مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في مبادرة مجموعة الإتصال للحوار الجنوبي/ فارس طاهر
بنت القبائل
2012-12-29, 08:02 PM
قراءة في مبادرة لجنة الاتصال للحوار الجنوبي
فارس طاهر
ذيلت المبادرة المعلن عنها في مطلع هذا الاسبوع من قبل مجموعة من الشخصيات الجنوبية بشأن الحوار الجنوبي بمناشدة اخلاقية وسياسية الى ابناء الجنوب قيادات ومكونات وتنظيمات سياسية ، للتجاوب مع مساعيها ودعم جهودها تحقيقا للمصلحة الوطنية والامتناع عن كل عمل من شأنه زيادة الفرقة والانقسام ، وان يسعى الجميع بصدق ومسؤولية لتهيئة الارضية اللازمة لادارة حوار وطني بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة ، والتطلع الى حوار يحترم فيه العقل والارادة وحق الاختلاف واعلاء شأن الجنوب وقضيته وتضحيات ابناءه ووضعها فوق كل اعتبار.
هذه المبادرة ، التي لازالت طرية في حروفها واستبشر بها الكثير من المخلصين ، سببت للعقل الجنوبي السلبي ، عقل التناحر والالغاء مفاجئة صادمة ، فلغة ومنطق الحوار واحترام العقل ، ليست في اولويات النضال العفوي ، ان تأتي مبادرة مؤسسة من اناس ليسوا في مركز الصراع او القيادة المباشرة ، او من تخلو جيبوهم من القدرة على التسمين والتفتيت ، يعتبر أمرا خطير يقلب السنن المالوفه ، ويتجاوز القواعد المتأصلة في البنية الثقافية والاجتماعية القائمة على الولاء والتبعية ، ويضع الزعامات واضدادهم على السؤ امام خيارقبول الحوار او رفضه ، او الالتفاف عليه ، المجموعة كلها او بعضها ، وبدافع من الالام التي تعتصر القلوب ، وتشعل الافئدة وتنهك العقول ، بسبب ما يعانينه جنوبنا بفعل القيادات والمكونات من تمزق وصراع ، بادرت واجتهدت بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .
الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .
في ظل هذا الوضع الحراكي والقيادي المأزوم ، اصبح الناس في حيرة وارتباك من امرهم ، فهم في حاجة لمن ينقذهم ويخرجهم من حالة البلبلة السياسية والتجاذب بين مكونات الحراك والقيادات التاريخية واللا تاريخية ، فانشغال القوم بالسباق المحموم لتشكيل المكونات ، لاسباب ودوافع مختلفه بما يصاحبه من تصدعات واتهامات متبادلة ، وتصنيفات بمعايير ومقاييس النضال والعمالة والتخوين ، حيث تتبدل التصنيفات والولاات بتغير ظروف ومكانة الافراد ، قد اضعفت بدورها من مراقبة ومتابعة المتغيرات السياسية ولم تمنحها ما تستحقه من الاهتمام بالدراسة والتحليل ، وتركت سير الاحداث وراء ظهورنا ، ظنا منا ان الانتصار يصنع بلحظة ، او بين عشية وضحاها ، وننسى ان كل مجهود اوعمل نضالي هو عمل تراكمي لا يمكن ان يكون وليد اللحظة ودورات التاريخ لا تسير دائما في خط مستقيم وفيها من المفأجاءات والانتكاسات الارتدادية ، من المؤلم اننا نقع في كل مناسبة في احضان الفردية التي تقتلنا بحمى الشعارات والفوضى ، ولازال في وعينا بذور من الرفض للعقل الجمعي ، وفي سلوكنا تظهر احيانا سكولوجيا عدائية مخيفة ، تترصد قصدا تدمير كلما ماهو نبيل وترفض قبول منطق الحق والحقيقة، فالقبول بالحوار يشكل مدخلا للاعتراف المتبادل بالاختلاف واعتماد الحوار كوسيلة للتغلب على خلافاتنا وفق اسس ومعايير تلزمنا بالاحتكام اليها بغياب المرجعية السياسية والتنظيمية الموحدة ،و نحتاج فعلا الى خطوات حوارية جاده تخرجنا من دائرة التعصب والجمود وتبعدنا عن المناورات السابقة ، وتمكننا من االتعامل الموضوعي مع الخلافات القائمة وتعلمنا بكيفية التحكم بخلافاتنا وترشيدها ، والتفريق بين ماهو جوهري او ثانوي وما اذا كان الخلاف ينصب على الاهداف او الوسائل او الاهداف والوسائل معا ، ووضع الحلول والمخارج بشانها والاتفاق على قواسم مشتركه تجسد وحدة الارادة والهدف ،والاقتناع بان تمثيل الشعب والتحدث باسمه دون اختيار او تفويض لايمنح المشروعية لمكون او فصيل حتى وان كان الهدف واحدا
ان الجنوب لا يمكن ان يكون اقطاعية يتحكم بها فصيل او قائد بعينه ، والاعتراف بوجود الاختلاف بالضرورة يشكل مقدمة مهمة للقبول بالاخرين بغض النظر عن وزنهم وطبيعة وخلفية افكارهم ومواقفهم ، وبه ستقرب المسافات وسيسهم بشكل عملي ومباشر في تحقيق الوحدة الوطنية ، لا يمكن لاي طرف ان يفرض ارادته على الاخرين باي منطق وطني ، الوطن هو وطن كل الجنوبيين ، ويتجسد معيار الالتزام له بالولاءو بالانتماء للهوية الوطنية الموحده ، بغض النظر عن طبيعة الخلافات السياسية ، ويقينا ان الولاء للجنوب لا يتجسد بالشعارات والمزايدة وغيرها من الاساليب الفوضوية والاقصائية ، لا يجوز لاحد مصادرة حق الجنوبيين في المشاركة في تقرير مصيرهم واستعادة وطنهم وان يقررلهم الطرق الواجب عليهم اتباعها، ان الجنوبيين كل الجنوببين معنيين بالعمل من اجل وحدتهم ومن اجل حرية وطنهم وشعبهم ، وفي تاريخهم عبر كثيرة يجب ان تدفعهم للتعلم من اخطاءهم ، عليهم ان يضعوا نصب اعينهم تجربة الاحتراب بين الجبهة القومية وجبهة التحرير شركاء النضال ضد الاستعمار ، حينما مكن العنف والتفرد تحويل الشعب بقدرة قادر الى جبهة قومية ، وتم اقصاء وتشريد مناضلي جبهة التحرير وغيرها من القوى الوطنية ، دعاة النضال السلمي للاستقلال جرى تخوينهم في مواجهة انصار الكفاح المسلح ،وعندما تبنى الجميع الكفاح المسلح فلم يشفع لهم هذا التبني والمشاركة في استقلال وطنهم ، حق المشاركة في السلطة الوليدة و بناء دولته المستقله ، وتم تخوين دعاة التحالفات الوطنية حينها مع شخصيات في حكومة الاتجاد ، والاستعاضة النضالية عنها ، بالتحالف مع القوى القومية في بيروت والثوار الاممين في كل مكان ، ومايجري على الارض بكل اسف من تصنيفات وتقسيمات لا تختلف كثيرا عن الشعارات التي رافقت نضال الستينات من القرن الماضي ، وبوجود زعامات من بقايا تلك الحقبة في واجهة الاحداث والنضال ، وكان من المؤمل بخبرتها وتجاربها ان تعمل على تجنيب شعب الجنوب تكرار ذلك النهج الذي اسهم في خلق شرخ كبير في الوحدةالوطنية لازالت اثارها ماثلة وقائمة حتى اليوم .
كل حوار يمتلك مسوغاته الموضوعية يصبح اداة تواصل وتفاهم وتوافق لتضييق الخلافات وتقريب الرؤى والمواقف ، والحوار يحتاج بطبيعته الى وعي واردة وقيم ، وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم ، فالثوابت نفسها قد تؤدي الى الانقسام، ويؤدي النزاع في كثير من الاحيان الى العنف وهو مؤشر على وجود خلل عميق ومنتشر في عملية التفكير السياسي ، ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ، طريق النضال لازال طويلا ، وبقدر الانتصارات المحققة ستظهر تحديات جديدة لا تخلو من المصاعب والمفاجاءات ، وفي هذه المبادرة خريطة طريق قد تساعد على اعادة بناء الوحدة الوطنية وتحقيق طموحات واماني الشعب للاتفاق على صيغة لاطار جبهوي وقيادة سياسيه موحدة.
نقلا عن شبكة عدن بوست
غمضان النهدي
2012-12-29, 08:20 PM
قرأة عميقة للمبادره بل للوضع بشكل عام شكرًا للاخت بنت القبائل للنقل وأرجو من الأعضاء المناقشة إلجاده لمثل هذه المواضيع إلجاده .
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-12-29, 08:47 PM
الشباب فعل ثوري على الارض ولن يكونو يوما (لحقه)
سياسيه على طاوله المتصارعين !!!
نعم للتاكامل ... لا للضم والالحاق !!
http://www.facebook.com/m3n2012/posts/485305368179951?notif_t=like
الشباب فعل ثوري على الارض ولن يكونو يوما (لحقه)
سياسيه على طاوله المتصارعين !!!
نعم للتاكامل ... لا للضم والالحاق !!
http://www.facebook.com/m3n2012/posts/485305368179951?notif_t=like
هذه العقلية ياولدي هي العقلية القبلية بالضبط.. لا يوجد فيد.. هنالك مهمة وصاحب المقال شرح بما فيه الكفاية ولا استطيع أزيد ولكن ليس المبادره مغنم حتي يتم اقتسامه بل مهمة والمهام عادة يقوم بها من يستطيع وليس من يرغب. لازالت الطريق أمامك سالكة لتصحيح المفاهيم لان ثورة ثورة لا إصلاح ودانا حيث تفهم.
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-12-29, 09:05 PM
هذه العقلية ياولدي هي العقلية القبلية بالضبط.. لا يوجد فيد.. هنالك مهمة وصاحب المقال شرح بما فيه الكفاية ولا استطيع أزيد ولكن ليس المبادره مغنم حتي يتم اقتسامه بل مهمة والمهام عادة يقوم بها من يستطيع وليس من يرغب. لازالت الطريق أمامك سالكة لتصحيح المفاهيم لان ثورة ثورة لا إصلاح ودانا حيث تفهم.
لهذا اقول لك ان التكامل في اي عمل هو رافد نجاحه لافشله ... ياعمو :)
محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)
2012-12-29, 09:15 PM
مالداعي للتحيل والتفسير اذا كان الشخصيات الاساسيه في (المبادره) اعلنت بوضوح انها ليس لها اي علم بهذه المبادره؟
الواضح ان هذا التحليل هو بروباجندا لصالح اقناع الناس ان هناك لجنة اتصال بينما الحقيقه لا توجد حتى شخصيه واحده في اسماء هذه اللجنه تقول انها على علم بهذه (المبادره)
وحسب متابعتي فأن صالح الجبواني وبنت القبائل وبن عفرير وعتق هم الوحيدون اصحاب هذه المراكله
وللعلم جميع المذكورين الاربعه اعلاه هم شخص واحد ... للعلم فقط
اجحاف منك ياسيدي عندما تربط انسحاب 4 اشخاص من اصل 25 من اللجنه الملكلفه بالتواصل في المبادره وتقول عنها انها بروجندا لاقناع الناس ..
هذا عمل وطني مطروح واجتهاد نوعي يقوم به الاخوه علينا دعمه ومباركته ..
والمهم العمل ع الارض وليس تكسير الجهود والهمم ...
اما الاسماء فلاعتقد انها فراسه من قبل عضو له 54 مشاركه ان يحدد شخصيه اعضاء بالمنتدى الا اذا كان هذا المحلل اداري بالموقع ويعكف على كشف معرفات الاعضاء والتجسس عليهم ....
مالداعي للتحيل والتفسير اذا كان الشخصيات الاساسيه في (المبادره) اعلنت بوضوح انها ليس لها اي علم بهذه المبادره؟
الواضح ان هذا التحليل هو بروباجندا لصالح اقناع الناس ان هناك لجنة اتصال بينما الحقيقه لا توجد حتى شخصيه واحده في اسماء هذه اللجنه تقول انها على علم بهذه (المبادره)
وحسب متابعتي فأن صالح الجبواني وبنت القبائل وبن عفرير وعتق هم الوحيدون اصحاب هذه المراكله
وللعلم جميع المذكورين الاربعه اعلاه هم شخص واحد ... للعلم فقط
غلطان والاستهداف الشخصي يعني فيما يعنية حقد وغل ضد فلان وخلينا نقول من ذكرت في مداخلتك ولو كنت حاقد عليه فهذا شانك وشأنه أما نحن هنا نناقش موضوع عام وعليك ان تكبر بكبر هذا الموضوع والأيام كفيلة بان تثبت لك هل هذا العمل عمل المجموعة كلها أو عمل فلان.. اللهم نستجيرك من الحقد والغل والحسد.
اجحاف منك ياسيدي عندما تربط انسحاب 4 اشخاص من اصل 25 من اللجنه الملكلفه بالتواصل في المبادره وتقول عنها انها بروجندا لاقناع الناس ..
هذا عمل وطني مطروح واجتهاد نوعي يقوم به الاخوه علينا دعمه ومباركته ..
والمهم العمل ع الارض وليس تكسير الجهود والهمم ...
اما الاسماء فلاعتقد انها فراسه من قبل عضو له 54 مشاركه ان يحدد شخصيه اعضاء بالمنتدى الا اذا كان هذا المحلل اداري بالموقع ويعكف على كشف معرفات الاعضاء والتجسس عليهم ....
أصبت يا ولدي لكن الحاقدين هذا دينهم وديدنهم ونحن ندعو لهم بالشفا من هذا المرض . السؤال الآخر لإدارة المنتدي لماذا لا تحجب هذا العرب الم يخترق قوانين المنتدي؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لا تجيب الادارة عن مناشدتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بن عفرير
2012-12-29, 11:41 PM
كنت قد قررت أخذ أجازة والأبتعاد عن الكتابة لفترة لأن الكتابة في هذا المنتدى كــ (الرقص على رؤوس الثعابين) وهذه الجملة المفيدة الوحيدة التي كنت أفهمها من علي عبدالله صالح.. طبعا علي صالح رقص على رؤوس ثعابين اليمن 33 عاما
وأنا الحمقري وهو وصف جميل للكاتب الساخر الراحل محمود السعدني وقد أخذ نصف الكلمة من حمار والنصف الآخر من عبقري وطلع حمقري لا حمار ولا عبقري. أنا الحمقري أتعرض بمناسبة وبدون مناسبة للتجريح والشتم وحينا يقولون أني الجبواني وحينا آخر عتق وحين آخر فلان أو فلانة وحتى أبو سبعة وسبعين معرف. السؤال هل أنا محتاج لكل ذلك؟ لا بالتأكيد ولكن لله في هؤلا شئؤون وندعوا لهم بالهداية ويقول لكم الحمقري هل ذنبة أنه يحب وطنة وعاوز يخدمة ولو بحرفين على صفحات هذا المنتدى الرائع. هل لدى الحمقري شي لا يدركة يجلب علية كل هذا الحسد والغل؟؟ قولوا لي وسأتنازل عنة لكم.. البعض هنا يجعل من نفسة حارسا للقيم والبعض يدخل على الخط في أمور وهو لايفهم، والبعض وهو الأخطر حاقد وناقم على كل شي، يفسد الجو ويسممة ويحول النقاش عن موضوعة ويحوره إلى طرق أخرى وأن أعجزتة الحيلة يعود للمعرفات فهذا فلان وهذا علان وللأسف الأدارة ساكتة أو نائمة ولهذا ندعوا
إلى أحترام أخلاقيات المهنة وضرورة الحسم مع هذه التصرفات الغير مسئولة.. الآن سأدخل الموضوع:
هذا الموضوع للأخ فارس طاهر من أجمل المواضيع التي قرأت ويحتاج إلى تحليل مفرد وخاص به وتطرق الكاتب إلى طبيعة الوضع الجنوبي والقائمين على الشأن السياسي فيه بالتحليل العلمي الرصين يشكل لنا دليل نحن الضائعين في لجة هذا الوضع المضطرب.. لكن هل نحن في مستوى فهم هذا التحليل أولا، ومن ثم هل نستطيع نقاشا للآراء الوارة فيه ولا يهم أن تتطابق هذه الآراء.. هل نستطيع أن نخلق جدل ونوسعة ليشمل كل مناحي القضية وكل فئات اتلشعب؟!
هل وهل وهل أسئلة أطرحها للأقلام الجادة والعقول الخلاقة، أما العابرين كالدخان نقول كفانا الله شرهم.. وتقبلوا تحياتي.
هذا الموضوع يعتبر من اهم المواضيع في الموقع منذ مدة غير قصيرة ، القراءة في المبادرة وقراءة المبادرة تحتاج الى قراءات عدة وليس قراءة واحده ، ونتمنى على الادارة الموقرة المساعدة في عدم افساد النقاش في مواضيع تتعلق بقضايا وامور جوهرية ، تحقيقا للفائدة وتقديرا لمكانة واحترام هذا الصرح الجنوبي ، الذي يجب فيه التفريق بين النقاش والدردشه ، وبين الجدية والمناكفة ، وبين حق النقد وحق الشتم ، املنا في ادارة الموقع الذين نجلهم ونقدرهم ان يمنحونا بعض وقتهم ، للاشراف على مناقشة الموضوعات الجادة والمساعدة في تهذيب لغة الحوار واحترام خصوصيات الاعضاء ومعرفاتهم ، شعبنا يمر بمنعطف خطير ومصاعب وتعقيدات كثيرة ونحتاج لكل كلمة او تحليل موضوعي يرقى بنا وبوعينا الى مستوى التحديات ، نحتاج الى ترشيد سلوك التخاطب بيننا كجنوبيين ، فان كان لنا معرفات وهمية فانه يقف ورائها اشخاص حقييقين، هذا الموضوع الحساس بشأن الاعلان عن لجنة تواصل للحوار بين الجنوبيين ، لا يمكن ان يقف ضده اي شخص يحرص على وحدة شعب الجنوب والتغلب على حالة الفرقة الانقسام ، كل عمل من اجل مساعدتنا على الحوار والتفاهم هو عمل نبيل ، ومن الخطاء ان نحكم على المجموعة وهي لم تبداء العمل ، هناك فرق كبير بين اعلان عدم المشاركة وبين الانسحاب ، اعلن بعض الاشخاص عدم مشاركتهم لكونهم لم يشعروا ، هذا ما فهمناه من تعليقاتهم وجميعهم باركوا للمجموعة مبادرتها واكدوا استعدادهم للمساهمة في اي عمل وطني يساعد على وحدة الجنوبيين ، القراءة في المبادرة يحتاج الى حيز وتحليل اوسع وستكون لنا عودة انشاء الله .
بنت القبائل
2012-12-30, 01:48 AM
قرأة عميقة للمبادره بل للوضع بشكل عام شكرًا للاخت بنت القبائل للنقل وأرجو من الأعضاء المناقشة إلجاده لمثل هذه المواضيع إلجاده .
شكرا لمروركم الكريم أخي غمضان فعلا الموضوع عميق وهذا ما دفعنا لنقله.
بنت القبائل
2012-12-30, 01:51 AM
الشباب فعل ثوري على الارض ولن يكونو يوما (لحقه)
سياسيه على طاوله المتصارعين !!!
نعم للتاكامل ... لا للضم والالحاق !!
http://www.facebook.com/m3n2012/posts/485305368179951?notif_t=like
وهل ورد في الموضوع أنهم لحقة.. أنا قرأتة ولم الحظ شيئا كهذا.
بنت القبائل
2012-12-30, 01:53 AM
هذه العقلية ياولدي هي العقلية القبلية بالضبط.. لا يوجد فيد.. هنالك مهمة وصاحب المقال شرح بما فيه الكفاية ولا استطيع أزيد ولكن ليس المبادره مغنم حتي يتم اقتسامه بل مهمة والمهام عادة يقوم بها من يستطيع وليس من يرغب. لازالت الطريق أمامك سالكة لتصحيح المفاهيم لان ثورة ثورة لا إصلاح ودانا حيث تفهم.
شكرا لمروركم الكريم أخي عتق وأعجبني العبارة التي تقول فيها أن المهام عادة يقوم بها من يستطيع وليس من يرغب.
بنت القبائل
2012-12-30, 01:55 AM
لهذا اقول لك ان التكامل في اي عمل هو رافد نجاحه لافشله ... ياعمو :)
شكرا حيد صيره فعلا التكامل أساس نجاح أي عمل.
بنت القبائل
2012-12-30, 01:57 AM
مالداعي للتحيل والتفسير اذا كان الشخصيات الاساسيه في (المبادره) اعلنت بوضوح انها ليس لها اي علم بهذه المبادره؟
الواضح ان هذا التحليل هو بروباجندا لصالح اقناع الناس ان هناك لجنة اتصال بينما الحقيقه لا توجد حتى شخصيه واحده في اسماء هذه اللجنه تقول انها على علم بهذه (المبادره)
وحسب متابعتي فأن صالح الجبواني وبنت القبائل وبن عفرير وعتق هم الوحيدون اصحاب هذه المراكله
وللعلم جميع المذكورين الاربعه اعلاه هم شخص واحد ... للعلم فقط
ما شاء الله عليك تقراء الكف أربعة في واحد.. إذا لم تحترمنا أحترم نفسك.
بنت القبائل
2012-12-30, 01:59 AM
اجحاف منك ياسيدي عندما تربط انسحاب 4 اشخاص من اصل 25 من اللجنه الملكلفه بالتواصل في المبادره وتقول عنها انها بروجندا لاقناع الناس ..
هذا عمل وطني مطروح واجتهاد نوعي يقوم به الاخوه علينا دعمه ومباركته ..
والمهم العمل ع الارض وليس تكسير الجهود والهمم ...
اما الاسماء فلاعتقد انها فراسه من قبل عضو له 54 مشاركه ان يحدد شخصيه اعضاء بالمنتدى الا اذا كان هذا المحلل اداري بالموقع ويعكف على كشف معرفات الاعضاء والتجسس عليهم ....
شكرا لهذا التدخل المناسب.. هم يريدون هذا المنتدى للدردشة ولهذا طفشوا الكتاب الجادين ويريدون يكملوا الباقي.
بنت القبائل
2012-12-30, 02:02 AM
كنت قد قررت أخذ أجازة والأبتعاد عن الكتابة لفترة لأن الكتابة في هذا المنتدى كــ (الرقص على رؤوس الثعابين) وهذه الجملة المفيدة الوحيدة التي كنت أفهمها من علي عبدالله صالح.. طبعا علي صالح رقص على رؤوس ثعابين اليمن 33 عاما
وأنا الحمقري وهو وصف جميل للكاتب الساخر الراحل محمود السعدني وقد أخذ نصف الكلمة من حمار والنصف الآخر من عبقري وطلع حمقري لا حمار ولا عبقري. أنا الحمقري أتعرض بمناسبة وبدون مناسبة للتجريح والشتم وحينا يقولون أني الجبواني وحينا آخر عتق وحين آخر فلان أو فلانة وحتى أبو سبعة وسبعين معرف. السؤال هل أنا محتاج لكل ذلك؟ لا بالتأكيد ولكن لله في هؤلا شئؤون وندعوا لهم بالهداية ويقول لكم الحمقري هل ذنبة أنه يحب وطنة وعاوز يخدمة ولو بحرفين على صفحات هذا المنتدى الرائع. هل لدى الحمقري شي لا يدركة يجلب علية كل هذا الحسد والغل؟؟ قولوا لي وسأتنازل عنة لكم.. البعض هنا يجعل من نفسة حارسا للقيم والبعض يدخل على الخط في أمور وهو لايفهم، والبعض وهو الأخطر حاقد وناقم على كل شي، يفسد الجو ويسممة ويحول النقاش عن موضوعة ويحوره إلى طرق أخرى وأن أعجزتة الحيلة يعود للمعرفات فهذا فلان وهذا علان وللأسف الأدارة ساكتة أو نائمة ولهذا ندعوا
إلى أحترام أخلاقيات المهنة وضرورة الحسم مع هذه التصرفات الغير مسئولة.. الآن سأدخل الموضوع:
هذا الموضوع للأخ فارس طاهر من أجمل المواضيع التي قرأت ويحتاج إلى تحليل مفرد وخاص به وتطرق الكاتب إلى طبيعة الوضع الجنوبي والقائمين على الشأن السياسي فيه بالتحليل العلمي الرصين يشكل لنا دليل نحن الضائعين في لجة هذا الوضع المضطرب.. لكن هل نحن في مستوى فهم هذا التحليل أولا، ومن ثم هل نستطيع نقاشا للآراء الوارة فيه ولا يهم أن تتطابق هذه الآراء.. هل نستطيع أن نخلق جدل ونوسعة ليشمل كل مناحي القضية وكل فئات اتلشعب؟!
هل وهل وهل أسئلة أطرحها للأقلام الجادة والعقول الخلاقة، أما العابرين كالدخان نقول كفانا الله شرهم.. وتقبلوا تحياتي.
شكرا لمروركم الكريم أخي بن عفرير ولا تلقي بالا لمثل هذه الأقاويل فلا يصح الا الصحيح.
بنت القبائل
2012-12-30, 02:05 AM
هذا الموضوع يعتبر من اهم المواضيع في الموقع منذ مدة غير قصيرة ، القراءة في المبادرة وقراءة المبادرة تحتاج الى قراءات عدة وليس قراءة واحده ، ونتمنى على الادارة الموقرة المساعدة في عدم افساد النقاش في مواضيع تتعلق بقضايا وامور جوهرية ، تحقيقا للفائدة وتقديرا لمكانة واحترام هذا الصرح الجنوبي ، الذي يجب فيه التفريق بين النقاش والدردشه ، وبين الجدية والمناكفة ، وبين حق النقد وحق الشتم ، املنا في ادارة الموقع الذين نجلهم ونقدرهم ان يمنحونا بعض وقتهم ، للاشراف على مناقشة الموضوعات الجادة والمساعدة في تهذيب لغة الحوار واحترام خصوصيات الاعضاء ومعرفاتهم ، شعبنا يمر بمنعطف خطير ومصاعب وتعقيدات كثيرة ونحتاج لكل كلمة او تحليل موضوعي يرقى بنا وبوعينا الى مستوى التحديات ، نحتاج الى ترشيد سلوك التخاطب بيننا كجنوبيين ، فان كان لنا معرفات وهمية فانه يقف ورائها اشخاص حقييقين، هذا الموضوع الحساس بشأن الاعلان عن لجنة تواصل للحوار بين الجنوبيين ، لا يمكن ان يقف ضده اي شخص يحرص على وحدة شعب الجنوب والتغلب على حالة الفرقة الانقسام ، كل عمل من اجل مساعدتنا على الحوار والتفاهم هو عمل نبيل ، ومن الخطاء ان نحكم على المجموعة وهي لم تبداء العمل ، هناك فرق كبير بين اعلان عدم المشاركة وبين الانسحاب ، اعلن بعض الاشخاص عدم مشاركتهم لكونهم لم يشعروا ، هذا ما فهمناه من تعليقاتهم وجميعهم باركوا للمجموعة مبادرتها واكدوا استعدادهم للمساهمة في اي عمل وطني يساعد على وحدة الجنوبيين ، القراءة في المبادرة يحتاج الى حيز وتحليل اوسع وستكون لنا عودة انشاء الله .
شكرا لمروركم الكريم أخي فقم ونسعد بقلمك فأنت من الكتاب الممتازين ولهذا فنحن ننتظر منك قراءة أشمل للمقال العميق للأخ فارس طاهر.
عسكر الحارثي
2012-12-30, 09:30 AM
تثبيت يا خلق الله.. هل في موضوع يستحق التثبيت اكثر من هذا يا إدارة؟؟؟؟؟؟
عرفج الكربي
2012-12-30, 10:25 AM
تثبيت يا خلق الله.. هل في موضوع يستحق التثبيت اكثر من هذا يا إدارة؟؟؟؟؟؟
أؤيدك في هذا الطلب من الإدارة جملة وتفصيلا.
مجنوون الجنوب
2012-12-30, 12:00 PM
وان طلب من لادره حذاف الموضوع لانه مكرار
كلا كثير وبدون عمل
وان طلب من لادره حذاف الموضوع لانه مكرار
كلا كثير وبدون عمل
قل لي ليش تتعمد الاخطا الإملائية ولعبكة الكلام فهل تعتقد انك ستخفي نفسك ومعدنك ونفسيتك. لاتظن فانت معروف .
مجنوون الجنوب
2012-12-30, 03:06 PM
قل لي ليش تتعمد الاخطا الإملائية ولعبكة الكلام فهل تعتقد انك ستخفي نفسك ومعدنك ونفسيتك. لاتظن فانت معروف .
هههههه ههههه
مثلك بس ان عندي خمسه معرفاة
لكان انته معك عشره
كله معروفه سل نفسك مثلي
الشيخ طفاح شيح مشيخ دار
سعد فهمة
بنت القبائل
2012-12-30, 06:57 PM
هههههه ههههه
مثلك بس ان عندي خمسه معرفاة
لكان انته معك عشره
كله معروفه سل نفسك مثلي
الشيخ طفاح شيح مشيخ دار
سعد فهمة
نسأل الله لك الهداية أخ طفاح لو تخليت عن بعض الأمور الصغيرة لتحولت رجل صالح.
الرأي العام
2012-12-30, 11:29 PM
الحوار سيكون اكثر ايجابية وفائدة زو تكرم احد الاعضاء بوضع المبادرة التي تتحثون عنها
هنا ، وسيكون النقاش عندئذ على ضوء الافكار والمضامين التي حوتها المبادرة .
الان امامنا مقال يتحدث عن اشكالية متعلقة بالوضع العام في الجنوب وحاجته الى تنظيم
حلقات حوارية بين كافة المكونات والشخصيات والاطياف المجتمعية .
نحن هنا بحاجة الى الاطلاع على نصوص المبادرة حتى نستطيع التعليق على الافكار
وابداء الرأي حولها . لان المهم هي المبادره ومنطوقها وليس هذا المقال الذي يعبر عن وجهة
نظر صاحبه عن اهمية الحوار كفكرة عامة .*
غمضان النهدي
2012-12-31, 12:19 AM
الحوار سيكون اكثر ايجابية وفائدة زو تكرم احد الاعضاء بوضع المبادرة التي تتحثون عنها
هنا ، وسيكون النقاش عندئذ على ضوء الافكار والمضامين التي حوتها المبادرة .
الان امامنا مقال يتحدث عن اشكالية متعلقة بالوضع العام في الجنوب وحاجته الى تنظيم
حلقات حوارية بين كافة المكونات والشخصيات والاطياف المجتمعية .
نحن هنا بحاجة الى الاطلاع على نصوص المبادرة حتى نستطيع التعليق على الافكار
وابداء الرأي حولها . لان المهم هي المبادره ومنطوقها وليس هذا المقال الذي يعبر عن وجهة
نظر صاحبه عن اهمية الحوار كفكرة عامة .*
راجع الرابط لتجد المبادرة
http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?t=103134
الرأي العام
2012-12-31, 11:33 PM
لا اتوقع اي نجاح لهذه اللجنة في مساعيها ، لانها اولا كما يبدو تشكلت
بطريقة سلق البيض وهي شوية ماء توضع بداخله البيض والسلام ،
وهذا بدليل النفي المتوالي لبعض اعضائها علمهم بهذا التشكيل ،ثم ان
البعض الاخر لا نتوقع موافقتهم المشاركة في هكذا مبادرة مفخخة .
*هذا أمر ،، والأمر الثاني وهو الأهم على الاطلاق هو ان المبادرة
المطروحة تحدثت عن اسس الحوار وكأن الجنوب وشعب الجنوب
لم يبدأ الثورة بعد ، وانه كما لو كان في عام 1994م
الذين وضعوا اسس الحوار تجاهلوا كل انجازات الثورة الجنوبية
التي انطلقت قب ست سنوات وتجاهلت تضحيات الشعب الذي قدم
الشهداء والجرحى ، وتجاهلت ان القضية الجنوبية اليوم هي اهم
قضية تنتظر المجتمع الدولي وهي شوكة في حلق المبادرة الخليجية .
يتحدثون عن فتح باب الحوار مفتوحا ومشرعا ومشروعا لكل المشاريع وكل الاتجاهات
وكل الاجتهادات للبحث عن حلول للقضية الجنوبية والبحث في عقل هذا الشعب
ووعيه حتى يكتشفوا لماذا يثور ، ولماذا يخرج في مواجهة الرصاص ةالقتل !!
لانهم كما يبدو لا يعرفون ان الشعب يريد تحرير نفسه من ربقة الاحتلال ونيل
الاستقلال ولا غير ذلك !
من وضع المبادرة يريد أن يأخذ الثورة والشعب الى نقطة الصفر ..
يجتمعوا ، يتدارسوا ، يجتهدوا كل في مشروعه ورؤاه ثم يخرجوا
علينا ليزفوا الينا بشرى ( ماذا يريد الشعب الجنوبي)
ممكن تكون البشرى قرار الدخول في حوار صنعاء ، او تبني وثيقة العهد
والاتفاق ، او الحل الفيدرالي او حكم كامل الصلاحيات او الكفاح المسلح
او الثورة حتى نيل الاستقلال . كل هذه تلخيرات ستكون محل بحث وفقا
للمبادرة التي نشرت .
لذلك يا اخوان المبادرة فاشلة قبل ان تولد . والشارع سيرفضها بالتأكيد .*
الصراحة راحة
2013-01-01, 01:41 AM
]لمبادرة مهمة جدآ
اذا كان هناك ضرورة لها ..
المشكلة هي بين شخصين وخلافهم معروف
احدهم معة مال ..والاخر فقير
ويقول الشاعر في صاحب المال هي السان لمن اراد فصاحتآ وهي السلاح لمن اراد تشتيتآ ..
وقد نجحوا في احباط وحدتنا وتصالحنا وتسامحنا .. وهم السبب في زرع الفتن بيننا ماضي وحاضر .. والرفاق
اسماءهم لامعة رئيس ج ي د ش قبل يناير 1986 والاخير ورثها من الاول صدفة ويامحلأ الصدف
وبعد 1994 اصبح رئيسنا الاخير تاجر صدفة وغدر واحتيال ..على رفاق دربة وهرب ورغد ..والرئيس القديم ..كان يتنقل من امارة الى اخرئ
طلبآ للرزق .. لا للبحث عن استعادة وطن مسروق .. وصاحبنا التاجر يسرح ويمرح باموال شعبة ..
وقامة القيامة على الزيود من شعب الجنوب في ميدان العروض وكان صوت النوبة يصدح في المكرفون ونحن نتواراء وراء الصفوف من الخوف و انا شخصيآ عرفت ان قضيتنا محتاجة الى سياسي
له علاقات دولية ومعة مفاتيح يفتح بها الابواب المغلقة في وجوهناء وكنا على صفحات شبوة برس والمكلا برس .. نترجاء البيض ومحمد علي احمد
وعلي ناصر ان يطلعون ويقودون الجماهير الثائرة الى الاستقلال ..وكانت دماءنا تسيل في شوارعنا والسجون
لم تتسع لنا .. وهاهم خرجوا الرفاق الواحد وراء الاخر يافرحتنا .. واذا بهم يحملون السيوف ليس الى صدور الزيود بل الى صدور بعضهم البعض ..اول وفد مقاتل تشكل .. الى سويسرا بقيادة عبدوة النقيب لطلب العون وثاني وفد بعد فشل الوفد الاول .. الى ميونخ كان بقيادة حيدر ابوبكر العطاس ومساعدة محمد علي احمد والصحفي شطارة والرئيس المخلوع يوهمهم انة ساكن في المانيا بينما هوا في سوثتيرول النمساء .. ويقابلهم في المانيا لخوفة من اكتشاف مضاربة وعندما يجتمعون ..
نحن أفتكرنا ان الجماعة بايشكلون وفد الى الامم المتحدة لاستلام الجنوب من شيعة اليمن .. واذا بابن النقيب أتئ من بريطانيا للأشتراك في المؤتمر بميونخ .. ووجدها معركة تدور حول الفلوس المنهوبة من الجنوب ..ومنع من الدخول في تلك المعركة وكفا الله المقاتلين شر الصراع ..وحصل تضامن معة من بن فريد والنسحب مع النقيب .. وألجماعة انشغلوا ببعضهم البعض ونحن أنشغلنا بهم ..وتركنا الساحات ..والنضال ..وسرحنا نناضل ضد بعضنا البعض .. انا كنت مناضل %100 ولكن من كثر التشكيك والتخوين لبعضنا البعض أصبحت اشك في نفسي انني عميل ..من كثر ما تابع النباح ..في المواقع الجنوبية !طيب ياعتق بن شبوة صاحب المشروع ..انا اريد أسألك انت ومن معك ..لماذا تتعبون انفسكم بالركض وراء تلك الهامات التي لاهم لها الا جمع المال والكذب على الشعب وهم عاجزين ان يفعلون شي لكم ..الا .. انهم نجحوا في رزع الفتن بيننا ونحن اخوة ..ناكل في صحن واحد بعدما ..تصالحنا وتسامحنا .. وهم لم يدخلون في التصالح والتسامح ..نحن محتاجين المال ولكنة لايعطي المال الا بشروط أستعمارية اسوتآ ببنك الاسرة اليهودية في امريكا الذي يسمونة الدولي .. انا اقترح عليكم ياشباب لاتضيعون وقتكم في ترهات ومؤتمرات تنتج مؤامرات و ليست مجدية مع تلك الشخصيات رؤسأ وهم في المنفافي واحد بمصر وواحد من تيرول الى جنوب لبنان .. ومتمسك في تقرير المصير وهوا لم يقدم شي ..الا انة منتظر لنا وماذا سنحقق لة في الداخل ..اما الثاني فهوا متمسك في الوحدة وأصلاح المسير ..!
اقتراحي ..ان تفعلون التالي وتقطعون الطريق على من اراد سوء بشعب الجنوب :
جدوا وأجتهدوا وافعلوا مؤتمرات تبداء من المديرية لكل محافظة .. وينتخب الشعب مندوبين يمثلونهم .. على مستوا المديريات ثم يجتمعون في المحافظة ويشكلون مجالس اهلية في المديريات ثم المحافظة ..ويختارون من بينهم لجنة من المحافظة حسب الحصة المقررة للمحافظة .. ويلتقون جميعآ في احد المدن المحررة في الجنوب ويشكلون مجلس وطني جنوبي .. وينتخبون من بينهم من كل محافظة واحد ويشكلون مجلس ريئاسة جنوبي..وقد أختصرتوا الطريق واغلقتوا الابواب امام الاطماع والطامعين والاحزاب التي تفرخت في الجنوب بفعل فاعل ..وكلآ يريد بسكينة دم ولا عرفنا من الصادق ومن المتأمر .... واما المادة انا متعهد لكم اذا فعلتوا ذلك ان ابنا الجنوب التجار ..سيملأون اياديكم بذهب وليس بريالات دحباشية ..لانهم سايطمئنون على مستقبل الجنوب وثرواتة انها في ايادي أمينة أنتخبوها في مديرياتهم ..!
لادارة نقاش موضوعي بشأن مشروع المبادرة وقراءة الكاتب لها ، نتمنى وقبل التعقيب عليها ان يجري التعمق بالفقرات المقتبسة ادناه من مقدمة المبادرة وموضوع الكاتب فارس طاهر ، تحقيقا للفائدة وتمهيدا لنقاش كل بنود المشروع ،و كمواطن جنوبي ارى انه من الواجب دعم ومباركة اي جهد يضع حدا للانقسامات والصراعات مهما كان هذا الجهد متواضعا وبغض النظر عن الاشخاص الذين يقفوا وراءه طالما وان غايتهم هي جمع كل الفرقاء والمكونات على طاولة حوار واحدة بعد ان عجز القادة من الاتفاق بينهم وبداءات الحرب الاعلامية والسياسية والسباق المحموم على الارض لتأكيد الاحقية في الزعامة ، وارتفاع نبرات التخوين وسياسة الاقصاء المتبادل.
ديباجة مشروع المبادره:
بوحي من الشعور بالمسؤولية وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية شعبنا، وتحقيقاً للمقاصد والأهداف النبيلة للحراك الوطني السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واعادة بناء الدولة الجنوبية كهدف استراتيجي نسعى للوصول اليه بكل السبل المتاحة ميدانيا وسياسيا، وانطلاقا من وعينا وادراكنا بأن استمرار التمحور حول المكونات وتنازع الخيارات سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وتعميق الأزمة بين ابناْ الجنوب ،واستمرار الاجتهادات والممارسات الفردية والنزعات الذاتية، وتوظيف تأثيرات ونزاعات الماضي في الممارسة السياسية بما يترتب عليها من أثار مدمرة وخطيرة.
ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الاطراف عن أدارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .
وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض اي خيار بأسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى اوجماعات او افراد، ويجب ان تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق .
وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لاتدين بالتبعية لاي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب، وهي ترحب بمساعدة ومساهمة أي من الشخصيات الجنوبية في انجاح مساعيها التي تستند على الاسس والمبادىء التالية:
مقتبس من موضوع الكاتب فارس طاهر:
بادرتْ واجتهدتْ بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .
وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم
ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ،
الفجر الباسم
2013-01-01, 09:52 AM
طرح موفق ورائع
طبيب العقول
2013-01-02, 06:41 PM
بغض النظر عن انعدام الروح الرياضية حين حذفتم مشاركتي الأخيرة و فيها ممازحة بريئة للجحافي
أقول أن مقال الأخ فارس طاهر رائع جدا.....و أجد فيه أرهاصات و بدايات تبشر بأن العقل الجنوبي بدأ يخرج من غابة العقول الدوغمائية المنتشرة بكثرة في طول البلاد و عرضها
بعد كتابة الكلمتين أعلاه لاحظت أن المشرف حذف مشاركات الأخ علي الجحافي ....معقوله إلى هذه الدرجة متوجسين من مصطلح العقل الدوغمائي....أنصحكم تسألوا عمنا جوجل عنه وسيفيدكم بمواضيع في قمة اللذاذة و المتعة و الفائدة !
عمقيان
2013-01-03, 03:14 AM
اذا كنت ذا رأي فكن فيه مقدما = فأن فساد الرأي ان ترددا
ستكون لنا عودة أنشاء الله
ali algahafee
2013-01-03, 03:21 AM
بغض النظر عن انعدام الروح الرياضية حين حذفتم مشاركتي الأخيرة و فيها ممازحة بريئة للجحافي
أقول أن مقال الأخ فارس طاهر رائع جدا.....و أجد فيه أرهاصات و بدايات تبشر بأن العقل الجنوبي بدأ يخرج من غابة العقول الدوغمائية المنتشرة بكثرة في طول البلاد و عرضها
بعد كتابة الكلمتين أعلاه لاحظت أن المشرف حذف مشاركات الأخ علي الجحافي ....معقوله إلى هذه الدرجة متوجسين من مصطلح العقل الدوغمائي....أنصحكم تسألوا عمنا جوجل عنه وسيفيدكم بمواضيع في قمة اللذاذة و المتعة و الفائدة !
لعلك يا دكتور توصلت للمرض باقي اسبابه وعلاجه
طبيب العقول
2013-01-03, 10:07 AM
لعلك يا دكتور توصلت للمرض باقي اسبابه وعلاجه
التشخيص بحد ذاته خطوة جبارة لا يستهان بها
أخي علي الجحافي أقرأ النص التالي المنقول و المستعار من عمنا جوجل:
أفراح الهندال
مجادلة قديمة أيام الدراسة الجامعية علمتني الكثير، علمتني أن التغلب على أوهامنا وكشف هشاشة المسلمات وما نراه بدهياً بسبب ذاكرة أو تلقين أو نقل؛ أهم من دافع التغلب على الخصوم، أو من نراهم كذلك بسبب اتخاذهم موقفاً مخالفاً.
في إحدى محاضرات الأستاذ في قسم اللغة العربية د.عدنان غزال أتى بذكر الشاعرة مي حنا زيادة قائلا: “طبعا كلكم تعرفون أنها أشهر الشاعرات العازبات وتعرفون النهاية الأليمة لحياتها…”، لأرفع يدي قبل أن يكمل حديثه مدفوعة بـ”اليقين” الذي يتوسد معلوماتي: دكتور: مي كانت متزوجة ولها ابن شهيد!
ليرد د.غزال: أنا متأكد من معلومتي!
وكنت أنا أيضا متأكدة لأني أيامها كنت أقرأ في كتاب عن الشاعرات، ومتأكدة أيضا من اسمها، أضفت: كانت تلقب بشاعرة الأمومة بسبب قصائدها العذبة لابنها الراحل.
صمت د.غزال، وقال: لنؤجل حديثنا إلى الغد يا أفراح، سأعود إلى كتبي، وأنت أرجوك عودي إلى مصدر معلومتك.
في اليوم التالي، سألني: هل راجعت مصدرك؟ ابتسمت ووقفت معتذرة: نعم دكتور، من قصدتها بشاعرة الأمومة مي حنا سعادة، التبس علي الاسم! ضحك، وقال: إذاً لم نكن بعيدين عن الحقيقة، أنا قصدت مي حنا زيادة وأنت قصدت مي حنا سعادة، وتهنا بين المَيّتين!
أتصور لو أن أستاذي الذي أحتفظ له بكل الودّ والاحترام لم يقابل يقيني بالحلم والأناة وطلب الرجوع إلى المعلومة، لما تعلمت هذا الدرس الذي أستذكره دوماً كلما دخلت في جدال، قبل أن يحتد النقاش أقول لنفسي ولمحاوري: تمهل… ليعد كل منا إلى مصدر معلومته ونلتقي غدا.
وفي حياة كل منا مواقف شبيهة، نتصرف وكأننا ملاّك الحقيقة، في مواضع أكثر تعقيداً وشدة، ما يفترض حاجة إلى الأناة والتمهل بدرجة أكبر، ولكن صعبٌ قبول فكرة جديدة تقتحم النسق الموضوع بعناية على رفّ المسلّمات، نجزع وننتفض للذود عنها، لا نحتمل معلومة مختلفة، لا نقبل بطرح الأسئلة، لا نسمح برؤية موضوعية تقلب الطاولة، كما نرفض الطاولة التي تتضمن الأوراق كلها… لأن ما بحوزتنا أهم وأغلى ولا يسعه إضاعة وقت على تفكّر إضافي!
من قال إن في هذه الدوغمائية تفكراً أصلاً؟ إنها الحقيقة المطلقة المحنطة! وأتحدث بضمير المتكلم الجمعي لأننا جميعا بلا استثناء نقع في عثرات العقل الدوغمائي ما لم ننتبه و”نتمهل”، العقل المولع بتصنيف حدّي فإما أبيض أو أسود، لا يرى الألوان بينهما التي تتسع فيها هوة الرمادي لونا يدعو إلى البحث عما وراء هذا الغموض، إما على اليمين وإما يسارا، وبإسقاط لا مهادنة كما نرى في مجتمعنا… بين الجنة أو النار!
بطبيعتنا نميل نحو المثالية التي نتمناها لكل شيء، والتي تقترب من الجمود لتحافظ على رونق بقائها، شعور قديم بالحاجة إلى الطمأنينة والبقاء في ما نطمئن إليه والتحصن به، لا نفكر كيف يمكن لشخص أن يتعصب لفكرة إلى هذا الحد رافضا وجود شخص آخر يتعصب لفكرته في المقابل وبالدرجة نفسها، لو تخيلنا المرآة التي تعكس لنا ما نحن فيه لما فوجئنا بعدد المرايا التي يتراكم حطامها نتيجة هذا التحجر، لأن الآخر المنعكس ببساطة لا يحمل أفكارا شبيهة، نحن من أردناه انعكاسا لنا في المرآة فما انعكس سوى التعنت.
لو أننا نحمل الشك المنهجي، والسؤال الهادئ، ونراجع معلوماتنا و… نتمهل
ali algahafee
2013-01-04, 12:47 AM
اخي ... لعلك انته صديقي نفسه محرد حدس .... ملاحضه عابره ... العقل الدوغمائي وخصوصا منه اصحاب العقل الدوغمائي هم لفيف اشباه المثقفين المدمنون على المال السياسي والارتزاق .... والمتخذين الكمال كوسيله لاضهار عجزهم عن طريق تحقيق مصالحهم الشخصيه على حساب المصلحه الوطنيه..... .........
من تجربتي واثنا دراستي الجامعيه كانت الصفه السائده هي احاديه الثقافه وبنا العقليه والثقافه الدوغمائيه .... وعند وجود اضطرلب في عقليه بعض المثقفين التاتجه عن قرائه بعض الامور واستشعار بحدوث ازمات حينها ... محاوله انفلاب على العقل الدغمائي. او التحرر منه ... عن طريق الاستقلال بحريه الروئ بغض النضر عن صوابها او غلطها..... باعتقادك ماذا كان يحصل لمعالحه الوضع الناشى والجديد..؟ كان اصحاب العقل الدوغمائي يعملوا عمليه انجكشن حقن ..(injuction ) عن طريق ارسال دكتور متخصص وقريب من سننا يعمل المحاضره والتوضيح.. وكانت الامور تنجح استخدام بعض بعض المطلحات ...موامره ... الرجعيه.. ااالامبرياليه ..... و... و... واليسار ... واليمين والمتطرف والانتهازي ....,,,,,,,,ووووووووووو
.لكن المساله هنا تختلف وهي مساله استعاده دوله واستعاده وطن محتل وليست بسياسه دوله ..... ان تم الاتفاق عن هذا الهدف سنتحرر من هذا المرض ....الموضوع ليس موضوع زعامه او اشخاص وليس موضوع مكاسب شخصيه او بحث عن مواقع وادوار تقبل الاخر وفقا للمصلحه الوطنيه وفقا لاجاده حسن الاصغاء هذا ما نحن بحاجه اليه خصوصا وعاد المراحل طوال تحيه
بائع المسك
2013-01-04, 02:21 AM
من يحاور من وعلى ماذا؟؟؟!!!
[إذا لم تتحدد قواعد أي حوار ومقاصده، ارتبك سياقه وضاعة نتائجه] الكاتب الكبير/ محمد حسنين هيكل..
تداولت وسائل الاعلام الجنوبي قبل بضع أيام بيان او بالأصح وثيقة تضمنت اشهاراً لتشكيل لجنة حوار وتواصل جنوبي ذيلت باسماء شخصيات جنوبية من مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي وتضمنت تلك الوثيقة ما سمته مبادئ وأسس عامة للحوار الجنوبي الجنوبي..الخ وبمجرد اطلاعي السريع على تلك الوثيقة حينها، استبشرت خيراً ليس بمضمون تلك الوثيقة فهي جهد انساني نسبي الصواب وقابل للنقاش، ولكن بطبيعة الخطوة ذاتها التي اعتبرها منذ بداية ثورة الجنوب أهم خطوة على الاطلاق مطلوب انجازها على وجه السرعة، على اعتبار أن ما كان يتم من لقاءات وحوارات فردية أو جماعية بين بعض القيادات والرموز والشخصيات الجنوبية، لم تؤسس أو تتبع منهجية حوارية سليمة ، الأمر الذي جعل سياق تلك الحوارات مرتكباً ونتائجها ضائعة حسب وصف الكاتب الكبير محمد حسين هيكل السابق ذكره، بل أنها بالأصح لا تعدو أن تكون إلا محاولة توفيق بين قناعات اشخاص أو للتقريب بين وجهات نظرهم الشخصية.. لهذا فقد تصورت بأن تشكيل لجنة خاصة محايدة تتولى ادارة حوار حقيقي وفق آلية منهجية فعالة, هو مفتاح الحل لتلك المشكلة، إلا انه لم يدم الانشراح والسرور بتلك الخطوة، إلا ساعات قليلة حتى توالت بيانات التكذيب والنفي لتشكيل تلك اللجنة أو العلم بما تضمنته وثيقة الإشهار وذلك من قبل بعض ممن وردت اسماؤهم فيها..
عموماً فمهما قيل من مبررات فإن بيانات النفي والتكذيب تلك ، تؤكد فشل القائمين على تلك الخطوة في التحضير والإعداد الجيدين لإنجاحها مثلها كسابقاتها من الخطوات،
ولكن السؤال المهم ؛ هل غياب الاعداد والتحضير الجيد لتلك الخطوة ، كان السبب الوحيد لبيانات النفي والتكذيب تلك، أم أن هناك سبباً آخر يتعلق بمضمون فكرة الحوار ذاتها؟؟؟
شخصياً كنت أتصور بأن السبب هو الخلل الاجرائي في تشكيل اللجنة وليس في وجود مثل تلك اللجنة أو طبيعة مهامها وأهدافها، على اعتبار ــ حسب تصوري ذاك ـــ أن تشكيل تلك اللجنة يمثل مطلباً ينادي به الجميع، إلا أن هذا التصور أختلف وتغير عندما جمعتني الصدفة قبل بضعة أيام مع أحد الأسماء التي وردت بوثيقة الاشهار السالف ذكرها، وأعلنت نفيها الاشتراك بتلك اللجنة، فدار بيني وبينه نقاش لم يكتمل ولكنه تضمن أفكاراً وطرحاً جديراً بالتأمل الواعي لوجهة نظر حول أهم مسألة جدلية في المشهد الجنوبي الراهن..
أفتتحت النقاش بسؤاله على بيان الإشهار، فرد علي بأنه أصدر بياناً ينفي علمه بذلك، ثم سألته: ولكن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة واقعية ملحة، وليس مجرد رغبة؟ رد علي بشيء من الحدة: الحوار بين من ومن وعلى ماذا؟ أجبت بين مكونات المجتمع الجنوبي ونخبه ورموزه للوصول الى توافق حول مفهوم جامع للقضية الجنوبية وطبيعة حلها ووسائل بلوغ ذلك الحل وملامح مستقبل الجنوب ودولته القادمة.. فرد علي قائلاً : شوف يا ابني , الجنوب يشهد ثورة شعبية منذ خمس سنوات وهذه الثورة حددت خيارها ومطلبها في حل القضية الجنوبية المُجسد ذلك الحل لماهيتها والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة باعتبار الجنوب واقع تحت احتلال وهذا هو حل القضية الذي يضحي لأجله شعب الجنوب من خلال ثورة شعبية تضم مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي السياسية والفكرية والاجتماعية..الخ من باب المندب الى المهرة وسقطرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وقد صاغت مكونات الثورة التحررية ، رؤى وبرامج سياسية منشورة ومتداولة بين الجميع ومن ثم فقد صار واجباً على من تخلف أو تأخر عن اللحاق بركب الثورة المبادرة بالانضمام اليه وفي اطار الثورة ومن داخلها يستطيع أن يعمل ويحاور ويناقش ويصحح أي اخطاء ومفاهيم بما لا يتعارض مع خيارات الشعب الكبرى واستطرد قائلاً : اسمع يا ولدي، لم يسبق في تجارب ثورات العالم أن الثورات تدخل في حوارات مع التيارات الحزبية والفئوية والنخبوية ، التي لم تنظم اليها أو التي لها خيارات وأهداف غير خيارات الثورة وأهدافها، وإنما تدعوا جميع ابناء الشعب وفئاته للالتحاق فيها وتبني خياراتها وتفتح ذراعيها لاحتضان جميع من يقتنع بأهدافها, وإلا لتحولت الثورة الى مكون مجتمعي أو سياسي كغيره من المكونات القائمة في المجتمع ولم يقل ذلك أحد من ثوار العالم السابقين والحاليين, ومتى ما حققت الثورة هدفها الرئيسي في استعادة السيادة والخلاص من الاحتلال فحينها يجب على قيادة الثورة اشراك جميع فئات ومكونات الشعب والحوار معهم بشأن بناء وإدارة الدولة الجديدة وصياغة دستورها فهذا هو يا ولدي المتعارف عليه والسائد في تجارب الثورات، وغيره هو محاولة لاحتواء الثورة والاستحواذ عليها من نخب أو تيارات لا تمثل ثقلاً شعبياً ،تحت مبرر تعالوا تحاوروا معانا لكي ننظم إليكم، وكأن الثورة حزب أو جمعية..
وعندما شعرت بأن محدثي المذكور يريد أن يقنعني (أو يفرض فكرته ورأيه) بشان ذلك بحيث اتحول الى مجرد مستمع لحديثه وأحجيته.. قاطعته متسائلاً : ألا ترى أن الجنوب يمتلك إرثاً معقداً من المشكلات والصراعات السابقة، التي مازال يجتر ماسيها وتداعياتها وخصوماتها الحاضرة في الواقع والنفوس والتي تستغلها قوى الاحتلال لاستمرار سيطرتها على الجنوب وثرواته ومقدراته، ومن ثم فهو بحاجة ضرورية وماسة لحوار وطني يقرب المسافات بين المواقف ويؤلف بين النفوس والعقول ويضمد الجراح ويعزز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال؟ رد علي : نعم هذا من ضمن اهداف الثورة وما مبدأ التصالح والتسامح إلا تجسيداً لهذا الهدف الذي ستكون ترجمته العملية عقب الاستقلال واستعادة الدولة، وقد التحق بالثورة من مختلف اطراف وتيارات الصراعات والتباينات السابقة ومن تبقى منهم لم يلتحق بعد فهم مدعون للالتحاق بالثورة لكي يكونوا شركاء حقيقين في بناء جنوب جديد خال من اخطاء الماضي، وجميع مشكلات الماضي الخاصة والعامة لا يمكن بحثها ومناقشتها إلا داخل الثورة وليس خارجها والمعالجة الفعلية لن تكون إلا بعد الاستقلال..
وعندما لاحظت بأن محاوري يتهيأ لمغادرة المكان بادرته بآخر سؤال: ألا ترى أن الوجود الجنوبي في مختلف مفاصل سلطات الاحتلال تحول من عنصر قوة لثورة الجنوب الى عنصر ضعف لها وعنصر قوة للاحتلال يستثمره لضرب الثورة والتشويه بها داخلياً وخارجياً، ولو أن هناك حواراً عقلانياً مع هذا القطاع الهام من ابناء الجنوب لأفضى الى توظيف هذا القطاع في خدمة الثورة الجنوبية ؟ وقبل أن اكمل سؤالي قاطعني قائلاً كلامك صائب وصحيح ولكن ليس لهذه المسألة دخل في الحوار الجنوبي الجنوبي وإنما هذه مسالة أخرى تقوم على التنسيق السري المنظم مع من يؤمن بأهداف الثورة ويساندها ولكن ظروفه تجيره على الحفاظ على وظيفته كمصدر دخل لأسرته.. عقب ذلك اعتذر محدثي وغادر المكان وانتهى نقاشنا عند ذلك.. وأنا هنا أضع بين ايديكم خلاصة ذلك النقاش لما فيه من افكار هامة لوجهة نظر تتعلق بأهم القضايا التي يدور بصددها حالياً جدلاً حاداً وهي قضية الحوار الجنوبي الجنوبي، والحقيقة أن شريكي في النقاش السابق ذكره طرح افكاراً جديرة بالتأمل وإرجاع البصر كرات عديدة في الأسس والمنطلقات الواقعية والعقلية التي تستند اليها بعيداً عن الشطط والتطرف والاندفاع، فنحن بحاجة ماسة للاستماع الواعي لجميع الافكار التي تبنى عليها المواقف على الواقع حاليا ونخضعها للتحليل والتقييم المنهجي الواقعي الذي يمكنا من صياغة فكرة جامعة تستوعب عناصر القوة وتستبعد عناصر الضعف والفرقة التي لا تخلوا منها وجهة نظر أو فكرة متداولة.. وقد آثرت عدم ايراد وجهة نظري على ما طرحه شريكي في النقاش، لكي اسمح للقارئ بقدر كبير من الحرية في النقاش والتفكير الواعي بما في تقييم الافكار المطروحة من شريكي المذكور، بكل جدية وحيادية وبالتأكيد سأطرح وجهة نظري اثناء النقاش.. اتمنى التفاعل الجدي مع هذا الموضوع الهام ، الذي هو امتداد للجدل القائم بشأن خطوة الحوار الجنوبي الجنوبي..
فائق التقدير للجميع
من يحاور من وعلى ماذا؟؟؟!!!
[إذا لم تتحدد قواعد أي حوار ومقاصده، ارتبك سياقه وضاعة نتائجه] الكاتب الكبير/ محمد حسنين هيكل..
تداولت وسائل الاعلام الجنوبي قبل بضع أيام بيان او بالأصح وثيقة تضمنت اشهاراً لتشكيل لجنة حوار وتواصل جنوبي ذيلت باسماء شخصيات جنوبية من مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي وتضمنت تلك الوثيقة ما سمته مبادئ وأسس عامة للحوار الجنوبي الجنوبي..الخ وبمجرد اطلاعي السريع على تلك الوثيقة حينها، استبشرت خيراً ليس بمضمون تلك الوثيقة فهي جهد انساني نسبي الصواب وقابل للنقاش، ولكن بطبيعة الخطوة ذاتها التي اعتبرها منذ بداية ثورة الجنوب أهم خطوة على الاطلاق مطلوب انجازها على وجه السرعة، على اعتبار أن ما كان يتم من لقاءات وحوارات فردية أو جماعية بين بعض القيادات والرموز والشخصيات الجنوبية، لم تؤسس أو تتبع منهجية حوارية سليمة ، الأمر الذي جعل سياق تلك الحوارات مرتكباً ونتائجها ضائعة حسب وصف الكاتب الكبير محمد حسين هيكل السابق ذكره، بل أنها بالأصح لا تعدو أن تكون إلا محاولة توفيق بين قناعات اشخاص أو للتقريب بين وجهات نظرهم الشخصية.. لهذا فقد تصورت بأن تشكيل لجنة خاصة محايدة تتولى ادارة حوار حقيقي وفق آلية منهجية فعالة, هو مفتاح الحل لتلك المشكلة، إلا انه لم يدم الانشراح والسرور بتلك الخطوة، إلا ساعات قليلة حتى توالت بيانات التكذيب والنفي لتشكيل تلك اللجنة أو العلم بما تضمنته وثيقة الإشهار وذلك من قبل بعض ممن وردت اسماؤهم فيها..
عموماً فمهما قيل من مبررات فإن بيانات النفي والتكذيب تلك ، تؤكد فشل القائمين على تلك الخطوة في التحضير والإعداد الجيدين لإنجاحها مثلها كسابقاتها من الخطوات،
ولكن السؤال المهم ؛ هل غياب الاعداد والتحضير الجيد لتلك الخطوة ، كان السبب الوحيد لبيانات النفي والتكذيب تلك، أم أن هناك سبباً آخر يتعلق بمضمون فكرة الحوار ذاتها؟؟؟
شخصياً كنت أتصور بأن السبب هو الخلل الاجرائي في تشكيل اللجنة وليس في وجود مثل تلك اللجنة أو طبيعة مهامها وأهدافها، على اعتبار ــ حسب تصوري ذاك ـــ أن تشكيل تلك اللجنة يمثل مطلباً ينادي به الجميع، إلا أن هذا التصور أختلف وتغير عندما جمعتني الصدفة قبل بضعة أيام مع أحد الأسماء التي وردت بوثيقة الاشهار السالف ذكرها، وأعلنت نفيها الاشتراك بتلك اللجنة، فدار بيني وبينه نقاش لم يكتمل ولكنه تضمن أفكاراً وطرحاً جديراً بالتأمل الواعي لوجهة نظر حول أهم مسألة جدلية في المشهد الجنوبي الراهن..
أفتتحت النقاش بسؤاله على بيان الإشهار، فرد علي بأنه أصدر بياناً ينفي علمه بذلك، ثم سألته: ولكن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة واقعية ملحة، وليس مجرد رغبة؟ رد علي بشيء من الحدة: الحوار بين من ومن وعلى ماذا؟ أجبت بين مكونات المجتمع الجنوبي ونخبه ورموزه للوصول الى توافق حول مفهوم جامع للقضية الجنوبية وطبيعة حلها ووسائل بلوغ ذلك الحل وملامح مستقبل الجنوب ودولته القادمة.. فرد علي قائلاً : شوف يا ابني , الجنوب يشهد ثورة شعبية منذ خمس سنوات وهذه الثورة حددت خيارها ومطلبها في حل القضية الجنوبية المُجسد ذلك الحل لماهيتها والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة باعتبار الجنوب واقع تحت احتلال وهذا هو حل القضية الذي يضحي لأجله شعب الجنوب من خلال ثورة شعبية تضم مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي السياسية والفكرية والاجتماعية..الخ من باب المندب الى المهرة وسقطرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وقد صاغت مكونات الثورة التحررية ، رؤى وبرامج سياسية منشورة ومتداولة بين الجميع ومن ثم فقد صار واجباً على من تخلف أو تأخر عن اللحاق بركب الثورة المبادرة بالانضمام اليه وفي اطار الثورة ومن داخلها يستطيع أن يعمل ويحاور ويناقش ويصحح أي اخطاء ومفاهيم بما لا يتعارض مع خيارات الشعب الكبرى واستطرد قائلاً : اسمع يا ولدي، لم يسبق في تجارب ثورات العالم أن الثورات تدخل في حوارات مع التيارات الحزبية والفئوية والنخبوية ، التي لم تنظم اليها أو التي لها خيارات وأهداف غير خيارات الثورة وأهدافها، وإنما تدعوا جميع ابناء الشعب وفئاته للالتحاق فيها وتبني خياراتها وتفتح ذراعيها لاحتضان جميع من يقتنع بأهدافها, وإلا لتحولت الثورة الى مكون مجتمعي أو سياسي كغيره من المكونات القائمة في المجتمع ولم يقل ذلك أحد من ثوار العالم السابقين والحاليين, ومتى ما حققت الثورة هدفها الرئيسي في استعادة السيادة والخلاص من الاحتلال فحينها يجب على قيادة الثورة اشراك جميع فئات ومكونات الشعب والحوار معهم بشأن بناء وإدارة الدولة الجديدة وصياغة دستورها فهذا هو يا ولدي المتعارف عليه والسائد في تجارب الثورات، وغيره هو محاولة لاحتواء الثورة والاستحواذ عليها من نخب أو تيارات لا تمثل ثقلاً شعبياً ،تحت مبرر تعالوا تحاوروا معانا لكي ننظم إليكم، وكأن الثورة حزب أو جمعية..
وعندما شعرت بأن محدثي المذكور يريد أن يقنعني (أو يفرض فكرته ورأيه) بشان ذلك بحيث اتحول الى مجرد مستمع لحديثه وأحجيته.. قاطعته متسائلاً : ألا ترى أن الجنوب يمتلك إرثاً معقداً من المشكلات والصراعات السابقة، التي مازال يجتر ماسيها وتداعياتها وخصوماتها الحاضرة في الواقع والنفوس والتي تستغلها قوى الاحتلال لاستمرار سيطرتها على الجنوب وثرواته ومقدراته، ومن ثم فهو بحاجة ضرورية وماسة لحوار وطني يقرب المسافات بين المواقف ويؤلف بين النفوس والعقول ويضمد الجراح ويعزز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال؟ رد علي : نعم هذا من ضمن اهداف الثورة وما مبدأ التصالح والتسامح إلا تجسيداً لهذا الهدف الذي ستكون ترجمته العملية عقب الاستقلال واستعادة الدولة، وقد التحق بالثورة من مختلف اطراف وتيارات الصراعات والتباينات السابقة ومن تبقى منهم لم يلتحق بعد فهم مدعون للالتحاق بالثورة لكي يكونوا شركاء حقيقين في بناء جنوب جديد خال من اخطاء الماضي، وجميع مشكلات الماضي الخاصة والعامة لا يمكن بحثها ومناقشتها إلا داخل الثورة وليس خارجها والمعالجة الفعلية لن تكون إلا بعد الاستقلال..
وعندما لاحظت بأن محاوري يتهيأ لمغادرة المكان بادرته بآخر سؤال: ألا ترى أن الوجود الجنوبي في مختلف مفاصل سلطات الاحتلال تحول من عنصر قوة لثورة الجنوب الى عنصر ضعف لها وعنصر قوة للاحتلال يستثمره لضرب الثورة والتشويه بها داخلياً وخارجياً، ولو أن هناك حواراً عقلانياً مع هذا القطاع الهام من ابناء الجنوب لأفضى الى توظيف هذا القطاع في خدمة الثورة الجنوبية ؟ وقبل أن اكمل سؤالي قاطعني قائلاً كلامك صائب وصحيح ولكن ليس لهذه المسألة دخل في الحوار الجنوبي الجنوبي وإنما هذه مسالة أخرى تقوم على التنسيق السري المنظم مع من يؤمن بأهداف الثورة ويساندها ولكن ظروفه تجيره على الحفاظ على وظيفته كمصدر دخل لأسرته.. عقب ذلك اعتذر محدثي وغادر المكان وانتهى نقاشنا عند ذلك.. وأنا هنا أضع بين ايديكم خلاصة ذلك النقاش لما فيه من افكار هامة لوجهة نظر تتعلق بأهم القضايا التي يدور بصددها حالياً جدلاً حاداً وهي قضية الحوار الجنوبي الجنوبي، والحقيقة أن شريكي في النقاش السابق ذكره طرح افكاراً جديرة بالتأمل وإرجاع البصر كرات عديدة في الأسس والمنطلقات الواقعية والعقلية التي تستند اليها بعيداً عن الشطط والتطرف والاندفاع، فنحن بحاجة ماسة للاستماع الواعي لجميع الافكار التي تبنى عليها المواقف على الواقع حاليا ونخضعها للتحليل والتقييم المنهجي الواقعي الذي يمكنا من صياغة فكرة جامعة تستوعب عناصر القوة وتستبعد عناصر الضعف والفرقة التي لا تخلوا منها وجهة نظر أو فكرة متداولة.. وقد آثرت عدم ايراد وجهة نظري على ما طرحه شريكي في النقاش، لكي اسمح للقارئ بقدر كبير من الحرية في النقاش والتفكير الواعي بما في تقييم الافكار المطروحة من شريكي المذكور، بكل جدية وحيادية وبالتأكيد سأطرح وجهة نظري اثناء النقاش.. اتمنى التفاعل الجدي مع هذا الموضوع الهام ، الذي هو امتداد للجدل القائم بشأن خطوة الحوار الجنوبي الجنوبي..
فائق التقدير للجميع
حامل المسك في هذه المداخلة اسقط مافي نفسة علي حوار متخيل بين شخصين احدهما من الخمسة المنسحبين من بين الستة والثلاثين الباقين في قوام المجموعة.. أخونا اسقط مافي نفسة لان الرياح أتت بمالا تشتهي سفنة وقد شطب هو نفسة من المجموعة كما اخبرني احد منسقيها عندما جا ببيان يشبة البيان الشوعي ليكون وثيقة حوار ربما خلفيتة لها دور في ذلك. المهم التموية الذي يفعلة صاحبنا مكشوف وعلية فلا داعي لنلعب كالأطفال والحوار الجنوبي صار ضرورة ملحة ومن لدية وجهة نظر كهذه حولة لدية وجة نظر من القضية برمتها ولا يساهم في انتصارها بل من يقف في طريق الحوار عمليا يساهم في أبقا الاحتلال ودوامة وفرض الحلول التي يريدها لأنة بدون الحوار الجنوبي وقطع الطريق علي البعض الذي ينوون الذهاب للحوار اليمني سيذهبون لان الإجماع الجنوبي لردعهم غير موجود وهذا ما يسعي لة حامل المسك وهو واضح من خلال هذه المداخلة .
بداءات هذا الاسبوع لقاءات وتحركات مكوكية بين بعض قادة وزعماء الثورة الجنوبية في الخارج ،فهناك لقاءات في بيروت ومسقط وتحركات في السعودية وابو ظبي ، ومن غير الواضح ما اذا كانت هذه التحركات السريعة والمتزامنة قد جاءات بسبب اعلان مجموعة الاتصال مشروع مبادرة الحوار الجنوبي ، وهل هذه المشاورات هي من اجل دراسة الكيفية التي يتم التعامل بها مع المبادرة سواء بالتجاوب معها او وضع العراقيل امامها ، والواضح وكما كان متوقعا ان المبادرة قد اربكت معسكر الزعامات الفرديه واتباعهم ، وظهر من اطلاق بعض المبادرات ونفحات بعض الكتابات في المواقع بدايات لهجوم ديناصوري مضاد، يتستر بذرائع مختلفه للطعن بالمبادرة سواء باستغلال اعتذار عدد قليل من الاشخاص عن المشاركة في المجموعة رغم تاييدهم للمبادرة ، اوتعمد احداث خللة في المجموعة نفسها والتأثير على اعضائها ومحاولة زرع الشكوك بدوافعها رغم وضوح مقاصدها واهدافها، هل يعمل الديناصورات الان على اعادة تنظيم صفوفهم وتضييق خلافاتهم او تجميدها مؤقتا ، لاستعادة السيطرة وفرض اراداتهم الفردية ، ام انهم سيتجاوبوا مع منطق العقل ومصلحة شعب الجنوب والالتقاء مع كل الجنوبيين بمكوناتهم المختلفه على طاولة حوار واحده قبل ان يذهب بعضهم الى موتمر الحوار الوطني في صنعاء .
استعجلتوا علي إنزال الموضوع من التثبيت.. نطالب بإعادة تثبيته ليتمكن المتصفحين من تصفح المداخلات الجديدة المهمة.
عرفج الكربي
2013-01-04, 06:23 PM
بداءات هذا الاسبوع لقاءات وتحركات مكوكية بين بعض قادة وزعماء الثورة الجنوبية في الخارج ،فهناك لقاءات في بيروت ومسقط وتحركات في السعودية وابو ظبي ، ومن غير الواضح ما اذا كانت هذه التحركات السريعة والمتزامنة قد جاءات بسبب اعلان مجموعة الاتصال مشروع مبادرة الحوار الجنوبي ، وهل هذه المشاورات هي من اجل دراسة الكيفية التي يتم التعامل بها مع المبادرة سواء بالتجاوب معها او وضع العراقيل امامها ، والواضح وكما كان متوقعا ان المبادرة قد اربكت معسكر الزعامات الفرديه واتباعهم ، وظهر من اطلاق بعض المبادرات ونفحات بعض الكتابات في المواقع بدايات لهجوم ديناصوري مضاد، يتستر بذرائع مختلفه للطعن بالمبادرة سواء باستغلال اعتذار عدد قليل من الاشخاص عن المشاركة في المجموعة رغم تاييدهم للمبادرة ، اوتعمد احداث خللة في المجموعة نفسها والتأثير على اعضائها ومحاولة زرع الشكوك بدوافعها رغم وضوح مقاصدها واهدافها، هل يعمل الديناصورات الان على اعادة تنظيم صفوفهم وتضييق خلافاتهم او تجميدها مؤقتا ، لاستعادة السيطرة وفرض اراداتهم الفردية ، ام انهم سيتجاوبوا مع منطق العقل ومصلحة شعب الجنوب والالتقاء مع كل الجنوبيين بمكوناتهم المختلفه على طاولة حوار واحده قبل ان يذهب بعضهم الى موتمر الحوار الوطني في صنعاء .
قرأة فيها نباهة عالية فهل نلتفت إليها جيدا في هذه اللحظات التي تجري فيها هذه التحركات والي ماذا ستؤول .
يبدو ان قدرنا سيكون مع القيادات التاريخية ، ولا فكاك منهم و من سطوتهم الابدية، كنا دائما نتوخى الموضوعية فيما نكتب ولكن حجم المعاناه والماءساة بداءات تفعل فعلها في عقولنا وتدفعنا الى الصراخ باهمية التحرر من التبعية والانقياد ، لا يوجد شعب في الكرة الارض قاطبة ، يوجد له قاده من ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم الا شعب الجنوب الابي ، الاخوة والاباء القادة الذي ندعو لهم بطول العمر والعافية شغلوا اول مواقع قيادية في الدولة منذ 46 سنه وقبلها بسنوات عدة كانوا وزملائهم في صفوف الثورة كقادة في الجبهات وفي العمل الفدائي اثناء الكفاح المسلح ، اي لاكثر من نصف قرن وهم في المقدمة ، جثموا على ظهورنا وكتموا انفاسنا ، وقد ابلوا بلاء حسنا في كل معاركهم وصولاتهم وجولاتهم ، ومكنوا هذا الشعب المغلوب على أمره ليكون في مقدمة و مصاف شعوب العالم ، ولا ينقصه الا ان يمنحوه القليل من فنون خبرتهم النضالية المعهودة ، فيما نكتب لا نحمل اي موقف او حقد شخصي على احد نقدر ونحترم الجميع ، ولكن شعب الجنوب فوق الجميع ، والانتصار لقضيته لم تعد تحتمل المناورات والشعارات وسياسة التسويف والتغرير والمخادعة ، واطلاق التصنيفات واقصاء البشر والحجر والشجر لكونها لا تمتلك الاهلية او الرشد او القدرة على الاذعان والاستماع لغرورهم وذاتهم ونرجسيتهم ، المجموعة التي اعلنت المبادرة للحوار الجنوبي هي شخصيات محترمة ومقدره ، ولكل جنوبي حق الاحترام والتقدير طالما ظل يعمل من اجل الوحدة الوطنية باخلاص وتجرد ، ولذا ومن هذا الموقع المناضل نكرر الدعوة التي اختارها الكاتب في مقدمة موضوعه ، وهي مناشدة جلية وواضحة ، لا يرفضها او يقف ضدها اي شخص لديه القليل من الاخلاص والتقدير لنضال وتضحيات شعب الجنوب وانتصار قضيته العادلة والمشروعه ، ونتمنى على الاخوة في ادارة هذا الصرح الجنوبي اعادة تثبيت الموضوع لاهميته ، ونثق ان احبائنا واخوتنا من اداريين ومشرفين يقدرون ذلك ، ونرجو منهم المساعدة اذا كان هناك اي جنوح او خروج عن الموضوعية في الحوار .
بائع المسك
2013-01-05, 01:37 AM
حامل المسك في هذه المداخلة اسقط مافي نفسة علي حوار متخيل بين شخصين احدهما من الخمسة المنسحبين من بين الستة والثلاثين الباقين في قوام المجموعة.. أخونا اسقط مافي نفسة لان الرياح أتت بمالا تشتهي سفنة وقد شطب هو نفسة من المجموعة كما اخبرني احد منسقيها عندما جا ببيان يشبة البيان الشوعي ليكون وثيقة حوار ربما خلفيتة لها دور في ذلك. المهم التموية الذي يفعلة صاحبنا مكشوف وعلية فلا داعي لنلعب كالأطفال والحوار الجنوبي صار ضرورة ملحة ومن لدية وجهة نظر كهذه حولة لدية وجة نظر من القضية برمتها ولا يساهم في انتصارها بل من يقف في طريق الحوار عمليا يساهم في أبقا الاحتلال ودوامة وفرض الحلول التي يريدها لأنة بدون الحوار الجنوبي وقطع الطريق علي البعض الذي ينوون الذهاب للحوار اليمني سيذهبون لان الإجماع الجنوبي لردعهم غير موجود وهذا ما يسعي لة حامل المسك وهو واضح من خلال هذه المداخلة .
أحسنت بمداخلتك وفراستك في فهم ما في النفوس وتخفي الصدور، والذي أخبرك صادق معك بالفعل، ولكن لكي يتأكد الاعضاء من صدقه وصدقك فلابد أن تتطرح للأعضاء هنأ اسمي الحقيقي الذي اخبرك به صاحبك لكي يتضح صدق صاحبك وينكشف بالفعل أمري حسب قولك.. فائق تقديري وعظيم امتناني لشخصك الكريم
طبيب العقول
2013-01-05, 01:53 AM
اخي ... لعلك انته صديقي نفسه محرد حدس .... ملاحضه عابره ... العقل الدوغمائي وخصوصا منه اصحاب العقل الدوغمائي هم لفيف اشباه المثقفين المدمنون على المال السياسي والارتزاق .... والمتخذين الكمال كوسيله لاضهار عجزهم عن طريق تحقيق مصالحهم الشخصيه على حساب المصلحه الوطنيه..... .........
من تجربتي واثنا دراستي الجامعيه كانت الصفه السائده هي احاديه الثقافه وبنا العقليه والثقافه الدوغمائيه .... وعند وجود اضطرلب في عقليه بعض المثقفين التاتجه عن قرائه بعض الامور واستشعار بحدوث ازمات حينها ... محاوله انفلاب على العقل الدغمائي. او التحرر منه ... عن طريق الاستقلال بحريه الروئ بغض النضر عن صوابها او غلطها..... باعتقادك ماذا كان يحصل لمعالحه الوضع الناشى والجديد..؟ كان اصحاب العقل الدوغمائي يعملوا عمليه انجكشن حقن ..(injuction ) عن طريق ارسال دكتور متخصص وقريب من سننا يعمل المحاضره والتوضيح.. وكانت الامور تنجح استخدام بعض بعض المطلحات ...موامره ... الرجعيه.. ااالامبرياليه ..... و... و... واليسار ... واليمين والمتطرف والانتهازي ....,,,,,,,,ووووووووووو
.لكن المساله هنا تختلف وهي مساله استعاده دوله واستعاده وطن محتل وليست بسياسه دوله ..... ان تم الاتفاق عن هذا الهدف سنتحرر من هذا المرض ....الموضوع ليس موضوع زعامه او اشخاص وليس موضوع مكاسب شخصيه او بحث عن مواقع وادوار تقبل الاخر وفقا للمصلحه الوطنيه وفقا لاجاده حسن الاصغاء هذا ما نحن بحاجه اليه خصوصا وعاد المراحل طوال تحيه
هنا بيت القصيد(العصيد) خصوصا العبارة الأخيرة الملونة باللون الأحمر
الدوغمائيين مشهورين بتبسيط الأمور بسذاجة مفجعة و من السهل الضحك عليهم بكلمتين !!(و اعترافك البريء بما كان يحدث أيام الأشتراكي واضح جدا) ....ولاحظوا أيضاً كيف أنه بمجرد الاتفاق على خيار الاستقلال و التحرير خلاص انتهينا من الدوغمائية !! و عاده إذا توفر لكم (كمان) زعيم يوعدكم بأنه سيسوقكم إلى مراعي الاستقلال الخصبة خلاص تم المراد !
المتحررين نسبيا من الدوغمائية على عكسكم تماما...لايؤمنون مطلقاً بمسألة الزعماء....و هم من النوع القلقين جدا كثيري الأسئلة و من الصعب جداً أقناعهم .................و كمثال توضيحي فقط لا غير سأسرد عليك أسئلتي الشخصية التي تقلقني و كل يوم أفكر فيها (قبل الأكل و بعده و قبل دخول الحمام و بعده)و إلى الآن لم أجد أي أجابات مقنعة عنها عند أي زعيم و عند أي مكون من مكونات الحراك الكثيرة....إليكم اسئلتي:
لماذا تحدّثوني على الاستقلال و لا تحدثوني على خطط و طريقة التحرير؟؟
.................................................. ..........
أليس ذلك لأن الكلام عن الاستقلال سهل و الكلام عن التحرير صعب؟
.................................................. ................
لماذا تقدّمون عربة الاستقلال على حصان التحرير؟
ألا تعلمون بأن التحرير شرطاً للأستقلال بينما الاستقلال مستحيل بدون تحرير؟
.................................................. .............................
ألا تتفقون معي بأن تحرير البلدان من الاحتلال العسكري بالجهاد السلمي أمر في غاية التعقيد ولكنه بنفس الوقت ليس مستحيلاً إذا توفّر شرطين : هيئة قيادية من طراز رفيع (و ليس مجرد زعيم أوحد) و شعب موحد بنسبة عالية جدا؟
.................................................. .....
على ضوء ما سبق لماذا هذا الزعيق العالي بشعار الاستقلال ؟ ألا تعلمون بأن الزعيق العالي بشعار الأستقلال يضعف وحدة الشعب الجنوبي؟ ألا تعلمون أن وحدة شعب الجنوب هي أهم سلاح(بالمطلق) نملكه و نستخدمه في معركة التحرير السلمية؟
.................................................. .......
ألا تظنون مثلي بأن تحرير الجنوب بالكفاح المسلح طريق مغلق تماما بسبب موقعنا الاستراتيجي الحساس و أسباب أخرى كثيرة؟
.................................................. .......
و نسأل القادة الذين ينادون بالتحرير بواسطة الكفاح المسلح
ما هي الخطوط العريضة لخططكم في هذا الاتجاه؟ مثلاً (مصدر التسليح و طرق توصيله ......الخ)
ali algahafee
2013-01-05, 02:40 AM
هنا بيت القصيد(العصيد) خصوصا العبارة الأخيرة الملونة باللون الأحمر
الدوغمائيين مشهورين بتبسيط الأمور بسذاجة مفجعة و من السهل الضحك عليهم بكلمتين !!(و اعترافك البريء بما كان يحدث أيام الأشتراكي واضح جدا) ....ولاحظوا أيضاً كيف أنه بمجرد الاتفاق على خيار الاستقلال و التحرير خلاص انتهينا من الدوغمائية !! و عاده إذا توفر لكم (كمان) زعيم يوعدكم بأنه سيسوقكم إلى مراعي الاستقلال الخصبة خلاص تم المراد !
المتحررين نسبيا من الدوغمائية على عكسكم تماما...لايؤمنون مطلقاً بمسألة الزعماء....و هم من النوع القلقين جدا كثيري الأسئلة و من الصعب جداً أقناعهم .................و كمثال توضيحي فقط لا غير سأسرد عليك أسئلتي الشخصية التي تقلقني و كل يوم أفكر فيها (قبل الأكل و بعده و قبل دخول الحمام و بعده)و إلى الآن لم أجد أي أجابات مقنعة عنها عند أي زعيم و عند أي مكون من مكونات الحراك الكثيرة....إليكم اسئلتي:
لماذا تحدّثوني على الاستقلال و لا تحدثوني على خطط و طريقة التحرير؟؟
.................................................. ..........
أليس ذلك لأن الكلام عن الاستقلال سهل و الكلام عن التحرير صعب؟
.................................................. ................
لماذا تقدّمون عربة الاستقلال على حصان التحرير؟
ألا تعلمون بأن التحرير شرطاً للأستقلال بينما الاستقلال مستحيل بدون تحرير؟
.................................................. .............................
ألا تتفقون معي بأن تحرير البلدان من الاحتلال العسكري بالجهاد السلمي أمر في غاية التعقيد ولكنه بنفس الوقت ليس مستحيلاً إذا توفّر شرطين : هيئة قيادية من طراز رفيع (و ليس مجرد زعيم أوحد) و شعب موحد بنسبة عالية جدا؟
.................................................. .....
على ضوء ما سبق لماذا هذا الزعيق العالي بشعار الاستقلال ؟ ألا تعلمون بأن الزعيق العالي بشعار الأستقلال يضعف وحدة الشعب الجنوبي؟ ألا تعلمون أن وحدة شعب الجنوب هي أهم سلاح(بالمطلق) نملكه و نستخدمه في معركة التحرير السلمية؟
.................................................. .......
ألا تظنون مثلي بأن تحرير الجنوب بالكفاح المسلح طريق مغلق تماما بسبب موقعنا الاستراتيجي الحساس و أسباب أخرى كثيرة؟
.................................................. .......
و نسأل القادة الذين ينادون بالتحرير بواسطة الكفاح المسلح
ما هي الخطوط العريضة لخططكم في هذا الاتجاه؟ مثلاً (مصدر التسليح و طرق توصيله ......الخ)
1- جميل .... السبب ازمه الثقه ودخولنا مسرح الاقصاء وتصفيه الاخر عن طريق الدس السياسي الرخيص بقصد او دون قصد جعلنا ندور حول دوامه الخلاف والاختلاف والتذاكي عن الاخر باختلاق روى وطروحات الهدف منها اثبات الرياده والزعامه لسين من الناس بؤغم من وضوح الهدف ) كل هذا جعلنا في غياب عن ايجاد خطط التحرير وجعلنا في صراع مع الاختلاف وصراع مع اثبات اليه تمثيل القضيه .. بمعنى خلق وافتعال ازمات وخلق نوع من التوهان السياسي
2- على الاقل ارساء هدف قد نتفق عليه جميعنا خصوصا وان الاستقلال والتحرير كل واحد اصعب من الاخر و جميعهم مكمل للاخر .. ولكن شروط ومقومات التحرير لم تكتمل بعد خصوصا والتوهان السياسي سائد على المسرح الجنوبي السياسي ..... اضف الى ذلك العامل الخارجي والمتمثل بالوصايه الخارجيه واجنداتها ووفقا لمصالحها كل هذا يلعب دورا سلبيا في حسم مساله التحرير
3- الزعامه وشرعيه التمثيل موجوده ولكن لم نريد التسليم بها خوفا من الاسباب السابقه واعتقادا بان البعض سوف يخسر استحقاقات وتمثيل هم احق به ..... والا لما لم يتم السير خلف زعيم واحد وتنازلا للمصلحه الوطنيه واغلاق الطريق امام ديكتاتوريه هذا الزعيم وقياده شعبالجنوب الى بر الامان
1- جميل .... السبب ازمه الثقه ودخولنا مسرح الاقصاء وتصفيه الاخر عن طريق الدس السياسي الرخيص بقصد او دون قصد جعلنا ندور حول دوامه الخلاف والاختلاف والتذاكي عن الاخر باختلاق روى وطروحات الهدف منها اثبات الرياده والزعامه لسين من الناس بؤغم من وضوح الهدف ) كل هذا جعلنا في غياب عن ايجاد خطط التحرير وجعلنا في صراع مع الاختلاف وصراع مع اثبات اليه تمثيل القضيه .. بمعنى خلق وافتعال ازمات وخلق نوع من التوهان السياسي
2- على الاقل ارساء هدف قد نتفق عليه جميعنا خصوصا وان الاستقلال والتحرير كل واحد اصعب من الاخر و جميعهم مكمل للاخر .. ولكن شروط ومقومات التحرير لم تكتمل بعد خصوصا والتوهان السياسي سائد على المسرح الجنوبي السياسي ..... اضف الى ذلك العامل الخارجي والمتمثل بالوصايه الخارجيه واجنداتها ووفقا لمصالحها كل هذا يلعب دورا سلبيا في حسم مساله التحرير
3- الزعامه وشرعيه التمثيل موجوده ولكن لم نريد التسليم بها خوفا من الاسباب السابقه واعتقادا بان البعض سوف يخسر استحقاقات وتمثيل هم احق به ..... والا لما لم يتم السير خلف زعيم واحد وتنازلا للمصلحه الوطنيه واغلاق الطريق امام ديكتاتوريه هذا الزعيم وقياده شعبالجنوب الى بر الامان
تحدثني نفسي ان الحجر الصوان سيتغير وانت مكانك سر . لم تناقش كلمة في موضوع فارس الطاهر...
أحسنت بمداخلتك وفراستك في فهم ما في النفوس وتخفي الصدور، والذي أخبرك صادق معك بالفعل، ولكن لكي يتأكد الاعضاء من صدقه وصدقك فلابد أن تتطرح للأعضاء هنأ اسمي الحقيقي الذي اخبرك به صاحبك لكي يتضح صدق صاحبك وينكشف بالفعل أمري حسب قولك.. فائق تقديري وعظيم امتناني لشخصك الكريم
من يشك في ما قلتة يعود لمداخلتك وسيتأكد من فحيح أنفاسها والمغالطات الواسعة فيها والتذاكي المفضوح .. لم تفضح إلا حامل المسك المثقف الذي الفناه ولم نكن نرغب ان تتعطل صورتة في أذهاننا ولكنك ( عطلتة) ولم يبق إلا وجة ربك ذو الجلال والإكرام.
ali algahafee
2013-01-05, 03:28 AM
تحدثني نفسي ان الحجر الصوان سيتغير وانت مكانك سر . لم تناقش كلمة في موضوع فارس الطاهر...
انته خليك فيم انته فيه ........ انا اناقش من اريد وكيفما اريد طالما وانا في حدود النقاش .... وحذاري ان تكرر عملتك السابقه
الاخوة الكرام
النقاش حول التحرير والاستقلال قبل تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية يحتاج للتوقف امامه كثيرا ، وفي المادة موضوع النقاش للكاتب فارس طاهر مفاتيح كثيرة تمنحنا بصيص من نور لتبصيرنا بواقعنا ومكامن ازمتنا ، فهلا تكرمتم بابداء رأيكم في هذ ا الجزء من مقالة الكاتب ومحاولة تفكيكها .
الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .
ali algahafee
2013-01-05, 03:44 AM
اخي فقم ..وبائع المسك ........ مع الاعتذار
اخي فقم اعتذر منك ...زاردنا ان نناقش الموضوع وبدانا فعلا ... وقمنا اولا يطح ونقل المبادره ... وطرح الين تسالوا من طرح اسمائهم ... لكنهم قاموا بالحذف وحتى النقاش بالموضوع حكم عليه بالاعدام ... ليس هذا وحسب ... ردا على المحاوله الاولى وصلت الى درجه ......... مع الاعتذار
اخي علي الجحافي
اعتذر لكم لعدم ملاحظتي اي مشاركات سابقه، غايتنا جميعا تحقيق الفائدة بالحوار وان تتسع صدورنا لبعضنا ، فافكارنا وأراءنا لا يجب ان تكون بالضرورة متفقة او متطابقة ، الغرض من النقاش او الحوار هي ان نتعلم من خبرة وثقافة بعضنا ، ومن الخطاء ان يعتقد اي شخص بان يسلم له الاخرين بقناعاته ومواقفه بصورة تلقائية من حق كل شخص او طرف ان يحتفظ بارائه ووجهة نظره ومواقفه تجاه اي قضية او اي موضوع . تحياتي
انته خليك فيم انته فيه ........ انا اناقش من اريد وكيفما اريد طالما وانا في حدود النقاش .... وحذاري ان تكرر عملتك السابقه
الرفيق المناضل هونا فقط يؤلمني أنك في واديك والناس في وادي آخر ونصحتك أن تلتحق بالناس لكي يسهل عليك الفهم. أنصحك تجنب التهديد لوكنت سبيع!!!
ali algahafee
2013-01-05, 04:25 AM
الرفيق المناضل هونا فقط يؤلمني أنك في واديك والناس في وادي آخر ونصحتك أن تلتحق بالناس لكي يسهل عليك الفهم. أنصحك تجنب التهديد لوكنت سبيع!!!
للمره الثانيه اقولك حذاري .....
للمره الثانيه اقولك حذاري .....
أنا نصحتك وأنت حر.. هذا كلما في الأمر.
ali algahafee
2013-01-05, 04:38 AM
أنا نصحتك وأنت حر.. هذا كلما في الأمر.
تعرف ايش ... اسف انك من ... ح.........؟
تعرف ايش ... اسف انك من ... ح.........؟
لم أفهم وعلى العموم تقبل أعتذري أن أخطأت...
ali algahafee
2013-01-05, 04:50 AM
لم أفهم وعلى العموم تقبل أعتذري أن أخطأت...
حصل خير وماشي خطاء
حصل خير وماشي خطاء
والله تستحق الأعتذار فصدرك واسع وأنا كنت نزق...
طبيب العقول
2013-01-05, 07:55 PM
1- جميل .... السبب ازمه الثقه ودخولنا مسرح الاقصاء وتصفيه الاخر عن طريق الدس السياسي الرخيص بقصد او دون قصد جعلنا ندور حول دوامه الخلاف والاختلاف والتذاكي عن الاخر باختلاق روى وطروحات الهدف منها اثبات الرياده والزعامه لسين من الناس بؤغم من وضوح الهدف ) كل هذا جعلنا في غياب عن ايجاد خطط التحرير وجعلنا في صراع مع الاختلاف وصراع مع اثبات اليه تمثيل القضيه .. بمعنى خلق وافتعال ازمات وخلق نوع من التوهان السياسي
2- على الاقل ارساء هدف قد نتفق عليه جميعنا خصوصا وان الاستقلال والتحرير كل واحد اصعب من الاخر و جميعهم مكمل للاخر .. ولكن شروط ومقومات التحرير لم تكتمل بعد خصوصا والتوهان السياسي سائد على المسرح الجنوبي السياسي ..... اضف الى ذلك العامل الخارجي والمتمثل بالوصايه الخارجيه واجنداتها ووفقا لمصالحها كل هذا يلعب دورا سلبيا في حسم مساله التحرير
3- الزعامه وشرعيه التمثيل موجوده ولكن لم نريد التسليم بها خوفا من الاسباب السابقه واعتقادا بان البعض سوف يخسر استحقاقات وتمثيل هم احق به ..... والا لما لم يتم السير خلف زعيم واحد وتنازلا للمصلحه الوطنيه واغلاق الطريق امام ديكتاتوريه هذا الزعيم وقياده شعبالجنوب الى بر الامان
الاخوة الكرام
النقاش حول التحرير والاستقلال قبل تعميق وتعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية يحتاج للتوقف امامه كثيرا ، وفي المادة موضوع النقاش للكاتب فارس طاهر مفاتيح كثيرة تمنحنا بصيص من نور لتبصيرنا بواقعنا ومكامن ازمتنا ، فهلا تكرمتم بابداء رأيكم في هذ ا الجزء من مقالة الكاتب ومحاولة تفكيكها .
الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .
النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
1) التحرير السلمي للبلدان المحتلة عسكرياً عملية شديدة التعقيد فوق طاقة قائد واحد
2) الأتفاق على الهدف النهائي لنضالنا بدون تحديد تفاصيل طريقة الوصول للهدف النهائي كلام خالٍ من أي معنى مفيد
3) أزمة الثقة بين القيادات ترف يمارسه القادة بطريقة مستهترة جداً(رغم حراجة وضع الجنوب) لأنهم واثقين بأن أتباعهم سيصفقون لهم في جميع الأحوال !
4) العامل الزمني في مسألة إنجاز التحرير مهم جدا لأننا تحت الأحتلال و كل يوم المحتل يخلق على الأرض تعقيدات و ألغام ستنفجر بوجوهنا في المستقبل
5) الكفاح المسلح للتحرير طريق مغلق تماما لأسباب كثيرة أهمها حساسية الأقليم و جود السلفية الجهادية(القاعدة) ضمن المشهد العام
6) أسلوب التفكير الدوغمائي عند الجنوبيين من الفصائل الثلاث (الاشتراكي و الأصلاح و السلفية الجهادية)هو الذي أضاع الجنوب و من غير المعقول أو المقبول أن تستمر الدوغمائية عند بعض قادة الحراك(بوعي أو بدون وعي) و يستمرون في أقصاء بعضهم البعض بنفس الطرق القديمة التي أضاعت الجنوب
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
ali algahafee
2013-01-05, 10:52 PM
النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
1) التحرير السلمي للبلدان المحتلة عسكرياً عملية شديدة التعقيد فوق طاقة قائد واحد
2) الأتفاق على الهدف النهائي لنضالنا بدون تحديد تفاصيل طريقة الوصول للهدف النهائي كلام خالٍ من أي معنى مفيد
3) أزمة الثقة بين القيادات ترف يمارسه القادة بطريقة مستهترة جداً(رغم حراجة وضع الجنوب) لأنهم واثقين بأن أتباعهم سيصفقون لهم في جميع الأحوال !
4) العامل الزمني في مسألة إنجاز التحرير مهم جدا لأننا تحت الأحتلال و كل يوم المحتل يخلق على الأرض تعقيدات و ألغام ستنفجر بوجوهنا في المستقبل
5) الكفاح المسلح للتحرير طريق مغلق تماما لأسباب كثيرة أهمها حساسية الأقليم و جود السلفية الجهادية(القاعدة) ضمن المشهد العام
6) أسلوب التفكير الدوغمائي عند الجنوبيين من الفصائل الثلاث (الاشتراكي و الأصلاح و السلفية الجهادية)هو الذي أضاع الجنوب و من غير المعقول أو المقبول أن تستمر الدوغمائية عند بعض قادة الحراك(بوعي أو بدون وعي) و يستمرون في أقصاء بعضهم البعض بنفس الطرق القديمة التي أضاعت الجنوب
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
ماهي الغايه والهدف من الحوار المطلوب تحقيقه .... ؟ ماهو اسم الحوار ؟ من المعنين بالحوار وماهي قانونيه تمثيلهم ؟ كيف تضمن قانونيه وشرعيه أي مخرجات للحوار ؟ ماهي الاليه والسياسه المطلوبه للوصول الى تحقيق مثل هذا الحوار ؟ ماهي محاور الحوار وكيف تضمن اجماع كافه الاطياف على هذه المحاور ...؟ ماهو السقف الزمني لعقد الحوار؟ ماهي الخطوات البديله في حاله فشل الحوار؟من الجهه الضامنه لاداره مثل هكذا حوار ؟ وهل تستلهم وتستوعب الجماهير مخرجات الحوار مهما كانت هذه المخرجات؟ماهو التاثير السلبي في حاله فشل الحوار؟ هل التمثيل سيكون باسم المكونات المفرخه او باسم توافق اختياري او توافق واجماع شعبي ؟ وهل ابعاد الحوار ستكون بعيدا عن اسقاط هامش الشرعيه لقياده الجنوب واثبات شرعيه لرموز وقياده جنوبيه مرتبطه باجندات خارجيه ؟ كل هذه الاسئله بحاجه الى اجابه بالسهل الممتنع وبعيدا عن اطروحات التضليل السياسي ........ ربما المصداقيه والشفافيه والسهل الممتنع سيحقق ماعجزنا عن تحقيقه الى الان وبعيدا عن التصنيفات والاحكام المسبقه واعتبار الان كل من يحاور او يدلي يدلوه هي وجهه نضره الشخصيه ومن مصلحه وطنيه مهما اختلفنا مع بعصنا البعض
طبيب العقول
2013-01-05, 11:38 PM
ماهي الغايه والهدف من الحوار المطلوب تحقيقه .... ؟ ماهو اسم الحوار ؟ من المعنين بالحوار وماهي قانونيه تمثيلهم ؟ كيف تضمن قانونيه وشرعيه أي مخرجات للحوار ؟ ماهي الاليه والسياسه المطلوبه للوصول الى تحقيق مثل هذا الحوار ؟ ماهي محاور الحوار وكيف تضمن اجماع كافه الاطياف على هذه المحاور ...؟ ماهو السقف الزمني لعقد الحوار؟ ماهي الخطوات البديله في حاله فشل الحوار؟من الجهه الضامنه لاداره مثل هكذا حوار ؟ وهل تستلهم وتستوعب الجماهير مخرجات الحوار مهما كانت هذه المخرجات؟ماهو التاثير السلبي في حاله فشل الحوار؟ هل التمثيل سيكون باسم المكونات المفرخه او باسم توافق اختياري او توافق واجماع شعبي ؟ وهل ابعاد الحوار ستكون بعيدا عن اسقاط هامش الشرعيه لقياده الجنوب واثبات شرعيه لرموز وقياده جنوبيه مرتبطه باجندات خارجيه ؟ كل هذه الاسئله بحاجه الى اجابه بالسهل الممتنع وبعيدا عن اطروحات التضليل السياسي ........ ربما المصداقيه والشفافيه والسهل الممتنع سيحقق ماعجزنا عن تحقيقه الى الان وبعيدا عن التصنيفات والاحكام المسبقه واعتبار الان كل من يحاور او يدلي يدلوه هي وجهه نضره الشخصيه ومن مصلحه وطنيه مهما اختلفنا مع بعصنا البعض
كل ما ذكرته مجرد أعذار و مبررات لا تبرر القطيعة بين قيادات الحراك... مع احترامي
ali algahafee
2013-01-06, 12:10 AM
كل ما ذكرته مجرد أعذار و مبررات لا تبرر القطيعة بين قيادات الحراك... مع احترامي
لعلك على صاب في هذه الجزئيه ولكن
سيدي الفاضل لنفترض بانها اعذار كيف نتعاطى مع هذه الاعذار ..... هذه الاسئله موجوده عندي انا المواطن البسيط وانا لا انتمي الى أي طيف من اطياف العمليه السياسيه في الجنوب سوئ منها المفرخه او شبه الرسميه او الرسميه. كل ما يهمني هو وطن محتل ودوله احتلت بقوه السلاح ... اين موقعي من هذا..... اليس من حقي ان استشعر واجد كل الاجابات لهذا ... حينها ربماا تفاعل مع ما يدور او على الاقل اتخذ موقف الحياد عند عدم اقتناعي بها او دعهما ومسانده هذه الدعوه بناءا على قناعات من باب المصلحه الوطنيه .. خصوصا والوطنيه والانتماء الوطني هي حق لا يستطيع ان ينتزعه احد بغض النضر عن الانتماء الحزبي او المناطقي
ali algahafee
2013-01-06, 12:34 AM
النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
انا لا اتفق مع هذا الطرح
انته تقول ماورد اعلاه ....... لغه تهديد واقصاء واملاء شروط وقناععات مسبقه ومحكومه بالفشل سلفا وهذه اللغه لاتختلف عن لغه الوحده عمدت بالدم ,,,, ولا تختلف عن لغه لا صوت يعلو فوق الحزب ..... ولا تختلف عن لغه التخوين والاقصاء والمعد سلفا لمن اختلف معنا او اتفق معنا ولاتختلف عن الدعوه للحوار تحت سقف الوحده ويشروط القوي ..........
طبيب العقول
2013-01-06, 12:50 AM
لعلك على صاب في هذه الجزئيه ولكن
سيدي الفاضل لنفترض بانها اعذار كيف نتعاطى مع هذه الاعذار ..... هذه الاسئله موجوده عندي انا المواطن البسيط وانا لا انتمي الى أي طيف من اطياف العمليه السياسيه في الجنوب سوئ منها المفرخه او شبه الرسميه او الرسميه. كل ما يهمني هو وطن محتل ودوله احتلت بقوه السلاح ... اين موقعي من هذا..... اليس من حقي ان استشعر واجد كل الاجابات لهذا ... حينها ربماا تفاعل مع ما يدور او على الاقل اتخذ موقف الحياد عند عدم اقتناعي بها او دعهما ومسانده هذه الدعوه بناءا على قناعات من باب المصلحه الوطنيه .. خصوصا والوطنيه والانتماء الوطني هي حق لا يستطيع ان ينتزعه احد بغض النضر عن الانتماء الحزبي او المناطقي
الإجابات ستأتيك عملياً و تطبيقياً عندما يلتقون هولاء القادة ... إذا نجحوا و ارتفعوا إلى مستوى التحديات التي أمامهم كان بها و إلا شطبنا عليهم و نختار و ننتخب قادة آخرين غيرهم بكل بساطة
ماهي الغايه والهدف من الحوار المطلوب تحقيقه .... ؟ ماهو اسم الحوار ؟ من المعنين بالحوار وماهي قانونيه تمثيلهم ؟ كيف تضمن قانونيه وشرعيه أي مخرجات للحوار ؟ ماهي الاليه والسياسه المطلوبه للوصول الى تحقيق مثل هذا الحوار ؟ ماهي محاور الحوار وكيف تضمن اجماع كافه الاطياف على هذه المحاور ...؟ ماهو السقف الزمني لعقد الحوار؟ ماهي الخطوات البديله في حاله فشل الحوار؟من الجهه الضامنه لاداره مثل هكذا حوار ؟ وهل تستلهم وتستوعب الجماهير مخرجات الحوار مهما كانت هذه المخرجات؟ماهو التاثير السلبي في حاله فشل الحوار؟ هل التمثيل سيكون باسم المكونات المفرخه او باسم توافق اختياري او توافق واجماع شعبي ؟ وهل ابعاد الحوار ستكون بعيدا عن اسقاط هامش الشرعيه لقياده الجنوب واثبات شرعيه لرموز وقياده جنوبيه مرتبطه باجندات خارجيه ؟ كل هذه الاسئله بحاجه الى اجابه بالسهل الممتنع وبعيدا عن اطروحات التضليل السياسي ........ ربما المصداقيه والشفافيه والسهل الممتنع سيحقق ماعجزنا عن تحقيقه الى الان وبعيدا عن التصنيفات والاحكام المسبقه واعتبار الان كل من يحاور او يدلي يدلوه هي وجهه نضره الشخصيه ومن مصلحه وطنيه مهما اختلفنا مع بعصنا البعض
الاخ الكريم علي الجحافي
تفضلتم بطرح عدد من الاسئلة والاستفسارات الهامه ، والاجابة على بعضها تضمنته عناصر المبادرة نفسها ، والبعض الاخر مرتبط بجوانب اجرائية ،وافتراضات مستقبلية من الصعب التاكهن بها، ولحاجتنا لاستمرار الحوار في هذا الموضوع واعتباره نموذجا لحوار شاق ومعقد بين الزعامات، فأن الثقافة والوعي وتاثيرات الواقع والبنية الاجتماعية تفعل فعلها في سلوك البشر ، و عملية الحوار الجنوبي ليس امرا سهلا فهو اعقد بكثير من الحوار بين دول وامم بسبب ان الخلافات القائمة على الارض هي خلافات ذاتيه في الغالب وان غلفت ظاهريا ونضاليا بالاختلاف على القضية ، المناضل الثوري او المناضل الوطني المتجرد عن الذات والذي لديه الاستعداد للتضحية بنفسه وماله ودمه لايمكن ان يضع الحواجز او الجدران العازله مع بقية المناضلين من امثاله للحوار من اجل الوصول الى قواسم مشتركه لانتصار قضية شعبهم ، وفي معرض الرد على تسأؤلاتكم اجتهد في اقتباس التصوص التاليه من المبادرة بشأن الغاية والهدف من الحوار ، على ان نواصل تباعا الحوار حول بقية تسأولاتكم :
ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات،وعجز كل الاطراف عن أدارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .
وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض اي خيار بأسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى اوجماعات او افراد، ويجب ان تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق .
وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لاتدين بالتبعية لاي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب:يعتبر الحوار اداة تواصل وتفاهم ووسيلة لتقريب وجهات النظر والمواقف المختلفة بين مختلف الاطراف عندما يمارس بوطنية ومسؤولية ، ولا يجوز فرض اي شروط مسبقة من قبل اي طرف بدعوى الحرص على الجنوب وشعبه بهدف اقصاء الاخرين ، وتلتزم كل الاطراف بغض النظر عن ما تعتقده عن وزنها الجماهيري او السياسي بالمشاركة وعلى قدم المساواة في الحوار الوطني الجنوبي
بائع المسك
2013-01-06, 03:01 AM
من يشك في ما قلتة يعود لمداخلتك وسيتأكد من فحيح أنفاسها والمغالطات الواسعة فيها والتذاكي المفضوح .. لم تفضح إلا حامل المسك المثقف الذي الفناه ولم نكن نرغب ان تتعطل صورتة في أذهاننا ولكنك ( عطلتة) ولم يبق إلا وجة ربك ذو الجلال والإكرام.
سأنصحك لوجه إن كنت ممن يقبل النصيحة: 1) أسوأ الناس حالاً من لا يثق بأحد لسوء ظنه ولا يثق به أحد لسوء فعله...2) طالما وأنت متابع لحامل المسك وكتاباته ومعجب بها، إلا أن مداخلته هنأ عطلت صورته حسب قولك، فهذا يعني أنك ممن يحب سريع ويكره سريع ، وهذه مشكلة لديك بحاجة لمراجعة وتصحيح، فأرجع البصر في حالك، فمعرفة الحق خير من التمادي في الباطل..
ــ كنت أتمنى أن تسألني ما هي وجهة نظري من طرح شريكي في النقاش أو تنتظر حتى أطرح رأيي حسب وعدي في نهاية مداخلتي، ولكن قرح بندقك سريع مع أن هذه الأيام الأجواء باردة لا تسبب للبنادق العربية اشتعال
من يحاور من وعلى ماذا؟؟؟!!!
[إذا لم تتحدد قواعد أي حوار ومقاصده، ارتبك سياقه وضاعة نتائجه] الكاتب الكبير/ محمد حسنين هيكل..
تداولت وسائل الاعلام الجنوبي قبل بضع أيام بيان او بالأصح وثيقة تضمنت اشهاراً لتشكيل لجنة حوار وتواصل جنوبي ذيلت باسماء شخصيات جنوبية من مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي وتضمنت تلك الوثيقة ما سمته مبادئ وأسس عامة للحوار الجنوبي الجنوبي..الخ وبمجرد اطلاعي السريع على تلك الوثيقة حينها، استبشرت خيراً ليس بمضمون تلك الوثيقة فهي جهد انساني نسبي الصواب وقابل للنقاش، ولكن بطبيعة الخطوة ذاتها التي اعتبرها منذ بداية ثورة الجنوب أهم خطوة على الاطلاق مطلوب انجازها على وجه السرعة، على اعتبار أن ما كان يتم من لقاءات وحوارات فردية أو جماعية بين بعض القيادات والرموز والشخصيات الجنوبية، لم تؤسس أو تتبع منهجية حوارية سليمة ، الأمر الذي جعل سياق تلك الحوارات مرتكباً ونتائجها ضائعة حسب وصف الكاتب الكبير محمد حسين هيكل السابق ذكره، بل أنها بالأصح لا تعدو أن تكون إلا محاولة توفيق بين قناعات اشخاص أو للتقريب بين وجهات نظرهم الشخصية.. لهذا فقد تصورت بأن تشكيل لجنة خاصة محايدة تتولى ادارة حوار حقيقي وفق آلية منهجية فعالة, هو مفتاح الحل لتلك المشكلة، إلا انه لم يدم الانشراح والسرور بتلك الخطوة، إلا ساعات قليلة حتى توالت بيانات التكذيب والنفي لتشكيل تلك اللجنة أو العلم بما تضمنته وثيقة الإشهار وذلك من قبل بعض ممن وردت اسماؤهم فيها..
عموماً فمهما قيل من مبررات فإن بيانات النفي والتكذيب تلك ، تؤكد فشل القائمين على تلك الخطوة في التحضير والإعداد الجيدين لإنجاحها مثلها كسابقاتها من الخطوات،
ولكن السؤال المهم ؛ هل غياب الاعداد والتحضير الجيد لتلك الخطوة ، كان السبب الوحيد لبيانات النفي والتكذيب تلك، أم أن هناك سبباً آخر يتعلق بمضمون فكرة الحوار ذاتها؟؟؟
شخصياً كنت أتصور بأن السبب هو الخلل الاجرائي في تشكيل اللجنة وليس في وجود مثل تلك اللجنة أو طبيعة مهامها وأهدافها، على اعتبار ــ حسب تصوري ذاك ـــ أن تشكيل تلك اللجنة يمثل مطلباً ينادي به الجميع، إلا أن هذا التصور أختلف وتغير عندما جمعتني الصدفة قبل بضعة أيام مع أحد الأسماء التي وردت بوثيقة الاشهار السالف ذكرها، وأعلنت نفيها الاشتراك بتلك اللجنة، فدار بيني وبينه نقاش لم يكتمل ولكنه تضمن أفكاراً وطرحاً جديراً بالتأمل الواعي لوجهة نظر حول أهم مسألة جدلية في المشهد الجنوبي الراهن..
أفتتحت النقاش بسؤاله على بيان الإشهار، فرد علي بأنه أصدر بياناً ينفي علمه بذلك، ثم سألته: ولكن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة واقعية ملحة، وليس مجرد رغبة؟ رد علي بشيء من الحدة: الحوار بين من ومن وعلى ماذا؟ أجبت بين مكونات المجتمع الجنوبي ونخبه ورموزه للوصول الى توافق حول مفهوم جامع للقضية الجنوبية وطبيعة حلها ووسائل بلوغ ذلك الحل وملامح مستقبل الجنوب ودولته القادمة.. فرد علي قائلاً : شوف يا ابني , الجنوب يشهد ثورة شعبية منذ خمس سنوات وهذه الثورة حددت خيارها ومطلبها في حل القضية الجنوبية المُجسد ذلك الحل لماهيتها والمتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة باعتبار الجنوب واقع تحت احتلال وهذا هو حل القضية الذي يضحي لأجله شعب الجنوب من خلال ثورة شعبية تضم مختلف شرائح ونخب المجتمع الجنوبي السياسية والفكرية والاجتماعية..الخ من باب المندب الى المهرة وسقطرة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وقد صاغت مكونات الثورة التحررية ، رؤى وبرامج سياسية منشورة ومتداولة بين الجميع ومن ثم فقد صار واجباً على من تخلف أو تأخر عن اللحاق بركب الثورة المبادرة بالانضمام اليه وفي اطار الثورة ومن داخلها يستطيع أن يعمل ويحاور ويناقش ويصحح أي اخطاء ومفاهيم بما لا يتعارض مع خيارات الشعب الكبرى واستطرد قائلاً : اسمع يا ولدي، لم يسبق في تجارب ثورات العالم أن الثورات تدخل في حوارات مع التيارات الحزبية والفئوية والنخبوية ، التي لم تنظم اليها أو التي لها خيارات وأهداف غير خيارات الثورة وأهدافها، وإنما تدعوا جميع ابناء الشعب وفئاته للالتحاق فيها وتبني خياراتها وتفتح ذراعيها لاحتضان جميع من يقتنع بأهدافها, وإلا لتحولت الثورة الى مكون مجتمعي أو سياسي كغيره من المكونات القائمة في المجتمع ولم يقل ذلك أحد من ثوار العالم السابقين والحاليين, ومتى ما حققت الثورة هدفها الرئيسي في استعادة السيادة والخلاص من الاحتلال فحينها يجب على قيادة الثورة اشراك جميع فئات ومكونات الشعب والحوار معهم بشأن بناء وإدارة الدولة الجديدة وصياغة دستورها فهذا هو يا ولدي المتعارف عليه والسائد في تجارب الثورات، وغيره هو محاولة لاحتواء الثورة والاستحواذ عليها من نخب أو تيارات لا تمثل ثقلاً شعبياً ،تحت مبرر تعالوا تحاوروا معانا لكي ننظم إليكم، وكأن الثورة حزب أو جمعية..
وعندما شعرت بأن محدثي المذكور يريد أن يقنعني (أو يفرض فكرته ورأيه) بشان ذلك بحيث اتحول الى مجرد مستمع لحديثه وأحجيته.. قاطعته متسائلاً : ألا ترى أن الجنوب يمتلك إرثاً معقداً من المشكلات والصراعات السابقة، التي مازال يجتر ماسيها وتداعياتها وخصوماتها الحاضرة في الواقع والنفوس والتي تستغلها قوى الاحتلال لاستمرار سيطرتها على الجنوب وثرواته ومقدراته، ومن ثم فهو بحاجة ضرورية وماسة لحوار وطني يقرب المسافات بين المواقف ويؤلف بين النفوس والعقول ويضمد الجراح ويعزز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة الاحتلال؟ رد علي : نعم هذا من ضمن اهداف الثورة وما مبدأ التصالح والتسامح إلا تجسيداً لهذا الهدف الذي ستكون ترجمته العملية عقب الاستقلال واستعادة الدولة، وقد التحق بالثورة من مختلف اطراف وتيارات الصراعات والتباينات السابقة ومن تبقى منهم لم يلتحق بعد فهم مدعون للالتحاق بالثورة لكي يكونوا شركاء حقيقين في بناء جنوب جديد خال من اخطاء الماضي، وجميع مشكلات الماضي الخاصة والعامة لا يمكن بحثها ومناقشتها إلا داخل الثورة وليس خارجها والمعالجة الفعلية لن تكون إلا بعد الاستقلال..
وعندما لاحظت بأن محاوري يتهيأ لمغادرة المكان بادرته بآخر سؤال: ألا ترى أن الوجود الجنوبي في مختلف مفاصل سلطات الاحتلال تحول من عنصر قوة لثورة الجنوب الى عنصر ضعف لها وعنصر قوة للاحتلال يستثمره لضرب الثورة والتشويه بها داخلياً وخارجياً، ولو أن هناك حواراً عقلانياً مع هذا القطاع الهام من ابناء الجنوب لأفضى الى توظيف هذا القطاع في خدمة الثورة الجنوبية ؟ وقبل أن اكمل سؤالي قاطعني قائلاً كلامك صائب وصحيح ولكن ليس لهذه المسألة دخل في الحوار الجنوبي الجنوبي وإنما هذه مسالة أخرى تقوم على التنسيق السري المنظم مع من يؤمن بأهداف الثورة ويساندها ولكن ظروفه تجيره على الحفاظ على وظيفته كمصدر دخل لأسرته.. عقب ذلك اعتذر محدثي وغادر المكان وانتهى نقاشنا عند ذلك.. وأنا هنا أضع بين ايديكم خلاصة ذلك النقاش لما فيه من افكار هامة لوجهة نظر تتعلق بأهم القضايا التي يدور بصددها حالياً جدلاً حاداً وهي قضية الحوار الجنوبي الجنوبي، والحقيقة أن شريكي في النقاش السابق ذكره طرح افكاراً جديرة بالتأمل وإرجاع البصر كرات عديدة في الأسس والمنطلقات الواقعية والعقلية التي تستند اليها بعيداً عن الشطط والتطرف والاندفاع، فنحن بحاجة ماسة للاستماع الواعي لجميع الافكار التي تبنى عليها المواقف على الواقع حاليا ونخضعها للتحليل والتقييم المنهجي الواقعي الذي يمكنا من صياغة فكرة جامعة تستوعب عناصر القوة وتستبعد عناصر الضعف والفرقة التي لا تخلوا منها وجهة نظر أو فكرة متداولة.. وقد آثرت عدم ايراد وجهة نظري على ما طرحه شريكي في النقاش، لكي اسمح للقارئ بقدر كبير من الحرية في النقاش والتفكير الواعي بما في تقييم الافكار المطروحة من شريكي المذكور، بكل جدية وحيادية وبالتأكيد سأطرح وجهة نظري اثناء النقاش.. اتمنى التفاعل الجدي مع هذا الموضوع الهام ، الذي هو امتداد للجدل القائم بشأن خطوة الحوار الجنوبي الجنوبي..
فائق التقدير للجميع
اخي الكريم بائع المسك
الاقتباس التي تفضلت بوضعه للكاتب محمد حسنين هيكل هو ما استندت عليه المبادرة ، فهي مبادرة تقوم على اسس ومبادى ومقاصدها واضحة ، وبعيدا عن اي تفاصيل اخرى ، فان المبادرة من حيث المبدأ وكما اعلن عنها هي مشروع ، وينتظر من مجموعة الاتصال الذي يفترض ان تكون قليلة العدد اساسا ، ان تقوم باستكمال الخطوات اللاحقه بالانتقال بالمشروع الى مبادرة نهائية ، وما هو مهم الان ليس عدد افراد المجموعة ان يكونوا 30 او 10 بل ان تحدث الاسس والمبادى المقترحة نقلة في العقليات والتفكير بشأن الحوار الجنوبي ، واذا بادر الزعماء والقادة والمكونات بعد اليوم للدخول في عملية حوار جنوبي بشكل جاد وبعيد عن حالات المماطلة والتسويف والتصريحات المتتابعة عن لقاء (علي بعلي والرئيس بالرئيس )للاستهلاك الاعلامي وتخدير الجماهير ، فاننا وكمراقبين لانعتقد ان مجموعة الاتصال المقترحة ستمنعهم من ذلك بل سيبارك الجميع هذه الخطوة ، وسيتم رفع صور كل القادة في الساحات والجبال وعلى سطوح المنازل ، الوحدة الوطنية ضرورية ، والتمزق والانقسام لايخدم القضية الجنوبية مطلقا والصراع والتجاذب بين ابناء الجنوب ومكوناتهم ومنظماتهم يعني اولا واخيرا الاضرار بانفسهم وبوطنهم وشعبهم . تحياتي
بن عفرير
2013-01-06, 04:28 AM
حقا لا يسع المرء الا أن ينحني أجلالا لفارس طاهر وقد فتح ثغره في هذا الجدار الصلب، وأوجد تفاعلا لم نعهده منذ مده.. نعم السبب كان مبادرة مجموعة الإتصال التي قدمت أسسا ومبادى ورؤية جديدة لما يجب أن ينطلق منة الحوار وعلية تكون النتائج.. في هذا التفاعل لا يسع المرء الا أن يحيي فقم وحامل المسك وعمقيان وطبيب العقول وعلي الجحافي وغيرهم ممن شارك ولن أنسى السيل الجارف ومنصور بالعيد والجليلة العمري في منتدى الحراك.. مثل هذه العقول عندما تلتقي وتتحاور بهذه القدرات والرقي يطمئن المرء أن الجنوب بخير.. نعم هنالك ملاحظات وأهمها تغليف الرأي والنزوع الشخصي تجاه المبادرة والأكثر تجاه المجموعة التي أطلقتها من قبل البعض بمداخلات ظاهرها تحليلي نقدي وباطنها لا يعدوا أن يكون طعنا في فكرة الحوار ذاتها بالرفض المسبق مع سبق الأصرار والترصد للتعامل معها بجدية للموقف الشخصي من مجموعة الأتصال ذاتها. مع ذلك يبقى للجميع الحق في أبداء رأيهم ولو كان رافضا والناس هم من يفحص وفي الأخير سيمكث في الأرض مايفيد أما الزبد فسيذهب جفاء.
سأنصحك لوجه إن كنت ممن يقبل النصيحة: 1) أسوأ الناس حالاً من لا يثق بأحد لسوء ظنه ولا يثق به أحد لسوء فعله...2) طالما وأنت متابع لحامل المسك وكتاباته ومعجب بها، إلا أن مداخلته هنأ عطلت صورته حسب قولك، فهذا يعني أنك ممن يحب سريع ويكره سريع ، وهذه مشكلة لديك بحاجة لمراجعة وتصحيح، فأرجع البصر في حالك، فمعرفة الحق خير من التمادي في الباطل..
ــ كنت أتمنى أن تسألني ما هي وجهة نظري من طرح شريكي في النقاش أو تنتظر حتى أطرح رأيي حسب وعدي في نهاية مداخلتي، ولكن قرح بندقك سريع مع أن هذه الأيام الأجواء باردة لا تسبب للبنادق العربية اشتعال
قد تكون ضليعا في الكلام اكثر مني ولكنك بنيت سيناريو هذه المره يخدم الغرض الذي في نفس يعقوب. قابلت المنسحب بدون ان تذكر أسمة وقولته كلام طويل عريض في فلسفة الثورة بما معناه ان المجموعة التي أطلقت المبادرة متخلفة عن ركب الثورة. تماديت في إخراج خوابي نفسك علي لسان المنسحب المجهول مع العلم ان الخمسة المنسحبين اصدروا بيانات وأكدوا أنهم مع الحوار فقط أخذوا قرارهم هذا لأنهم لم يبلغوا وهذا أمر يتصل بالناحية الإجرائية وليس بفلسفة الثورة التي تؤهمها قرين خيالك المنسحب . تصنع وهما وتعبئة في (أزايز) وفي الأخير تأتي لتقول لنا انتظروا رأيي فهذا ليس إلا رأي صاحبي وكان الناس لا يفهمون. حسن الظن وسؤ الفعل وووو كلام لن يغطي علي فضيحتك هنا فتقمص عدة اداور لاينم إلا عن ازدواج في الشخصية وهذا مقدمة الانفصام لو كنت لا تعلم فسارع الي اقرب عياده.
عمقيان
2013-01-06, 02:50 PM
من المؤكد وفي كل عملية تاريخية او اجتماعية ، ان نقاط البداية لا تحدد بالكامل المسار اللاحق للاحداث .
الديس الشرقية
2013-01-06, 02:56 PM
من المؤكد وفي كل عملية تاريخية او اجتماعية ، ان نقاط البداية لا تحدد بالكامل المسار اللاحق للاحداث .
نعتبرها نقطة بداية جيده وموفقة والسؤال ان كان الذين انسحبوا برروا ذلك بضعف التنسيق معهم فما بال بعض الآخرين وجهوا سهامهم السامة لهذا العمل الذي يحتاج ان يقف خلفة الجميع؟؟؟
طبيب العقول
2013-01-06, 03:02 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول مشاهدة المشاركة
النقاط أدناه هي ردي على نقاط الأخ علي الجحافي و أغلبها موجودة بين سطور النص الذي اقتبسه الأخ ((فقم)):
7) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (
حياة أو موت
)التهاون فيه يعتبر خيانة عظمى للمصالح العليا لشعب الجنوب مهما كانت الأعذار و المبررات
انا لا اتفق مع هذا الطرح
انته تقول ماورد اعلاه ....... لغه تهديد واقصاء واملاء شروط وقناععات مسبقه ومحكومه بالفشل سلفا وهذه اللغه لاتختلف عن لغه الوحده عمدت بالدم ,,,, ولا تختلف عن لغه لا صوت يعلو فوق الحزب ..... ولا تختلف عن لغه التخوين والاقصاء والمعد سلفا لمن اختلف معنا او اتفق معنا ولاتختلف عن الدعوه للحوار تحت سقف الوحده ويشروط القوي ..........
ألا قتلكني واااا جحااااااافييييي
تريد تقول أن:
(الحوار الجنوبي الجنوبي) أو (الموت)
صار مثل
(الوحدة) أو (الموت)
أمرك لله
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول مشاهدة المشاركة
ألا قتلكني واااا جحااااااافييييي
تريد تقول أن:
(الحوار الجنوبي الجنوبي) أو (الموت)
صار مثل
(الوحدة) أو (الموت)
أمرك لله
أؤيدك فيما ذهبت اليه فلا نصر بدون الحوار الجنوبي الجنوبي وأي تحايل على هذا المبداء هو ضرب للقضية وأن كان من يفعل لا يدرك ذلك.
بائع المسك
2013-01-07, 02:03 AM
قد تكون ضليعا في الكلام اكثر مني ولكنك بنيت سيناريو هذه المره يخدم الغرض الذي في نفس يعقوب. قابلت المنسحب بدون ان تذكر أسمة وقولته كلام طويل عريض في فلسفة الثورة بما معناه ان المجموعة التي أطلقت المبادرة متخلفة عن ركب الثورة. تماديت في إخراج خوابي نفسك علي لسان المنسحب المجهول مع العلم ان الخمسة المنسحبين اصدروا بيانات وأكدوا أنهم مع الحوار فقط أخذوا قرارهم هذا لأنهم لم يبلغوا وهذا أمر يتصل بالناحية الإجرائية وليس بفلسفة الثورة التي تؤهمها قرين خيالك المنسحب . تصنع وهما وتعبئة في (أزايز) وفي الأخير تأتي لتقول لنا انتظروا رأيي فهذا ليس إلا رأي صاحبي وكان الناس لا يفهمون. حسن الظن وسؤ الفعل وووو كلام لن يغطي علي فضيحتك هنا فتقمص عدة اداور لاينم إلا عن ازدواج في الشخصية وهذا مقدمة الانفصام لو كنت لا تعلم فسارع الي اقرب عياده.
يا صاحبي أنت أسوأ حالاً من شريكي في النقاش، هو يوظف الثورة وشعاراتها الفضفاضة لكي يبرر موقف ، وأرجو أن تنتبه لهذا فصاحبي لا يبرر فكرة أو تصور بل موقف يترجم بسلوك منذ ثورة أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني وحتى الآن، لأجل هذا نشرت ذلك النقاش الذي دار بيني وبينه لكي يفهم أهل الفهم والمعنيين بمشروع الحوار، أن الواقع والذاكرة الجنوبين ملغمان بإرث معقد متحكم في الثقافة والسلوك، وأنت أحد تداعيات ذلك الواقع الملغم، حتى وأن كنت تتصور نفسك مدافعاً عن فكرة صحيحة فأنت يا صاحبي ضيق الصدر ومنفعل ومندفع وتناقش الشخص وتشغل نفسك في البحث عنه، أكثر من الفكرة، لا أدعي بنفسي الكمال ولا الصواب ولا الصحة في العقل والبدن بل وبصدق تالف علل ، ارشدني على العيادة التي فيها الدكتور الكفؤ والضليع أهم شيء تكون بالداخل وليس في عاصمة الضباب أو شرقها أو غربها، فليس لدي قدرة على ذلك، :rolleyes:
تقبل فائق تقديري واعتذاري عن أي زلل
يا صاحبي أنت أسوأ حالاً من شريكي في النقاش، هو يوظف الثورة وشعاراتها الفضفاضة لكي يبرر موقف ، وأرجو أن تنتبه لهذا فصاحبي لا يبرر فكرة أو تصور بل موقف يترجم بسلوك منذ ثورة أكتوبر ضد الاستعمار البريطاني وحتى الآن، لأجل هذا نشرت ذلك النقاش الذي دار بيني وبينه لكي يفهم أهل الفهم والمعنيين بمشروع الحوار، أن الواقع والذاكرة الجنوبين ملغمان بإرث معقد متحكم في الثقافة والسلوك، وأنت أحد تداعيات ذلك الواقع الملغم، حتى وأن كنت تتصور نفسك مدافعاً عن فكرة صحيحة فأنت يا صاحبي ضيق الصدر ومنفعل ومندفع وتناقش الشخص وتشغل نفسك في البحث عنه، أكثر من الفكرة، لا أدعي بنفسي الكمال ولا الصواب ولا الصحة في العقل والبدن بل وبصدق تالف علل ، ارشدني على العيادة التي فيها الدكتور الكفؤ والضليع أهم شيء تكون بالداخل وليس في عاصمة الضباب أو شرقها أو غربها، فليس لدي قدرة على ذلك، :rolleyes:
تقبل فائق تقديري واعتذاري عن أي زلل
اخي الكريم بائع المسك
لا يمكن لاي طرف او فرد الادعاء بصواب رؤيته وانه يملك الحقيقة لوحده ، وفيما تكتب افكارا واراء ممتازه ، نتواجد هنا للاستفادة المتبادلة ، امامنا مهمة كبيرة وشاقة ومعقدة ، الاختلاف شيء طبيعي ، والحوار وحدة هو السبيل الذي يساعدنا على تقريب وجهات النظر والمواقف ، ومع الاعتذارلتطفلي اسمحوا لي ان ادعوكم والاخ عتق الى المساهمة في الحوار في الموضوع ، فأنتما من الاقلام الممتازة وقدوة يهتدى بها ، نرغب ان نشبع الموضوع بالنقاش والحوار لاهميته ، واظن اخي بائع المسك ان الكاتب فارس طاهر قد تعرض في مقاله الى الارث الثقيل الذي اشار اليه صاحبكم واعطى مثالا لذلك بوضع الجبهة القومية وجبهة التحرير وما ارافق ذلك من اقصاء وصراعات اصابة الوحدة الوطنية في الصميم . تحياتي
اخي الكريم بائع المسك
لا يمكن لاي طرف او فرد الادعاء بصواب رؤيته وانه يملك الحقيقة لوحده ، وفيما تكتب افكارا واراء ممتازه ، نتواجد هنا للاستفادة المتبادلة ، امامنا مهمة كبيرة وشاقة ومعقدة ، الاختلاف شيء طبيعي ، والحوار وحدة هو السبيل الذي يساعدنا على تقريب وجهات النظر والمواقف ، ومع الاعتذارلتطفلي اسمحوا لي ان ادعوكم والاخ عتق الى المساهمة في الحوار في الموضوع ، فأنتما من الاقلام الممتازة وقدوة يهتدى بها ، نرغب ان نشبع الموضوع بالنقاش والحوار لاهميته ، واظن اخي بائع المسك ان الكاتب فارس طاهر قد تعرض في مقاله الى الارث الثقيل الذي اشار اليه صاحبكم واعطى مثالا لذلك بوضع الجبهة القومية وجبهة التحرير وما ارافق ذلك من اقصاء وصراعات اصابة الوحدة الوطنية في الصميم . تحياتي
استجابة لتدخل اخي الكريم فقم وهو الذي يبذل جهدا متميزا في هذا الحوار الجاد وببصيرته النافذة في تفكيك العقد والأمور المبهمة فاني اكتفي بمداخلاتي السابقة مع الاخ بايع المسك واعتذر منه لو أخطأت وأرجو منه ان يتابع النقاش لنعرف راية في الأمر.
طبيب العقول
2013-01-07, 02:35 PM
بغض النظر عن انعدام الروح الرياضية حين حذفتم مشاركتي الأخيرة و فيها ممازحة بريئة للجحافي
أقول أن مقال الأخ فارس طاهر رائع جدا.....و أجد فيه أرهاصات و بدايات تبشر بأن العقل الجنوبي بدأ يخرج من غابة العقول الدوغمائية المنتشرة بكثرة في طول البلاد و عرضها
بعد كتابة الكلمتين أعلاه لاحظت أن المشرف حذف مشاركات الأخ علي الجحافي ....معقوله إلى هذه الدرجة متوجسين من مصطلح العقل الدوغمائي....أنصحكم تسألوا عمنا جوجل عنه وسيفيدكم بمواضيع في قمة اللذاذة و المتعة و الفائدة !
أعتذر من المشرفين بسبب ظني بأنه حدث حذف....و الحقيقة لم يحدث أي حذف و أنما أنا من التبست عليه المسألة.... لأنني بحثت عن مشاركة لي في موضوع آخر و لم أجدها هنا فكان ظني الخاطئ ...آسف
ali algahafee
2013-01-08, 01:29 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب العقول مشاهدة المشاركة
ألا قتلكني واااا جحااااااافييييي
تريد تقول أن:
(الحوار الجنوبي الجنوبي) أو (الموت)
صار مثل
(الوحدة) أو (الموت)
أمرك لله
اخي لم اقول هذا .... انته من حاول اعدام المبادره المتضمنه الحوار حين قلت ) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت
Read more: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?t=103488&page=7#ixzz2HKN9FPSk
بائع المسك
2013-01-08, 03:10 AM
اخي الكريم بائع المسك
لا يمكن لاي طرف او فرد الادعاء بصواب رؤيته وانه يملك الحقيقة لوحده ، وفيما تكتب افكارا واراء ممتازه ، نتواجد هنا للاستفادة المتبادلة ، امامنا مهمة كبيرة وشاقة ومعقدة ، الاختلاف شيء طبيعي ، والحوار وحدة هو السبيل الذي يساعدنا على تقريب وجهات النظر والمواقف ، ومع الاعتذارلتطفلي اسمحوا لي ان ادعوكم والاخ عتق الى المساهمة في الحوار في الموضوع ، فأنتما من الاقلام الممتازة وقدوة يهتدى بها ، نرغب ان نشبع الموضوع بالنقاش والحوار لاهميته ، واظن اخي بائع المسك ان الكاتب فارس طاهر قد تعرض في مقاله الى الارث الثقيل الذي اشار اليه صاحبكم واعطى مثالا لذلك بوضع الجبهة القومية وجبهة التحرير وما ارافق ذلك من اقصاء وصراعات اصابة الوحدة الوطنية في الصميم . تحياتي
سلمت ووفيت أخي الفاضل فقم على شعورك الطيب ودعوتك العزيزة والحريصة على عدم خروج المداخلات عن سياق ومضمون الموضوع المطروح للنقاش، والحقيقة أن ما دار بيني وبين الأخ العزيز عتق ليس من قبيل المناكفة أو المراء ، وإن كان ظاهره كذلك ولكن جوهره غير ذلك، فقد كان لكل منا مقصوده ، والأخ عتق شخصية محترمة لديه من الذكاء والفراسة ما لا نملكه جميعاً، أراد حشري في زاوية ضيقة لكي يتحقق من أمر معين أو معلومة معينة، وأنا تماديت معه بذات الطريقة، لكي أتحقق من أمر معين أيضاً، فتوصلت لما أردت ولا أدري هل نال مراده، هذه كل القصة ;) وليس الأمر حسب ظاهره، لأن ما بيننا منذ زمن قبل المعرفات من المودة والاحترام أكبر بكثير من المناكفة ، ونعتذر أن نكون أسأنا للمتداخلين أو للموضوع ، وبالتأكيد ستكون لي عودة للمداخلة في هذا الموضوع الهام والمهم... فائق تقديري واعتذاري للجيمع
علي المفلحي
2013-01-08, 04:15 AM
كم يشعر الانسان بالفخر وهو يقراء اطروحاتكم وكم يشعر بالاعتزاز وهوا يلمس وعي متأصل وافكار نيره بالرغم من انها لاتخلو من الانفعال في الردود والطرح الذي لايروغ لاحد الاطراف الأ انها سرعان ماتتلاشى بالاعتراف بالخطاء وتزول بالاعتذار
اخواني المثقفين
الحوار هو محاولة كل طرف اثبات صحة افكاره وصدق مقاصده وبطلان ادعائات الاخر
وهذا هو نوع من التسلط والفرض وان محاولة التشكيك والتخوين للاخر المختلف هو نوع من الارهاب الفكري الذي يعطل العقل ويشل الابداع والقدره على تقديم
الافضل
اخواني صفوت المثقفين
هل نستطيع التفكير معا بصوت مرتفع ونسمي الاشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ونسقط الافكار على واقعنا المعاصر فيما يخص الحوار الجنوبي الجنوبي
وانا هنا اشبه الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والاحزاب التي لازالت مرتبطه بالمحتل مثل العدائون في سباق المرتون منهم من قطع شوط ومنهم من لايزال في المنتصف ومنهم من لم ينطلق بعد فهل يستطيع من هو بالمقدمه ان يتراجع قليل لكي يساعد من هم في المنتصف لكي يصلو اليه وكذلك من في المنتصف هل يمد يده ويساعد من لايزال في البدايه على الانطلاق لانه لاتحرير الأ بتكاتف الجميع
اخواني يجب علينا تأصيل مبدى ان الوطن للجميع وانه لايحق لاحد احتكاره وان تحريره هوا مسوولية الجميع ولن يتحرر الأ بالجميع وعلى هذا الاساس يجب علينا في قوى التحرير والاستقلال توحيد صفنا وتأطير مكوناتنا واشراك الاخرين ومحاورتهم والاستفاده من امكانياتهم ومواقعهم في حل الصعوبات للجنوبيون والعمل بااسلوب سياسي سري يربك ويتوه الخصم في دوائر ضيقه يصعب على المحتل اختراقها وتشجيع التفكير الجمعي والتنفيذ الفردي
وتدوير ألمناصب وتحديد المهام والصلاحيات واعتماد الشفافيه والمحاسبه وخاصه في الامور الماليه وعدم تركيزها في شخص القائد وعدم اختزال المكونات فيه وتحويل الحراك من دائرة الاقوال والاعلام الى ميدان الفعل الموثر والعمل الذي يشل مصالح المحتل ويستنزف موارده ويشتت جهوده ويربك خططه
ويقربنا من يوم الاستقلال
وهنا يجب علينا مساعده اي جهد جنوبي يهدف الى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الجنوبي
و يجب التركيز على المال والجاه والتي تعتبر السبب في تعند البعض ورفضه لاي تقارب جنوبي جنوبي خوفنا من فقدان مصالحه .
عسكر الحارثي
2013-01-08, 02:46 PM
كم يشعر الانسان بالفخر وهو يقراء اطروحاتكم وكم يشعر بالاعتزاز وهوا يلمس وعي متأصل وافكار نيره بالرغم من انها لاتخلو من الانفعال في الردود والطرح الذي لايروغ لاحد الاطراف الأ انها سرعان ماتتلاشى بالاعتراف بالخطاء وتزول بالاعتذار
اخواني المثقفين
الحوار هو محاولة كل طرف اثبات صحة افكاره وصدق مقاصده وبطلان ادعائات الاخر
وهذا هو نوع من التسلط والفرض وان محاولة التشكيك والتخوين للاخر المختلف هو نوع من الارهاب الفكري الذي يعطل العقل ويشل الابداع والقدره على تقديم
الافضل
اخواني صفوت المثقفين
هل نستطيع التفكير معا بصوت مرتفع ونسمي الاشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ونسقط الافكار على واقعنا المعاصر فيما يخص الحوار الجنوبي الجنوبي
وانا هنا اشبه الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والاحزاب التي لازالت مرتبطه بالمحتل مثل العدائون في سباق المرتون منهم من قطع شوط ومنهم من لايزال في المنتصف ومنهم من لم ينطلق بعد فهل يستطيع من هو بالمقدمه ان يتراجع قليل لكي يساعد من هم في المنتصف لكي يصلو اليه وكذلك من في المنتصف هل يمد يده ويساعد من لايزال في البدايه على الانطلاق لانه لاتحرير الأ بتكاتف الجميع
اخواني يجب علينا تأصيل مبدى ان الوطن للجميع وانه لايحق لاحد احتكاره وان تحريره هوا مسوولية الجميع ولن يتحرر الأ بالجميع وعلى هذا الاساس يجب علينا في قوى التحرير والاستقلال توحيد صفنا وتأطير مكوناتنا واشراك الاخرين ومحاورتهم والاستفاده من امكانياتهم ومواقعهم في حل الصعوبات للجنوبيون والعمل بااسلوب سياسي سري يربك ويتوه الخصم في دوائر ضيقه يصعب على المحتل اختراقها وتشجيع التفكير الجمعي والتنفيذ الفردي
وتدوير ألمناصب وتحديد المهام والصلاحيات واعتماد الشفافيه والمحاسبه وخاصه في الامور الماليه وعدم تركيزها في شخص القائد وعدم اختزال المكونات فيه وتحويل الحراك من دائرة الاقوال والاعلام الى ميدان الفعل الموثر والعمل الذي يشل مصالح المحتل ويستنزف موارده ويشتت جهوده ويربك خططه
ويقربنا من يوم الاستقلال
وهنا يجب علينا مساعده اي جهد جنوبي يهدف الى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الجنوبي
و يجب التركيز على المال والجاه والتي تعتبر السبب في تعند البعض ورفضه لاي تقارب جنوبي جنوبي خوفنا من فقدان مصالحه .
فعلا حوار رائع جدا ويستفيد الإنسان منه فمزيدا من هذه الحوارات.
عرفج الكربي
2013-01-08, 04:26 PM
إلا ليت قومي يفقهون
سلمت ووفيت أخي الفاضل فقم على شعورك الطيب ودعوتك العزيزة والحريصة على عدم خروج المداخلات عن سياق ومضمون الموضوع المطروح للنقاش، والحقيقة أن ما دار بيني وبين الأخ العزيز عتق ليس من قبيل المناكفة أو المراء ، وإن كان ظاهره كذلك ولكن جوهره غير ذلك، فقد كان لكل منا مقصوده ، والأخ عتق شخصية محترمة لديه من الذكاء والفراسة ما لا نملكه جميعاً، أراد حشري في زاوية ضيقة لكي يتحقق من أمر معين أو معلومة معينة، وأنا تماديت معه بذات الطريقة، لكي أتحقق من أمر معين أيضاً، فتوصلت لما أردت ولا أدري هل نال مراده، هذه كل القصة ;) وليس الأمر حسب ظاهره، لأن ما بيننا منذ زمن قبل المعرفات من المودة والاحترام أكبر بكثير من المناكفة ، ونعتذر أن نكون أسأنا للمتداخلين أو للموضوع ، وبالتأكيد ستكون لي عودة للمداخلة في هذا الموضوع الهام والمهم... فائق تقديري واعتذاري للجيمع
لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي
كم يشعر الانسان بالفخر وهو يقراء اطروحاتكم وكم يشعر بالاعتزاز وهوا يلمس وعي متأصل وافكار نيره بالرغم من انها لاتخلو من الانفعال في الردود والطرح الذي لايروغ لاحد الاطراف الأ انها سرعان ماتتلاشى بالاعتراف بالخطاء وتزول بالاعتذار
اخواني المثقفين
الحوار هو محاولة كل طرف اثبات صحة افكاره وصدق مقاصده وبطلان ادعائات الاخر
وهذا هو نوع من التسلط والفرض وان محاولة التشكيك والتخوين للاخر المختلف هو نوع من الارهاب الفكري الذي يعطل العقل ويشل الابداع والقدره على تقديم
الافضل
اخواني صفوت المثقفين
هل نستطيع التفكير معا بصوت مرتفع ونسمي الاشياء بمسمياتها ونضع النقاط على الحروف ونسقط الافكار على واقعنا المعاصر فيما يخص الحوار الجنوبي الجنوبي
وانا هنا اشبه الحراك الجنوبي وقوى الاستقلال والاحزاب التي لازالت مرتبطه بالمحتل مثل العدائون في سباق المرتون منهم من قطع شوط ومنهم من لايزال في المنتصف ومنهم من لم ينطلق بعد فهل يستطيع من هو بالمقدمه ان يتراجع قليل لكي يساعد من هم في المنتصف لكي يصلو اليه وكذلك من في المنتصف هل يمد يده ويساعد من لايزال في البدايه على الانطلاق لانه لاتحرير الأ بتكاتف الجميع
اخواني يجب علينا تأصيل مبدى ان الوطن للجميع وانه لايحق لاحد احتكاره وان تحريره هوا مسوولية الجميع ولن يتحرر الأ بالجميع وعلى هذا الاساس يجب علينا في قوى التحرير والاستقلال توحيد صفنا وتأطير مكوناتنا واشراك الاخرين ومحاورتهم والاستفاده من امكانياتهم ومواقعهم في حل الصعوبات للجنوبيون والعمل بااسلوب سياسي سري يربك ويتوه الخصم في دوائر ضيقه يصعب على المحتل اختراقها وتشجيع التفكير الجمعي والتنفيذ الفردي
وتدوير ألمناصب وتحديد المهام والصلاحيات واعتماد الشفافيه والمحاسبه وخاصه في الامور الماليه وعدم تركيزها في شخص القائد وعدم اختزال المكونات فيه وتحويل الحراك من دائرة الاقوال والاعلام الى ميدان الفعل الموثر والعمل الذي يشل مصالح المحتل ويستنزف موارده ويشتت جهوده ويربك خططه
ويقربنا من يوم الاستقلال
وهنا يجب علينا مساعده اي جهد جنوبي يهدف الى تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الجنوبي
و يجب التركيز على المال والجاه والتي تعتبر السبب في تعند البعض ورفضه لاي تقارب جنوبي جنوبي خوفنا من فقدان مصالحه .
اخي الكريم علي المفلحي
نشكرك على تفضلك بالسماهمة بهذا التعقيب الرائع ، الذي يضع الحروف في مواقعها ، بشفافية ونقاوة واضحه ، بعض الكتابات عندما تقراءها تشعر ان كاتبها متواجد امامك ، لعدم التكلف او المخاتلة في التعبير ، واظنك اخي علي من هؤلاء الكتاب ممن يعبروا عن حرصهم على وحدة الصف واعلاء شأن الحوار واحترام الاخر ، والواقع ان الكاتب فارس طاهر قدم لنا مادة دسمة تصلح لان تكون موضوعا لحوارات عدة ، وفيها من القضايا الحساسة والخطيرة ما يجعلنا نتنبه لواقعنا وخلافاتنا والاحداث القادمة ، وفي المبادرة من المبادى والاسس ما يشجعنا على دعهما رغم اداركنا لحجم المصاعب القائمة ، ان سلامة وصدق النوايا والاخلاص للقضية ستقرب المسافات بين كل الفرقاء ، وسؤ النية وامراض الذات والانانية والزعامة ستعمل على توسيع الخلافات وتعميقها ، فهناك قاعدة في السياسة يؤمن بها البعض وفحواها ان الحفاظ على الزعامة سوء كان لقرية او مجموعة او نفر من القوم يجب ان تتبع سياسة فرق تسد واشغال الناس بخلافاتهم وانقساماتهم وصراعاتهم ، وللتعليق بقية . تحياتي
[QUOTE=فقم;1056491][u]
لكم الشكر اخي بائع المسك انتم واخونا عتق ، وطالما ان الامر يتعلق بشفرة متبادلة بينكما فالحمدلله ان تطفلنا كان في مكانه، اتمنى اخي بائع المسك ان تواصل نقاشك للموضوع فهو هام ومهم ، والمواضيع الجادة اصبحت قليله ، وبغض النظر عن المبادرة وموضوع الكاتب فنحن بحاجة الى الحوار ، ويمكن ان يكون مثل هذا الصرح مكان مناسب لتدريبنا على ماهية الحوار وتقبل الاراء المخالفة تحقيقا للفائدة المشتركه . تحياتي
[/
وإن الــذي بيـنـي وبـيـن بـنـي أبــي وبين بـنــي عـمــي لمخـتـلـف جـــدا
أراهـم إلـى نصـري بطـاءا وإن هــمد دعوني إلــى نـصـر أتيـتـهـم شـــدا
إذا قدحـوا لـي نـار حــرب بزنـدهـم قدحت لهـم فــي كــل مكـرمـة زنــدا
فـإن يأكلـوا لحمـي وفــرت لحمتم وان يهدموا مجدي بنيـت لهـم مجـدا
وإن ضيعوا غيبـي حفظـت غيوبهم وان هم هووا غيي هويت لهم رشدا
المقنع الكندي
بائع المسك
2013-01-10, 01:46 AM
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:
أولاً: أسباب الضرورة:
كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ
ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..
أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:
ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..
ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..
ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..
هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:
ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،
ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..
وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..
وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..
والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..
يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)
أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع
طبيب العقول
2013-01-10, 05:29 PM
اخي لم اقول هذا .... انته من حاول اعدام المبادره المتضمنه الحوار حين قلت ) لكل ما ورد أعلاه .....الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت
read more: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.php?t=103488&page=7#ixzz2hkn9fpsk
ما افتهم لي أخي علي الجحافي هل تريد تقول؟
أن الذي يقول أن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة قصوى (حياة أو موت)
سيعتبر متهم بمحاولة اعدام مبادرة الحوار !!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:
أولاً: أسباب الضرورة:
كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ
ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..
أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:
ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..
ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..
ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..
هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:
ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،
ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..
وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..
وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..
والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..
يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)
أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع
اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي
ali algahafee
2013-01-11, 03:02 AM
اخي الكريم بائع المسك
موضوعكم القيم يقدم قراءة موضوعية للواقع اليوم ، ليس امام الجنوبيين للخروج من مأزقهم التاريخي مع انفسهم غير الحوار ، ومدرسة المغالبة والقهر السياسي يجب ان تزول ، احادية الحكم واحادية التنظيم واحادية الزعيم واحادية الروئ يجب ان تتغير بفكر بديل ، اذا كان الحوار هو طريقة لاستكشاف جذور الكثير من المشاكل التي تواجهها الانسانية اليوم ، فلماذا لا نوظف الحوار لمعالجة ازمتنا ، ان تكون لدينا قابلية للحوار معا حول القضايا التي تؤدي الى الاختلاف والانقسام ، لابد من التوقف مليا امام مايجري وان نواجه المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من قضايا ، ليس امامنا من سبيل غير ان نتقبل الحق في الاختلاف والتعدد واحترام الأخر،
وبانتظار البقية ستكون لنا عودة . تحياتي
اخي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي
نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....
اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه
.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....
الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..
لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....
عسكر الحارثي
2013-01-11, 04:11 PM
اخي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي
نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....
اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه
.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....
الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..
لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....
اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.
ali algahafee
2013-01-11, 11:43 PM
اسمحو لي التدخل رغم ان السؤال موجه لفقم وأقول للأخ علي الجحافي انت في كلامك وكأنك تقصد الحوار اليمني أما المداخلات كانت حول الحوار الجنوبي أما قصة الدولة التي كانت فنحنا نعرف ذلك وليش قاتل نفسك بها ربما هو الحنين للاطلال.
حياك يا حارثي ....انا قاتل نفسي فعلا بالدوله حتى لا يتناسىء الاخرون هذه الحقيقه خصوصا من يفكر بالمساله من هم على شاكلتك وشعاركم المطروح يومه عيده... اما الحنين لا يخفى عليك احن لكل لحضه مرت من عمر الدوله السايقه بل واحن على الاطلال اقر واعترف بذلك ... انا قلت هذه وجهه نضر قابله للصواب وقابله للخطاء وكنت اامل بان تغلطها ... او تدافع عن الطرح المطروح بخضوص الدعوه الى الحوار
بدلا من الاطياد في الوحل السياسي ..... من حق كل واحد ان يحلم ويبكي على اطلاله شريطه عدم المساس يالسياده الوطنيه والقرار السياسي الجنوبي وعدم تجاوز وتلاعب بالاراده الشعبيه والاجماع الجنوبي وعدم المساس يالثوايت والاراده السياسيه الجنوبيه والجنوب مليء بالتجارب السايقه التي حاولت مغازله الاستقلال السياسي الاول كمحاوله منها تاتي في المقام الاول هو تحقيق مواقع وادوار شخصيه وعلى حساب الجنوب برغم فشلها وتجاوزه من قبل ثوره الشعب الجنوبي .... اكرر واعيد حصول استقلال سياسي متبوع بالوصايه والتبعيه اسوى مليون مره من بقاء الدوله تحت الاحتلال ...
ان كان هذا مااوجعك هات ماعندك بدون بدون تدليس وبدون الخوض في عمق الوحل السياسي الذي لا يفيد ... والمثل يقول المكديه غير الام كذابه
تحيه ممزوجه بحنين وشوق لاستعاده الدوله الجنوبيه والوطن الجنوبي
طبيب العقول
2013-01-12, 01:55 AM
ا
الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله
العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل
ali algahafee
2013-01-12, 02:26 AM
العبارة أعلاه تحتوي على السبب المركزي الذي يتخذه (و ليسمحوا لي) المتزمّتون المتحجّرون كحجة (أو بالأصح كمسمار جحا) لرفض الحوار الجنوبي الجنوبي و دفن المبادرة موضوع النقاش ....و بدون تفكيك و تفنيد العبارة أعلاه سينجح (مع الأسف)المتزمّتون المتحجّرون في أجهاض و دفن أي مبادرة أو توجّه للم شمل الجنوبيين حول مائدة مستديرة واحدة !!
أنا في مداخلاتي السابقة حاولت بطريقة غير مباشرة تفكيك و تفنيد السبب المركزي أياه !! و سأستمر في محاولاتي رغم أنني بصراحة محبط و على حافة اليأس !!
أناشد جميع المتداخلين التركيز على هذا الموضوع و مناقشته من جميع الجوانب و لكن بلغة مباشرة تصيب الهدف و لا تحوم حوله !! لعل و عسى تلك العقول المتحجرة المتزمتة تهتدي و يدخلها شيء من ((التنوير))
يا أيها المشاركون في النقاش أرجوكم أن تفهّموا هولاء المتزمّتين المتحجّرين مسألتين أثنتين:
المسألة الأولى: أن محاولة أخذ أقرار من جميع الجنوبيين بالموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال أمر في غاية الاستحالة
المسألة الثانية ( و هي أهم و أخطر من الأولى): أن هذا الإقرار و الموافقة على هدفي التحرير و الأستقلال لا يساوي قيمة الحبر الذي سيكتب به و السبب بسيط جدا جدا و هو أن كيفية تحقيق هذا التحرير و هذا الأستقلال أهم بمليون مرة من مجرد الموافقة عليهما (التحرير و الاستقلال) كهدف.........أنتم المتزمّتون المتحجّرون الأمور عندكم مبسطة إلى حد السخافة ...أنتم لا تشغلون تفكيركم بموضوع الكيفية ....فقط ستبحثون عن زعيم تؤمنون به و تعتقدون بجدارته و خلاص انتهت القصة و بعدها ستتفرغون لأذية الجنوبيين الآخرين المهمومين بمسألة الكيفية .............!!!
و كأن لسان حال المتزمّتين المتحجّرين يقول: بعدك بعدك يا جنوب ضيّعناك في الماضي و سنضيّعك في الحاضر و سنقضي على مستقبلك نهائياً......حسبنا الله و نعم الوكيل
حسننا كيفيه الحصول على الاستقلال ياتي عن طريق عده عوامل ياتي في المقام الاول الاقتناع بعداله القضيه التي تومن فيها القياده التي تعمل على بلوره وتوضيح هذا المفهوم .... الاراده والاصرار الجماهيري والشعبي وتوحيد الجهود في الهدف المطروح والمتمثل بعداله القضيه استقلال واستعاده دوله الجنوب ..... الجانب الاخر والمتمثل في الزعيم او الرمز الذي قصدته متهما الاخرين بتعضيمه هذا نوع من المماحكه السياسيه ونوع من التوهان السياسي الذي يعمل على انحراف مسار الاجماع نحو الهدف المرسوم وخلق نوع من العراقيل التعجيزيه المفتعله تحت ما يسمى بتعضيم الشخصيه .. والا ما الضير في طرح نوع من المكانه السياسيه لشخص اصلا كان ومازال في موقع الرجل الاول في هذه الدوله ... وما زال الى هذه اللحضه مع القضيه الجنوبيه ومع امال وتطلعات الشعب الجنوبي المتمثل في استقلال واستعاده الدوله الجنوبيه مع التسليم بوجود بعض النواقص او الهفوات السياسيه عند هذا الزعيم .. فالاجدر بنا بان ننصف ونعدل سياسيا مع رموزنا الى ان يتحقق الهدف المرسوم باستعاده الدوله واستقلال الجنوب وعندها لكل حدث حديث بخصوص المواقع والادوارالمتخالف عليها.... لماذا لا ننصت لصوت المصلحه الوطنيه ..... لمذا لا نسمع الاخرين بهدوا ؟ لمذا لا نبادر يتقديم التنازلات مقابل المصلحه الموطنيه مع الحفاض على عدم المساس بالسياده والثوابت الوطنيه الجنوبيه .... اخيرا لن اضيف واكتفي بهذا
اخي فقم اقدر حرصكم الوطني ... ولكن لي وجهه نضر ربما تختلف عن ما طرحتوه ..وفي الاخير رائ قابل للصواب ورويه قابله للدحض وهي
نحن كنا دوله لها علمها وكرسيها ومقعدها وممثلها وسفارتها في الامم المتحده والجامعه العربيه.. كنا دوله مستقله استقلال ناجز وتام دوله تمتلك القرار السياسي الخارجي والقرار السباسي الداخلي وتمتلك الدفاع والسيطره عن سيادتها الداخليه والخارجيه وبدون الوصايه الحارجيه والاقليميه ......... لذا الهدف المطروح والاراده الشعبيه حددت طريقها واهدافها في الحريه والاستقلال والمتمثل باستعاده دوله ووطن الجنوب المحتل ....
اذن الحوار يعني شرعنه الوحده وشرعنه الوصايه والتبعيه الدوليه وشرعنه التقاسم الاقليمي والمحاصصه الاقليميه على حساب السياده والارض الجنوبيه وعلى حساب استقلاليه القرار السياسي الريادي الجنوبي والتخلي عن الهدف المرسوم بالاستقلال واستعاده الدوله الجنوبيه
.... ولنا في ماهو موجود علي صعيد الواقع ادله وشواهد ... ماحصل في افغانستان وماحصل في العراق وما حصل في لبنان وما حصل في فلسطين وغيره من الشواهد والضواهر الملموسه مبنيه على الاستقلال السياسي لمبني على التبعيه وحق الوصايه والذي من وجهه نضري لا يختلف كثيرا عن بقاء الدوله تحت الاحتلال بل يكاد ان يكون اسوى .....
الحوار سيكون ذو فائده فيما بعد ... بعد ان يتفق الناس جميعهم على المبدى والهدف الرئيس المتمثل في استعاده دوله ووطن اسمه الجنوب حينها سيكون الحوار مجدي مستقبلا في رسم سياسه الدوله وحق الجميع في هذه الشراكه خصوصا تعديل الدستور والانتخابات وشكل نضام الدوله الجديد ..
لذا ارجو واامل ان يعيد البعض التعاطي مع هذه المعضله من المصلحه الوطنيه والحس الوطني خصوصا من يحلم بوطن حقيقي تتجلى فيه وتتحقق فيه المواطنه المتساويه وحق الشراكه في الثروه والسلطه واحترام ادميه الانسان .....
الاخ الكريم علي الجحافي
اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب، والواقع ان تعقيبكم يتضمن مادة جيدة للحوار ، وحوارنا حول المصطلحات هو حوار يتعلق بالوطن اساسا ، ومن هذه الجزئية الصغيرة يمكننا الانطلاق لما هو اشمل واكبر ، واظن اخي الكريم ان هناك العديد من المفاهيم والتنظيرات الخاطئة التي ترسخت باذهان البعض لجهلهم بالحقائق التاريخية ومقدمات الوحدة وتفسيرهم ايضا لاعلان 21 مايو عام 94، وكنا نرى ان نقاش بعض القضايا التي يجتهد البعض بالتنظير لها من غير اختصاص يضر بقضيتنا ويحقق الفائدة لخصومنا لمن يفطن او يفهم بالسياسة ولذلك نحاول تجنبها قدر الامكان، ويضطر المرء في بعض الحوارات بشأنها المساهمة المتواضعه في تصحيحها ، ولذلك اخي الكريم فاني ادعوك اولا لقراءة الاعلان الصادر في مايو 94 والذي اعتبره البعض شرعة واعلان الاستقلال ،و التعمق بمضمونه وما نطرحه اليوم بالاستناد علية ، ستجد انه يتناقض كليا مع المنطق ولا يحمل اي قدر من الموضوعية . وخيار التحرير والاستقلال ليس له علاقة مطلقا بهذا البيان الذي تبنى الشرعية عليه ، التحرير والاستقلال ، ليس مصطلح يجري ترديده او فرضه على الاخرين ، وربما ان من اطلق هذا الشعار لا يدرك ماهيته وشروطه ومتطلباته ، ومدى ملائمته وفعاليته لخدمة قضية شعبناالعادله ، وبكل تواضع ومن خلالكم وعبر ادارة المنتدى نقترح فتح حوار معمق حول هذا المفهوم ، وان يسهم في الحوار اناس من ذوي الاختصاص في السياسة والقانون الدستوري والقانون الدولي ، مع تقديرنا واحترامنا لقدرات الكتاب الاخرين .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار ، فاظن ان الحوار بين الجنوبين ليس بدعه ، فالحوار هو اداة للتفاهم في كل المجتمعات ، ولايمكننا ان ننكر ان هناك خلافات ، فهناك عشرات القيادات والزعامات ، والمكونات والهيئات ، وخروج الجماهير في المسيرات لايعني ان الشعب قد حسم الموقف لصالح فريق او خيار معين ، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لاي طرف او فصيل او زعيم اقناع الاخرين بشرعيته ، يجب ان تأتي عن طريق التفويض الشعبي بالاستفتاء ، فهناك قوى صامته وهناك قوى سلبية ، ومكونات وشخصيات لها مواقف اخرى وقطاع كبير من الجنوبيين في السلطة والدولة ومواطن الاغتراب ، والحوار على الاقل مطلوب معهم لاقناعهم بخيار الاستقلال بدلا من تهديدهم بسيف الجماهير ، نحتاج للحوار لتوحيد موقفنا امام شعبنا وامام المجتمع الاقليمي والدولي وامام مركز الحكم في صنعاء ، لنقول للجميع اننا موحدين ومن يتحدث او يحاور الاخيرين او يتفاوض مع الاخرين ، الاولى به ان يتحاور مع اخوته الجنوبيين، نحتاج للحوار وتغليب منطق العقل ، وحل خلافاتنا بدون اقصاء لاحد لنشكل سياج موحدا وواقيا حول اي قيادة او هيئة تتحدث باسم الشعب ، الحوار يعتبر ضرورة سياسية لتعميق الوحدة الوطنية ، ولانتصار قضية شعبنا , والاستمرار في رفضه هو محاولة للهروب من تحقيق التوافق او الالتزام للارادة الجماعية ، وبالتالي ترك الامور لتسير نحو المزيد من الفرقة والانقسام ، واذا استمررنا في حالة التعنت وخلق التبريرات الواهية لاعاقة او رفض الحوار ، فالبديل لن يكون الا المواجهة . تحياتي
ali algahafee
2013-01-12, 04:29 AM
الاخ الكريم علي الجحافي
اشكركم على تفضلكم بالمرور والتعقيب، والواقع ان تعقيبكم يتضمن مادة جيدة للحوار ، وحوارنا حول المصطلحات هو حوار يتعلق بالوطن اساسا ، ومن هذه الجزئية الصغيرة يمكننا الانطلاق لما هو اشمل واكبر ، واظن اخي الكريم ان هناك العديد من المفاهيم والتنظيرات الخاطئة التي ترسخت باذهان البعض لجهلهم بالحقائق التاريخية ومقدمات الوحدة وتفسيرهم ايضا لاعلان 21 مايو عام 94، وكنا نرى ان نقاش بعض القضايا التي يجتهد البعض بالتنظير لها من غير اختصاص يضر بقضيتنا ويحقق الفائدة لخصومنا لمن يفطن او يفهم بالسياسة ولذلك نحاول تجنبها قدر الامكان، ويضطر المرء في بعض الحوارات بشأنها المساهمة المتواضعه في تصحيحها ، ولذلك اخي الكريم فاني ادعوك اولا لقراءة الاعلان الصادر في مايو 94 والذي اعتبره البعض شرعة واعلان الاستقلال ،و التعمق بمضمونه وما نطرحه اليوم بالاستناد علية ، ستجد انه يتناقض كليا مع المنطق ولا يحمل اي قدر من الموضوعية . وخيار التحرير والاستقلال ليس له علاقة مطلقا بهذا البيان الذي تبنى الشرعية عليه ، التحرير والاستقلال ، ليس مصطلح يجري ترديده او فرضه على الاخرين ، وربما ان من اطلق هذا الشعار لا يدرك ماهيته وشروطه ومتطلباته ، ومدى ملائمته وفعاليته لخدمة قضية شعبناالعادله ، وبكل تواضع ومن خلالكم وعبر ادارة المنتدى نقترح فتح حوار معمق حول هذا المفهوم ، وان يسهم في الحوار اناس من ذوي الاختصاص في السياسة والقانون الدستوري والقانون الدولي ، مع تقديرنا واحترامنا لقدرات الكتاب الاخرين .
وفيما يتعلق بموضوع الحوار ، فاظن ان الحوار بين الجنوبين ليس بدعه ، فالحوار هو اداة للتفاهم في كل المجتمعات ، ولايمكننا ان ننكر ان هناك خلافات ، فهناك عشرات القيادات والزعامات ، والمكونات والهيئات ، وخروج الجماهير في المسيرات لايعني ان الشعب قد حسم الموقف لصالح فريق او خيار معين ، والوسيلة الوحيدة التي يمكن لاي طرف او فصيل او زعيم اقناع الاخرين بشرعيته ، يجب ان تأتي عن طريق التفويض الشعبي بالاستفتاء ، فهناك قوى صامته وهناك قوى سلبية ، ومكونات وشخصيات لها مواقف اخرى وقطاع كبير من الجنوبيين في السلطة والدولة ومواطن الاغتراب ، والحوار على الاقل مطلوب معهم لاقناعهم بخيار الاستقلال بدلا من تهديدهم بسيف الجماهير ، نحتاج للحوار لتوحيد موقفنا امام شعبنا وامام المجتمع الاقليمي والدولي وامام مركز الحكم في صنعاء ، لنقول للجميع اننا موحدين ومن يتحدث او يحاور الاخيرين او يتفاوض مع الاخرين ، الاولى به ان يتحاور مع اخوته الجنوبيين، نحتاج للحوار وتغليب منطق العقل ، وحل خلافاتنا بدون اقصاء لاحد لنشكل سياج موحدا وواقيا حول اي قيادة او هيئة تتحدث باسم الشعب ، الحوار يعتبر ضرورة سياسية لتعميق الوحدة الوطنية ، ولانتصار قضية شعبنا , والاستمرار في رفضه هو محاولة للهروب من تحقيق التوافق او الالتزام للارادة الجماعية ، وبالتالي ترك الامور لتسير نحو المزيد من الفرقة والانقسام ، واذا استمررنا في حالة التعنت وخلق التبريرات الواهية لاعاقة او رفض الحوار ، فالبديل لن يكون الا المواجهة . تحياتي
سيدي الفاضل انا احمل قناعتي الخاصه وليست بالضروره تابعه لفصيل او تيار جنوبي سياسي او حزبي معين بقدر ماهي قناعات خاصه تشغل هاجسي وتفكيري الشبه محبط من تناقض ومجريات وافرازات العمليه السياسه في الجنوب والتي استتنتج من خلالها استحاله أي وفاق جنوبي في التركيبه المعقده والتراكمات السياسيه السايقه كل هذا يجعلني اتخذ اليبات الشتوي السياسي .... ولكن بعض وخزات الضمير الوطني تجبرني احيانا بالتدخل ومن وجهه نضر ورائ شخصي ..
لذا بخصوص الحوار والمبادره ما قيل فيها من تساولات وطرح يكفي للخروج بالاستنتاجات والتوصيات سوى بالسلب او الايجاب وما قيل من تنضيرات ناخذ ما اردنا منها ونترك ما نريد ليست لزاما وليست اوامر بل مجرد اجتهادات ليس الا شرعيه 94 انا لا استند عليها ولكن انا استند على الاستحقاق السياسي الذي يمتكله الريس البيض بصفته رئيس الجنوب عند التوقيع على الوحده في 1990 وبصفت وحده الشراكه انتهت في 7-7- 1994 بالحرب الضالمه على الجنوب بعد ان اسقطت وثيقه العهد والاتفاق دستور الوحده الي تم الاستفتاء عليه في 1993 م واسقطت وثيقه العهد والاتفاق بحرب 7-7- 1994 من هذه النقطه يمتلك البيض الاستحقاق السياسي في تمثل الجنوب .. وبالتالي من هذه النقطه يتم النقاش بخصوص استحقاق البيض التمثيل السياسي او عدمه.....
سيدي الفاضل انا احمل قناعتي الخاصه وليست بالضروره تابعه لفصيل او تيار جنوبي سياسي او حزبي معين بقدر ماهي قناعات خاصه تشغل هاجسي وتفكيري الشبه محبط من تناقض ومجريات وافرازات العمليه السياسه في الجنوب والتي استتنتج من خلالها استحاله أي وفاق جنوبي في التركيبه المعقده والتراكمات السياسيه السايقه كل هذا يجعلني اتخذ اليبات الشتوي السياسي .... ولكن بعض وخزات الضمير الوطني تجبرني احيانا بالتدخل ومن وجهه نضر ورائ شخصي ..
لذا بخصوص الحوار والمبادره ما قيل فيها من تساولات وطرح يكفي للخروج بالاستنتاجات والتوصيات سوى بالسلب او الايجاب وما قيل من تنضيرات ناخذ ما اردنا منها ونترك ما نريد ليست لزاما وليست اوامر بل مجرد اجتهادات ليس الا شرعيه 94 انا لا استند عليها ولكن انا استند على الاستحقاق السياسي الذي يمتكله الريس البيض بصفته رئيس الجنوب عند التوقيع على الوحده في 1990 وبصفت وحده الشراكه انتهت في 7-7- 1994 بالحرب الضالمه على الجنوب بعد ان اسقطت وثيقه العهد والاتفاق دستور الوحده الي تم الاستفتاء عليه في 1993 م واسقطت وثيقه العهد والاتفاق بحرب 7-7- 1994 من هذه النقطه يمتلك البيض الاستحقاق السياسي في تمثل الجنوب .. وبالتالي من هذه النقطه يتم النقاش بخصوص استحقاق البيض التمثيل السياسي او عدمه.....
اخي علي مع تقديري لوجهة النظر المطروحة ، موضوعنا الاساس يتعلق بالحوار الجنوبي وليس بالشرعيات ، الاجتهاد في تبني اي موقف من قبل اي شخص او جماعة حق طبيعي ولكن لايحق لهم بالمقابل فرضه او الزام الاخرين به طالما وانه لايعبر عن ارادتهم او اختيارهم المشترك ، الاتفاق حول الهدف لا يمنع الحوار حول الوسائل ، والاعتقاد ان اي طرف يمتلك الحقيقة لوحده فهو بالقطع خاطئ في هذا الاعتقاد ، وما قصدته في تعقيبي بالتنظير لا يعني موقفكم ، ولكن كان في اطار المحاكمة والتقييم العام للمواقف السياسية ، والمقياس الحقوقي لاي قضية يتأصل وفق قواعد ومبادئ قانونية متعارف عليها في القانون الدولي ولا تحكم او تقرر باهواءنا وامزجتنا ، اما قضية الاستحقاق السياسي فهذا امر أخر وهناك فرق بين الاستحقاق السياسي والاستحقاق القانوني ، ومعايير وقواعد تحديد ها والنتائج والاثار المترتبة عليها ، الرمزية النضالية غير الشرعية القانونية ، وشرعية الامر الواقع " الشرعية الثورية" ليس لها مكان في الحراك ، تشخيص او شخصنة الامور بقييم دور ومكانة الافراد والتمحور معهم او ضدهم باسباب ودواعي مختلفه لا يفيد كثيرا ، وربما ان اعادتنا لقراءة الامور والتعمق بها ستوصلنا الى استنتلجات مختلفه ومغايرة ازاء الكثير من المفاهيم التي نعتقد بصحتها وصوابها . تحياتي
الحوار ضرورة لا مجرد حاجة أو رغبة:
أولاً: أسباب الضرورة:
كتبت موضوعاً تحت ذلك العنوان قبل أكثر من سنة نشرته في المواقع الجنوبية، وأضيف اليوم الى ذلك العنوان ، بأن الحوار الجنوبي الجنوبي صار ضرورة ملحة وعاجلة، والمعلوم أن أحكام الضرورة شرعت ــ شرعاً وقانوناً ــ لدفع خطر حال على النفس أو المال، حيث ابيح للمضطر أكل الميتة والدم ولحم الخنزير ليدفع عن نفسه الموت جوعاً، وشرب الخمر ليدفع عن نفسه الموت عطشاً، والتلفظ بكلمة الكفر، لينجو بحياته من بطش الكفار..الخ
ومع أن الحوار والتواصل الانساني سمة انسانية وأخلاقية واجب التحلي بها في حالة السعة والاختيار، إلا أنه صار بالنسبة للجنوبيين في هذه المرحلة، ضرورة ملجئة لإنقاذ ثورتهم من الانهيار والتمزق والتيه والضياع..
أقول هذا ليس تشاؤماً ولا احباطاً ولا تثبيطاً للعزائم والهمم ولا تخويفاً ولا تنجيماً وتوهماً ، ولكن هكذا اقرأ وأعايش حركة الواقع وأحداثه ومعطياته في سياقها الزمني والمكاني، بعقلي قبل عاطفتي ، بإدراكي ومداركي قبل مشاعري:
ـــ أرى ثورة شعب عظيم وصلت الى أقصى امتدادها الجماهيري على كامل تراب الجنوب، في مشهد لم يعرفه الجنوب قبلاً قط..
ـــ أرى ارادة شعبية غالبة، وصلت الى ذروة عنفوانها وحماسها وعطائها واستعدادها، للبذل والتضحية والعمل ، لإعادة بناء جنوب جديد آمن ومزدهر..
ــــ أرى ـــ أمام ذلك الزخم والإصرارـــ معظم أن لم يكن كل دروب ومسالك المستقبل الآمن والمستقر قد تهيأت للعبور ومعظم الابواب الموصدة أمام الأمنيات العزيزة والأهداف النبيلة، قد فتحت ، ومالم يفتح منها صارت مفاتيحه في متناول اليد والإمكان..
هكذا أرى وضع الثورة الجنوبية على عتبة الخطوة الأولى للانتصار، ولكني أراها بالمقابل على عتبة الخطوة الأولى للإنكسار:
ـــ أرى ذلك الزخم والامتداد الجماهيري يتحرك بعفوية وتلقائية غير منتظمة ولا مؤطرة ،
ومثل تلك الحركة تسمح لبذور المزاجية والأنانية والذاتية، بالنمو والازدهار في نفوس عديدة، ومتى سرت المزاجية والأنانية والذاتية في أي حركة أو ثورة شعبية، فإنها تصير عرضة للاستقطابات المحكومة بالرغبات والمصالح الشخصية أو الشللية أو الفئوية والجهوية أو الحزبية، ومتى ما سرت حركة تلك الاستقطابات في كيان تلك الحركة أو الثورة فإن كل طرف منها يجد نفسه في وضع اثبات وجود في مواجهة الآخر، وهكذا وضع يؤذن ببدء مرحلة خطيرة ومدمرة، هي؛ مرحلة الصراع على شرعية ومشروعية تمثيل الثورة وقيادتها، أو تمثيل مصالح الشعب كله أو بعضه، ومنبع الخطورة في هذا النوع من الصراع ، أنه يحتم بالضرورة على مدعيه أو ادعيائه، استنفار كل قواهم وقدراتهم لاثبات تلك الصفة أو الشرعية، بأي وسيلة كانت، ذلك أن الصراع حول شرعية تمثيل الثورة أو الشعب يتحول ــ كما هو معلوم ــ الى صراع اثبات وجود لمن يدعيه، والصراع حول اثبات الوجود ــ حسب التجارب والفطرة الانسانيةــ يجعل اطرافه يشعرون بأنهم في حالة ضرورة تبيح لهم كل الشرائع استخدام جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة للحفاظ على وجودهم وصونه من الفناء والمحو من الطرف الآخر، حتى وأن كان ذلك الوجود الذي يدافعون عنه وجوداً معنوياً فقط، ذلك أنه لا قيمة للوجود المادي(الحياة) بدون وجود معنوي ، وهذا شعور فطري يتملك كل شخص أو جماعة تجد نفسها في مواجهة خطر يهدد بمحوها أو ازاحتها من مسرح أو مجرى أحداث حياتها حتى وإن كانت هي من وضع نفسها في مواجهة ذلك الخطر أو تسببت بفعلها في حدوثه، فلا أهمية حينها للبحث والتأمل في الاسباب والمسببات ، أو الخطأ والصواب، أوالمشروع وغير المشروع، فالأبصار والبصائر حينها لا ترى إلا ذلك الخطر ولا تفكر بغير دفعه..
وتبعاً لهذه المسلمة الواقعية، فإن أفراد ورموز اطراف الصراع تلك تلجأ لإثبات أو حماية وجودها، الى وسطها الاجتماعي والأسري والطائفي والجهوي والمهني، والى كل من يمد يد العون من إنس وجان، لجمع الاتباع والأنصار والوسائل والأدوات في مواجهة الطرف الآخر، وتجمع كهذا تجمعه وتتحكم في مواقفه وسلوكه العصبية الجاهلية بمختلف اشكالها، وإن لبست رداء الشعارات الثورية وادعت الدفاع عن الوطن والشعب..
وهكذا وبصورة تلقائية لا شعورية تتحول الثورات العظيمة وزخمها الشعبي، الى صراع بين النخب والرموز وأصحاب المصالح، ثم يتحول ذلك الصراع الى صراع اثبات وجود كل طرف في مواجهة الآخر، يستدرج اليه الثوار وعامة الشعب من حيث لا يشعرون، وتغذية العصبية القبلية والجهوية والطائفية..الخ المتدثرة في شعارات وطنية.. ولنا في مصير ثورات الربيع العربي عبرة وعظة عندما تحولت حالياً الى صراع نخب تحاول اثبات وجودها عبر استقطاب ثوار الأمس.. كما لنا في ماضينا عبرة لمن يريد أن يتعظ..
والمتأمل في مجريات تطورات احداث ثورة الجنوب منذ انطلاقتها سيجد أن الشواهد لما سبق ذكره عديدة ، وصحيح أن شعب الجنوب نجح حتى اللحظة في مقاومة تلك الاستقطابات، إلا أن الأمر المؤكد أن تلك المقاومة لن تستمر إذا ما استمر وضع حركة الشارع العفوية..
يقول الكاتب المبدع/ فارس طاهر بشأن ذلك:( ..ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم..)
أليس الحوار والتواصل الجنوبي الجنوبي بات ضرورة ملحة لإنقاذ الجنوب من الوقوع في ذلك المصير المخيف؟؟؟
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــبع
اخي بائع المسك
في موضوعكم الرائع تصوير ومقاربة حقيقية للواقع الذي تتعمد الزعامات والقيادات تجاهله ، محطات كثيرة في الموضوع تعتبر استشعارا وانذار مبكرا لما جرى اليوم ، منذ سنوات والحراك تنظيميا وسياسيا يدور حول نفسه ، وكلما تقدمت الحالة الجماهيرية واجهنا المزيد من التفريخ والمسميات ، باسم الشعب ولاجل الشعب وباسم القضية ولاجلها يشكل الفرقاء مكوناتهم و تكتلاتهم ، من اجل التحرير والاستقلال وتقرير المصير واستعادة الدولة يختلق ويصطنع الخلاف ، لتدعيم الذات وغرور الافراد وزعامات الغفلة من اصابهم الجمود والتبلد والنرجسية ، لم يفلح اي منهم ليقول للشعب ما هو برنامجه للتحرير والاستقلال او تقرير المصير اوغيرها من المصطلحات والشعارات، الحوار كما اشار الكاتب ليس في اولوية القادة ، لانشغالهم في مارثوان التحدي بتأكيد الولاية والشرعية ،وعمليات الكر والفر والاقصاء والاقصاء المتبادل، هناك عبث وتلاعب بمشاعر الجماهير وخطاب سياسي مخادع ومظلل واقوال لا تدعمها الافعال ، تنقل وتحرك بين العواصم ، وتكتيل وتجميع للاتباع للتزمير والتطبيل لهذا الرمز اوذاك الزعيم او القائد ، السياسة نفسها تعبت من افعال اولئك الساسة وعبعثهم وجنونهم ونرجسيتهم، استنهاض الوعي الجماهيري يعتبر ضرورة ، والتنبه لمخاطر الانقسامات والاستقطابات ، والتنوير باهمية ثقافة الحوار واحترام الحق في الاختلاف لحماية الوحدة الوطنية الجنوبية.
حادي العيس
2013-01-18, 03:25 PM
أحسنت أخي فارس طاهر بطرحك الرائع فكم كنا نتمنى أن يكون الإختلاف فيما بين القيادات إختلاف مبني على المصلحة العامة المصلحة العليا وليس إختلاف من أجل مصالح شخصية على حساب قضية شعب الجنوب والمشكلة الكبرى أن ترى بعضهم يتصرف وكأن شعب الجنوب وأرض الجنوب من ممتلكاته الخاصة أو أنه وصي عليها ومما يحزننا أنهم لم يتخذوا العبرة من كل الأحداث التي مرت بالجنوب وهم كانوا من أسبابها .
إن المنطق السليم يحترم ويدعم كل ما يدعوا إلى التقارب ونبذ الخلاف والشقاق ويعكر الصفو ومن يفعل خلاف ذلك إما أن يكون له مصالح خاصة وإما أن تكون له نرجسية حب الذات وإنكار كل عمل يقوم به الآخرون وأنه لا يؤمن إلا بعقليته وطرحة ولا يقبل طرح غيره وهذا مريض يجب علاجه بكل الوسائل وهذه علامات الدكتاتور المتسلط .ومن هنا نقول أن مجموعة الإتصال حسبما رأينا في مشروعها تقوم على أساس أن الوطن ملك الجميع وأن الغاية هي خلاص الجنوب وتخليصه من براثن المحتل وأنها لا تقصي أحد وأنها تقبل كل الطروحات على طاولة الحوار وأن الإختلاف البناء ظاهرة صحية ومثرية طالما والجميع متفق على هدف واحد وأن غايتها هي توحيد الصفوف ورصها وتشكيل قيادة موحدة تعبر عن شعب الجنوب وقضيته وتوقف ذلك التدهور والسير نحو الكيانات التي سوف تدمر الجميع وتتحول إلى إقطاعيات تتقاسم الجنوب وهو لم يتحرر بعد .فما هو الخلل في ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!
أحسنت أخي فارس طاهر بطرحك الرائع فكم كنا نتمنى أن يكون الإختلاف فيما بين القيادات إختلاف مبني على المصلحة العامة المصلحة العليا وليس إختلاف من أجل مصالح شخصية على حساب قضية شعب الجنوب والمشكلة الكبرى أن ترى بعضهم يتصرف وكأن شعب الجنوب وأرض الجنوب من ممتلكاته الخاصة أو أنه وصي عليها ومما يحزننا أنهم لم يتخذوا العبرة من كل الأحداث التي مرت بالجنوب وهم كانوا من أسبابها .
إن المنطق السليم يحترم ويدعم كل ما يدعوا إلى التقارب ونبذ الخلاف والشقاق ويعكر الصفو ومن يفعل خلاف ذلك إما أن يكون له مصالح خاصة وإما أن تكون له نرجسية حب الذات وإنكار كل عمل يقوم به الآخرون وأنه لا يؤمن إلا بعقليته وطرحة ولا يقبل طرح غيره وهذا مريض يجب علاجه بكل الوسائل وهذه علامات الدكتاتور المتسلط .ومن هنا نقول أن مجموعة الإتصال حسبما رأينا في مشروعها تقوم على أساس أن الوطن ملك الجميع وأن الغاية هي خلاص الجنوب وتخليصه من براثن المحتل وأنها لا تقصي أحد وأنها تقبل كل الطروحات على طاولة الحوار وأن الإختلاف البناء ظاهرة صحية ومثرية طالما والجميع متفق على هدف واحد وأن غايتها هي توحيد الصفوف ورصها وتشكيل قيادة موحدة تعبر عن شعب الجنوب وقضيته وتوقف ذلك التدهور والسير نحو الكيانات التي سوف تدمر الجميع وتتحول إلى إقطاعيات تتقاسم الجنوب وهو لم يتحرر بعد .فما هو الخلل في ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!
اخي الكريم حادي العيس
الواقع وكما صور الكاتب ان الاختلافات والخلافات لا تتصل بالقضايا الجوهرية ، الخلاف حول الاهداف يكاد يكون غائبا ، فالخلافات القائمة بعضها يدور بين اتباع الخيار الواحد ، ولم يعلن احد منهم الاختلاف حول الطرق والوسائل التي تؤدي للوصول الى الهدف الواحد ، ماهي الاسباب التي تعيق لقاء الجنوبيين للحوار مع بعضهم ، والى اي مدى تؤثر الخلافات الشخصية في خلق هذا الواقع من التشرذم والانقسام ، لم يرشدنا احد من القادة او المكونات عن الكيفية التي سيتم بها تحقيق اهداف الثورة او الحراك ، وهل هناك تقييم لديها عن واقع الحراك ، وكيفية الخروج من الحالة الجماهيرية الى حالة الفعل السياسي ، والى اي مدى تميز القيادات والزعامات بين النضال الجماهيري والنضال السياسي ، وهل النضال الجماهيري لوحده كافيا ، مانوعية الترابط بين العمل السياسي والجماهيري ، ومتى ستكون الغلبة للعمل السياسي ، نقراء بيانات عن المقاومة في بعض المناطق ، فهل نهج المقاومة هو نهج مقرر في الحراك وتوجه عام في الجنوب ام انه محكوم باجتهادات ذاتية في مناطق معينه ولا يلتزم بالحراك السلمي ، واذا كان مثل هذا التوجه المقاوم يعتبر اجتهادا ذاتيا فهل ستكون له انعكسات على مسار النضال السلمي ، وهل من يقوم به او يمارسه يعتبره ضمن المسار السلمي للحراك ،واذا كان هيئات الحراك السلمي لا تقر بهذا التوجه فما هو موقفها ، وهل ستتحمل التبعات الناتجه عنه ، هذه الاسئلة وغيرها من الاسئلة والاستفهامات كنا نأمل مناقشتها والحوار بشأنها تحت هذا العنوان الكبير ، ولكن احبتنا وقيادتنا في ادار ة المنتدى كما يبدو تجاهلوا مناشدتنا لهم في اعادة تثبيت الموضوع ، رغم قناعتنا ان المثقفين من النخبة هم اول من يدعم ويشجع الحوار الجنوبي ، فثقافة الحوار تشكل مدخلا لتغيير الثقافة السائدة ، و لانتصار الجنوبيين على الذات الانانية وروح الاقصاء والتخوين . تحياتي
عمقيان
2013-01-24, 04:30 AM
لادارة نقاش موضوعي بشأن مشروع المبادرة وقراءة الكاتب لها ، نتمنى وقبل التعقيب عليها ان يجري التعمق بالفقرات المقتبسة ادناه من مقدمة المبادرة وموضوع الكاتب فارس طاهر ، تحقيقا للفائدة وتمهيدا لنقاش كل بنود المشروع ،و كمواطن جنوبي ارى انه من الواجب دعم ومباركة اي جهد يضع حدا للانقسامات والصراعات مهما كان هذا الجهد متواضعا وبغض النظر عن الاشخاص الذين يقفوا وراءه طالما وان غايتهم هي جمع كل الفرقاء والمكونات على طاولة حوار واحدة بعد ان عجز القادة من الاتفاق بينهم وبداءات الحرب الاعلامية والسياسية والسباق المحموم على الارض لتأكيد الاحقية في الزعامة ، وارتفاع نبرات التخوين وسياسة الاقصاء المتبادل.
ديباجة مشروع المبادره:
بوحي من الشعور بالمسؤولية وخطورة المرحلة التي تمر بها قضية شعبنا، وتحقيقاً للمقاصد والأهداف النبيلة للحراك الوطني السلمي الجنوبي في التحرير والاستقلال واعادة بناء الدولة الجنوبية كهدف استراتيجي نسعى للوصول اليه بكل السبل المتاحة ميدانيا وسياسيا، وانطلاقا من وعينا وادراكنا بأن استمرار التمحور حول المكونات وتنازع الخيارات سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وتعميق الأزمة بين ابناْ الجنوب ،واستمرار الاجتهادات والممارسات الفردية والنزعات الذاتية، وتوظيف تأثيرات ونزاعات الماضي في الممارسة السياسية بما يترتب عليها من أثار مدمرة وخطيرة.
ونظراً لحالة الضعف القيادي السياسي والتنظيمي وزيادة التفكك وتعدد المكونات، وعجز كل الاطراف عن أدارة اي حوار وطني يغلب المصلحة العليا للجنوب وشعبه على مصلحة الافراد، واسهام ذاتية الافراد والجماعات وخطاب الاقصاء والتخوين في تعميق الفرقة والانقسام وابعاد شرائح مهمة من قطاعات الشعب واحجامها عن المشاركة في العملية السياسية النضالية .
وبحكم أن شعب الجنوب قد تعرض في منعطفات كثيرة الى مصادرة حريته وارادته وهو المعني اليوم بتحديد خياره دون وصاية، ولا يجوز بأي شكل محاولة تبني او فرض اي خيار بأسمه ونيابة عنه من قبل اي قوى اوجماعات او افراد، ويجب ان تنصب كل الحوارات الجنوبية في هذه المرحلة على وسائل وطرق تمكين الشعب من ممارسة هذا الحق .
وبتأثير من هذه الاسباب، تداعى عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاكاديمية ورجال الفكر الجنوبيين وقرروا تأسيس مجموعة مستقلة للاتصال، لاتدين بالتبعية لاي طرف وهي، بتنوعها تجسد حق الاختلاف ووحدة الانتماء وتسعى الى الجمع والتوفيق بين مختلف التيارات والمكونات بغية ايجاد قواسم مشتركة تؤسس وتسهل عملية الحوار الجنوبي باعتباره خطوة وطنية ومقدمة ضرورية لتحقيق تطلعات وأمال شعب الجنوب، وهي ترحب بمساعدة ومساهمة أي من الشخصيات الجنوبية في انجاح مساعيها التي تستند على الاسس والمبادىء التالية:
مقتبس من موضوع الكاتب فارس طاهر:
بادرتْ واجتهدتْ بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .
وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم
ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ،
يبدو ان هذه المبادرة المستقلة لمجموعة الاتصال والمكونة من شخصيات جنوبية معروفه ، وبحكم الاسس والمبادى المعلنة بها، ستحدث تغييرا مهما في الداخل الجنوبي ، كانت هناك مخاوف من تعثر جهود المجموعة ولكن الاخبار التي تواردت اليوم عن اجتماعها في القاهرة خلال اليومين القادمين تنقل اشارات مطمنة ومبشرة بالخير ، ستكون لنا عودة للتعليق على المبادرة واهمية ودور المجموعة في الظروف الراهنة انشاء الله.
مثنى قاسم الزومحي
2013-01-24, 04:40 AM
في اي ثورة تحررية لاتوجد الا الشرعية الثورية اما التمسك بشرعية اشخاص فشلوا وهربوا وتركوا شعبهم يعاني ولهطو ملايين الولارات هذي فيها شك وبعد التصالح والتسامح يجب ان تكون الشرعية تضم كل قاده الجنوب منذ الاستقلال وقبله وحتى الان
علي ابن الجنوب
2013-01-24, 05:23 AM
في اي ثورة تحررية لاتوجد الا الشرعية الثورية اما التمسك بشرعية اشخاص فشلوا وهربوا وتركوا شعبهم يعاني ولهطو ملايين الولارات هذي فيها شك وبعد التصالح والتسامح يجب ان تكون الشرعية تضم كل قاده الجنوب منذ الاستقلال وقبله وحتى الان
مع المادة وشكرا للزومحي
الحالم بالوطن
2013-01-24, 05:58 AM
قراءة في مبادرة لجنة الاتصال للحوار الجنوبي
فارس طاهر
ذيلت المبادرة المعلن عنها في مطلع هذا الاسبوع من قبل مجموعة من الشخصيات الجنوبية بشأن الحوار الجنوبي بمناشدة اخلاقية وسياسية الى ابناء الجنوب قيادات ومكونات وتنظيمات سياسية ، للتجاوب مع مساعيها ودعم جهودها تحقيقا للمصلحة الوطنية والامتناع عن كل عمل من شأنه زيادة الفرقة والانقسام ، وان يسعى الجميع بصدق ومسؤولية لتهيئة الارضية اللازمة لادارة حوار وطني بعيدا عن الحسابات الذاتية الضيقة ، والتطلع الى حوار يحترم فيه العقل والارادة وحق الاختلاف واعلاء شأن الجنوب وقضيته وتضحيات ابناءه ووضعها فوق كل اعتبار.
هذه المبادرة ، التي لازالت طرية في حروفها واستبشر بها الكثير من المخلصين ، سببت للعقل الجنوبي السلبي ، عقل التناحر والالغاء مفاجئة صادمة ، فلغة ومنطق الحوار واحترام العقل ، ليست في اولويات النضال العفوي ، ان تأتي مبادرة مؤسسة من اناس ليسوا في مركز الصراع او القيادة المباشرة ، او من تخلو جيبوهم من القدرة على التسمين والتفتيت ، يعتبر أمرا خطير يقلب السنن المالوفه ، ويتجاوز القواعد المتأصلة في البنية الثقافية والاجتماعية القائمة على الولاء والتبعية ، ويضع الزعامات واضدادهم على السؤ امام خيارقبول الحوار او رفضه ، او الالتفاف عليه ، المجموعة كلها او بعضها ، وبدافع من الالام التي تعتصر القلوب ، وتشعل الافئدة وتنهك العقول ، بسبب ما يعانينه جنوبنا بفعل القيادات والمكونات من تمزق وصراع ، بادرت واجتهدت بوضع المبادرة باسسها ومبادئها المعلنة ، وهي اسس ومبادى واضحة لا تحتاج ابدا الى استحضار الاوراح للتكهن بمن يقف ورائها ، فاصحابها جلهم شخصيات معروفة ، وبغض النظر عن اشخاصهم ، فالمبادرة تهدف في جوهرها ،الى جمع الجنوبيين على طاولة واحدة للحوار ،لبحث قضيتهم وخلافاتهم وصولا الى الاتفاق على الية موحده واطار موحد لطاقاتهم وجهودهم وتمثيلهم ، هذا العمل النبيل بجوهرة ومضمونه ومحتواه من الواجب تقديره ، و يجب ان يلتقي حوله ومن اجله كل المخلصين ، زعماء ومكونات وافراد ، ليس في المبادرة جرم خفي او ظاهر ، او من المخاوف مايدفع البعض الى التبرى ء او الخوف منها ، او يغوص ظلما في تقليب حروفها وكلماتها ، ليجد لنفسه مبررا للطعن بمقاصدها ، او الاعتقاد بان قوة شيطانية خفية ومتأمرة هي من وضعتها لتمكين الجنوبيين من تعميق وتعزيز وحدتهم الوطنية .
الترف النظري والخواء الفكري ونرجسية البعض، لا تتلائم مع حركة الواقع ،وهي بالقطع تبعد عنها بمسافات ، العقول التي تجهل قيمة الحوار ومفهوم الحوار وماهيته ، والتي تعتقد ان قبول الحوار بين الجنوبيين تنازل عن ماتعتقده هي، فانها بالقطع عقول تعيش في دائرة الوهم و الجمود ، وهي تصيب الوحدة الوطنية في مقتل، فالحوار يمكن ان يكون بين اعداء وخصوم وليس بين ابناء القضية الواحدة والوطن الواحد ، اي شروط مسبقة على الحوار تعني بالنتيجة رفضه ، ورفض الحوار يعني المزيد من التشتت والانقسام وانتقال المواجهة بين الفرقاء الجنوبيين انفسهم الى الشارع ، والاستهانة بالانقسامات والخلافات القائمة ، والحديث عن وحدة الجماهير ، واعتبار حجم المسيرات معيارا وعنوانا نهائيا للوحدة ، لا يعني في قاموس السياسية ومفرادتها وجود اداة سياسية تضمن قيادة الجماهير وصولا الى تحقيق اهدافها المنشودة ، وكلما تعمقت الانقسامات ستجد الجماهير نفسها منقسمة على الارض بغض النظر عن الاوزان والاحجام والمسميات، وعند البدء بالمواجهة سيحدث فرز جديد ، تتلغب فيه البنية الاجتماعية على مكونات السياسة النخبوبة ، خاصة وان جذوة النار لم تخمد كليا في وعي القادة ، وغلبة المصالح والاهواء ستفعل فعلها في صناعة هذا التركيب ، وستسهم معها عوامل داخلية تتصل بطبيعة البناء السياسي والاجتماعي القائم في التأثير سلبا على عملية التقارب والتكامل بين مكونات الحراك والتي بسببها ظل الحراك عاجزا عن ايجاد قيادة وطنية موحدة حتى اليوم .
في ظل هذا الوضع الحراكي والقيادي المأزوم ، اصبح الناس في حيرة وارتباك من امرهم ، فهم في حاجة لمن ينقذهم ويخرجهم من حالة البلبلة السياسية والتجاذب بين مكونات الحراك والقيادات التاريخية واللا تاريخية ، فانشغال القوم بالسباق المحموم لتشكيل المكونات ، لاسباب ودوافع مختلفه بما يصاحبه من تصدعات واتهامات متبادلة ، وتصنيفات بمعايير ومقاييس النضال والعمالة والتخوين ، حيث تتبدل التصنيفات والولاات بتغير ظروف ومكانة الافراد ، قد اضعفت بدورها من مراقبة ومتابعة المتغيرات السياسية ولم تمنحها ما تستحقه من الاهتمام بالدراسة والتحليل ، وتركت سير الاحداث وراء ظهورنا ، ظنا منا ان الانتصار يصنع بلحظة ، او بين عشية وضحاها ، وننسى ان كل مجهود اوعمل نضالي هو عمل تراكمي لا يمكن ان يكون وليد اللحظة ودورات التاريخ لا تسير دائما في خط مستقيم وفيها من المفأجاءات والانتكاسات الارتدادية ، من المؤلم اننا نقع في كل مناسبة في احضان الفردية التي تقتلنا بحمى الشعارات والفوضى ، ولازال في وعينا بذور من الرفض للعقل الجمعي ، وفي سلوكنا تظهر احيانا سكولوجيا عدائية مخيفة ، تترصد قصدا تدمير كلما ماهو نبيل وترفض قبول منطق الحق والحقيقة، فالقبول بالحوار يشكل مدخلا للاعتراف المتبادل بالاختلاف واعتماد الحوار كوسيلة للتغلب على خلافاتنا وفق اسس ومعايير تلزمنا بالاحتكام اليها بغياب المرجعية السياسية والتنظيمية الموحدة ،و نحتاج فعلا الى خطوات حوارية جاده تخرجنا من دائرة التعصب والجمود وتبعدنا عن المناورات السابقة ، وتمكننا من االتعامل الموضوعي مع الخلافات القائمة وتعلمنا بكيفية التحكم بخلافاتنا وترشيدها ، والتفريق بين ماهو جوهري او ثانوي وما اذا كان الخلاف ينصب على الاهداف او الوسائل او الاهداف والوسائل معا ، ووضع الحلول والمخارج بشانها والاتفاق على قواسم مشتركه تجسد وحدة الارادة والهدف ،والاقتناع بان تمثيل الشعب والتحدث باسمه دون اختيار او تفويض لايمنح المشروعية لمكون او فصيل حتى وان كان الهدف واحدا
ان الجنوب لا يمكن ان يكون اقطاعية يتحكم بها فصيل او قائد بعينه ، والاعتراف بوجود الاختلاف بالضرورة يشكل مقدمة مهمة للقبول بالاخرين بغض النظر عن وزنهم وطبيعة وخلفية افكارهم ومواقفهم ، وبه ستقرب المسافات وسيسهم بشكل عملي ومباشر في تحقيق الوحدة الوطنية ، لا يمكن لاي طرف ان يفرض ارادته على الاخرين باي منطق وطني ، الوطن هو وطن كل الجنوبيين ، ويتجسد معيار الالتزام له بالولاءو بالانتماء للهوية الوطنية الموحده ، بغض النظر عن طبيعة الخلافات السياسية ، ويقينا ان الولاء للجنوب لا يتجسد بالشعارات والمزايدة وغيرها من الاساليب الفوضوية والاقصائية ، لا يجوز لاحد مصادرة حق الجنوبيين في المشاركة في تقرير مصيرهم واستعادة وطنهم وان يقررلهم الطرق الواجب عليهم اتباعها، ان الجنوبيين كل الجنوببين معنيين بالعمل من اجل وحدتهم ومن اجل حرية وطنهم وشعبهم ، وفي تاريخهم عبر كثيرة يجب ان تدفعهم للتعلم من اخطاءهم ، عليهم ان يضعوا نصب اعينهم تجربة الاحتراب بين الجبهة القومية وجبهة التحرير شركاء النضال ضد الاستعمار ، حينما مكن العنف والتفرد تحويل الشعب بقدرة قادر الى جبهة قومية ، وتم اقصاء وتشريد مناضلي جبهة التحرير وغيرها من القوى الوطنية ، دعاة النضال السلمي للاستقلال جرى تخوينهم في مواجهة انصار الكفاح المسلح ،وعندما تبنى الجميع الكفاح المسلح فلم يشفع لهم هذا التبني والمشاركة في استقلال وطنهم ، حق المشاركة في السلطة الوليدة و بناء دولته المستقله ، وتم تخوين دعاة التحالفات الوطنية حينها مع شخصيات في حكومة الاتجاد ، والاستعاضة النضالية عنها ، بالتحالف مع القوى القومية في بيروت والثوار الاممين في كل مكان ، ومايجري على الارض بكل اسف من تصنيفات وتقسيمات لا تختلف كثيرا عن الشعارات التي رافقت نضال الستينات من القرن الماضي ، وبوجود زعامات من بقايا تلك الحقبة في واجهة الاحداث والنضال ، وكان من المؤمل بخبرتها وتجاربها ان تعمل على تجنيب شعب الجنوب تكرار ذلك النهج الذي اسهم في خلق شرخ كبير في الوحدةالوطنية لازالت اثارها ماثلة وقائمة حتى اليوم .
كل حوار يمتلك مسوغاته الموضوعية يصبح اداة تواصل وتفاهم وتوافق لتضييق الخلافات وتقريب الرؤى والمواقف ، والحوار يحتاج بطبيعته الى وعي واردة وقيم ، وفي واقعنا الجديد فاننا نواجه مجموعة من المكونات المنفصلة موضوعيا عن مرجعياتها ، المرجعيات نفسها هي المكونات ، و المكونات مجرد هياكل اجتماعية لا تربطها اي وحدة سياسية او تنظيمية ، وفي ظل هذا التركيب تكون مهمة الحوار اكثر تعقيدا من غيرها ، ولذلك فأن قراءة اسس ومبادى المبادرة لوحدها لاتكفي رغم وضوح افكارها وقوة بنائها ،وعلى المجموعة ان تتوقف مليا امام مايجري بعمق وتبصر ، وان تدرس وتقيم المشكلات التي تتفاقم وما يتفرع عنها من اختلاف وتعدد ، كيف يمكن للمجموعة ان تتغلب على الثقافة القائمة ، وتتجاوز الروئ الضيقة واحادية الفريق واحادية الرؤية ، وان تتبني صيغ للتحاور في بيئة صحية تنتصر للحوار العقلاني ، وجعل ذات الحوار وسيلة لاكتشاف جوهر الازمة التي تواجه الجنوبيين ووحدتهم ، فالثوابت نفسها قد تؤدي الى الانقسام، ويؤدي النزاع في كثير من الاحيان الى العنف وهو مؤشر على وجود خلل عميق ومنتشر في عملية التفكير السياسي ، ان الحوار وحده سيكون كفيل بتديد الشكوك والمخاوف المتبادلة ويعزز من ثقة الجميع بقضيتهم ووحدة مصيرهم، وتقع على النخبة المثقفة في هذه المرحلة مسؤولية استثنائية للمساعدة في بناء وعي وطني يضع الجنوب فوق الافراد والمكونات ، ويحرر العقول من التبعية والخضوع للاهواء التي تعصف بنضالات شعبنا بحروب شعاراتية وعبثية وحيث تستخدم الشعارات العاطفية مطية لصعود واستعلاء الذات الفردية، وان يكون الغالب في التفكير والسلوك السياسي هو الشعب ، الحوار قيمة حضارية وانسانية ، وفشل اي تجربة للحوار في الماضي لا يعني اغلاق الابواب واستخدامها ذريعة للتهرب من كل مبادرة للحوار ، طريق النضال لازال طويلا ، وبقدر الانتصارات المحققة ستظهر تحديات جديدة لا تخلو من المصاعب والمفاجاءات ، وفي هذه المبادرة خريطة طريق قد تساعد على اعادة بناء الوحدة الوطنية وتحقيق طموحات واماني الشعب للاتفاق على صيغة لاطار جبهوي وقيادة سياسيه موحدة.
نقلا عن شبكة عدن بوست
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....
العرب العاربه
2013-01-24, 06:53 AM
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه غير حقيقته فهو منافق....
تحليل سليم بارك الله فيك .
عمقيان
2013-01-24, 11:14 AM
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....
اخي الفاضل الحالم بالوطن
مجموعة الاتصال ليس لها علاقة بلقاءات القيادات او حوار الرياض ، المجموعة تتجه نيتها للتوسط في عملية التهيئة لحوار بين الفرقاء الجنوبيين ، لتحقيق وحدة الجنوبيين ، فأن نجحوا في هذا المسعى فلهم الشكر وان فشلوا فلا لوم ولا تثريب عليهم ، والمناشدة الاخلاقية هي للمناضلين وفي النضال هناك اخلاق ومن سمات اخلاق المناضلين الايثار والتضحية والاستعداد لتقديم مصلحة الوطن على مصالهم الخاصة ، ولهذا وبمنطق العقل والمصلحة الوطنية لايمكن لاي جنوبي مخلص ان يرفض الحوار بين الجنوبيين ، وليس من العدل اصدار الاحكام على نوايا الناس واخلاصهم تجاه وطنهم ، في المواضيع الكبيرة نحتاج الى لغة حوار تقربنا من بعضنا كجنوبيين ولغة الاقصاء والتخوين يقابلها الاحتراب فقط . تحياتي
طبيب العقول
2013-01-24, 11:59 PM
أي حوار يبدأ من الرياض بالله عليكم ؟وهو نفس المكان الذي بدأت منه المبادرة الخليجية التي لم تذكر حرفاً واحداً يومها عن الجنوب وقضيته ..ما الذي ايقظ الجانب الأخلاقي لدى الرياض فجأة؟
يا اخوه القطار الأول بدأ من الرياض ووصل صنعاء والقطار الثاني تحرك من الرياض وعبر القاهرة وسيصل صنعاء ولكن كما قال كاتب الموضوع بطريقة اخلاقيه وسياسيه
وحلوه ذي اخلاقيه وسياسيه مع ان مدمني السياسه يفاخرون بان الأخلاق والسياسة لا يجتمعان...!!!
يا إخوه هذا شغل أجهزه... ومن يسميه على غير حقيقته فهو منافق....
سوء ظن مفجع !!....الجنوبيون تقاتلوا بينهم البين في عدة محطات تاريخية قريبة بسبب هذا الظن السيء المفجع و الذي أدى في المحصلة النهائية إلى وقوعنا في هذا المأزق التاريخي المفجع (الوحلة الأندماجية)......و مع ذلك لسه ما تعلمنا الدرس و مستمرين بحماس منقطع النظير !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شوامخ يافع
2013-01-26, 09:21 AM
المشكلة تكمن بانتشار ثقافة التوخين وعدم قبول الاخر
حادي العيس
2013-01-26, 05:23 PM
يؤسفنا إن بعض العقول لا زالت متحجرة وتحتكم لعقلية الشك والتخوين وتحكم على أي شيء بجهاله ولا تتفهم أو تفهم ما يقول الآخرين .. نحن نقول هنا أن هدف مجموعة الإتصال هو الوصول إلى أرضية حوار مبنية على أسس أقرها الشعب الجنوبي تتمثل بالإستقلال لكامل التراب الجنوبي ولن تفرط بذلك وأي شيء خلاف ذلك هو مرفوض فما هو الخطأ في ذلك لكن ويا للأسف توجد عقليات لا تقبل إلا بأن تكون هي الصح ولا تقبل بأي عمل لا تكون هي من صناعة وأن الآخرين لا يفهمون شيء ديدنها التخوين والإسائة لأي عمل يقرب بين الجنوبيين ويخدم قضيتهم وبالتالي فهي تخدم المحتل بسوء عملها وسوء نيتها وجهلها .
شهثان المر
2013-01-26, 05:41 PM
اخي الفاضل الحالم بالوطن
مجموعة الاتصال ليس لها علاقة بلقاءات القيادات او حوار الرياض ، المجموعة تتجه نيتها للتوسط في عملية التهيئة لحوار بين الفرقاء الجنوبيين ، لتحقيق وحدة الجنوبيين ، فأن نجحوا في هذا المسعى فلهم الشكر وان فشلوا فلا لوم ولا تثريب عليهم ، والمناشدة الاخلاقية هي للمناضلين وفي النضال هناك اخلاق ومن سمات اخلاق المناضلين الايثار والتضحية والاستعداد لتقديم مصلحة الوطن على مصالهم الخاصة ، ولهذا وبمنطق العقل والمصلحة الوطنية لايمكن لاي جنوبي مخلص ان يرفض الحوار بين الجنوبيين ، وليس من العدل اصدار الاحكام على نوايا الناس واخلاصهم تجاه وطنهم ، في المواضيع الكبيرة نحتاج الى لغة حوار تقربنا من بعضنا كجنوبيين ولغة الاقصاء والتخوين يقابلها الاحتراب فقط . تحياتي
من هم الفرقاء الجنوبييون وماذا حدث بينهم ومتى ?? !!
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أنطلقت من صنع صنعاء تحت غاية: تحرير جنوب اليمن المحتل وتخقيق وحده التراب والارض اليمنية وما تم من ١٩٦٧م إلى اليوم يهدف إلى تحقيق : مبادى وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وليس مشكلة بأرادة الاطراف وإنما هم قطع ليس لهم لا بالبطة ولا بالسليط ولا هم أصحاب قارار وإنما تم أستخدامهم فقط.
الاطراف التي تقصدهم ليس لهم أرادة وإنما أدواة تم أستخدامهم والقرار بيد صاحبه ليس إلا ?
الرياض تتهمونهم وتدخلونهم بالموضع وهم أبرياء
من هم الفرقاء الجنوبييون وماذا حدث بينهم ومتى ?? !!
ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م أنطلقت من صنع صنعاء تحت غاية: تحرير جنوب اليمن المحتل وتخقيق وحده التراب والارض اليمنية وما تم من ١٩٦٧م إلى اليوم يهدف إلى تحقيق : مبادى وأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر. وليس مشكلة بأرادة الاطراف وإنما هم قطع ليس لهم لا بالبطة ولا بالسليط ولا هم أصحاب قارار وإنما تم أستخدامهم فقط.
الاطراف التي تقصدهم ليس لهم أرادة وإنما أدواة تم أستخدامهم والقرار بيد صاحبه ليس إلا ?
الرياض تتهمونهم وتدخلونهم بالموضع وهم أبرياء
الاخ الكريم شهتان المر
الفرقاء الجنوبيين هم اطراف المكونات الجنوبية والالف زعيم ، مالم يتوحد الجنوبيين سياسيا في اطار موحد ويتجاوزا خلافاتهم فان البديل هو المزيد من التمزق والاختلاف ، اجتماع المجموعة هو لشخصيات جنوبية اهدافها واضحة، قراءة موضوع الكاتب واسس المبادرة تبين بوضوح لماذا الحوار واسبابه ودوافعه ، لقد تعبنا من المناورات وافعال وخصومة الزعامات والتغني بالشباب وتسخير تضحياتهم لمصالح الزعامات الفردية ، المياة الراكدة يجب ان تتحرك واستكمالا للتصالح والتسامح يجب ان يكون هناك حوار بين الجميع من اجل مصلحة الجنوب وشعبه الذي عبث القادة بمصيره اكثر من مرة واكثر من منعطف ،وها هم اليوم لم يتحرروا من المدرسة القديمة ويصروا على ممارسة هواياتهم واسقاط امراضهم الذاتية لقتل كل فكرة نبيلة او هدف شريف ، بدعوى النقاوة الوطنية والاخلاص للشعب والقضية ،ولهذا فان مهمة المجموعة ليست مهمة سهلة لكونها ستغوص في محيط من الامراض والصراعات وازمة الثقة وذاتية الافراد . تحياتي
نتوجه بالشكر للادارة الموقرة على تكرمها باعادة تثبيت الموضوع لاهميته.
عمقيان
2013-01-29, 10:39 PM
يؤسفنا إن بعض العقول لا زالت متحجرة وتحتكم لعقلية الشك والتخوين وتحكم على أي شيء بجهاله ولا تتفهم أو تفهم ما يقول الآخرين .. نحن نقول هنا أن هدف مجموعة الإتصال هو الوصول إلى أرضية حوار مبنية على أسس أقرها الشعب الجنوبي تتمثل بالإستقلال لكامل التراب الجنوبي ولن تفرط بذلك وأي شيء خلاف ذلك هو مرفوض فما هو الخطأ في ذلك لكن ويا للأسف توجد عقليات لا تقبل إلا بأن تكون هي الصح ولا تقبل بأي عمل لا تكون هي من صناعة وأن الآخرين لا يفهمون شيء ديدنها التخوين والإسائة لأي عمل يقرب بين الجنوبيين ويخدم قضيتهم وبالتالي فهي تخدم المحتل بسوء عملها وسوء نيتها وجهلها .
اخي الكريم حادي العيس
وفقا للخلاصة التي تضمنها البيان الختامي للمجموعة ، بينت بان هناك منهجية في العمل ، فلم يقتصر اللقاء على مناقشة اسس ومبادى المبادرة بل كانت هناك ورقة تقييمة للاوضاع في الجنوب والية وخطة لعمل المجموعة ، ومن الاشياء المميزة ان الكثير من الشخصيات ليس لها علاقة بالماضي والتمحورات والصراعات ، البعض يصرعلى وضع المجموعة في دائرة التصنيف المألوفة بالتبعية دون قراءة معمقة للاسس المبادرة واهدافها ، وهناك من يرفض فكرة الحوار اساسا ناهيك عن وجود مجموعة مستقلة تسعى للتوفيق وتقريب وجهات النظر والمواقف بين القيادت والمكونات وتضييق فجوة الخلافات ، وكما اشار الكاتب في قراءته ان المبادرة ليس فيها مايقلق اي طرف فهي عامل توحيد لا تفريق ، ومن حق اي مجموعة ان تبادر للقيام باي جهد لاصلاح ذات البين ويمكن للاطراف المعنية ان تطرح رأيها وموقفها بموضوعية تجاه اي فكار او اسس تعتقد انها غير مناسبة او ملائمة للحوار بدلا من العمليات الالتفافية التي ستسهم بالحاق المزيد من التصدع والانقسامات ، فألغاء الاخرين وعدم الاعتراف بهم يدفعهم للتحدي لاثبات وتأكيد وجودهم في مواجهة من يقوم باقصائهم وتخوينهم ، نحتاج كجنوبيين الى الحرص على وحدتنا الوطنية وان يكون موقف الجميع منسجما مع عظمة ونبل المقصد ، حرب المصطلحات والتخريجات النظرية لن يكسب من ورائها اي طرف ، وصدق النوايا والاخلاص للقضية تحتاج من كل الجنوببين ان يمدوا ايديهم لبعضهم ، وان يجسدوا مبدأ التصالح والتسامح بالممارسة العملية ، ودعم كل فكرة او عمل من شأنه تقوية وتعزيز وحدتهم ، وربما ان حالات الاحباط المتراكمة بسبب الاخطاء والاجتهادات الماضية قد اوصلت قطاع كبير من الناس الى اليأس من كل مبادرة واهتزت ثقتهم بكل القيادات الاخرى الذين لا يقعوا في دائرة تبعيتها بحكم التعبئة الخاطئة والاتهامات المتبادلة ومحاولة تسجيل النقاط المتبادلة من قبل طرف . الشفافية والصدق والوضوح يجب ان تسود في السلوك السياسي والحكم على مواقف الاخرين ، واملنا ان تشكل هذه اللقاءات والمبادرات دفعة ايجابية للتقارب والتوحد بين المكونات والقيادات، فهي دليل على استشعار الجنوبيين بالمخاطر المحيطة بقضيتهم واهمية الحرص على تماسكهم ووحدتهم الوطنية .
علي المفلحي
2013-01-31, 08:29 PM
– ﺧﺎﺹ
ﺣﺼﻞ ) ﻳﺎﻓﻊ ﻧﻴﻮﺯ ( ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﻣﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﻟﻠﺘﻬﺌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺻﺎﺩﺭ
ﻋﻦ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ -26 8
ﻳﻨﺎﻳﺮ 2013 ﻡ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻳﺎﻓﻊ ﻧﻴﻮﺯ ﻳﻌﻴﺪ
ﻧﺸﺮﻫﺎ :
ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﺼﺎﻝ
ﻟﻠﺘﻬﻴﺌﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ
ﺑﻮﺣﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺧﻄﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺒﻨﺎ، ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً
ﻟﻠﻤﻘﺎﺻﺪ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻟﻠﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ
ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ
ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻛﻬﺪﻑ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ
ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ، ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎ
ﻭﺍﺩﺭﺍﻛﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ
ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻤﺰﻕ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ،ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ
ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﻋﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﺗﻮﻇﻴﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ
ﻭﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻵﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺎﺭ ﻣﺪﻣﺮﺓ
ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ .
ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻔﻜﻚ ﻭﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ،
ﻭﻋﺠﺰ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻱ ﺣﻮﺍﺭ
ﻭﻃﻨﻲ ﻳﻐﻠﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺠﻨﻮﺏ ﻭﺷﻌﺒﻪ
ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ، ﻭﺍﺳﻬﺎﻡ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻓﻲ
ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﻭﺍﺑﻌﺎﺩ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻤﺔ
ﻣﻦ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺍﺣﺠﺎﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻴﺔ .
ﻭﺑﺤﻜﻢ ﺃﻥ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺽ ﻓﻲ
ﻣﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﺍﺭﺍﺩﺗﻪ
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺧﻴﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ
ﻭﺻﺎﻳﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﻭ
ﻓﺮﺽ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﻗﻮﻯ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻓﺮﺍﺩ، ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻨﺼﺐ
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ
ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﻃﺮﻕ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ .
ﻭﺑﺘﺄﺛﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ، ﺗﺪﺍﻋﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ
ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻗﺮﺭﻭﺍ ﺗﺄﺳﻴﺲ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﺗﺼﺎﻝ، ﻻ ﺗﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ
ﻷﻱ ﻃﺮﻑ ﻭﻫﻲ، ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ ﺗﺠﺴﺪ ﺣﻖ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﻟﺠﻤﻊ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺗﺆﺳﺲ ﻭﺗﺴﻬﻞ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻃﻨﻴﺔ
ﻭﻣﻘﺪﻣﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﻭﺃﻣﺎﻝ
ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ
ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻧﺠﺎﺡ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺲ
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
.1 ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻃﻦٌ ﻭﺍﺣﺪٌ ﻻ ﺘﺠﺰﺃ
ﻭﻟﻜﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ، ﻭﻣﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
ﻓﻲ ﺃﻱ ﺟﻬﻮﺩٍ ﻭﻃﻨﻴﺔٍ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺼﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺷﻌﺒﻬﻢ ﻭﻭﻃﻨﻬﻢ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﺭﺍﺀﻫﻢ
ﻭﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺣﻖ ﺍﺻﻴﻞ ﺛﺎﺑﺖ
ﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﻦ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ ﺍﺣﺪ .
.2 ﺍﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﻭﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺪﻭﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﻗﺒﻞ ﺇﻋﻼﻥ 22 ﻣﺎﻳﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ 1990 ﻡ ﻫﻮ ﻫﺪﻑ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻓﺮﺿﻪ
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ .
.3 ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻫﺪﻓﺎ ﺎﻡ
ﻭﻧﺒﻴﻞ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﻃﻨﻲ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ
ﺗﺤﺖ ﺍﻱ ﺳﺒﺐ ﺍﻭ ﻣﺒﺮﺭ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺑﻬﺎ، ﺍﻫﻤﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻭﺗﻌﻤﻴﻘﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ .
.4 ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ، ﻫﻲ ﻭﻟﺔٌ
ﻣﺪﻧﻴﺔٌ، ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺗُﻌﺒﺮ
ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .
.5 ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﺠﻨﺐ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﺮﺽ ﺍﻻﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻣﺒﺮﺭ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻃﻴﺎﻑ
ﻭﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻥ ﺷﻌﺐ ﺠﻨﻮﺏ
ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺎﺿﺮﻩ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﺃﻥ
ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻘﻀﻴﺘﻪ ﺗﺴﺘﻮﺟﺐ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻛﻞ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ
ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ
ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ، ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺤﻖ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ
ﻭﻧﺒﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﺫﻛﺎﺀ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻀﻐﺎﺋﻦ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻻﺣﻘﺎﺩ ﺍﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﺑﻜﻞ ﺍﺷﻜﺎﻟﻪ ﻭﺻﻮﺭﻩ .
.6 ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺃﻭ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ
ﻣﻜﻮﻥ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻱ ﻣﻜﻮﻥ ﺃﺧﺮ،
ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﺘﺮﻭﻳﺞ
ﻓﻲ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻬﻢ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻢ .
.7 ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻠﺒﻴﺎً ﻟﻮﺣﺪﺓ
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، ﻭﻣُﺠﺴِﺪﺍً ﻟﻠﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ،
ﻭﻣُﺮَﺳِﺨﺎً ﻟﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ .
.8 ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺩﺍﺓ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻭﺗﻔﺎﻫﻢ
ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻤﺎﺭﺱ
ﺑﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﺮﺽ ﺍﻱ
ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺴﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻱ ﻃﺮﻑ ﺑﺪﻋﻮﻯ
ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻗﺼﺎﺀ
ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ، ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ
ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﻩ ﻋﻦ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺍﻭ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ .
.9 ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ
ﻳُﺴﻤﻰ ﺑـ ” ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ” ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭٍ ﺮٍ
ﺑﺎﺳﻢ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻨﻰ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﻻ
ﻳﺘﺼﻒ ﺑﺎﻟﻨﺪﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻭﺗﺤﺖ
ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺩﻭﻟﻲ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻲ، ﻳﺮﻓﻀﻪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻣﻦ ﻳﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﺜﻞ ﺇﻻ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺳﺘﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻥ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻭﻻ، ﺍﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ
ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺈﺭﺍﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻭﻟﻴﺲ
ﺣﻖ ﺍﻱ ﻗﻮﺓ ﺍﻥ ﺗﺠﺒﺮﻫﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺮﺭ ﻟﻬﻢ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ
ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻪ .
ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ
ﺗﻨﺎﺷﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ
ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﻮﺩﻫﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ
ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ
ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ، ﻭﺍﻥ
ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﺘﻬﻴﺌﺔ
ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺣﻮﺍﺭ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ
ﺣﻮﺍﺭ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻭﺣﻖ
ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﺍﻋﻼﺀ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻀﻴﺘﻪ
ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : “ ﻭَﻗُﻞِ ﺍﻋْﻤَﻠُﻮﺍ ﻓَﺴَﻴَﺮَﻯ ﺍﻟﻠَّﻪُ
ﻋَﻤَﻠَﻜُﻢْ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟُﻪُ ﻭَﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨُﻮﻥَ ” ] ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ [105
أمصقر
2013-02-13, 01:51 AM
افضل واحسن موضوع قراءاته في المنتديات الجنوبية ، تحليل عميق ومبسط يشخص الواقع والازمة بموضوعية . ويقدم حلول كثيرة ومقنعه، ولكن القيادات هي قيادات عمياء لاتقراء وهي لذلك لا ترى ، وأن قراءات فهي لاترغب في تقبل ما يخالف قناعاتها واهوائها ، اعان الله شعبنا على العقول المغلقة والمقفلة وعلى امراض الذات والاناء والزعامة.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir