محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2013-01-14, 08:45 PM
http://shabwaahpress.net/uploads/pics/1358175168.jpeg
قال تعالى :أنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء صدق الله العظيم
شياطين الانس اليوم لم يكفوا عن ممارسة اعمالهم وان تقمص بعضهم بلبوس التقوى والورع.
عاش الجنوب يوما مجيدا لم يعرفه تاريخه ابداً فلم نرى ولم يرى من عاشوا قبلنا مثل هذا الاجتماع الكبير لابناء الجنوب عبر التاريخ الا يوم التصالح والتسامح في ساحة حريتهم بخورمكسر.
يبدو ان هذا النصر الكبير الذي تحقق بالتوافق الشعبي على دفن صراعات الماضي والنظر للمستقبل قد اثار بعض شياطين الانس وساقوا حبرهم حقدا وضغنا حتى وصل بالبعض ان يعتبر يوم تصالح الجنوبيين يوم نكبة لانهم انهوا الفرقة.
عندها تذكر قصة اليهودي شاس بن قيس وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم ـ على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم، وألفتهم، وصلاح ذات بينهم، فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار، فأمر شابا من اليهود كان معه، فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه، وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا وغضب الفريقان جميعا وقالوا موعدكم الظاهرة، فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين حتى جاءهم فقال: "يا معشر المسلمين، أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله " فعرف القوم أنه كيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا.
اقلام بعض كتاب ومواقع حزب الاصلاح انهالت سيول حبرها لتبحث في ملفات الماضي عن اسوأ ما في تاريخنا كشعب وما يمكن ان ينكأ جروح الجنوبيين ويثير ذكرياتهم التي لم يفتخروا بها جميعا، ليس حبا في اظهار الحقيقة ولكنه حقدا وغيظا ورغبة في ابقاء الفرقة في اوساط الجنوبيين لتخلوا لهم الساحة الجنوبية بعد ان لفظتهم شوارع الجنوب وازقتها .
يتدثرون برداء الاسلام وحاشا على مسلم صادق وامين مع نفسه ان يقوم بما يقوم به مثل هولاء الناس الذين فقدوا المرؤة فنحن لم نأتي من كوكب اخر نحن شركاءهم واخوتهم في هذا الوطن وان اختلفنا سياسيا حتى تمتلئ قلوبهم حقدا وغلا فقط لا لشئ الا ارضاءا لقيادتهم الفاسدة في صنعاء والطاعة العمياء لها كي تحافظ على سيطرتها على خيرات وثروات الجنوب بحيث اصبحوا اخوتنا هولاء مجرد حراس لمصالح ال الاحمر والعسكريين التابعين لهم كما حموا من قبل مصالح علي صالح وما زالوا .
لقد تخيلتهم ليلة 13يناير13 وكيف كانت حالهم وكأنهم يبكون وتذكرت ان بكاء الشيطان يقطر حقدا وليس ندما
قال تعالى (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
صدق الله العظيم
* من د حسين لقور
اقرأ المزيد من شبوة برس | ليلة بكى الشيطان (http://shabwaahpress.net/news/2669/#ixzz2Hy7zdRhA) http://shabwaahpress.net/news/2669/#ixzz2Hy7zdRhA
قال تعالى :أنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء صدق الله العظيم
شياطين الانس اليوم لم يكفوا عن ممارسة اعمالهم وان تقمص بعضهم بلبوس التقوى والورع.
عاش الجنوب يوما مجيدا لم يعرفه تاريخه ابداً فلم نرى ولم يرى من عاشوا قبلنا مثل هذا الاجتماع الكبير لابناء الجنوب عبر التاريخ الا يوم التصالح والتسامح في ساحة حريتهم بخورمكسر.
يبدو ان هذا النصر الكبير الذي تحقق بالتوافق الشعبي على دفن صراعات الماضي والنظر للمستقبل قد اثار بعض شياطين الانس وساقوا حبرهم حقدا وضغنا حتى وصل بالبعض ان يعتبر يوم تصالح الجنوبيين يوم نكبة لانهم انهوا الفرقة.
عندها تذكر قصة اليهودي شاس بن قيس وكان شيخا قد غبر في الجاهلية، عظيم الكفر شديد الضغن على المسلمين شديد الحسد لهم ـ على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوس والخزرج في مجلس جمعهم يتحدثون فيه، فغاظه ما رأى من جماعتهم، وألفتهم، وصلاح ذات بينهم، فقال : قد اجتمع ملأ بني قيلة بهذه البلاد، لا والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار، فأمر شابا من اليهود كان معه، فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم، ثم ذكرهم بعاث وما كان فيه، وكان بعاث يوما اقتتلت فيه الأوس والخزرج، ففعل فتكلم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا وغضب الفريقان جميعا وقالوا موعدكم الظاهرة، فخرجوا إليها فانضمت الأوس والخزرج بعضها إلى بعض على دعواهم التي كانوا عليها في الجاهلية، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إليهم فيمن معه من المهاجرين حتى جاءهم فقال: "يا معشر المسلمين، أتدعون الجاهلية وأنا بين أظهركم بعد أن أكرمكم الله بالإسلام وقطع به عنكم أمر الجاهلية وألف بينكم فترجعون إلى ما كنتم عليه كفارا الله الله " فعرف القوم أنه كيد من عدوهم، فألقوا السلاح من أيديهم وبكوا وعانق بعضهم بعضا.
اقلام بعض كتاب ومواقع حزب الاصلاح انهالت سيول حبرها لتبحث في ملفات الماضي عن اسوأ ما في تاريخنا كشعب وما يمكن ان ينكأ جروح الجنوبيين ويثير ذكرياتهم التي لم يفتخروا بها جميعا، ليس حبا في اظهار الحقيقة ولكنه حقدا وغيظا ورغبة في ابقاء الفرقة في اوساط الجنوبيين لتخلوا لهم الساحة الجنوبية بعد ان لفظتهم شوارع الجنوب وازقتها .
يتدثرون برداء الاسلام وحاشا على مسلم صادق وامين مع نفسه ان يقوم بما يقوم به مثل هولاء الناس الذين فقدوا المرؤة فنحن لم نأتي من كوكب اخر نحن شركاءهم واخوتهم في هذا الوطن وان اختلفنا سياسيا حتى تمتلئ قلوبهم حقدا وغلا فقط لا لشئ الا ارضاءا لقيادتهم الفاسدة في صنعاء والطاعة العمياء لها كي تحافظ على سيطرتها على خيرات وثروات الجنوب بحيث اصبحوا اخوتنا هولاء مجرد حراس لمصالح ال الاحمر والعسكريين التابعين لهم كما حموا من قبل مصالح علي صالح وما زالوا .
لقد تخيلتهم ليلة 13يناير13 وكيف كانت حالهم وكأنهم يبكون وتذكرت ان بكاء الشيطان يقطر حقدا وليس ندما
قال تعالى (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
صدق الله العظيم
* من د حسين لقور
اقرأ المزيد من شبوة برس | ليلة بكى الشيطان (http://shabwaahpress.net/news/2669/#ixzz2Hy7zdRhA) http://shabwaahpress.net/news/2669/#ixzz2Hy7zdRhA