عين على الصحافه " بعد تهديدات هادي لصالح ( صالح يهدد بفصل هادي من الأمانة العامة لحزب "المؤ)

[عبدالله البلعسي]

24 قتيلاً في حملة على مخابئ "القاعدة" في مأرب
12/12/2012
اليمن: صالح يهدد بفصل هادي من الأمانة العامة لحزب "المؤتمر"
صنعاء ¯ من يحيى السدمي والوكالات:
فجرت التصريحات المنسوبة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والتي هدد فيها بإلغاء قانون الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح وكشف ملفات نظامه أزمة بينه وبين الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقيادة حزب "المؤتمر" الشعبي الذي يتزعمه الأخير, وصلت حد التهديد بفصل هادي من منصبه كنائب لرئيس "المؤتمر" وأمينه العام.
وقال أحمد عبدالله الصوفي السكرتير الصحافي لصالح في تصريح خاص إلى "السياسة", أمس, إن اللجنة العامة بالمكتب السياسي للحزب كلفت خمسة من أعضائها الذهاب إلى هادي للتحقق من صحة التصريحات المنسوبة إليه.
وأكد "أن موقف صالح إزاء هذا الأمر لا يختلف قيد أنملة عن موقف اللجنة العامة لأن أي إشارة سلبية في هذا الأمر إلى رئيس المؤتمر هو إشارة سلبية إلى قيادة المؤتمر والى كل المؤتمرين من دون استثناء".
لكنه اعتبر أنه "إذا كانت التسريبات صحيحة فإن على رئيس الجمهورية أن يقف على مسافة واحدة من جميع أطراف العملية السياسية ويتحدث بصفته رئيسا للجمهورية ويقدم الأدلة على الجناة للمحاكم فوراً فهو لا يحتاج لإذن من أحد".
ورأى "أن إطلاق التصريحات على عواهنها بهدف تعكير الأجواء والبحث عن أب للفشل السياسي يعد انزلاقاً خلف الغايات التي يسعى إليها مريدو شق العصا بين رئيس المؤتمر ورئيس الجمهورية".
وألمح الصوفي إلى نية صالح فصل هادي عن الأمانة العامة للحزب, قائلاً "إذا صح التصريح المنسوب إلى هادي فعليه وهو أمين عام حزب المؤتمر أن يعتذر علناً لقواعد المؤتمر الشعبي العام".
كما دعا إلى سرعة عقد المؤتمر العام الثامن, مضيفاً "أن وضع هادي وانتمائه الشكلي إلى المؤتمر يترتب عليه إشكاليات, فهو من ناحية يعين ممثلي المؤتمر في الهيئة الوزارية ويفصل ممثليه من الهيكل الحكومي بطريقة مجحفة, ومن ناحية ثانية يهدد قيادة المؤتمر وهذا الوضع لا يمكن أن يستقيم ولا بد من معالجته بانعقاد المؤتمر العام الثامن".
وجاء تهديد صالح رداً على تصريحات منسوبة إلى هادي, تحدث فيها عن فساد كبير في الجيش, كاشفاً أن التحقيقات أظهرت أن المسجلين في الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد صالح نجل الرئيس السابق يبلغ 138 ألف عنصر, بينهم 52 ألف اسم وهمي, ويتم تقاضي رواتبهم من قبل نافذين.
وأضاف أن صالح لا يزال يسيطر على ألف دبابة حديثة وعشرة ألوية تابعة للحرس الجمهوري تضم مدفعية وصواريخ وأن الرئيس السابق رفض تسليم هذه الألوية إلى وزارة الدفاع.
ولوح هادي بحسب المصادر باللجوء إلى القضاء ورفع الحصانة عن صالح.
من جهة أخرى, استأنف الطيران الحربي اليمني, أمس, قصف مواقع مفترضة لتنظيم "القاعدة" في إطار حملة عسكرية على مخابئ التنظيم في محافظة مأرب وسط البلاد, فيما قتل ضابط في المخابرات بمدينة المكلا.
وقال زعيم قبلي ل¯"السياسة" إن الطيران شن ثلاث غارات استهدفت منزلا تبين أنه لمواطن ولا علاقة ل¯"القاعدة", موضحاً أن الضربات الجوية والقصف الذي شنه الجيش لم يصب أيا من الإرهابيين وإنما قتل 10 من المدنيين بينهم امرأتان.
وأضاف "أن القيادي في القاعدة مالك بن سعود قتله ابن عمه وليس الجيش, فما كان من الطيران الحربي إلا استهداف منزله مكافأة له على ذلك, وهو ما جعل المخربين يتحالفون مع الإرهابيين والقبائل يرفضون التعاون مع الجيش ويطلبون إيقاف الحملات العسكرية والقصف الجوي على مناطقهم".
من جهته, قال مصدر عسكري, إن 24 شخصا قتلوا بينهم 17 عسكرياً وسبعة مسلحين من أبناء القبائل في الحملة العسكرية على مخابئ التنظيم.
وتأتي الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة.
وقتل قائد المنطقة الوسطى اللواء ناصر ناجي بن فريد المقرب من هادي السبت الماضي, مع أربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب شرق صنعاء.
ونسب مصدر عسكري قبلي طلب عدم ذكر اسمه الهجوم إلى "القاعدة" التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية.
وأشار إلى أنه بعد الكمين في مأرب, "شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران", موضحاً أن الحملة استهدفت خصوصاً مناطق يعتقد أنها مخابئ للقاعدة, سيما مزرعة بن معيلي.
على صعيد آخر, لقي نائب مدير جهاز الأمن السياسي "المخابرات" في محافظة حضرموت العميد أحمد بارمادة مصرعه على أيدي مسلحين من "القاعدة" استهدفوه قرب منزله في طريقه إلى عمله بمنطقة الديس بمدينة المكلا جنوب شرق اليمن.
إلى ذلك, قال مصدر أمني ل¯"السياسة" إن 17 من ضباط جهاز الأمن السياسي بمحافظة حضرموت لقوا مصرعهم خلال الفترة الماضية بهجمات مماثلة على أيدي "القاعدة" من نحو 70 ضابطاً من الأمن السياسي, قتلوا في مختلف المحافظات اليمنية. http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/221279/reftab/76/Default.aspx

[عبدالله البلعسي]

وفد أمريكي يبحث في صنعاء التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب
اغتيال ضابط مخابرات رفيع في حضرموت ومصرع 4 جنود في حواجز تفتيش آخر تحديث:الأربعاء ,12/12/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1




فرضت قوات الشرطة والأمن أمس الثلاثاء إجراءات حماية مشددة في محيط مقر جهاز المخابرات بوسط العاصمة صنعاء، وأقفلت وحدات عسكرية الطرق المحيطة والشوارع المؤدية اليه، بعد تلقي معلومات عن هجوم إرهابي يستهدف هذا المقر، فيما اغتال مسلحون يعتقد أنهم على صلة بجماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم “القاعدة”، مسؤولاً رفيعاً في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمحافظة حضرموت .

وقال مسؤول أمني ل”الخليج” إن العقيد أحمد بارمادة نائب مدير جهاز الأمن السياسي فرع المكلا، قضي عندما هاجمه مسلحون لحظة خروجه من منزله صباحاً في منطقة الديس متوجهاً إلى مقر عمله في منطقة خلف بمدينة المكلا، وأطلقوا عليه النار بكثافة فاردوه على الفور قبل أن يلوذوا بالفرار . وقال إن المهاجمين استخدموا دراجة نارية لتنفيذ العملية وأن العقيد بارماده، أصيب بعدة عيارات في أماكن متفرقة من جسمه واسعف إلى المستشفى بعدما كان فارق الحياة . وعززت قوات الجيش انتشارها أمس في مدينة المكلا، وشوهدت وحدات عسكرية تقيم حواجز تفتيش، وقال مسؤولون محليون إن فريقاً أمنياً بدأ التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث والكشف عن هوية الجناة .

وعبر الرئيس عبد ربه منصور هادي عن عزائه ومواساته لأسرة العقيد بارماده ووصف منفذي الهجوم بأنهم “يد الغدر والإجرام الإرهابي”، وتعهد التصدي للأعمال الإجرامية والإرهابية التي تحاول النيل من الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع، وأكد أن منفذيها لن يفلتوا من العقاب الحازم لتنال جزاءها الرادع جراء أفعالها الإجرامية .

في غضون ذلك قتل جنديان بعدما هاجم مسلحون حاجز تفيش عسكرياً يرابط بالقرب من مقر ادارة أمن مدينة الضالع الجنوبية المضطربة . وقال مسؤول في الشرطة إن الدورية العسكرية التي يعمل في إطارها الجنديان القتيلان كانت قد حاولت إقفال الطريق العام قبل أن يهاجمهما المسلحون الذين نهبوا كذلك اسلحة الجنديين القتيلين ولاذوا بالفرار .

في غضون ذلك قتل جنديان من أفراد القوة الجوية المرابطة في محافظة حضرموت بعدما دهستهما شاحنة نقل كبيرة أثناء أدائهما عملهما في حاجز تفتيش عسكري بالقرب من مطار المكلا . وقال مسؤول محلي إن التحقيقات الاولية تشير إلى أن حادث مقتل الجنديين عبدالله مقبل وأحمد البهكلي كان جنائياً نتيجة فقدان سائق الشاحنة السيطرة عليها بسبب خلل فني .

من جهة أخرى استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أول أمس الاثنين وفداً أمريكياً برئاسة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو، والفريق جيمس ماتيس قائد القيادة العسكرية الوسطى في الجيش الأمريكي .

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن هادي أشاد خلال لقائه الوفد “بالدور الأمريكي الداعم لليمن في مختلف الظروف وعلى وجه الخصوص خلال الأزمة التي مر بها اليمن والدعم اللامحدود للمجتمع الدولي والدول الدائمة العضوية لإنجاح التسوية السياسية في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051” . وقال “إن استقرار اليمن لم يعد مطلباً يمنياً فحسب بل يمثل مصلحة إقليمية ودولية يشترك المجتمع الدولي مع اليمن للحفاظ على أمنه واستقراره لما يمثله موقعه الجيوستراتيجي من أهمية بالغة” .

وأشار إلى التعاون القائم بين اليمن وأمريكا بخصوص مكافحة الإرهاب، وقال إن الجهود ما زالت مستمرة لمتابعة فلولها التي تعمل بين الحين والآخر لتعكير صفو الأمن والاستقرار، مشيداً بالتعاون بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال باعتبار الإرهاب آفة تتطلب تعاون المجتمع الدولي .

من جانبه، عبر مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية عن استعداد الولايات المتحدة تعاونها ووقوفها إلى جانب اليمن وقيادته لإنجاح الخطوات السياسية التي اتخذها لتعزيز وإنجاح التسوية السياسية والإيفاء بمتطلبات المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية .

وكان الوفد الأمريكي وصل مساء الاثنين في زيارة لم يعلن عنها وبحث فور وصوله مع قيادات عسكرية يمنية في إطار المساعي الجهود المبذولة لهيكلة الجيش اليمني والاستفادة من الخبرات الأمريكية في هذا الشأن .

وتعهد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد مواصلة الحرب التي يشنها الجيش اليمني على مسلحي تنظيم القاعدة وأكد أن الحرب على الإرهاب ستتواصل وسيتم ملاحقة مسلحي التنظيم في كل مكان يحلون فيه .http://alamelarab.com/NEWSPA/alkhaleej.htm

[عبدالله البلعسي]

اغتيال مسؤول أمني بارز ومصرع 3 جنود في حوادث متفرقة بالجنوب
24 قتيلاً بمعارك الجيش اليمني في مأرب
حجم الخط |



جنود يمنيون خلال دورية في أحد شوارع صنعاء في إطار تشديد الإجراءات الأمنية عقب اغتيال مسؤول أمني كبير
تاريخ النشر: الأربعاء 12 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - قُتل 24 شخصا، هم 17 عسكريا وسبعة مسلحين قبليين، بهجوم واسع للجيش اليمني على معاقل مفترضة لمتطرفين ومطلوبين أمنيا في محافظة مأرب شرقي البلاد.

وشنت مقاتلات يمنية، أمس الثلاثاء، لليوم الرابع على التوالي، غارات على مواقع مفترضة لمسلحين من تنظيم القاعدة وآخرين من رجال القبائل متهمين بالتورط في هجمات على منشآت حيوية في مأرب، حيث منشأة صافر النفطية ومحطة رئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية.

يأتي هذا الهجوم الواسع بعد مقتل أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى، العميد ناصر مهدي بن فريد، السبت، مع أربعة ضباط وستة جنود في كمين مسلح استهدفهم في منطقة “وادي عبيدة”، وسط مأرب، 140 كم شرق صنعاء.




وذكر مصدر عسكري يمني، لوكالة فرانس برس، أمس الثلاثاء، أنه بعد الكمين في مأرب “شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران”، موضحا أن الهجوم استهدف خصوصا مناطق يعتقد أنها مخابئ للقاعدة لاسيما مزرعة (الشيخ علي) بن معيلي. وقال المصدر العسكري: “حصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جنديا ومقتل سبعة من أبناء القبائل” الذين يواجهون الجيش، مشيرا إلى أن “الحملة مستمرة” في مأرب. وذكرت مصادر صحيفة يمنية، أمس الثلاثاء، أن غارة جوية استهدفت مزرعة الشيخ بن معيلي، حيث فر إليها، خلال الأيام الماضية، سكان ومسلحون متطرفون مفترضون. لكن مصادر أمنية في مأرب نفت لـ(الاتحاد) وقوع أي غارة جوية على مزرعة بن معيلي، وهو زعيم قبلي بارز مقرب من الرئيس السابق، علي عبدالله صالح.
وكان ستة مدنيين قتلوا، الأحد، عندما أصابت غارة جوية عن طريق الخطأ منزلا سكنيا في منطقة “وادي عبيدة”. وذكرت صحيفة “المصدر” اليمنية الأهلية، أمس الثلاثاء، أن هناك “سخطا عارما” بين السكان المحليين في مأرب بسبب “قتل الأبرياء بحجة الحرب على القاعدة”. ونقلت الصحيفة، الموالية لحزب “الإصلاح” الإسلامي، عن زعيم قبلي، لم تكشف عن اسمه، مخاوفه من اندلاع “حرب مفتوحة بين الدولة والقبائل (في مأرب) بسبب اتهام الأخيرة للناس بإيواء عناصر من تنظيم القاعدة”.إلى ذلك، اغتال مسلحون، يُشتبه بأنهم متطرفون، أمس الثلاثاء، مسؤولا بارزا في جهاز المخابرات اليمنية بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية، في بيان، إن مسلحين كانا على متن دراجة نارية أطلقا “وابلا من الرصاص” على نائب مدير جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بمحافظة حضرموت، العميد أحمد بارمادة، أثناء خروجه من منزله، صباح الثلاثاء، متوجها إلى مقر عمله في مدينة المكلا.

وذكر البيان أن المسؤول الأمني أُصيب بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من جسده، وأنه فارق الحياة أثناء نقله إلى مستشفى قريب للعلاج. ورجحت وزارة الدفاع انتماء المهاجمين، اللذين لاذا بالفرار، إلى تنظيم القاعدة المتطرف، الذي درج منذ سنوات على تصفية قيادات عسكرية وأمنية خصوصا في جنوب البلاد، حيث خسر معاقله الرئيسية إثر هجوم عسكري واسع في مايو ويونيو الماضيين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أن الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، بعث برقية عزاء ومواساة إلى أسرة العميد بارمادة، وأنه وصف عملية الاغتيال بـ”الإجرام الإرهابي”. وقال هادي إن “هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تحاول النيل من الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع لن تفلت من العقاب الحازم لتنال جزاءها الرادع جراء أفعالها الإجرامية”. ومنذ تنحي الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، نهاية فبراير، تزايدت بشكل ملحوظ عمليات الاغتيالات والهجمات المسلحة ضد مسؤولين عسكريين وأمنيين. وقد نُسبت أغلب هذه الهجمات الى تنظيم القاعدة وسط اتهامات، تروج لها أطراف سياسية بارزة، للرئيس السابق بالوقوف ورائها.

من جهة ثانية، لقي جنديان من أفراد القوات الجوية مصرعهما عندما دهستهما شاحنة أثناء مرابطتهما في نقطة عسكرية، بالقرب من مطار المكلا الدولي في حضرموت. وذكر مصدر أمني يمني أن التحقيقات الأولية وروايات الشهود تؤكد أن “الحادث جنائي”، لكنه لفت إلى استمرار التحقيقات “للتحقق من ملابسات” الحادثة ومعرفة أسبابها الحقيقية. ويعاني جنوب اليمن، إضافة إلى تمركز المتطرفين في بعض مناطقه هناك، من تصاعد حدة حركة احتجاج شعبي مطالبة بالانفصال عن الشمال، على خلفية اتهامات ل”الشماليين” باحتكار السلطة والثروة، خصوصا منذ الحرب الأهلية بين الشطرين في العام 1994، أي بعد أربع سنوات من إعلانهما وحدة اندماجية. وعلى صعيد متصل، قتل جندي يمني وأصيب آخر برصاص مسلح كان على متن دراجة نارية، استهدفهما بالقرب من مقر قوات الأمن المركزي في مدينة الضالع، واحدة من أبرز معاقل الجماعات الانفصالية في الجنوب. وقالت مصادر محلية لـ”الاتحاد” إن مسلحا أطلق الرصاص على جنديين كانا متجهين إلى سوق شعبي بالمدينة، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل الجندي على المهجري وإصابة آخر. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في رسالة نصية عبر الجوال، أن “عناصر تخريبية” تقف وراء قتل الجندي في الضالع.



اقرأ المزيد : 24 قتيلاً بمعارك الجيش اليمني في مأرب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118833&y=2012#ixzz2EpUymcal

[عبدالله البلعسي]

تصاعد الأزمة بين الرئيس هادي وسلفه
حزمة ضوابط لمؤتمر الحوار اليمني هدفها تغييب صالح
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 12 ديسمبر 2012

عناصر من القوات المسلحة اليمنية يتموضعون عند محاور استراتيجية في العاصمة صنعاء في ضوء إجراءات احترازية تحسباً لهجمات إي.بي.إيه
تصاعدت الأزمة بين الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح بعد تهديد الأول بسحب الحصانة عن الأخير اذا ما استمر أقاربه في قيادة الجيش برفض توجيهاته ودعم المخربين الذين يهاجمون أنابيب نقل النفط والغاز وأبراج الكهرباء..

بالتزامن مع وضع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار في اليمن جملة من الشروط لمشاركة الأشخاص في مؤتمر الحوار تحول دون مشاركة الرئيس السابق وابرز معاونيه في المؤتمر.

وقالت مصادر سياسية رفيعة ان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية والعسكرية اندرو شابيرو وقائد القيادة المركزية الأميركية الفريق جيمس ماتيس، اللذين وصلا صنعاء أول من أمس، يبذلان جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة وإقناع قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي صالح، نجل الرئيس السابق، بتنفيذ قرارات وتوجيهات الرئيس هادي وخصوصا ما يتعلق بتسليم منظومة صواريخ سكود الى وزارة الدفاع.

وبينما قال مصدر في الرئاسة لـ«البيان» إنّ الولايات المتحدة التي تمسك بملف الأمن والجيش في إطار مجموعة الدول الراعية لاتفاقية التسوية أبلغت نجل الرئيس السابق أنّها تساند قرارات الرئيس هادي وان عليه التنفيذ..

أشاد هادي بالدور الأميركي الداعم لليمن في «مختلف الظروف» وعلى وجه الخصوص خلال الأزمة التي مر بها والدعم اللامحدود للمجتمع الدولي والدول دائمة العضوية لإنجاح التسوية السياسية، وقال إنّ الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية هدفت إلى إعادة الثقة للمؤسسة العسكرية والاتجاه نحو تطبيع الأوضاع وسحب عناصر التوتر وإجراء بعض التعديلات والتغييرات الجوهرية في المؤسسة العسكرية والأمنية.

واعتبر أنّ ذلك كان له الأثر الإيجابي في تطبيع الأوضاع والاتجاه نحو إعادة اللحمة للمؤسسة العسكرية من خلال عملية الهيكلة بصورة مهنية ووطنية لأن أساس الوحدة الوطنية هو وحدة المؤسسة العسكرية.

تغييب صالح عن الحوار

في غضون ذلك، وضعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار جملة من الشروط لمشاركة الأشخاص في مؤتمر الحوار تحول دون تمكن الرئيس السابق وابرز معاونيه من المشاركة في المؤتمر.

وذكرت اللجنة انها أقرّت ضوابط اختيار ممثلي المكونات السياسية التي ستشارك في المؤتمر من بينها: عدم التورط بالجرائم المتعلقة بالنزاعات المسلحة التي وقعت في البلاد.

كما اشترطت اللجنة على كل المكونات التحري في ألا يكون من ممثليها ممن سبق أن رفعت ضده دعاوى جنائية أو جرائم ضد الإنسانية أو انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وعلى ألا يكون الأعضاء خاضعين لعقوبات معتمدة بقرارات من قبل مجلس الأمن الدولي. وهي قيود يرى مراقبون أنها تحول دون تمكن الرئيس السابق ومعاونيه من دخول المؤتمر.

معايير المشاركة

أما في ما يخص المعايير الخاصة بالاختيار لممثلي وممثلات الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني فاشترطت اللجنة الاستقلالية التامة عن الانتماء للأحزاب السياسية مع مراعاة تمثيل النساء والشباب والشابات وعلى ان تتوافر المعايير العامة الأخرى الواجب توافرها في جميع أعضاء وعضوات المؤتمر الوطني الشامل والمتمثلة بالكفاءة والتمثيل الوطني لكل المحافظات والمواطنة، والأهلية القانونية، والترشيح من قبل الجهات الممثلة لها والتحلي بالدرجة العالية من الإحساس بالمسؤولية والالتزام باحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة الفنية للحوار أمل الباشا إنّ اللجنة تلقت بلاغا من قبل ممثلها لطفي شطارة المتواجد حاليا في الجنوب بأن هناك اجتماعات مكثفة لفصائل الحراك الجنوبي بشأن مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني وبأن هناك مؤشرات للاتفاق على المشاركة في المؤتمر.

وكان حزب صالح استبق قرار اللجنة وعقدت اللجنة العامة (المكتب السياسي) اجتماعاً استثنائيا لمناقشة معايير اختيار ممثلي حزب المؤتمر الشعبي إلى مؤتمر الحوار الوطني وأكدت اللجنة حرصها على إنجاح الحوار وتمسكها بما ورد بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة و«ضرورة التزام كافة الأطراف ما جاء في المبادرة وعدم الخروج عنها بأي حال من الأحوال وبما يحقق أهداف وغايات التسوية السياسية للخروج بالوطن إلى بر الأمان والحفاظ على أمنه واستقراره وترسيخ أسس الدولة اليمنية الحديثة».





مقتل







قضى نائب مدير جهاز المخابرات في محافظة حضرموت بعد ساعات على اصابة مسؤول التسليح في قوات مكافحة الارهاب على يد مسلحين في صنعاء.

وافادت وزارة الدفاع اليمنية بأنّ نائب مدير الامن السياسي في محافظة حضرموت العميد أحمد بارمادة «استشهد على يد مجهولين اثناء خروجه من منزله» حيث كان متجها الى مقر عمله.

واضافت الوزارة في بيان أنّ مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية يعتقد انتمائهما لتنظيم القاعدة أطلقا وابلا من الرصاص على بارمادة أثناء خروجه من منزله فاصابته في انحاء متفرقة من جسمه بما فيها منطقة القلب وأسعف على الفور إلى مستشفى قريب من موقع الحادث لكنه فارق الحياة.

وكان النقيب محسن حمران أحد ضباط وحدة مكافحة الإرهاب في الأمن المركزي تعرض لمحاولة اغتيال في صنعاء أول من أمس.

http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-12-1.1783321

[عبدالله البلعسي]

إحباط محاولة لاعتراض موكب رئيس الحكومة الانتقالية آخر تحديث:الأربعاء ,12/12/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

شددت السلطات اليمنية من إجراءت الحماية المفروضة على محيط منزل رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة عقب محاولة متظاهرين أمس الثلاثاء اقتحام مقر مجلس الوزراء أثناء انعقاد جلسة الاجتماع الدوري للحكومة .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة لـ ”الخليج” أن قوات الحماية الخاصة بمقر مجلس الوزراء أحبطت محاولة لاعتراض موكب رئيس الحكومة الانتقالية من متظاهرين غاضبين تظاهروا بالقرب من مبنى الحكومة للتعبير عن غضبهم حيال اتهامات باسندوة الأخيرة لمجاميع من الشباب الممثلين للائتلافات الشبابية بساحة التغيير بكونهم مخربين ويتقاضون مبالغ مالية من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، منوهة بأن جنود الحراسة الخاصة بمقر الحكومة قامت بصد المتظاهرين بأعقاب البنادق والهروات الغليظة .

[عبدالله البلعسي]

هادي يلوح بتقديم صالح للقضاء بتهمة الفساد
مقتل 24 شخصا بمواجهات بين الجيش والقاعدة في مأرب

هادي يتقدم المصلين على جنازة اللواء ناصر بن فريد بصنعاء (أ ف ب)

صنعاء: الوكالات 2012-12-12 2:09 AM
لوَّح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، باللجوء للقضاء ونزع حصانة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتقديمه للقضاء. وقال: إنه ما يزال يسيطر على ألف دبابة حديثة و 10 ألوية تابعة للحرس الجمهوري تضم مدفعية وصواريخ، ويرفض تسليمها إلى وزارة الدفاع. وكان هادي قد طلب من وسائل الإعلام المحلية عدم تصوير كلمته أثناء حديثه في ندوة حول إعادة هيكلة قوات الأمن أول من أمس. وأشار إلى وجود فساد كبير في الجيش، مشيرا إلى أن التحقيقات أثبتت أن المسجلين في الحرس الجمهوري، الذي يقوده أحمد صالح نجل الرئيس السابق يبلغ 138 ألف عنصر، بينهم 52 ألف اسم وهمي، ويتم تقاضي رواتبهم من قبل نافذين.
إلى ذلك لقي 24 يمنيا مصرعهم أمس بينهم 17 عسكريا و 7 مسلحين من أبناء القبائل في حملة تشنها القوات اليمنية على مخابئ القاعدة في محافظة مأرب وسط البلاد، بينما قتل ضابط مخابرات في مدينة المكلا في هجوم لم يستبعد مسؤول أن يكون التنظيم وراءه. وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة، حسبما أفادت مصادر عسكرية. وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد، قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي، قتل السبت الماضي مع 4 ضباط و 6 جنود آخرين في كمين في مأرب، ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم إلى القاعدة التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية. وبعد هذا الكمين كثَّفت السلطات من حملتها على منطقة وادي عبيدة، واستخدمت الصواريخ والطيران. وبحسب المصادر فإن الحملة استهدفت خصوصاً مناطق يعتقد أنها مخابئ للقاعدة. فيما أشارت مصادر محلية إلى أن بعض أبناء قبيلة العوالق التي ينتمي لها ابن فريد، أتوا من معقلهم في محافظة شبوة، وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر سياسية رفيعة، أن القتيل يعتبر من أقرب القادة العسكريين إلى الرئيس هادي. وأعربت عن "مخاوف من وجود مخطَّط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية المحسوبة عليه؛ لإيقاف تنفيذ خطة تهدف إلى إعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية التي يسيطر على بعض ألويتها الإستراتيجية مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وفي إطار مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف قادة الجيش قتل ضابط في المخابرات أمس برصاص مسلحين في مدينة المكلا جنوب شرق البلاد، وقالت وزارة الدفاع في بيان: إن نائب مدير الأمن السياسي العقيد أحمد الرمادة، قتل عندما كان في طريقه إلى عمله.
http://alamelarab.com/NEWSPA/alwatan.htm

[بنت الجنوب الحر@]

الحوثيون يحصلون على صواريخ طويلة المدى من إيران وجهات داخلية ..ونجل صالح يهدد بقصف العاصمة بالصواريخ.. قيادات مؤتمرية: استنفار القوات والقبائل الموالية لصالح لمواجهة

[عبدالله البلعسي]

اغتيال ضابط استخبارات.. وحملة على مخابئ «القاعدة»
هادي يتسلم تقرير «تحضيرية» الحوار الوطني اليوم
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)

توقع مصدر مطلع في اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني اليمني تسليم تقرير اللجنة النهائي للرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم لدراسته وإقراره ومن ثم إعلان موعد انطلاقة المؤتمر. وأوضح المصدر لـ «عكاظ» أن اللجنة تجاوزت الإشكالات التي أعاقت أعمالها والمتعلقة بضمانات إنجاح الحوار الوطني المكونة من 11 بندا أبرزها إقالة أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح وتنحيه عن العمل السياسي وإنهاء الانقسامات داخل قوات الجيش والأمن إضافة إلى التزام المكونات الحزبية الكبيرة «حزب المؤتمر الشعبي وأحزاب اللقاء المشترك» بعدم الممانعة حيال أية قرارات تمخض عن مؤتمر الحوار المتوقع انطلاق أعماله خلال شهر فبراير «شباط» المقبل.
من جهة أخرى، اغتال مسلحون نائب مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت العقيد أحمد بارمادة. وأبلغ مصدر أمني «عكاظ» أن مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة أطلقوا النار على العقيد بارمادة أثناء خروجه من منزله في مدينة المكلا صباح أمس. وتم نقله إلى المستشفى المركزي لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله. وهذا ثاني هجوم يتعرض له ضابط في الاستخبارات هذا الأسبوع، إذ أصيب ضابط برصاصة أطلقها مسلح في العاصمة صنعاء أمس الأول.
وفي محافظة مأرب، قتل 24 شخصا بينهم 17 عسكريا وسبعة مسلحين من أبناء القبائل في حملة شنتها القوات المسلحة اليمنية على مخابئ لـ «القاعدة» في منطقة وادي عبيدة واستخدمت فيها الصواريخ والطيران، بعد مقتل اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس هادي مع أربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين مطلع الأسبوع الحالي.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121212/Con20121212555118.htm

[بنت الجنوب الحر@]

إغلاق يوابة مجلس النواب وحالة استنفسار بعد محاولات صغير عزيز إقتحام مجلس النواب بمرافقين مسلحين

Read more: http://www.dhal3.com/vb/showthread.php?p=1046547&posted=1#post1046547#ixzz13MxjWfH3

[عبدالله البلعسي]

http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=708348&issueno=12433* مصدر رئاسي يمني: أكثر من 100 ألف ضابط وجندي وهمي في قوات الحرس الجمهوري

[عبدالله البلعسي]

اليمن: اغتيال ضابط استخبارات في المكلا واستمرار الحملة على «القاعدة» في مأرب
صنعاء - «الحياة»
الأربعاء 12 ديسمبر 2012
اغتال مسلحون يرجح انتماؤهم إلى تنظيم «القاعدة» في اليمن، أمس، نائب مدير جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت العميد أحمد بارمادة، في حين واصل الجيش اليمني حملته على مخابئ للتنظيم الإرهابي في محافظة مأرب، ودعا رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي إيران إلى الكف عن تدريب وتمويل المتمردين «الحوثيين» في شمال البلاد.
وقالت مصادر أمنية ومحلية إن مسلحين ملثمين كانا على متن دراجة نارية فتحا النار على بارمادة لدى خروجه من منزله في المكلا، فأردياه على الفور وفرا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن المصادر رجحت أن القاتلين من عناصر «القاعدة» التي تشن حرب اغتيالات تستهدف المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
وفي الإطار نفسه، واصلت قوات الجيش الحملة التي بدأتها لدهم مخابئ «القاعدة» ومناصريها من المسلحين القبليين في مأرب بعد مقتل قائد المنطقة الوسطى اللواء ناصر بن فريد المقرب من الرئيس عبد ربه منصور هادي مع أربعة ضباط آخرين في كمين نصب لهم السبت الماضي.
وحتى الآن أسفرت المواجهات بين الطرفين والتي شارك فيها الطيران الحربي عن مقتل 24 شخصاً بينهم 17 عسكرياً وسبعة مسلحين قبليين.
إلى ذلك، أكدت مصادر سياسية أن الرئيس اليمني ألقى كلمة «نارية» في ندوة حول إعادة هيكلة قوات الأمن صباح الأحد، بعد أن طلب من وسائل الإعلام المحلية عدم تسجيل كلمته.
وبحسب المصادر، فان هادي أشار إلى وجود فساد كبير في الجيش، وقد أظهرت تحقيقات أن المسجلين في الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد صالح نجل الرئيس السابق يبلغ 138 ألف عنصر، بينهم 52 ألف اسم وهمي، ويتم تقاضي رواتبهم من قبل نافذين.
وذكرت المصادر أن هادي قال إن صالح لا يزال يسيطر على ألف دبابة حديثة وعشرة ألوية تابعة للحرس الجمهوري تضم مدفعية وصواريخ، ويرفض تسليم هذه الألوية إلى وزارة الدفاع. ولوح هادي بحسب المصادر باللجوء إلى القضاء وبرفع الحصانة عن صالح.
وفي المنامة (رويترز)، اتهم رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الأحمدي إيران بتدريب وتمويل المتمردين الشيعة (الحوثيون)، وقال «انتهزت إيران الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين... ليست لدينا عداوة مع إيران. كل ما نطلبه هو عدم التدخل في شؤوننا». وأضاف الأحمدي على هامش مؤتمر في البحرين: «لدينا أدلة واضحة على وجودهم واعتقلنا عدداً من الأشخاص ولدينا أدلة كافية على تدخلهم».
من جهة ثانية، أشار المسؤول اليمني إلى أن العدد الدقيق لأعضاء «القاعدة» غير معروف. وقال: «يبدو لي أنهم لا يتجاوزون 700 أو 800 فرد، لكن هناك أيضاً خلايا نائمة لا نعرف عنها شيئاً. وغالبيتهم من اليمن».
وأضاف: «المجموعة الثانية تتشكل من سعوديين وتضم المئات ولكن من الصعب للغاية تحديد عددهم على وجه الدقة».
http://alhayat.com/Details/461156

[عبدالله البلعسي]

اليمن: الرئيس يخوض مواجهة مع "ابن صالح" بشأن صواريخ سكود
صنعاء - رويترز
الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
قالت مصادر سياسية ان قائد الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد صالح في اليمن، رفض أوامر من الرئيس عبد ربه منصور هادي بتسليم صواريخ طويلة المدى الى وزارة الدفاع الأمر الذي ينذر بمواجهة بين أقوى شخصيتين في البلاد.

ومن شأن المواجهة، ان تعطل إصلاح القوات المسلحة التي انقسمت العام الماضي اثناء الانتفاضة المناهضة لصالح(الاب) وأن تزيد من حدة الاضطراب في البلاد.
وقال مصدر بالقصر الرئاسي، ان صالح رفض تعليمات الرئيس بتسليم تشكيلات صواريخ سكود التي في حيازة الحرس الجمهوري الى وزارة الدفاع.

وينظر الى الحرس الجمهوي الافضل تجهيزا في القوات المسلحة اليمنية على انه جوهري في احتواء تنظيم القاعدة.http://alhayat.com/Details/461285

[عبدالله البلعسي]

مخاوف من استهداف كوادر عسكرية جنوبية محسوبة على هادي

مقتل 24 شخصاً في هجوم للجيش اليمني على مخابئ «القاعدة» بمأرب

2012/12/11 06:42 م


التقيم التقيم الحالي 5/0




صنعاء – ا ف ب: قتل 24 شخصاً بينهم 17 عسكرياً وسبعة مسلحين من أبناء القبائل في حملة تشنها القوات اليمنية على مخابئ القاعدة في محافظة مأرب وسط البلاد بينما قتل ضابط في المخابرات في المكلا (جنوب شرق) في هجوم لم يستبعد مسؤول أن يكون التنظيم وراءه.
وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة، بحسبما افادت مصادر عسكرية الثلاثاء.
وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبدربه منصور هادي قتل السبت مع اربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب (140 كلم شرق صنعاء).
ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم الى القاعدة التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية.
وذكر مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» الثلاثاء، انه بعد الكمين في مأرب «شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران».
وبحسب المصدر، فإن الحملة استهدفت خصوصا مناطق يعتقد انها مخابئ للقاعدة لاسيما مزرعة بن معيلي.
وقال «حصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جندياً ومقتل سبعة من أبناء القبائل» الذين يواجهون الجيش.
كما أكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان «الحملة مستمرة» في مأرب، فيما اشارت مصادر محلية الى أن بعض ابناء قبيلة العوالق التي ينتمي اليها اللواء ناجي بن فريد، أتوا من معقلهم في محافظة شبوة الى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء لوكالة «فرانس برس» ان ناصر ناجي بن فريد جنوبي ومن أقرب القادة العسكريين الى الرئيس عبد ربه هادي.
وأعربت هذه المصادر عن «مخاوف من وجود مخطط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية المحسوبة على الرئيس هادي» الذي يسعى الى إعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية التي يسيطر على بعض الويتها الاستراتيجية مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وذكر مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» انه «بعد الحادث في مأرب، التقى هادي شيوخ مأرب وقال إن استهداف المنشآت الحيوية غير مسموح وعليهم أن يخرجوا المخربين من صفوف قبائلهم».
وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن «تمويل المخربين» يأتي من صنعاء، في اشار ربما الى الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وفي اطار مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف الضباط، قتل ضابط في المخابرات اليمنية الثلاثاء برصاص مسلحين في مدينة المكلا جنوب شرق البلاد، بحسبما افاد مسؤول محلي لم يستبعد وقوف القاعدة خلف الهجوم.
وأضاف ان نائب مدير الأمن السياسي في المكلا العقيد أحمد الرمادة قتل عندما كان في طريقه الى عمله.


===



اغتيال نائب مدير الأمن السياسي بالمكلا

صنعاء – د ب أ: أعلنت السلطات اليمنية ان نائب مدير الأمن السياسي (المخابرات) بالمكلا قتل برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله صباح الثلاثاء.
وقال مصدر أمني بعمليات محافظة حضرموت لموقع «نيوزيمن» الإخباري إن العقيد أحمد بارمادة قتل برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله بالمكلا.
وأوضح المصدر ان مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا الأعيرة النارية على بارمادة أثناء خروجه من منزله صباح أمس ولاذوا بالفرار.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?Id=240174&YearQuarter=20124

[عبدالله البلعسي]

المواجهات تسفر عن مقتل 17 عسكرياً و7 مسلحين

الجيش اليمني يشنّ حملة على مخابئ «القاعدة» في مأرب

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء - ا ف ب - قتل 24 شخصا بينهم 17 عسكريا وسبعة مسلحين من ابناء القبائل في حملة تشنها القوات اليمنية على مخابئ «القاعدة» في محافظة مأرب وسط البلاد بينما قتل ضابط في المخابرات في المكلا (جنوب شرق) في هجوم لم يستبعد مسؤول ان يكون التنظيم وراءه.
وتأتي هذه الحملة بعد مقتل قائد عسكري مقرب من رئيس الجمهورية في كمين نصب له في المنطقة، حسبما افادت مصادر عسكرية، أمس.
وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبد ربه منصور هادي قتل السبت مع اربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب.
ونسبت مصادر عسكرية قبلية الهجوم الى «القاعدة» التي ضاعفت في الفترة الاخيرة هجماتها على الضباط والاجهزة الامنية.
وذكر مصدر عسكري،أمس، انه بعد الكمين في مأرب «شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران».
وحسب المصدر، فان الحملة استهدفت خصوصا مناطق يعتقد انها مخابئ لـ «القاعدة» لاسيما مزرعة بن معيلي. وتابع: «حصلت اشتباكات اسفرت عن مقتل 17 جنديا ومقتل سبعة من ابناء القبائل» الذين يواجهون الجيش.
كما اكد المصدر ان «الحملة مستمرة» في مأرب، فيما اشارت مصادر محلية الى ان بعض ابناء قبيلة العوالق التي ينتمي اليها اللواء ناصر ناجي بن فريد، اتوا من معقلهم في محافظة شبوة الى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع.
وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء، ان ناصر ناجي بن فريد جنوبي ومن اقرب القادة العسكريين الى الرئيس عبدربه هادي.
وفي اطار مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف الضباط، قتل ضابط في المخابرات امس، برصاص مسلحين في مدينة المكلا جنوب شرقي البلاد.
وافاد مسؤول محلي، ان نائب مدير الامن السياسي في المكلا العقيد احمد الرمادة قتل عندما كان في طريقه الى عمله.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=399394&date=12122012

[عبدالله البلعسي]

{المؤتمر} يدافع عن «الزعيم»

اليمن: احتدام الخلاف بين هادي وصالح
مواضيع مترابطة
دول خليجية تعتذر عن استقبال الرئيس اليمني!
صنعاء- نبيل سيف الكميم
دخلت العلاقة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح منعطفا جديدا من التوتر والتصعيد اثر اتهام هادي لسلفه بعرقلة مسار العملية السياسية وتوعده «باصدار قرار بالغاء الحصانة القضائية والسياسية وفقا للمبادرة الخليجية».

وذكرت مصادر في المعارضة ان هادي جدد اتهاماته لصالح بعرقلة العملية السياسية في ظل موالاة 13 لواء عسكريا له وسيطرته على الف دبابة حديثة وصواريخ متطورة تمتلكها قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بقيادة نجله احمد.

واضافت ان الرئيس كشف أن وزارة الدفاع من خلال دراستها الميدانية لحصر قوام الحرس الجمهوري كشفت عن وجود 52 ألف جندي وهمي تصرف لهم رواتب من الخزينة العامة.

وعلى خلفية التوتر بين هادي وصالح قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام لـ القبس ان اجتماعا سيعقد اليوم للجنة العامة للحزب – المكتب السياسي – سيتم فيه عرض تقرير مقدم من لجنة لخمسة من قيادات الحزب كلفت بالتحقق من صحة التصريحات التي ادلى بها هادي، وتضمنت «اساءات للزعيم صالح}.http://www.alqabas.com.kw/node/721821

[عبدالله البلعسي]

مقتل 4 عناصر من تنظيم "القاعدة" في اليمن




عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن.. صورة أرشيفية
10:43 ص
12
ديسمبر
2012
صنعاء - وكالات

أعلن مصدر أمني يمني، اليوم الأربعاء، عن مقتل 4 عناصر من تنظيم القاعدة بمواجهات مع مسلحين قبليين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن.

وقال المصدر الأمني، إن مواجهات استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة وقعت في وادي عبيدة، بمحافظة مأرب في وقت متأخر من مساء أمس بين مسلحين قبليين، والقاعدة، أسفرت عن مقتل 4 من عناصر التنظيم.

وأشار إلى أن المواجهات تمت إثر قيام عناصر القاعدة بقصف منزل أحد وجهاء وادي عبيدة بمأرب ما أدى الى إندلاع الإشتباكات.

وكان الطيران الحربي اليمني أغار على مدى الأيام الـ 3 الماضية على مناطق بمحافظة مأرب استهدف خلالها مراكز تجمع لعناصر تنظيم القاعدة ما أدى إلى مقتل 30 منهم، وذلك بعد قيامهم بقتل عسكريين يمنيين في كمين نصبوه في المنطقة ذاتها.http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=223308&CatID=103&Title=%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84+4+%D8%B9%D9%86%D8%A 7%D8%B5%D8%B1+%D9%85%D9%86+%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8 A%D9%85+%22%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8 %A9%22+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86

[عبدالله البلعسي]

اغتيال ضابط كبير في المخابرات
اليمن: 24 قتيلاً بحملة أمنية ضد القاعدة

صنعاء-وكالات : قتل 24 شخصاً هم 17 عسكرياً وسبعة مسلحين من أبناء القبائل في حملة تشنها القوات على مخابئ القاعدة في محافظة مأرب وسط البلاد في أعقاب مقتل ضابط رفيع في المنطقة السبت الماضي ، كما أعلنت مصادر عسكرية يمنية أمس. وكان اللواء ناصر ناجي بن فريد قائد المنطقة الوسطى والمقرب من الرئيس عبد ربه منصور هادي قتل السبت مع أربعة ضباط وستة جنود آخرين في كمين في مأرب (140 كلم شرق صنعاء). كما قتل ضابط في المخابرات في المكلا (جنوب شرق)في هجوم لم يستبعد مسؤول أن يكون تنظيم القاعدة وراءه. ونسبت مصادر عسكرية قبلية هجوم مأرب إلى القاعدة التي ضاعفت في الفترة الأخيرة هجماتها على الضباط والأجهزة الأمنية. وذكر مصدر عسكري أنه بعد الكمين في مأرب "شنت السلطات حملة على منطقة وادي عبيدة في مأرب واستخدمت الصواريخ والطيران". وبحسب المصدر، فإن الحملة استهدفت خصوصاً مناطق يعتقد أنها مخابئ للقاعدة لاسيما مزرعة بن معيلي. وقال "حصلت اشتباكات أسفرت عن مقتل 17 جندياً ومقتل سبعة من أبناء القبائل" الذين يواجهون الجيش. إلى ذلك،قتل جندي وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الضالع أبرز معاقل الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، حسبما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن مسلحين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على نقطة تفتيش تابعة للجيش قرب إدارة أمن الضالع ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخر بجروح خطرة.

في سياق آخر،أكد مصدر عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه أن "الحملة مستمرة" في مأرب، فيما أشارت مصادر محلية إلى أن بعض أبناء قبيلة العوالق التي ينتمي إليها اللواء ناجي بن فريد، أتوا من معقلهم في محافظة شبوة إلى مأرب وهددوا بالتدخل لمحاربة المتورطين في الكمين ما لم يحسم الجيش الموضوع. وفي السياق نفسه،ذكرت مصادر سياسية رفيعة في صنعاء لوكالة أن ناصر ناجي بن فريد جنوبي ومن أقرب القادة العسكريين إلى الرئيس اليمني. وأعربت هذه المصادر عن "مخاوف من وجود مخطط لاستهداف الكوادر العسكرية الجنوبية المحسوبة على الرئيس هادي" الذي يسعى إلى إعادة هيكلة القوات الأمنية والعسكرية التي يسيطر على بعض ألويتها الاستراتيجية مقربون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وذكر مصدر عسكري أنه "بعد الحادث في مأرب،التقى هادي شيوخ مأرب وقال إن استهداف المنشآت الحيوية غير مسموح وعليهم أن يخرجوا المخربين من صفوف قبائلهم". وأعرب المصدر عن اعتقاده بأن "تمويل المخربين" يأتي من صنعاء،في إشارة ربما إلى الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفي إطار مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف الضباط، قتل ضابط في المخابرات اليمنية أمس برصاص مسلحين في مدينة المكلا جنوب شرق البلاد، بحسبما أفاد مسؤول محلي لم يستبعد وقوف القاعدة خلف الهجوم. وأضاف أن نائب مدير الأمن السياسي في المكلا العقيد أحمد الرمادة قتل عندما كان في طريقه إلى عمله. إلى ذلك، أكدت المصادر السياسية أن الرئيس اليمني ألقى كلمة نارية في ندوة حول إعادة هيكلة قوات الأمن صباح الأحد، وذلك بعد أن طلب من وسائل الإعلام المحلية عدم تصوير كلمته. وبحسب المصادر، فإن هادي أشار في كلمته إلى وجود فساد كبير في الجيش، وقد أظهرت تحقيقات أن المسجلين في الحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد صالح نجل الرئيس السابق يبلغ 138 ألف عنصر، بينهم 52 ألف اسم وهمي، ويتم تقاضي رواتبهم من قبل نافذين. وذكرت المصادر أن هادي قال إن صالح لا يزال يسيطر على ألف دبابة حديثة وعشرة ألوية تابعة للحرس الجمهوري تضم مدفعية وصواريخ وإن والرئيس السابق رفض تسليم هذه الألوية إلى وزارة الدفاع. ولوح هادي بحسب هذه المصادر باللجوء إلى القضاء وبرفع الحصانة عن صالح.
http://www.raya.com/news/pages/d808a7e4-3572-43cc-a5e1-a093dd674b5c

[عبدالله البلعسي]

مسلحون يقتلون ضابط مخابرات في اليمن
More Sharing ServicesShare |

عدن - رويترز | 2012-12-12

قال مسؤولون محليون وأمنيون: إن مسلحين ملثمين قتلوا بالرصاص ضابط مخابرات كبيرا في جنوب اليمن أمس.
وذكر المسؤولون أن العميد أحمد بارمادة وهو نائب لمدير جهاز الأمن السياسي كان خارجا من منزله بمدينة المكلا الساحلية بمحافظة حضرموت عندما فتح مسلحون على متن دراجة نارية النار عليه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن مسؤولا أمنيا قال: إنه يشتبه بأن متشددين تابعين لتنظيم القاعدة يقفون وراءه، وتحارب حكومة اليمن المدعومة من الولايات المتحدة التنظيم.
وهجوم اليوم هو الأحدث في سلسلة أعمال قتل استهدفت مسؤولين أمنيين وسياسيين في اليمن المضطرب.
ويمثل استقرار اليمن أولوية للولايات المتحدة وحلفائها في الخليج بسبب موقعه الاستراتيجي المجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ولممرات الشحن ولأنه مقر جناح لتنظيم القاعدة.
وواشنطن قلقة من أن يستغل تنظيم القاعدة المتغلغل في مناطق باليمن فراغ السلطة لشن هجمات في الخارج، وصعدت من غارات الطيارات من دون طيار التي تشنها على متشددين مشتبه بهم بدعم من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1827&artid=220671

[عبدالله البلعسي]

جدل باليمن بشأن إخلاء خيام ساحة التغيير

مجلس النواب اليمني أعطى توجيهات برفع خيام الاعتصام بساحة التغيير (الجزيرة)
عبده عايش-صنعاء

جدل واسع أثاره طلب مجلس النواب اليمني للرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي بإعطاء توجيهاته للجهات المعنية من أجل رفع مخيمات اعتصام شباب الثورة بساحة التغيير الموجودة أمام جامعة صنعاء وشارع الدائري.

وكان مجلس النواب اعتبر أن بقاء خيام اعتصام شباب الثورة لم يعد له أي مبرر بل يؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية للمواطنين وتضر بمصالحهم وتعرقل حركة السير بالأحياء والشوارع المحيطة.

إلا أن رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك النائب سلطان العتواني، قال للجزيرة نت إنه "ليس هناك جهة أو أطراف بما فيها أحزاب المشترك، تملك حق إجبار شباب الثورة على إخلاء خيام الاعتصام من ساحة التغيير".

وأشار إلى أن شباب الثورة يؤكدون أنهم باقون في خيام الاعتصام حتى استكمال كافة أهدافهم ومطالبهم، وقال "إنهم وحدهم من يقرر ويملك حق إخلاء أو بقاء خيام ساحة التغيير، فهم يرون أن التغيير لم يتحقق حتى الآن".


سلطان العتواني: شباب الثورة وحدهم من يقرر ويملك حق إخلاء أو بقاء خيام ساحة التغيير (الجزيرة)
أهداف الثورة
وبخصوص نص المبادرة الخليجية على إنهاء أسباب التوتر الأمني، نفى العتواني أن يكون لخيام الاعتصام بساحة التغيير أي دور في الاختلالات الأمنية، وأكد أن "الثوار شباب سلميون واجهوا الرصاص والقذائف بصدور عارية، وشهد العالم بسلمية شباب الثورة وتظاهراتهم.

وأوضح أن المبادرة أشارت إلى الأطراف التي تمتلك السلاح والقوة العسكرية، ولذلك نصت على إنهاء المظاهر المسلحة من شوارع العاصمة وكافة المدن وإزالة المتاريس والخنادق، وإعادة قوات الجيش إلى ثكناتها.

من جانبه أكد حبيب العريقي، عضو اللجنة التنظيمية للثورة، أن وجود خيام الاعتصام بساحة التغيير مرتبط بتحقيق كافة أهداف الثورة، وفي مقدمتها إقالة أقارب الرئيس علي عبد الله صالح من الجيش والأمن.

وقال العريقي للجزيرة نت إنه "لا يحق لمجلس النواب المطالبة برفع خيام الاعتصام من ساحة التغيير، كونه فاقدا للشرعية، ولأن مدته الزمنية انتهت منذ سنوات، حيث مدد له أكثر من مرة في مخالفة للقانون.

كما أشار إلى أن "رئيس مجلس النواب يحيى الراعي متهم من شباب الثورة بالتورط بجرائم قتل الثوار، عبر التحريض وجلب مجاميع من البلاطجة المسلحين إلى صنعاء للاعتداء على المتظاهرين السلميين.

وشدد على أن "شباب الثورة يطالبون بحل مجلس النواب، ضمن مطالبهم بالتهيئة للدخول في مؤتمر الحوار الوطني، لأنه أحد أدوات النظام السابق، ولكونه من أقر وصادق على قانون الحصانة من الملاحقة القضائية التي منحت للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح".


الآنسي: بقاء الخيام بساحة التغيير في الظرف الراهن لا يخدم الثورة (الجزيرة)
لا مبرر
في السياق رأى المحامي خالد الآنسي، أنه ليس من حق رئيس مجلس النواب، ولا رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية رفع خيام الاعتصام بساحة التغيير بالقوة، وأشار إلى أن المبادرة الخليجية أقرت مشروعية الاعتصام داخل الخيام وبقاء الشباب بساحات التغيير.

وأكد الآنسي للجزيرة نت أن ساحات وميادين الثورة والحرية احتضنت الفعل الثوري السلمي الذي سعى إلى إحداث التغيير في البلد.

وقال إن على مجلس النواب والحكومة أن تنهي ما أسماه "احتلال ميدان التحرير" من الخيام التي كانت ملئت بالبلاطجة والقتلة من أتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

إلا أن الآنسي -الذي شارك بفعالية في الثورة- طالب أن يبادر شباب الثورة بأنفسهم إلى رفع خيام الاعتصام من ساحة التغيير، لأنه لم يعد هناك مبرر لوجودها، وعليهم التفكير في أشكال جديدة من الفعل الثوري يحقق الاستمرار بالثورة حتى استكمالها.

وأكد أن "الثورة صنعها الشباب الثوار والشعب بكافة قواه وفئاته المجتمعية، ولم تكن الخيام هي من صنعت الثورة"، واعتبر أن "بقاء الخيام بساحة التغيير في الظرف الراهن لا يخدم الثورة، بعد أن صارت ساحة تستغل للصراع السياسي".

كما تطرق الآنسي إلى إشكالية تمر بها الثورة اليمنية التي أربكت بالتسوية السياسية التي أقرتها المبادرة الخليجية، وقال "النظام الحالي بات أشبه بالمسخ، فلا المعارضة صارت سلطة، ولا السلطة باتت معارضة، وأي تحرك ثوري يحتاج إلى غطاء سياسي وهدف محدد يتجه نحوه".
http://www.aljazeera.net/news/pages/1bebc608-cd29-4ff0-8b22-285fae07c23d?GoogleStatID=21