المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه :" السعوديه " قضية الجنوب "نار تحت الرماد"


عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:28 AM
اليمن .. قضية الجنوب "نار تحت الرماد"
4 تكتلات رئيسة تقود الحراك بمواقف متباينة

جنوبيون يتظاهرون بصنعاء في الذكرى الـ 18 لدخول قوات علي عبدالله صالح إلى الجنوب (الوطن)


صنعاء: صادق السلمي 2012-12-28 12:34 AM
عاد جنوب اليمن ليشكل هاجسا كبيرا للقيادة الجديدة في البلاد. فمنذ عام 2007 لم يفلح الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في كبح تنامي المشاعر المعادية لـ "الوحدة" في الجنوب، خاصة بعد ظهور الحراك الجنوبي، الذي بدأت مطالبه حقوقية في المقام الأول، لتتحول إلى مطالب سياسية ظل سقفها يرتفع كلما ارتخت قبضة النظام، وترهل أكثر وأكثر. وجاءت ثورة الحادي عشر من شهر فبراير من العام الماضي، وما أفرزته من سقوط لصالح ونظامه، لتوسع حجم المطالب، وتمنح الحراك الجنوبي مساحة أكبر من الحركة في الداخل والخارج، لا سيما مع انضمام نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، إلى قائمة القادة الجنوبيين الذين رموا بثقلهم في الساحة الجنوبية، على أمل الحصول على دور في المرحلة المقبلة.
لكن المشكلة أن اللاعبين الجنوبيين كثروا في الساحة، وعوضا عن توحيد قواهم وتكتلاتهم، تزايدت الانقسامات أكثر فأكثر، عبر عنها انعقاد "المؤتمر الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي" بمدينة عدن نهاية شهر سبتمبر الماضي برئاسة حسن باعوم. وهذا ما دفع بالبيض إلى الإعلان عن فصله من الحراك، إضافة إلى اثنين آخرين هما صلاح الشنفرة وعلي هيثم الغريب.
فما هو مستقبل الحراك الجنوبي، بل وما هو مستقبل القضية الجنوبية، وكيف يفهمها كل طرف؟
جنوب متنوع
خارطة الجنوب اليوم تقدم مكونات حراكية متعددة متباينة المواقف، ناهيك بتكتلات جنوبية، تعبر عن مواقف سياسية ذات رؤى خاصة لحل القضية الجنوبية، تقوم على تاريخ من الانتماءات والمواقف السياسية، وإفرازا لتاريخ من الصراعات السياسية القديمة، تجد تعبيرها حاليا في مواقف متباينة في تقديم الحلول للقضايا، لكنها لم تصل بعد إلى حد الصراع، وإن كانت هناك مخاوف من حدوثه في ظل الاستقطابات الحالية.
وتبلورت في الآونة الأخيرة ثلاثة مواقف إزاء القضية الجنوبية، أبرزها التيار المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، أو ما بات يعرف بـ "تيار فك الارتباط"، الذي يتزعمه البيض، والتيار المنادي بالفيدرالية، وهو التيار الذي يقف على رأسه الرئيسان علي ناصر محمد، وحيدر أبوبكر العطاس، وتيار ثالث يطالب بحل القضية الجنوبية في إطار دولة الوحدة القائمة.
4 تكتلات
تنظيميا تجد تلك المواقف تعبيراتها في أربعة تكتلات رئيسة الآن، هي:
- المجلس الأعلى للحراك الجنوبي لتحرير واستقلال الجنوب، ويتزعمه علي سالم البيض، وحسن باعوم، الذي أقر في بيان في 16 يونيو الماضي بـ"رفض المشاركة في الحوار الوطني في اليمن"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يكون هناك تفاوض عندما يكون هناك اتفاق دولي على إنهاء الاحتلال اليمني من الجنوب، ولن يكون هناك تفاوض مع المحتل إلا لاستعادة الدولة واستعادة الهوية والاستقلال التام".
- القيادة الموقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، والتي سلمت رؤيتها بشأن القضية الجنوبية جوهر ومحور الحل للمسألة اليمنية، والموقف من مؤتمر الحوار الوطني إلى لجنة التواصل الخاصة بالحوار الوطني في 23 يونيو الماضي، والتي قالت فيها بإمكانية أن "يمثل الشمال والجنوب في الحوار بصورة ندية ومتساوية وبالصيغة التي يتفق عليها"، فيما "سيمثل الجنوب بوفد موحد تحت مظلة الحراك الجنوبي السلمي، بتمثيله لكل الأطياف السياسية والاجتماعية"، مشترطة "حزمة منسجمة من إجراءات استعادة الثقة وبنائها، تسندها حزمة من الضمانات المحلية والإقليمية والدولية تكون مكملة للمبادرة وآليتها التنفيذية، الكفيلة بتأمين حوار مثمر وعادل يخرج بحلول عادلة وقابلة للبقاء والتطور".
- التكتل الوطني الجنوبي الديموقراطي، الذي أعلن عن نشأته في 12 مايو الماضي، يقف في مقدمته حزب رابطة أبناء اليمن، والذي رهن مشاركته بالحوار الوطني برد سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية على استيضاحات تقدم بها في 17 يونيو الماضي، وتمثلت في "كيفية الإعداد للحوار وأسسه والطرف المقابل للطرف الجنوبي للحوار وسقفه الزمني ومآلاته ومدى الالتزام والإلزام بين أطرافه وضمانات التنفيذ لمخرجاته, وجهات الفصل في ما لا يصل فيه المتحاورون والمتفاوضون إلى اتفاق".
- مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية، ووقف وراء تشكيله حزب التجمع اليمني للإصلاح، وكان قد بدأ متشددا في دعوته لحل القضية الجنوبية في إطار الجمهورية اليمنية الموحدة، إلا أنه بعث برسالة تقارب إلى تيارات الحراك الجنوبي الأخرى نهاية شهر رمضان من خلال ندوة فكرية، انتقد خلالها رئيس المجلس "عدم التقدم بدراسة تعرض الخيارات الممكنة لحل القضية الجنوبية وتحديد سلبيات وإيجابيات كل خيار، سواء أكان الفيدرالية أو الوحدة أو الانفصال، وإشارته إلى أن "الانفصال صعب وخطير"، وأن "الفيدرالية أفضل حل للداخل والخارج، تقوم على إقليمين شمال وجنوب".
عودة الرموز
كانت عودة القيادي الجنوبي محمد علي أحمد، من المنفى منذ العام 1994، تاريخ الحرب الأهلية في البلاد، إلى مدينة عدن عاصمة جنوب اليمن، مؤشرا على اتخاذ خطوة متقدمة نحو بلورة موقف جنوبي إزاء الدعوة للحوار الوطني اليمني الشامل باعتبار القضية الجنوبية قضيته الرئيسة، فعاد مكلفا لعقد اجتماع تأسيسي لمجلس تنسيق جنوبي أعلى، والتوافق على تشكيل هيآته القيادية وفق مقررات مؤتمر القاهرة المتبني لخيار الفيدرالية، إلا انه يقول في مذكرة رفعها مطلع يوليو الماضي إلى القيادة الجنوبية الموقتة المنبثقة من لقاء القاهرة، إن الجديد الذي واجهه منذ وصوله عدن، هو ضغط تسارع الأحداث، ضغط الشارع الجنوبي المطالب بوحدة الخطاب السياسي ووحدة القيادة الجنوبية، الذي بات يعبر صراحة عن امتعاضه وعدم رضاه عن حالة التشتت والتعدد القيادي في الجسد الجنوبي الواحد.
حراك الانفصال
في الجهة المقابلة، صعد تيار الانفصال في الحراك الجنوبي من نشاطه الإعلامي والتنظيمي بزعامة رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، وأعلن عن التحضير للحوار الجنوبي - الجنوبي بانعقاد "المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى" في عدن وإعادة هيكلية المجلس، إلا أن الخلافات بين رموزه، خاصة البيض، وباعوم، دفعت الثاني إلى عقد المؤتمر الأول للحراك الجنوبي في 30 سبتمبر الماضي، فيما كان يرغب البيض في تأجيله حتى 14 أكتوبر، وهو موعد تزامن مع حلول الذكرى الـ 49 لثورة أكتوبر التي أدت إلى استقلال الجنوب عن بريطانيا.
ويتهم تيار الانفصال، بالعمل على إقصاء ممثلي الحراك الجنوبي ممن يتعاطون مع أية حلول أخرى غير الانفصال، ويمتد الأمر إلى إقدام من يحسبون عليه باستخدام العنف والاعتداء على فعاليات المكونات الجنوبية الأخرى، وتظل هذه التهمة عالقة بهذا التيار ما لم يدن تلك التصرفات التي باتت تواجه باستنكار واسع، وتسيء إلى الحراك الجنوبي كحركة احتجاج سلمية.
المبادرة "الخليجية"
أما التكتل الوطني الجنوبي الديموقراطي، فيكتفي حتى الآن بانتظار رد رعاة المبادرة الخليجية لاتخاذ قرار المشاركة من عدمها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، فيما كان قد أوضح موقفه من مستقبل الجنوب في بيان إشهاره ووثيقة الاصطفاف الجنوبي الواسع الصادرة عنه، التي يؤكد فيها على "أهمية وضرورة جمع الشمل والتوافق بين المكونات الجنوبية المختلفة، والسعي لعقد لقاء جنوبي عام في عدن، يضم الأطياف الجنوبية المتوافقة في أقرب فرصة ممكنة.
وأوضح التكتل الوطني رؤيته لحل القضية الجنوبية في خيار "الفيدرالية المزمنة من (3 إلى 5 سنوات) بين إقليمين فيما كان يعرف بـ"جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية" و"الجمهورية العربية اليمنية" ويليها استفتاء شعب الجنوب ليقرر مصيره".
الحل الآمن
من بين الخيارات المحتملة في شأن مستقبل الجنوب، يقدم المشهد السياسي المضطرب خيار الانفصال أنه المطروح بقوة، فيما خيار الفيدرالية يطرح كمخرج آمن، دون تداعيات، على مستوى الجنوب واليمن عموما. أما خيار حل معضلة الجنوب في إطار الوحدة، فلا يخوضه أحد بالصورة المثلى، إلا أن استفتاء أو تقييما واقعيا لمدى تبني الشعب في الجنوب لأي من الخيارات المطروحة لا يتوفر بعد.
ويبرز دعاة الانفصال بقوة في المشهد بفضل طبيعة الدعوة نفسها، والصوت المرتفع الذي يرفعونه وسعيهم بقوة لا تخلو في بعض الأحيان من العنف، لإبقاء صوتهم هو الوحيد الحاضر في الساحة، ناهيك بالشخصية المحورية التي تتزعم هذه الدعوة، المتمثلة في نائب الرئيس السابق علي سالم البيض، الذي سطع نجمه عام 1990 موحدا لليمن، إلى جانب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ويناضل اليوم لإعادة تشطيره، وبالتالي ليس بالضرورة أن تبدو دعوة الانفصال هي مطلب كل شعب الجنوب.
دولة موحدة
من السابق لأوانه، بل من الصعب الجزم قطعيا بتحديد أي من الخيارات ومن يقف خلفها هو الذي سيسود وسيفرض، فالواقع على الأرض معقد للغاية، والعوامل الفاعلة فيه متداخلة، وأطراف عديدة تلعب لعبتها فيه ـ ليس الخارج بعيدا عنها ـ وتبحث لنفسها عن موطئ قدم في أي ترتيبات مستقبلية، بالاستناد إلى مصالحها، إلا أن التقديرات بترجيح خيار تحقيق مطالب الجنوب في إطار دولة يمنية موحدة ـ بأي شكل من أشكال الوحدة ـ هو الخيار الذي سيسود، استجابة لكافة العوامل المحلية والإقليمية والدولية.
وعلى الرغم من هذه التقديرات، إلا أن ذلك يبقى رهنا بإصلاح الأوضاع ورد المظالم، وإزالة كل النتائج المترتبة عن حرب 1994، التي أقصى بموجبها نظام الرئيس السابق صالح، الكوادر في منظومة الحكم الجنوبية عن السلطة، وتمادى حتى وصل إلى التهميش والإلغاء لكل ما هو جنوبي، اعتقد انه سينافسه في سلطاته الواسعة، واستحوذ على الثروة، إلى جانب استحواذه على السلطة، فكان تسريح الآلاف من الكوادر الجنوبية في المجالين المدني والعسكري، حتى سادت صورة "الاحتلال الشمالي للجنوب"، وهو الأمر الذي أشار إليه اللواء علي محسن الأحمر بعد الثورة الشبابية والشعبية التي انطلقت ضد نظام صالح.
وإزاء وضع كهذا لا مفر من أن تبحث كل القوى الجنوبية عن صيغة مشروع لمستقبل الجنوب واستطلاع مواقف وآراء قوى صامته وكل الفعاليات المدنية المعنية دون استثناء أو إقصاء أو تهميش، ليتبلور موقف واضح ونهائي من القضية الجنوبية، وكيفية حلها والاتفاق على تمثيل متماسك للحراك الجنوبي في أي محفل للحوار، وصولا إلى مؤتمر الحوار الوطني المقر والمدعوم إقليميا ودوليا، وهذا هو الاتجاه الذي يعمل عليه رعاة المبادرة الخليجية.
مخرج سياسي
الدخول في حوار جنوبي ـ جنوبي واسع، هو المخرج السليم لتمثيل القضية الجنوبية سياسيا وحقوقيا، بعيدا عن أي شطحات لا تقرأ الواقع جيدا، ولا تبحث في الممكن، والخروج بقيادة مؤتلفة تخوض الحوار أو التفاوض، وليس أمام القيادات الجنوبية إلا الالتقاء على مستوى من التوافق لتمثيل الجنوب، واستيعاب حاجاته ومطالب أبنائه، الذين لم يقولوا بعد كلمة فصل في أي من الخيارات، وبالتالي فخيار الانفصال، لا يبدو واردا، كما أن خيار البقاء على الوحدة بين الشمال والجنوب بشكلها الحالي، الذي ما يزال امتدادا لوحدة حكم صالح رغم خروجه من السلطة، غير ممكن.
وأمام منظومة الحكم الحالية القائمة في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية، مهمة صعبة للغاية، وهي تحافظ على وحدة واستقرار البلاد، بعد الظروف التي مرت بها، وما زالت تداعياتها قائمة حتى الآن. ورغم أنها تعول على مؤتمر الحوار الوطني الشامل لحل مشاكل اليمن، إلا أن خطوات عاجلة مطلوبة من الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته، لكسب ثقة الجنوبيين بأن حلا عادلا ينتظر قضيتهم، ليعيشوا في دولة يحكمها القانون وتسود فيها المدنية، والتحرر من هيمنة القوى القبلية والدينية والعسكرية والسياسية الفاسدة والمفسدة، التي لم يألفها الجنوبيون قبل الوحدة، وعملت على الاستئثار بحكم الجنوب وثروته، وضرب هويته المدنية، وتغليب منظومة حكم "الجمهورية العربية اليمنية" التي كانت قائمة في الشمال، ولم تأخذ حتى بالأفضل مما كان قائما في "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية".
المواقف الدولية
لم تفصح أي دولة من الدول الراعية للمبادرة الخليجية عن موقف مميز منفرد بشأن الوضع في الجنوب، بل يكاد الموقف الإقليمي والدولي بهذا الشأن يعبر عنه بالإجماع، وعادة ما يتلخص بالقول: إن كل الجهود تصب في الحفاظ على يمن آمن ومستقر، ويمكن ملامسة ذلك في قراري مجلس الأمن الخاصين باليمن رقم 2014 و2051، ونص المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتصريحات من مسؤولي الدول الراعية للتسوية السياسية.
من ضمن التصريحات العديدة للمبعوث الدولي إلى اليمن السيد جمال بن عمر قوله: إن حل القضية الجنوبية هو المدخل الأساس للاستقرار في اليمن، وما لم تحل القضية الجنوبية حلا عادلا لن يكتب الاستقرار لليمن.
ويتذكر الجنوبيون جيدا أنه في الزيارات المتكررة لسفراء الاتحاد الأوروبي وروسيا وأميركا إلى عدن خلال الأشهر الأخيرة، خاصة قبل الانتخابات الرئاسية في فبراير الماضي، حثت الحراك الجنوبي إلى المشاركة في الحوار الوطني، حيث التقى السفراء بعدد كبير من قيادات فصائل الحراك في عدن، ودعوهم إلى ضرورة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، لبحث حل عادل للقضية الجنوبية.
وكانت رسالة السفراء رسالة واضحة لفصائل وقوى الحراك الجنوبي، مفادها أن المجتمع الدولي مع يمن موحد ومستقر، وليس هناك أي مجال لبحث خيارات تشطيرية مهما كانت المبررات التي تطرحها قيادات الحراك وفصائله المتعددة.
هكذا تعول الإرادة الإقليمية والدولية، كما الإرادة الوطنية الرسمية على مؤتمر الحوار الوطني في إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، ويلاحظ أن القيادة اليمنية الجديدة في إشارات عدة لها قد رفعت السقف المنصوص عليه في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي تشترط أن حل القضية الجنوبية يحفظ وحدة اليمن، حيث أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن الحوار سيجري بين كافة مكونات المجتمع السياسية، ودون أية خطوط حمراء.
http://www.alwatan.com.sa/Dialogue/News_Detail.aspx?ArticleID=126450&CategoryID=4

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:29 AM
العثور على جثة ضابط


عدن: أ ف ب 2012-12-27 11:59 PM
عثرت قوات الأمن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين، وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية "عثرنا على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن، وقد تعرض لعدة طلقات في صدره قبل أن يتم قطع أذنيه وخلع عينيه، إضافة إلى تشوهات استخدمت فيها آلة حديدية". وأضاف "لا أستبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الإجرامي لأنه لا يمكن لأي جهة أخرى أن تكون بشعة إلى هذه الدرجة". وكان العودي قد خطف في 29 نوفمبر الماضي أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=126390&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:30 AM
تمرد في أحد ألوية حماية الرئاسة في صنعاء للمطالبة برحيل قائده آخر تحديث:الجمعة ,28/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

نظم المئات من أفراد اللواء 314 “مدرع” المشكل ضمن قوات الحماية الرئاسية في العاصمة اليمنية صنعاء تمرداً استهدف طرد قائده محمد خليل، احتجاجاً على تردي أوضاعهم ولارتباطه بقضايا فساد .

ورفع الجنود المتمردون، الذين جابوا شوارع عدة بالقرب من مجلس الوزراء، وشارع العدل، شعارات تطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية، وطرد قائد اللواء محمد خليل الذي كان أحد أبرز معاوني الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قبل أن يتمكنوا من إخراجه من قيادة المعسكر . وأوضحت المصادر أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد أرسل وفداً من قبله إلى الجنود المحتجين في محاولة لاحتواء الاحتجاجات داخل مقر اللواء غير أن الجنود المحتجين رفضوا ذلك .

وكان سكان يقطنون شارع القيادة، بالقرب من مقر قيادة اللواء قد سمعوا تبادلاً لإطلاق النار داخل المقر . وكان اللواء يتولى حراسة مباني الإذاعة والتلفزيون في العاصمة صنعاء في فترة الاحتجاجات التي شهدها اليمن العام الماضي، والتي أسفرت عن إسقاط الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإخراجه من السلطة .http://www.alkhaleej.ae/portal/e9061633-cfa9-4238-9649-37f948b80204.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:31 AM
منظمات يمنية تؤكد أهمية المشاركة في الحوار الوطني آخر تحديث:الجمعة ,28/12/2012

عقد بالعاصمة اليمنية صنعاء، أمس، اللقاء الموسع لمنظمات المجتمع المدني حول الرؤية والمشاركة في الحوار الوطني نظمه منظمة (يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية)، وملتقى الأنامل الذهبية، ومؤسسة الشرق الأوسط للتنمية .

وأشار رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية علي الديلمي إلى أهمية المشاركة في هذه اللقاء كونه يعبر عن المنظمات وهمومها ومحاولتها الوصول إلى المساهمة البناءة في الحوار الوطني لبناء الدولة المدنية الحديثة، ولفت إلى أهمية وجود دستور يتوافق مع مبادئ حقوق الانسان واحترام الحريات، مشيراً إلى أهمية تشكيل ملتقى منظمات المجتمع المدني الذي يعنى بالحماية والتضامن والمشاركة بين المنظمات .

وعبرت كلمات ممثلي وزارة حقوق الإنسان ومنظمة الأنامل الذهبية ولجنة المنظمات الحقوقية والناشطات الحقوقية والمدنية في مجملها عن أهمية هذا اللقاء من أجل مناصرة القضايا الإنسانية الحقوقية وكذا المشاركة البناءة في الحوار الوطني، وأشارت إلى أهمية خلق ثقافة متكاملة بأهمية حقوق الإنسان باليمن ومناهضة كافة وسائل التعذيب، مؤكدة ضرورة أن تضطلع وسائل الإعلام بمهامها في نشر المفاهيم الحقوقية ومناهضة الاعتقالات . (سبأ)http://www.alkhaleej.ae/portal/dd7893ea-2739-4523-999d-21c8917a64a5.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:33 AM
العثور على جثة ضابط شرطة بعد شهر على اختطافه في حضرموت آخر تحديث:الجمعة ,28/12/2012

عثرت قوات الأمن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين . وقال مصدر إن “الأجهزة الأمنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن”، موضحاً أنه “تعرض لعدة طلقات في صدره قبل أن يتم قطع أذنيه وخلع عينيه إضافة إلى تشوهات استخدم فيها آلة حديدية” . وأضاف “لا أستبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الاجرامي لأنه لا يمكن لأي جهة أخرى أن تكون بشعة إلى هذه الدرجة” .

وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 نوفمبر الماضي أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر أمنية . (أ .ف .ب)http://www.alkhaleej.ae/portal/aa1e9c3e-0e9e-428f-b28d-a873d49796bb.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:34 AM
اليمن:العثورعلى جثة ضابط في شرطة حضرموت بعد حوالى شهر على خطفه وجثته ممثل بها
عدن - أ. ف. ب

عثرت قوات الامن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين، حسبما افاد مصدر امني.

وقال المصدر ان «الاجهزة الامنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن»، موضحا انه «تعرض لعدة طلقات في صدره قبل ان يتم قطع اذنيه وخلع عينيه بالاضافة الى تشوهات استخدم فيها آلة حديدية».

واضاف «لا استبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الاجرامي لانه لا يمكن لاي جهة اخرى ان تكون بشعة الى هذه الدرجة».

وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثناء توجهه الى المسجد لاداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر امنية.

ويشهد اليمن باستمرار هجمات دامية تستهدف ضباطا في الجيش او الاجهزة الامنية في بلد يشهد مرحلة انتقالية سياسية صعبة منذ رحيل الرئيس علي عبدالله صالح في شباط/فبراير تحت ضغط الشارع.http://www.alriyadh.com/2012/12/28/article796674.html

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:36 AM
حزب صالح يطالب بإشراك «جميع الشباب» في الحوار الوطني
العثور على مسؤول أمني مقتولاً جنوب اليمن
حجم الخط |



تجمع قبلي في معقل الحوثيين في مدينة صعدة شمال اليمن (إي بي أيه)







تاريخ النشر: الجمعة 28 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء)- عثرت قوات الأمن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين. وقال مصدر امني إن “الأجهزة الأمنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل منصب نائب مدير شرطة القطن”، موضحا انه “تعرض لعدة طلقات في صدره قبل أن يتم قطع أذنية وخلع عينيه بالإضافة إلى تشويهات استخدمت فيها آلة حديدية”.

وأضاف “لا استبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الإجرامي لأنه لا يمكن لأي جهة أخرى أن تكون بشعة إلى هذه الدرجة”. وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 نوفمبر الماضي أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر امنيه.

وقُتل عشرات الضباط اليمنيين، غالبيتهم من جهاز المخابرات، في سلسلة اغتيالات وهجمات مسلحة تشهدها اليمن منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح نهاية فبراير.




من جهة ثانية، أُصيب 14 شخصا باشتباكات اندلعت الليلة قبل الماضية بين طلاب من الكلية البحرية وسكان محليين في مدينة الحديدة الساحلية غربي البلاد. وقد تدخلت قوات من الشرطة العسكرية لفض الاشتباكات التي اندلعت على خلفية محاولة طلاب الكلية البحرية اعتقال أشخاص على خلاف معهم، دون أي مسوغ قانوني وقضائي.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع اليمني، اللواء ركن محمد ناصر أحمد، إن “سلبيات الماضي لا مكان لها بعد أن انطلقت عجلة التغيير إلى الأمام”، في إشارة لتولي الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، مقاليد الحكم خلفا لسلفه على عبدالله صالح الذي أجبر على التنحي تحت ضغط الشارع.

وتوعد وزير الدفاع، المقرب جدا من الرئيس هادي، بعدم السماح بتكرار “سلبيات الماضي”، داعيا إدارة المؤسسة الاقتصادية اليمنية، وهي مؤسسة اقتصادية عسكرية كانت خاضعة بشكل كامل للرئيس السابق، إلى “العمل بإخلاص وبروح وطنية وبمراقبة ذاتية تستشعر عظمة المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتق الجميع”.

وشدد على ضرورة “الحفاظ على ممتلكات وإمكانات المؤسسة”، موجها بتفعيل جوانب الرقابة والتفتيش وتقييم الأداء، والعمل بعقلية تجارية لتحقيق “أفضل عائد ربحي”. وتزامنت تصريحات وزير الدفاع اليمني مع نشر صحيفة أهلية ملفا كاملا عن “قضايا فساد” داخل المؤسسة العسكرية.

واتهمت اللجنة الأمنية في محافظة الحديدة، أمس أفرادا في الشرطة الجوية والدفاع الجوية بالاستمرار في نهب عقارات وأراضي حرم مطار الحديدة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.

من جهة ثانية، أعلن “المؤتمر الشعبي العام”، حزب الرئيس اليمني السابق، رفضه أي محاولات للالتفاف على (اتفاق) المبادرة الخليجية”، الذي ينظم انتقال السلطة في البلاد منذ أواخر نوفمبر العام الماضي وحتى فبراير 2004.

وأكدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب في اجتماع عقدته أمس، “رفضها لأي محاولات للالتفاف على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة”، مشيرة إلى أن الحزب “غير ملزم بأي معايير أو أسس” تقرها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه في فبراير القادم.

وطالب “المؤتمر” بإشراك “جميع الشباب” من كافة مخيمات الاحتجاج في مؤتمر الحوار الوطني، رافضا بشدة “أي اجتهادات أو خروقات لنصوص المبادرة وآليتها في هذا الشأن”.

ودعا الحزب، الذي يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية، “جميع الأطراف الموقعة على المبادرة إلى رفض أي تفسيرات تناقض المبادرة الخليجية”.



اقرأ المزيد : المقال كامل - العثور على مسؤول أمني مقتولاً جنوب اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=124280&y=2012&article=full#ixzz2GKWP0G2G

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:37 AM
تظاهرات في الجنوب ضد الحوار الوطني
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 28 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - تظاهر أنصار فصيلين متشددين في «الحراك الجنوبي» الانفصالي في جنوب اليمن، امس، في بلدات جنوبية عدة رفضا لمؤتمر الحوار الوطني المزمع إطلاقه في فبراير المقبل. وجاب المتظاهرون، في مسيرات متزامنة، شوارع بلدات في محافظات الضالع، لحج، وأبين، وهم يرفعون أعلام شطرية وصور ضحايا سقطوا في الاحتجاجات الانفصالية المتصاعدة في الجنوب منذ مارس 2007. كما رفع المتظاهرون صور نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، والقيادي الجنوبي المعارض، حسن باعوم، اللذين يقودان فصيلين متشددين داخل «الحراك الجنوبي»، الذي قبلت بعض فصائله بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم. وقال ناشط في «الحراك الجنوبي» في الضالع لـ(الاتحاد) إن «تظاهرة كبيرة جابت شوارع المدينة للتنديد بالجنوبيين الذين وافقوا على المشاركة في الحوار الوطني».



اقرأ المزيد : تظاهرات في الجنوب ضد الحوار الوطني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=124282&y=2012#ixzz2GKWbMUKz

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:38 AM
360 مليون دولار شهرياً خسائر الاقتصاد اليمني
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 28 ديسمبر 2012
صنعاء (وام)- أكدت وزارة النفط والمعادن اليمنية أن خسائر الاقتصاد الوطني جراء تفجير أنابيب تصدير النفط في مأرب تصل إلى حوالي 360 مليون دولار شهريا وهو رقم كبير جدا إذا استمرت عمليات التخريب ومنع إصلاح الأنبوب لعدة شهور. وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة في بيان صحفي امس، أن توقف الأنبوب عن ضخ النفط يعني توقف تصدير 120 ألف برميل يوميا تعادل قيمتها حوالي 12 مليون دولار شهريا إذا أحتسب سعر البرميل بحوالي 100 دولار، لافتة إلى أن الخسائر الشهرية من توقف أنبوب التصدير تصل إلى 360 مليون دولار.

من ناحية أخرى قال مصدر نفطي إن وزارة النفط تعتزم إنشاء شركتين وطنيتين الأولى للنفط والثانية في مجال المعادن سيكون من مهامهما الاستثمار وتطوير التنمية الوطنية والمساهمة في عمليات التنقيب في بعض الدول الأخرى.



اقرأ المزيد : 360 مليون دولار شهرياً خسائر الاقتصاد اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=124281&y=2012#ixzz2GKWwmk8q

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:40 AM
مصادر يمنية لـ«البيان»: الجنود طردوه ورفضوا وساطة حكومية
اللواء 314 اليمني يتمرّد على حليف صالح
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 28 ديسمبر 2012

في خطوة جديدة تستكمل عملية سحب البساط من تحت أقدام أنصار الرئيس اليمني السابق علي صالح التي دشّنتها عملية هيكلة الجيش، تمرد أفراد اللواء 314 التابع لقوات الحماية الرئاسية على قائدهم الموالي للرئيس السابق، وطردوه من مقر إدارة اللواء المتمركز في صنعاء، رافضين وساطة وزير الدفاع الذي أبلغوه أنّهم لن يسمحوا لقائد اللواء المطرود بالعودة الى ممارسة عمله، حيث طالبوا بتغييره.

وأكّدت مصادر عسكرية يمنية مُطّلعة لــ «البيان» أمس أنّ أفراد ومنتسبي اللواء 314، والذي يتولى حماية رئاسة الحكومة والبرلمان ومقر الاذاعة والتلفزيون تمرّدوا على قائدهم اللواء محمد خليل وطردوه، لافتة إلى أنّ الجنود أطلقوا النار في الهواء وأجبروا القائد الحليف والمقرّب من الرئيس السابق على مغادرة مقر القيادة، ما استدعى وصول وزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الاركان اللواء أحمد الأشول إلى اللواء في مسعى لتهدئة الجنود.

فشل مهمّة

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ «وزارة الدفاع كانت أرسلت فريقا عسكرياً لتهدئة الجنود»، مبيّنة أنّ «الفريق فشل في مهمته، ما اضطر وزير الدفاع للنزول بنفسه»، ومضيفة أنّ «الجنود أبلغوا وزير الدفاع أنّهم لن يسمحوا للقائد الطريد بالعودة لممارسة عمله مطالبين بتغييره».

ويتهم خليل بالوقوف وراء مذبحتين نفّذتا ضد المحتجين الذين طالبوا إبّان الثورة اليمنية برحيل صالح، إحداها أمام مبنى رئاسة الوزراء والثانية بالقرب من مبنى التلفزيون الرسمي، إذ أعلن خليل حينها الانشقاق عن قوات الفرقة الأولى مدرّع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر وساند نظام الرئيس السابق. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قراراً بضم اللواء وعدة ألوية أخرى من قوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق، وإنشاء تشكيل جديد في الجيش تحت مسمى «قوات الحماية الرئاسية»، في وقت لم يغيّر أياً من قادة هذه الألوية باستثناء اللواء الثالث حرس جمهوري المرابط في محيط مقر الرئاسة.

على صعيد آخر، قالت وزارة الداخلية اليمنية إنّ «الشرطة عثرت على جثة نائب مدير الأمن ومدير المرور بمديرية القطن في مدينة سيئون الرائد المخطوف نميري عبده علي العودي مقتولاً جنوب الأستاذ الرياضي».

وقال مصدر أمني إنّ «الأجهزة الأمنية عثرت على جثة القتيل النميري المختطف منذ نحو شهر»، مشيرا إلى أنّ «قتلة الرائد النميري قاموا بتشويه جثته».وقالت مصادر محلية إنّ «الجثّة وجدت ملقاة على قارعة الطريق الدائري لمدينة سيئون وهي مشوّهة بشكل بشع جراء آثار التعذيب التي تعرّض لها ، قبل إطلاق أربع رصاصات عليه في الصدر».

خسائر



360





أكّدت وزارة النفط والمعادن اليمنية، أنّ خسائر الاقتصاد الوطني جراء تفجير أنابيب تصدير النفط في مأرب تصل إلى حوالي 360 مليون دولار شهرياً.

وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة في بيان أنّ توقف الأنبوب عن ضخ النفط يعني توقف تصدير 120 ألف برميل يوميا تعادل قيمتها حوالي 12 مليون دولار شهريا حال احتساب سعر البرميل بحوالي 100 دولار.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-28-1.1792720

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:43 AM
* اليمن: احتجاجات تطيح بأحد القادة العسكريين الموالين لصالحhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=710684&issueno=12449

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:44 AM
«الحوار اليمني»: الأسبوع المقبل استلام «ممثلي الأحزاب»
أحمد الشميري (صنعاء)


حددت اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني، الأسبوع المقبل، موعدا لاستلام أسماء مرشحي الأحزاب لمؤتمر الحوار الوطني التي حددتها اللجنة في مخصصات التمثيل.
وأوضحت مصادر في اللجنة لـ «عكاظ» أن اللجنة حددت نهاية الشهر الجاري موعدا لتسلم أسماء ممثلي الأحزاب، مبينة بأن اللجنة اشترطت لممثلي الشباب والنساء والمجتمع المدني الاستقلالية وعدم الانتماء أو التبعية لأي حزب مشارك في الحوار الوطني.
وأشارت إلى أن تم تشكيل لجنة مكونة من 14 شخصا بالمناصفة بين الشمال والجنوب لاختيار مكونات من بين الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني، بحيث لا يقل أعمارهم عن 40 عاما.
في الوقت ذاته، تبذل قيادات سياسية جهودا لإقناع الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعدم رئاسة حزبه في مؤتمر الحوار الوطني.
إلى ذلك، أرجاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إصدار حزمة من القرارات الرئاسية التكميلية الخاصة بتوحيد الجيش، وإنهاء الانقسامات إلى موعد غير محدد؛ لأسباب غير معروفة، مشيرة إلى أن الرئيس في اختياره للقيادات العسكرية اعتمد معيار الكفاءة والقدرة والأقدمية.
ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يعين نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح قائدا لإحدى المناطق العسكرية بعد إلغاء الحرس الجمهوري، لكن سفره خارج البلاد أخر من إصدار قرار تعيينه.
من جهة ثانية، عثرت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن على جثة الرائد النميري عبد العودي مدير مرور مديرية القطن، بعد اختطافه من قبل مجموعة مسلحة قبل شهر في مديرية القطن. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121228/Con20121228559609.htm

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:47 AM
اتهم النظام السوري باعتقال عبد الله الأحمر

«البعث» اليمني يدعو الأسد إلى «التنحي والخروج بشرف»

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

دعا فرع حزب البعث في اليمن الرئيس السوري بشار الأسد إلى «التنحي والخروج بشرف»، كاشفاً عن اعتقال الرجل الثاني في «البعث» اليمني عبدالله الأحمر على أيدي النظام في دمشق.
ووصف بيان صادر عن «حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن» الذي يرتبط بالقيادة القومية التي مقرها دمشق اعتقال الأحمر بـ «الإفلاس السياسي والأخلاقي».
وحمّل الرئاسة السورية مسؤولية اختفاء الأحمر منذ تفجيرات مقر الأمن القومي السوري بدمشق منتصف يوليو الماضي.
وناشد الحزب كل المنظمات والأحزاب العربية والهيئات المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على النظام السوري، للكشف عن مصير الأمين العام المساعد والحفاظ على حياته، كونه التزم الحياد حيال الأحداث الجارية بسورية منذ ما يزيد على عام ونصف العام ولم يقف إلى جانب أي من النظام أو المعارضة السورية المطالبة بتغيير النظام.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=403130&date=28122012

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:49 AM
العثور على جثة ضابط في شرطة حضرموت

2012/12/27 10:53 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




عدن – ا ف ب: عثرت قوات الأمن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين، حسبما افاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس».
وقال المصدر إن «الأجهزة الأمنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن»، موضحاً انه «تعرض لعدة طلقات في صدره قبل أن يتم قطع أذنيه وخلع عينيه بالإضافة الى تشوهات استخدم فيها آلة حديدية».
واضاف «لا أستبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الإجرامي لأنه لا يمكن لأي جهة اخرى ان تكون بشعة الى هذه الدرجة».
وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 نوفمبر الماضي اثناء توجهه الى المسجد لأداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر أمنية.http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=243845&YearQuarter=20124

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:51 AM
العثور على جثة ضابط في شرطة حضرموت بعد شهر على خطفه
تاريخ النشر :28 ديسمبر 2012



عدن - (ا ف ب): عثرت قوات الامن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين، حسبما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس. وقال المصدر ان «الاجهزة الامنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن»، موضحا انه «تعرض لعدة طلقات في صدره قبل ان يتم قطع اذنيه وقلع عينيه بالاضافة الى تشوهات استخدم فيها آلة حديدية».
وأضاف: «لا استبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الاجرامي لانه لا يمكن لاي جهة اخرى ان تكون بشعة الى هذه الدرجة». وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 نوفمبر الماضي اثناء توجهه الى المسجد لاداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر امنية. ويشهد اليمن باستمرار هجمات دامية تستهدف ضباطا في الجيش او الاجهزة الامنية في بلد يشهد مرحلة انتقالية سياسية صعبة منذ رحيل الرئيس علي عبدالله صالح في فبراير تحت ضغط الشارع.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12698/article/67684.html

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:52 AM
العثور على جثة ضابط يمني بعد شهر من خطفه

تصغير الخطتكبير الخط
عدن (اليمن) - أ ف ب

عثرت قوات الأمن اليمنية على جثة ضابط في شرطة محافظة حضرموت خطف قبل نحو شهر من قبل مسلحين مجهولين، حسبما أفاد مصدر أمني وكالة «فرانس برس» أمس (الخميس). وقال المصدر إن «الأجهزة الأمنية عثرت على جثة المقدم النميري عبده العودي الذي كان يشغل نائب مدير شرطة القطن»، موضحاً أنه «تعرض لعدة طلقات في صدره قبل أن يتم قطع أذنيه وخلع عينيه بالإضافة إلى تشوهات استخدم فيها آلة حديدية».

وأضاف «لا أستبعد وقوف القاعدة وراء هذا العمل الإجرامي لأنه لا يمكن لأي جهة أخرى أن تكون بشعة إلى هذه الدرجة».

وكان المقدم العودي خطف من قبل مسلحين مجهولين في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أثناء توجهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في بلدة القطن بحسب مصادر أمنية.

ويشهد اليمن باستمرار هجمات دامية تستهدف ضباطاً في الجيش أو الأجهزة الأمنية.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3765 - الجمعة 28 ديسمبر 2012م الموافق http://www.alwasatnews.com/3765/news/read/726166/1.html

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:54 AM
تراجع غارات الطائرات الأميركية بدون طيار في باكستان وتكثيفها في اليمن
12/28/2012 - 8663 -العدد


0
Share on twitter Share on favorites More Sharing Services
1




واشنطن-(ا ف ب) - تراجعت الغارات التي تنفذها الطائرات الاميركية من دون طيار ضد المقاتلين الاسلاميين في باكستان في 2012 للسنة الثانية على التوالي ولكنها ازدادات في اليمن، وفق معلومات جمعها مركز دراسات في واشنطن.

وقالت مؤسسة "نيو اميركا فاونديشن" ان وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي إيه) نفذت 46 غارة في اطار برنامجها السري في باكستان، مقابل 72 غارة في 2011 و122 غارة في 2010.

وادت هذه الغارات التي تنفذها طائرات "بريديتور" او "ريبر" الى قتل ما بين 189 و308 مقاتلين وسبعة مدنيين على الاقل، وفق المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام العالمية وجمعتها المؤسسة.

ولا تنشر الولايات المتحدة اي معلومات عن "حرب الطائرات من دون طيار"، نظرا لسرية البرنامج. وتكثفت الغارات في عهد الرئيس باراك اوباما مقارنة مع حكم سلفه جورج بوش. واقر اوباما عرضا بوجودها في نهاية كانون الثاني/يناير 2011 في حديث مع مستخدمي الانترنت.

ونفذت اغلب الغارات في وزيرستان الشمالية المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة وحركتا طالبان الباكستانية والافغانية، وخصوصا في ضواحي عاصمتها ميرانشاه.

وافاد جهاز الاستخبارات الافغاني ان قائد عمليات شبكة حقاني، بدر الدين حقاني، ابن مؤسس هذه الشبكة المرتبطة بالقاعدة، قتل في 21 آب/اغسطس في احدى هذه الغارات. ولكن هذه المعلومات لم تؤكد من مصدر آخر.

وفي اليمن، ازدادت الغارات التي تستهدف تنظيم القاعدة في جزيرة العرب من 18 في 2011 الى 53 في 2012. وقتل في هذه الضربات ما بين 397 و539 مقاتلا من التنظيم المتطرف وفق مؤسسة نيو اميركا التي لم تتمكن من تحديد عدد المدنيين الذين تسببت بمقتلهم.

وتنفذ طائرات اميركية قسما من هذه الغارات. وتقوم وكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) بتشغيل هذه الطائرات بالاشتراك مع قيادة العمليات الخاصة. وتملك وكالة الاستخبارات ما بين 30 الى 35 طائرة منها، وفق صحيفة واشنطن بوست. في حين ان لدى البنتاغون 215 طائرة بريداتور وريبر، وفق مركز ابحاث الكونغرس.http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=120757

عبدالله البلعسي
2012-12-28, 11:57 AM
الجيش اليمني.. من التمزق إلى التوحد
ناصر يحي


قرارات الرئيس اليمني المشير عبد ربه منصور هادي الأخيرة التي بموجبها أعاد هيكلة الجيش اليمني على أسس مختلفة، يمكن وصفها بأنها خطوة حاسمة لإعادة تحرير الجيش اليمني من نمطية ظلت مسيطرة عليه منذ خمسين عاما، وجعلته يخضع لسيطرة قيادات سخّرته لتحقيق أهدافها وحماية بقائها في الحكم!

(1)

مرت مؤسسة الجيش اليمني بتجربتين تاريخيتين مختلفتين في شمال اليمن وجنوبه، كان القاسم الأكبر بينهما هو خضوع القوات المسلحة في الحالتين لإرادة لا يمكن وصفها بأنها وطنية خالصة، بمعنى أنها ظلت خاضعة لهيمنة حزب أو حاكم فرد. ففي الجنوب كان الجيش أداة في يد الحزب الماركسي الحاكم، بل جزءا أساسيا من أجزاء منظومة الحكم، وفي الشمال ظل الجيش تتقاذفه الولاءات القبلية والحزبية المتعددة، ويديره غالبا الحاكم الفرد. ونتيجة لذلك اختلف مسار التطور التاريخي للجيشين في جوانب عديدة، وتبادلا مراكز القوة والضعف وفقا للحالة العامة للنظام الذي يديرهما لخدمة أجندته السياسية.

"
كان الجيش في الجنوب أداة في يد الحزب الماركسي الحاكم، بل جزءا أساسيا من أجزاء منظومة الحكم. وفي الشمال ظل الجيش تتقاذفه الولاءات القبلية والحزبية المتعددة، ويديره غالبا الحاكم الفرد
"
في الجنوب اليمني ورث النظام الماركسي مؤسسة جيش محترف أشرفت على إعداده وتدريبه جيدا السلطة الاستعمارية البريطانية التي حكمت الجنوب حتى عام 1967. ورغم ذلك نجح الماركسيون في إحكام السيطرة على الجيش، خاصة بعد إبعاد كبار الضباط القدامى والعناصر غير الموالية، وتمكنوا من بناء جيش قوي بمساعدة الاتحاد السوفياتي السابق حتى صار أقوى جيش في المنطقة، وتمكن من تحقيق انتصارات في المعارك الحدودية التي جرت بين دولتي اليمن عامي 1972 و1979.

لكن هذا الجيش أصابته لعنة الخلافات داخل الحزب الحاكم في عدن وتنافس قياداته على السلطة، فعرف انشقاقات خطيرة بدأت عام 1978 بالانقلاب على الرئيس السابق سالم ربيع علي، وتكررت بعد أشهر قليلة من النجاحات العسكرية التي حققها في الحرب الحدودية مع الشمال عام 1979، حتى حدث الانفجار الكبير داخل الحزب الحاكم في عدن عام 1986، وأصاب الجيش نفسه الذي انقسم بين المتقاتلين، ونزح الآلاف من كوادره إلى الشمال بعد هزيمتهم في المعارك، والتحقوا بعد ذلك بصفوف القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وساندوه في حربه ضد رفاقهم السابقين عام 1994. وفي طليعة هؤلاء برزت مجموعة من ألمع الضباط، مثل رئيس الجمهورية المشير عبد ربه هادي، ورئيس الأركان السابق اللواء عبد الله عليوة، واللواء سالم قطن الذي اغتاله مسلح قاعدي.

كان تفكك وانهيار جيش الحزب الحاكم في عدن حتميا مع هزيمته في حرب 1994 المعروفة باسم حرب الدفاع عن الوحدة، فقد نزح كثيرون إلى خارج اليمن، وترك آخرون الخدمة أو أحيلوا إلى التقاعد، وتم إدماج البقية في الجيش المنتصر، وتوحد الجيشان اليمنيان للمرة الأولى ولكن تحت قيادة ذات لون سياسي واحد، وهيمنة أغلبية قبلية أو مناطقية تدين بالولاء للرئيس صالح. ومن صفوف هؤلاء وأولئك العسكريين الجنوبين المسرحين والمتقاعدين والمنقطعين، ظهرت عام 2007 جماعات الحراك الجنوبي احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية، رافعين شعار القضية الجنوبية، ومطالبين بالانفصال وإعادة دولتهم السابقة قبل الوحدة.

(2)

في الشمال اليمني كان مسار التطور التاريخي للجيش مختلفا إلى حد كبير عما حدث في الجنوب، فقد ورث الحكم الجمهوري الذي استولى على السلطة في صنعاء (1962) هياكل اسمية للدولة وأجهزتها، وكان الجيش إحدى تلك المسميات الهشة، ثم عملت أحداث الحرب الأهلية (1962-1970) على إبطاء عملية بنائه بطريقة صحيحة، وظل محكوما بقوى النفوذ القبلي والعسكري ومخترقا من أكثر من جهة حزبية، الأمر الذي جعله يفتقد وحدة القيادة ووحدة العقيدة القتالية، على العكس مما كان موجودا في الجنوب.

وانعكست حالة عدم الاستقرار السياسي والتنازع على السلطة على الجيش، خاصة بعد اغتيال الرئيس السابق إبراهيم الحمدي (1974)، وتمرد قطاعات مهمة منه ضد الرئيس السابق أحمد الغشمي، وصولا إلى الانقلاب الناصري العسكري في أكتوبر/تشرين الأول 1978 والذي رغم فشله فإنه زاد من حالة الانقسام والتدهور في الجيش، حتى وصل إلى أسوأ مراحله في حرب 1979 عندما انكشف ضعفه وسوء أوضاعه، وعجزه عن الدفاع عن أراضيه.

"
أحكم الرئيس السابق علي صالح قبضته على الدولة كاملة والجيش خاصة بعد نجاحه في هزيمة حركة الانفصال، وظلت القيادة الفعلية في أيدي رجال منطقته
"
ومن المفارقات المثيرة أن حرب 1979 كانت حدا فاصلا في تاريخ جيشي اليمن فيما يتعلق بمراحل القوة والضعف، فالجيش في الجنوب بدأ يعاني في ثمانينيات القرن الماضي من مرحلة تدهور في وحدته وجاهزيته القتالية -كما سلف- بسبب تصاعد الصراعات الدامية داخل الحزب الحاكم في عدن.

وفي المقابل بدأ الجيش في الشمال يشهد مرحلة بناء جديدة تحت قيادة واحدة تدين بالولاء المطلق للرئيس صالح لأن معظمها من أقاربه وأبناء منطقته أو غير مسيسين، مستفيدا من حالة الاستقرار الكبيرة نسبيا في فترة الثمانينيات، وتلاشي الأخطار الداخلية. وظل حال الجيشين كذلك حتى كانت المواجهة الأخيرة التي تمت عام 1994 تحت شعارات: إصلاح الوحدة من جانب، وحماية الوحدة من جانب آخر، وحدث فيها وبعدها ما سبق ذكره.

وأحكم صالح قبضته على الدولة كاملة والجيش خاصة بعد نجاحه في هزيمة حركة الانفصال، وظلت القيادة الفعلية في أيدي رجال منطقته. لكن قانون الصعود والهبوط بدأ يفرض حكمه على دولة صالح، وبدأ مشروع توريث الحكم لابنه أحمد يفرض أجندة أخرى ستنعكس مستقبلا سلبا على وحدة القيادة والجيش، وحتمت فكرة التوريث إخلاء الساحة من الشخصيات العسكرية القوية أو على الأقل إضعافها وتجفيف مصادر قوتها، وتفكيك أجزاء مؤسساتها العسكرية تدريجيا لمصلحة قوات الحرس الجمهوري التي سلمها صالح لابنه، واعتمدت دون إعلان رسمي الجيش الحقيقي للبلاد، وسخرت لها الإمكانيات المالية الضخمة، وصفقات التسليح المتقدمة، وحظيت بالنصيب الأوفر من الدعم الدولي فنيا وتدريبا وخبرات.

(3)

على الجانب الآخر، كانت خبرات المعارضة اليمنية المتراكمة في إدارة خلافاتها السياسية مع نظام صالح قد جعلتها تصل إلى قناعة بأن لا حل حقيقيا يمكن أن ينقذ اليمن من حالة الجمود السياسي والتدهور الاقتصادي والاجتماعي، إلا بحدوث تغييرات جذرية في النظام السياسي القائم، ولن يكتب النجاح لأي محاولة في هذا السياق ما لم تتم إعادة بناء صحيحة له سيكون الرئيس صالح بالضرورة واقفا لها بالمرصاد، وبمصادر القوة التي يعتمد عليها في السيطرة على البلاد.

وتحددت أبرز مصادر قوة صالح في هيمنته على الجيش والأمن، والإعلام الرسمي، وموارد الدولة المالية، والجهاز الإداري للدولة، لكن أكثرها أهمية كان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والاستخباراتية التي يسيطر عليها بعض أقارب الرئيس وابنه وأبناء شقيقه! وعلى أساس هذه الخبرة كان هدف إقصاء أقارب صالح من قيادة الجيش والأمن (أو توحيد الجيش تحت قيادة واحدة كما صار يوصف بعد انتخاب الرئيس الجديد وتشكيل حكومة وفاق وطني) أحد أبرز أهداف الثورة الشعبية اليمنية، وأصرت المعارضة على أن تكون إعادة بناء الجيش والأمن على أساس وطني شرطا ضروريا للدخول في المرحلة الانتقالية، ووصولا إلى إجراء الحوار الوطني لإقرار إصلاحات دستورية جذرية تتوج بالانتخابات التشريعية.

تمثلت المعضلة الكامنة في مسألة توحيد الجيش اليمني تحت قيادة واحدة أنه يعني سياسيا إزالة الطابع العائلي عن أقوى الوحدات العسكرية والأمنية، كالحرس الجمهوري والأمن المركزي التي أحكم أنصار الرئيس السابق وأقاربه السيطرة عليها، ومن ثم وضعها تحت إدارة عسكرية وأمنية مهنية لا تدين بالولاء لقيادتها السابقة ولا لفرد أو حزب أو لجهة غير دستورية.

"
توحيد الجيش لم يكن أمرا سهلا، ويصعب أن يمر بهدوء ودون أي اعتراضات مباشرة أو غير مباشرة مثل افتعال تمردات مسلحة وقطع الطرق الرئيسية وتفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء
"
ومن الواضح أن تحقيق هذا الأمر لم يكن أمرا سهلا، ويصعب أن يمر بهدوء ودون أي اعتراضات مباشرة أو غير مباشرة مثل افتعال تمردات مسلحة وقطع الطرق الرئيسية وتفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء!

ولكل ذلك كانت عملية السير في توحيد الجيش والأمن عملية محفوفة بالمخاطر وأشبه بالسير في حقل ألغام، واتبع الرئيس الجديد سياسة النفس الطويل في تفكيك منظومة القيادة الموالية للرئيس السابق، وعمل على تحقيق أهدافه بأساليب أقل استفزازا عبر إخراجها وكأنها عملية تغيير تشمل جميع الأطراف المؤيدة للرئيس السابق والمعارضة له، كما أنه بدأ بالقيادات الأقل أهمية نوعا ما، وتأجيل إزاحة الرؤوس الكبيرة إلى آخر مرحلة.

ومع ذلك لم تمر كل قرارات التغيير بهدوء، وكان أسوأ ما حدث إلى ما قبل صدور القرارات الأخيرة هو تمرد اللواء محمد صالح الأحمر قائد الطيران (الأخ غير الشقيق للرئيس السابق) الذي لم يستسلم بسهولة لقرار تنحيته، وتحدثت أنباء متواترة يومها عن عمليات استيلاء واسعة على الأسلحة والذخائر قام بها القائد المعزول قبل أن يخضع للأمر الواقع.. لكن الرسالة كانت واضحة أن الاقتراب من الحرس الجمهوري سيكون باهظ الثمن، وربما يؤدي إلى حرب أهلية!

ثمة دواع أخرى أخرت صدور قرارات توحيد الجيش وإزاحة أبرز أقارب الرئيس السابق، تمثلت كما تداولته وسائل إعلام يمنية في خشية الشركاء الدوليين -وخاصة الولايات المتحدة- في إضعاف عمليات الحرب ضد القاعدة التي تشارك فيها القوات الخاصة تحت إدارة قائد الحرس الجمهوري. لكن وعي المطالبين بتوحيد الجيش بالآثار الخطرة لاستمرار انقسامه وسيطرة أقارب صالح على قوات مسلحة ضخمة، وإصرارهم على موقفهم بضرورة توحيد الجيش قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، واقتناع الرئيس هادي نفسه بهذه المطالب، جعل المتخوفين الدوليين يراجعون موقفهم ويقتنعون بوجاهة هذه المطالب، خاصة مع تكرار عمليات التخريب وإقلاق الأمن المتهم بها أنصار صالح، وتباطؤ تنفيذ بنود المبادرة الخليجية والخوف من انهيار العملية السياسية برمتها، فمنحوا تأييدهم لتوحيد الجيش وتعهدوا بمعاقبة كل من يقف في وجه ذلك.

والراجح أيضا أن قرب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الذي تعول عليه الدول الراعية للمبادرة الخليجية في تطبيع الأوضاع باليمن، جعل من تأجيل توحيد الجيش اليمني أمرا غير مقبول، وعقبة خطيرة تهدد بعدم التئامه، خاصة بعدما أعلنت قوى الثورة الشبابية والأحزاب السياسية المعبرة عنها -وهي أبرز القوى الفاعلة في الساحة والمقرر مشاركتها في مؤتمر الحوار بنصيب مهم من المندوبين- في مناسبات عديدة، أن عدم توحيد الجيش يجعل من انعقاد مؤتمر الحوار مغامرة خاسرة، إذ بإمكان المتضررين من نتائج الحوار الاستقواء بالقوات العسكرية الموالية لهم، وعرقلة تنفيذ القرارات، وتفجير الموقف عسكريا!

(4)

"
التأييد الكبير الذي لاقته عملية توحيد الجيش داخليا وخارجيا سيجعل أي مقاومة تبدو إصرارا على الزج باليمن في حرب أهلية
"
رسميا، تم إعلان توحيد أجزاء الجيش اليمني للمرة الأولى على أساس وطني كما هو مأمول، لكن يبقى المحك الحقيقي هو في نجاح الرئيس هادي في تنفيذ قراراته بصورة كاملة، وتجاوز الاعتراضات ومحاولات العرقلة السرية والمعلنة، وإثارة القلاقل والفوضى، وإعلان مواقف معارضة باسم رفض التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية، كما يروج لها في وسائل إعلام تابعة للرئيس السابق وجماعة الحوثيين الشيعية، بحجة أن توحيد الجيش تم بإشراف ونصائح أميركية.

لكن التأييد الكبير الذي لاقته من كثير من القوى السياسية والشعبية والقوى الإقليمية والدولية، سيجعل أي مقاومة تبدو إصرارا على الزج باليمن في حرب أهلية كما هو الحال في سوريا، وإسقاط العملية السياسية لصالح أجندة الفوضى المحلية والإقليمية، وهو أمر غير مقبول يمنيا وخارجيا.
http://www.aljazeera.net/pointofview/pages/3f345652-d13e-40d6-a6f3-dba46c3b416a?GoogleStatID=1