تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "مطالب انفصالية لدى تظاهرات "الحراك الجنوبي"


عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:44 AM
هادي يتوجه إلى السعودية والبحرين غداً
اجتماع مجلس الأمن في صنعاء نهاية الجاري
المصدر: صنعاء- محمد الغباري
التاريخ: 18 يناير 2013

علمت «البيان» أمس ان مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعه الاستثنائي في صنعاء قبل نهاية الشهر الجاري، بحضور امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، توازياً مع زيارة من المتوقع ان يقوم بها الرئيس عبدربه منصور هادي غداً إلى السعودية.

وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية لـ«البيان» أمس إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعه الاستثنائي في صنعاء قبل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب المصادر، فان اعضاء المجلس، ومعهم امين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، سيشاركون في الاجتماع، مشيرة الى ان الاعضاء «سيلتقون باللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ولجنة الشؤون العسكرية للاطلاع على ما تم تنفيذه في سبيل انجاز مؤتمر الحوار واعادة هيكلة قوات الجيش».

واضافت المصادر ان الاجتماع «سيقف امام ما تم تنفيذه من قرارات مجلس الامن بشأن اليمن ومعرفة الاطراف التي تعيق عملية التسوية، وتنفيذ قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي في الجوانب العسكرية والسياسية. وذكرت المصادر ان الرئيس اليمني سيقوم غدا بزيارة الى المملكة العربية السعودية ومن ثم إلى البحرين «لبحث عدد من القضايا المشتركة».

تصريحات ومشاركة

من جهة اخرى، وفي حوار نادر مع صحيفة «الجيش اليمني»، قال الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد، الذي يعيش خارج اليمن منذ ما بعد الوحدة العام 1990، إن «نجاح مؤتمر الحوار الوطني يتوقف على معالجته للقضية الجنوبية»، على حد وصفه، متجنباً الجزم فيما اذا كان سيشارك في مؤتمر الحوار الذي ينتظر ان تبدأ أعماله في مارس المقبل.

وعما اذا كانت المعارضة الجنوبية في الخارج ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني، قال ناصر محمد: «إذا لم تتخذ معالجات عاجلة وسريعة، فإن ذلك لن يساعد على نجاح الحوار الوطني، فهناك أزمة ثقة بين الحراك والنظام».

البديل والفوضى

وحذر الرئيس الجنوبي الاسبق من فشل الحوار، قائلا إن «البديل هو الفوضى والتشرد والحرب الاهلية وتحويل اليمن الى دويلات أو كيانات هزيلة»، وهذا اول موقف علني لقيادي جنوبي بارز يدعم فيه مؤتمر الحوار الوطني بعد ان اعتبرتها بعض القيادات الجنوبية شأنا يخص الشمال.

وكشف ناصر محمد ان لقاء مرتقبا وموسعا سيتم عقده مع قيادات جنوبية بعد أسابيع من لقاء آخر جمع قيادات في الحراك مع الزياني في العاصمة السعودية الرياض.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-01-18-1.1805771

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:46 AM
مطالب انفصالية لدى تظاهرات "الحراك الجنوبي" آخر تحديث:الجمعة ,18/01/2013
صنعاء - عادل الصلوي:

تظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي أمس للمطالبة بالانفصال فيما اعتبر سياسيون في صنعاء جلسة مجلس الأمن المقررة في العاصمة اليمنية رسالة من المجتمع الدولي للأطراف الداخلية والخارجية الساعية لعرقلة العملية السياسية في البلاد .

وشارك آلاف الجنوبيين في إحياء مناسبة “يوم الأسير الجنوبي” في جنوب اليمن حاملين أعلام دولة الجنوب السابقة ومرددين هتافات تطالب بإطلاق سراح الأسرى والكشف عن المفقودين، كما رفعوا لافتات كتب عليها عبارات تؤكد مطالب “شعب الجنوب” بالانفصال وفك الارتباط” . ورفعوا صور نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، وقادة الحراك الجنوبي في الداخل . وفي محافظة لحج نظم المئات من أنصار الحراك الجنوبي مهرجاناً جماهيرياً في ساحة الشهداء شددوا خلاله على مطالب تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية، مؤكدين رفضهم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقده في مارس المقبل .

وفي صنعاء كشفت مصادر سياسية إن الزيارة المرتقبة وغير المسبوقة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن، والمكرسة لعقد جلسة استثنائية، تأتي استجابة لتوصية تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة بهدف تعزيز الدعم السياسي للرئيس عبد ربه منصور هادي، بعد تصاعد التهديدات التي تواجه مسار العملية السياسية القائمة وفي ظل تصعيد قوى الحراك الجنوبي لمطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب، وارتفاع سقف الدول الراعية للمبادرة الخليجية حيال وجود مخطط إيراني لعرقلة التسوية الناشئة في اليمن .

واعتبرت المصادر أن انعقاد جلسة مجلس الأمن تبعث رسالة واضحة من المجتمع الدولي للعديد من الأطراف اليمنية والخارجية بأنه لن يسمح بعرقلة مسار التسوية السياسية القائمة، مؤكدة إن الجلسة المقررة ستتضمن إطلاق تحذيرات واضحة بفرض عقوبات دولية صارمة بحق أي طرف يسعى لإعاقة العملية السياسية . ورجحت المصادر إن يجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال الجلسة دعمهم لخيار الوحدة اليمنية وتوجيه الدعوة مجددا لكافة القوى السياسية اليمنية في الداخل والخارج للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المقرر في مارس/آذار المقبل .http://www.alkhaleej.ae/portal/539f847b-a48f-4fd3-b9f6-0f8c0cca574b.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:47 AM
تظاهرات انفصالية في جنوب اليمن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 18 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد) - تظـاهر آلاف اليمنيين أمس في بلدات جنوبية عدة للمطالبة بـ»فك الارتباط» بين شمال وجنوب البلاد اللذين توحدا في مايو 1990.

ورفع المتظاهرون الذين درجوا منذ سنوات على التظاهر كل خميس، أعلاما شطرية وصور عدد من زعماء الحركة الاحتجاجية الانفصالية المتصاعدة في الجنوب منذ مارس 2007.




وأشاد متظاهرون بالتظاهرة الضخمة التي شهدتها مدينة عدن كبرى بلدات الجنوب الأحد الماضي، فيما سُمي بـ»مهرجان التصالح والتسامح».
واعتبر المتظاهرون أن «استفتاء شعبيا» مؤيدا لمطلب «فك الارتباط» عن الشمال، على خلفية اتهامات للشماليين باحتكار الثروة والسلطة في البلاد خصوصا منذ عام 1994 عندما قمع الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، محاولة للانفصال قادها نائبه آنذاك علي سالم البيض.



اقرأ المزيد : تظاهرات انفصالية في جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=6781&y=2013#ixzz2IHOxowZu

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:49 AM
إزالة عشرات الخيام باعتصام صنعاء وتظاهرة تطالب هادي بقرارات جديدة
اتهام «الإصلاح» بالتحريض ضد الرئيس اليمني المؤقت
حجم الخط |



يمنيون يتظاهرون في صنعاء في ذكرى بدء الثورة ضد الرئيس السابق (رويترز)
تاريخ النشر: الجمعة 18 يناير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - اتهم حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وصحيفة يمنية حكومية أمس، حزب الإصلاح الإسلامي أبرز مكونات تكتل اللقاء المشترك الحاكم، بـ»التحريض» ضد الرئيس المؤقت، عبدربه منصور هادي، على خلفية قرارات أصدرها الأخير خلال الأسابيع الماضية.

وقال مصدر مسؤول في حزب المؤتمر، أمس إن «الحملة المسعورة والتضليلية التي تقوم بها الوسائل الإعلامية لحزب الإصلاح» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، تهدف إلى «إحداث شرخ في الصف الوطني بين أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب».

ويتعرض هادي الرئيس الجنوبي الذي انتخب في فبراير بتفويض لولاية انتقالية مدتها عامان فقط، لانتقادات منذ أسابيع بسبب إصداره جملة من القرارات قضت غالبيتها بتعيين «جنوبيين» في مناصب أمنية وعسكرية. واتهم حزب المؤتمر، إعلام حزب الإصلاح ووسائل إعلام أخرى قال إنها تتبع القائد العسكري البارز اللواء علي محسن الأحمر، بترويج «أكاذيب» ضد الرئيس هادي، من أجل «تحقيق مصالحها الحزبية والشخصية عبر إثارة نعرات مقيتة».




وقال إن قرارات هادي «قضت بتعيين مسؤولين من مختلف المحافظات من الشمال والجنوب، وبصورة منطقية تجسد الوحدة الوطنية» التي تحققت في مايو 1990.
كما شنت صحيفة «14 أكتوبر» الحكومية، التي تصدر من مدينة عدن الجنوبية، هجوما عنيفا على صحيفة أهلية مشهورة يملكها قيادي إعلامي في حزب الإصلاح، بعد أن اتهمتها أمس الأول بنشر «افتراءات وأكاذيب» ضد الرئيس هادي.

وقالت إن صحيفة «الأهالي» تسعى إلى «إثارة مشاعر الكراهية المناطقية ضد القيادات العسكرية والمدنية من أبناء المحافظات الجنوبية»، محذرة من «عواقب خطيرة تهدد وحدة الوطن» في حال استمرت «الحملات الإعلامية الظالمة ضد هادي والقيادات الجنوبية المشاركة في الدولة وأجهزتها المدنية والعسكرية والأمنية».

بدورها، انتقدت صحيفة «الأهالي» التي درجت منذ فترة حسب مراقبين على تصيد أخطاء مؤسسة الرئاسة والتشهير بها ،»اتهامات» الصحفية الحكومية مؤكدة في بلاغ صحفي ليل الأربعاء الخميس، رفضها «استخدام وسائل الإعلام الحكومية الممولة من المال العام لقمع الحريات الصحفية». وأضافت أن «مؤسسة الرئاسة تريد أن تأخذ من نتائج الثورة الشعبية ما هو لصالحها فقط، وتلغي حق الآخرين وفي مقدمتهم الصحافة».

وعلقت وسائل إعلام جنوبية أمس عن أسباب «الحملات الشعواء» ضد الرئيس هادي من قبل جهات «كانت حتى عهد قريب تمتدح الرئيس ووطنيته». وعزت ذلك إلى عزوف هادي عن «سفك دماء» الجنوبيين خلفا لسلفه الشمالي صالح، إضافة إلى «القرارات الرئاسية الأخيرة التي طالت بعض مراكز القوى التي كان مجرد الاقتراب منها من المحظورات».

وكانت وزارة الدفاع اليمنية انتقدت بشدة الأسبوع الماضي، ما اعتبرتها حملة صحفية «مسعورة» ضد هادي، وحذرت من «نتائجها الكارثية» على وحدة اليمن. وانتقل هادي بداية هذا الشهر للإقامة في القصر الرئاسي جنوب العاصمة صنعاء، تاركا منزله الشخصي في شارع الستين الشمالي، حسبما ذكرت أمس صحيفة «الشارع» المقربة من الرئيس السابق.

إلى ذلك، تظاهر آلاف اليمنيين مساء أمس في صنعاء للمطالبة باستكمال عملية هيكلة الجيش الذي كان مقسوما بين نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي صالح، واللواء علي محسن الأحمر، حتى 19 ديسمبر الفائت، عندما ألغى الرئيس هادى قواتهما العسكرية.

وانطلقت التظاهرة، التي شارك فيها مئات النساء من جسر الصداقة وسط العاصمة مرورا بالقصر الجمهوري، ثم شارع الزراعة وصولا إلى مخيم الاحتجاج الشبابي قبالة جامعة صنعاء. وهتف المتظاهرون وغالبيتهم ينتمون لحزب الإصلاح «عجل يا هادي بالقرارات»، وهتافات أخرى طالبت بنزع حصانة الرئيس السابق ومحاكمته بتهم قتل مئات المدنيين في خضم انتفاضة العام 2011.

وقال محمد الصبري المسؤول الإعلامي فيما يسمى بــ»اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية»، لـ»الاتحاد»، «نطالب هادي بإصدار قرارات قادة المناطق العسكرية السبع، وإصدار قرارات بإعادة هيكلة وزارة الداخلية»، مؤكدا استمرار مطالب الشباب بمحاكمة صالح ورموز نظامه. ودعت «اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية»، أنصارها في صنعاء وبقية المدن إلى التظاهر اليوم الجمعة فيما سمي بـ»جمعة لا تراجع عن أهداف الثورة».

وتوقع وكيل وزارة الداخلية، اللواء رياض القرشي وهو رئيس فريق الهيكلة الخاص بالوزارة، صدور مرسوم رئاسي بهيكلة وزارة الداخلية «خلال اليومين المقبلين».

وعلى صعيد متصل، أزالت جرافات أمس عشرات الخيام في الجهة الجنوبية بمخيم الاحتجاج الشبابي بصنعاء المقام منذ فبراير 2011. كما أزالت الجرافات الحواجز الإسمنتية التي أقامها المحتجون، خصوصا قبالة المباني القديمة لجامعة صنعاء. ورفض أنصار جماعة الحوثي المسلحة في الشمال إزالة خيامهم المنصوبة في الجهة الغربية الجنوبية للمخيم الشبابي. وتزامنت عملية إزالة الخيام أمس.



اقرأ المزيد : المقال كامل - اتهام «الإصلاح» بالتحريض ضد الرئيس اليمني المؤقت - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=6774&y=2013&article=full#ixzz2IHPQ4FMk

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:50 AM
صالح يبحث مع حلفائه الحوار اليمني
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 18 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد)- بحث الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أمس مع حلفائه في تكتل «التحالف الوطني الديمقراطي»، التحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني خلال أسابيع.ويضم هذا التحالف الذي تأسس في يوليو 2008، 12 حزبا سياسيا غالبيتها غير فاعلة، إضافة إلى حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي لا يزال يرأسه صالح . وذكر موقع حزب المؤتمر، أن صالح بحث مع أمناء عموم أحزاب التحالف الوطني، «تحضيرات انعقاد مؤتمر الحوار الوطني»



اقرأ المزيد : صالح يبحث مع حلفائه الحوار اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=6780&y=2013#ixzz2IHPmYHyH

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:52 AM
انتقادات يمنية لتولي عناصر أهلية مسؤولية الأمن في شبوة آخر تحديث:الجمعة ,18/01/2013
صنعاء - “الخليج”:

بدأت فرق مسلحة من مقاتلي اللجان الشعبية بمحافظة شبوة الشرقية دوريات لحفظ الأمن بعدما شرعت السلطات المحلية بتشكيلها ونشرها في منافذ المحافظة غداة انسحاب وحدات الجيش التي كانت تتولى هذه المهمات، على خلفية مواجهات بينهم ومسلحي الحراك الجنوبي أسفرت عن مقتل عدد من ناشطي الحراك .

وقال وجهاء إن وزارة الدفاع اليمنية وافقت على تشكيل لجان شعبية بعد نجاح تجربة اللجان التي تشكلت في محافظة أبين وساهمت في تعزيز الأمن في المحافظة بعد المواجهات التي اندلعت الصيف الماضي بين الجيش ومسلحي تنظيم القاعدة . لكن هذه الخطوة أثارت موجة انتقادات ومخاوف من اعتماد الحكومة على ميليشيات غير نظامية في حفظ الأمن .

وانتقد ناشطون في محافظة شبوة توجيه صنعاء كل طاقتها لمواجهة خطر تنظيم القاعدة، وعدم اكتراثها بضبط الحالة الأمنية في المدن، مشيرين إلى أن أكثر السكان يشعرون حالياً بالقلق نتيجة اعتماد السلطات على لجان شعبية لحفظ الأمن، وغياب قوات الجيش .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a3d36dad-3194-42c7-a58a-660cd1d311f5.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:53 AM
أشارت دراسة ميدانية للأمم المتحدة إلى أن قرابة سبعة ملايين طفل يمني تتراوح أعمارهم بين الخامسة و17 عاما يعملون من دون أجر مدفوع لهم . وأوضحت الدراسة التي تم إعدادها بجهود وطنية يمنية، بدعم من منظمة العمل الدولية وصندوق التنمية الاجتماعية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أن أكثر من مليون و300 طفل يمني منخرطون في العمالة من ضمنهم نحو 460 ألف شخص بين الخامسة و11 من العمر . وتحدد الدراسة العمال الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما وهؤلاء في المجموعة العمرية بين ال14 و17 الذين يعملون لأكثر من ثلاثين ساعة في الأسبوع أو يشاركون في مهن أو أنشطة اقتصادية خطرة معينة . ونبهت الدراسة إلى أن الأطفال العاملين هم أكثر عرضة من غيرهم لعدم حضور المدرسة أو التهرب منها وأكدت أن انتشار الفقر والضغط السكاني وعدم الاستقرار السياسي ومحدودية الفرص المتاحة للعمل خارج الزراعة تؤثر في سبل عيش الأطفال في اليمن . (وام)

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 04:01 AM
هادي: مجلس الأمن يلتئم في صنعاء تأكيداً لدعم تطبيق المبادرة الخليجية
صنعاء - فيصل مكرم
الخميس 17 يناير 2013
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس أن مجلس الأمن سيعقد قريباً جلسة خاصة واستثنائية في صنعاء في إطار إظهار دعمه للتسوية السياسية الراهنة في اليمن، في بادرة هي الأولى في تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
وقال هادي خلال ترؤسه اجتماعاً مشتركاً لمجلسي النواب والوزراء غاب عنه رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، إن رئيس مجلس الأمن وجميع أعضاء المجلس سيزورون اليمن ويعقدون جلسة استثنائية، اعتبرها بمثابة «رسالة دولية وأممية كبيرة تؤكد دعم العالم للتسوية السياسية، وما علينا نحن هنا إلا أن نغلق صفحة الماضي بكل ما لها وعليها ونفتح صفحة جديدة ناصعة البياض ونكتب عليها مستقبل اليمن الجديد».
وأشار هادي إلى تحسن تدريجي في الجانب السياسي، وقال: «نتطلع إلى أن يكون العام الجديد أفضل من الذي سبقه في ما يخص تنفيذ المبادرة الخليجية، وقراري مجلس الأمن الدولي الرقم 2014 و 2051». وأضاف أن العمل يمضي بوتيرة عالية لأنه لا يوجد أي مخرج آخر، ونحن نعتبر أن المبادرة الخليجية قد مثلت أفضل وأشرف مخرج لليمن ولليمنيين وعلى قاعدة لا غالب ولا مغلوب من أجل السلام والوئام وخروج اليمن من المحنة الكبرى، ومن أجل استقراره وأمنه ووحدته».
وتابع: «لا يمكن أن ننسى وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز مع اليمن في أشد الظروف حلكة، وهذه مكرمة لن ينساها اليمنيون على الإطلاق».
وجاء الاجتماع في وقت يواجه فيه الرئيس اليمني رفض بعض الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وفي مقدمها فصائل «الحراك الجنوبي» الانفصالية، ومماطلة أطراف أخرى في تقديم أسماء ممثليها ومندوبيها إلى المؤتمر، ومنها حزب «المؤتمر الشعبي العام» الذي يتمسك الرئيس السابق علي عبد الله صالح بزعامته، وحركة «الحوثيين» في الشمال، بالإضافة إلى استمرار التراشق السياسي والإعلامي بين أطراف «التوافق»، ما أدى إلى عرقلة جهوده لعقد مؤتمر الحوار، وتأجيل موعد انعقاده أكثر من مرة.
كما يأتي الإعلان عن عقد اجتماع مجلس الأمن في صنعاء، بعد أيام من مهرجان أقامته في عدن فصائل في «الحراك» ورفعت خلاله علم الدولة الجنوب، وطالبت بالاستقلال عن الشمال، رافضة المشاركة في الحوار، ما شكل تحدياً كبيراً للرئيس المتحدر من الجنوب.
وفي سياق منفصل، اغتال أمس مسلحان مجهولان يعتقد أنهما ينتميان إلى تنظيم «القاعدة» نائب مدير أمن محافظة ذمار العقيد ركن عبدالله الموشكي، في أحد شوارع مدينة ذمار (100 كيلومتر جنوب صنعاء)، ولاذا بالفرار على متن دراجة نارية.
ودهمت قوات الأمن اليمنية امس منزلاً في الأطراف الشمالية للعاصمة تستخدمه خلية لـ «القاعدة» مسؤولة عن اغتيال عدد ضباط الجيش والاستخبارات اليمنية في صنعاء خلال العام الماضي، واعتقلت مسلحين كانا فيه، وضبطت بحوزتهما كمية من المتفجرات وأدوات تصنيعها، بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، ووثائق عن كيفية تنفيذ عمليات الاغتيال.
http://alhayat.com/Details/473383

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 04:03 AM
اليمن يحارب قُطاع الطرق بالطائرات

محمد السعدي

صنعاء: صادق السلمي 2013-01-17 10:50 PM
وضعت القوات الجوية اليمنية إمكاناتها العسكرية تحت خدمة قوات الأمن؛ لحماية الطرقات من قطاع الطرق وفقا لتوجيهات رئاسية، وأعلنت أنها خصصت سربا من المروحيات لتأمين الطرق الرئيسة التي تربط صنعاء بمحافظات البلاد. وأكدت مصادر مقربة من قائد القوات الجوية اللواء راشد ناصر الجند قوله، إن دور القوات الجوية سيكون مساندا لدور الجهات والقوات الأمنية، وفق تنسيق مستمر مع قيادة المحافظة للعمل على إنهاء أي مظاهر مخلة بالأمن. بدوره أشار محافظ صنعاء عبدالغني جميل، إلى أن استخدام الطائرات في ملاحقة قطاع الطرق سيكون له مردود إيجابي؛ وأنه سيظهر بجلاء قوة الدولة وهيبتها في التعامل بحزم مع كافة الأعمال الخارجة عن القانون، التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار.
من جهة ثانية كشفت مصادر سياسية مطَّلعة أن الزيارة المرتقبة وغير المسبوقة لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن لعقد جلسة استثنائية للمجلس في العاصمة صنعاء جاء استجابة لتوصية تقدم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهدف تعزيز الدعم السياسي للرئيس عبدربه منصور هادي، ولتصاعد التهديدات التي تواجه مسار العملية السياسية وتصعيد قوى الحراك الجنوبي لمطالب فك الارتباط بين الشمال والجنوب، ووجود مخطَّط إيراني لعرقلة التسوية السياسية الناشئة في اليمن. واعتبرت المصادر في تصريحات لـ"الوطن"، أن انعقاد جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي في اليمن، يعد بمثابة رسالة واضحة من المجتمع الدولي للعديد من الأطراف الداخلية والخارجية، بأن المنظمة الأممية لن تسمح بعرقلة مسار التقدم الديموقراطي، مؤكدة أن المجلس سيطلق تحذيرات واضحة بفرض عقوبات دولية صارمة في حق أي طرف يسعى إلى إعاقة الجهود الحكومية. وسيجدد أعضاء المجلس دعمهم لخيار الوحدة وتوجيه الدعوة لكافة القوى السياسية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، الذي سيعقد برعاية الدول العشر الراعية لاتفاق المبادرة الخليجية.
على المستوى الأمني، توقعت مصادر مطلعة أن يصدر الرئيس عبدربه منصور هادي، الأسبوع المقبل قرارات جمهورية لتوحيد الأجهزة الأمنية، في مساع يقوم بها منذ انتخابه لإعادة هيكلة قوات الجيش والأمن، التي انقسمت بين مؤيد للرئيس السابق علي عبد الله صالح ومعارضيه. وتأتي هذه الخطوة بعد أن كان قد اتخذ في مثل هذا التاريخ من شهر ديسمبر الماضي قرارات مماثلة، قضت بتوحيد وحدات الجيش التي كان بعضها يقع تحت نفوذ نجل الرئيس السابق أحمد علي صالح، والآخر تحت نفوذ القائد العسكري اللواء علي محسن الأحمر.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=129160&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 04:45 AM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=713580&issueno=12470* الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق يحذر من تحول اليمن إلى دويلات إذا

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:39 PM
اليمن: اقتراب بلورة التصور النهائي لهيكلة الأمن
أحمد الشميري (صنعاء)

أعلن عضو اللجنة العسكرية رئيس فريق هيكلة وزارة الداخلية اللواء الدكتور رياض القرشي أن الفريق قارب من الانتهاء من إعداد التصورات النهائية لطبيعة هيكل وزارة الداخلية والأمن بما نسبته أكثر من 90 %.
وأوضح أن الهيكلة تركز على الجودة في عمل الشرطة التي تعنى تقديم الخدمة بأرقى وأسرع صورها، مع ضرورة أن يهتم الهيكل بوضع أسس لضبط المهام وتسيير الأمور بشكل قانوني ومؤسسي بداية من أقسام الشرطة ومديريات الأمن وصولا إلى أمن المحافظات وتحقيق الأمن المجتمعي لكل أرجاء الوطن، مبينا بأن هناك شروطا ومعايير يجب توفرها لمن يتولى المناصب التي كانت حكرا على البعض فيما مضى، وصولا إلى تطبيق مبدأ المفاضلة في (مدير أمن فما فوق) وفق الشروط العلمية والخبرة والكفاءة المهنية.
في الوقت ذاته، خصصت السلطات اليمنية سربا من طائرات الهيلوكبتر لمراقبة الوضع الأمني على الطرقات بين صنعاء والمحافظات الأخرى للحد من ظاهرة قطاع الطرق.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130118/Con20130118565418.htm

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:44 PM
حقيقة الخلاف بين هادي والأحمر

قوبل قرار الرئيس اليمني بإعادة هيكلة الجيش بترحيب واسع (الأوروبية-أرشيف)
عبده عايش-صنعاء

تتداول الأوساط اليمنية أن خلافا يحتدم بين الرئيس عبد ربه منصور هادي واللواء علي محسن الأحمر، قائد الجيش المؤيد للثورة. وتحدثت أنباء أن الأحمر بدأ يتمرد على قرارات هادي بشأن هيكلة الجيش اليمني.

وتحاول وسائل إعلام خصوم الأحمر إظهاره كما لو كان متشبثا بمنصبه العسكري، خصوصا بعد أن قبل أحمد نجل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالتخلي عن منصبيه في قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

ورأى المحلل السياسي ياسين التميمي أن ثمة خلافا ناشبا بين الرئيس هادي واللواء الأحمر، ويعتقد أن هذا الخلاف يأتي على خلفية الترتيبات الرئاسية لإنفاذ قرار هيكلة القوات المسلحة اليمنية.


التميمي اعتبر أن محسن يتمسك بمنصبه العسكري (الجزيرة نت)
معضلة في التعاطي
واعتبر التميمي في حديث للجزيرة نت أن "الرئيس هادي يواجه معضلة في التعاطي مع الوقائع التي أفرزتها مرحلة الانقسام الحاد في المؤسسة العسكرية منذ عام 2011 ومن النفوذ الفردي عليها، والذي خلفه حكم سلفه المخلوع على عبد الله صالح، وهذا ما كشفت عنه تصريحاته الأخيرة حول رغبته في تأسيس جيش باسم اليمن، لا يتبع الأفراد".

وباعتقاد التميمي فإن "اللواء علي محسن يتمترس من أجل منصبه العسكري، بقدر ما يخوض المواجهة من منطلق موقعه كواجهة عسكرية لطرف سياسي مهم في اليمن، وبالتالي فإن أهم ما يغذي الخلاف الناشب بين الرئيس هادي واللواء محسن المثير للجدل، إنما يرتبط بحالة الاستقطاب السياسي في اليمن التي أخذت أبعادا محلية وإقليمية ودولية أيضا".

من جانبه يرى الناشط والصحفي علي البخيتي أن الصراع الدائر حاليا بين الرئيس هادي واللواء علي محسن الأحمر هو على تفاصيل الصفقة وليس على أصلها، مؤكدا أن "الصفقة ستؤدي إلى اقتسام الجيش بين ثلاثة محاور (هادي ومحسن وصالح)".

وأضاف البخيتي في حديث للجزيرة نت أن "ما يؤكد وجود صفقة هو بقاء نجل صالح، قائد الحرس الجمهوري المنحل، خارج البلاد مطمئنا على منصبه الجديد، ولو لم تكن هناك صفقة لعاد فور صدور قرارات الهيكلة أو على الأقل عند التمرد الذي وقع في لواء العمالقة بالأسبوع الماضي، بدعم من اللواء محسن خوفا من أن يتكرر نفس السيناريو في ألوية الحرس الجمهوري".

وأكد أن بقاء نجل صالح خارج اليمن في ظل تلك التمردات يوحي أيضا بوجود صفقة خاصة بقبيلة "سنحان" بين صالح ومحسن برعاية من مشايخ القبيلة، حتى لا تخرج منطقتهم من المعادلة إذا بقي الطرفان في صراع دائم، كما أن ما يؤكد الصفقة "الخاصة" هو عدم خروج صالح لمهاجمة اللواء محسن بسبب ما يشاع عن تمرده مع أنه خرج في أحداث أقل أهمية بكثير.

الأحمر انضم للثورة منذ بدايتها (الجزيرة)
لا خلاف
وقد نفت مصادر مقربة من اللواء علي محسن الأحمر وجود أي خلاف بينه وبين الرئيس هادي. وقال رئيس النيابة العسكرية بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية التي يقودها اللواء الأحمر، العقيد عبد الله الحاضري، إن هناك حملة إعلامية مشبوهة ضد اللواء الأحمر، تحاول إيجاد شرخ سياسي وزعزعة الاستقرار في البلد.

وأضاف الحاضري في حديث للجزيرة نت أن "الحملة المغرضة تحاول أن تشعر المجتمع اليمني والدولي بأن اللواء علي محسن الأحمر بدأ يتمرد على الرئيس هادي وقراراته، بينما الواقع يقول عكس ذلك، حيث إنه هو أول المؤيدين لقرارات الرئيس بإعادة هيكلة الجيش".

واعتبر أن الحملة الإعلامية ضد اللواء الأحمر قد يكون هدفها شق الصف الثوري في اليمن. وأشار إلى أن الرئيس هادي هو نتاج من نتائج ثورة الشباب السلمية، التي أطاحت بحكم علي عبد الله صالح، واللواء الأحمر هو من القيادات العسكرية التي أيدت الثورة وانضمت إليها.

وبشأن مطالبة قوى وتيارات بإقالة أو استقالة اللواء علي محسن الأحمر، ومطالبته برفض أي منصب عسكري وفاء بوعده الذي وعد به أثناء الثورة، قال الحاضري "إن الثورة ما زالت مستمرة، ونحن اليوم في مرحلة العبور الثوري، والبلد تعيش مرحلة اضطراب على كافة المستويات، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن اللواء الأحمر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد. وجوده هو مطلب اجتماعي وضرورة سياسية ووطنية، وأيضا مطلب عربي وقومي".

وقال الحاضري إن اللواء علي محسن الأحمر رجل ثوري وقف مع الثورة وساندها، "فكيف نساوي به من وقف ضد الشعب وقتل أبناءه. ولا يجوز مقارنته ببقايا نظام صالح، فهذا غير أخلاقي، وكل الثورات في الدنيا يكون بين أبرز قادتها من كانوا في قلب النظام، واللواء محسن من قادة الثورة، فهل نساوي بينه وبين من وقف ضد إرادة الشعب".

وأكد أن "التيار الإيراني وأذرعه في اليمن وبعض القوى المأزومة هي التي تحاول النيل من اللواء علي محسن، والمطالبة بإزاحته من منصبه تعد مؤامرة واستهدافا لاستقرار اليمن"، وقال إنه "عندما تستقر البلد وتخرج من مرحلة الاضطراب الثوري ستجدون اللواء علي محسن يقول من تلقاء نفسه حان الوقت لأستريح".
http://www.aljazeera.net/news/pages/e55a992a-4a9d-4b64-b0be-27e3a2770fb1?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 03:45 PM
سلفيو جنوب اليمن منقسمون حيال الانفصال

سلفيو الجنوب شكلوا تكتلا سياسيا منفصلا يطالب بحق الجنوب في تقرير المصير (الجزيرة)
سمير حسن-عدن
في ظل تصاعد النزعات الانفصالية في جنوب اليمن تبدو مواقف التيار السلفي منقسمة بشأن الإستراتيجية من الوحدة والانفصال، الأمر الذي يضاعف من احتمالات الخطر على وحدة البلد، ويزيد من إمكانية التشرذم فيه.

وينقسم التيار السلفي في الجنوب إلى ثلاثة اتجاهات، قسم يرفض مبدأ الانفصال ويرى أن الوحدة فريضة شرعية، وآخر ينادي بحق الجنوب في تقرير مصيره، واتجاه ثالث تمثله شخصيات قيادية سلفية مندمجة بشكل كامل مع الحراك تنادي بالانفصال الناجز بقيادة حسين بن شعيب.
ويعد أبرز هذه الاتجاهات السلفية اتحاد علماء المحافظات الجنوبية وحركة النهضة للتغيير السلمي بعدن، وهي حركة سلفية تأسست عقب الثورة الشبابية في اليمن، وأعلنت عن نفسها في محافظة عدن مؤخراً كمجموعة سياسية مستقلة في ذاتها تشترك مع الحراك الجنوبي في بعض الأنشطة والبرامج.


عبد الرب السلامي طالب بحق الجنوب في تقرير مصيره عبر الاستفتاء (الجزيرة)
إضفاء القداسة
وتعتقد قيادة هذه الحركة بضرورة التفريق بين الدعوة إلى الوحدة الدينية التي تعني الأخوة الدينية ورابط الولاء والبراء والتي نصت عليها النصوص القرآنية، ووحدة الكيان السياسي بين الدولة القطرية.

ويرى مؤسس حركة النهضة السلفية للتغيير السلمي بعدن عبد الرب السلامي أن الوحدة اليمنية هي وحدة سياسية بين دولتين، وأنه لا يجوز إضفاء القداسة الدينية التي هي لدولة الخلافة الإسلامية على هذه الوحدة السياسية.

وقال في حديث مع الجزيرة نت "نحن ننظر إلى هذه الوحدة كوحدة سياسية بين دولتين شمال وجنوب بأنها قد انتهت، ونعتقد بأن أي خيارات تفرض، سواء فك الارتباط أو الفيدرالية أو الوحدة، بأنها ستظل خيارات قصرية ناقصة الشرعية ما لم يتم الاستفتاء على شرعيتها من قبل شعب الجنوب".

وأضاف "نرى أن القضية الجنوبية تبدأ منذ عام 1967، عندما تفردت الجبهة القومية بالحكم في الجنوب وفرض عليه نظام شمولي ونهج اشتراكي وإلغاء للهوية المحلية دون أن تمنحه حقه في تقرير مصيره، ونطالب بحل شامل يعالج جميع محطات الصراعات الدموية ويحقق المصالحة الوطنية".

وحول موقفهم من المشاركة في الحوار قال السلامي: "نحن مع مبدأ الحوار، وهذا الحوار يجب أن يأخذ ثلاثة مسارات، أولها حوار جنوبي جنوبي يفرز رؤية مشتركة وتصورا واضحا لحل عادل للقضية الجنوبية، قبل الانتقال إلى اختيار شكل النظام القادم والحوار الشامل".

كما شدد على ضرورة أن يكون هذا الحوار تفاوضيا بين طرفين شمال وجنوب وبرعاية دولية لفرز خيارات الحل للقضية الجنوبية وعرضها على شعب الجنوب للاستفتاء.


العريقي يرفض مبدأ الانفصال ويقبل أي حل عادل للقضية يحافظ على مكسب الوحدة (الجزيرة)
فريضة شرعية
من جهته، أكد رئيس رابطة علماء عدن وعضو اتحاد علماء المحافظات الجنوبية عمار بن ناشر العريقي، أن الاعتقاد السائد لدى جميع التيارات الإسلامية بأن الوحدة فريضة شرعية وضرورة واقعية ومصلحة إنسانية، تدل على ذلك النصوص القرآنية وأدلة العقل والواقع.

وقال في حديث مع الجزيرة نت "نحن كسلفية مع جميع التيارات الإسلامية الأخرى في عموم اليمن -باستثناء الإحسان بعدن- نرفض مبدأ الانفصال ومع أي حل عادل للقضية الجنوبية يحافظ على مكسب الوحدة والأمن الداخلي والنسيج الاجتماعي".

وأشار إلى أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح أساء إلى مفهوم الوحدة بممارساته السيئة في الجنوب، كما أساء إلى مناطق تهامة وتعز وغيرها، وأن معالجة ذلك هو بإزالة هذا السوء".

وأكد أن الوحدة مبدأ لا يُلغى بالممارسات السيئة، مشيراً إلى أنه إذا وجدت ممارسات تسيء إلى الإسلام أو الديمقراطية فلا تنتقض هذه المبادئ بمجرد هذه الممارسات السيئة، إذ تبقى المبادئ من الثوابت وتزال هذه الممارسات السيئة".

وأضاف: "نحن مع المطالب الجنوبية ونعتبر القضية الجنوبية قضية مطلبية وحقوقية بامتياز، وتوفير هذه المطالب وحلها حلا عادلا هو الحل الصحيح في تخفيف الاحتقان والتوتر".

احتكار السلطة
ويرى مراقبون أن جميع الإسلاميين -سلفيين وغيرهم- تحكمهم ثقافة المصالح والمفاسد ويتفقون على أن السعي إلى وحدة الكلمة وتوحيد الصفوف فريضة إسلامية، ولكن كغيرهم من القوى الأخرى يختلفون في طريقة تقديرهم لتنزيل هذا المبدأ على واقع معين.


مجيب الحميدي قال إن بعض التيارات السلفية مرتبطة بمواقف إقليمية (الجزيرة)
ووفقاً للباحث في شؤون الجماعات الإسلامية باليمن، مجيب الحميدي، فإن "مواقف السلفيين في الجنوب من الوحدة الوطنية تتأثر سلبا وإيجاباً بالشعور باليأس أو الأمل من تفكيك قبضة احتكار السلطة وبناء دولة عادلة".

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أنه كلما ارتفع الأمل لدى البعض ينخفض الإحساس بالحاجة إلى تفكيك الجغرافيا، وكلما انخفض الأمل يرتفع الإحساس بالحاجة إلى تفكيك الجغرافيا كخيار يائس.

وأضاف: "البعض قد يرجحون في واقع ما خيار الانفصال في حالة الشعور باحتكار السلطة والسياسية من طرف ما، وسوء استخدامها والشعور بالعجز عن تفكيك قبضة احتكار السلطة، فتلجأ إلى محاولة تفكيك الجغرافيا لاعتقاد خاطئ بالخلاص من كابوس التسلط.

ومع تأكيد الباحث على أن بعض التيارات مرتبطة بمواقف إقليمية وتتأثر مواقفها بمواقف هذه الأطراف، يرى الحميدي أن الثورة الشبابية في اليمن قادرة على إيجاد مناخات حقيقية لإعادة الشراكة في بناء الدولة لكل أبناء الوطن دون تمييز، ومناخات حقيقية لحل مشكلات الوطن الكبرى وعلى رأسها القضية الجنوبية وفق تطلعات الشعب في المحافظات الجنوبية.
http://aljazeera.net/news/pages/82e15212-bb2c-49fd-924d-e69dcc1066a8?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-01-18, 04:07 PM
اليمن: عامان على الثورة، ما الذي تغير؟
آخر تحديث: الثلاثاء، 15 يناير/ كانون الثاني، 2013، 13:42 GMT
Facebook
Twitter
ارسل لصديق
اطبع نسخة سهلة القراءة

امتدت الاحتجاجات الغاضبة في اليمن الي 17 محافظة يمنية
احتفل شباب الثورة في اليمن بالذكرى الثانية لانطلاق شرارة ثورتهم في 15 يناير/كانون الثاني، وذلك عندما احتشد شباب الثورة أمام جامعة صنعاء في ذات اليوم من عام 2011، عقب سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وهروبه إلى السعودية.
وسرعان ما امتدت الاحتجاجات الي 17 محافظة يمنية، وتصاعدت بشكل كبير يوم الجمعة 3 فبراير/ شباط عام 2011 الذي أطلق عليه اسم "جمعة الغضب"، متأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في العالم العربي مطلع عام 2011. وبالإضافة الى شباب الثورة، شاركت أحزاب معارضة في الاحتجاجات التي طالبت بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح، الذي حكم البلاد 33 عاماً، والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية جذرية.
وافضت هذه الانتفاضة، وبعد تسعة شهور من الاحتجاجات، الى إجبار صالح على التنحي عن السلطة، وتوقيع اتفاق نقل السلطة في اليمن في ضوء المبادرة الخليجية التي وقعت في الرياض في 23 نوفمبر/ تشرين الأول 2011، وإبعاد عدد من أقاربه كانوا يتولون مناصب رفيعة في الجيش والأمن، ومفاصل السلطة.
غير انه بعد عامين من الاحتجاجات، لا يزال اليمن يواجه الكثير من المشاكل والتحديات، ابرزها الوضع الانساني الصعب، وقضية الجنوب، والتوتر في صعدة، ونشاط تنظيم القاعدة، والعمل على اعادة بناء مؤسسات الجيش والامن وضمان حيادها، وأسس صياغة الدستور، وغيرها.
يذكر ان مجلس النواب اليمني صوت في 21 يناير/ كانون الثاني 2012 على قانون يقضي بمنح صالح الحصانة من الملاحقة القانونية والقضائية، ولا يزال صالح مقيم في اليمن على عكس رؤساء الدول العربية التي شهدت ثورات.
من جهة اخرى اليمن مقبله على مؤتمر الحوار الوطني ويهدف المؤتمر في اليمن لوضع رؤية جديدة لمستقبل البلاد، وصياغة دستور جديد للبلاد.
كيف تقيم عامين من عمر الثورة في اليمن؟
ما الذي تحقق خلال هذين العامين؟ وما الذي كنت تتمنى ان يتحقق؟
إن كنت في اليمن، برأيك ماهي فرص نجاح الحوار الوطني؟ ومن هي الاطراف المعرقلة لهذا الحوار؟ وهل هناك ثمة مخاطر على وحدة اليمن واستقراره في حال فشل الحوار؟
كيف ترى دور حكومة الوفاق في الحياة السياسية في اليمن؟ وكيف تتوقع ان يكون مستقبل البلاد؟http://www.bbc.co.uk/arabic/interactivity/2013/01/130115_comments_yemen_2_years.shtml