ابو بكر العمري
2013-01-28, 12:06 PM
أفادت مصادر مطلعة في اللجان الشعبية بابين لـ براقش نت إن عناصر تنظيم القاعدة حصلت على كميات من الذخائر والأسلحة عن طريق الشيوخ والمسئولين عن توزيع المؤن للجان الشعبية .
وقال احد عناصر اللجان الشعبية في المنطقة الوسطى بابين فضل عدم الكشف عن اسمه لـ براقش نت "ان محافظ أبين وشيوخ القبائل في أبين تورطوا في بيع كميات من الذخائر التي حصلوا عليها قبل ثلاثة أيام لإمداد نقاط اللجان الشعبية بها وتقدر بـ (240) طلقة ذخيرة آلي – لكل فرد لعدد يزيد 8الف فرد خلاف الى جانب الأسماء الوهمية التي تصل الى 20 إلف فرد إلا ان الإفراد الفعليين لم يحصلوا الا على (50) طلقة للفرد فيما تم تسريب بقية الكميات الى الأسواق لبيعها للقاعدة عن طريق أشخاص تربطهم علاقة بالتنظيم بسعر وصل الى نصف القيمة عن ما كان قبل شهر (100) ريال للطلقة الواحدة".
ويرجع مراقبون محليون حالة الانفلات الأمني في أبين الى إصرار محافظ أبين جمال العاقل ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر بإبقاء اليد الطولي للحماية الأمنية لعناصر اللجان الشعبية التي دافعت بقوة إلى جانب الجيش لتحرير أبين من قبضة القاعدة منتصف العام الماضي . فيما لازال ذلك يشكل إعاقة لعملية التطبيع الأمني للأجهزة الأمنية وانتشارها في أبين ، في ظل استمرار اللجان لإعمال التقطع والنهب والخرق الأمني والقتل العشوائي .
ويثير التعمد الذي طغى على تصرفات حاكم أبين وبعض الوزراء في صنعاء لتقويض عمل أجهزة الأمن وترك المحافظة تغرق في الفوضى المفتعلة الشكوك إلى عدم تفريطهما بالأموال التي يحصلوا عليها باسم اللجان الشعبية بطرق يشوبها الاحتيال والمغالطة والتي تقدر بمليارات الريالات من دول الجوار كمساعدة منها وحرص على استقرار الأوضاع الأمنية في البلد .
الى متى وضعفاء النفوس يستهترون بأرواح الشعب ويبيعون السلاح الى مجانين مرفوع عنهم القلم (القاعدة) ستشهد اليمن في الايام القادمه اذا صح الخبر مزيداً من القتل والدمار على ايدي هذه العصابات الباغيه المسماه بالقاعدة نعوذ بالله من شرهم وشر مايكيدون للمسلمين.
وقال احد عناصر اللجان الشعبية في المنطقة الوسطى بابين فضل عدم الكشف عن اسمه لـ براقش نت "ان محافظ أبين وشيوخ القبائل في أبين تورطوا في بيع كميات من الذخائر التي حصلوا عليها قبل ثلاثة أيام لإمداد نقاط اللجان الشعبية بها وتقدر بـ (240) طلقة ذخيرة آلي – لكل فرد لعدد يزيد 8الف فرد خلاف الى جانب الأسماء الوهمية التي تصل الى 20 إلف فرد إلا ان الإفراد الفعليين لم يحصلوا الا على (50) طلقة للفرد فيما تم تسريب بقية الكميات الى الأسواق لبيعها للقاعدة عن طريق أشخاص تربطهم علاقة بالتنظيم بسعر وصل الى نصف القيمة عن ما كان قبل شهر (100) ريال للطلقة الواحدة".
ويرجع مراقبون محليون حالة الانفلات الأمني في أبين الى إصرار محافظ أبين جمال العاقل ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر بإبقاء اليد الطولي للحماية الأمنية لعناصر اللجان الشعبية التي دافعت بقوة إلى جانب الجيش لتحرير أبين من قبضة القاعدة منتصف العام الماضي . فيما لازال ذلك يشكل إعاقة لعملية التطبيع الأمني للأجهزة الأمنية وانتشارها في أبين ، في ظل استمرار اللجان لإعمال التقطع والنهب والخرق الأمني والقتل العشوائي .
ويثير التعمد الذي طغى على تصرفات حاكم أبين وبعض الوزراء في صنعاء لتقويض عمل أجهزة الأمن وترك المحافظة تغرق في الفوضى المفتعلة الشكوك إلى عدم تفريطهما بالأموال التي يحصلوا عليها باسم اللجان الشعبية بطرق يشوبها الاحتيال والمغالطة والتي تقدر بمليارات الريالات من دول الجوار كمساعدة منها وحرص على استقرار الأوضاع الأمنية في البلد .
الى متى وضعفاء النفوس يستهترون بأرواح الشعب ويبيعون السلاح الى مجانين مرفوع عنهم القلم (القاعدة) ستشهد اليمن في الايام القادمه اذا صح الخبر مزيداً من القتل والدمار على ايدي هذه العصابات الباغيه المسماه بالقاعدة نعوذ بالله من شرهم وشر مايكيدون للمسلمين.