مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "اليمن يضبط شحنة سلاح صينية وبلجيكية
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:48 AM
اليمن يضبط شحنة سلاح صينية وبلجيكية
صنعاء - علي سالم
الأحد 20 يناير 2013
أعلنت الداخلية اليمنية اليوم الأحد عن ضبط شحنة أسلحة صينية وبلجيكية في محافظة الحديدة (غرب اليمن) فيما يكتنف الغموض وفاة قائد مجموعة عسكرية ضبطت نهاية العام الماضي شحنة مسدسات تركية.
وافاد بيان للوزارة على موقعها الالكتروني بأن أفراد النقطة الأمنية بمديرية القناوص محافظة الحديدة ضبطوا اليوم 40 قطعة سلاح كانت مخفية داخل سيارة نوعها هيونداي موديل صنع 2008، تحمل لوحة رقم 117701/2.
ونقلت الوزارة عن المقدم صالح الكمال مدير أمن مديرية القناوص قوله إن أفراد النقطة الأمنية "تمكنوا خلال عملية تفتيش روتينية، من ضبط 32 بندقية آلية نوع صيني، و7 مسدسات بلجيكية الصنع، ومسدس صيني كانت مخبأة بإحكام. داخل صندوق السيارة".
وهذه شحنة السلاح الثالثة التي يتم ضبطها خلال اقل من 3 شهور، بالاضافة الى باخرة ايرانية محملة بالاسلحة تم ايقافها بالقرب من ميناء ميدي على ساحل البحر الاحمر في 28 ديسمبر الماضي.
وتنتشر في اليمن تجارة السلاح ويقوم التجار، عادة، بإغراق الأسواق المحلية بها وتهريبها إلى دول الجوار.
وكانت السلطات اليمنية اعلنت في وقت سابق عن قائمة سوداء بتجار السلاح، ضمت زعماء قبليين وقادة عسكريين واعضاء برلمان بالاضافة الى محافظ محافظة صعدة الحالي.http://alhayat.com/Details/474528
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:50 AM
اليمن: مقتل 9 من «القاعدة» بينهم سعوديان في 3 غارات أميركية على محافظة البيضاء
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 21 يناير 2013
قتل تسعة مسلحين ينتمون إلى تنظيم «القاعدة» في محافظة مأرب اليمنية (170 كلم شرق صنعاء)، يعتقد أن بينهم سعوديين، في ثلاث غارات منفصلة نفذتها طائرات أميركية من دون طيار ليل السبت - الأحد، واستهدفت غارتان منها سيارتين في وادي عبيدة شرق محافظة مأرب، فقتل في الأولى أربعة مسلحين متشددين، وقتل في الثانية 5 آخرون، في حين استهدفت الغارة الثالثة موقعاً قريباً من منزل يعتقد أن عناصر «القاعدة» المستهدفين كانوا يختبئون فيه، من دون أن تسفر عن ضحايا.
وكانت طائرة أميركية من دون طيار نفذت أول عملية لها منذ بداية العام الجاري ضد «القاعدة» في اليمن، وقصفت سيارة في محافظة البيضاء (وسط اليمن) في الثالث من الشهر الجاري، فقتل فيها ثلاثة من عناصر التنظيم.
وأكدت لـ «الحياة» مصادر قبلية ومحلية في مأرب أن غارة استهدفت عناصر يشتبه أنهم من «القاعدة» في منطقة وادي عبيدة بالقرب من منطقة مأهولة بالسكان، من دون سقوط ضحايا، وتبعتها غارة ثانية بعد دقائق مستهدفة سيارة تقل 4 أشخاص كانوا في المنطقة نفسها على بعد نحو كيلومترين، فأصابتها بصاروخين وشوهدت تحترق بمن فيها. وأضافت المصادر بأن مسلحين سارعوا إلى مكان السيارة المحترقة، وأخرجوا الجثث المتفحمة ونقلوها على متن سيارة أخرى إلى مكان مجهول. ورجحت أن من بين القتلى سعوديين وشخصاً يدعى إسماعيل بن جميل، بينما لم يتم التعرف على هوية الجثة الرابعة.
وأشارت المصادر نفسها إلى مقتل 5 آخرين من عناصر «القاعدة» في غارة بعد نحو ساعتين، استهدفت سيارة كانت تقل 5 مسلحين متشددين في منطقة آل شبوان في وادي عبيدة، ما أدى إلى احتراقها بالكامل ومقتل جميع من فيها. ورجحت أن بين القتلى قيادياً في التنظيم يدعى حمد بن غريب، فيما لم يتم التعرف على الأربعة الآخرين».
وقام مسلحون قبليون بقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين مأرب والعاصمة صنعاء أمس، احتجاجاً على الغارات الأميركية التي قالوا إن صواريخها سقطت بالقرب من منطقتهم الآهلة بالسكان.
ونفذت الطائرات الأميركية خلال العام المنصرم أكثر من 50 غارة على أهداف ومواقع للتنظيم في اليمن، قتل فيها نحو 190 من مسلحيه، بعضهم من جنسيات عربية، بالإضافة إلى 15 مدنياً بطريق الخطأ.
وكان الجيش اليمني شن منتصف العام الماضي حملة عسكرية واسعة، بمساندة ميليشيات قبلية، وتمكن من طرد مئات من مسلحي «القاعدة» كانوا سيطروا على مدن في جنوب اليمن وأعلنوها «إمارات إسلامية»، فيما لجأ التنظيم إلى أسلوب الهجمات المباغتة على المعسكرات وتنفيذ اغتيالات طالت عشرات الضباط في الجيش والاستخبارات اليمنيين، بالإضافة إلى عدد من الهجمات الانتحارية.
وفي تطور متصل، قتل 13 مسلحاً يعتقد بأنهم من «القاعدة» في محافظة البيضاء (180 كم جنوب صنعاء) في ساعة مبكرة من فجر أمس، نتيجة انفجار بمنزل كانوا مجتمعين فيه.
وصرح مسؤول أمني لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن أكثر من عشرة «إرهابيين» من «القاعدة» قتلوا في تفجير ظهر اليوم (أمس) بمنزل في مديرية المناسح في البيضاء»، في حين قالت لـ «الحياة» مصادر محلية في منطقة رداع بالبيضاء إن الانفجار وقع في منزل يتبع القيادي في التنظيم أحمد الذهب، وأن جثث 13 شخصاً على الأقل أخرجت من المنزل الذي ألحق الانفجار دماراً كبيراً به.
وأضافت المصادر أنه سمع دوي انفجارات متتالية يعتقد أنها نتيجة سلسلة عبوات ناسفة وذخائر كانت مخزونة في المنزل، أو كان يتم إعدادها لعمليات «إرهابية». وقالت إن عشرات المسلحين من أتباع الذهب طوقوا المنطقة ومنعوا الأهالي من الاقتراب.http://alhayat.com/Details/474506
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:51 AM
مقتل تسعة من "قاعدة اليمن" بغارات أميركية
صنعاء تحتضن جلسة تاريخية لمجلس الأمن الأسبوع المقبل
صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2013-01-21 1:25 AM
قتل تسعة من عناصر تنظيم القاعدة باليمن بهجومين منفصلين لطائرات بدون طيار في محافظة مأرب، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية ومصادر قبلية وشهود عيان أمس. وبمقتل هؤلاء يرتفع إلى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات أميركية بدون طيار استهدفت تنظيم القاعدة منذ 24 ديسمبر الماضي. وأفاد مصدر قبلي أن الطائرات الأميركية شنت مساء أول من أمس ثلاث غارات، "أخطأت الأولى هدفها" بينما أصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص في وادي عبيدة على بعد حوالي 170 كلم شرق صنعاء. وأوضح أنه "لم يتم التعرف إلا على هوية شخص واحد (من القتلى) هو إسماعيل بن جميل، أحد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة"، مشيرا إلى أن "جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا إلى جانبه كانت متفحمة".
أما الغارة الثالثة، فاستهدفت سيارة رباعية الدفع أيضا في القطاع نفسه وأدت إلى مقتل خمسة من عناصر القاعدة، أحدهم من أفراد عشيرة آل حتيك التي تقيم بالمنطقة. وأفادت مصادر محلية أن بين القتلى سعوديين اثنين.
من جهة أخرى، يعقد مجلس الأمن جلسة في صنعاء تعد الحدث الأبرز في اليمن خلال العام الحالي. وأكدت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية لـ "الوطن" أن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر سيعقدون جلسة في صنعاء في 28 يناير الجاري بحضور الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره للشؤون اليمنية جمال بن عمر.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=129677&CategoryID=1
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:52 AM
مسلحون قبليون يغلقون طريق صنعاء - مأرب
غارات أمريكية تسقط تسعة من عناصر القاعدة في اليمن
جانب من المسيرات الغاضبة في العاصمة صنعاء (رويترز)
صنعاء - محمد القاضي
لقي تسعة أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة مصرعهم أمس الأول في ثلاث غارات جوية متفرقة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار على منطقة «وادي عبيدة» بمحافظة مأرب شرق العاصمة اليمنية.
وقالت مصادر قبلية انه تم التعرف على اثنين من القتلى احدهم شقيق للقيادي في القاعدة علي سعيد جميل الذي قتل في اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي القاعدة في يوليو 2011 بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأكدت المصادر أن الضربة الأولى أخطأت أهدافها فيما استهدفت الضربة الثانية سيارة كانت تقل "إسماعيل جميل" وثلاثة أشخاص آخرين.
وبعد قرابة ساعتين نفذ الطيران الأمريكي غارة أخرى استهدفت سيارة وأدت إلى مقتل خمسة بينهم شخص يدعى حمد حسن غريب.
وعقب الضربات الجوية قام مسلحون قبليون بقطع خط صنعاء - مأرب احتجاجاً على الغارة التي تؤكد القبائل أنها نفذت في منطقة آهلة بالسكان.
وبمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلى في غارات أمريكية إلى 23 شخصاً.
وأكدت المجموعة الفكرية نيو اميركا فاونديشن التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن هجمات الطائرات بدون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين 2011 و2012، وقد وجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه.http://www.alriyadh.com/2013/01/21/article803282.html
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:54 AM
لرئيس يأمر بإنهاء مظاهر الاختلال الأمني
شوارع صنعاء تزدحم بالحواجز العسكرية تأمينا لمجلس الأمن
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 21 يناير 2013
ازدحمت شوارع العاصمة اليمنية بالحواجز العسكرية والامنية بصورة لم يسبق لها مثيل حتى أيام الثورة الشعبية التي اطاحت بنظام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح وانقسام الجيش، إذ شوهدت حشود كبيرة من السيارات في معظم الشوارع حيث يتم اخضاعها لتفتيش دقيق استباقاً لانعقاد مجلس الامن الدولي في صنعاء الاسبوع المقبل.
ومع اقتراب موعد انعقاد هذا الحدث التاريخي، قال مسؤول رفيع في الحكومة لـ «البيان» إن الرئيس هادي «أمر بإنهاء أي مظاهر للاختلال الامني في العاصمة ولهذا تم نشر المئات من قوات الحرس الرئاسي وقوات الشرطة العسكرية والامن المركزي والامن والعام وشرطة النجدة»
ولاحظت «البيان» في جولة في شوارع العاصمة اليمنية ان حواجز متعددة عسكرية وامنية اقيمت في الشوارع وعلى مسافات متقاربة لا تتجاوز الـ 100 متر بين الحاجز والاخر خصوصا في الجزء الجنوبي من المدينة الذي يوجد فيه مقر رئاسة الدولة، ويقوم الجنود بطلب وثائق اثبات الهويات كما يتم اخضاع الاشخاص والسيارات لتفتيش دقيق جدا قبل ان يسمح لهم بالمرور.
وقال احد الجنود لـ «البيان» إنّ هناك توجيهات صارمة بان لا يسمح لاي سيارة او دراجة نارية بالمرور ما لم تكن وثائقها قانونية كما لا يسمح للأشخاص بالتجول بالأسلحة عدا من يحملون تصاريح مرور .
واضاف: «لدينا تعليمات صارمة بان لا يسمح للأشخاص بارتداء الزي الرسمي للجيش او الامن مالم يكونوا حاملين وثائق اثبات شخصية رسمية صادرة عن وزارة الدفاع او الداخلية... ونقوم بمصادرة أي ملابس عسكرية لدى الاشخاص خشية استخدامها من قبل العناصر الارهابية في أي اعمال اجرامية» كما حصل من قبل.
وشاهدت «البيان» قوات الجيش وهي توقف عددا من الدراجات النارية التي لاتحمل لوحات معدنية وتصادرها كما تقوم هذه القوات بالتحقق من وثائق السيارات وهوية مالكيها.. كما رفعت قيادة الامن المركزي لوحات اعتذار للسكان بسبب الزحام، ودعت بعضها إلى التعاون مع السلطات لتحقيق الامن والاستقرار.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-01-21-1.1807403
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:55 AM
تحركات دولية مساندة لتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن آخر تحديث:الاثنين ,21/01/2013
صنعاء - عادل الصلوي:
أكدت مصادر دبلوماسية يمنية أن الاجتماع المرتقب لمجموعة “أصدقاء اليمن” على مستوى وزراء الخارجية والذي تقرر انعقاده في العاصمة البريطانية لندن مطلع مارس/آذار المقبل، يندرج ضمن تحركات دولية تهدف إلى حشد الدعم الدولي لمساندة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني في مواجهة التحديات الصعبة التي تحفل بها الفترة الثانية من المرحلة الانتقالية .
واعتبرت المصادر في تصريحات ل “الخليج” أن مبادرة مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة استثنائية له بكامل أعضائه في اليمن في الثامن والعشرين من شهر يناير الجاري والاجتماع المرتقب لوزراء خارجية الدول المنضوية في إطار مجموعة “أصدقاء اليمن” يمثل تحركات متسقة لدعم مسار العملية السياسية القائمة في اليمن وتعزيز الدعم السياسي للرئيس هادي للمضي قدماً في تطبيق ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع المرتقب للمجموعة على مستوى وزراء الخارجية سيقف أمام التحديات والمعوقات التي تقف أمام مسار العملية السياسية الناشئة في البلاد وتنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية . وأضافت، إن الاجتماع سيوجه رسالة إلى كافة الأطراف اليمنية لحثها على مواصلة الالتزام بتنفيذ المبادرة، وتحذيرات صريحة من مغبة أية مساع لعرقلة مسار التسوية السياسية القائمة .
ونوهت المصادر إلى انه سيتم أيضاً استعراض وتقييم ما أنجز على صعيد تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض للمانحين والاجتماع الرابع لمجموعة “أصدقاء اليمن”، الذي عقد في نيويورك في السابع والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، بخاصة ما يتعلق بمدى التزام الدول والمنظمات المانحة بتخصيص التعهدات التمويلية التي قدمتها لليمن في مؤتمر الرياض خلال السقف الزمني الذي اتفق عليه وحدد بثلاثة أشهر .
كما سيناقش الاجتماع التفاصيل المتعلقة بقرار حكومة الوفاق الوطني إنشاء جهاز تنفيذي لاستيعاب المساعدات الخارجية بهدف تحسين القدرة الاستيعابية للتمويلات والمنح المقدمة من المانحين والتطورات الاقتصادية القائمة في اليمن، إلى جانب مناقشة ما أنجز على صعيد تنفيذ القرارات الرئاسية الأخيرة الخاصة بتوحيد الجيش، تمهيدا لبدء تنفيذ خطة إعادة هيكلته وطبيعة التحديات والمعوقات التي تواجه نفاذ هذه القرارات ومستجدات الحرب التي تخوضها الحكومة ضد تنظيم القاعدة والترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني ومواقف كافة الأطراف والقوى المشاركة في هذا المؤتمر .http://www.alkhaleej.ae/portal/09881982-6c1f-4b4e-8e78-01555456f4fa.aspx
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:56 AM
سجل الناخبين في اليمن مشكلة مزمنة وعامل توتر سياسي آخر تحديث:الاثنين ,21/01/2013
صنعاء - “الخليج”:
اعتبرت أحزاب تكتل اللقاء المشترك في اليمن أن سجل الناخبين يشكل “عامل توتر سياسي” صاحب كل انتخابات عامة منذ ثاني انتخابات نيابية عام 1997 عندما تعرض السجل الانتخابي في أول عملية مراجعة له عام 1996 لعملية تزوير واسعة لم تتوقف طيلة مراحل مراجعته اللاحقة وأن مشكلة فقدان الثقة في سجل الناخبين في بلادنا من المشكلات المزمنة .
ودعت أحزاب اللقاء المشترك، في رؤية تقدمت بها إلى ورشة عمل نظمتها اللجنة العليا للانتخابات، القيادة السياسية والجهات ذات الصلة العمل على إنشاء سجل دائم للناخبين يكون قائماً على قاعدة سجل مدني أكثر شمولاً ودقة، مشيرة إلى أن تعديل قانون الانتخابات تجاهل فكرة السجل المدني ووسع ثغرات العبث والتزوير في السجل الانتخابي في الوقت الذي حاصر فرص الطعن والتصحيح، الأمر الذي نتج عنه مئات الآلاف من المكررين وصغار السن والمسجلين في غير موطنهم الانتخابي والموتى والمهاجرين في السجل الذي تم إنشاؤه في عام 2002 في سياق التحضير للانتخابات النيابية 2003 .
وأكدت أحزاب تكتل المشترك التي تتقاسم مقاعد الحكومة مع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يقوده الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أن سجل الناخبين السابق قد انتهت صلاحيته السياسية باتفاق كل الأطراف على تغييره، وانتهت صلاحيته القانونية بنص القانون النافذ ونص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي أكدت على استخدامه في الانتخابات الرئاسية التوافقية المبكرة بصورة استثنائية سمح بها الطابع التوافقي لتلك الانتخابات . وبهذا فانه لا مجال للحديث عن أي خيار يبعث من جديد رفات هذا السجل .http://www.alkhaleej.ae/portal/0c6a5d86-5e30-454e-9525-f593e89b06b7.aspx
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:56 AM
تشكيل "هيئة ظل" لمراقبة أداء الحكومة اليمنية آخر تحديث:الاثنين ,21/01/2013
صنعاء - “الخليج”:
أعلنت جبهة إنقاذ الثورة السلمية في اليمن أمس بصنعاء، ما أسمته مشروع النظام الأساس لهيئة الظل الشعبية على طريق تشكيل حكومة ظل في البلاد، لتكون رقيبة على أداء حكومة الوفاق الوطني .
وأشارت الجبهة في بيانها إلى أن هيئة شعبية لمراقبة وتقييم الأداء الحكومي، أنشأتها جبهة إنقاذ الثورة السلمية بالشراكة مع كيانات وطنية وخبراء ومتخصصين وناشطين يمنيين .
وتسعى هيئة الظل عبر أنشطتها إلى المساهمة في دعم المؤسسية في الدولة ومكافحة الفساد، والضغط على السلطة والحكومة للالتزام بمعايير الشفافية والحكم الرشيد في كافة الوزارات والمؤسسات الرسمية، وتتخذ هيئة الظل من مقر جبهة إنقاذ الثورة السلمية في صنعاء مقراً رئيسياً لها .
وأوضحت الجبهة، التي يقودها النائب المعارض القاضي أحمد سيف حاشد، أن الهيئة عبارة عن مجلس إدارة وتنسيق ودعم أنشطة لجان الظل الشعبية المتخصصة في دراسة وتقييم أداء قطاعات حكومية محددة .
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 06:57 AM
مسؤول محلي يحذر من «تنامي» نشاط التنظيم في مأرب
25 قتيلاً من «القاعدة» بانفجار وغارات أميركية في اليمن
حجم الخط |
قوات أمن يمنية تفتش لوحات تراخيص راكبي الدراجات النارية في نقطة وسط صنعاء أمس (إي بي أيه)
تاريخ النشر: الإثنين 21 يناير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أمس أن 12 مسلحاً مفترضا من تنظيم «القاعدة» قتلوا بينهم سعوديان، في أربع هجمات لطائرات أميركية من دون طيار على أهداف متحركة للتنظيم في محافظة مأرب اليمنية (شرق) منذ ليل السبت، فيما لقي 13 آخرون مصرعهم الليلة قبل الماضية بانفجار هز منزلا شعبيا في محافظة البيضاء.
وذكر مسؤول في السلطة المحلية بمأرب لـ»الاتحاد» إن طائرة أميركية من دون طيار نفذت ظهر أمس غارة جوية على منطقة «الصمدة» الواقعة بين محافظتي مأرب والجوف، مشيرا إلى أن الغارة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم «القاعدة».
وأشار المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إلى أن هذه الغارة «هي الرابعة» منذ ليل السبت، حيث قتل ثمانية من تنظيم «القاعدة» في ثلاث هجمات لطائرات أميركية من دون طيار، استهدفت سيارتين في منطقة «وادي عبيدة» وسط محافظة مأرب، التي تحتضن منشآت حكومية هامة لإنتاج النفط وتوليد الطاقة الكهربائية.
وحسب مصادر أمنية ومحلية تحدثت سابقا لـ»الاتحاد»، فإن الغارة الأولى أخطأت هدفها، فيما أصابت الغارة الثانية سيارة دفع رباعي طراز «فيتارا»، وهاجمت الغارة الثالثة سيارة دفع رباعي طراز «لاندكروز- بيك آب».
وأوضحت المصادر الغارة الثانية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، أحدهم يدعى إسماعيل بن جميل، فيما لم يتم التعرف على هوية الآخرين وهم سعوديان.
وأسفرت الغارة الثالثة عن مقتل قيادي محلي في تنظيم «القاعدة» ويدعى حمد بن حسن غريب، إضافة إلى أربعة آخرين عربيان ويمنيان، أحدهما يلقب بـ»الصنعاني»، فيما الآخر يعتقد أنه من محافظة شبوة الجنوبية.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في بيان مقتل «عدد من عناصر تنظيم القاعدة في ضربيتين نوعيتين» استهدفتا عناصر التنظيم الإرهابي في مأرب، لافتة إلى أنه «يجري حاليا التحقق من هويات» القتلى الذين كانوا «تحت مراقبة وتتبع الأجهزة الأمنية في إطار الجهود لمحاربة الإرهاب».
وذكر مصدر محلي لـ»الاتحاد» أن منطقة «وادي عبيدة» التي استهدفتها الغارات الأميركية هي مسقط رأس محافظ مأرب سلطان العرادة، مشيرا إلى أن مسلحين «يعتقد بأنهم من القاعدة» هاجموا أمس مقر قيادة المنطقة العسكرية الوسطى على ضواحي مدينة مأرب. وأوضح أن الهجوم استهدف المعسكر «من جهة وادي عبيدة»، مشيرا إلى أن الهجوم لم يخلف إصابات «لكنه كان ردا على الغارات الأميركية».
وأقدم مسلحون من رجال القبائل ليل السبت الأحد، على إغلاق الطريق الذي يربط العاصمة صنعاء بمدينة مأرب احتجاجا على شن غارات جوية على «مناطق آهلة بالسكان». لكن المسؤول المحلي السابق أكد وجود «تفهم قبلي» إزاء تصعيد الهجمات بالطائرات الأميركية على أهداف لتنظيم «القاعدة» في مأرب.
وعزا المسؤول هذا التصعيد إلى «تنامي» نشاط التنظيم في محافظة مأرب في الآونة الأخيرة خصوصا بعد أن خسر معاقله في جنوب البلاد منتصف العام الماضي، متهما «زعماء قبليين» لم يسمهم، بدعم المتطرفين.
وتزايدت هجمات الطائرات الأميركية من دون طيار على المتشددين في اليمن منذ انتخاب الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي أواخر فبراير، خلفا لسلفه علي عبدالله صالح الذي أجبر على التنحي بعد عام كامل من الاحتجاجات المناهضة له.
وكان هادي، الذي توعد مرارا بالقضاء على تنظيم «القاعدة» أعلن في سبتمبر الماضي، موافقته ومباركته لهذه الغارات التي خلفت العام الماضي 539 قتيلا من المتشددين، حسب مؤسسة «نيو أميركا فاونديشن» التي رصدت 53 غارة أميركية باليمن في 2012 مقارنة بـ18 غارة في 2011.
إلى ذلك، قتل 13 من عناصر تنظيم «القاعدة» في انفجار هز ليل السبت الأحد منزلا شعبيا في بلدة «المناسح» بمحافظة البيضاء، التي تعد بعض مناطقها ملاذا آمنا للمتطرفين الذين فروا من محافظة أبين الجنوبية، المعقل الرئيس السابق للتنظيم المتشدد، إثر هجوم عسكري واسع في مايو ويونيو الماضيين.
وقالت وزارة الدفاع في بيان أمس إن «أكثر من عشرة إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة» قتلوا في انفجار وقع داخل منزل يملكه أحد عناصر التنظيم ويدعى أحمد الذهب الملقب بـ»الرجعي»، والذي على صلة قرابة بمسؤول تنظيم «القاعدة» في محافظة البيضاء نبيل الذهب.
وذكر البيان أن من بين القتلى «عناصر قيادية خطرة»، مشيرا إلى أن الانفجار ناجم عن انفجار عبوات ناسفة داخل المنزل الذي كان يستخدم لصناعة المتفجرات. وذكر مسؤول محلي في البيضاء لـ»الاتحاد» أن 13 شخصا قتلوا في الانفجار بينهم «عرب وأجانب».
وفي الآونة الأخيرة تصاعدت هجمات تنظيم «القاعدة» ضد قيادات أمنية وعسكرية مستغلا حالة الفوضى والانفلات الأمني في البلاد وانشغال الحكومة الانتقالية بتنفيذ اتفاق نقل السلطة، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أواخر نوفمبر 2011.
وضبطت ميليشيات «اللجان الشعبية» الموالية للحكومة والمسيطرة على محافظة أبين أمس متفجرات بمعية عنصرين من جماعة «أنصار الشريعة»، التي يتخذها «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» مسمى له في جنوب اليمن.
وتعتبر حكومات غربية «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب»، الذي تأسس من اندماج فرعي «القاعدة» في اليمن والسعودية في 2009، واحدا من أخطر أجنحة الشبكة العالمية، خصوصا بعد أن تبنى هذا الجناح محاولات سابقة لمهاجمة أهداف أميركية.
وانتشرت قوات عسكرية وأمنية بكثافة أمس في شوارع صنعاء، ونفذت حملة تفتيش عن وثائق المركبات والهويات الشخصية للسكان، وذلك في إطار حملة أمنية واسعة متواصلة منذ أسبوعين للحد من الهجمات المسلحة لتنظيم القاعدة. وضبطت نقطة أمنية مرابطة بين صنعاء ومدينة الحديدة (غرب) أمس شحنة أسلحة وذخائر صغيرة كانت في طريقها إلى العاصمة.
اقرأ المزيد : المقال كامل - 25 قتيلاً من «القاعدة» بانفجار وغارات أميركية في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=7759&y=2013&article=full#ixzz2IZiY8gGv
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:00 AM
اليمن: طائرات بدون طيار تقتل 8 من “القاعدة” في مأرب
منصورالغدرة - صنعاء
الإثنين 21/01/2013
قتل 8 أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ليلة أمس في 3غارات جوية نفذتها طائرة دون طيار يعتقد أنها أمريكية على معاقل التنظيم في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، شرق اليمن.
وقالت مصادر قبلية وأمنية لـ»المدينة»: «إن 3 غارات جوية لطائرات بدون طيار يعتقد أنها أميركية وقعت خلال الساعات الأخيرة من ليلة أمس الأحد استهدفت عناصر تنظيم القاعدة في منطقتي آل شبوان والعرق بمحافظة مارب»، وأكد مصدر قبلي لـ»المدينة» أن الغارة الأولى استهدفت 4 قاعديين في منطقة وادي عبيدة ما أدى إلى مصرعهم، ولم يتم التعرف سوى على هوية شخص يدعى إسماعيل بن جميل وثلاثة أشخاص لم يتم التعرف عليهما بسبب تشوه الجثث وتفحمها، فيما أشارت مصادر غير مؤكدة أن اثنين من القتلى هما سعوديا الجنسية ويعتقد أنهما ينتميان للتنظيم. وأكد السكان وجود ثلاث جثث متفحمة يصعب التعرف على هوية أصحابها.http://www.al-madina.com/node/428264
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:02 AM
* مصادر سياسية يمنية: الحرس الثوري الإيراني يدرب الحوثيين في جزر إريتريةhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=713915&issueno=12473
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:05 AM
مصرع عشرة عناصر من القاعدة في اليمن إثر انفجار عبوات ناسفة
2013/01/20 10:15 م
التقيم التقيم الحالي 5/0
صنعاء- كونا: اعلنت وزارة الداخلية اليمينة امس ان عشرة من عناصر تنظيم القاعدة لقوا مصرعهم اثر انفجار عبوات ناسفة في منزل أحد عناصر التنظيم في مديرية (المناسح) بمحافظة البيضاء جنوب شرقي اليمن.
وقالت الوزارة في بيان ان «الاجهزة الامنية تلقت اول امس بلاغا بحدوث انفجارات مدوية ناتجة عن عبوات ناسفة في منزل شخص يدعى أحمد عبدالله ضيف الله الذهب وهو من العناصر التابعة لتنظيم القاعدة ما أدى الى مقتل عشرة ارهابيين بحسب المعلومات الاولية بينهم عناصر قيادية خطرة».
وقال البيان ان المنزل الذي كان مخصصا لاعداد المتفجرات والعبوات الناسفة تدمر بالكامل وكان في داخله قياديون بالتنظيم بينهم عناصر من جنسيات أجنبية».
واوضح ان عناصر ارهابية اخرى هرعت الى المنزل الذي حدثت فيه الانفجارات ومنعت المواطنين من الاقتراب منه حتى لا يتسنى التعرف على ملابسات التفجير ومعرفة العدد الحقيقي للضحايا وهوياتهم.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=249041&YearQuarter=20131
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:08 AM
اليمن: مصرع تسعة من القاعدة في هجمات لطائرات أميركية بدون طيّار
صنعاء - أ.ف.ب - أعلنت مصادر قبلية وشهود عيان أمس ان تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات من دون طيار في محافظة مأرب في اليمن.
وبمقتل هؤلاء يرتفع الى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات من دون طيار أميركية على الارجح، استهدفت تنظيم القاعدة منذ 24 ديسمبر. وتحدث مصدر قبلي عن ثلاث غارات «اخطأت الاولى هدفها» بينما اصابت الثانية سيارة رباعية الدفع، وادت الى مقتل اربعة اشخاص في وادي عبيدة على بُعد حوالى 170 كلم شرق صنعاء. وأوضح انه «لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو اسماعيل بن جميل احد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة»، مشيرا الى ان «جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا الى جانبه كانت متفحمة».
أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع ايضا في القطاع نفسه، وادت الى مقتل خمسة من عناصر القاعدة، احدهم من افراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة. وتقول مصادر محلية ان بين القتلى سعوديين اثنين.http://www.alqabas.com.kw/node/732776
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:10 AM
مقتل 9 من «القاعدة» في اليمن بهجمات لطائرات من دون طيار
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
صنعاء - وكالات - اعلنت مصادر قبلية وشهود عيان امس، ان تسعة من عناصر تنظيم «القاعدة» قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات من دون طيار في محافظة مأرب في اليمن.
وبمقتل هؤلاء يرتفع الى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات من دون طيار اميركية على الارجح، استهدفت تنظيم «القاعدة» منذ 24 ديسمبر.
وتحدث مصدر قبلي، عن ثلاث غارات «اخطأت الاولى هدفها» بينما اصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وادت الى مقتل اربعة اشخاص في وادي عبيدة على بعد حوالى 170 كلم شرق صنعاء.
واوضح انه «لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو اسماعيل بن جميل احد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة»، مشيرا الى ان «جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا الى جانبه كانت متفحمة».
اما الغارة الثالثة، فاستهدفت سيارة رباعية الدفع ايضا في القطاع نفسه وادت الى مقتل خمسة من عناصر القاعدة احدهم من افراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة.
وتقول مصادر محلية ان بين القتلى سعوديين اثنين.
وتقول المجموعة الفكرية «نيو اميركا فاونديشن» التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ان هجمات الطائرات من دون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة اضعاف بين 2011 و2012.
ووجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه.
وتقدم الطائرات الاميركية من دون طيار دعما للقوات اليمنية التي تقاتل «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الذي ولد في يناير 2009 من دمج فرعي «القاعدة» في السعودية واليمن.
واكد رئيس جهاز الامن القومي في اليمن اللواء علي حسن الاحمدي في الثامن من يناير ان الهجمات التي تشنها هذه الطائرات على اهداف لـ «القاعدة» في اليمن ستتواصل في اطار التعاون بين صنعاء وواشنطن للتصدي للارهاب.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=408698&date=21012013
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:12 AM
عرض عسكري للحراك الجنوبي في حضرموت يثير مخاوف
وهادي الى البحرين للبحث في مواجهة النفوذ الايراني
تعليقات(0)طبع البريد
من العرض العسكري في حضرموت.
صنعاء – ابو بكر عبدالله
2013-01-20
resizeresize small
احتشد المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ليل الجمعة في أول عرض عسكري نظمته فصائل من الحراك المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بينما نشر ناشطون صورا لآليات عسكرية ثقيلة في حوزة مسلحي الحراك بينها 10 مصفحات "بي أم بي"، ومدافع ثقيلة، وصواريخ "ستينغر"، إلى عربات تحمل أسلحة متوسطة، في تطور اشاع حالاً من القلق لدى الدوائر السياسية من مخاطر كارثية قد تواجه اليمن في المستقبل القريب.
وشارك في العرض مئات العسكريين الجنوبيين الذين أقصوا من مناصبهم بعد حرب صيف 1994، في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقدموا عروضا كرنفالية ببزاتهم العسكرية الجنوبية. وأعلن ناشطون تأليف قوى الحراك ذراعاً عسكرية في إطار "الحركة الوطنية الجنوبية" وهي إحدى فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بتقرير المصير وفك الارتباط، مشيرين إلى أن "كتيبة صاعقة" شاركت في العرض الذي أقيم لمناسبة المهرجان السادس للتصالح والتسامح بين قوى الحراك الجنوبي وفصائله.
وتأتي فعاليات التصالح والتسامح المستمرة من 13 كانون الثاني الجاري، في سياق الإقرار الجماعي بطي صفحة الماضي بين الفصائل السياسية والقبلية التي شاركت في مجزرة 13 كانون الثاني 1986، التي سقط فيها آلاف القتلى واسفرت عن دمار شامل لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية سابقا، كما أدت إلى قطيعة بين هذه الفصائل، يقول قادة الحراك أن الرئيس اليمني السابق استثمرها تاليا في ابتلاع الجنوب بعد إعلان مشروع الوحدة الاندماجية بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990.
وارتقى منصة العرض رئيس مجلس الحراك السلمي في محافظة حضرموت الشيخ احمد محمد بامعلم الذي أمر بتدشين العرض الكرنفالي العسكري بالنشيد الوطني الجنوبي، وقال سكان إنهم شاهدوا قطعا حربية تشارك في العرض وقد نصبت عليها أعلام دولة الجنوب السابقة، وتلته عروض فنية فولكلورية شعبية.
والقى با معلم خطبة في المشاركين أكد فيها "استمرار النضال السلمي لنيل الإستقلال وفك الإرتباط" ودعا إلى "الكف عن تنظيم أعمال العصيان المدني" الذي عادة ما ينظمه أنصار الحراك الجنوبي في سياق الضغوط التي يمارسونها من أجل تلبية مطالبهم.
صمت رسمي
والتزمت صنعاء الصمت حيال التظاهرة التي أثارت قلقا واسعا من امكان انزلاق اليمن إلى مربع العنف مع تصاعد المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وتلويح قادة الحراك "باعتماد وسائل أخرى لاسترداد الدولة والهوية الجنوبية".
وغادر الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس صنعاء إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقال إن زيارته تهدف الى التشاور في ما يتصل بالتحديات التي تشهدها المنطقة وخصوصا اليمن والبحرين، وكيفية مواجهة الجهات التي تحاول وفق اجندة خارجية مد مطامعها ونفوذها إلى البلدين، في إشارة إلى إيران التي إتهمتها واشنطن بتقديم الدعم لفصائل في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.
الحوار الوطني
وقبيل مغادرته اليمن، أصدر هادي مرسوما رئاسيا حمل الرقم 5 لسنة 2013 وقضى بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني استنادا إلى المبادرة الخليجية.
وقضى المرسوم بتعيين الدكتور احمد عوض بن مبارك، وهو ممثل شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني، أميناً عاما لمؤتمر الحوار الوطني وتعيين نائبين له هما أفراح عبد العزيز الزوبة وياسر عبد الله علي الرعيني.
وأوكل المرسوم الرئاسي الى اللجنة مباشرة التحضيرات للمؤتمر الذي تعثر تنظيمه منذ منتصف العام الماضي.http://newspaper.annahar.com/article.php?t=arab&p=10&d=24968
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:15 AM
مقتل 13 عنصرا من القاعدة في انفجار عرضي في اليمن
تاريخ النشر :21 يناير 2013
صنعاء - (ا ف ب): أعلنت مصادر قبلية أن ما لا يقل عن 13 عنصرا من تنظيم القاعدة قتلوا في انفجار عرضي وقع السبت في محافظة البيضاء في جنوب شرق اليمن.
وقال أحد هذه المصادر لفرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته: «قتل 13 عنصرا من القاعدة في الانفجار»، مضيفا أن الحادث وقع بينما كان الضحايا يقلبون قنابل.
ونقلت وكالة سبأ اليمنية عن المسئول الأمني في المحافظة علي محمد المنصوري قوله: «تلقينا في تمام الساعة السادسة من مساء السبت بلاغا بحدوث انفجارات مدوية ناتجة عن عبوات ناسفة في منزل المدعو احمد عبدالله ضيف الله الذهب الملقب بـ (الرجعي) ونتج عنه مصرع ما يزيد عن عشرة إرهابيين بحسب المعلومات الأولية، بينهم عناصر قيادية خطرة ومنهم عناصر من جنسيات أجنبية». وأضاف: إن «عناصر إرهابية أخرى هرعت إلى موقع المنزل الذي حدثت فيه الانفجارات ومنعت المواطنين من الاقتراب منه حتى لا يتسنى لهم التعرف على ملابسات التفجير ومعرفة العدد الحقيقي للضحايا وهوياتهم».
وكانت مصادر قبلية أفادت الأحد أن تسعة عناصر من القاعدة قتلوا في هجومين لطائرات أمريكية من دون طيار في محافظة مأرب مساء السبت.
ويرتفع بذلك عدد الذين قتلوا في قصف بطائرات بدون طيار في اليمن إلى 23 منذ الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي.
وتقول المجموعة الفكرية نيو أمريكا فاونديشن التي تتخذ من واشنطن مقرا لها: إن هجمات الطائرات بدون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين 2011 و2012.
وقد وجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه.
وتقدم الطائرات الأمريكية من دون طيار دعما للقوات اليمنية التي تقاتل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي ولد في يناير 2009 من دمج فرعي القاعدة في السعودية واليمن.
وأكد رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن اللواء علي حسن الأحمدي في الثامن من يناير أن الهجمات التي تشنها هذه الطائرات على أهداف للقاعدة في اليمن ستتواصل في إطار التعاون بين صنعاء وواشنطن للتصدي للإرهاب.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12722/article/3920.html
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 07:58 AM
غارات أمريكية تقتل9 عناصر من القاعدة في مأرب اليمنية
صنعاء- إبراهيم العشماوي:
51
لقي نحو9 عناصر من تنظيم القاعدة علي الأقل مصرعهم في ثلاث غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار مساء أمس الأول علي مناطق مختلفة في وادي عبيدة بمحافظة مأرب وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية يمنية إن اثنين من عناصر القاعدة من ضحايا العمليات يحملان الجنسية السعودية, مشيرة إلي أن الغارات الثلاث استهدفت مناطق آل راشد وآل شبوان في وادي عبيدة بمحافظة مأرب إحداها استهدفت سيارة وأخري استهدفت مزرعة والثالثة استهدفت تجمعا لعناصر التنظيم.
وأكدت وزارة الدفاع اليمنية مصرع عدد من عناصر تنظيم القاعدة وتدمير سيارتين لعناصر القاعدة, وقال مصدر عسكري يمني إنه يجري حاليا التحقق من هويات تلك العناصر التي كانت تحت مراقبة وتتبع الأجهزة الأمنية في إطار الجهود لمحاربة الإرهاب.وشهدت المنطقة نفسها في أوقات سابقة قصفا لطائرات أمريكية بدون طيار, بسبب وجود عناصر تنظيم القاعدة الذي نشط أخيرا بشكل كبير مع الأحداث التي شهدها اليمن خلال عام.2011
ومن جانب آخر, قررت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل برئاسة الدكتور عبدالكريم الإرياني تمديد آخر موعد لاستلام قوائم ترشيحات ممثلي الأحزاب والحركات السياسية إلي صباح اليوم, وذلك لإتاحة الفرصة أمام المزيد من التشاور بين القوي السياسية المعنية ولحثها علي المشاركة في المؤتمر.
وأهابت اللجنة- في بيان صحفي لها- بالأطياف والأحزاب وجميع القوي السياسية اليمنية الالتزام بتسليم الترشيحات في الموعد المحدد والأخير, حيث يعتبر التمديد الثاني بعد أن سبق ومددت اللجنة فترة الاستلام من يوم31 ديسمبر الماضي إلي19 يناير الحالي.http://www.ahram.org.eg/Arab-world/News/195767.aspx
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 08:00 AM
معضلات مزمنة:
تقويم أداء الرئيس اليمني في المرحلة الانتقالية بعد الثورة د. معتز سلامة
على الرغم من استمرار المشكلات المزمنة كما هي، وإضافة مشكلات أخرى إليها في عام 2012، فإن هذا العام سوف يجرى التأريخ له باعتباره عام بدء وقف التدهور في اليمن، وذلك لو تم اجتيازالوضعية الراهنة بأمان. صحيح أن ملفات الحراك الجنوبي، والحوثيين، والتنظيمات المسلحة للقاعدة وأنصار الشريعة، لا تزال قائمة، وصحيح أن العنف قد ازداد كما ونوعا في هذا العام، دون تحديد واضح لمصادره، وهناك حالة من الانفلات الأمني والاغتيالات، لكن هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن المسار الذي اختطه الرئيس الجديد يحرزنجاحات مهمة. وإلى حد ما، يبتعد اليمن رويدا رويدا عن "حافة الهاوية". ويؤكد الموقف الدولي والإقليمي رغبة الجميع في إبعاد اليمن عن السقوط في مستنقع "الدولة الفاشلة"، بعدما كان هذا السيناريو أقرب إلى القدر المحتوم.
ملف الدولة والمؤسسة:
في العام المنصرم، جرى الانتقال السلمي للسلطة بمقتضى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وانتخب النائب السابق (عبد ربه منصور هادي) رئيسا للجمهورية بالتوافق الوطني في فبراير 2012. وجاء أداؤه في منصب الرئاسة مفاجئا، فلقد ظل "هادي" لسنوات طويلة مكتفيا بموقع الظل كنائب للرئيس منذ عام 1994، وظل البعض يشكك في قدرته على اتخاذ قرارات جريئة بالنظر إلى أنه اكتفى بصلاحيات محدودة، ولم يكن له حضور سياسي ملحوظ .
ولكنه حين أصبح رئيسا، جاء أداؤه قويا وواثقا. لم يبدأ "هادي" معركته مع أقطاب النظام السابق بضربة واحدة، عبر ثورة تصحيح تقتلع مراكز القوى، وإنما تعامل على نحو تدريجي، مكنه مع نهاية عام 2012 من اقتلاع أغلب مراكز القوى في النظام السابق من أبناء عائلة الرئيس السابق، وأشقائه، وأنجاله، وأنجال أشقائه، التي تركزت قوتها في المؤسسات العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والداخلية، ومؤسسات الاقتصاد، فأصدر قرارات متتالية أطاحت بهم وبمواقعهم تدريجيا من هذه المؤسسات.
ففي 7 أبريل 2012 ، أصدر الرئيس مجموعة من القرارات، تضمنت إبعاد الأخوين غير الشقيقين لعلي عبدالله صالح(اللواء محمد صالح الأحمر، واللواء علي صالح الأحمر) من قيادة القوات الجوية، ومن منصب مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة (على التوالي)، وقام بعزل ابن شقيق الرئيس السابق (العميدطارق محمد عبدالله صالح)من قيادة الحرس الخاص، والنجل الثاني للرئيس صالح (العقيد خالد علي عبدالله صالح) من قيادة اللواء الثالث مشاة، التابع للحرس الجمهوري. وفي 21 مايو، قام بعزل ابن شقيقه (العميد عمار محمد عبدالله صالح) من منصب وكيل جهاز الأمن القومي، وأقال اللواء محمد عبدالله القوسي، زوج ابنة شقيق صالح من قيادة قوات النجدة. وفي 11 سبتمبر، أصدر مجموعة من القرارات أزاحت عدداً آخر من رجالات صالح، فأقال اللواء علي الآنسي من رئاسة جهاز الأمن القومي، ومن منصب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، والعميد مجاهد غشيم من منصب مدير الاستخبارات العسكرية، والدكتور عبدالهادي الهمداني من منصب أمين عام رئاسة الجمهورية.
وكان أبرز وأهم ما أصدره الرئيس فى 19 ديسمبر 2012 قراره بإعادة هيكلة الجيش ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان، عبر تقسيم الجيش إلى أربعة أسلحة (قوات برية، وبحرية، وجوية، وقوات حرس الحدود)، مع إنشاء ثلاثة أجهزة جديدة هي: قوات الحماية الرئاسية، وقوات العمليات الخاصة، ومجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة. وكانت مجموعة الصواريخ والعمليات الخاصة من اختصاص ابن الرئيس، العميد أحمد علي عبدالله صالح، كما صدر مرسوم رئاسي بإقالة العميد يحيى محمد صالح، ابن شقيق الرئيس السابق، الرجل الثاني في قوات الأمن المركزي والقائد الفعلي لها.
وهكذا، تمت تصفية أغلب مناصب عائلة الرئيس السابق، وإنهاء وضعية الأفرع والأجهزة التي كانت تحكم قبضته وأسرته على النظام. ولم يفعل الرئيس هادي ذلك على نحو عفوي، وإنما بناء على نصائح وتقارير مستشارين أمريكيين وأردنيين.
ملف العنف والإمارات الإسلامية:
على جانب آخر، برزت معضلة تزايد العنف. ففي 2012 ، وقعت عمليات اغتيال بحق 74 ضابطاً عسكرياً وأمنياً، وحدث انفلات أمني شديد. مع ذلك، فقد أكد عام 2012 قدرة الدولة على مواجهة تحدي تنظيم القاعدة وجماعة أنصار الشريعة. فبضربات قوية وشاملة في عملية سميت "السيوف الذهبية"، تمكنت الدولة من استعادة مدن وبلدات جنوبية كانت قد تكرست بها وضعية شبه انفصالية، وكان تنظيما القاعدة وأنصار الشريعة قد سيطرا عليها، وأعلنا فيها إمارات إسلامية تطبق الشريعة وتقيم الحدود على سكانها، في مدن وبلدات"زنجبار"، و"جعار"، و"شقرة"، و"عزان".
ولكن على الرغم من النجاح السريع لعملية "السيوف الذهبية" في إسقاط وهدم "الإمارات الإسلامية"، واستعادة سيطرة الجيش على هذه المناطق، فقد حصدت أعمال العنف العشرات من الضحايا وكبار الشخصيات، ووجهت إلى قوى الأمن السياسي، والاستخبارات، والجيش، والشرطة، والشخصيات المهمة، وبعض الوزراء، ومنهم وزير الداخلية الذي نجا من الاغتيال المحقق في مرات عديدة، ووقعت اغتيالات جماعية خلال عمليات انتحارية،كما جرى اختطاف أجانب بلغ عددهم 19 حتى نهاية العام، فضلا عن استهداف أنابيب الغاز والنفط وأبراج الكهرباء، مع أعمال النهب وقطع الطرق بين المحافظات.
وكان أبرز ما خلفه عام 2012 تلك الحالة من الشكوك بشـأن بمصادر العنف. فبينما كان تنظيما القاعدة وأنصار الشريعة محل الاتهامات سابقا، فقد امتدت أصابع الاتهام عام 2012 إلى قوى مختلفة من عناصر النظام السابق والمؤسسة العسكرية. وأشارت عمليات الاغتيال المحترفة والمنظمة لقيادات أمنية وعسكرية، التي تتطلب معلومات واتصالات على قدر عال من الدقة والسرعة، وقدرات لوجيستية متقدمة، إلى احتمال انخراط أطراف جديدة في العنف. وتخوف البعض من احتمال تولد كيان تنظيمي شبكي كبير من قوى تضم تشكيلات مختلفة ومنفلتة من مختلف التكوينات محل الصراع (كالقاعدة، وأنصار الشريعة، والحوثيين، والحراك الجنوبي، وعناصر بمؤسستي الداخلية والأمن والجيش) يمارس العنف على نطاق واسع.
ومن ثم، قد لا تقتصر المشكلة المقبلة في اليمن على تنظيمات معروفة كالقاعدة وأنصار الشريعة، وإنما من هياكل وتنظيمات وبؤر أصغر تجمعها المصلحة في إشاعة حالة الاضطراب والفوضى الراهنة. ويضيف إلى مشكلة العنف ما ترافق مع الحرب على تنظيم القاعدة من هجمات الطائرات الأمريكية من دون طيار على عناصر التنظيم من قواعد عسكرية أمريكية داخل اليمن ومن جيبوتي.
وقد كشف أخيرا عن أن الجيش الأمريكي يدفع ما يقرب من 40 مليون دولار سنوياً لجيبوتي نظير إيجار قاعدةليمونيير التي تنطلق منها العمليات في اليمن وغيرها من دول الإقليم.ورصد البعض أنه خلال عام 2012 لقي نحو 182 عنصراً من تنظيم القاعدة باليمن، و15 مدنيا مصرعهم، وأصيب العشرات من التنظيم ومن المدنيين في 30 غارة لطائرة أمريكية بدون طيار على مناطق متعددة باليمن. وكان الرئيس هادي قد أعلن أنه وقع كل عملية قامت بها الطائرات الأمريكية من دون طيار، وهو ما عرضه للسخط من قبل البعض.
ملفا الحوثيين والحراك الجنوبي:
تظل أخطر التحديات على مستقبل اليمن تتعلق بالصراعات الكبرى التي تهدد كيان الدولة ووحدة أراضيها، وهما ملفا "الحراك السلمي"في الجنوب،المطالب بفك الارتباط مع الشمال، وعودة الدولة الجنوبية، و"الحوثيين" في صعدة،الذين لم يشهد صراعهم مع الدولة وقوى يمنية أخرى تراجعا في عام 2012. فلم تؤد الثورة إلى تراجع مطالب أو مواقف الحوثيين، وإنما دخلوا في صراع مع السلفيين في بلدة دماج، ومع التجمع اليمني للإصلاح، وهو الصراع الذي أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
أما على صعيد الحراك الجنوبي، فإنه على الرغم من أن صوت الثورة اليمنية طغى على صوت الحركة الانفصالية في الجنوب، وأدت الثورة إلى تعزيز مواقع المعتدلين داخل الحراك الجنوبي، فإن بعض أهم رموز الجنوبيين يتمسكون بمطلب الانفصال، وفك الارتباط مع الشمال، وهو ما اشترطه مجلس التنسيق الجنوبي الأعلى كشرط مسبق للمشاركة في الحوار الوطني، وهو أبرز ما يعترض الحوار الوطني حتى الآن.
وقد وضع قادة من جنوب اليمن ثلاثة شروط للمشاركة في الحوار الوطني المرتقب في فبراير المقبل، وهي: إقرار الحق في تقرير مصيرهم في مؤتمر الحوار الوطني، وأن تعطى الأولوية في قيادة وحدات الجيش والأمن الموجودة في الجنوب لأبناء محافظاته، وأن يكون الحوار بين شعبين. ويفترض أن تشمل قضايا الحوار الوطني: القضية الجنوبية،وقضية صعدة (الحوثيين)،وبناء الدولة والدستور، والإصلاح الإداري والقضائي والتشريعي، فضلا عن قضايا الحقوق والحريات والأقليات،والفئات الاجتماعية كالأطفال والنساء والمهمشين، وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب قضايا التنمية الشاملة والمتكاملة والمستدامة، إضافة إلى عدة قضايا أخرى ذات أولوية، من بينها الإرهاب، وانتشار السلاح، والثارات،وشح الموارد المائية، والتنوع، والتسامح.
خلاصة:
هكذا -وبرغم التقدم المحرز الذي يدفعنا لوصف عام 2012 بعام "وقف التدهور" في اليمن- يبقى المستقبل اليمني معلقا على مؤتمر الحوار الوطني في فبراير المقبل. وبالتأكيد، فإن قضايا اليمن وملفاتها المزمنة لن تحل في حوار مهما يطل أمده، ولكنه يضع لبنات أولى للتواصل والتفاهم بين القوى والأحزاب والنخب القديمة والجديدة، عقب ثورة وظرف استثنائي في تاريخ اليمن، وهو ما يمثل فرصة للوصول لتوافقات حول أسس الدولة الجديدة. ومن ثم، يمكن لنتائج الحوار الوطني - لو انتهت بتوافقات ناجحة - مع الخطوات الجادة للرئيس هادي بإنهاء الحكم العائلي، مع الدعم الإقليمي والدولي، أن توفر أهم فرصة لاستئناف دولة الوحدة، في ظل دولة مدنية حديثة وعصرية، كثيرا ما مثلت الهدف الأسمى لكل اليمنيين.
تعريف الكاتب:
باحث بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، متخصص في منطقة الخليج والشئون الأمريكية
http://www.siyassa.org.eg/NewsContent/2/106/2856/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AA/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%89/%D9%85%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B2%D9%85%D9%86%D8%A9.aspx
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 08:05 AM
صنعاء- أعلنت مصادر قبلية وشهود عيان أمس ان تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات بدون طيار في محافظة مأرب في اليمن مساء أول من أمس.
وبمقتل هؤلاء يرتفع الى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات بدون طيار أميركية على الارجح، استهدفت تنظيم القاعدة منذ 24 كانون الأول(ديسمبر).
وتحدث مصدر قبلي لوكالة فرانس برس عن ثلاث غارات "اخطأت الاولى هدفها" بينما اصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وادت الى مقتل اربعة اشخاص في وادي عبيدة على بعد حوالى 170 كلم شرق صنعاء.
واوضح انه "لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو اسماعيل بن جميل احد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة"، مشيرا الى ان "جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا الى جانبه كانت متفحمة".
اما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع ايضا في القطاع نفسه وادت الى مقتل خمسة من عناصر القاعدة احدهم من افراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة.
وتقول مصادر محلية ان بين القتلى سعوديين اثنين.
وتقول المجموعة الفكرية نيو اميركا فاونديشن التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ان هجمات الطائرات بدون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة اضعاف بين 2011 و2012.
وقد وجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه.
وتقدم الطائرات الاميركية من دون طيار دعما للقوات اليمنية التي تقاتل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي ولد في كانون الثاني(يناير) 2009 من دمج فرعي القاعدة في السعودية واليمن. واكد رئيس جهاز الامن القومي في اليمن اللواء علي حسن الاحمدي في الثامن من كانون الثاني(يناير) ان الهجمات التي تشنها هذه الطائرات على اهداف للقاعدة في اليمن ستتواصل في اطار التعاون بين صنعاء وواشنطن للتصدي للارهاب. - (ا ف ب)
http://www.alghad.com/index.php/article2/602710/%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%87-%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%87-%D8%A8%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%87.html
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 08:12 AM
جنوب اليمن: مهرجانات «التصالح» تتجاهل الضحايا وتفشل في تجاوز صراع الـ 86
صنعاء - خالد الهروجي
الأحد 20 يناير 2013
شهدت ساحة العروض بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، ومدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق البلاد)، مهرجانات حاشدة لـ «التصالح والتسامح» في ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 86 وهدفت المهرجانات التي شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى طي صفحة الماضي وإغلاق ملف المواجهات الدامية، التي تفجرت بين أجنحة النظام الحاكم في الشطر الجنوبي من اليمن صبيحة ذلك اليوم، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين، وتشريد ما يقرب من ربع مليون، إضافة إلى الدمار الواسع في المنشآت العامة والخاصة في مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية الأخرى.
وأكد المنظمون والمشاركون في هذه المهرجانات، أن موضوع «التصالح والتسامح» بين فرقاء الجنوب، أصبح حقيقة ملموسة وأن أبناء المحافظات الجنوبية تجاوزوا خلافاتهم القديمة، وشددت الكلمات التي ألقيت من قبل قيادات جنوبية، على المضي قدماً في استعادة دولة الجنوب، ورفض المشاركة في الحوار الوطني المرتقب، والذي يعول عليه في معالجة مشاكل اليمن الشائكة والخطيرة، وفي مقدمها «القضية الجنوبية» ومشكلة صعدة، وردد المشاركون في المهرجانات التي ارتفعت فيها أعلام دولة الجنوب سابقاً، شعارات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وتؤكد مواصلة النضال والحراك السلمي حتى يتحقق هدف استقلال الجنوب.
غير أن مصادر في محافظة عدن أكدت لـ «الحياة»، أن هذه المهرجانات لا تمثل كل الفصائل الجنوبية، بمقدار ما تمثل اثنين من فصائل الحراك الجنوبي، الأول هو الجناح التابع لنائب الرئيس اليمني السابق في دولة الوحدة علي سالم البيض، والآخر هو فصيل حسن باعوم الذي انشق أخيراً عن البيض، وهذان الفصيلان ينتميان إلى ما كان يعرف في مواجهات 13 كانون الثاني 86 بجناح «الطغمة»، الذي خاض المواجهات حينذاك مع جناح «الزمرة» بقيادة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، إضافة إلى مشاركة بعض الشخصيات الأخرى مثل الجهادي السابق طارق الفضلي.
مؤشرات
ودللت المصادر على ذلك بجملة من المؤشرات، وقالت إن المشاركين في مهرجان عدن حملوا فقط صور علي سالم البيض، ولم تظهر أي صور للقيادات الجنوبية الأخرى مثل علي ناصر محمد وحيدر العطاس، وأن القناة الفضائية التابعة للبيض «عدن لايف» التي كانت تنقل فعاليات المهرجان، تحولت عن المنصة بمجرد صعود باعوم إليها، حتى لا تنقل كلمته أو يظهر في المهرجان مع قيادات أخرى مناوئة للبيض، واكتفت بتصوير الحشود المشاركة في المهرجان، ولفتت المصادر إلى أنه من المفترض في حال تحقق «التصالح والتسامح» أن لا تتكرر مثل هذه المناسبة وهذه المهرجانات، منذ عام 2007 وحتى اليوم.
وتقول المصادر ذاتها إن الحديث عن «التصالح والتسامح»، ليس له معنى طالما لم تظهر خلال المهرجانات حتى أسرة واحدة من أسر الضحايا ومن أي طرف، لتتنازل عن حقها وتعلن العفو عن القتلة والجلادين، وشددت المصادر أيضاً على أن هذه المهرجانات تقام من طرف واحد فقط هو «الطغمة»، بينما الطرف الآخر في مواجهات وأحداث 13 كانون الثاني والمعروف بـ «الزمرة»، غير موجود وغير مشارك في المهرجانات، وبالتالي فإن ما يحدث ليس له علاقة بالتصالح، طالما هذه الفعاليات تنظم من طرف واحد فقط.
وكان أبناء الشطر الجنوبي من اليمن، استيقظوا صبيحة 13 كانون الثاني 86 قبل 27 عاماً، على رائحة الدم والبارود، وشاهدوا بأعينهم جثث وأشلاء ضحايا الصراع على السلطة، وهي تغطي شوارع مدينة عدن (عاصمة الجنوب حينذاك)، والتي قسمها طرفا الصراع إلى شطرين: الأول يسيطر عليه الرئيس وقتها علي ناصر محمد وأتباعه الذين عرفوا بـ «الزمرة»، في حين خضع الشطر الآخر لسطوة «الطغمة» بقيادة علي عنتر وعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض.
يومئذ دوّن الرفاق بأسلحتهم، تاريخاً موغلاً في الوحشية، لواحد من أكثر الخلافات السياسية عنفاً ودموية في التاريخ الإنساني، وشهدت مدن الجنوب اليمني أساليب جديدة ومبتكرة لتصفية الخصوم، بل وتصفية الأبرياء من المواطنين، بتهمة الانتماء جغرافياً إلى محافظات القيادات السياسية والعسكرية المعادية، من خلال الفرز المناطقي والهوية الشخصية، لاصطياد أتباع الفريق المهزوم في تلك الأحداث المفجعة.
ويؤكد شـهود عاصروا أحداث 13 كانون الثاني 86، أن الشوارع والمعتقلات امتلأت بجثث القتلى، وأن الكلاب والنسور والغربان كانت تأكل من تلك الجثث، التي بقيت مرمية في الشوارع لأيام عدة، ويقولون إن مشاهد الجثث والدماء ستظل عالقة في ذاكرة المعاصرين لتلك الأحداث، إضافة إلى بشاعة التعذيب الجسدي للمعتقلين والمصابين في المستشفيات، وإحراق بعض أعضائهم قبل تنفيذ عمليات القتل، التي طاولت أطفالاً وشيوخاً أبرياء، وكان يستخدم في بعضها آلات حادة تخترق الجسم.
تضارب معلومات
وتتضارب معلومات المصادر حول عدد ضحايا أحداث 13 كانون الثاني 86 الدموية، إلا أن أكثر التقديرات اقتراباً من الحقيقة، تشير إلى مقتل نحو 15000 شخص في تلك الأحداث، إضافة سقوط 17000 ألف جريح، وأفضت إلى هزيمة جناح «الزمرة»، بقيادة الرئيس علي ناصر محمد، الذي غادر جنوب اليمن ومعه قوات عسكرية وعشرات الآلاف من النازحين، باتجاه الشطر الشمالي من البلاد، لينفرد بالسلطة جناح «الطغمة» الذي تزعمه علي سالم البيض.
يقول سياسيون جنوبيون، إن موروث 13 كانون الثاني 86 لا يزال حاضراً بقوة في المشهد السياسي الراهن في اليمن عموماً وجنوبه في شكل خاص، وتؤكد المصادر التي تحدثت لـ «الحياة»، أن بشاعة ما حدث في ذلك اليوم تحديداً، وما تلاه من ممارسات وتصفيات امتدت حتى قيام الوحدة اليمنية في 22 أيار (مايو) 90، حفر في نفوس وعقول الضحايا من مختلف الأطراف، الأمر الذي أبقى الجراح مفتوحة طوال هذا الوقت، وأفشل - حتى اليوم - كل الجهود التي تبذل من شخصيات وأطراف جنوبية كثيرة، لطي صفحته وفتح صفحة جديدة في علاقات الجنوبيين «زمرة» و «طغمة».
ووفق السياسيين الجنوبيين، فإن الجهود التي تبذل منذ سبع سنوات لتجاوز أحداث 86 تراوح مكانها، نظراً إلى أن أطراف المواجهة عجزوا عن تجاوز الآثار النفسية والاجتماعية لتلك الأحداث، كما عجزوا عن التخلص من الرغبة الدفينة في الانتقام والثأر، ويرون أن دعوات «التصالح والتسامح»، التي انطلقت لأول مرة في 13 كانون الثاني 2006 وتتكرر مطلع كل عام، أصبحت مناسبة للتذكير بمآسي تلك الأحداث وتجديداً لأحزانها، وأن بعض الممارسات التي ترافق دعوات التصالح، تعكس حجم التمترس القائم ومدى تربص كل طرف بالآخر.
ويعتقد هؤلاء السياسيون أن سببين رئيسين مهمين وراء فشل جهود «التصالح والتسامح»، ويقولون إن السبب الأول يتصل بمصدر تلك الجهود والدعوات، والتي تأتي من غير قيادات الأطراف الرئيسة في الصراع الذي حدث حينذاك، ما يعني أن القيادات المتصارعة لم تصل بعد إلى قناعة كاملة بالانخراط في صلح عام يتجاوز سلبيات ومشاكل وأحداث الماضي، ويشيرون إلى أن الصراع على الحكم يمثل حجر الزاوية للمواقف المتصلبة لأعداء الأمس.
وأوضحت المصادر أن الموجودين في الحكم حالياً، وغالبيتهم تنتمي إلى جناح «الزمرة»، يحرصون ويعملون على بقاء خصوم الأمس في جناح «الطغمة»، خارج دائرة التأثير والفعل السياسي في الوقت الراهن، حتى لا يأتي من ينازعهم السلطة تحت لافتة «التصالح والتسامح»، سواء بقي اليمن موحداً أو حدث الانفصال، وفي المقابل يرى الطرف الآخر أنه الأحق بالحكم والنفوذ، وهو الأكثر تشدداً في تبني الدعوات الانفصالية و «فك الارتباط»، وبالتالي يخطط كل طرف لمواجهة جديدة، حتى وهو يدعو إلى الصلح وطي صفحة الماضي.
أما السبب الثاني في فشل دعوات «التصالح والتسامح»، وفق السياسيين الجنوبيين، فيتمثل في أن هذه الدعوات والجهود تستهدف الجلادين فقط، ومن كانوا السبب في سفك الدماء وقتل الأبرياء، وكأنها تهدف فقط إلى تأمين القتلة وحمايتهم، لأنها تتجاهل الضحايا تماماً، ولا تعير أي اهتمام لمن كانوا وقوداً للصراعات السياسية في جنوب اليمن سابقاً، سواء في أحداث 13 كانون الثاني وما بعدها حتى قيام الوحدة، أو في الصراعات السابقة بين جبهة التحرير والجبهة القومية، ولذلك فإن دعوات «التصالح والتسامح» التي تتكرر منذ سبع سنوات مطلع كل عام، لا تعني ولا تراعي من يفترض أنه المستفيد الحقيقي منها.
يقول كثر من أبناء المحافظات الجنوبية، إنهم يؤيدون دعوات «التصالح والتسامح» بين مختلف المكونات والفصائل الجنوبية، وإنهم مع تجاوز كل آثار الصراعات الماضية ومآسيها، غير أن هذا الأمر لا يتحقق فقط من خلال المهرجانات والخطابات، بمقدار ما يحتاج أولاً إلى معالجة آثار تلك الصراعات، من خلال تطييب خواطر أسر الضحايا والاعتذار لهم من جميع الأطراف، وفي المقدم القيادات السياسية والعسكرية التي كانت تدير تلك الصراعات والمواجهات، وكانت تصدر الأوامر بقتل الأبرياء وتصفية الخصوم في المعتقلات، وهذه القيادات معروفة للجميع وغالبيتها تسعى من جديد للعودة إلى حكم الجنوب من بوابة «الحراك».
ويؤكدون لـ «الحياة»، أن الآلاف من الجنوبيين تم إخفاؤهم قسراً خلال مواجهات 86 الدموية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم، ويقولون إن بين هؤلاء المخفيين قسراً ضباطاً وجنوداً وقيادات سياسية وعلماء، تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات من دون إبلاغ أسرهم بمقتلهم، أو العثور على دلائل تؤكد وفاتهم في شكل قاطع، غير تأكيد بعض الأشخاص والشهود الذين نجوا من تلك التصفيات، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولاً تماماً، ولا تعلم أسرهم ما إذا كانوا قد قتلوا في تلك المواجهات، أم أنهم لا يزالون أحياء ومخفيين في مكان لا يعلم به غير أطراف الصراع في ذلك الوقت.
ملف المخفيين
وأوضح عدد من أبناء المحافظات الجنوبية، أن ملف المخفيين قسراً لا يزال مفتوحاً، ضمن الملفات الخاصة بجرائم الكثير من القيادات الجنوبية، وأن محامين وحقوقيين ومنظمات محلية ودولية، يتابعون هذه الملفات والقضايا ولن يغفلوا عنها، مشيرين إلى أن «التصالح والتسامح» يحتاج أولاً إلى كشف الحقائق المتعلقة بالمخفيين قسراً، وإثبات مكان دفن من قتلوا أو تمت تصفيتهم، وإعادة من هم أحياء إلى أسرهم، كمدخل سليم يمسح آثار تلك الأحداث الدموية، ويمهد للتصالح والتسامح الذي يعالج مخلفات الماضي، ويفتح صفحة جديدة في علاقات القتلة بالضحايا، وهو الأهم من تطبيع العلاقة بين الفصائل والأجنحة المتصارعة.
وعبروا عن أمنياتهم بأن يتحقق التصالح فعلياً، وأن تتحقق فيه العدالة التي تمحو الأحزان والأحقاد التي ترسبت في نفوس المواطنين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا باعتراف الجناة بجرائمهم أولاً، ودعوة المظلومين والضحايا من كل المحافظات للاقتصاص لأنفسهم من القتلة أو العفو عنهم، وتعويض أسر الضحايا عن كل ما لحق بهم من حرمان وضرر كبيرين، وليس من خلال مهرجانات التصالح السياسي التي تسعى إلى تحصين القتلة واستغفال الضحايا.
http://alhayat.com/Details/474110
عبدالله البلعسي
2013-01-21, 08:21 AM
مقتل 9 من عناصر القاعدة في اليمن
More Sharing ServicesShare |
صنعاء - أ.ف.ب | 2013-01-21
أعلنت مصادر قبلية وشهود عيان أمس الأحد أن تسعة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات من دون طيار في محافظة مأرب في اليمن مساء السبت. وبمقتل هؤلاء يرتفع إلى 23 عدد الذين قتلوا في غارات لطائرات من دون طيار, أميركية على الأرجح، استهدفت تنظيم القاعدة منذ 24 ديسمبر. وتحدث مصدر قبلي لوكالة «فرانس برس» عن ثلاث غارات «أخطأت الأولى هدفها» بينما أصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص في وادي عبيدة على بعد حوالي 170 كلم شرق صنعاء. وأوضح أنه «لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو إسماعيل بن جميل أحد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة»، مشيراً إلى أن «جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا إلى جانبه كانت متفحمة». أما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع أيضاً في القطاع نفسه وأدت إلى مقتل خمسة من عناصر القاعدة أحدهم من أفراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة. وتقول مصادر محلية إن بين القتلى سعوديين اثنين. وتقول المجموعة الفكرية نيو أميركا فاونديشن التي تتخذ من واشنطن مقرا لها إن هجمات الطائرات من دون طيار ازدادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين 2011 و2012. وقد وجهت هذه الطائرات 53 ضربة في 2012 مقابل 18 في العام الذي سبقه. وتقدم الطائرات الأميركية من دون طيار دعما للقوات اليمنية التي تقاتل تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الذي ولد في يناير 2009 من دمج فرعي القاعدة في السعودية واليمن. وأكد رئيس جهاز الأمن القومي في اليمن اللواء علي حسن الأحمدي في الثامن من يناير أن الهجمات التي تشنها هذه الطائرات على أهداف للقاعدة في اليمن ستتواصل في إطار التعاون بين صنعاء وواشنطن للتصدي للإرهاب.http://alarab.qa/details.php?issueId=1867&artid=226518
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir