بنت الجنوب الحر@
2012-12-20, 09:17 PM
قصة حقيقية حصلت عند مرافقتنا للزعيم باعوم في لحج
=============================..
ابو خطاب اليافعي...
لقد رافقنا الزعيم باعوم من عدن للضالع وعند عودتنا إلى لحج وكان ضمن المرافقين عميد الأسرى بجاش الأغبري و أبوخطاب اليافعي و ابراهيم الجفري وحسام باعباد وفواز باعوم
وبعد أنطلاقنا من لحج وفي طريق العودة الى العاصمه عدن كان الزعيم باعوم يتحدث عن الأيام التي قضاها في لحج متذكرا كل أصدقائه وعند مرورنا بالمساكن التي بنتها الدوله في تلك الفترة أصر الزعيم باعوم على زيارة صديق له منذ السبعينات يدعى أحمد المحرابي علم مؤخرا بأنه طريح الفراش لم يعرف باعوم مكان سكن ذلك الصديق فبقينا نبحث عن بيته لفترة أكثر من 3 ساعات وبعد بحث شديد وإصرار من قبل الزعيم باعوم على لقائه أخبرة احد المارة أنه قد توفي ولكن أصاله هذا الرجل ووفائه لن تسمح له بمغادرة المنطقه دون اللقاء بأبنائه فطلب من ذلك الرجل أن يدله على بيته فتوجه الى بيت الفقيد والتقى بأبنه الأصغر المحامي منيف المحرابي الذي خرج مهرولا عندما عرف بقدوم باعوم ولم يتوقف الا أمام باعوم حينها أحتظنه الزعيم بروح الأب الحنون والصديق المخلص للفقيد وأختلطت الفرحه بالدموع فتذكر الأبن كلمات قالها له والدة أنطقها بلسان تخنقه العبره قائلا( كان أبي دائما يحدثني عن الزعيم باعوم ومواقفه النضاليه وقبل رحيله بأيام قال لي يابني أن باعوم رجل صادق مخلص لوطنه فلا خوف على القضيه مادام هو قائد ثورتنا )... أقسم بالله أن الدموع أنهارت من أعيننا لرؤيتنا ذلك الموقف الذي يدل على أصاله هذا الرجل ووفائه لأصدقائه وأستمرارة بالبحث دون أن يمل وهو في تعب شديد وحالته الصحيه متدهورة من السفر والتنقل من الضالع الى لحج ثم الى عدن لله درك ياأبافادي قليل هم مثلك في هذا الزمان لايتغيرون بتغير الايام لقد كانت زيارة الزعيم باعوم وإصرارة لملاقاة صديق له مر على فراقهم أكثر من ثلاثون عاما دليل على أصاله وإخلاص وصدق هذا الرجل الذي عرف عند الجميع بمواقفه الثابته
=============================..
ابو خطاب اليافعي...
لقد رافقنا الزعيم باعوم من عدن للضالع وعند عودتنا إلى لحج وكان ضمن المرافقين عميد الأسرى بجاش الأغبري و أبوخطاب اليافعي و ابراهيم الجفري وحسام باعباد وفواز باعوم
وبعد أنطلاقنا من لحج وفي طريق العودة الى العاصمه عدن كان الزعيم باعوم يتحدث عن الأيام التي قضاها في لحج متذكرا كل أصدقائه وعند مرورنا بالمساكن التي بنتها الدوله في تلك الفترة أصر الزعيم باعوم على زيارة صديق له منذ السبعينات يدعى أحمد المحرابي علم مؤخرا بأنه طريح الفراش لم يعرف باعوم مكان سكن ذلك الصديق فبقينا نبحث عن بيته لفترة أكثر من 3 ساعات وبعد بحث شديد وإصرار من قبل الزعيم باعوم على لقائه أخبرة احد المارة أنه قد توفي ولكن أصاله هذا الرجل ووفائه لن تسمح له بمغادرة المنطقه دون اللقاء بأبنائه فطلب من ذلك الرجل أن يدله على بيته فتوجه الى بيت الفقيد والتقى بأبنه الأصغر المحامي منيف المحرابي الذي خرج مهرولا عندما عرف بقدوم باعوم ولم يتوقف الا أمام باعوم حينها أحتظنه الزعيم بروح الأب الحنون والصديق المخلص للفقيد وأختلطت الفرحه بالدموع فتذكر الأبن كلمات قالها له والدة أنطقها بلسان تخنقه العبره قائلا( كان أبي دائما يحدثني عن الزعيم باعوم ومواقفه النضاليه وقبل رحيله بأيام قال لي يابني أن باعوم رجل صادق مخلص لوطنه فلا خوف على القضيه مادام هو قائد ثورتنا )... أقسم بالله أن الدموع أنهارت من أعيننا لرؤيتنا ذلك الموقف الذي يدل على أصاله هذا الرجل ووفائه لأصدقائه وأستمرارة بالبحث دون أن يمل وهو في تعب شديد وحالته الصحيه متدهورة من السفر والتنقل من الضالع الى لحج ثم الى عدن لله درك ياأبافادي قليل هم مثلك في هذا الزمان لايتغيرون بتغير الايام لقد كانت زيارة الزعيم باعوم وإصرارة لملاقاة صديق له مر على فراقهم أكثر من ثلاثون عاما دليل على أصاله وإخلاص وصدق هذا الرجل الذي عرف عند الجميع بمواقفه الثابته