تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ألأغتيالات ألأخيره أثبتة أن ألأصلاح والحمر هم ألمسؤلين عن ألأغتيالات ألسابقه والحاليه للجنوبيين


ابوزيد القيدعي
2012-12-12, 11:39 AM
ألأغتيالات ألأخيره أثبتة أن ألأصلاح والحمر هم ألمسؤلين عن ألأغتيالات ألسابقه والحاليه للجنوبيين

لاشك أن صالح كان ألمسؤل ألاول هذا إذا لم يكن فعلا مشترك مباشره في التدبير وتنفيذ ألجرائم
ولكن لو نظرنا إلى ألأحداث ألأخيره سوائا في ما يحصل للكوادر ألجنوبيه أو ما حصل ويحصل بينهم سنجد أن أغلب عمليات أعداء عصابة صالح ناجحه بشكل كبير في تنفيذ ألأهداف وهذا يعني أنها مهنه راسخه يجيدها أعداء صالح وعصاباتهم
مثلا
لو تمعنا لما يحصل في ما بينهم البين سنجد أن ألعمليات ألتي قامة بها عصابة صالح كانة كبيره وعديده ولكن كانة اكثرها إذا لم يكن كلها كانة عمليات فاشله
بالذات في حق أعدائهم في ألحكم ومن ثاروا عليهم مثل علي محسن ألأحمر وحميد ألأحمر وغيرهم كثير من ألقيادات والنشطاء ألذين تعرضوا لحوادث تصفيات أنتهة بالفشل
مقارنتا بالحوادث ألعديده ألناجحه ألتي نفذها أعداء صالح في حق صالح وأنصاره أبرزها حادثة ألنهدين ألمركزه ألتي استطاعة أن تخترق ألحواجز والمتارس والدروع والأجهزه ألأمنيه ألمتينه ألتي كانة موضوعه لحماية قصر ألرئاسه من جهه والشخص ألمستهدف من جهه أخراء
والتي أغلب ألانظار تتجه باتجاه ألاصلاح وأولاد ألأحمر
فلو كان أنصار صالح هم من ينفذون ألأغتيالات في حق ألجنوبيين فلماذا تكون عملياتهم فاشله عندما يستهدفون أعدائهم من أبنا ألشمال وناجحه بتفوق عندما يكون ألأستهداف للكوادر ألجنوبيه

ألشي ألثاني أن أغلب ألأغتيالات ألتي تطال كوادر ألجنوب تكون عبر تنضيم ألقاعده والقاعده علاقاتها المتينه مع ألأصلاح وجامعة ألأيمان والأحمر وبقية ألشياطين ألحمر

ألشي ألثالث أن عصابة صالح هم ألمهزومين في لعبة ألثوره وهذا يعني أن عصابة صالح خارجه من السياسه ولم يعد يهمهم شي غير الخروج ألمشرف وألأامن
لاكن عصابة ألأصلأح أصبحوا ألمهيئين لاستلام ألحكم والورثه ألمتلهفين للأستمتاع بالجنوب وثرواته
وهذا يعني أن عصابة ألأصلاح يهمها أمر ألجنوب أكثر من عصابة صالح
ومن ألبديهي أن ألخارج من ألشي مهزوم ليس كالداخل منتصر
ألمهزوم يخرج منكسر ومحبط لايبالي بشي سيبغا لعدوه
والمنتصر يدخل بشراهه يراء أن من حقه إحتوا كل شي كان مع عدوه

ألشي ألرابع أن عصابة صالح يؤمنون أنهم خارجين من ألحكم لامحاله ألداخل والخرج ضدهم لذا أصبح كل همهم هو تثبيت قانون ألحصانه داخليا ودوليا وهذا يعني أنهم لايفكرون ألأ بشيئين أثنين فقط
ألاول ألحفاظ على قوه ضاربه تؤمن لهم تثبيت ألحصانه وألخروج ألأامن
والثاني ألأنتقام من أعدائهم ألذين كسروا شوكتهم ونسفوا عروشهم

ألشي ألخامس أن سيناريو ألأغتيالات مازال ساريا وقويا بل صار أقوا مما كان عليه سابقا
وهذا يعني أن ألسيناريو سيناريو ألمنتصر يتقوا بقوت ونصر أصحابه وليس سيناريو ألمهزوم
فلو كان سيناريو ألمهزوم صالح لأصبح ضعيفا وازداد ضعفا مع أزدياد ضعف صاحبه

وجهة نظر شخصيه والله أعلم