بنت الجنوب
2013-01-04, 06:35 PM
في حضرموت ابكي الحراك السلمي ولا انعيه
باذي ذي بدء وبكل شفافيه لابد لي من القول ان وضع الحراك السلمي في محافظه حضرموت يعيش اسواء حالاته في ظل ان المرحله التي يعيشها الجنوب العربي مرحله مخاض عسيره وانني لا اظن انه يكفي الجنوب وشعبه مايمارسه اعدائه في الداخل والخارج وهم ينتهجون كل اساليب التامر عليه في حين ان كل الجماهير الجنوبيه مستشبره با قتراب بزوغ فجر الحريه
شكوك ينتابني وهواجس تشوش على تفكيري وحدسي وحالات تشاؤم تسفر بوجهها نحوي ليزداد يقيني من ان كل الشكوك واقع وحقيقه ليزداد حينها خوفي و يذرف معها ماقي بدموعها لتحرق بها اوجاني مع اعتصار الالم لقلبي ابكي جهدا بنيناه منذ عام 94م وحتى يومنا هذا حين اغتصب اناس امر قياده مجلس الحراك السلمي بمحافظه حضرموت.. لا ازداد بكاء نعم اني ابكي الحراك السلمي في محافظه حضرموت ولكني لا انعيه واتمنى ان لا انعيه فكل فعاليات الحراك السلمي كانت جزء من حياتي لانها تحمل معاناتي وهمومي فتمسك به لانه فيه حياتي وفيه حريتي وفيه استقلالي ولكني كم زدت استياء وانا ارى القوم من مغتصبي القياده و دعاه الزعامه للمجلس وهم يتنازعون الامر بينهم منازعه يسيطر فيه سلوكهم الارعن وتصرفاتهم العنجهيه الغير مسؤوله والمصاحب بالعصبيه وربما بالشلليه مع التصرف الهابط في كثير من الامور التي يجب ان يراعي فيها سياسه العقل والتعقل مع الاستيعاب والادراك الكاملين لما يؤول اليه ذلك الحقد الدفين الذي يكنه كل طرف للاخر مع علمي من انه لن يتضرر من مثل تلك المماحكات الا الشرفاء الذين هم حملوا امانه القضيه على اعناقهم وهم الذين قدموا انفسهم و اولادهم فداء لتربه هذا الوطن لاجل تحريره واستقلاله
وابوا المساومه مع من اعتقد ان اخلاقهم سلعه رخيصه قابله للمساومه صراع اختلاف نزاع اجندات لكل واحد منهم تهميش ابعاد واقصى عدم الاعتراف بالراي والراي الاخر وعدم قبول كل طرف للطرف الاخر التمسك بحق الزعامه الكل يدعي انه هو الاجدر بقياده جماهير الحراك وهناك من يدعي انه هو الاحق بالزعامه والقياده ونسى مدرسته التي تربى وترعرع وتعلم فيها فنون الكيد والموغاده ... واخر نسى انه لاقبول له في الشارع واخر يلعب لعبته الاكثر حقاره والاكثر دناءه حيث يبث سموم الفرقه والخلاف بين الفرقاء ليجعل امر التقارب اصعب من التقارب نفسه لانه لسان الحال يقول
انا الزعيم انا القائد انا ناشر كل هم وغل انا الصفوه في الحراك انا الكل في الكل
نحن على اعتاب الاحتفال بذكرى التسامح والتصالح مع العلم ان كل مكونات التحرير والاستقلال في كل محافظات الجنوب قد خرجت بقرار توحيدها وتوحيد كل فعاليات ذكرى التسامح والتصالح الا في حضرموت والتي يصر قاده الحراك فيها الى احياء فعاليه التفرقه والتشرذم والانقسام وممارسه طقوس الرقص فوق الام وجراح جماهير حضرموت بالرغم من انني ادرك من ان كل انظار العالم مسلطه عيونها الى حضرموت و التي انطلقت من شوارعها شراره ثوره التحرير والاستقلال الثاني لان حضرموت هي الرقم الاهم والصعب في كل المعادلات حتى في مايسمى بالحوار اليمني فتاريخ حضرموت يحكي لنا ذلك فهل ادرك دعاه القياده وبلاطجه الزعامه من انه متى مااخفقوا في توحيد الكلمه والصف وتوحيد فعاليه يوم التصالح والتسامح والابتعاد عن روح الحقد والتنازع فان التاريخ سيلعنهم بل سيكونون وصمه عار على الجنوب وان كان لي من كلمه تجاههم عيكم ان تعلموا انكم لم تنزلوا علينا من كوكب اخر فانتم من ابناء حضرموت بل ومن ابناء المكلا والكل يعرفكم واني ليسى باستطاعتي ان اغطي شعاع الشمس بالغربال رضينا بالامر الواقع فرضينا بكم ولكنكم لم ترضون بنا فان انتم تماديتم في صراعاتكم لاجل تنفيذ اجنداتكم على حسابنا وعلى حساب قضيتنا نقول لكم لكل حادث حديث ... فنحن نؤمن بقضيتنا العادله الا وهي التحرير والاستقلال كما نؤمن ان رئيسنا هو السيد علي سالم البيض وان زعيمنا الروحي شيخ المناضلين الزعيم حسن احمد باعوم فان انتم ان لم تومنوا بما امنا به فنحن لن نومن بكم ولابقيادتكم ولابزعامتكم ولن يكون مصيركم الا الذهاب الى مزبله التاريخ ولن يخلد التاريخ الا الشرفاء الذين سكن الجنوب في وجدانهم وهم الذين سيكتبهم التاريخ في انصع صفحاته وباحرف من نور
وانها لثوره على المحتلين
وعلى دعاه الزعامه من المندسين
ولا مكان للمصابين بمرض العضمه الكاذبه في صفوفنا
4/1/2013
باذي ذي بدء وبكل شفافيه لابد لي من القول ان وضع الحراك السلمي في محافظه حضرموت يعيش اسواء حالاته في ظل ان المرحله التي يعيشها الجنوب العربي مرحله مخاض عسيره وانني لا اظن انه يكفي الجنوب وشعبه مايمارسه اعدائه في الداخل والخارج وهم ينتهجون كل اساليب التامر عليه في حين ان كل الجماهير الجنوبيه مستشبره با قتراب بزوغ فجر الحريه
شكوك ينتابني وهواجس تشوش على تفكيري وحدسي وحالات تشاؤم تسفر بوجهها نحوي ليزداد يقيني من ان كل الشكوك واقع وحقيقه ليزداد حينها خوفي و يذرف معها ماقي بدموعها لتحرق بها اوجاني مع اعتصار الالم لقلبي ابكي جهدا بنيناه منذ عام 94م وحتى يومنا هذا حين اغتصب اناس امر قياده مجلس الحراك السلمي بمحافظه حضرموت.. لا ازداد بكاء نعم اني ابكي الحراك السلمي في محافظه حضرموت ولكني لا انعيه واتمنى ان لا انعيه فكل فعاليات الحراك السلمي كانت جزء من حياتي لانها تحمل معاناتي وهمومي فتمسك به لانه فيه حياتي وفيه حريتي وفيه استقلالي ولكني كم زدت استياء وانا ارى القوم من مغتصبي القياده و دعاه الزعامه للمجلس وهم يتنازعون الامر بينهم منازعه يسيطر فيه سلوكهم الارعن وتصرفاتهم العنجهيه الغير مسؤوله والمصاحب بالعصبيه وربما بالشلليه مع التصرف الهابط في كثير من الامور التي يجب ان يراعي فيها سياسه العقل والتعقل مع الاستيعاب والادراك الكاملين لما يؤول اليه ذلك الحقد الدفين الذي يكنه كل طرف للاخر مع علمي من انه لن يتضرر من مثل تلك المماحكات الا الشرفاء الذين هم حملوا امانه القضيه على اعناقهم وهم الذين قدموا انفسهم و اولادهم فداء لتربه هذا الوطن لاجل تحريره واستقلاله
وابوا المساومه مع من اعتقد ان اخلاقهم سلعه رخيصه قابله للمساومه صراع اختلاف نزاع اجندات لكل واحد منهم تهميش ابعاد واقصى عدم الاعتراف بالراي والراي الاخر وعدم قبول كل طرف للطرف الاخر التمسك بحق الزعامه الكل يدعي انه هو الاجدر بقياده جماهير الحراك وهناك من يدعي انه هو الاحق بالزعامه والقياده ونسى مدرسته التي تربى وترعرع وتعلم فيها فنون الكيد والموغاده ... واخر نسى انه لاقبول له في الشارع واخر يلعب لعبته الاكثر حقاره والاكثر دناءه حيث يبث سموم الفرقه والخلاف بين الفرقاء ليجعل امر التقارب اصعب من التقارب نفسه لانه لسان الحال يقول
انا الزعيم انا القائد انا ناشر كل هم وغل انا الصفوه في الحراك انا الكل في الكل
نحن على اعتاب الاحتفال بذكرى التسامح والتصالح مع العلم ان كل مكونات التحرير والاستقلال في كل محافظات الجنوب قد خرجت بقرار توحيدها وتوحيد كل فعاليات ذكرى التسامح والتصالح الا في حضرموت والتي يصر قاده الحراك فيها الى احياء فعاليه التفرقه والتشرذم والانقسام وممارسه طقوس الرقص فوق الام وجراح جماهير حضرموت بالرغم من انني ادرك من ان كل انظار العالم مسلطه عيونها الى حضرموت و التي انطلقت من شوارعها شراره ثوره التحرير والاستقلال الثاني لان حضرموت هي الرقم الاهم والصعب في كل المعادلات حتى في مايسمى بالحوار اليمني فتاريخ حضرموت يحكي لنا ذلك فهل ادرك دعاه القياده وبلاطجه الزعامه من انه متى مااخفقوا في توحيد الكلمه والصف وتوحيد فعاليه يوم التصالح والتسامح والابتعاد عن روح الحقد والتنازع فان التاريخ سيلعنهم بل سيكونون وصمه عار على الجنوب وان كان لي من كلمه تجاههم عيكم ان تعلموا انكم لم تنزلوا علينا من كوكب اخر فانتم من ابناء حضرموت بل ومن ابناء المكلا والكل يعرفكم واني ليسى باستطاعتي ان اغطي شعاع الشمس بالغربال رضينا بالامر الواقع فرضينا بكم ولكنكم لم ترضون بنا فان انتم تماديتم في صراعاتكم لاجل تنفيذ اجنداتكم على حسابنا وعلى حساب قضيتنا نقول لكم لكل حادث حديث ... فنحن نؤمن بقضيتنا العادله الا وهي التحرير والاستقلال كما نؤمن ان رئيسنا هو السيد علي سالم البيض وان زعيمنا الروحي شيخ المناضلين الزعيم حسن احمد باعوم فان انتم ان لم تومنوا بما امنا به فنحن لن نومن بكم ولابقيادتكم ولابزعامتكم ولن يكون مصيركم الا الذهاب الى مزبله التاريخ ولن يخلد التاريخ الا الشرفاء الذين سكن الجنوب في وجدانهم وهم الذين سيكتبهم التاريخ في انصع صفحاته وباحرف من نور
وانها لثوره على المحتلين
وعلى دعاه الزعامه من المندسين
ولا مكان للمصابين بمرض العضمه الكاذبه في صفوفنا
4/1/2013