السؤال المهم الذي يطرح نفسه حاليا .. هل يستطيع الأخوة القادمون على لقاء الرياض ان يدخ

[عبدالله البلعسي]

السؤال المهم الذي يطرح نفسه حاليا .. هل يستطيع الأخوة القادمون على لقاء الرياض ان يدخلوا موحدين ! حاملين " نفس الرسالة " التي تقدمت بها جميع المكونات الجنوبية في عدن والتي أذهلت بتماسكها وبمضمون " رسالتها الموحدة " الفريق الدولي الذي قدم إلى عدن ؟! ... شخصيا - وأتمنى ان أكون مخطئا في ذلك - أقولها بكل أسف ومرارة إنني اشك في ذلك !! .. إنني اشك ان يتقدم إخواننا الجنوبيون إلى هذا اللقاء برسالة موحدة واعتبره ضربا من المستحيل خاصة وان مصطلح التعدد والتنوع بات سمة من سمات هؤلاء وهي سمة في غاية الخطورة لأنها تتحدث عن مفهوم حضاري يستحضر في غير مكانه وزمانه الطبيعي الذي من اجله وجد هذا التعدد والتنوع .. بل إنني أخشى – وأرجو مرة أخرى ان أكون مخطئا – ان تتعدد الفرق الجنوبية الداخلية والخارجة في هذا اللقاء ليتجاوز مفهوم هذا التعدد والتنوع حده الحالي في الرؤى إلى حد اخطر من ذلك بكثير وهو تعدد المناطق والجهات الجنوبية ... ولكن على هؤلاء جميعا ان فعلوا ذلك ان يتذكروا ان شعب الجنوب قد اقسم بأن يعلي الوطن فوق المناطق وفوق الجهات ... وحسبنا الله ونعم الوكيل .,احمد عمر بن فريد حديث الاربعاء......ا

[عبدالله البلعسي]

ما يمكنني ان اقوله الآن هو ان الشعب الجنوبي متمسك بوطنه و بقضيتة ومتمسك بكرامته وحريته , هذا الشعب الجبار الحر سيبقئ صامداً مهما طال الزمن ومهما كثر المتأمرون ومهما كثر المتخاذلون ومهما كثر أولائك الذين يريدوننا ان نستسلم وان نتنازل عن الجنوب وقضيتناء العادله هذا الشعب متمسك بهذا المبدئ " لاوحده لا فدراليه برع برع ياستعمار " ومتمسك في الدوله الجنوبيه وهذا الشعب يناضل من اجل الحرية ونحن عندما نقرأ تاريخ الشعوب نرى ان كل الشعوب التي ناضلت من اجل حريتها ومن اجل كرامتها ومن اجل إستقلالها " الحرية لا تقدم للإنسان على طبق من ذهب "يجب ان تقدم التضحيات ويجب ان يقاوم الإحتلال , وبالتالي من حق الشعب الجنوبي ان يناضل وان يقاوم حتى يستعيد ارضه ودولته وعاصمتها عدن يستعيد كرامته ويستعيد حقوقه المسلوبه المغتصبه من قبل الاحتلال اليمني . انا لست من أولائك المعتقدين بان الحرية او الكرامة او الإستقلال تقدم هكذا كرم من دول الخليج أو من امريكا او من غير امريكا لكي ننال هذا الإستقلال وهذه الحرية علينا ان نقاوم علينا ان نناظل ونضحي علينا ان نعمل وليس بالضرورة ان يكون فقط النظال بالسلاح هنالك الكثير من الوسائل الآخرى هناك الكثير من الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها ان نقاوم هذا الشر الذي اسمه الإحتلال اليمني الزيدي المتخلف وعصابات الغدر والفساد . ولكن الحقيقة ما يجري اليوم من لفته غير عاديه من قبل دول الجوار ومن قبل المنظمات الدوليه والدول الاوربيه للقضيه الجنوبيه وحراكها السلمي رفع من معنويات الشعب الجنوبي كان في الداخل أو الخارج ..طبعا الشعب الجنوبي لم ييأس في يوم من الأيام ولكن كانت هناك حملات هادفة من تعتيم اعلامي أوسياسي أو مالي لجعلنا نعيش في حالة من القنوط واليأس ولكن بفضل صمود ابناء الجنوب الاحرار ومايقدمه الشعب الجنوبي من تضحيات في كل يوم وفي كل ساعه في ساحة الشرف والنظال أتى هذا الإنتصار يرفع من معنويات الشعب الجنوبي ولكي يقوي هذا الشعب في نضاله وفي سعيه من اجل الحرية والكرامة والإستقلال, وفي الاخير على الجميع يدرك تمامً ان الشعب الجنوبي هو من يقرر مصيره وليس المؤتمرات او الحوارات هي من تقرر مصير الشعوب ..