مشاهدة النسخة كاملة : بروز صوت الهم الجنوبي عاليا(متابعات اراءخارجيه عن الجنوب وقضيته)
مدفع الجنوب
2009-01-01, 05:58 AM
الاربعاء 31 ديسمبر - كانون الأول 2008
صحيفة الحياة السعودية .. بروز صوت الهم الجنوبي عاليا ، وعودة صورة الجنوب المهملة منذ حرب 94 ، وتفجير السفارة الأمريكية شكل الحدث الأخطر في اليمن
الطيف - لندن - متابعة المحرر السياسي
قالت صحيفة الحياة السعودية الصادرة من لندن في سياق تقرير لها عن مجمل الأحداث التي شهدتها بعض الدول العربية العام المنصرم 2008م لقد برز بصوت عال «الهمّ الجنوبي» مع احتجاجات واسعة النطاق في مدن الجنوب، تحوّلت الى مواجهات مع الشرطة ثم مع الجيش".
وأكدت الصحيفة قائلة " وعادت صورة الجنوب المهمل من حكومة الشمال منذ الوحدة عام 1990 التي فجرت حربا ربحها الشماليون عام 1994".
وأضافت الحياة " وكأن همومه، الأمنية والسياسية والاقتصادية، لا تكفيه حتى ابتلي اليمن بفيضانات مدمرة في حضرموت في تشرين الاول (اكتوبر)".
ونوهت الصحيفة إلى أن الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، في 17 ايلول (سبتمبر)، الذي أسفر عن مقتل 18 شخصا، شكل الحدث الأخطر في اليمن العام 2008، الذي شهد سلسلة أحداث اختلط فيها همّ «القاعدة» مع همّ «التمرّد الحوثي»، الذي حافظ على قدر من السخونة، مع الهمّ السياسي الداخلي المفتوح على تجاذبات القوى والاحزاب استعدادا للانتخابات البرلمانية
http://www.daralhayat.com/arab_news/gulf_news/12-2008/Article-20081230-893a0eec-c0a8-10ed-00be-610818947136/story.html
حاشد الحالمي
2009-01-02, 12:28 AM
«الهمّ الجنوبي»
قضيه شعب ذات سياده
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 01:30 AM
متابعه رائعه يامدفع .....
انصح لو تضح ركن ثابت للمتابعات الاخبارية لما يقولة الاخرون عن الجنوب وقضية الجنوب في جميع وسائل الاعلام
العربية والاجنبية ....
وكل من لديه متابعات حول الجنوب يضعها في نفس الموضوع ونقوم نحن المشرفين بواجبنا في حذف اي
مشاركةخارج الموضوع ومنافية للهدف ...
فما رايك اخينا مدفع الجنوب ان تبدا بذلك من الان ونحن جميع سنشاركك هذا العمل كلا على قدرتة ....
وسيكون موضوع ثابت باستمرار يحضر على اي مشرف الغاء تثبيته ....
مدفع الجنوب
2009-01-02, 02:03 AM
فكرة رائعة اخي العزيز المهندس عبدلله الضالعي
اشهد انك مهندس رائع بارك الله فيك اخي العزيز وكثر الله من امثالك
من ناحيتي اتصرف
الي تشوفة مناسب اعملة فاانا تحت امرك بااي شي لاجل الجنوب
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 02:33 AM
فكرة رائعة اخي العزيز المهندس عبدلله الضالعي
اشهد انك مهندس رائع بارك الله فيك اخي العزيز وكثر الله من امثالك
من ناحيتي اتصرف
الي تشوفة مناسب اعملة فاانا تحت امرك بااي شي لاجل الجنوب
اذن ياعزيزي ارى ان نبدا من هذا الموضوع وماعليك الا ان تغير العنوان الى :
مثلاَ - قالوا عن الجنوب وقضيتة .
او - متابعات لما يكتب عن الجنوب ..
او اي عنوان تراة افضل يعبر عن الفكرة
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 02:46 AM
اخواني الاعضاء والمشرفين جميعا ...
تم تثبيت هذا الموضوع ليكون ركنا ثابتا يتم وضع كل مايتعلق بكتابات واراء الاخرين عن الجنوب وقضيته ....
يرجى من الجميع المشاركة ووضع كل مايكتبة الاخرون عن الجنوب وقضيتة ...
كما نرجوا من جميع الاخوة المشرفين عدم المساس بتثبيت الموضوع حتى يكون مرجعا يستوعب كل ماكتب عن
الجنوب...
ويكون متاحا لكل رواد المنتدى على الدوام مطالعة مايكتبة الاخرون عن قضيتنا بما يساعدنا على استيعاب الراي العام
الخارجي وكيفية التاثير علية مستقبلا لاستيعاب قضيتنا ودعمها ...
تحياتي للجميع
مدفع الجنوب
2009-01-02, 03:15 AM
صحيفة النداء الشمالية-
الأخبار
كيف استخدم المركز الشمالي، بسلطته ومعارضته، ملف يناير 86 في ضرب الاحتجاجات الجنوبية؟
الثلاثاء , 23 ديسمبر 2008 م
قسمة ما بعد 94: «الزمرة» للرئيس و«الطغمة» للإصلاح
نبيــــل سبيـــــع
واجه الرئيس صالح احتجاجات الجنوب بالعودة الى استخدام أسباب الأزمة التي يطالب الجنوبيون بمعالجتها، إذ عاد الى صيغة شبه موازية لتحالف حرب 94. ومثلما أعاد بعض “الزمرة” وبعض خصوم الاشتراكي ما قبل 86 إلى بعض المواقع الوزارية والمحلية فضلا على المواقع العسكرية، سارت حركة توزيع المال السياسي والأراضي وغيرها من المصالح الشخصية على الجنوبيين وفقا لخطة ترتكز على تكريس الشروخ الجنوبية- الجنوبية. ولم تقتصر خطة تكريس الشروخ الجنوبية على الطريقة اللينة فحسب، بل اعتمدت أيضا على الطريقة الخشنة. ولقد كان هذا واضحا في تشديد الحصار والقمع داخل محافظة “الضالع” وبقية المناطق المحسوبة تاريخيا على ما يسمى بـ”الطغمة”، في حين خففت القبضة الأمنية من خشونتها داخل أبين وبقية المناطق المحسوبة على ما يسمى بـ”الزمرة”. وبذلك، نقلت هذه الخطة الخطيرة حركة الاحتجاجات من المطالبة بإنهاء ما يصفونه بـ”التمييز الشمالي” القائم ضدهم الى مكابدة التمييز الجنوبي- الجنوبي بينهم. وقد “تَـكَـعَّـفُـوا” هذا التمييز الداخلي وسطهم بصمت.
ولما كان شركاء الرئيس صالح في حرب 94 يتمتعون بنصيب الأسد من سلطة إدارة وتوجيه “اللقاء المشترك” المعارض، فقد كان عليهم القيام بواجبهم في مواجهة الاحتجاجات. وقد فعل الإصلاح ذلك بطريقته، وسارت معه بقية أحزاب التكتل تحت دعوى حرص الجميع ومسؤوليتهم الوطنية تجاه حماية الوحدة اليمنية. وقد ضاعف هذا من تكريس الشروخ الجنوبية، إذ استند الإصلاح في عدم الوقوف داخل خانة الشريك في آثار حرب 94 على الاشتراكي، شريكه الحالي، تحت مظلة المقصيين من السلطة. وارتكز في مواجهته للاحتجاجات الجنوبية على شريكه المحسوب تاريخيا على أنه “طغمة”. وبهذا، تضافرت “الجهود الوطنية” للدفاع عن الوحدة في مواجهة “الجنوب الانفصالي”.. هنا، محاولة لمقاربة ما حدث.
استخدام القبضة اللينة والخشنة مع علي ناصر والعطاس
خاضت السلطات اليمنية المواجهة مع الاحتجاجات، منذ البداية، على جبهتين، داخلية وخارجية، مستخدمة قبضتيها اللينة والخشنة في آن.
خارجياً، لعبت القبضة اللينة دورها عبر بعثات التفاوض غير المعلنة رسميا من صنعاء الى القادة الجنوبيين الرئيسيين الذين تصدروا “القضية الجنوبية” في الخارج، وأبرزهم: الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، وخلفه الدستوري حيدر أبوبكر العطاس. وقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية أخبار هذه البعثات طوال النصف الأخير من العام الماضي ومطلع الحالي، فيما أكد ناصر والعطاس -في عدة مقابلات صحفية أجريت معهما (آخرها مقابلتي “النداء” في أعدادها الـ3 السابقة)- وجود نوع من هذا التواصل بينهما وصنعاء، لكنهما كانا يقولان إن القضية ليست شخصية بل عامة طالما المشكلة كذلك.
ثم أتى دور التعاطي معهما بالقبضة الخشنة: الضغط عليهما عبر البلدان العربية التي يقيمان فيها أو تربطهما بها علاقات. وقد أكد علي ناصر أن صنعاء احتجت لدى سوريا علن نشاطه، وحمَّـلت “بعض الأشخاص” ملفات تحمل اتهامات له إلى مسؤولين في بلدان عربية لم يسمها، (“النداء”، 26 نوفمبر المنصرم). وأشار إلى محاولات الاغتيال التي كان اتهم صنعاء بتدبيرها، بعد أن كان العطاس تحدث عن تعرضه لمحاولة مماثلة، (“النداء”، 19 نوفمبر).
في المقابلة المذكورة، قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد: “بعض الأشخاص حملوا ملفات إلى بعض المسؤولين في عدد من البلدان العربية يحملونني فيها مسؤولية الحراك في الجنوب والحرب في صعدة وبني حشيش والعداء للوحدة اليمنية”. ويحمل هذا إشارة إلى بلدين قد يكونا المقصودين في حديث الرجل: السعودية وليبيا. فقيادتا هاتين الدولتين على علاقة جيدة بعلي ناصر. وبأخذ المعلومة كما هي ودون افتراض التهكم، فإن موقف الأولى من النزاع المسلح في صعدة يعطينا تصورا لطبيعة التحريض الذي قد تكون حملته ملفات صنعاء. في حين أن تشبث القذافي بحكاية الوحدة العربية يعطينا تصورا لتحريض الملفات على الرجل عبر اتهامه بـ”العداء للوحدة اليمنية”.
وعلى الأرجح أن ملفات صنعاء وجهودها الخارجية باتجاه الضغط على قيادات “القضية الجنوبية” في الخارج قد أدت إلى نتائج. فبالرغم من أن علي ناصر والعطاس ظلا متمسكين بمواقفهما، إلا أن نشاطهما وحركتهما وسقفي خطابيهما تعرضا لضربة. وقد لوحظ أنهما لزما الصمت أو تحدثا بنبرة خافتة، قبيل وبعد ضربة أبريل التي ألقت الحركة الاحتجاجية أرضا. وتقول المعلومات إن العطاس لا يستطيع إطلاق أية تصريحات من مقر إقامته في السعودية، بعد أن كانت الشقيقة الكبرى سمحت العام الماضي لعدد من الشخصيات الجنوبية بتوجيه خطابات هاتفية من أراضيها أذيعت على المعتصمين في المحافظات الجنوبية. وينطبق الأمر نفسه -وفقا للمعلومات- على علي ناصر في سوريا. لذا يلجأ كلاهما الى مصر عند رغبتهما القيام بأي نشاط إعلامي.
استخدام القبضة اللينة والخشنة ضد الاحتجاجات
تقاسمت القبضتان اللينة والخشنة خوض المواجهة مع الاحتجاجات، مركزتين على تكريس الشروخ الجنوبية - الجنوبية، وبوجه خاص ملف يناير 86. وقد لعب هذا دورا كبيرا ومؤثرا في ضرب الحركة الاحتجاجية.
القبضة اللينة: توريث وتكريس للتمييز بين الجنوبيين
وسار أداء القبضة اللينة على مستويين رئيسيين، الأول: توزيع المال السياسي والأراضي والسيارات على الجنوبيين في سياق ما تصفه الاحتجاجات بـ”شراء الذمم”. واعتمدت حركة التوزيع هذه، بشكل أساسي، على تكريس الشروخ الجنوبية عبر استهداف أطراف ومناطق جنوبية معينة ومحسوبة غالبا على “الزمرة” وبقية خصوم الاشتراكي ما قبل لحظة يناير 86: جبهة التحرير، مثلا.
وتمثل المستوى الثاني في استيعاب الشخصيات الجنوبية التي تتمتع بوجاهات عسكرية وقبلية تحديدا في مواقع داخل السلطتين المركزية والمحلية وتمكين الجنوبيين الموجودين أصلاً في هاتين السلطتين من لعب “دور” في السياسات المركزية داخل الجنوب، إلا أنه ظل في الغالب دورا ديكوريا، على ما درج الخطاب الاحتجاجي في دور الجنوبيين الموجودين في السلطة. وشهد العامان الماضي والحالي حركة تعيينات واسعة لجنوبيين في مواقع ومؤسسات مركزية ومحلية، وقد انهمر سيل تعيينات وكلاء المحافظات بغزارة في الجنوب والشمال. وإلى جانب تركيزه على تكريس الشروخ الجنوبية السالفة الذكر، استهدف سيل التعيينات أبناء “الشهداء” والقيادات الجنوبية الراحلة وأبناء الشخصيات القبلية والعسكرية والسياسية التي ما تزال على قيد الحياة، في توطيد شنيع وكارثي للتوريث كمصير محسوم ونهائي ووحيد أمام هذا البلد.
واتجهت صنعاء إلى الحكم المحلي تحت ضغط الاحتجاجات. ففي 17 مايو الماضي، شهدت البلاد أول انتخابات للمحافظين الذين كانت سلطة تعيينهم في يد رئيس الجمهورية. وأتت هذه الخطوة -بحسب مصدر مطلع- بناء على توصيات “لجنة إدارة الأزمة” التي تشكلت لمواجهة الاحتجاجات، في فبراير الماضي، من مسؤولين رفيعي المستوى برئاسة نائب الرئيس حينها وأمين عام المؤتمر حاليا، عبد ربه منصور هادي (زمرة)، الذي بدا أن الاحتجاجات أعادت إليه بعض “الدور”. ولم تكن هذه الخطوة الوحيدة التي أقدم عليها الرئيس بضغط من الاحتجاجات. ففي بداية الشهر نفسه، اتخذ تعديلاً وزارياً أعطى حقائب لبعض القيادات الجنوبية التي كانت قد تعرضت أجنحتها لـ”القصقصة” أو أوشكت على ذلك: أحمد مساعد حسين، مثلا.
وركزت هاتان الخطوتان، التعديل الوزاري وانتخابات المحافظين، على تكريس الشروخ الجنوبية بالطريقة نفسها.
القبضة الخشنة: تشديد الحصار على مناطق «الطغمة»
اعتمدت السلطات في استخدامها للقبضة الخشنة ضد الاحتجاجات على محاصرتها واعتقال قياداتها واستخدام القوة ضد المشاركين في الاعتصامات. ورغم أن الأخيرة تواصلت بعد أبريل الماضي، إلا أنها شهدت تراجعا إثر الضربة التي تلقتها مطلع ذلك الشهر، إذ لم تتمكن الحركة الاحتجاجية، بعدها، من إقامة أي اعتصام مركزي كبير في عدن، وتعرضت كل محاولاتها بهذا الشأن للتعثر في ظل استمرار العمل بخطة أمنية اعتمدت على الانتشار العسكري والأمني المكثفين داخل الجنوب لمحاصرة بؤر الغليان الرئيسية واتخاذ خطوات استباقية في تفريق أنوية الاعتصامات قبل تشكلها، من خلال: منع المحتجين من الوصول الى الساحات الاحتجاجية، وتنفيذ حملات الاعتقالات الواسعة وسطهم.
وقد تضاعفت حصيلة الاعتقالات بعد أبريل، دون أن يكون هذا مؤشراً إلى أن الاحتجاجات في ذروة نشاطها، بل إلى أن قبضة السلطات اليمنية الخشنة تعمل بطاقة مضاعفة. ففيما كان عدد المعتقلين في النصف الثاني من 2007، الذي شهد ذروة الاعتصامات، 441 حالة، بلغت حصيلة الفترة 1 أبريل- 31 يوليو 2008، التي تراجع خلالها النشاط الاحتجاجي، 864 معتقلاً، حسب إحصائية “المرصد اليمني لحقوق الإنسان” للمعتقلين والجرحى والقتلى من المحتجين المسجلين لديه منذ بداية المواجهات مع قوات الأمن. وتظهر الإحصائية، بالمثل، ارتفاعاً في عدد “الجرحى والمصابين برصاص حي أو قنابل مسيلة للدموع” بلغ 67 حالة خلال فترة تراجع الاحتجاجات في 2008، فيما لم تصل حصيلة إصابات 2007 الى نصف هذا العدد (32 حالة فقط). وقد سقط من المحتجين منذ بداية المواجهات مع قوات الأمن 14 قتيلاً: 7 منهم في 2007 والـ7 الآخرون بين أبريل ويوليو 2008.
ملف 86 ما يزال الورقة الفاعلة في إدارة الجنوب
في وجهيها السياسي والأمني، ارتكزت ضربة أبريل على الشروخ الجنوبية وبوجه خاص أحداث يناير 86. فمثلما انحصرت حركة التعيينات في السلطتين المركزية والمحلية على خصوم الاشتراكي من الجنوبيين المحسوبين على “الزمرة” وبقية المقصيين الجنوبيين قبل 86، استهدفت ضربة أبريل، في وجهها الأمني المتمثل في حالة الحصار الشديدة، المحافظات الجنوبية المحسوبة على “الطغمة”. وهكذا، فإن أحداث يناير 86 ما تزال الورقة الفاعلة في إدارة الجنوب ووحدته مع الشمال، وكأن “الوحدة اليمنية” لا تقوم إلا على انقسام الجنوب على نفسه.
“حروب المناطق الوسطى” معكوسة وبدون سلاح
في مقابلة أجرتها معه قناة “الجزيرة” وأعادت نشرها صحيفة “الميثاق” المؤتمرية في 8 أكتوبر 2007، عاد الرئيس صالح إلى التذكير بأنه لم يكن وحده حين انتصر على الحزب الاشتراكي في حرب صيف 94. إلى جانبه، كان يقف الإصلاح والمجاهدون الأفغان، علاوة على “الزمرة” والدور السياسي لخصوم الاشتراكي ما قبل يناير 86. لذا فقد كان على شركائه، في تلك الحرب وقسمتها، القيام بأحد أمرين إثر اندلاع الاحتجاجات مطلع العام الماضي: الوقوف معه، كلاًّ بطريقته، في مواجهتها؛ أو الاعتراف بـ”القضية الجنوبية” والانضمام إليها بعد إبراء الذمة من قسمتها. وقد اضطر الإصلاح لمواجهة الأمر بطريقة اعتبرها ملائمة تحت تزايد ضغوط الرئيس عليه لاتخاذ موقف من الاحتجاجات، بدعوى ضرورة أن يتخذ “اللقاء المشترك” المعارض موقفا من “الدعوات الانفصالية” في الجنوب. أراد الرئيس بيانات بسم “المشترك” تدين الاحتجاجات، ووجد الأخير مخرجا أنسب: البدء في تنفيذ اعتصامات في المناطق الوسطى (تعز وإب) ترفع “الروتي” و”دِبَبْ الماء” الفارغة مع شعارات رافضة لغلاء الأسعار والفساد بهدف تجريد “القضية الجنوبية” من خصوصيتها (سبق لي تناول هذه النقطة في موضوع مستقل قبل أسبوعين). كان ذلك في النصف الأخير من العام الماضي، حين أخذت الاحتجاجات الجنوبية في التصاعد الميداني. وقد شقت اعتصامات “المشترك” طريقها في “تعز” و”إب” قبل أن تنتقل الى المحافظات الجنوبية، في مسار قريب الشبه من حروب المناطق الوسطى بين الشمال والجنوب في السبعينيات والثمانينيات. وفي أواخر العام، اصطدمت الحركة الاحتجاجية بـ”المشترك” في أحد اعتصاماته بـ”الضالع”. وخلال كل هذا، لم تعرف قواعد التكتل المعارض، في المناطق الوسطى كما في الجنوب، الهدف الحقيقي من تلك اعتصامات “الروتي” و”الدبَـبْ” الفارغة. ورغم أن “المشترك” عاد في الشهور القليلة الماضية الى الجنوب محملا برغبة شديدة لاستئناف الاحتجاجات بعد التحولات الكبيرة التي نشهد صراعاتها الآن في تحالفات الرئيس مع الإصلاح، إلا أنه لم يفارق مشكلته مع “القضية الجنوبية”.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:45 AM
آراء المثقفين والأكاديميين والصحفيين العرب واليمنيين في قضية الجنوب (1-2)
أخبار ميتشغن – لندن " عدن برس " خاص : 29 – 12 – 2008
إعداد وصياغة / عوض علي حيدرة - الولايات المتحدة الأمريكية
الكاتب والباحث السوري صبحي حديدي،
جنوب اليمن: انتفاضة المظالم أم نار تستعر تحت الرماد؟، صحيفة القدس العربي العدد ( 5882) بتاريخ 2 مايو 2008م:
إنّ الأسباب الأخري، الاجتماعية والسياسية، تخصّ ممارسات السلطة المركزية في التمييز الفاضح ضدّ الجنوبيين من حيث التوظيف والإسكان، وفي اتباع سياسة خفية لتوطين المزيد من اهل الشمال في الجنوب. ومن الثابت أنّ صالح لم يتصرّف كرئيس وطنيّ لعموم اليمنيين، بل كفريق (شمالي) منتصر علي فريق (جنوبي) منهزم، وكانت أبكر توجهاته هي التغاضي عن مسارعة شيوخ عشائر الشمال إلي مصادرة الأراضي الحكومية ومزارع الدولة في الجنوب، وتوزيعها كغنائم الـ ( فيد في التعبير اليمني الشائع) علي أنفسهم وعلي أنصارهم.
كذلك وضع صالح جميع أفراد جيش الجنوب في سلّة واحدة، فاعتبرهم من العصاة والإنشقاقيين، وأحال إلي التقاعد الإجباري ( بالرغم من إصداره مرسوماً بالعفو العام، بعد أن وضعت الحرب أوزارها ) نحو 60 ألفاً من ضباط وأفراد ذلك الجيش. وأمّا الإجراء الثالث فقد كان التخفيض الشديد لحصص شباب الجنوب في التطوّع بالجيش، والذي يعدّ جهة تشغيل رئيسية في اليمن، وذلك علي نقيض القوانين المعمول بها، والتي لا تميّز بين شمالي وجنوبي بالطبع ( يتندّر أهل الجنوب فيطلقون علي إجراءات التمييز في التوظيف تسمية سياسة خلّيك في البيت ). وأخيراً، جري تهميش الحزب الإشتراكي اليمني، الذي يعتبره الكثير من أبناء الجنوب ممثلاً سياسياً لهم، وتعمدت السلطات التضييق علي نشاطاته واعتقال قياداته بين حين وآخر.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:47 AM
رئيس تحرير مجلة الغد العربي عادل الجوجري،
هل يستغل الرئيس اليمني الفرصة الأخيرة، التغيير بتاريخ 20 أكتوبر 2008م:
أن العمل الديمقراطي الحقيقي يعني شمول الممارسة الديمقراطية كل فئات الشعب من الراشدين والبالغين من الجنسين فلماذا هذا الاستبعاد والتهميش والاقصاء لقادة الحراك في الجنوب؟
لماذا لا تحاورهم ياسيادة الرئيس.. لماذا لاتصبر على مناقشتهم والانصات الى مطالبهم، ولماذا التشكيك في نواياهم او القاء التهم جزافا ضدهم؟
ان الديمقراطية فعل معاد في الاتجاه للدبابة، فابعد دباباتك عن المحافظات الجنوبية، واترك العقلاء والمثقفين يديرون هذا الخلاف مع ابناء المحافظات الجنوبية بدلا من وصول الاوضاع الى مرحلة لن ينفع فيها الندم؟
7- الكاتب البحريني أحمد البوسطة، رصاص في يوم احتفالي بالحرية، صحيفة الوقت العدد (1015) بتاريخ 1 ديسمبر 2008م:
ثمن الحرية إذاً، رصاص وقنابل جرجرت الناس إلى المعتقلات، بدل مشاركتهم الفرحة!!.. لماذا؟.
ربما، لأن جنوب اليوم الموحد مع الشمال، ليس جنوب أمس كما كان في الجمهورية الديمقراطية المستقلة، وربما الحراك السياسي فيه يزعجهم، وربما يذكرهم بحرب صيف 1994 وربما بالانفصال.. وربما لشيء ما مخفي، أو لكل الأشياء، ومن ''صيحات مرتفعة تهدد الوحدة اليمنية وتطالب بانفصال الجنوب عن الشمال''، لكن، وبخلاف كل التبريرات التي تساق، فإن إطلاق رصاصة واحدة على المحتفلين، أو اعتقال أحدهم يظل شيئاً غير مفهوم وغير مقبول في هذا اليوم، يوم التحرر من المستعمر العالق في الذاكرة الوطنية اليمنية والعربية.
8- منصور هائل، تدويل عدن؟!، صحيفة النداء تاريخ 4 ديسمبر 2008م:
ولن تكون رواية تدويل عدن هذه المرة، كما كانت عليه في زمن الكابتن هينس، لأن التدويل أو الاحتلال الوشيك لعدن سوف يأتي من باب تلبية نداء الحاجة الملحة لكبح فائض القرصنة الداخلية التي تعدت الحدود وافترست عدن بخاصة واليمن عموماً، وهي قرصنة تمثلت باختطاف الجنوب الارض والثروة والثورة والسلطة والجمهورية والحجر والشجر والبشر.. إلى أن فاضت وتجاوزت حدود البلاد، وأصبحت خطرة على دول الجوار وسلامة وأمن المضائق والبحار، وجعلت من خليج عدن منطقة اكثر خطورة على حركة الملاحة الدولية، والتجارة الدولية، والاقتصاد العالمي.
================================================== ================
الدكتور خالد بن محمد القاسمي،
في حوار من شبكة الطيف بتاريخ 4 ديسمبر 2008م:
قال: "أن الهدف من حرب 1994م هو إخضاع الجنوب لسيطرة الشمال وقد شاهدنا جميعا على شاشات التلفاز عمليات السلب والنهب التي قام بها الشماليون في الجنوب.
وأضاف " من يقرأ مذكرات الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يدرك حقيقة ما كانت تنوي عليه قيادة الشمال من الانقضاض على الجنوب وإنهاء دوره كشريك في الوحدة".
وقال: "نؤيد مطالب أبناء الجنوب في استعادة حقوقهم، ونرى أن فك الارتباط هو آخر المطالب إن لم تتحقق الأهداف من مشروع المطالبة السلمية".
10- الدكتور سعودي علي عبيد، اليمن: واقع ومستقبل دولة الوحدة، صحيفة القدس العربي العدد (6077) 16 بتاريخ ديسمبر 2008م:
بعد استكمال العمليات العسكرية واحتلال الجنوب، جرى الانتقال إلى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وذلك بهدف طمس وإلغاء هوية الجنوب. ولذلك جرى تخويف الجنوبيين من الاقتراب، أو حتى التلفظ بكلمة (الجنوب)، بل وكلّ ما يمتُّ إلى الجنوب بصلة. كما جرى وصم مواطني الجنوب بنعوت: الانفصالية والخيانة والكفر والارتداد، وغيرها من نعوت الأنظمة الدكتاتورية والاستبدادية والشمولية.
وفي هذا السياق، كان القرار الأول لنظام صنعاء، هو انتزاع المشاركة الرمزية للجنوب في قيام وحدة 22 ايار (مايو) 1990، وتكوين كيان (الجمهورية اليمنية)، وذلك عندما تمت منتجة رفع علم (راية) دولة الوحدة في قصر الرئاسة بالتواهي (عدن). . ومنذ 7 يوليو 1994 بقي علي عبد الله صالح (رئيس الشمال)، هو فقط من نراه يرفع ذلك العلم في مناسبات توحيد البلدين، وغاب الأستاذ علي سالم البيض (رمز الجنوب)عن ذلك المشهد، وتناسى الحاكم أنَّ المشهد الأصلي، الذي رافق مراسيم رفع العلم في يوم 22 ايار (مايو) 1990، قد ترسَّخ في أذهان الجنوبيين، وأنهم قد رووه ولقَّنوه لأبنائهم وأحفادهم.
ثمّ جرى الانتقال إلى تدمير ومحو كل ما يمت بصلة إلى تجربة الجنوب، منذ الاستقلال الوطني للجنوب حتى يوم الوحدة، وذلك من قبيل: تدمير مؤسسات القطاع العام، ومزارع الدولة والجمعيات التعاونية الزراعية والخدمية والاستهلاكية والسمكية. كما جرى استباحة كل ما هو على أرض الجنوب وما يقع تحتها، لصالح حفنة قليلة من متنفذي السلطة الحاكمة.
وبالعلاقة مع ما سبق ذكره، جرى تنفيذ عملية تصفية مدروسة للجنوبيين، من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية كافة، كما جرى في الوقت نفسه تنفيذ عملية إحلال للوظائف في الجنوب، بعناصر من المناطق الشمالية. وقد تمت هذه العملية بطريقة مبرمجة وممنهجة، وذلك باتجاه تنفيذ سياسة تغيير ديموغرافي لسكان الجنوب، بحيث يتحولون إلى أقلية داخل الجنوب في المدى المتوسط كحد أقصى.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:49 AM
الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل،
كتاب: المقالات اليابانية، بتاريخ 8 أغسطس 1994م صفحة (124) و (125):
أن تجربة الوحدة ومشهد الحرية ولو ليوم واحد ـ ما لبث أن بدأ يواجهان المشاكل صباح اليوم التالي للفرح، ونشأت أوضاع أدت باليمن الى أزمة خطيرة، وكانت بعض الاسباب من الداخل وبعضها من الخارج.
من الداخل – مثلاً- فإن قيادة الشمال تصورت أن الديمقراطية في دولة الوحدة الجديدة الوليدة تعني حساب أصوات الناخبين ومقاعد البرلمان ـ ولما كان الجنوب 2 مليون في مقابل 12 مليون في الشمال ـ فإن عملية حساب الاصوات والمقاعد خلقت إحساساً لدى قيادات الجنوب، بأن ما تم هو عملية ضم وليس عملية وحدة. أن الشمال اليمني إستطاع ـ كما إستطاع الشمال في الولايات المتحدة ـ أن يحمي الوحدة بقوة السلاح.
لكن أمريكا ليست اليمن. فقد أمكن حماية الوحدة في الولايات المتحدة في حمى المحيط الاطلنطي بعيداً ـ الى حد كبير ـ عن القوى المؤثرة من الخارج.. لكن الوحدة التي جرى إنقاذها أخيراً في اليمن لا تتمتع بهذا النوع من حماية الجغرافيا، فهي ما زالت في ركن محصور من شبه الجزيرة العربية وكل ما حولها معاد لها، والإنتصار الذي حققته في ميادين القتال ليس نهاية القصة وإنما هو على الارجح نهاية لفصل من قصة طويلة معقدة ودامية.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:50 AM
عضو مجلس النواب اليمني سلطان السامعي،
مأساة الجنوب، موقع التغيير بتاريخ 15 فبراير 2008م:
لقد بات من حق هذا الشعب في شماله والجنوب أن يقاوم هذا الظلم والتعسف ولقد بدأت عجلة التحرر من نظام كهذا تدور بالوسائل السلمية لتسمع الإنسانية جمعاء ماذا يرتكب في حق الإنسانية في اليمن، ولن يستطيع هذا النظام إيقاف هذا التحرك بالمليارات والسيارات التي يوزعها لضعاف النفوس حتى يوقف هذا الهدير القادم من أعماق المأساة.
كل كوادر الجنوب مشردة في الداخل والخارج، فمثلا كان هناك 93 سفيرا جنوبيا لم يتبق منهم سوى ثلاثة في أعمالهم والباقون سرحوا قسرا، وقس على ذلك في كل المجالات.
إنها المأساة ... المأساة ... المأساة...
الكثير منهم أصيب بالصدمة، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من أصيب بالجلطة والشلل ومختلف الأمراض جراء هذه الصدمات التي يتعرضون لها ويتعرض لها يوميا شعبنا في الجنوب خاصة وفي اليمن عامة.
إننا لا نستجدي أحدا أن يتعاطف مع هؤلاء ولكننا نعرض المأساة على كل صاحب ضمير إنساني ليعرف حجم الكارثة المروعة التي يتعرض لها هذا الجزء الغالي من الوطن.
أقول لأولئك الذين يلومونهم عندما يطالبون بتقرير المصير، أقول لهم قبل اللوم يجب أن تعرفوا مأساتهم وحجم الضرر الذي أصابهم خلال سنوات ما بعد الحرب الظالمة.
هؤلاء الذين يتعرضون لهذه الكارثة هم الوحدويون أصلا، ومن أرتكب ويرتكب في حقهم هذه الجرائم والمآسي هو الأنفصالي سلوكا وممارسة.
وهل هناك وحدة بعد حرب 94 الظالمة ؟؟!! كلا.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:50 AM
عبدالله إسكندر،
اليمن: الثمن الباهظ لوحدة لم تكتمل، صحيفة الحياة اللندنية بتاريخ 9 أبريل 2008م:
لقد خيضت الحرب مع اليمن الجنوبي، تحت شعار منع الانفصال، لكن الأطراف الذين وقفوا الى جانب السلطة في هذه الحرب، وساهموا في القضاء على "الجنوبيين" وإعادة توحيد البلاد، يطالبون حالياً بعائدات هذا الموقف. وبين هؤلاء الاسلاميون سواء في حزب الاصلاح، الشريك في الحكم حتى وقت قريب، او القبائل التي تعتبر أنها تُستبعد شيئاً فشيئاً عن مغانم الحكم. في حين أن النهضة التنموية الموعودة في المحافظات الجنوبية لم تر النور. ولم تصل المصالحة السياسية مع الحزب الاشتراكي الحاكم سابقاً في الجنوب حيث جمهوره الاساسي، إلى مستوى الانصهار الوطني. فبات كل مطلب في هذه المحافظات يترادف سياسياً مع طموحات مستجدة نحو الانفصال.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:51 AM
نبيل سبيع،
في إنتظار أول تقرير مصير جنوبي: سياسة تفكيك الإحتجاجات ستدفعها الى السلاح، صحيفة النداء بتاريخ 15 أبريل 2008م:
الملامح العامة التي قد تدفع احتجاجات اليوم إلى خيار السلاح تتطابق كثيراً مع تلك التي جعلت من الكفاح المسلح سيد المشهد الجنوبي مطلع الستينيات.
بالنسبة إلى العالم والمخترع آلان كاي، فإن «أفضل طريقة للتنبؤ بالمستقبل هي إختراعه». لكن خطوات السلطة في الجنوب (آخرها حملات الأسبوع الماضي والجاري) لا تمت، بصلة، إلى أي طريقة مسؤولة للتنبؤ بالمستقبل. إنها تطرد السياسة من معادلات إدارة الوضع، وتدفع الاحتجاجات بجلافة خارج مربعها السلمي. والأكيد أن على الرئيس صالح أن يبعث إلى الجنوب نوايا أخرى غير الدبابات، إذ من الكارثة التفكير في المستقبل بدماغ دبابة.
مؤشرات الأحداث ترفع من حصة السلاح في إدارة مسارات الأزمة، خلال الفترة القادمة. والباب مفتوح لهذا، بالنظر إلى جملة أمور منها أن الدم، الذي ظل اللاعب الرئيسي في معظم الصراعات السياسية والاجتماعية في التاريخ اليمني بشقيه الشمالي والجنوبي، قد تعاظم دوره خلال الحقبة الأخيرة في ظل غياب دولة القانون. إن الخيارات السلمية أمام الاحتجاجات الجنوبية تتقلص أكثر فأكثر. وإذا واصل الوضع هرولته هكذا، فمن المتوقع أن تلتفت الاحتجاجات إلى مثالين مُشجِّعين: حرب صعدة القريبة زمنياً والكفاح المسلح قبل نحو نصف قرن.
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-02, 03:52 AM
الدكتور حسن أبو طالب،
اليمن.. قضية الجنوب تطل مجدداً!،
الاهرام العدد (44326) بتاريخ 16 إبريل 2008م:
14 عاماً شهدت الكثير من التغيرات والتطورات لم تؤد إلي دولة وحدة قوية ومستقرة وناهضة كما أملت الغالبية العظمي من اليمنيين، ولم تقم نظاما سياسياً يستوعب القوي والأحزاب المختلفة، والتي وجدت نفسها خارج عملية التأثير في السياسة العامة رغم كل الجهود التي بذلتها، ومنها حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي شارك في حرب صيف 94 مع المؤتمر الشعبي، وبات الآن في المعارضة المحاصرة سياسيا. والملمح الأبرز أن مرور 14 عاماً لم يؤد إلي استيعاب طموحات الأجيال الجديدة التي نشأت في ظل الوحدة، لاسيما في المحافظات الجنوبية السبع، والتي يسودها شعور بالظلم وفقدان الهوية وغياب التنمية وانحسار حقوق المواطنة، وتواري المشاركة السياسية. ويتطرف بعض تلك الأجيال الجديدة بالقول أن ما يعيشونه هو احتلال شمالي يجب مواجهته بأي شكل كان، وهذا في حد ذاته تطور سلبي بامتياز. ويصف د. عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أن ما حدث بعد الوحدة اليمنية أسوأ مما حدث بعد الثورة. فالدعوة للانفصال هي الحقيقة الوحيدة في كل المحافظات الجنوبية.
أما الدبلوماسي اليمني الأسبق عبد الله سلام الحكيمي فيري أن من ينادون بالانفصال اليوم هم من دافعوا عن الوحدةفي1994، لكنهم رأوا بأم أعينهم أثناء الحرب وبعدها أن الذين قاتلوا باسم الوحدة لم يكونوا وحدويين البتة ولكنهم يمثلون ذروة الفساد والقروية والمناطقية والطائفية والتخلف.
MOKHTAR
2009-01-03, 01:30 PM
اخي الحبيب مدفع الجنوب احيي فيك الحماس والذود عن قضية ابناء الجنوب العادلة نيابة عنا و عن ابناء الجنوب احييك واسمح لي وضع مقترحي المهم جدا لك وللاخوة المشرفين الذي تولوا تثبيت هذا الموضوع فعنوان الموضوع يدل للقارئ على ان مايتعلق بالموضوع هي اراء خارجيه بصحف او ماشابه ذلك وعند الدخول الى الموضوع يكتشف القارئ ان كثير منها ليست بالخارجية ولاهم يحزنون الايام وعدن برس مع ان عشرات المواضيع في الصحف العالميه تكتب عن الجنوب واحسن من الايام وعدن برس لذلك ياحبذا ان يتم حذف اي شيئ لايتعلق بالخارج لتقوية ثقتناء بالمتابعين لقضيتناء من الخارج فانا لاشك لحضة ان ماتم بتعمد وانما بعفويه وحماس وهذه الملاحظة تلقيتها من اجنبي مهتم بالقضية ومتابع لهذا الموضوع باعتباره مهم وتوثيق بنفس الوقت.مع اعتذاري لكم
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-05, 09:01 PM
اخي الحبيب مدفع الجنوب احيي فيك الحماس والذود عن قضية ابناء الجنوب العادلة نيابة عنا و عن ابناء الجنوب احييك واسمح لي وضع مقترحي المهم جدا لك وللاخوة المشرفين الذي تولوا تثبيت هذا الموضوع فعنوان الموضوع يدل للقارئ على ان مايتعلق بالموضوع هي اراء خارجيه بصحف او ماشابه ذلك وعند الدخول الى الموضوع يكتشف القارئ ان كثير منها ليست بالخارجية ولاهم يحزنون الايام وعدن برس مع ان عشرات المواضيع في الصحف العالميه تكتب عن الجنوب واحسن من الايام وعدن برس لذلك ياحبذا ان يتم حذف اي شيئ لايتعلق بالخارج لتقوية ثقتناء بالمتابعين لقضيتناء من الخارج فانا لاشك لحضة ان ماتم بتعمد وانما بعفويه وحماس وهذه الملاحظة تلقيتها من اجنبي مهتم بالقضية ومتابع لهذا الموضوع باعتباره مهم وتوثيق بنفس الوقت.مع اعتذاري لكم
مع الملاحظة ....
تم حذف الموضوع المشار الية ....
بقية المشاركات كلها لشخصيات من خارج الجنوب حتى لو تم نقل بعضها في وسيلة اعلامية جنوبي ..
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-05, 09:04 PM
من ردود الدكتور / خالد القاسمي في الجزء الثاني
بداية نشكر الإخوة الأعزاء على تفاعلهم الكريم على ماتم طرحه من رؤى ومداخلات فيما يخص القضية الجنوبية ، ومتمنيين من الله عز وجل ان يفك قيد الأسرى وأن يرحم شهداء الجنوب الأبرار المناضلين من أجل قضية وطنية اصبحت اليوم أكثر تفاعلاً مع محيطها الإقليمي والعربي ، ولابد من أن يأتي يوم الخلاص من الحكم الطاغي والمتسلط، ولابد لليل من نهار ولن يطول يوم النصر بعون الله، وكما قال الشاعر الكبير أبي القاسم الشابي :
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ** ولابد للقيد ان ينكسر
وفي شعب الجنوب العظيم الذي ينشد حريته من خلال هذا الحراك السياسي المستمر ينطبق قول الشاعر نفسه:
وقالت لي الأرض لما سألت ** يا أم هل تكرهين البشر؟
أبارك في الناس حب الطموح ** ومن يستلذُ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان ** ويقنع بالعيش عيش الحجر
فهذا الشعب الأبي الصامد في أرضه ينشد الحرية هو نفسه الشعب الطموح،الذي يسعى للتخلص من الذل والهوان والذي لا يرضى بالعيش مقهوراً في أرضه ووطنه .
فكل التحية لابناء الجنوب ونقول لهم النصر قريب بإذن الله وإخوانكم العرب يشدون من أزركم من خلال تكاتفكم وتعاضدكم في الداخل ووحدة ابناء الجنوب التي هي السبيل الوحيد لنيل النصر والحرية .
المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-05, 09:06 PM
من الدكنور الشيخ خالد القاسمي
إلى الأخ العميد/ علي محمد السعدي.
بداية أشكرك على تواصلك الكريم معنا، واحييّ فيك روح النضال والمقاومة وأدعوك مع إخوانك المناضلين الأعزاء بالتكاتف والوحدة وأن تكون مسيراتكم واعتصاماتكم من خلال كل المنابر والمناسبات الوطنية وأن تكون مسيراتكم واعتصاماتكم في سبيل الحرية والانعتاق من هذا النظام الطاغي الذي جثم على صدور ابناء الجنوب الأحرار ومهما عبرت مواقفنا تجاهكم نظل مقصرين لأنكم اأنتم من تواجهون بصدوركم وقلوبكم الطاهرة أسلحة الظلام والجور والتخلف . وما نحن إلا أقلام أبت على نفسها إلا أن تكون مع الحق وفي نصرة المظلوم ، وتقف معكم موقف تحدٍ في وجه هذه الوحدة الظالمة الجائرة التي جردت ابناء الجنوب من أبسط حقوقهم وبكم يستعيد الجنوب العربي حريته ويرى النور، فلاتنسوا أنكم تمثلون شعب تعداده أربعة ملايين نسمه هجروا وطردوا وشردوا من ديارهم واعمالهم واستبيحت أرضهم ونهبت خيراتها ويتطلعون إلى الغد المشرق والمستقبل الآتي ويبحثون عن المخلص من هذا الطغيان ، فكل الأمل معقودا عليكم أنتم القادة وعلى أخوانكم في الحراك ، فشعب الجنوب بأطفاله وشيوخه ونساءه يدعون لكم لتخليصهم من الظلم فأنتم الأمل المشرق وأنتم الشرفاء الذين حملتم على عاتقكم إعادة البسمة لوطنكم العزيز والذي لم يخضع يوماً لأجنبي ولقن في الماضي دروساً لا تنسى للاستعمار ولا زالت تلك المواقف الخالدة تدرس في المدارس والجامعات ، وسيكتب لكم التاريخ استقلالاً ثانياً من خلالكم تطهير أرض الجنوب من الغزاة الجدد .
واعتذر عن التأخر من التواصل مع اسئلتكم لأننا كنا في مواقع أخرى نتابع مسيرة الحراك ونتفاعل مع الإخوان فيما يطرح من قضايا وأفكار لعلنا نساهم معكم بجزء من الواجب علينا.
وبخصوص تقييمنا لما يجري من قتل وجرح واعتقالات لابناء الجنوب فأننا نرى أن هذا الاسلوب يعري نظام صنعاء من ادعاءاته بالحرية والديمقراطية امام العالم أجمع، فلايمكن لنظام يدعي الديمقراطية ان يقوم بمطاردة واعتقال وقتل شعب مسالم يقوم بمظاهرات واعتصامات سلمية ويطالب بحقوقه المشروعة وهذا ليس بغريب على نظام صنعاء والذي تعود على التنكيل بكل من يعارض نهجه وتوجهاته السياسية ، وهذا الاسلوب بالمقابل يعطي المناضلين في الحراك الاستمرارية في مطالبهم الشرعية من خلال مختلف المناسبات في الجنوب وهذا ما شاهدناه وشاهده العالم الذي اصبح اليوم أكثر وعياً بقضية الجنوب من خلال وعيكم وتصديكم لهذا النظام والغزو البربري الهمجي ، ولا شك أن الاقلام الشريفة التي بدأت تتفاعل مع قضية الجنوب خير دليل على البعد العربي لقضيتكم ونضالكم المشروع والذي نتمنى من الله تعالى ان يتكلل بالنصر القريب.
أما بالنسبة لمسألة الوحدة فقد كانت من البداية غير متكافئة وفي حرب عام 1994م قلنا من البداية نحن في الإمارات حكومة وشعباً أن الوحدة لا تفرض بالقوة ولايمكن أن تأتي تحت صوت المدافع وهدير الدبابات .
وهو بالتأكيد إحتلال أرض وشعب وقد قالها رئيس النظام في صنعاء في حديثة للصحفيين بعد الانتصار الموهوم في 7/7/1994م " استولينا على أرض الجنوب شعباً وأرضاً وسلاحاً" وهي بذلك تعد في القانون الدولي احتلال وفرض شريعة الغاب على شعب الجنوب ، كما أن الوحدة لابد أن تكون بين طرفين فإذا تنصل أحد الطرفين أو طلب الغاء الإتفاق بطلت الوحدة وهي كأي عقد مبرم بين دولتين في حالة فسخه ينتهي مفعوله لكن الشمال وجد في الجنوب خيرات جعلته يفرض الوحدة بالقوة ومنها " عدن وحضرموت" حيث الموقع الإقتصادي والاستراتيجي والنفط وهذا ماسمعته من قادة الشمال أنفسهم عند زياراتي لليمن بقولهم : نحن نريد من الوحدة عدن وحضرموت ، وتصرفاتهم في نهب هاتين المحافظتين دليل واضح على هذا المسعى .
وبالتالي فبقية المحافظات الجنوبية في نظرهم تحصيل حاصل فالأستيلاء عليها يزيد رقعة الشمال مساحة وتوسعا خاصة وأنهم يعانون من إنفجار سكاني كما جاء في إحصائيات نسبة المواليد التي هي في تزايد مستمر .
وفي اعتقادي لن تزول أسباب هذا الاحتلال إلا بزوال النظام نفسه، والذي بدا الجميع يشعر بأنه عبء على كاهل منطقة الجزيرة العربية بأكملها، ولا تاتي منه إلا رياح الغدر والخيانة والإرهاب.
مدفع الجنوب
2009-01-06, 12:37 AM
صحيفة الصحوة الشمالية
التحضير لمؤتمر وطني لانتخاب قيادة عليا للحراك وإقرار ميثاق شرف
04/01/2009 الصحوة نت - لحج/ ياسر حس:
قال ناصر الخبجي ـ عضو مجلس النواب ورئيس هيئة النضال السلمي بلحج ـ إن التباينات والخلافات في هيئات الحراك ظاهرة صحية ودليل على تنظيم الحراك والارتقاء به نحو الأفضل.
وأكد في المهرجان الجماهيري الذي أقامته الفعاليات السياسية بحالمين صباح اليوم السبت تضامناً مع غزة على النضال السلمي كخيار أساسي ورئيسي والحوار وسيلة حضارية لحسم التباينات.
وكشف عما وصفها بجهود كبيرة تبذل في المحافظات للتحضير لعقد مؤتمر وطني جنوبي لإقرار الرؤية السياسية وميثاق الشرف وانتخاب قيادة عليا للحراك السلمي.
وقال مثلما كانت حالمين وأبناؤها الشرفاء ذخراً لثورة (14أكتوبر) ومرحلة البناء الوطني فهم اليوم في مقدمة الصفوف ومن أوائل المناضلين في حركتنا الشعبية".
وألقى العميد محمد موسى العمري ـ رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بحالمين ـ كلمة قال فيها (( إن نضالنا السلمي قد اتسم بالقوة والإصرار والشجاعة والتضحية ، وأستطاع خلال أكثر من عام ونصف أن ينقل القضية الجنوبية إلى مقدمة القضايا السياسية على الصعيد المحلي والخارجي، لقد رفع أبناء الجنوب راية التصالح والتسامح والتآخي باعتباره حجر الزاوية في توحيد الجهود للمطالبة بالحقوق.
وأضاف العمري " أشيد بأبناء حالمين الشرفاء في مواقفهم البطولية منذُ الوهلة الأولى للحراك الجنوبي وما موقفهم الشجاع في عدم السماح للجان القيد والتسجيل بالدخول إلى مناطقهم إلا خير دليل على ذلك".
وعن الأوضاع في غزة قال: إن ما يجري اليوم في غزة من الهجمة الصهيونية الشرسة لأحفاد القردة والخنازير يأتي في ظروف بالغة التعقيد من الموقف المتخاذل للدول العربية والإسلامية، ولذا فإننا نؤكد تضامننا مع أخواننا في غزة ونسأل الله أن ينصرهم ويرد عنهم كيد اليهود".
الناشط السياسي والحقوقي يحيى غالب الشعيبي، ألقى كلمة قال فيها " إنه لشرف كبير أن تكون هيئة النضال السلمي بلحج ومديريات ردفان في مقدمة تدشين العام النضالي الجديد.. لقد أتينا إليكم وفاءً لشهداء الحراك السلمي بردفان... أتينا لنجدد لكم العهد والوفاء مثلما كنتم أوفياء معنا ونحن في المعتقلات لقد أجبرتم السلطة على إطلاق سراحنا.
كما ألقيت كلمات أخرى لكل من السفير السابق قاسم عسكر جبران وعبد الحكيم درويش ـ رئيس هيئة الفعاليات السياسية بتبن والحوطة. والناشطة زهراء صالح.. وفي ختام المهرجان قام مجموعة من الحاضرين بإحراق العلمين الإسرائيلي والأمريكي وصدر عن المهرجان بياناً دان الغزو على غزة وأعلن التضامن الكامل مع إخواننا في غزة , كما أكد على ضرورة مواصلة النضال السلمي.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir