تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "الرئيس السابق يصف تصريحات هادي بـ «الخطيرة»حول نزع حصانه صالح


عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:26 PM
الرئيس السابق يصف تصريحات هادي بـ «الخطيرة»
جدل حول تلويح الرئيس اليمني بنزع حصانة صالح
حجم الخط |



جانب من مراسم تشييع جثامين 11 عسكريا قتلوا السبت في كمين مسلح بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
عقيل الحلالي

(صنعاء) - وصف مكتب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، أمس الاثنين، تصريحات منسوبة لخلفه عبدربه منصور هادي، توعد فيها بمحاكمة صالح، بـ”الخطيرة”، والتي “يجب أن تُؤخذ على محمل الجد”. وكانت وسائل إعلام يمنية متعددة ذكرت أن الرئيس هادي هدد، الأحد، على هامش افتتاحه بصنعاء ندوة عملية بشأن إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة، بنزع حصانة “المناضل الكبير”، في إشارة لصالح، الذي اتهمه وأتباعه بأنهم “لا يريدون ترك عملية التسوية تمضي ويقومون بعراقيل وأعمال تخريب لإعاقة” اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينظم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن منذ أواخر نوفمبر العام الماضي وحتى فبراير 2014. وقال أحمد الصوفي، المتحدث الإعلامي باسم الرئيس السابق، لـ”الاتحاد”، إن تصريحات هادي “خطيرة ويجب أن تأخذ على محمل الجد”، مشيرا إلى أن هذه التصريحات “كانت محل نقاش” اجتماع طارئ، الليلة قبل الماضية، لأعضاء اللجنة العامة (المكتب السياسي) لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يرأسه صالح منذ تأسيسه في العام 1982.

وكان صالح أُجبر التنحي، نهاية فبراير، تحت ضغط الشارع وعبر انتخابات رئاسية مبكرة خاضها منفردا نائبه عبدربه منصور هادي، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول وأمين عام حزب “المؤتمر”، الطرف الرئيسي الأول في اتفاق “المبادرة الخليجية”. وتساءل الصوفي عما إذا كانت تصريحات هادي “تعني الخروج عن اتفاق المبادرة الخليجية”، الذي حظي بموجبه الرئيس صالح على حصانة من الملاحقة القضائية والمسائلة القانونية، أواخر يناير.وأشار إلى أن الاجتماع أقر تشكيل “لجنة خماسية للتدقيق في هذه المعلومات (التصريحات) غير الرسمية”، مشيرا إلى أنه في حال ثبوت صحة تصريحات الرئيس الانتقالي، التي تعد الأعنف ضد صالح، “فإن موقع هادي (في المؤتمر) غير صحيح”. ولفت إلى أن اللجنة الخماسية، التي لم يفصح عن أعضائها، التقت ليل الأحد الاثنين، الرئيس هادي، رافضا أن يكشف نتائج هذا اللقاء. وقال الصوفي: “نحن في <المؤتمر> نطالب الرئيس هادي بأن يُعلن عن جميع المتورطين في أعمال العنف والتخريب”، التي تستهدف منذ سنوات عسكريين وأمنيين ومنشآت حيوية في البلاد، لكنها تزايدت بشكل لافت بعد تنحي صالح الذي حكم اليمن قرابة 34 عاما في السلطة.وذكر أن الرئيس اليمني الانتقالي “يمتلك السلطات الكافية لتسمية المتورطين والداعمين لأعمال العنف”، مضيفا “إذا كان هادي عاجزا عن ضبط فرد أو جماعة مخربة فكيف سيحمي الوحدة اليمنية”، التي تواجه تهديدات بانفراطها في ظل تفاقم حدة الاحتجاجات الانفصالية في الجنوب.

وكانت صحيفة الشارع”، المقربة من معسكر الرئيس اليمني السابق، نسبت إلى هادي قوله أمام المئات من قادة الأجهزة الأمنية “نحن نحذرهم. نحذر المناضلين، خاصة المناضل الكبير. عليهم أن يعوا تماما، فالذي يهدد ويتوعد عليه أن يفهم أنه لن تنفعه حصانة قضائية وسياسية. لدينا كثير من الملفات سنكشفها، وسنلغي الحصانة وسنجعل الشعب يحاكمهم”. ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع، أن “الخطاب الناري لهادي يأتي على خلفية أزمة كبيرة بينه وسلفه صالح” بشأن منظومة الصواريخ التي طلبت وزارة الدفاع نقلها إلى مخازنها من معسكر قوات “الحرس الجمهوري”، الذي يقوده نجل الرئيس السابق، العميد ركن أحمد علي صالح.




ومن المتوقع، أن يرأس الرئيس هادي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا للجنة العامة لـ”المؤتمر”، لن يشارك فيه الرئيس السابق. وحسب صحيفة “الميثاق”، لسان حال حزب “المؤتمر”، فإن الاجتماع سيناقش “مختلف الأوضاع على الساحة الوطنية والأوضاع التنظيمية وتهيئة أجواء مؤتمر الحوار الوطني”، المزمع إطلاقه بداية العام الجاري، تنفيذا لاتفاق نقل السلطة.وأضافت الصحيفة، في عددها الصادر أمس الاثنين، أن “جميع مداولات اللجنة العامة في اجتماعاتها المتتالية خلال الأيام الماضية أكدت على الوقوف صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية”، مشيرة إلى أن حزب المؤتمر “يتحمل” المسؤولية في إخراج اليمن من أزمته الراهنة، باعتباره “الحزب الذي يتطلع الشعب والشركاء الدوليون أن يلعب دورا رئيسيا” في إنهاء الأزمة المتفاقمة منذ يناير 2011، حسب قولها.
تشييع جثامين 11 عسكرياً قتلوا بكمين في مأرب

صنعاء (الاتحاد) - تم أمس في جنازة عسكرية، مراسيم تشييع جثامين 11 عسكريا، بينهم أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى، العميد ناصر مهدي فريد، الذي قتل مع رفاقه، السبت، في كمين مسلح استهدفهم في محافظة مأرب (شرق)، حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش ومسلحين قبليين تتهمهم السلطات اليمنية بالوقوف وراء أعمال التخريب التي تطال خصوصا أبراج الكهرباء وأنابيب النفط هناك.وقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي شارك في المراسم، إن “رحيل هذه الكوكبة من الشهداء يمثل خسارة فادحة للوطن وللشعب وقواته المسلحة والأمن”، مؤكدا بأنهم سيظلون “رموزاً وطنية في التضحية والشجاعة والفداء”، و”أن مآثرهم ستبقى حاضرة في جبهات التصدي لأعداء الشعب والوطن”. وقد جرت مراسيم التشيع داخل مجمع العرضي بوزارة الدفاع، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف للدوريات الأمنية والعسكرية خصوصا في الشوارع المؤدية للمجمع العسكري. وشنت المقاتلات اليمنية، أمس الاثنين، لليوم الثالث على التوالي، غارات على مواقع مفترضة لمسلحين قبليين في منطقة “عبيدة”، وسط مأرب، حيث توجد منشآت حكومية استراتيجية، كمنشأة صافر النفطية ومحطة الكهرباء الغازية.

وقُتل خمسة مدنيين، الأحد، عندما أصابت غارة جوية عن طريق الخطأ منزلا سكنيا في قرية “العرقين”، في “وادي عبيدة”، حسبما ذكرت مصادر أمنية لـ(الاتحاد). وأكدت المصادر مقتل مطلوب أمني، واسمه مالك سعود المعيني، في قصف جوي على تلك المناطق أمس الأول.



اقرأ المزيد : جدل حول تلويح الرئيس اليمني بنزع حصانة صالح - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118410&y=2012#ixzz2EjYnbpQ6

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:27 PM
فصيل جنوبي يعقد مؤتمراً عاماً في عدن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - أعلن فصيل بارز منضو في “الحراك الجنوبي”، أمس الاثنين، عقد مؤتمر وطني عام في 16 ديسمبر الجاري بمدينة عدن جنوبي اليمن، حيث تتصاعد موجة غضب شعبي مطالبة بالانفصال عن الشمال.

ودعت “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب”، التي يتزعمها القيادي الجنوبي، محمد علي أحمد، في بيان صحفي، “كافة أبناء الجنوب بكافة مشاربهم وأطيافهم السياسية إلى المشاركة الفاعلة في أعمال المؤتمر”، الذي سيكون الثاني بعد المؤتمر الجنوبي الذي عقده “المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب”، برئاسة حسن باعوم، أواخر سبتمبر الفائت.

وشدد بيان “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب” على ضرورة “تغليب العقل والابتعاد عن النزاعات الفردية”، محذرا من محاولات لمن وصفهم ب”أعداء الجنوب”، لإثارة النزاعات داخل الفصائل الجنوبية التي تطالب منذ مارس 2007 بإنهاء الوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب المعلنة في مايو 1990.



اقرأ المزيد : فصيل جنوبي يعقد مؤتمراً عاماً في عدن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118411&y=2012#ixzz2EjZ3Boxj

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:38 PM
مباحثات يمنية ـ أميركية في صنعاء
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - عقدت أمس الاثنين بالعاصمة صنعاء جلسة مباحثات يمنية أميركية ناقشت العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب. وشارك في المباحثات عن الجانب اليمني، وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد، ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر محمد قحطان، ووزير الخارجية أبو بكر القربي، ورئيس هيئة أركان الجيش اللواء الركن احمد علي الأشول، فيما شارك عن الجانب الأميركي، نائب وزير الخارجية الأميركي، وقائد القوات الأميركية في القيادة المركزية الجنرال جيمس مايش.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، أنه تم خلال المباحثات استعراض “الجهود الدولية المبذولة لإنجاح التسوية السياسية في اليمن، وما يقدمه الأصدقاء الأميركان من دعم ومساندة في هذا الاتجاه”. كما تطرقت المباحثات إلى المساعدات الفنية المقدمة لفريق إعادة هيكلة وزارة الداخلية والقوات المسلحة، تنفيذا لاتفاق “المبادرة الخليجية”، الذي ينظم انتقالا سلميا للسلطة في اليمن.



اقرأ المزيد : مباحثات يمنية ـ أميركية في صنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118412&y=2012#ixzz2Ejc0cZIC

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:39 PM
رئيس جهاز الأمن اليمني يتهم إيران بدعم «الحوثيين»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
المنامة، صنعاء (رويترز - الاتحاد) - طالب رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الأحمدي إيران بالكف عن تدريب وتمويل المتمردين الحوثيين. واتهم الأحمدي طهران بدعم الحوثيين قائلا لرويترز: “انتهزت إيران الفرصة لتوسيع الصراع للعب دور معين..ليست لدينا عداوة مع إيران. كل ما نطلبه هو عدم التدخل (في شؤوننا)”. وأضاف الأحمدي على هامش مؤتمر في البحرين “لدينا أدلة واضحة على وجودهم واعتقلنا عددا من الأشخاص ولدينا أدلة كافية على تدخلهم”.

وتزامنت تصريحات المسؤول اليمني مع إقامة جماعة الحوثي، الأحد، احتفالية كبيرة في قاعة المؤتمرات الحكومية بالعاصمة صنعاء، لإحياء ذكرى مقتل الإمام زيد بن علي، حفيد الإمام علي بن أبي طالب. وشارك في الاحتفال المئات من أنصار جماعة الحوثي، بينهم نواب ومسؤولون حكوميون، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية. ونصب منظمو الاحتفالية، التي عقدت وسط إجراءات حماية فرضتها قوات أمنية، صورتين كبيرتين لمؤسس الجماعة المذهبية، حسين بدر الدين الحوثي، وشقيقه الأصغر، عبدالملك، الذي يقود الجماعة منذ عام 2005. كما رُفعت في الساحة الخارجية لقاعة المؤتمرات، أعلام وطنية ولافتات كتب عليها شعار الجماعة “الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل”. وفي كلمة له عبر الهاتف، حذر زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، أنصاره من محاولات لإفشال “الثورة” الشبابية، التي أطاحت الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، نهاية فبراير. وقال الحوثي، الموجود في مدينة صعدة (شمال) حيث المعقل الرئيسي لجماعته المسلحة، إن التغيير لم يحدث بعد، مشيرا إلى أن أركان نظام صالح “لا يزالون يتربعون على أهم المناصب بكل نفوذهم”. وخاض “الحوثيون” معارك عدة ضد الجيش اليمني منذ عام 2004، كما خاضوا حربا قصيرة مع المملكة العربية السعودية في 2009.



اقرأ المزيد : رئيس جهاز الأمن اليمني يتهم إيران بدعم «الحوثيين» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118413&y=2012#ixzz2EjcGh1lm

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:42 PM
نواب يمنيون يطالبون بمساءلة باسندوه في شأن تدخلات أمريكية في ملف التسليح آخر تحديث:الثلاثاء ,11/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

طالب برلمانيون في مجلس النواب اليمني أمس الاثنين باستدعاء رئيس الحكومة الانتقالية محمد سالم باسندوه لمساءلته في شأن التقارير التي تحدثت عن ضغوط أمريكية على اليمن لتسليم صواريخ من طراز سكود وسحب صواريخ ذكية بعيدة المدى كان اليمن حصل عليها هدية من السعودية خلال الحرب السادسة التي شنها النظام السابق على المسلحين الحوثيين في محافظة صعدة .

وانتقد النائب عبدالكريم جدبان في الجلسة التي عقدها البرلمان أمس التدخلات الأمريكية في الشأن اليمني وتحديداً ما يتسلح به اليمن والمحظور عنه، متسائلاً وهل أهدرت القيادة اليمنية السيادة الوطنية إلى هذا الحد؟

من جانب آخر، ناقش مجلس النواب أمس مشروع قانون معالجة أضرار القات بالتدريج والتعويض المقدم من النائب نجيب سعيد غانم رئيس لجنة الصحة العامة والسكان وسط مواقف مؤيدة وأخرى معارضة لمشروع القانون .http://www.alkhaleej.ae/portal/ef7c0809-c28f-429e-8ff9-505ea7326a37.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:43 PM
إصابة ضابط من قوات مكافحة الإرهاب في هجوم لـ "القاعدة" آخر تحديث:الثلاثاء ,11/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

أصيب ضابط برتبة رائد من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية بجروح، في محاولة اغتيال فاشلة شنها مسلحون يعتقد أنهم من أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة، عندما حاولوا قتله بالرصاص في منطقة نقم بالعاصمة صنعاء . وقال مصدر أمني إن الهجوم استهدف الرائد محسن حمران، عندما كان في طريقه إلى منزله، مشيراً إلى أن الحادث أسفر عن إصابته بطلق ناري في الوجه، وتم نقله إلى أحد مستشفيات صنعاء للعلاج

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:43 PM
إحباط محاولة تفجير بصنعاء واعتقال 21 من "القاعدة" آخر تحديث:الثلاثاء ,11/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

أحبطت السلطات اليمنية محاولة تفجير سوق شعبية بوسط العاصمة صنعاء، واعتقلت 3 اشخاص يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، تخضعهم لاستجواب مكثف .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة ل”الخليج” أن قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب تمكنت أمس الاثنين من إحباط محاولة لتفجير “سوق الآنسي” أحد أشهر الأسواق الشعبية المتخصصة في بيع القات، عبر زرع عبوات ناسفة ومتفجرات في أنحاء متفرقة من السوق، قبيل أن تتم مداهمته من قبل قوات مكافحة الإرهاب وإخلائه من المرتادين . وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأمنية سارعت إلى تنفيذ عملية تعقب للأشخاص الثلاثة المشتبه في قيامهم بزرع العبوات الناسفة والمتفجرات في السوق حيث تم اعتقالهم أثناء محاولتهم الفرار من المنطقة المحيطة .

وكشفت المصادر عن تدابير أمنية أقرتها وزارة الداخلية اليمنية تقضي بتشديد إجراءات الحماية على مناطق التجمع والاكتظاظ كالأسواق والمراكز التجارية تحسبا لأي محاولات مماثلة من قبل تنظيم القاعدة تستهدف اثارة اجواء من الفزع والترويع العام . ولفتت المصادر إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت منذ مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم 21 شخصاً يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة في كل من العاصمة صنعاء وعدن، مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح ستة منهم بعد ثبوت عدم ارتباطهم بتنظيم القاعدة .

وعززت قوات تابعة للأمن المركزي من إجراءات الرقابة الأمنية المفروضة على المنافذ الحدودية التى تربط العاصمة صنعاء بمدن مجاورة في إجراء تزامن مع استكمال وزارة الداخلية اليمنية استعدادات لتدشين حملة أمنية موسعة تستهدف الحد من تصاعد مظاهر الانفلات الأمني بالعاصمة صنعاء .http://www.alkhaleej.ae/portal/55f4993b-0a7d-46cf-8e4c-446ec3bbd1f4.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:46 PM
محتجون يخرّبون احتفالاً لحقوق الإنسان ويهتفون ضد باسندوة
هادي يهدد بفتح ملفات فساد صالح بعد تمرد نجله
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 10 ديسمبر 2012

هدّد الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي بفتح ملفات العهد السابق رداً على تمرد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وشدّد على وجوب «مغادرة الماضي».. في وقت اقتحم محتجون من شباب الثورة اليمنية امس قاعة احتفالات كان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يفتتح فيها اعمال مؤتمر وهتفوا ضد الحكومة واتهموها بخيانة دم الشهداء.

وطلب الرئيس عبدربّه منصور هادي من القوى السياسية جميعاً «مغادرة الماضي والتطلع نحو المستقبل الجديد»، وهدّد بفتح ملفات فساد الرئيس السابق علي عبد الله صالح واقاربه في الجيش ردا على قيام هؤلاء برفض اوامره بتسليم منظومة الصواريخ التي بحوزتهم الى وزارة الدفاع

وقال مصدر حضر لقاء الرئيس هادي بقيادات وزارة الداخلية لـ «البيان» إنّ الرئيس أمر بوقف كاميرات التصوير وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في اعاقة عملية التسوية وقال انه كان ينبغي عليه واقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في اعاقة عملية التسوية واثارة المشكلات.

واضاف المصدر إنّ هادي هدّد بفتح ملفات فساد صالح واقاربه في قوات الجيش وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».

ورأت المصادر أن هذا التشدّد من قبل الرئيس هادي فجّره رفض العميد احمد علي عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري، توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود الى وزارة الدفاع واصداره تعليمات الى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة.

إلى ذلك، ركّز الرئيس هادي، في افتتاح ندوة خاصة بهيكلة قوات الامن، على أنّ «الاختلالات الأمنية وضعف السلطة القضائية ادخلت اليمن ضمن بلدان الربيع العربي».

ورغم المواجهات التي تخوضها قوات الجيش والأمن مع المخربين في شمال صنعاء وعلى الطرقات بين المحافظات إلاّ أنّ هادي شدد على ضرورة اصلاح اوضاع وزارة الداخلية وجهاز الشرطة واعادة هيكلة هذه القوات ضمن خطة شاملة لإعادة بناء قوات الامن والجيش على اسس وطنية.

ونبّه هادي إلى أنّه «إذا لم يتم معالجة هذه الإشكاليات بأسلوب علمي يتواءم وتطلعات المجتمع في التغيير والإصلاح فإننا سنظل أسيري الماضي غير قادرين على إحراز التقدم صوب صياغة مستقبل وغير قادرين أيضاً على استكمال بنود التسوية السياسية». وقال إنّ «على جميع القوى السياسية أن تدرك أن العودة إلى الوراء غير ممكنة، وأن عجلة التغيير قد دارت وأنه لا بديل عن السير في اتجاه استكمال بنود هذه التسوية».

اقتحام مؤتمر

ووسط قلق على مختلف الصعد من التدهور الأمني، اقتحم محتجون من شباب الثورة اليمنية امس قاعة احتفالات كان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يفتتح فيها اعمال المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان وهتفوا ضد الحكومة واتهموها بخيانة دم الشهداء.

وقالت مصادر يمنية مطلعة إنّ مجموعة تابعة لجبهة انقاذ الثورة ومعهم مجموعة من اتباع الرئيس السابق علي صالح اقتحموا قاعة الاحتفالات وقاطعوا الكلمة التي كان يلقيها رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب ياسر الرعيني، ورفعوا صور شهداء الثورة الشبابية والمخفيين قسرياً ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ما اضطر رئيس الوزراء الى خطابهم بالقول: «خلاص ياشباب الزعيم عرف انكم هنا»، في اشارة الى انهم مرسلون من الرئيس السابق علي صالح الذي يطلق على نفسه صفة الزعيم. وتابع باسندوة القول: «أنتم جماعة تخريب ولا حصانة ولا حوار وأنتم لا تريدون الخير لليمن».

وأدت الفوضى التي سادت القاعة إلى فشل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي تنظمه وزارة حقوق الانسان، إذ اضطر رئيس الوزراء ومعه اعضاء الحكومة إلى المغادرة.



سلسلة غارات

قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب ان الطيران شن سلسلة من الغارات على مناطق سلوة والحضن ومناطق أخرى في وادي عبيدة لملاحقة مسلحين نصبوا كمينا لقوات الجيش وقتلوا عشرة بينهم نائب قائد المنطقة العسكرية الوسطى. وبحسب المصدر فان الرئيس عبدربّه منصور هادي اعطى تعليماته، بعد مقتل نائب قائد المنطقة العسكرية الوسطى، لقوات الجيش باستخدام كافة الوسائل لملاحقة المتورطين في الكمين.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-10-1.1781930

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:48 PM
تقرير إخباري
شاب يمني من (الأخدام) يروي ل «الرياض» معاناته بعد بتر تنظيم القاعدة يده

اليمني خالد عبد العزيز يروي معاناته لـ»الرياض»
زنجبار - محمد القاضي

تملك الشاب خالد عبد العزيز سعيد (30 عاما) شعور باليأس والضياع بعد ان نفذتْ فيه "المحاكم الشرعية" الخاصة بجماعة انصار ِالشريعة التي تنتمي الى تنظيم ِالقاعدة أواخر العام الماضي حكماً قضى ببتر يدهِ اليمنى. الجماعة المسلحةُ التي سيطرتْ على محافظةِ ابين جنوبَ البلادِ لاكثرَ من عام ٍوفرضتْ قوانينَها في المحافظة اتهمت خالد بالسرقة والتجسس ِلصالحِ الحكومة ، وهو ما نفاه هذا الشاب. وقال انه جرى اعتقالة واخذه من مدينة زنجبار عاصمة ابين ونقلة الى جعار التي كانت معقل الجماعة الرئيسي. واضاف انه بعد قرابة خمسة ايام جرى تنفيذ الحكم فيه.

وقال خالد ل"الرياض" اثناء زيارتها له في قرية جول: "اتهموني بالتجسس والسرقة. خدروني ولم افق والا ويدي مبتورة. صعقت عندما رأيت يدي مبتورة. اخذوني الى المستشفى ليومين ومن ثم اطلقوا سراحي". ويؤكد خالد ان هذا العمل دمر حياته وقضى على مستقبلة ومستقبل طفليه، حيث لم يعد بعد الآن قادرا على العمل. وقال: "سرقوا ونهبوا المعسكرات والبنوك ولم يحاسبهم احد او ينفذ أي حكم عليهم".

فاجعة بترِ يدِ هذا الشاب لم تفقدْ اسرتَه المكونةَ من اربعةِ اشخاص ٍمصدرَ رزقِها فقط ، بل ولّد في قلبِ والدتِه مرارة لا تفارقها ، وهي ترى ابنَها الشاب حبيسَ منزلِه المكونِ من غرفةٍ من الطين، ووصمة اجتماعية ًتطاردهُ في كل ِمكان.

حالة هذا الشاب الذي ينتمي الى جماعة المهمشين المعروفين ب "الاخدام" ليست الوحيدةَ التي شهدتها ابين خلال حكم انصار الشريعة ، اذ رصدت منظمة العفوِ الدولية في تقرير لها الاسبوع الماضي عددا من مثل هذه الانتهاكات في هذه المحافظة التي قالت انها َتعرضت لكارثة ٍفي مجالِ حقوقِ الانسان خلالَ عام ونصف العام ِمن العنف ِوالقتال ِبين الحكومةِ والجماعةِ المسلحة بما فيها عمليات القتل الميداني والصَلب وبتر الأعضاء والجَلد على الملأ.

ودعت المنظمة السلطات اليمنية الى اجراء تحقيقات محايدة وشاملة ومستقلة في جملة الانتهاكات ، وضمان أن يشمل نطاق عمل لجنة التحقيق التي أُعلن عن إنشائها في سبتمبر 2012 الانتهاكات الرهيبة الحقيقية التي اقتُرفت ، "إذ إن مأساة أبين ستظل شبحاً يقضُّ مضجع اليمن لعقود قادمة ما لم تتم محاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات وإنصاف ضحاياها".

وخلال حكم جماعة انصار الشريعة في ابين كانت الجماعة مسؤولة عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع، بما في ذلك ما قامت به من خلال "المحاكم الشرعية" التي أُنشئت كجزء من هياكل الحكم في الجماعة. وقد فرضت تلك المحاكم عقوبات قاسية ولا إنسانية ومهينة على المجرمين المزعومين والجواسيس الذين يُشتبه في أنهم كانوا يعملون ضد أنصار الشريعة والأشخاص الذين يتعدون على المعايير الثقافية. ومن بين تلك العقوبات عمليات القتل الميداني وبتر الأعضاء والجَلد، وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية. وتعرَّضت حقوق النساء والأطفال بشكل خاص للاعتداء، وفُرضت قواعد صارمة للباس، إلى جانب الفصل الصارم بين الجنسين وفرض القيود في أماكن العمل والمدارس.http://www.alriyadh.com/2012/12/11/article791688.html

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:49 PM
بعد رفض نجله تسليم منظومة صواريخ سكود
اليمن: هادي يلوح بفتح ملفات فساد الرئيس السابق

الرئيس هادي يعزي بعض أقارب الضباط الذين قتلوا في كمين بصنعاء (رويترز)
دبي - د ب أ

ذكرت تقارير إخبارية الإثنين أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي هدد بفتح ملفات العهد السابق، ردا على تمرد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن مصدر حضر لقاء الرئيس هادي بقيادات من وزارة الداخلية القول إن الرئيس أمر بوقف كاميرات التصوير وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في إعاقة عملية التسوية وقال إنه "كان ينبغي عليه وعلى أقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في إعاقة عملية التسوية وإثارة المشكلات".

وأضاف المصدر أن هادي هدد بفتح ملفات فساد صالح وأقاربه في قوات الجيش، وقال: "لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة".

ورأت المصادر أن هذا التشدد من قبل الرئيس هادي فجره رفض العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود إلى وزارة الدفاع وإصداره تعليمات إلى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة.
http://www.alriyadh.com/2012/12/11/article791691.html

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:50 PM
لماذا الحوار..؟
علي حسن الشاطر

ما يحتاجه اليمن في هذه المرحلة هو حشد الإمكانات الوطنية وتوحيد قوى المجتمع وتياراته السياسية والحزبية والاجتماعية المختلفة في مشروع نهضوي للخروج بالبلد من أزماته، ومثل هكذا احتياجات وطنية وحدوية مُلحة وتطلعات شعبية مشروعه ليست وصفة جاهزة أو مخططاً نظرياً على الورق، ولا يمكن بلوغها عبر البيانات والشعارات الحماسية التي تخدر الجماهير وتزيف وعيها، انها قبل كل شيء عملية إصلاحية وتنموية شاملة ودائمة وقادرة على توليد آفاق المستقبل الذي يتطلع إليه شعبنا وشعوب المنطقة، ويعتبر الحوار الوطني الواسع أساس الانطلاقة في هذه العملية علاوة عن كونه حتمية تاريخية وضرورة وطنية لتوحيد الجبهة الداخلية وحشد الطاقات الوطنية (المادية والبشرية) وإدارتها وتوجيهها للخروج بالوطن من دائرة الخطر ومستنقع الأزمات المزمنة.

كما أن الحوار فرصة تاريخية لتعزيز وتجذير الوحدة الوطنية والمحافظة على سلامة الوطن واستقراره، والارتقاء بالواجبات والمسئوليات الدينية والوطنية إلى مستوى التحديات المعاصرة والمستقبلية، ونجاح الحوار في مثل هذه الظروف يمثل انتصاراً حقيقياً للوطن وتبديداً لأحلام المتربصين والواهمين الذين يظنون أن مسيرة الوطن بلغت محطة التوقف النهائي ليدخل مرحلة الفشل والانهيار ورحلة العودة إلى واقع التمزق والتشرذم والصراعات والحروب وعصر ما قبل الثورة والوحدة.

وتتجلى أهمية الحوار في تعزيز الوحدة الوطنية من خلال إعادة ترسيخ مجموع القيم والثوابت الوطنية المعبرة عن ولاء الإنسان لرابطة المواطنة والانتماء الوطني التي تسمو على كافة الولاءات والانتماءات الضيقة السائدة، وتحويل الوحدة الوطنية إلى مركز استقطاب نضال الشعب للخروج من أزماته وصمام أمان لحماية أمن واستقرار الوطن والدفاع عن سيادته وسلامة أراضيه.

إن إشكالات الواقع اليمني باتت تتطلب معالجات مبتكرة من نوع جديد وفق رؤية سياسية جامعة تستلهم حقائق الواقع وممكناته وتتسم بالواقعية والعقلانية والمنهاجية تكون قابلة للفهم والاستيعاب من قبل العامة ودمجها في وعيهم وفكرهم وسلوكهم الحياتي.. برؤية متفق عليها من قبل كافة فرقاء العملية السياسية، وهذا لن يتأتي إلاّ من خلال الحوار كخيار وحيد وممكن لصياغة هذه الرؤية، وأية بدائل أخرى في الوقت الراهن تفتقر إلى التأييد والدعم الشعبي ستقود الوطن إلى منزلقات خطيرة للغاية وإلى المزيد من المعاناة والإفقار والتمزق الاجتماعي، وتدفع بقطاعات واسعة من الشباب باتجاه العنف والإرهاب والنزعات العصبوية المتطرفة.

فالحوار مطلب شعبي عام، وهو وليد لتنامي المشاعر الوطنية بالخطر من طبيعة الأوضاع، ويعبر عن حالة إصرار غير مسبوقة للحفاظ على أمن البلد ووحدته وإشاعة الديمقراطية فيه، وهو ما يُحتم على وسائل الإعلام الابتعاد عن تأجيج ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد ومكوناته السياسية، وأن تقوم بواجبها في تعميق ثقافة الوفاق والتسامح وتوحيد الصف، وكذلك تغذية المشاعر والأحاسيس الوطنية بضرورة الإصلاح الداخلي كشرط لا غنى عنه للحيلولة دون التدخلات الخارجية في الشأن الوطني، فالتمسك بالحوار يؤكد الحاجة إلى البحث عن بديل واقعي لمعالجة إشكالات الواقع، وبلورته على صعيد الممارسة السياسية من خلال العمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يجب أن تقوده حركة سياسية تكتسب قوتها من تنوعها الجماهيري ومن قدرتها في التعبير عن المصالح الحقيقية للوطن.

الحوار مناسبة وآلية وطنية لمراجعة الذات وقراءة التاريخ وأحداث الماضي القريب على أساس من الإدراك العميق للواقع المُعاش والاستفادة من تجاربنا السياسية السابقة بكل سلبياتها وإيجابياتها واستخلاص عوامل النجاح وضمانات النصر.. والحوار مطلب ضروري للتخطيط للمستقبل حيث تعتمد عليه كل الأمم المتحضرة في بلوغ أهدافها وتجاوز أزماتها وإشكالاتها في ضوء الاستيعاب الدقيق لتجارب الماضي ومعطيات الحاضر وتحديات المستقبل الممكنة والمحتملة.

والحوار في مثل هذه المرحلة حاجة سياسية مُلحة لبعض القوى السياسية التي لازالت ترفضه أو تضع العراقيل أمامه - وتتشدق بأنه خيارها- فمثل هذه القوى لا يمكن أن يكون لها قاعدة جماهيرية.. أو دور في الفعل الوطني السياسي.. إلاّ بالانخراط في الحوار، مهما ادعت أنها صادقة مع نفسها ومع الجماهير، لأنها لا تحمل مشروعاً وبرنامجاً سياسياً واقعياً مستقبلياً وحضارياً قادراً على استيعاب حقائق الواقع ومتغيرات العصر كما أنها لا تتبنى رؤية جديدة تحمل صفة إجماع وطني من قبل كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي على الساحة.

قد تكون الأحزاب في المرحلة الراهنة أكثر من غيرها محتاجة للحوار الوطني بعد أن تكشف للجماهير خطر تلك الجماعات والقوى التي تحاول الالتفاف على حقائق الواقع وإضعاف حصانة الجبهة الداخلية والخروج عن جادة الصواب والحياد عن درب الوطن بسلوكها طريقين أحدهما أخطر من الآخر، الأول: يتمثل بدعم جماعات التمرد والإرهاب والتخريب والانفصال، والآخر: بصناعة الأزمات ورفض الحوار والعمل على إجهاضه بوضع العراقيل والاشتراطات والمطالب التعجيزية أو محاولة إفراغه من مضامينه وأهدافه الوطنية بالسعي إلى توظيفه لخدمة الأهداف والأجندات الذاتية الضيقة.. وبناء الأمجاد الشخصية.
http://www.alriyadh.com/2012/12/11/article791693.html

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:52 PM
اليمن .. الجيش يهاجم مواقع القاعدة


صنعاء: رويترز 2012-12-11 12:44 AM
شنت طائرات سلاح الجو اليمني أمس هجوماً على مواقع يشتبه أن فيها مسلحين من القاعدة متهمين بنصب كمين قتل فيه 17 من ضباط الجيش وجنوده السبت الماضي أثناء قيام دورية من الجيش بمعاينة خط أنابيب في منطقة وادي عبيدة في محافظة مأرب المنتجة للنفط. ويعتبر الهجوم الأخير من أعنف هجمات تنظيم القاعدة في الأشهر الأخيرة. وقالت وكالة سبأ الرسمية للأنباء إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حضر أمس جنازة العسكريين القتلى ومن بينهم رئيس أركان المنطقة العسكرية المركزية اللواء ناصر مهدي فريد.
وأكدت مصادر قبلية أن الطائرات الحربية شنت غارات مكثفة على مواقع المشتبهين، بدأت ليل أول من أمس مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص لم يتبين على الفور ما إذا كانوا من مقاتلي التنظيم الأصولي أم لا. وكانت مأرب قد شهدت الأسبوع الماضي بدء أعمال إصلاح خط الأنابيب وخطوط الكهرباء بعد أن توصلت الحكومة إلى اتفاق مع أبناء القبائل على الكف عن مهاجمة البنية الأساسية. ويسعى اليمن جاهدا لإعادة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية منذ تولي هادي السلطة في فبراير الماضي بعد الاحتجاجات التي استمرت عاما وأجبرت الرئيس السابق علي عبدالله صالح على التنحي بعد أن مكث 33 عاماً في السلطة.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=124310&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:54 PM
اليمن.. الأعداء يأتون من الخلف
الحوثيون في اليمن، وبخاصة في ظل الواقع السياسي الجديد لا يحظون بالكثير من التحالفات والقبول في الأوساط السياسية اليمنية لا لدى الحكومة ولا لدى مختلف الفصائل السياسية، ومصدر قوتهم الآن يتركز في دعم مالي إيراني ضعيف
لم يكن تصريح رئيس جهاز الأمن القومي اليمني اللواء علي الأحمدي يوم أمس، إلا تصديقا لكل التكهنات والمعلومات الاستخباراتية التي تتوارد منذ مدة ليست بالقليلة عن الدور الإيراني النشط في اليمن، والذي ازداد نشاطه بعد الثورة اليمنية واستفاد مليا من الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الثورة.
إيران تجند أتباعا في اليمن، وتدعم الحوثيين وتقيم قواعد استخباراتية جديدة. في الواقع هذا أمر جيد للغاية، فالذي يحمل هذه الأنباء ليس مسؤولا استخباراتيا سعوديا ولا أميركيا، إنه مسؤول يمني رفيع، ويتحدث انطلاقا من وقائع لا تقبل الجدال، وقد سبق هذا التصريح، تصريح لرئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي طالب فيه إيران بوقف التدخل في بلاده كاشفا عن الكثير من الخلايا الإيرانية التي تم ضبطها في اليمن.
وفي الثامن من شهر أكتوبر الماضي، كشفت قوى الأمن اليمنية عن شبكة تجسس بقيادة إيرانية دخلت اليمن تحت غطاء استثماري، وقد تم ضبط شبكة التجسس، والتي تضم في عضويتها أيضا سوريين ويمنيين، كما تم الكشف عن خمس شبكات تجسسية تعمل لصالح إيران وتمت إحالة أعضائها إلى القضاء في وقت سابق، بينما لا يزال أعضاء من شبكات تجسس إيرانية تم كشفها مؤخرا رهن الاعتقال.
من الواضح أن إيران ليست لديها أطماع مباشرة في اليمن، ولكن اليمن منطقة مهمة للغاية على مستوى التطلعات الإيرانية الإقليمية، وكمحاولة إيرانية أيضا لتعويض ما ستخسره جراء ما يتعرض له النظام السوري وما سيتبعه من آثار تصل إلى حزب الله الإيراني في لبنان.
إذن، إيران تبحث عن نسخة جديدة لحزب الله، وليس أنسب من اليمن لما تمثله ظروفها السياسية والاقتصادية، إضافة إلى استغلال وحدة المذهب بين الحوثيين كمنتمين إلى الطائفة الشيعية الاثني عشرية بكل رؤاها ومواقفها وتفاصيل عقيدتها السياسية، ويشير الباحث أحمد محمد الدغشي أستاذ أصول التربية وفلسفتها المشارك بكلية التربية بجامعة صنعاء أن الظاهرة الحوثية نتاج فكر جارودي مغالٍ شط عن الزيدية الأعدل والأكثر قرباً من أهل السنة والجماعة، وحسين الحوثي نسخة مستعارة من الفكر الاثني عشري، إذن فالعوامل السياسية والمذهبية توضح أن ثمة قاعدة مذهبية وفراغ سياسي اتجهت إيران لاستغلاله وإقامة قواعد لها في اليمن على غرار تجربتها في لبنان.
لكن الأهداف بالتأكيد ستكون مختلفة للغاية، أو نوعية على الأقل، فإيران بوجودها في اليمن، ستكون لأول مرة في دولة ذات حدود مباشرة مع السعودية، وهو ما سيجعل تحركاتها هذه المرة تتجه نحو الاستهداف المباشر، وعمليات التعدي التي قامت بها الميليشيات الحوثية على الحدود السعودية وما استدعاه ذلك من عملية ردع، تشير إلى أن الدعم لم يعد مجرد آمال وخطط إيرانية بل أصبح واقعا.
الواقع في اليمن الآن سيئ للغاية، وهذا هو المناخ الأنسب لإيران إما من خلال الدعم غير المباشرة للقاعدة أو من خلال الدعم المباشر والصريح للحوثيين، وعمليات الاختطاف والاغتيال التي تعرض لها سعوديون في اليمن لا يمكن قراءتها بعيدا عن التحركات الإيرانية في اليمن.
هذا ليس نوعا من الهجاء السياسي لإيران، فالواقع يقول أكثر من ذلك، لكن علينا أن ندرك أن ترك اليمن لإيران والتراجع عن الدخول في ذات المعركة السياسية والاستخباراتية سيمثل العامل الأبرز في إنجاح التغلغل الإيراني، أيضا لا بد من التأكيد على أن هذه هي الفترة الأنسب لضرب ذلك التغلغل وإيقافه، اليمن يقف اقتصادها على حافة الانهيار، وإيران منشغلة بواقعها الاقتصادي المتردي الذي خلفته العقوبات الدولية، والقوى السياسية اليمنية لا تغريها الوعود بمستقبل سياسي مؤثر بقدر ما تغريها عمليات الإنقاذ الاقتصادية التي هي بحاجة إليها .
أيضا، فالحوثيون في اليمن، وبخاصة في ظل الواقع السياسي الجديد لا يحظون بالكثير من التحالفات والقبول في الأوساط السياسية اليمنية لا لدى الحكومة ولا لدى مختلف الفصائل السياسية، ومصدر قوتهم الآن يتركز في دعم مالي إيراني ضعيف لا يتجاوز مئات الآلاف من الدولارات شهريا.
على الجانب العام فدول الخليج العربي هي الأولى باليمن، باقتصاده وأمنه واستقراره وبالعمق الاستراتيجي الذي يمكن أن يمثله على أكثر من صعيد، خاصة أن ملف انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي يمثل فكرة لها ما يبررها جغرافيا وسياسيا، وستمثل أبرز عوامل وخطوات الدعم الاقتصادي لليمن . وللخليج أيضا على مستوى الاستثمار والعمالة وحتى التصنيع.
يحتاج اليمن إلى رؤية استخباراتية واعية تسهم مع الدولة اليمنية في إعادة ترتيب القوى السياسية اليمنية وفق رؤية وطنية، وفي ذات الوقت تحتاج إلى مليارات الدولارات التي سيتم صرفها الآن بعيدا عن عما كان يقوم به النظام اليمني السابق.
إذن كل العوامل الآن مواتية لإخراج إيران من المشهد اليمني، وتقليم أظافرها التي ما زالت قصيرة ومجهدة وفقيرة، والعمل على إنقاذ اليمن من أجل اليمن ومن أجل الجيران، لكن هذه الفرصة المواتية قد لا تستمر طويلا.
يحيى الأمير 2012-12-11 1:17 AM
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=14712

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:55 PM
اعتقال ثلاثة من «القاعدة» في صنعاء بعدما دخلوها بسيارة محشوة بالمتفجرات
صنعاء - فيصل مكرم
الثلاثاء 11 ديسمبر 2012
أقدم مسلح يعتقد أنه ينتمي إلى تنظيم»القاعدة» في اليمن على اغتيال ضابط في الاستخبارات اليمنية، عصر أمس، بالقرب من منزله، في أحد أحياء العاصمة صنعاء، بعد أقل من ساعة على قيام فريق من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية باعتقال مسلحين من «القاعدة» في أحد الأسواق الشعبية بالعاصمة صنعاء كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين حكوميين بسيارة مليئة بالمتفجرات.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية لـ «الحياة» أن مسلحاً مجهولاً اغتال امس ضابطاً في جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) برتبة نقيب يدعى محسن حمران، بالقرب من منزله في حي نقم بجوار حديقة برلين شرق العاصمة صنعاء.
وذكر شهود أن المسلح الذي كان يستقل دراجة نارية أمطر الضابط بوابل من الرصاص فقتله على الفور ولاذ بالفرار.
ويأتي الحادث استمراراً لعمليات الاغتيالات التي استهدفت مسؤولين يمنيين في الأمن والجيش، والتي يرجح وقوف «القاعدة» وراءها، في حين لم يصدر التنظيم أي بيان رسمي يعلن مسؤوليته عن معظم هذه العمليات التي بلغت نحو 67 اغتيالاً خلال العام الجاري، ما يفتح الباب واسعاً أمام تكهنات بوجود علاقة بين الاغتيالات وصراع القوى السياسية في البلاد، حيث يحاول كل فريق منها استثمارها لصالحه وإلقاء المسؤولية على خصومه السياسيين. ووقع الاغتيال قبل الأخير في صنعاء الشهر الماضي، حيث لقي ضابط في الأمن مصرعه برصاص مجهولين في حي الحصبة.
وفي السياق نفسه، دهم فريق من قوات مكافحة الإرهاب اليمنية، ظهر أمس سوقاً شعبياً جنوب العاصمة واعتقل ثلاثة من مسلحي «القاعدة». وقال شهود إن هؤلاء كانوا يفاوضون أحد بائعي «القات» على السعر عندما ألقي القبض عليهم.
وأوضح مصدر أمني لـ «لحياة» طالباً عدم ذكر اسمه، أن المسلحين من منطقة رداع في محافظة البيضاء (جنوب شرق صنعاء)، وكانوا قبل دخول السوق يستقلون سيارة تحمل كمية من المتفجرات، مرجحاً أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ عملية تفجير تستهدف مسؤولين حكوميين، وأن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن دخولهم العاصمة ووضعتهم تحت المراقبة الى حين القبض عليهم.
وأضاف المصدر أن المسلحين الثلاثة يتبعون الزعيم القبلي والقيادي في «القاعدة» في محافظة البيضاء قائد الذهب الذي يتخذ من منطقة المناسح القريبة من رداع مقراً له، بعدما خلف شقيقه طارق الذهب في زعامة التنظيم في المنطقة.
وكان طارق قتل مع 17 آخرين على الأقل، في شباط (فبراير) الماضي خلال مواجهة قبلية مع بعض أقاربه على خلفية انتمائه إلى التنظيم واستقدام مسلحين إلى المنطقة، ما جعلها عرضة لغارات الطائرات الأميركية من دون طيار.
وعلى صعيد منفصل، أقامت السلطات اليمنية أمس مراسم جنائزية مهيبة لتشييع أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى اللواء ناصر مهدي، ومعه جثامين 10 ضباط وجنود كانوا لقوا حتفهم السبت في كمين نصبه مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم من «القاعدة» في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب (شرق صنعاء).
وتقدم المشيعين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الذي نقلت عنه المصادر الرسمية قوله إن «الشهداء سيظلون رموزاً وطنية في التضحية والشجاعة والفداء، وأن مآثرهم ستبقى حاضرة في جبهات التصدي لأعداء الشعب والوطن».
http://alhayat.com/Details/460826

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:57 PM
* اليمن: إصابة مسؤول في مكافحة الإرهاب بجراح بليغة والقبض على 3 مسلحينhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=708193&issueno=12432

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 01:58 PM
صنعاء تطالب طهران بالكف عن التدخل في شؤونها
بدء محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الدفاع
أحمد الشميري (صنعاء)


بدأت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب النظر في قضية المتهمين بالتورط في محاولة اغتيال وزير الدفاع اليمني محمد علي ناصر أحمد. ومثل أمام المحكمة الجزائية في مدينة عدن المتهم كامل محمد حسين الحرازي الذي يواجه تهمة المشاركة في تشكيل تنظيم إرهابي مسلح يستهدف قيادات أمنية وعسكرية في مقدمتها وزير الدفاع الذي نجا من تفجير انتحاري بسيارة مفخخة أثناء مرور موكبه بنفق القلوعة في سبتمبر من عام 2011.
من جهة أخرى، كشف رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي الأحمدي عن وجود مابين 700 و800 قيادي وعنصر من تنظيم القاعدة في اليمن، لافتا إلى أن هناك خلايا نائمة لم تقتف السلطات أثرها حتى الآن. وطالب إيران بالكف عن تدريب وتمويل عناصر القاعدة والحوثيين والانفصاليين الجنوبيين الذين يهددون بتمزيق الدولة اليمنية.
وقال إن إيران انتهزت الفرصة لتوسيع الصراع في اليمن للعب دور معين. وما نطلبه منها هو الكف عن التدخل في شؤوننا الداخلية. على صعيد آخر، أفادت مصادر يمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي استعرض مع اللجنة العسكرية خطة الهيكلة وصادق بشكل نهائي على الخطة التي تتضمن إلغاء مسميات الحرس والجمهوري والفرقة الأولى مدرع، وتوحيد الجيش ضمن المناطق العسكرية التي ستعاد هيكلتها مع هيئة الأركان ووزارة الدفاع في غضون ستة أشهر. وأوضحت المصادر أن اللجنة ستبقي على بعض التشكيلات العسكرية مستقلة عن المناطق العسكرية كالقوات الخاصة.
إلى ذلك، واصلت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مناقشة مشروع الضمانات الخاصة بإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وأنهاء الانقسامات في أوساط القوات العسكرية . وحسب مصادر في اللجنة فإن هذا المشروع ما يزال محل خلاف في أوساط أعضاء اللجنة والقيادات الحزبية التي تصر على المطالبة بنفي الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه من البلاد.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121211/Con20121211554825.htm

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 02:01 PM
هادي يهدد «بفتح ملفات فساد علي صالح» بعد تمرّد نجله

يحيى صالح لـ «الراي»: سأرشح وأدعم كرمان لتصبح رئيساً لليمن... رغم أنها تكرهني


يحيى محمد صالح
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

بينما تحتفل الناشطة اليمنية توكل كرمان بالذكرى الأول لتسليمها جائزة نوبل للسلام، كأول سيدة يمنية خصوصا وعربية عموما تحصل على هذه الجائزة، وفي وقت ينتظر اليمنيون الخروج من المرحلة الانتقالية الحالية، والدخول إلى المنافسة الديموقراطية لاختيار رئيس للبلاد عام 2014، بينما يسعى البعض من مؤيدي كرمان كي تصل إلى الرئاسة، لتكون أول يمنية «اخوانية» تكسر حاجز عادات حزبها ومجتمعها، رغم ان هناك حديث يحرم تولّي المرأة لأمر الرجل.
وفي هذا السياق، قال نجل شقيق الرئيس اليمني السابق العميد يحيى محمد صالح، رئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي، لـ«الراي»، ان الناشطة كرمان «تستحق ان تكون رئيسة اليمن في 2014، كونها أول سيدة يمنية تحصل على هذه جائزة نوبل للسلام، واستطاعت ان تواكب العصر الحديث، رغم انها في مجتمع محافظ. فقد تنقلت في أكثر من دولة عالمية، والتقت بشخصيات كبيرة من أصحاب القرار العالمي، وألغت حاجز الخوف من بعض العادات والتقاليد في محيطها، وبخاصة أنها تنتمي الى حزب إسلامي (لديه محظورات حول رئاسة المرأة)، وهذا يعني أنها تنظر إلى ن تكون بلدها الدولة المدنية - الحديثة، لذلك، كنت أول يمني من أسرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح (عمه)، نشرت لها تهنئه وسط أحداث عام 2011، لمناسبة اختيارها لتسليم جائزة نوبل، رغم انها تنتقدني بشده وبقوة وتنتقد الرئيس السابق، لكني لم انظر إلى انتقاداتها لنا، بقدر ما اعتبرت أنها اليمنية الوحيدة التي تميزت تميزا غير مسبوق».
وتابع «ان تميزها هذا احد اهم اهدافي لدعم المرأة اليمنية لتكون في مراكز القرار منذ العشرين عاما الماضية، ولهذا ان أردنا أن نبني اليمن فعلينا ان نترك خلافاتنا الشخصية، ونقول للايجابي ايجابي، والسلبي سلبي، نختلف نعم، لكن لا نهدم وطن، ونحبط من يعملون بجد من اجل هذا الوطن».
وقال يحيى صالح: «سأرشح وادعم توكل كرمان لتصبح رئيسا لليمن لأجل المرأة... رغم أنها تكرهني».
ويعتبر يحيى صالح أول قائد امني ادخل العنصر النسائي الى جهاز الأمن، وبخاصة الى مكافحة الإرهاب أثناء حكم عمه علي صالح، وعارضة الكثير حينها، بل وصل الى اعتبار انه يخالف تعاليم الدين الاسلامي. كما كان أول يمني بعث بالتهاني وشكر في عدد من الصحف اليمنية السبت الماضي الى الرئيس عبد ربه منصور هادي لتعيينه القاضيتين سامية عبدالله سعيد مهدي وهالة سلطان أمين القرشي، في اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.
من ناحية أخرى (د ب ا)، ذكرت، أمس، صحيفة «البيان» الإماراتية، أن الرئيس هادي هدد بفتح ملفات العهد السابق، ردا على تمرّد نجل الرئيس السابق علي صالح.
ونقلت «البيان» عن مصدر حضر لقاء هادي بقيادات من وزارة الداخلية، إن الرئيس أمر بوقف كاميرات التصوير وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في إعاقة عملية التسوية وقال إنه «كان ينبغي عليه وعلى أقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في إعاقة عملية التسوية وإثارة المشكلات».
وأضاف المصدر أن هادي هدد بفتح ملفات فساد علي صالح وأقاربه في قوات الجيش، وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».
ورأت المصادر أن هذا التشدد من قبل الرئيس هادي فجره رفض العميد أحمد علي عبد الله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري، توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ «سكود» إلى وزارة الدفاع وإصداره تعليمات إلى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة.http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=399156&date=11122012

عبدالله البلعسي
2012-12-11, 02:04 PM
مقتل قيادي أمني في اليمن

جنازة عسكرية للضباط الذين قتلوا السبت الماضي في اليمن (الفرنسية)
أفاد مراسل الجزيرة في اليمن أن مجهولين اغتالوا اليوم أحمد بارامادة نائب مدير الأمن السياسي بالمكلا في حضرموت. ولم تعرف بعدُ الجهة التي ينتمي إليها منفذو الاغتيال.

ويأتي الحادث بعد يوم من تشييع ثلاثة ضباط قتلوا السبت الماضي في شرق صنعاء، أحدهم قائد المنطقة الوسطى في اليمن اللواء ناصر ناجي بن فريد.

وتعرض موكب اللواء بن فريد لهجوم شنه مسلحون قرب مأرب الواقعة على بعد 140 كلم شرق العاصمة. كما قتل في الهجوم ضابطان كانا معه، أحدهما العقيد حميد الساهر، إضافة إلى إصابة ستة جنود بجروح.

ونسبت مصادر عسكرية وقبلية الهجوم إلى تنظيم القاعدة الذي ضاعف في الفترة الأخيرة هجماته على الضباط والأجهزة الأمنية، خصوصا في الجنوب والشرق حيث يقع أبرز معاقله.

وقصفت طائرات سلاح الجو اليمني أمس لليوم الثاني على التوالي مواقع يعتقد بأن عناصر من مقاتلي القاعدة تختبئ فيها بمحافظة مأرب. وقالت مصادر قبلية إن طائرات الجيش اليمني هاجمت مسلحين من القاعدة.

كما ذكر مراسل الجزيرة نت أن الطيران الحربي شن صباح أمس وفي منتصفه غارات متتالية على منطقتين بوادي عبيدة في مأرب، حيث يعتقد بأن عناصر التنظيم تختبئ فيها، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة امرأتين بجروح.
وتشهد محافظة مأرب عمليات عسكرية متواصلة من قبل الجيش اليمني منذ العام الماضي، حيث تتعرض خطوط الكهرباء وأنابيب النفط والغاز للتفجير من قبل مسلحين مجهولين.

وتتهم السلطات الأمنية تنظيم القاعدة وجماعات محسوبة على نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتخريب المنشآت الحيوية، في محاولة لإفشال المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن.http://aljazeera.net/news/pages/3481aad9-ebee-4a91-9bd1-ce27b8ad8532?GoogleStatID=1