المساح
2013-01-03, 04:34 PM
ثـــــورة الـجنـــــوب لــــن تـنـطـفــــي*
إن الحديث عن ثورة الجنوب *حديث ذو شجون يحتاج المتأمل فيها الى وقتٍ وجهدٍ كبيرين ، والى بحوثٍ طويلة . ولكن موضة هذه الأيام هي موضة الشعارات *الرنانة *الجوفاء '*
والرشتات المقتضبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع . ولكن *ماحيلة المضطر الا ركوبها*
فمن فضل ألله تعالى على هذه الثورة المباركة وهذا الشعب العظيم *الطيب *المبارك وانهما كالبحر وكالنهر ؛ كالبحر لا يقبل فية ميتة وكالنهر كلما ساح طاب وصفى وزكى .*
ومما لا شك فيه أن الثورات في اي بقعة من المعمورة - وخاصة بلاد العالم الثالث كما يسمونها - تتجاذبها قوى اقليمية *ودولية *ودول جوار ؛ كلاً يبحث عن مصلحته أو موضع قدم له في تلك البلاد ؛ ولا يتاتى الا من خلال عمالاه *داخلية *تدعمها تلك القوى*
*ومن فضل الله أيضاً على هذا الجنوب المبارك إن تلك القوى لا تقع إلا على ما يشاكلها من *عمالات - تلك العمالات التي تقدم شهوتي الفرج والبطن على المبادى السامية *وعلى الوطن - هي عبارة عن مرتزقة تسترزق من هذه الثورة ؛ موهمة امتدادها *الخارجي *انها هي التي تقود وهي التي تحوك الشارع *وهي صاحبة القرار في الثورة الجنوبية ؛ فتحاول جاهدة أن تظهر في وسائل الأ المرئي *والمقرواء وعلى الفيس بوك ؛ حتى تكون عائداتها من الاسترزاق *اكثر من غيرها من العمالات *.*
هذه النتو ءآت تقول مالا تفعل *لأنها ألفت الراحة والدعة لا تقوى على الخروج إلى الساحات *تحت اشعة الشمس *المحرقة ، وتتعرض للأذى والسجون والموت احياناً من ذالك المستعمر البغيض
لكنها في السلم - أي تلك النتو ءات - تتقدم وتملأ الدنيا ضجيجاً واختلافاً وتتسابق إلى الصدارة والظهور وكانها صاحبة القرار فقل لي بربك هل هناك في العالم من الثوار من يشترط أن يكون هو المسؤل *الأول وهو القائد .*
من المعلوم *عبر التاريخ أن المسئولية في الثورات *تتدافع بين أفرادها كلاً يريد أن يكون مرؤوساً *وليس رئيساً لمل يشعرون من ثقل الأمانة والمسئولية إلا اولئك الذين *ينتمون الى ثورة الجنوب زوراً ، *فهم يتسابقون الى *الصدارة والى الظهور ليرى مكانهم *من يعملون لصالحه ، *بيد أن الشعب الجنوبي يعلم كل ذلك ، وهذا من فضل ألله على الجنوبيين .*
وذلك أن الوعي في الجنوب قد بلغ مبلغاً لا يستطيع أحداً ان يراهن عليه لان ابجديات *السياسة وعاها الطفل الصغير *والشيخ الكبير والأمي والمتعلم *على حدٍ سواء فليس *هناك مجال لأي قوى مهما بلغ *دهائها *ومالها وثرواتها *ان تخدع هذا الشعب *العظيم فتأخذ *بزمامه لتثنيه عن هدفه في استعادة هويته وارضه *وكرامته .*
والذي يحير الساسة والمحللين *السياسيين والقوى *الإقليمية والدولية في هذه الثورة *العظيمة ، هو من يحركها ؟ *من يقودها على الحقيقة ؟ من الذي ينفق عليها ؟ من الذي يحشد هذه الجموع الغفيرة ؟ من الذي ينظمها ؟*
القوى الخارجية والمستعمر يعلمون *أن اموالهم تذهب لواد هذه الثورة ، ويعملون أن الأصنام الذي يريدون تنصيبها ليس لها قبول في الثورة ، إذن من المحرك ؟ *من الداعم ؟ من القائد ؟ من ؟ من ؟ اسئلة كثيرة محيرة .*
هذه سنة الله في الثورات *والذي تحركها *النفوس *التواقة للحرية ويدعمها *الصبر على الجوع والأذى *والتقشف ، ويقودها *الشباب الصادق الصابر الذي لا يريد علواً في الارض ولافساداً ، الشباب الذي يقدم الوطن على هوى النفس *الشباب الذي لا يحب ان يرى مكانه بقدر مايحب أن ينصر الحق ، الشباب الذي يعطي ولا ياخذ *ويبذل من اجل الحرية والوطن والهوية ، *المال والنفس والاهل .*
وبهذه الهمم لن تهد *هذه الثورة *باذن الله ولن تنطفي ، ولو بذل أعدائها كل أموال الدنيا وجيشوا بكل جيوش الأرض لن تثنيها عن هدفها . وكلما يصنعون *لا يعدو أن يكون تأخيراً للنصر لا غير (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلباً ينقلبون ))
بقلم / المساح / أ. م . ت .*
إن الحديث عن ثورة الجنوب *حديث ذو شجون يحتاج المتأمل فيها الى وقتٍ وجهدٍ كبيرين ، والى بحوثٍ طويلة . ولكن موضة هذه الأيام هي موضة الشعارات *الرنانة *الجوفاء '*
والرشتات المقتضبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع . ولكن *ماحيلة المضطر الا ركوبها*
فمن فضل ألله تعالى على هذه الثورة المباركة وهذا الشعب العظيم *الطيب *المبارك وانهما كالبحر وكالنهر ؛ كالبحر لا يقبل فية ميتة وكالنهر كلما ساح طاب وصفى وزكى .*
ومما لا شك فيه أن الثورات في اي بقعة من المعمورة - وخاصة بلاد العالم الثالث كما يسمونها - تتجاذبها قوى اقليمية *ودولية *ودول جوار ؛ كلاً يبحث عن مصلحته أو موضع قدم له في تلك البلاد ؛ ولا يتاتى الا من خلال عمالاه *داخلية *تدعمها تلك القوى*
*ومن فضل الله أيضاً على هذا الجنوب المبارك إن تلك القوى لا تقع إلا على ما يشاكلها من *عمالات - تلك العمالات التي تقدم شهوتي الفرج والبطن على المبادى السامية *وعلى الوطن - هي عبارة عن مرتزقة تسترزق من هذه الثورة ؛ موهمة امتدادها *الخارجي *انها هي التي تقود وهي التي تحوك الشارع *وهي صاحبة القرار في الثورة الجنوبية ؛ فتحاول جاهدة أن تظهر في وسائل الأ المرئي *والمقرواء وعلى الفيس بوك ؛ حتى تكون عائداتها من الاسترزاق *اكثر من غيرها من العمالات *.*
هذه النتو ءآت تقول مالا تفعل *لأنها ألفت الراحة والدعة لا تقوى على الخروج إلى الساحات *تحت اشعة الشمس *المحرقة ، وتتعرض للأذى والسجون والموت احياناً من ذالك المستعمر البغيض
لكنها في السلم - أي تلك النتو ءات - تتقدم وتملأ الدنيا ضجيجاً واختلافاً وتتسابق إلى الصدارة والظهور وكانها صاحبة القرار فقل لي بربك هل هناك في العالم من الثوار من يشترط أن يكون هو المسؤل *الأول وهو القائد .*
من المعلوم *عبر التاريخ أن المسئولية في الثورات *تتدافع بين أفرادها كلاً يريد أن يكون مرؤوساً *وليس رئيساً لمل يشعرون من ثقل الأمانة والمسئولية إلا اولئك الذين *ينتمون الى ثورة الجنوب زوراً ، *فهم يتسابقون الى *الصدارة والى الظهور ليرى مكانهم *من يعملون لصالحه ، *بيد أن الشعب الجنوبي يعلم كل ذلك ، وهذا من فضل ألله على الجنوبيين .*
وذلك أن الوعي في الجنوب قد بلغ مبلغاً لا يستطيع أحداً ان يراهن عليه لان ابجديات *السياسة وعاها الطفل الصغير *والشيخ الكبير والأمي والمتعلم *على حدٍ سواء فليس *هناك مجال لأي قوى مهما بلغ *دهائها *ومالها وثرواتها *ان تخدع هذا الشعب *العظيم فتأخذ *بزمامه لتثنيه عن هدفه في استعادة هويته وارضه *وكرامته .*
والذي يحير الساسة والمحللين *السياسيين والقوى *الإقليمية والدولية في هذه الثورة *العظيمة ، هو من يحركها ؟ *من يقودها على الحقيقة ؟ من الذي ينفق عليها ؟ من الذي يحشد هذه الجموع الغفيرة ؟ من الذي ينظمها ؟*
القوى الخارجية والمستعمر يعلمون *أن اموالهم تذهب لواد هذه الثورة ، ويعملون أن الأصنام الذي يريدون تنصيبها ليس لها قبول في الثورة ، إذن من المحرك ؟ *من الداعم ؟ من القائد ؟ من ؟ من ؟ اسئلة كثيرة محيرة .*
هذه سنة الله في الثورات *والذي تحركها *النفوس *التواقة للحرية ويدعمها *الصبر على الجوع والأذى *والتقشف ، ويقودها *الشباب الصادق الصابر الذي لا يريد علواً في الارض ولافساداً ، الشباب الذي يقدم الوطن على هوى النفس *الشباب الذي لا يحب ان يرى مكانه بقدر مايحب أن ينصر الحق ، الشباب الذي يعطي ولا ياخذ *ويبذل من اجل الحرية والوطن والهوية ، *المال والنفس والاهل .*
وبهذه الهمم لن تهد *هذه الثورة *باذن الله ولن تنطفي ، ولو بذل أعدائها كل أموال الدنيا وجيشوا بكل جيوش الأرض لن تثنيها عن هدفها . وكلما يصنعون *لا يعدو أن يكون تأخيراً للنصر لا غير (( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلباً ينقلبون ))
بقلم / المساح / أ. م . ت .*