مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه ""الاشتراكي" يطالب بإجراءات عاجلة لتنفيذ مبادرة النقاط العشرين قبل الحوار
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 12:56 PM
"الاشتراكي" يطالب بإجراءات عاجلة لتنفيذ مبادرة النقاط العشرين قبل الحوار آخر تحديث:الاثنين ,10/12/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله:
طالب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة الانتقالية باتخاذ إجراءات عاجلة لتنفيذ النقاط العشرين التي أقرتها سابقاً لجنة الحوار الوطني وحظيت بترحيب من الرئيس .
وشدد ياسين الذي كان حزبه اقترح النقاط العشرين التي تمهد الطريق للحوار الوطني، على أهمية تنفيذ هذه النقاط قبل الشروع في مؤتمر الحوار، باعتبارها ستوفر المناخ الملائم للحوار، خصوصاً أنها تستهدف استعادة الدولة مكانتها وحل القضايا الشائكة المعرقلة للحوار .
وكان نعمان التقى أمس السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستين وبحث معه الخطوات التي نفذتها اللجنة التحضيرية في التهيئة لانعقاد مؤتمر الحوار، وما تمثله القضية الجنوبية من أهمية في مسيرة الحوار الوطني والمكانة التي ينبغي أن تحتلها في الحوار قضيةً وتمثيلاً . وأكد أهمية دور الشباب والمرأة وتمثيلهم في المؤتمر الوطني للحوار سواءً عبر أحزابهم أو تمثيلهم كفئة مستقلة، كما أكد أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي والإقليمي بمسؤوليته تجاه إنجاح التسوية السياسية وتنفيذ الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، والعمل على إيجاد المناخات المناسبة قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني ومساندة المؤتمر خلال انعقاده .http://www.alkhaleej.ae/portal/3c180532-f880-44ae-a34c-6de03b56d049.aspx
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 12:57 PM
تشييع جثامين ضحايا الحراك الجنوبي في الضالع آخر تحديث:الاثنين ,10/12/2012
صنعاء - “الخليج”:
شيع الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، أمس الأحد، جثماني عادل القسوم وخالد القفيش اللذين قضيا في عمليات قصف نفذتها قوات الجيش على مناطق يتمركز فيها مسلحون من أنصار الحراك الجنوبي بعد هجمات شنها المسلحون على دوريات عسكرية أدت إلى سقوط ضحايا من الجنود . وشارك قادة من الأحزاب السياسية وعدد من قادة الحراك الجنوبي في مراسم التشييع التي تحولت تظاهرة جاب فيها المشاركون شوارع المدينة مرددين هتافات تطالب بفك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، وتندد بعمليات القصف العشوائي التي تهدد حياة المدنيين وتتوعد بمحاسبة المتورطين .
http://www.alkhaleej.ae/portal/11ebd85b-2cdb-4dba-af64-ba61ce9d0381.aspx
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 12:57 PM
11 قتيلاً في المواجهات بين الجيش ومسلحين قبليين في مأرب آخر تحديث:الاثنين ,10/12/2012
صنعاء - “الخليج”:
1/1
ارتفعت حصيلة المواجهات المندلعة منذ الجمعة بين الجيش اليمني ومسلحين قبليين وآخرين يعتقد أنهم من مسلحي تنظيم القاعدة في محافظة مأرب، إلى 11 قتيلاً أكثرهم من الجنود، بالتوازي مع جهود وساطة بدأها أمس وجهاء قبائل لوقف القتال .
واندلعت المواجهات بين الجانبين الجمعة بعد اغتيال مسلحين مجهولين في محافظة مأرب الشرقية قائدين عسكريين في مكمن استهدف رتلاً عسكرياً كان في طريقه إلى منطقة صافر، حيت تنتشر حقول النفط والغاز، لتعزيز إجراءات الحماية فيها وتلاه مواجهات عنيفة بين المهاجمين وقوات الجيش التي استخدمت السلاح الثقيل في قصف مناطقهم بعد هجمات أدت إلى سقوط ثلاثة جنود وإصابة آخرين .
وقال وجهاء إن منفذ الهجوم الذي استهدف الرتل العسكري ويدعى مالك سعود معيلي قتل أمس في المواجهات مع قوات الجيش، مشيرين إلى أن الجاني كان يمتلك صواريخ من طراز سام 2 المضادة للطيران، وأن أفراد قبيلته اضطروا إلى يقتله بعدما حاول استهداف طائرات حربية كانت تحلق فوق منطقة المواجهات .
ودان تحالف قبائل مأرب والجوف “العملية الإرهابية” التي استهدفت أركان حرب المنطقة الوسطى ومرافقيه، كما دان استهداف المنشآت العامة ومساكن المواطنين، في إشارة إلى عمليات القصف التي استهدفت قرى في المنطقة تحصن فيها مسلحون .
ودعا التحالف إلى سرعة تشكيل لجنة عسكرية للنزول الميداني برئاسة اللواء علي محمد صلاح ورفد اللجنة بأخرى لتعزيز جهود الوساطة للمساعدة في احتواء الموقف .
ودعا التحالف الحكومة الانتقالية إلى حماية المنشآت النفطية والغازية بشكل عاجل والتصدي لأي مخاطر تهدد المنشآت الاقتصادية .
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 12:58 PM
محتجون يقتحمون مؤتمراً حقوقياً ويرغمون باسندوة والسفراء على المغادرة آخر تحديث:الاثنين ,10/12/2012
صنعاء - “الخليج”:
اقتحم العشرات من الشبان الغاضبين أمس الأحد صالة الاجتماعات التي خصصتها الحكومة اليمنية لعقد المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان، ما اضطر رئيس الحكومة الانتقالية محمد سالم باسندوة وعدد من الوزراء وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى الانسحاب من القاعة بعدما سيطر المحتجون على المنصة الرئيسة للمؤتمر .
وفوجئ باسندوة أثناء توجهه إلى المنصة الرئيسة لإلقاء كلمة افتتاح المؤتمر الذي تنظمه وزارة حقوق الإنسان، بدخول مجاميع شبابية تحمل لافتات وصور شهداء سقطوا خلال المصادمات بين المحتجين ومؤيدي النظام السابق، ورددوا هتافات منددة بتجاهل الحكومة لمطالب شباب الثورة المتعلقة بمحاكمة المتورطين في قتل المتظاهرين والمعتصمين في الساحات العام الماضي، وتقاعسها عن اطلاق سراح من وصفوا “بالمخفيين قسرياً” .
وبادر باسندوة إلى مخاطبة الشبان الغاصبين بحدة قائلاً “خلاص ياشباب الزعيم عرف انكم هنا”، في اتهام ضمني لهم بأنهم مدفوعون من الرئيس السابق علي عبدالله صالح لاقتحام قاعة المؤتمر، كما اتهمهم بتلقي أموال لعرقلة انعقاد المؤتمر، واصفاً إياهم “بالمخربين”، الأمر الذي أثار سخط الشباب فتدافعوا باتجاه المنصبة الرئيسة لمنع باسندوة من إلقاء كلمته وإجباره على المغادرة، حيث توجه إلى البوابة الرئيسة للقاعة ليلحق به عدد من الوزراء والسفراء الذين غادروا قاعة الاجتماع، عقب اعتلاء العديد من الشباب المنصة وإلقائهم الميكرفونات واللافتة القماشية التي تحمل شعار المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان .
وحال تدخل عناصر الحماية الأمنية الخاصة بالفندق دون قيام المجاميع الغاضبة من الشباب بملاحقة رئيس الوزراء والسفراء الذين انسحبوا من القاعة قبل أن تغلق البوابة الرئيسة لقاعة المؤتمر .
وقال شبان غاضبون إن اقتحام صالة المؤتمر جاء احتجاجاً على مشاركة ممثلين من النظام السابق الذين يتهمهم المحتجون بالضلوع في عمليات قتل جماعي وفردي لشبان الثورة خلال العام 2011 ومحاوة إخفاء جرائمهم بالمشاركة في مؤتمرات حقوقية ومحاولة الالتفاف على قانون العدالة الانتقالية ولجنة التحقيق المستقلة التي أوصى بها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
وكان المحتجون نفذوا أمس أيضاً وقفة احتجاجية خارج الفندق الذي تقرر انعقاد المؤتمر فيه في مسعى لإرغام ممثلي النظام السابق على عدم المشاركة في المؤتمر حاملين لافتات وصور شهداء الثورة الشبابية والمخفيين قسرياً . وطالب المحتجون في بيان الحكومة الانتقالية إلى الإسراع في “إصدار قانون العدالة الانتقالية وتشكيل لجنة التحقيق المستقلة بشأن الانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون وتقديمهم مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح للمحاكمة” . كما طالبوا “منع أركان النظام السابق من عقد مؤتمرات حقوقية أو المشاركة فيها خصوصاً أن مشاركتهم تستهدف التلاعب بحقوق الضحايا في ظل استمرار اعتقال وتعذيب العشرات من شباب الانتفاضة في سجون سرية تتبع أنصار النظام السابق” .
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 12:59 PM
مخطط لتفجير محطة مأرب الغازية بشحنات ناسفة شديدة التفجير آخر تحديث:الاثنين ,10/12/2012
كشف مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة اليمنية عن مخطط لتفجير محطة مأرب الغازية التي تغذي صنعاء وعدداً من المحافظات بالكهرباء عبر شحنات ناسفة شديدة التفجير .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر قوله إن غرفة العمليات المشتركة المشكلة من وزارات الدفاع والداخلية والكهرباء تلقت معلومات بهذا الشأن حيث صدر إثرها تعميم إلى كل أجهزة الأمن لتعزيز الإجراءات الأمنية الاحترازية لحماية المحطة . (وام)
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:00 PM
هتفوا ضد باسندوة فاتهمهم بالفشل والعمالة للرئيس السابق وانسحب
محتجون يقتحمون مؤتمر حقوق الإنسان في اليمن
حجم الخط |
تاريخ النشر: الإثنين 10 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - انسحب رئيس الوزراء اليمني، محمد سالم باسندوة، أمس الأحد، من الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني لحقوق الإنسان، بعد أن قاطع كلمته محتجون من أنصار الانتفاضة الشبابية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. وتزامن افتتاح “المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان”، الذي تنظمه وزارة حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء تحت شعار “للجميع حق المشاركة في الحياة العامة”، مع وقفة احتجاجية لعشرات المحتجين، الذين تجمعوا قبالة فندق موفنبيك حيث عُقد المؤتمر، بحضور العديد من سفراء الدول العربية والأجنبية ومسؤولين حكوميين وناشطين في حقوق الإنسان. وقاطع محتجون، يصنفون بأنهم مستقلون، كلمة رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة، وهم يهتفون “ارحل”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، ما دفع الأخير إلى الرد عليهم بالقول “الشعب يريد إسقاط علي عبدالله صالح.. الشعب يريد إخراج صالح”.
واتهم باسندوة، وهو أحد أبرز قادة انتفاضة العام الماضي ضد الرئيس السابق، معارضيه من الشباب بالفشل والعمالة لصالح، الذي أُجبر على التنحي، نهاية فبراير، لكنه لا يزال رئيسا لحزب “المؤتمر الشعبي العام”، الشريك الرئيسي في الحكومة الانتقالية. وخاطب رئيس الوزراء المحتجين “أنتم فاشلون. أنتم ستخسرون. أنتم جئتم لتخربوا.. كم دفعوا لكم من فلوس؟”، إلا أن الشباب استمروا بالهتاف ضده ما دفعه إلى النزول من المنصة الرئيسية للمؤتمر، وهو يقول “خلاص يا شباب. الزعيم (صالح) عرف أنكم هنا”. وسيطر محتجون على المنصة الرئيسية وهتفوا ضد باسندوة و”الحصانة” الممنوحة للرئيس السابق، بموجب اتفاق نقل السلطة .
ووصفت صحيفة “الصحوة”، التابعة لحزب “الإصلاح” الإسلامي، أبرز مكونات “اللقاء المشترك”، المحتجين الذين قاطعوا أفشلوا حفل افتتاح مؤتمر حقوق الإنسان، بأنهم “بلاطجة المخلوع”. لكن مانع المطري، عضو “اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية”، التي تزعمت الحركة الاحتجاجية ضد صالح، قال لـ”الاتحاد”: هؤلاء (المحتجين) ثوار ولا أحد يستطيع أن ينكرهم”، مُحملا الحكومة الانتقالية مسؤولية ما حدث في افتتاح مؤتمر حقوق الإنسان “لأنها تتعامل بشكل فردي وليس مع تكتلات” الحركة الاحتجاجية الشبابية.كما اتهم القيادي الشبابي حكومة باسندوة بالتقصير في معالجة ملف قتلى وجرحى الانتفاضة “وهذه قضية يجب أن تكون على رأس الأولويات الحكومية”، حسب قوله. وانتقد بيان منسوب إلى “شباب الثورة”، تناقلته وسائل أعلام يمنية أمس الأحد، “تهميش قضايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام السابق والحالي”، معتبرا أن مؤتمر حقوق الإنسان، الذي من المفترض أن يختتم فعالياته اليوم الاثنين، “تجاهل جميع الانتهاكات الجسيمة بحق الإنسانية طول فترة حكم النظام السابق”، خصوصا ضد المحتجين الشباب، وأنصار “الحراك الجنوبي”.وكان عشرات المحتجين الشباب تجمعوا قبالة مكان انعقاد مؤتمر حقوق الإنسان، وهم يرفعون صور ضحايا الانتفاضة الشبابية، ولافتات كتب على بعضها “لا مساومة في دماء الشهداء”. وطالب المحتجون بإطلاق سراح “شباب” معتقلين في السجون الأمنية على ذمة اضطرابات العام الفائت، لكن السلطات الأمنية - وعبر مكتب النائب العام - أنكرت أواخر الشهر الماضي، “وجود أي سجين لديها”. وأعلن محتجون رفضهم تمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني، المزمع إطلاقه بداية العام القادم. وكان رئيس الوزراء ذكر في بداية كلمته أن حكومته عازمة على أن “تفتح صفحة جديدة (..) تتسم باحترام حقوق وحريات المواطنين وصون كراماتهم”، مؤكدا التزامه بمعالجة ملف أسر الضحايا والجرحى والمعتقلين السياسيين. وقال إن “الحكومة تدرك ان الجهود التي بذلتها حتى الآن ليست كافية، وأن عليها أن تواصل القيام بواجبها على اكمل وجه حتى تتم معالجة كل القضايا معالجة كاملة وتامة”، مشيرا إلى أن الحكومة الانتقالية وافقت على إنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات العام الماضي، بموجب مرسوم رئاسي صدر سبتمبر الفائت.
من جهة ثانية، شهدت العاصمة صنعاء أمس الأحد مسيرة شبابية مناهضة للفساد، وذلك “لإحياء اليوم العالمي لمكافحة الفساد في 9 ديسمبر”. ورفع المشاركون في المسيرة، الذين قدر أعدادهم بالمئات، لافتات كتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية “أوقفوا الفساد من أجل مستقبل اليمن”، و”الشفافية والإفصاح عن المعلومات بداية الطريق لمكافحة الفساد”. وانطلقت المسيرة، التي نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، من ميدان السبعين، جنوب صنعاء، وصولا إلى مكتب رئاسة الجمهورية ومقر الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في ميدان التحرير وسط العاصمة. وقال رئيس المركز، مصطفى نصر، في بلاغ صحفي، “تعبر بصورة واضحة عن مطالب الشباب في الشراكة الفاعلة مع الحكومة وكافة الأطراف للعب دور فاعل ومؤثر للحد من الفساد”.
وقد سلم ممثلون عن المسيرة المسؤولين في مكتب رئاسة الجمهورية، رسالة إلى الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، أكدت امتلاك الشباب في اليمن “رؤية ناضجة وواعية لطبيعة التغيير” والحكم الرشيد. وقام متطوعون بتوزيع منشورات توعوية باليوم العالم لمكافحة الفساد، في عدد الأحياء والشوارع الرئيسية بالعاصمة صنعاء.
اقرأ المزيد : محتجون يقتحمون مؤتمر حقوق الإنسان في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118116&y=2012#ixzz2EdbmDoe7
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:01 PM
الآلاف يشيعون ضحايا القصف على الضالع
حجم الخط |
آلاف اليمنيين الجنوبيين يشيعون ضحايا القصف على الضالع
تاريخ النشر: الإثنين 10 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - شيع آلاف اليمنيين الجنوبيين، أمس الأحد، قتيلين سقطا، الثلاثاء، بقصف الجيش اليمني قرية سكنية في محافظة الضالع جنوبي البلاد. وشارك ألوف من أنصار “الحراك الجنوبي” الانفصالي، في مراسيم تشييع القتيلين، خالد قطيش، عادل القسوم، اللذين سقطا، الثلاثاء، عندما قصفت مدفعية الجيش اليمني مواقع مفترضة لمسلحين انفصاليين وسط قرية “الجليلة” على ضواحي الضالع، واحدة من أبرز معاقل المسلحين الانفصاليين في جنوب اليمن. وقال ناشطون في “الحراك الجنوبي” إن مراسيم التشييع كانت “مهيبة وغير مسبوقة”. ورفع عدد من المشيعين صور نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، وأعلام دولة ما كان يعرف ب”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، التي كانت تحكم الجنوب حتى إعلان الوحدة مع الشمال عام 1990.كما ردد المشيعون شعارات مطالبة ب”الاستقلال”، وأخرى منددة بـ”القصف الهمجي”، الذي استهدف منازل سكنية الأسبوع الماضي. وقد شارك في مراسيم التشييع “المئات” الذين قدموا من بلدات جنوبية أخرى.
اقرأ المزيد : الآلاف يشيعون ضحايا القصف على الضالع - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118117&y=2012#ixzz2Edc1bEUW
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:01 PM
الرئيس اليمني يحذر من تعثر عملية نقل السلطة في ظل غياب الأمن
حجم الخط |
تاريخ النشر: الإثنين 10 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - حذر الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس الأحد، من تعثر عملية انتقال السلطة في بلاده “في ظل غياب الأمن”.
وقال هادي، في افتتاح الندوة العلمية الأولى بشأن إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة، “لا يمكن التقدم في مجال التسوية السياسية الممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في ظل غياب الأمن”، مؤكدا على أن “بناء دولة النظام والقانون” مرهون بـ”عاملين رئيسيين هما إصلاح المنظومة الأمنية وكذلك إصلاح المنظومة القضائية”.
وأضاف الرئيس اليمني :”ليس هناك تنمية أو استثمارات داخلية أو خارجية في ظل غياب الأمن الذي يعتبر من ركائز البنية التحتية للاقتصاد الوطني”، مشيرا إلى أن “الاختلال الأمني وضعف أداء السلطة القضائية من أهم أسباب وصول رياح التغيير إلى اليمن” في إشارة إلى انتفاضة العام الماضي التي أطاحت بسلفه علي عبدالله صالح نهاية فبراير، لكنها أوجدت فراغا أمنيا سمح بانتشار أعمال عنف وفوضى في مختلف أنحاء البلاد.
ولفت إلى أن “الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي يعاني من الضعف”، مضيفا “إذا لم نعالج هذه الإشكاليات بأسلوب علمي يتواءم وتطلعات المجتمع في التغيير والإصلاح، فإننا سنظل أسيري الماضي غير قادرين على إحراز التقدم صوب صياغة مستقبل اليمن الجديد”.ودعا الرئيس اليمني جميع القوى السياسية في بلاده إلى “أن تدرك أن العودة إلى الوراء غير ممكنة، وأن عجلة التغيير قد دارت”.
اقرأ المزيد : الرئيس اليمني يحذر من تعثر عملية نقل السلطة في ظل غياب الأمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118118&y=2012#ixzz2EdcDdXNU
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:02 PM
سلاح الجو اليمني يقصف معاقل «المخربين» في مأرب
حجم الخط |
تاريخ النشر: الإثنين 10 ديسمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - قصف الطيران الحربي اليمني، أمس الأحد، معاقل مفترضة لمسلحين قبليين في محافظة مأرب (شرق)، حيث منشآت حكومية استراتيجية، كمنشأة صافر النفطية ومحطة الكهرباء الغازية.وقالت مصادر محلية في مأرب، لـ(الاتحاد) إن الحملة العسكرية التي انطلقت، صباح السبت، لتعقب المسلحين القبليين، الذين يهاجمون أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، “انسحبت” ليل السبت، بعد اشتباكات أسفرت عن سقوط تسعة عسكريين، بينهم ضابطان، وجرح عشرات آخرين.
وذكرت أن الطيران الحربي بدأ صباح الأحد، قصف مواقع مفترضة للمسلحين القبليين، خاصة في منطقة “العرقين” وسط مديرية “وادي عبيدة”، القريبة من منشأة صافر النفطية.
وقُتل مدني في قصف جوي استهدف، أمس الأحد، مناطق متفرقة في مأرب، حسبما ذكر سكان ومصادر صحيفة يمنية. وقالت وزارة الدفاع اليمنية، عبر خدمة الرسائل النصية للجوال، أن “أبطال القوات المسلحة والأمن يواصلون مطاردة العناصر الإرهابية محافظة مأرب”.
اقرأ المزيد : سلاح الجو اليمني يقصف معاقل «المخربين» في مأرب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=118119&y=2012#ixzz2EdcMyFit
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:06 PM
محتجون يخرّبون احتفالاً لحقوق الإنسان ويهتفون ضد باسندوة
هادي يهدد بفتح ملفات فساد صالح بعد تمرد نجله
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 10 ديسمبر 2012
هدّد الرئيس اليمني عبدربّه منصور هادي بفتح ملفات العهد السابق رداً على تمرد نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وشدّد على وجوب «مغادرة الماضي».. في وقت اقتحم محتجون من شباب الثورة اليمنية امس قاعة احتفالات كان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يفتتح فيها اعمال مؤتمر وهتفوا ضد الحكومة واتهموها بخيانة دم الشهداء.
وطلب الرئيس عبدربّه منصور هادي من القوى السياسية جميعاً «مغادرة الماضي والتطلع نحو المستقبل الجديد»، وهدّد بفتح ملفات فساد الرئيس السابق علي عبد الله صالح واقاربه في الجيش ردا على قيام هؤلاء برفض اوامره بتسليم منظومة الصواريخ التي بحوزتهم الى وزارة الدفاع
وقال مصدر حضر لقاء الرئيس هادي بقيادات وزارة الداخلية لـ «البيان» إنّ الرئيس أمر بوقف كاميرات التصوير وتحدث بوضوح عن استمرار الرئيس السابق في اعاقة عملية التسوية وقال انه كان ينبغي عليه واقاربه شكر الأطراف السياسية على منحهم الحصانة القضائية بدلاً من الاستمرار في اعاقة عملية التسوية واثارة المشكلات.
واضاف المصدر إنّ هادي هدّد بفتح ملفات فساد صالح واقاربه في قوات الجيش وقال: «لو فتحنا الفساد في الجيش وحده هناك مئات المليارات من الريالات نهبت من الموازنة».
ورأت المصادر أن هذا التشدّد من قبل الرئيس هادي فجّره رفض العميد احمد علي عبدالله صالح، قائد قوات الحرس الجمهوري، توجيهات الرئاسة بتسليم منظومة صواريخ سكود الى وزارة الدفاع واصداره تعليمات الى ابن عمه محمد بن محمد عبدالله صالح بتحريك منظومة الصواريخ والتهديد بقصف العاصمة.
إلى ذلك، ركّز الرئيس هادي، في افتتاح ندوة خاصة بهيكلة قوات الامن، على أنّ «الاختلالات الأمنية وضعف السلطة القضائية ادخلت اليمن ضمن بلدان الربيع العربي».
ورغم المواجهات التي تخوضها قوات الجيش والأمن مع المخربين في شمال صنعاء وعلى الطرقات بين المحافظات إلاّ أنّ هادي شدد على ضرورة اصلاح اوضاع وزارة الداخلية وجهاز الشرطة واعادة هيكلة هذه القوات ضمن خطة شاملة لإعادة بناء قوات الامن والجيش على اسس وطنية.
ونبّه هادي إلى أنّه «إذا لم يتم معالجة هذه الإشكاليات بأسلوب علمي يتواءم وتطلعات المجتمع في التغيير والإصلاح فإننا سنظل أسيري الماضي غير قادرين على إحراز التقدم صوب صياغة مستقبل وغير قادرين أيضاً على استكمال بنود التسوية السياسية». وقال إنّ «على جميع القوى السياسية أن تدرك أن العودة إلى الوراء غير ممكنة، وأن عجلة التغيير قد دارت وأنه لا بديل عن السير في اتجاه استكمال بنود هذه التسوية».
اقتحام مؤتمر
ووسط قلق على مختلف الصعد من التدهور الأمني، اقتحم محتجون من شباب الثورة اليمنية امس قاعة احتفالات كان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة يفتتح فيها اعمال المؤتمر الوطني الاول لحقوق الانسان وهتفوا ضد الحكومة واتهموها بخيانة دم الشهداء.
وقالت مصادر يمنية مطلعة إنّ مجموعة تابعة لجبهة انقاذ الثورة ومعهم مجموعة من اتباع الرئيس السابق علي صالح اقتحموا قاعة الاحتفالات وقاطعوا الكلمة التي كان يلقيها رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب ياسر الرعيني، ورفعوا صور شهداء الثورة الشبابية والمخفيين قسرياً ورددوا هتافات مناهضة للحكومة ما اضطر رئيس الوزراء الى خطابهم بالقول: «خلاص ياشباب الزعيم عرف انكم هنا»، في اشارة الى انهم مرسلون من الرئيس السابق علي صالح الذي يطلق على نفسه صفة الزعيم. وتابع باسندوة القول: «أنتم جماعة تخريب ولا حصانة ولا حوار وأنتم لا تريدون الخير لليمن».
وأدت الفوضى التي سادت القاعة إلى فشل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الذي تنظمه وزارة حقوق الانسان، إذ اضطر رئيس الوزراء ومعه اعضاء الحكومة إلى المغادرة.
سلسلة غارات
قالت مصادر قبلية في محافظة مأرب ان الطيران شن سلسلة من الغارات على مناطق سلوة والحضن ومناطق أخرى في وادي عبيدة لملاحقة مسلحين نصبوا كمينا لقوات الجيش وقتلوا عشرة بينهم نائب قائد المنطقة العسكرية الوسطى. وبحسب المصدر فان الرئيس عبدربّه منصور هادي اعطى تعليماته، بعد مقتل نائب قائد المنطقة العسكرية الوسطى، لقوات الجيش باستخدام كافة الوسائل لملاحقة المتورطين في الكمين.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-10-1.1781930
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:08 PM
اليمن: محتجون يمنعون رئيس الوزراء من إلقاء كلمة أمام مؤتمر بصنعاء
تظاهرة مناهضة للفساد في صنعاء «ا.ب.ا»
صنعاء - ي.ب.أ
أجبر محتجون شبان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة امس على قطع كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان بصنعاء ومغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له.
وعندما صعد باسندوة لإلقاء كلمة الحكومة في حفل افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان امس بفندق موفنبيك بصنعاء قاطعه المحتجون ورددوا هتافات "ثوار أحرار سنواصل المشوار" ، ما حال دون إلقاء كلمته.
وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوة المحتجين "بأنهم عملاء للرئيس السابق علي صالح وانه استأجرهم من اجل تخريب البلاد وأنهم عملاء للخارج" من دون أن يوضح من يعني بالخارج.
وأضاف "خلاص يا شباب الزعيم صالح عرف أنكم هنا".
وطالب المحتجون من باسندوة الكشف عن مصير المئات من المعتقلين من المحتجين الشباب ورفعوا صورا لهم وسيطروا على قاعة المؤتمر ومنعوا جميع المسؤولين من التحدث أمام المؤتمر.
http://www.alriyadh.com/2012/12/10/article791446.html
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:09 PM
الجيش اليمني يقصف بالطيران والمدفعية معاقل القاعدة في مأرب
هادي يهدد بإلغاء قانون الحصانة وكشف ملفات الفساد في الجيش والأمن
صنعاء- محمد القاضي
هدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ولاعوانه وتقديم المعرقلين للتسوية السياسية الى المحاكمة. وذكرت مصادر حضرت الندوة ان هادي قال في ندوة هيكلة وزارة الداخلية في الكلية الحربية امس الاحد:"ونحن من هنا نحذرهم، ونحذر المناضلين، وخاصة المناضل الكبير.عليه ان يفهم اننا غطينا عليه بخروج اليمن الى بر الامان، وعلينا اغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض." واضاف:"واي واحد يحاول ان يهدد، لن تنفعه لا حصانة سياسية، ولا حصانة قضائية، وسنضطر لاصدار قرار رئاسي بإلغاء الحصانة، وتقديمة للمحاكمة، وسنجعل الشعب يحاكمه ولدينا ملفات لكشفهم وفضحهم."
وفي هذا الجزء من حديثة الذي منعت وسائل الاعلام من تسجيله، شن هادي هجوما شديد اللهجة طال مراكز القوى والنافذين الذين يستخدمون المؤسسات الامنية والعسكرية للاثراء والفساد، وقال:"ان الجيش يحتضن جيوشاً عديدة والامن بداخله مراكز امنية عديدة تسخر امكانياتها من المليارات لمصلحة هؤلاء النافذين ولمصالحهم الشخصية". واضاف :"انهم لصوص وينهبون اموال الشعب". كما اتهم بعض النافذين العسكريين بنهب الجيش ومستحقات الجنود. وقال هناك مليارات الريالات تذهب دون رقيب او حسيب.
وشدد هادي في الجزء الاخر من الكلمة والتي نشرته وسائل الاعلام الرسمية ان " بناء دولة النظام والقانون التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال عاملين رئيسيين هما إصلاح المنظومة الأمنية وكذلك إصلاح المنظومة القضائية حيث يعتبر هذان العاملان الركيزتان الأساسيتان للدولة المدنية الحديثة، دولة النظام والقانون وها نحن على أبواب إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة بعد أن قطعنا شوطاً متقدماً في عملية إنها انقسام الجيش والأمن".
وقال هادي "لقد كان عاملا الاختلال الأمني وضعف أداء السلطة القضائية من أهم أسباب وصول رياح التغيير إلى اليمن، مما أفضى إلى تنامي مفهوم حتمية التغيير في الوعي المجتمعي، وإذا لم نعالج هذه الإشكاليات بأسلوب علمي يتواءم وتطلعات المجتمع في التغيير والإصلاح فإننا سنظل أسيري الماضي غير قادرين على إحراز التقدم صوب صياغة مستقبل اليمن الجديد وغير قادرين أيضاً على استكمال بنود التسوية السياسية التي مثلت المخرج الوحيد والمشرف لجميع الأطراف وجنبت اليمن السقوط في مهاوي الحرب الأهلية الطاحنة التي كانت ستؤدي حتماً إلى التشظي والتشرذم والضياع". وقال الرئيس اليمني "على جميع القوى السياسية أن تدرك أن العودة إلى الوراء غير ممكن.
من جانب اخر شن الطيران الحربي امس عدة غارات جوية على معاقل عناصر تنظيم القاعدة في وادي عبيدة بمحافظة مأرب شرق صنعاء. وقالت مصادر محلية ل"الرياض" ان الطيران استهدف مزرعة احد الاشخاص المتهم بايواء العشرات من تنظيم القاعدة وادى الى مقتل احد الاشخاص. واكدت المصادر ان الجيش قصف بالمدفعية والطيران القرى التي يتحصن فيها مسلحو القاعدة في وادي عبيدة، وان القصف ادى الى تدمير عدد من منازل المواطنين ومقتل مسن واصابة امرأتين.
ويأتي قصف الطيران بعد كمين نصبته القاعدة امس وادى الى مقتل قائد عسكري كبير وتسعة ضباط وجنود كانوا في حملة لتفقد انبوب النفط الذي تعرض للتفجير في وادي عبيدة. كما ادت الاشتباكات بحسب مصادر محلية الى مقتل اربعة من عناصر القاعدة.
http://www.alriyadh.com/2012/12/10/article791577.html
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:10 PM
الزياني يعلن نجاح المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية في اليمن
د. عبداللطيف الزياني
صنعاء - د.ب.أ
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة اليمنية انتهت بنجاح.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن الزياني القول في كلمة ألقاها مساء أول أمس في الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر حوار المنامة الذي بدأ أعماله في مملكة البحرين إن "مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب يشكل مركز الثقل في العملية السياسية والآلية التي يؤمل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة مثل التقسيم أو الفوضى"، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تواصل التنسيق والتشاور مع كافة الأطراف اليمنية لدفع الجهود الرامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالدور البارز الذي قام به قادة دول المجلس ووزراء الخارجية من خلال متابعتهم المستمرة لسير عملية التفاوض وإيجاد الحلول والمخارج لكل ما يعترض نجاح المبادرة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعتبر الوسيط الأنسب في الأزمة اليمنية بحكم العلاقات الوثيقة التي تربطها باليمن والثقة التي حظيت بها من قبل الإطراف المعنية، مشيراً إلى أن وساطة مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية هدفها تحقيق أمن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.
كما أشاد الزياني بالدعم الذي قدمته المنظمات الدولية العالمية والإقليمية للمبادرة الخليجية.http://www.alriyadh.com/2012/12/10/article791445.html
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:13 PM
اليمن: محتجون يمنعون رئيس الوزراء من إلقاء كلمته في المؤتمر الوطني لحقوق الانسان
صنعاء - يو بي أي
الأحد 9 ديسمبر 2012
أجبر محتجون شبان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة اليوم الأحد، على قطع كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان بصنعاء، ومغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له .
وعندما صعد باسندوة لإلقاء كلمة الحكومة في الحفل، قاطعه المحتجون ورددوا هتافات " ثوار أحرار سنواصل المشوار"، ما حال دون إلقاء كلمته.
وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوة المحتجين "بأنهم عملاء (للرئيس السابق علي صالح)، وانه استأجرهم من اجل تخريب البلاد وأنهم عملاء للخارج " من دون أن يوضح من يعني بالخارج .
وطالب المحتجون من باسندوة الكشف عن مصير المئات من المعتقلين من المحتجين الشباب ورفعوا صورا لهم وسيطروا على قاعة المؤتمر ومنعوا جميع المسؤولين من التحدث أمام المؤتمر.http://alhayat.com/Details/460438
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:14 PM
الطيران اليمني يشارك في قتال مأرب والجيش والقبائل يستقدمون تعزيزات
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 10 ديسمبر 2012
تجددت الاشتباكات أمس بين الجيش اليمني ومسلحين من رجال القبائل يعتقد أن بينهم مقاتلين من تنظيم «القاعدة»، في محافظة مأرب (شمال شرقي صنعاء)، وشارك فيها الطيران الحربي الذي شن غارات عدة على مواقع المسلحين.
وكانت قوة عسكرية متوجهة إلى محافظة مأرب لملاحقة متهمين بتفجير أنبوب نفط وتخريب أبراج الكهرباء، تعرضت لكمين أول من امس في منطقة وادي عبيدة قتل فيه قائد الحملة العميد الركن ناصر مهدي بن فريد، بالإضافة إلى ضابطين آخرين، وأصيب عدد من الجنود بجروح.
وفي حين لم تعلن الحكومة اليمنية عن العمليات العسكرية التي تنفذها قوات من الحرس الجمهوري في مأرب، أكدت مصادر محلية متطابقة أن الاشتباكات استؤنفت في ساعة مبكرة من صباح أمس، وشارك فيها الطيران الحربي الذي أغار على تجمعات المسلحين القبليين في المنطقة، في حين قصفت وحدات الجيش بالدبابات والمدفعية الثقيلة مواقع يعتقد أن مجموعات مسلحة تنطلق منها في هجماتها على القوات الحكومية. وقالت المصادر إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات الأمس التي استمرت حتى الظهر، وبعدها تراجعت بشكل تدريجي إلى أن توقفت، .
وفي حين أشارت إلى تحرك وسطاء من وجهاء المحافظة في محاولة لوقف المواجهات بين القبائل والجيش، قالت المصادر إن الجيش قتل مسلحين إثنين يعتقد أن أحدهما قيادي من «القاعدة» في مأرب.
وأكدت أن الجيش مصمم على تنفيذ مهمته لجهة القبض على المطلوبين بجرائم تفجير أنبوب النفط وأبراج الكهرباء، بالإضافة إلى تطهير المنطقة من مسلحي «القاعدة»، ما يعني انه سيستكمل حملته الواسعة ضد التنظيم التي بدأها في منتصف العام الجاري في محافظات ومناطق جنوبية.
وأوضحت المصادر أن مسلحي القبائل استخدموا أسلحة ثقيلة في الرد على نيران الجيش، بينها مدافع هاون وقاذفات صاروخية ورشاشات متوسطة، وأشارت إلى وصول عشرات الآليات المحملة بالمسلحين إلى المنطقة، في حين تلقت الحملة العسكرية تعزيزات سريعة، لا سيما أن عدداً من قادة الجيش موجودون في مأرب لإدارة الحملة التي تشارك فيها المروحيات القتالية.
وأصدر «تحالف قبائل مأرب والجوف» بياناً أمس دان فيه «العملية الإرهابية» التي استهدفت أركان حرب المنطقة الوسطى، كما دان استهداف المنشآت العامة ومساكن المواطنين، وأكد أن أبناء مأرب يرفضون استهداف المصالح العامة والجيش ويرفضون استهداف مساكن المواطنين، داعياً إلى الإسراع في تشكيل لجنة عسكرية برئاسة نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي صلاح بحكم خبرته في المنطقة، وأن ترفد هذه اللجنة بوسطاء قبليين للمساعدة في احتواء الوضع. وحذر البيان مما وصفه بـ «مخطط لجر محافظة مأرب إلى مربع العنف» داعياً قبائل الدماشقة إلى التعاون مع السلطة.
من ناحية ثانية، أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن «اليمن لن يحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والتغيير، وأنه لن يكون هناك أي تنمية أو استثمارات داخلية أو خارجية في ظل غياب الأمن الذي يعد من ركائز البنية التحتية للاقتصاد الوطني، كما لا يمكن التقدم في تنفيذ التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية في ظل غياب الأمن».
وقال هادي في مداخلة أمام ندوة في صنعاء حول إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة، إن «على جميع القوى السياسية إدراك أن العودة إلى الوراء غير ممكنة، وأن عجلة التغيير دارت وأنه لا بديل عن السير في اتجاه استكمال بنود هذه التسوية، ولذلك فإن على جميع هذه الأطراف أن يستشعروا حساسية الظرف الحالي، حيث لا يزال الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي يعاني الضعف، ولا يزال الوطن بحاجة إلى جهود الجميع لتنفيذ استحقاقات المرحلة المتمثلة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه لصياغة مفهوم جديد وعصري للنظام السياسي للدولة، بحيث تتحقق تطلعات الشعب في بناء دولة النظام والقانون التي تكفل المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد».
إلى ذلك أجبر محتجون شبان رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة على قطع كلمة في حفل افتتاح «المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان» في صنعاء أمس، واضطروه إلى مغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له.
وكانت مجموعات غاضبة من شباب «ثورة التغيير» قاطعت باسندوه أثناء إلقائه خطاباً للمناسبة بترديد هتافات تدعو إلى «مواصلة الثورة»، ما حال دون إلقاء كلمته. وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوة المحتجين «بأنهم عملاء (للرئيس السابق علي صالح)، وأنه استأجرهم من اجل تخريب البلاد وأنهم عملاء للخارج»، من دون أن يوضح من يعني بالخارج. وطالب المحتجون من باسندوة الكشف عن مصير المئات من المعتقلين من «شباب الثورة» ورفعوا صوراً لهم.
http://alhayat.com/Details/460571
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:16 PM
محتجون يجبرون باسندوة على مغادرة مؤتمر حقوق الإنسان
إلغاء مسميي الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرع
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)
اتفق أعضاء اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني اليمني بالإجماع على توحيد قوات الجيش والأمن وتوفر الظروف الأمنية والإعلامية الملائمة لمشاركة كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية في المؤتمر، حسب ما كشفته لـ «عكاظ» مصادر مطلعة في اللجنة. وأوضحت المصادر أنه تم الاتفاق على إلغاء مسميي الحرس الجمهوري والفرقة أولى مدرع ودمجهما وتحويلهما إلى معسكرات موحدة وإعادة هيكلة وزارتي الدفاع والداخلية وإجراء تبديلات في الألوية الأمنية داخل المحافظات. وما تزال اللجنة تواصل مناقشة مشروع ضمانات إنجاح مؤتمر الحوار الوطني. يأتي ذلك وسط أنباء عن خلافات بين قائد الحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح ووزير الدفاع اليمني جراء رفض الأول الذي يقود الفصيل العسكري الأقوى تسليحا في اليمن، تسليم منظومة الصواريخ التي بحوزته للوزارة. وبحسب مصادر إعلامية يمنية فإن وزارة الدفاع طلبت من أحمد صالح تسليم منظومتي صواريخ إسكود والتيشكا لكنه أبدى معارضة شديدة خاصة أن الوزارة كانت نقلت 12 ألف جندي من الحرس الجمهوري إلى وحدات عسكرية أخرى في أطار الهيكلة العسكرية.
إلى ذلك، نجا الجنرال يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب قوات الأمن المركزي ونجل شقيق الرئيس اليمني السابق من محاولة اغتيال لكن اثنين من حراسه قتلا حينما تعرض موكبه لهجوم مسلح أثناء مروره في ميدان السبعين بصنعاء علما بأنه لم يكن ضمن الموكب. من جهة أخرى، أجبر شبان محتجون رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة أمس على قطع كلمته في افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان في صنعاء ومغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له. وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوة المحتجين «بأنهم عملاء للرئيس السابق علي صالح».
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121210/Con20121210554538.htm
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:18 PM
“التعاون الخليجي” يؤكد نجاح المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية باليمن
منصور الغدرة - صنعاء
الإثنين 10/12/2012
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني أن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية؛ لإنهاء الأزمة اليمنية، انتهت بنجاح. يأتي ذلك، فيما شنّ الطيران الحربي اليمني صباح أمس، هجومًا عنيفًا على منطقة قبلية في محافظة مأرب (شرق)، بعد يوم من مقتل قائد عسكري كبير وتسعة من مرافقيه في كمين نصبه مسلحون من تنظيم القاعدة. إلى ذلك، فجر مسلحون مجهولون في وقت مبكر من صباح أمس، الأنبوب الرئيس الذي ينقل الغاز المسال في محافظة شبوة (جنوب). ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن الزياني قوله: «إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب يشكل مركز الثقل في العملية السياسية والآلية التي يؤمّل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة مثل التقسيم أوالفوضى»، مشيرًا إلى أن دول المجلس تواصل التنسيق والتشاور مع كافة الأطراف اليمنية لدفع الجهود الرامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في محافظة مأرب لـ»المدينة»: «إن الطيران الحربي قصف منطقة سلوة (جنوب)، مستهدفًا منزلًا يشتبه في أن عناصر من القاعدة تتردد عليه بين حين وآخر». وأضافت المصادر: «إن القصف استهدف أيضًا مناطق مدنية، ما أدى إلى مقتل شخص يدعى صالح علي ناجي معيلي»، مشيرة إلى أنه لا علاقة له بالقاعدة، وأنه من سكان منطقة سلوة.
على صعيد آخر، اقتحم متظاهرون شباب أمس الأحد، قاعة في صنعاء تعقد فيها الحكومة اليمنية بمشاركة منظمات دولية، مؤتمرًا لحقوق الإنسان. وقال شهود عيان: «إن متظاهرين شباب يحملون صور قتلى الثورة، اقتحموا فعاليات المؤتمر الوطني لحقوق الإنسان الذي بدأ فعالياته أمس بصنعاء، ورددوا هتافات قاطعت كلمة رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشباب ياسر الرعيني»، وأضافوا: «إن رئيس حكومة الوفاق اليمني محمد باسندوة عندما أراد أن يلقي كلمة حفل الافتتاح، خاطب الشباب، قائلا:خلاص ياشباب، الزعيم عرف أنكم هنا». وأتهم باسندوة الشباب المقتحمين لقاعة الفعالية باستلام أموال، و قال: «انتم جماعة تخريب ولا حصانة ولاحوار وأنتم لاتريدون الخير لليمن». وأجبرت الفوضى التي افتعلها المقتحمون للقاعة رئيس حكومة الوفاق على قطع كلمته ومغادرة القاعة مع الوزراء الذين حضروا المؤتمر.http://www.al-madina.com/node/419347
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:33 PM
قلق في اليمن من تصاعد العنف
عمليات الاغتيال الممنهجة لشخصيات بارزة أثارت مخاوف الشارع اليمني (الجزيرة)
عبده عايش-صنعاء
تصاعدت على نحو مقلق وخطير في اليمن أعمال العنف والهجمات المسلحة وحوادث الاغتيال، وأثار تزايد استهداف شخصيات أمنية وعسكرية بارزة تساؤلات كبيرة عن الجهات المحتمل تورطها في هذه العمليات الممنهجة ودوافعها.
يأتي ذلك وسط مخاوف من انهيار تام للوضع في صنعاء، خاصة في ظل انتشار كثيف للسلاح وتخزينه، في وقت تستعد فيه الحكومة لعقد مؤتمر الحوار الوطني، الذي سيحدد شكل الدولة والنظام السياسي وصياغة دستور جديد، وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية وقرارا مجلس الأمن الدولي 2014 و2051.
وكانت أحدث الهجمات التي هزت اليمن تلك التي تمكن فيها مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة من قتل ضابطين كبيرين، هما قائد المنطقة الوسطى اللواء ناصر ناجي بن فريد والعقيد حميد الساهر وسبعة جنود آخرين أمس السبت، وذلك في كمين نصبوه لموكبهم بمحافظة مأرب شمال شرق البلاد أثناء عودتهم من تفقد أعمال إصلاح أنبوب نفطي.
وتزامن هذا الهجوم مع كشف وزارة الكهرباء عما أسمته بـ"مخطط إجرامي غير مسبوق في تاريخ اليمن"، وأشارت إلى تلقيها معلومات بشأن توجه من وصفتهم بعناصر تخريبية لتفجير المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء في مأرب التي تغذي العاصمة وعدة محافظات بالكهرباء، والتي تعد أول محطة في اليمن تعمل بالغاز، وتقوم بإنتاج 341 ميغاوات في الساعة.
ويأتي تحذير وزارة الكهرباء بعد عشرات الهجمات التي طالت خطوط الكهرباء طوال العام الجاري، وفي وقت تقوم فيه وزارة النفط بإصلاح أنابيب النفط والغاز التي تتعرض بين الفينة والأخرى للتفجير.
ياسين التميمي: العمليات النوعية مرتبطة بمخطط إجرامي محكم يريد هدم الدولة (الجزيرة)
أهداف نوعية
وقال المحلل السياسي ياسين التميمي في حديث للجزيرة نت إن "اللافت في أعمال العنف أنها تتخير أهدافا نوعية من ضباط جيش وأمن ومخابرات، وموظفي سفارات دول مثل السعودية بما لها من دور في عملية التسوية السياسية، وتطال الخدمات العمومية والبنية التحتية لموارد الدولية الأساسية مثل النفط".
واعتبر أن "هذه العمليات النوعية ترتبط بمخطط إجرامي محكم يخدم مشروعا سياسيا يريد هدم الدولة، ويسعى أصحابه إلى أن يكون بديلا عن المشروع السياسي الذي ارتضاه اليمنيون، والمعبر عنه باتفاق التسوية السياسية الذي اقترحته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وسانده قرارا مجلس الأمن الدولي رقم 2014 و2051 بشأن اليمن".
وطالب التميمي "الذين يضعون أنفسهم اليوم في موقع المعارضة وهم جزء من حكومة الوفاق ومن اتفاق التسوية السياسية، إلى أن يثبتوا أنهم ليسوا جزءا من هذا المشروع السياسي، وأنهم ليس بوسعهم أن يستمروا في خلط الأوراق والزج بالقاعدة في كل العمليات القذرة التي تدار في إطار هذا المشروع التخريبي".
نشر الفوضى
من جانبه اتهم الباحث والمحلل السياسي محمد الغابري من أسماهم أعوان ورموز نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالوقوف وراء "نشر الفوضى الأمنية".
"
المحلل السياسي محمد الغابري اتهم من أسماهم أعوان ورموز نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالوقوف وراء نشر الفوضى الأمنية
"
وأشار الغابري إلى غرفة عمليات يديرها صالح بإمكانات جهاز الأمن القومي، وعبر توظيف عناصر مختلفة لتنفيذ أعمال الاغتيالات وقطع الطرقات وتخريب خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز.
وقال الغابري في حديث للجزيرة نت إن صالح وأعوانه يعملون على إفشال مرحلة انتقال السلطة والتسوية السياسية، ومحاولة إسقاط البلد في الفوضى العارمة كخيار لعدم تمكنهم من استعادة السلطة.
ورأى أن ما يجري من إخلال بالأمن وانتشار كثيف للسلاح يرجع لسبب جوهري يتصل بالحكومة الحالية، فهي غير متجانسة وليست لديها رؤية للتعامل مع التحديات والمخاطر.
وأضاف أن الرعاة الدوليين للمبادرة الخليجية لم يقرروا إنهاء الحالة الضبابية فيما يتصل بالرئيس المخلوع وأولاده والشبكات العاملة معهم، مشيرا إلى أن البحث ما زال جاريا عن اختيار قائد جديد للقوات الخاصة وآخر لوحدة مكافحة الإرهاب، قبل البدء بهيكلة قوات الجيش والأمن وإنهاء الانقسام بصفوفها.
http://www.aljazeera.net/news/pages/91ee7035-c3cd-45f7-9e44-a2fac5436c3e?GoogleStatID=21
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:38 PM
خلاف بين بن عمر والاتحاد الأوروبي وروسيا
«مجلس التعاون»: انتهت بنجاح المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية في اليمن
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| صنعاء - من طاهر حيدر |
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، أن المرحلة الأولى من الفترة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة اليمنية «انتهت بنجاح».
ونقلت «وكالة الأنباء اليمنية الرسمية» (سبأ) عن الزياني (د ب أ) في كلمة ألقاها مساء أول من أمس في الجلسة الحوارية الثانية لمؤتمر حوار المنامة الذي بدأ أعماله في البحرين إن «مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب يشكل مركز الثقل في العملية السياسية والآلية التي يؤمل أن تساعد اليمن على تجاوز الاحتمالات والسيناريوهات السيئة مثل التقسيم أو الفوضى»، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون تواصل التنسيق والتشاور مع كافة الأطراف اليمنية لدفع الجهود الرامية لعقد مؤتمر الحوار الوطني.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بالدور البارز الذي قام به قادة دول المجلس ووزراء الخارجية من خلال متابعتهم المستمرة لسير عملية التفاوض وإيجاد الحلول والمخارج لكل ما يعترض نجاح المبادرة.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعتبر الوسيط الأنسب في الأزمة اليمنية بحكم العلاقات الوثيقة التي تربطها باليمن والثقة التي حظيت بها من قبل الإطراف المعنية، مشيرا إلى أن وساطة مجلس التعاون لحل الأزمة اليمنية هدفها تحقيق امن وسلامة واستقرار ووحدة اليمن.
كما أشاد الزياني بالدعم الذي قدمته المنظمات الدولية العالمية والإقليمية للمبادرة الخليجية.
وفي سياق متصل، اعترضت ممثل الحكومة الروسية وممثل الاتحاد الأوروبي في اليمن على محاولة «استفراد» مستشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، على التفويض الكامل له من قبل حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وأحزاب «اللقاء المشترك» و«الشباب» و«الحوثيين» و«الحراك الجنوبي» حول النسب المحددة للحضور في مؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر ان يقام خلال الاشهر المقبلة.
وذكرت مصادر ديبلوماسية أوروبية وروسية لـ «الراي» أنهم أكدوا لبن عمر ان التوافق هو من أسس المبادرة الخليجية وآليتها وقرارات الأمم المتحدة، وان أي انفراد بالتفويض يعني فرض شروط قد تؤدي الى عرقله التسوية السياسية. من جانبها، اعتبرت المحللة السياسية اليمنية منى صفوان ان «إعطاء تفويض لجمال بن عمر، يعني سقوط التوافق اليمني».
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=398912&date=10122012
عبدالله البلعسي
2012-12-10, 01:39 PM
محتجون يخرجون رئيس الوزراء من قاعة مُؤتمر
اليمن: باسندوه يتهم جماعة صالح بالتصعيد
صنعاء - القبس والوكالات
أجبر محتجون شبان رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوه على قطع كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الوطني لحقوق الانسان في صنعاء، ومغادرة قاعة المؤتمر مع الوزراء المرافقين له.
وعندما صعد باسندوه لإلقاء كلمة الحكومة في فندق موفنبيك قاطعه المحتجون ورددوا هتافات «ثوار أحرار سنواصل المشوار»، ما حال دون إلقاء كلمته. وقبل مغادرة المنصة اتهم باسندوه المحتجين بأنهم عملاء (للرئيس السابق ) علي عبدالله صالح وانه استأجرهم من اجل تخريب البلاد، وأنهم عملاء للخارج. وأضاف «خلاص يا شباب» الزعيم صالح عرف أنكم هنا.
سيطروا على قاعة المؤتمر
وطالب المحتجون من باسندوه بالكشف عن مصير المئات من المعتقلين، ورفعوا صورا لهم، وسرعان ما سيطروا على قاعة المؤتمر ومنعوا جميع المسؤولين من التحدث أمام المؤتمر.
يشار الى ان حكومة الوفاق التي يرأسها باسندوه تشكلت بموجب المبادرة الخليجية الموقع عليها من قبل القوى السياسية المتصارعة، ولم يعترف بها المحتجون الشباب.
الى ذلك،أكد مصدر في الداخلية أن قيادات الوزارة تلقت توجيهات عليا بالعمل على إحداث تغييرات كاملة في القيادات في محافظات غير مستقرة في مقدمتها محافظة عدن وأمانة العاصمة، إثر الانفلات الأمني وحوادث اقتحام المؤسسات الحكومية والقضائية، والاغتيالات وعمليات الاختطاف والسطو. وأضاف أن تلك التوجيهات العليا جاءت أيضا على خلفية انزعاج القوى السياسية وقيادات السلطة المحلية من أداء مسؤولي الأجهزة الأمنية.
إحراج للرئيس أمام الخليجيين
وتوقع أن تشمل تلك التغييرات إلى جانب عدن، محافظة تعز ولحج وذمار والضالع وصنعاء، لأن فشل تلك الأجهزة الأمنية قد سبب للرئيس إحراجا أمام الدول الراعية للمبادرة الخليجية.
انفجار ذخائر أسلحة ثقيلة
هذا وافيد في محافظة صعدة بشمال البلاد عن انفجار ذخائر أسلحة ثقيلة مخزنة داخل منزل أحد الحوثيين، فقتل خمسة بينهم امرأتان وطفلة، وأصيب ثلاثة بينهم امرأة.
وكان الطيران الحربي قد قصف مساء أمس الاول منطقة عرق آل شبوان في مأرب.
http://www.alqabas.com.kw/node/721264
عبدالله البلعسي
2012-12-11, 12:46 AM
المعاهد الدينية تنتعش في اليمن وفرع لجامعة الإيمان في عدن
عدن - علي سالم
الإثنين 10 ديسمبر 2012
أثار تمدد جامعة الإيمان اليمنية جنوباً موجة انتقادات بسبب دور الجامعة ورئيسها الشيخ عبدالمجيد الزنداني في تخريج متشددين وتكفير الجنوبيين إبان الحرب الاهلية صيف 1994. فعلى رغم شعارات مطلب الدولة المدنية التي حملتها ثورة الشباب اليمني وسقط من أجلها آلاف المتظاهرين العزل، يشهد التعليم الديني الموصوف بالتكفيري انتعاشاً لافتاً مقابل انحسار مظاهر المدنية الضئيلة اصلاً. فللمرة الأولى منذ توحيد البلاد في 1990، تتمكن جامعة الايمان، ومقرها الرئيسي في صنعاء، من فتح فرع لها في محافظة عدن كبرى مدن الجنوب والعاصمة السياسية للجمهورية الجنوبية السابقة التي يناضل الحراك الجنوبي من أجل استعادتها. ويتهم محافظ عدن المحسوب على حزب الاصلاح الاسلامي بتسهيل اجراءات افتتاح فرع للجامعة في وقت لا قانون يمنع فتح فروع للجامعات الخاصة طالما حصلت الجامعة الأم على ترخيص. ويرى الناشط في الحراك الجنوبي كريم الحنكي في تمدد جامعة الايمان جنوبا تجسيداً لمسعى حزب الاصلاح الاسلامي في تعميق حضوره في عدن عقب اطاحة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح. ودخلت منظمات حقوقية على خط الجدل الدائر.
وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الانسان والحريات الديموقراطية انها تشعر بالقلق من فتح فرع لجامعة الايمان في عدن وجاء في بيان للمنظمة أن «جامعة الايمان التابعة لحزب الاصلاح تقوم بتخريج ميليشيات وتنتهج النهج التكفيري وتحرض الشباب على الارهاب والعنف». وتمثل جامعة الايمان النموذج الابرز للتعليم الديني القائم على اعطاء تفسيرات متشددة للإسلام ما يؤدي بحسب باحثين الى تفريخ التطرف والارهاب. وأدرجت الجامعة ورئيسها الشيخ الزنداني ضمن قائمة المطلوبين لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) بتهمة تمويل الارهاب وتأهيل العناصر الارهابية. وكان طلاب الجامعة ورئيسها من المؤيدين للثورة الشبابية فيما سجل طلابها حضوراً في ساحة التغيير في صنعاء.
ومعلوم أن بعض طلاب جامعة الايمان شاركوا الميليشيات القبلية التابعة للشيخ صادق الاحمر في القتال الذي نشب العام الماضي في حي الحصبة في صنعاء بين أتباع الشيخ الاحمر وقوات الحرس الجمهوري التي يقودها نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وبرز الاهتمام بجامعة الايمان بعد أن كشفت التحقيقات أن قاتل الامين العام المساعد للحزب الاشتراكي جار الله عمر في صنعاء وقاتل الاطباء الاميركيين في جبله عام 2002 درسا في جامعة الايمان. كما افادت معلومات صحافية بأن النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير طائرة ركاب اميركية تبنى الفكر المتشدد خلال فترة دراسته في جامعة الايمان.
وكانت الحكومة اليمنية قررت في 2002، وتحت ضغوط اميركية، إلغاء المعاهد العلمية وهي مدارس دينية يشرف عليها حزب الاصلاح والحكومة، فأصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً يقضي بإغلاق المدارس الدينية والشرعية الخاصة التى تعمل من دون ترخيص. لكن القرار جوبه بممانعة قوية اذ اعتبر الرأي العام أنها تحارب تدريس القرآن .
وقدرعدد المعاهد العلمية حينها بـ450 معهدا بموازنة سنوية تبلغ 7 بلايين ريال تصرف من خزينة الدولة. لكن المعلمين في هذه المعاهد يعملون أيضاً في المدارس الحكومية وليس ما يمنع استمرارهم في نشر تعاليمهم. وفي حين تستثمر بعض الاحزاب الدينية في التعليم الخاص لم يشمل القرار المدارس والمراكز الدينية غير الحكومية التي تروّج التفسير المتشدد للإسلام السنّي والشيعي. واظهرت المواجهات المسلحة بين الحوثيين الشيعة وطلاب معهد دماج لتدريس الحديث في محافظة صعدة العام الماضي، أن خطر التعليم الديني المتشدد يمكن أن يشعل حروباً مذهبية. وكانت ميليشيا الحوثيين المسلحة التي خاضت ست جولات قتال ضد الحكومة اليمنية، انبثقت من تنظيم الشباب المؤمن وهو يرعى مراكز دينية تدرس تعاليم المذهب الشيعي الاثني عشري. وتشير احصائيات الى وجود اكثر من 4 آلاف مركز ومدرسة دينية تنتشر في مختلف محافظات الجمهورية تعمل بمعزل عن رقابة الدولة. وبعضها يعمل تحت غطاء تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية وبعض المراكز الدينية الواقعة في مناطق نائية باتت اشبه بمعسكرات تضم مساكن للطلاب وعائلاتهم.
ويعد جهاز التعليم من اكثر الاجهزة الحكومية التي تسيطر عليها الجماعات الاسلامية. ودأب المسؤولون على القول بأن التعليم «صمام امان ضد التطرف والارهاب»، بيد أن لا خطوة ملموسة أتخذت حتى الآن لتحديث التعليم وفصله عن الجماعات الدينية. وقال معلمون خضعوا الشهر الماضي لاختبارات قبول للعمل في مجال التوجيه التربوي أن المعلومات الاسلامية طغت على الاسئلة التي وجهت للمتقدمين بمن فيهم اصحاب التخصصات العلمية من قبيل «ما هي أعلى مراتب الجن؟». ويتـزامن فتح فرع لجامعة الايمان مع تصاعد المواجهات بين الاصلاحيين والحراكيين في عدن ومدن جنوبية أخرى.http://alhayat.com/Details/460470
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir