تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تغطية الصحف ووسائل الاعلام الغربية لتظاهرة الحراك يوم أمس الجمعة بعدن


ضالعي من موديه
2012-12-01, 05:12 PM
اهتمت وسائل إعلامية عديدة في مختلف أنحاء العالم بالتظاهرة الكبرى التي أحتشدت أمس الجمعة في مدينة المنصورة فقد عنونت كبرى الصحف الأمريكية الواشنطن بوست (الآلاف في جنوب اليمن يطالبون بالاستقلال عن الشمال )

Thousands rally in southern Yemen to demand self-ruleautonomy from northern governmen.

صحيفة فرنسية قالت في عنوان رئيس على صدر صفحتها الأولى :( : عشرات الآلاف يرفضون الحوار اليمني في عدن) Yémen: le président invite les autonomistes sudistes au dialogue national

صحيفة الباسيفك الأمريكية من جانبها تنشر تقرير تحت عنوان (( عشر خطوات لدولة الانفصال ))

)10 Steps to a Breakaway State: A Secessionist’s Guide))

أشار التقرير إلى أن الجنوب اليوم يعيش وضعا منفصلا عن الشمال ، كما تطرق لحالات انفصال عديدة تحدث في العالم منها قرب انفصال كتالونيا في اسبانيا وكذا اقليم الكيبك في كندا واستقلال اسكتلندا المحتمل في 2014 وغيرها .

صحيفة نمساوية : تشير إلى توقيع بريطاينا واتحاد الجنوب العربي استقلال دولة جمهورية اليمن الشعبية "جنوب اليمن" ضمن فقرة "في مثل هذا اليوم

))Historischer Kalender - 30. November(("

كما عرض تلفزيون بور تلاند تقريرا مطولا عن الوضع في الجنوب بعنوان ((التلفزيون البورتلاندي : آلاف الجنوبيين يطالبون بالاستقلال))

))Thousands rally in southern Yemen for self-rule((.

((..كماأفردت صحيفة الشرق الآوسط مساحة واسعة لتقرير(اليمن قضية مزمنة )وفيه لقاء مطول مع الزعيم حسن باعوم

صحيفة السياسة الكويتية نشرت على صدر صفحتها الأولى عنوان (في تضاهرة غير مسبوقة نصف مليون يطالبون بالا نفصال )

(نصف مليون في تظاهرة غير مسبوقة تأييداً لانفصال جنوب اليمن)

صحف مصرية عديدة غطت تظاهرة الجمعة صحيفة المصري عنونت (الحراك الجنوبي الشعبي اليمني يوزع بيانًا انفصاليًا أمام الجامعة العربي)

صحيفة الشارع اليمنية نشرت صورة مجسمة لتضاهرة المنصورة على كامل صفحتها الأولى وعنونت (ثورة في الجنوب )

عشرات المواقع الاخبارية من جانبها تناولت التظاهرة وصور الحشود في مدينة المنصورة .عربية وإقليمية ودولية .

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:09 PM
صحيفة الاخبار اللبنانية : الحراك الجنوبي يعرض قوته

كتبت بتاريخ : ديسمبر 1, 2012 عند الساعة9:40 ص

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:09 PM
جريدة الحياة
"الحراك الجنوبي" يدعو المجتمع الدولي الى دعم "شعب جنوب اليمن" لاستعادة دولته
اليمن - يو بي اي
الجمعة 30 نوفمبر 2012
دعا "الحراك الجنوبي" اليوم الجمعة* المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لمساعدة شعب جنوب اليمن لاستعادة دولته ممن وصفهم بـ"المحتلين الشماليين".
وقال الحراك في بيان ألقي مساء اليوم بمدينة عدن خلال الاحفتال بمرور 45 عاماً على استقلال جنوب اليمن من المستعمر البريطاني* إن "دولتنا القادمة ستكون عامل أمن واستقرار في المنطقة بعد طرد المحتل الشمالي واستعاد جمهورية اليمن الديمقراطية".
وأضاف أن "الاحتفال بالذكرى الـ45 للاستقلال* وبهذا الحجم غير المسبوق* ماهو إلا رسالة واضحة من شعب الجنوب الى العالم أننا هنا على أرضنا ونقترب من يوم النصر وطرد المحتل مهما كلّفنا ذلك من تضحيات وسنظل ننتهج النضال السلمي".
وأكد الحراك أن "شعب الجنوب له موقفه الثابت الرافض للإرهاب* وأن الجنوب بيئة طاردة للإرهاب تاريخياً* وشعب الجنوب ضحية من ضحايا التحالف القبلي العسكري الإرهابي الشمالي في غزو واحتلال الجنوب عام 1994".
وقال البيان إن "الجنوب وقع تحت احتلال الشمال إثر فتوى الحرب الدينية التي أباحت دماء وأموال وأعراض شعب الجنوب* ولا زالت سارية المفعول وتفعل فعلها حتى اليوم* وآخرها ما يسمى بيان هيئة علماء اليمن* وتهديدات مشايخ الاحتلال لأبناء الجنوب".
وجدد الحراك مطالبه بالحوار مع الشمال "على أساس أن يكون الحوار التفاوضي بين ممثلين عن دولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية) ودولة الجمهورية العربية اليمنية* وعقب الاعتراف بقضية شعب الجنوب وبالحراك الجنوبي كممثل وحامل سياسي لهذه القضية".
ودعا "الحراك الجنوبي" في بيانه المجتمع الدولي الى التدخل الفوري لمساعدة "شعب الجنوب" لاستعادة دولته ممن وصفهم بـ"المحتلين الشماليين".
كما ناشد المجتمع الدولي "توفير الحماية الدولية الإنسانية لشعب الجنوب* وإيقاف الجرائم والانتهاكات من خلال سحب جميع الوحدات العسكرية والمليشيات التابعة للاحتلال* وإيقاف المحاكمات والملاحقات وإطلاق جميع الأسرى والغاء الأحكام ضد السياسيين والصحفيين الجنوبيين".
واحتفلت مدينة عدن* كبرى مدن جنوب اليمن* اليوم بالذكرى الـ45 للاستقلال عن بريطانيا وسط دعوات أطلقها "الحراك الجنوبي" للإنفصال عن الدولة المركزية في صنعاء .
وانتشر الآلاف من أنصار "الحراك الجنوبي" في مديريتي المنصورة والتواهي* من أكبر مديريات عدن* حاملين أعلام دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى عام 1990* ونصبوا مجسماً لطائرة تتبع أسطول طيران اليمن الجنوبي السابق اليمدا" في ساحة الشهداء.
يشار الى أن "الحراك الجنوبي" انطلق في 7 تموز (يوليو) عام 2007 كحركة مطلبية تطالب بعودة نحو 70 ألفاً من الموظفين المدنيين والعسكرييين الذين تضرروا جرّاء حرب صيف عام 1994* وتحول بعد ذلك الى المطالبة بفك الارتباط عن الشمال إثر وحد مستمرة منذ أيار (مايو) 1990.

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:10 PM
جريدة الرياض السعودية

تظاهرات حاشدة للحراك الجنوبي في عدن في ذكرى الاستقلال عن بريطانيا


جانب من تظاهرة أنصار الحراك الجنوبي في عدن
عدن* صنعاء - أ.ف.ب* محمد القاضي
شهدت مدينة عدن تظاهرة حاشدة لانصار الحراك الجنوبي احياء للذكرى ال45 لاستقلال الجنوب عن الاحتلال البريطاني* مطالبين باستعادة دولتهم السابقة. ورفع المتظاهرون صور بعض قيادات الحراك الجنوبي وصور القتلى الذين سقطوا في مسيرة الحراك منذ 2007 واعلام دولة الجنوب السابق. واعلن المحتجون رفضهم للحوار الوطني المقرر ان يبدأ خلال الاسابيع القادمة ويناقش أبرز مشاكل اليمن وأهمها القضية الجنوبية.
وتجمع عشرات آلاف المتظاهرين الذين قدموا من المحافظات المجاورة لمدينة عدن في الشارع الرئيسي بحي المنصورة وسط عدن. وردد المشاركون في التظاهرة شعارات "لا تفاوض ..لا حوار .. الاستقلال هو الخيار.. ولا للحوار اليمني". وقال احد المتظاهرين: "رسالتنا للعالم كله هي اننا نريد فك الارتباط.. هذا المطلب لن نتراجع عنه مهما كانت التضحيات". وشهدت مدن جنوبية اخرى مثل المكلا تظاهرات مماثلة. وفي المقابل شهد حي كريتر تظاهرة حاشدة للاحتفال بنفس المناسبة ولكن بمطالب أخرى وهي الحوار وحل القضية الجنوبية في اطار دولة الوحدة.
ولم تشهد التظاهرة اية مصادمات مع قوات الامن والجيش الذين كان يمر المتظاهرون من نقاطهم وهم يرفعون اعلام دولة الجنوب السابق. وجابت سيارات بمكبرات الصوت من الصباح تدعو الناس للمشاركة في التظاهرة. وقال مسؤول أمني ل"الرياض" انه رغم الاستفزازات صدرت اليهم تعليمات عليا بعدم اطلاق الرصاص مهما كانت الاسباب والاستفزازت.
من جانبه دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوى الحراك الجنوبي وكل القيادات الجنوبية المعارضة المتواجدة داخل وخارج اليمن الى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل* من اجل تسوية "عادلة ومنصفة" في الجنوب.
وقال هادي في الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال الجنوب امس "نجدد الدعوة لكافة كيانات وهياكل الحراك ولكل القيادات الجنوبية في داخل وخارج الوطن للمشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم بدون حدود أو خطوط حمراء".
وتؤخر تحفظات الحراك الجنوبي اطلاق المؤتمر الذي كان مقررا مبدئيا منتصف نوفمبر.
ودعا الحراك الى الحوار "ليتشاركوا مع الآخرين بما يقتضيه من الاحترام المتبادل والقبول بالرأي والرأي الآخر وتقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها."
كما جدد "حرصه الكامل على مشاركة كافة الاطراف والمجموعات في المؤتمر لمعالجة قضايا الواقع المزمن منها والمستجد ونضع أسس اليمن الجديد".

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:11 PM
جريدة الاتحاد الامارتية

تظاهرات في عدن مؤيدة وأخرى مناهضة لـ«الوحدة»

الرئيس اليمني يُقر بـ «أخطاء كبيرة» ضد الجنوبيين

حجم الخط |


آلاف من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي يتظاهرون في عدن للمطالبة بـ«فك الارتباط» بين شمال وجنوب اليمن (الاتحاد)

تاريخ النشر: السبت 01 ديسمبر 2012

عقيل الحـلالي (صنعاء) - شهدت مدينة عدن اليمنية الجنوبية* أمس الجمعة* تظاهرات كبيرة مؤيدة ومناهضة للوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب التي تحققت في العام 1990. فيما اعترف الرئيس اليمني الانتقالي* عبدربه منصور هادي* بوقوع “أخطاء كثيرة” ضد الجنوبيين خصوصا بعد الحرب الأهلية بين الشطرين التي اندلعت في صيف العام 1994. واحتشد عشرات الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي”* الانفصالي* الجمعة* في حي “المعلا”* وسط مدينة عدن* كبرى بلدات الجنوب* لإحياء الذكرى السنوية الـ45 لعيد “الاستقلال” وخروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967. ورفع المتظاهرون أعلام دولة ما كان يعرف ب”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”* التي كانت تحكم الجنوب حتى إعلان الوحدة الوطنية مع الشمال* وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب* علي سالم البيض* الذي يقيم في المنفى منذ العام 1994* ويتزعم المعارضة من الخارج منذ 2009.
وردد المتظاهرون هتافات منددة ب”الوحدة اليمنية”* ومطالبة بـ “الاستقلال” و”فك الارتباط” بين الشطرين الشمالي والجنوبي* حسبما أفاد مشاركون في التظاهرة. كما هتفوا ضد الحوار اليمني الشامل* المزمع إطلاقه نهاية ديسمبر* وفق خطة مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ يناير 2011 على وقع احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس السابق* علي عبدالله صالح* نهاية فبراير. لكنهم أبدوا استعدادهم القبول ب”مفاوضات” بين دولتين تمنح “الجنوبيين” الحق في تقرير المصير. وأدى المتظاهرون* الذين أقاموا صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي بحي “المعلا”* صلاة الغائب على فيروز اليافعي* التي قتلت قبل أسابيع في مدينة عدن. وقال خطيب صلاة الجمعة في المعلا* الداعية الإسلامي بن شعيب: “إننا أصحاب القرار. نحن نريد التفاوض بين دولتين* ونرفض الحوار” الوطني”* متهما الحكومة المركزية في صنعاء بمواصلة أعمال “القتل” ضد أبناء الجنوب. ولم تُسجل أي صدامات بين أنصار الحراك وقوات الأمن اليمنية التي انتشرت بكثافة في أغلب شوارع مدينة عدن.
وذكرت صحيفة “الأمناء” المشهورة في عدن* أن جنودا صادروا “تحت تهديد السلاح” أعلام شطرية كان يرفعها متظاهرون انفصاليون* فيما احتجزت نقطة تفتيش عسكرية في حي “دارس سعد” حافلتين كانتا تقل نشطاء من “الحراك الجنوبي”. وقال علي سعيد* الناشط في الحراك الجنوبي”* لـ”الاتحاد”:”لم تقع صدامات مع قوات الأمن أو عناصر حزب الإصلاح”* الذين احتشدوا بالتزامن في حي “كرتير”* تأييدا للوحدة اليمنية* فيما سُمي بجمعة “في ذكرى الاستقلال نطالب بالقرار”* في إشارة إلى قرار إقالة نجل الرئيس السابق* العميد أحمد علي عبدالله صالح من قيادة قوات “الحرس الجمهوري”.

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:12 PM
جريدة الحياة اللندنية
شهدت مدينة عدن في جنوب اليمن تظاهرة حاشدة مساء أمس هي الأكبر لفصائل «الحراك الجنوبي»* شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية المطالبين بالإنفصال وفك ارتباط الجنوب مع الشمال في دولة الوحدة الراهنة التي تحققت بين شطري اليمن منتصف العام 1990.

وجاءت التظاهرة الجنوبية تلبية لدعوة من فصائل «الحراك» الانفصالية لمناسبة الذكرى الـ45 لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 (تشرين الثاني) نوفمبر 1967.

ورفع المتظاهرون الذين توافدوا منذ الصباح إلى ساحة المنصورة في عدن أعلام اليمن الجنوبي السابق* ولافتات تطالب برحيل «الاحتلال الشمالي» وتحقيق الاستقلال* وحق «تقرير المصير» للشعب الجنوبي* بالإضافة إلى شعارات رددها المتظاهرون تحاكي الأهازيج الشعبية والأناشيد التي كان اليمنيون يرددونها خلال سنوات الثورة ضد المستعمر البريطاني في مطلع ستينات القرن الماضي* في حين انطلقت تظاهرات أخرى مماثلة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)* وعدد من مدن الجنوب.

غير أن التظاهرة الأكبر كانت في عدن* التي توافد إليها أنصار ومؤيدو «الحراك» من كل مناطق الجنوب ومحافظاته* في عملية تحشيد غير مسبوقة تنظمها الفصائل «الانفصالية».

وتأتي تظاهرات جنوب اليمن بعد يومين على إعلان اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل تخصيص نصف مقاعد المؤتمر الذي سيناقش كل القضايا العالقة في اليمن* في إطار التسوية الراهنة للأزمة اليمنية* للقوى والحركات الجنوبية* في حين ترفض فصائل «الحراك» المشاركة في المؤتمر الوطني ما لم يكن هدفه إقامة حوار بين الشمال والجنوب على أساس البحث في «الإنفصال»* وعلى أن يتم برعاية دولية خارج اليمن.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جدد دعوته إلى قيادات الحراك الجنوبي داخل البلاد وخارجها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب انعقاده* تنفيذاً لنصوص اتفاق التسوية السياسية الذي وقعته القوى اليمنية العام الماضي في الرياض برعاية خليجية ودعم دولي وإشراف أممي.

واستعرض هادي في خطاب ليل الخميس-الجمعة الإنجازات التي تحققت في مسار الانتقال السياسي وإعادة تثبيت الأمن والاستقرار* مؤكداً أن مؤتمر الحوار الوطني هو «البديل الأوحد للاحتراب والصراعات الدموية والتشظي والضياع». كما دعا «قوى التغيير» بمختلف اتجاهاتها إلى الحفاظ على ديمومة التغيير وروح التجديد* محذراً إياها من الفعل السلبي الذي قال إن عناصر في مؤسسات الدولة تعمل على زرعه* للتشكيك في مسار انتقال اليمن باتجاه المستقبل.

وفي حين أشار أن مؤتمر الحوار المرتقب هو الأول من نوعه في اليمن* أكد حرصه الكامل على مشاركة «الأطراف والمجموعات في المؤتمر كافة* ممثلة بالأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات الشبابية والحراك الجنوبي والحوثيين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي»* ومعتبراً الحوار «لحظة تاريخية» يجب اغتنامها والمشاركة فيها من قبل جميع القوى اليمنية «بدون شروط مسبقة ولا أحكام تفرض من أحد ولا قرارات ولا توصيات مصوغة للإملاء على الآخرين».

وكان هادي انتخب بالتوافق بين الأطراف السياسية* خلفاً للرئيس علي عبد الله صالح* في شباط (فبراير) الماضي* لمدة عامين* ينظم خلالهما حوار وطني يؤسس لدستور جديد* ويضع حلولاً للنزعة الانفصالية في الجنوب والمذهبية الشيعية في الشمال* كما يرسم ملامح جديدة للدولة ونظام الحكم.

إلى ذلك* تعهد هادي في خطابه بالشروع قريباً في إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن على أسس وطنية وعلمية تكفل إنهاء الانقسام في صفوف الجيش اليمني* كما تنأى به «عن التبعية لأي حزب أو قبيلة أو فرد».

وفي حين اعترف هادي بوقوع أخطاء كثيرة قال إنها رافقت مسيرة دولة الوحدة اليمنية* خصوصاً بعد حرب 1994* أكد أن مؤتمر الحوار سيمثل «فرصة أولى حقيقية لمناقشة مسيرة الوحدة وما رافقها من عثرات وسلبيات وتقويمها* وسيهيئ الفرصة التامة للتوصل إلى الحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية».

وفي سياق تجديده الدعوة إلى قوى وقيادات الحراك للمشاركة في الحوار* قال الرئيس اليمني «نجدد الدعوة إلى كيانات وهياكل الحراك كافة ولكل القيادات الجنوبية في داخل الوطن وخارجه* للمشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم من دون حدود أو خطوط حمراء وليتشاركوا مع الآخرين في مؤتمر الحوار الوطني بما يقتضيه من الاحترام المتبادل والقبول بالرأي والرأي الآخر* وتقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها».

المصدر/ الحياة

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:12 PM
--------------------------------------------------------------------------------
صحيفة الربيع العربي الالكترونية.

الحراك الجنوبي يحشد مسيرة مليونية في عاصمة جنوب اليمن -عدن تطالب بـ الحرية والاستقلال واستعادة الدولة
عدن/الربيع العربي - خاص / 31/نوفمبر /2012م السبت


حشد الحراك الجنوبي المطالب بالحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب يوم أمس الجمعة مسيرة مليونية من أنصاره في العاصمة الجنوبية عدن "جنوب اليمن "، بدأ في صباح يوم أمس الزحف إلى مدينة المعلا لتشييع الشهيدة "فيروز "من كل المنافذ المؤدية إلى مدينة المعلا واحتشد الجموع الغفيرة في شارع مدرم مدينة المعلا "لأداء صلاة الجمعة "ثم تشييع جثمان "الشهيدة فيروز إلى مثواها الأخير في مقبرة كريتر مشيا على الأقدام ،رفع الحشد الكبير الأعلام الجنوبية وصور الشهداء ومرددون الشعارات الثورة الجنوبية المطالبة بالحرية والاستقلال ورحيل الاحتلال اليمني حد وصفهم .

وبعد الانتهاء من التشييع عاد الجماهير مشيا على الأقدم ومنها مستغلة سيارات لزحف إلى مكان المهرجان المركزي والكبير في مدينة المنصورة الشارع الرئيسي لـــ"مديرية المنصورة" في العاصمة عدن لـ يبدأ المهرجان احتفاء بالذكرى الـ 45 لاستقلال جنوب اليمن ورحيل الاستعمار البريطاني عنه ، حيث جدد المحتشدون المطالبة بتحرير واستقلال بلادهم عن الجمهورية العربية اليمنية و استعادة دولة الجنوب المستقلة ورفضهم للحوار اليمني المزمع إجراءه في العاصمة اليمنية صنعاء .

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:13 PM
صحيفة الامناء

عدن اليوم الكلمة للحراك

قال الحراك الجنوبي اليوم كلمته بقوة، وبذات القوة ألقى حجرا ألجمت أفواه المشككين بقدرته على فرض لونه ورائحته ومذاقه على الساحات الجنوبية التي أحيت احتفالات العيد الخامس والأربعين للاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر .

لم تترك الحشود الهائلة من الجنوبيين التي قدرت بنحو المليون شخص فرصة لمن اراد ان يستمر في تمنية النفس ببعض الأمل في الا يتفوق الحراك على نفسه والا يستطيع حشد جماهيره الى الساحات بفعل مايشاع عن خلافات القادة فكانت –الحشود- فوق طاقة احتمال الخصوم على تلقي الصدمات العنيفة.

منذ ظهر الجمعة أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة ثم صلاة الميت على الشهيدة فيروز اليافعي قبل أن يشيعوها في موكب مهيب الى حيث ستوارى الثرى في مقبرة ابي حربة بالحسوة...وعصرا احتشد نحو المليون شخص في احتفال اسطوري على طول الشارع الرئيس في مدينة المنصورة في منظر مهيب بدد من خلاله الجنوبيين آمال الحالمين بأن يزرعوا في صفوفهم الضعف والوهن حيث ظهروا أكثر قوة وتماسكا وقدرة على ادارة الصراع والتحكم بزمام الأمور مخلفين في نفوس خصومهم غصة وخيبة من انكسار احلامهم على صخرة صمود الجماهير التي آمنت بقضيتها وأصرت على ان تنتصر لها دون التفات لسفا سف الصراع السياسي وتآمر الاحزاب والمشائخ وتجار الحروب .

بعد مليونية اليوم سيكون غباء واستخفافا أن يحلم أي كان في أن يكبح جماح هذه الجماهير التي هزت أقدامها الأرض وهي تردد شعارات الثورة الجنوبية وتؤكد ثباتها على مطالبها العادلة وسيكون جنونا وانتحارا أن يحلم ذي عقل أن بنصب ذاته متحدثا عن هذا الشعب وممثلا له عبر مكونات سرابية وأوهام لاتعبر إلا عن مرض مستحكم في أصحابه.

ليست هي المرة الاولى التي يحرج فيها الحراك مناوئيه فقد فعلها مرارا لكنها اليوم اشد على قلوبهم وانكأ بعد ان خاض معهم مواجهة شعبية غير متكافئة كان فيها أكثر قوة وتفوقا فبدت ساحات الاحتفالين اللذين شهدتهما عدن في المنصورة وكريتر كحلبة مصارعة بين أسد ضخم وقط معاق.

أثبت الحراك الجنوبي بحشوده الهائلة التي تقاطرت من بقاع شتى من الجنوب انه حركة شعبية واعية شديدة المراس عظيمة التماسك لم تؤثر فيها هشاشة القيادة التي يبدو ان فعلها السياسي لم يصل الى منتصف الطريق التي وصل اليها الفعل الشعبي كما لم تفت في عضده هذا الحراك الماكنه الاعلامية الهائلة التي تستهدفه بحرب نفسية غير شريفة تسعى لتفكيكه واحتلال موقعه بل ان الحراك بما بدا عليه اليوم علم خصومه دروسا بليغه بأن كل مؤامرة تستهدف النيل منه لاتزيده إلا قوة وقدرة على فرض سيطرته على الارض وامتلاك قدرة متزايدة على الامساك بخيوط اللعبه وجعل الخصوم أشبه بمهرجين في سرك روسي.

بمهرجانه المليوني استطاع الحراك الجنوبي ان يكسب وبالضربة القاضية جولة مهمه من صراعه مع خصومه لكنه بالتأكيد سيحتاج الى جولات قادمة لكون خصمه مكابر ولا يملك شجاعة الاعتراف بالهزيمة بل ان به من سوء التقدير ما يجعله يحسب ان هزيمته انتذصارا..

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:13 PM
اليمن: تظاهرة ضخمة لـ «الحراك الجنوبي» وهادي يدعو إلى الحوار بدون شروط مسبقة
صنعاء - فيصل مكرم
الجمعة 30 نوفمبر 2012
شهدت مدينة عدن في جنوب اليمن تظاهرة حاشدة مساء أمس هي الأكبر لفصائل «الحراك الجنوبي»، شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية المطالبين بالإنفصال وفك ارتباط الجنوب مع الشمال في دولة الوحدة الراهنة التي تحققت بين شطري اليمن منتصف العام 1990.
وجاءت التظاهرة الجنوبية تلبية لدعوة من فصائل «الحراك» الانفصالية لمناسبة الذكرى الـ45 لاستقلال جنوب اليمن عن الاستعمار البريطاني في 30 (تشرين الثاني) نوفمبر 1967.
ورفع المتظاهرون الذين توافدوا منذ الصباح إلى ساحة المنصورة في عدن أعلام اليمن الجنوبي السابق، ولافتات تطالب برحيل «الاحتلال الشمالي» وتحقيق الاستقلال، وحق «تقرير المصير» للشعب الجنوبي، بالإضافة إلى شعارات رددها المتظاهرون تحاكي الأهازيج الشعبية والأناشيد التي كان اليمنيون يرددونها خلال سنوات الثورة ضد المستعمر البريطاني في مطلع ستينات القرن الماضي، في حين انطلقت تظاهرات أخرى مماثلة في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت (جنوب شرق اليمن)، وعدد من مدن الجنوب.
غير أن التظاهرة الأكبر كانت في عدن، التي توافد إليها أنصار ومؤيدو «الحراك» من كل مناطق الجنوب ومحافظاته، في عملية تحشيد غير مسبوقة تنظمها الفصائل «الانفصالية».
وتأتي تظاهرات جنوب اليمن بعد يومين على إعلان اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل تخصيص نصف مقاعد المؤتمر الذي سيناقش كل القضايا العالقة في اليمن، في إطار التسوية الراهنة للأزمة اليمنية، للقوى والحركات الجنوبية، في حين ترفض فصائل «الحراك» المشاركة في المؤتمر الوطني ما لم يكن هدفه إقامة حوار بين الشمال والجنوب على أساس البحث في «الإنفصال»، وعلى أن يتم برعاية دولية خارج اليمن.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جدد دعوته إلى قيادات الحراك الجنوبي داخل البلاد وخارجها للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المرتقب انعقاده، تنفيذاً لنصوص اتفاق التسوية السياسية الذي وقعته القوى اليمنية العام الماضي في الرياض برعاية خليجية ودعم دولي وإشراف أممي.
واستعرض هادي في خطاب ليل الخميس-الجمعة الإنجازات التي تحققت في مسار الانتقال السياسي وإعادة تثبيت الأمن والاستقرار، مؤكداً أن مؤتمر الحوار الوطني هو «البديل الأوحد للاحتراب والصراعات الدموية والتشظي والضياع». كما دعا «قوى التغيير» بمختلف اتجاهاتها إلى الحفاظ على ديمومة التغيير وروح التجديد، محذراً إياها من الفعل السلبي الذي قال إن عناصر في مؤسسات الدولة تعمل على زرعه، للتشكيك في مسار انتقال اليمن باتجاه المستقبل.
وفي حين أشار أن مؤتمر الحوار المرتقب هو الأول من نوعه في اليمن، أكد حرصه الكامل على مشاركة «الأطراف والمجموعات في المؤتمر كافة، ممثلة بالأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات الشبابية والحراك الجنوبي والحوثيين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي»، ومعتبراً الحوار «لحظة تاريخية» يجب اغتنامها والمشاركة فيها من قبل جميع القوى اليمنية «بدون شروط مسبقة ولا أحكام تفرض من أحد ولا قرارات ولا توصيات مصوغة للإملاء على الآخرين».
وكان هادي انتخب بالتوافق بين الأطراف السياسية، خلفاً للرئيس علي عبد الله صالح، في شباط (فبراير) الماضي، لمدة عامين، ينظم خلالهما حوار وطني يؤسس لدستور جديد، ويضع حلولاً للنزعة الانفصالية في الجنوب والمذهبية الشيعية في الشمال، كما يرسم ملامح جديدة للدولة ونظام الحكم.
إلى ذلك، تعهد هادي في خطابه بالشروع قريباً في إعادة هيكلة قوات الجيش والأمن على أسس وطنية وعلمية تكفل إنهاء الانقسام في صفوف الجيش اليمني، كما تنأى به «عن التبعية لأي حزب أو قبيلة أو فرد».
وفي حين اعترف هادي بوقوع أخطاء كثيرة قال إنها رافقت مسيرة دولة الوحدة اليمنية، خصوصاً بعد حرب 1994، أكد أن مؤتمر الحوار سيمثل «فرصة أولى حقيقية لمناقشة مسيرة الوحدة وما رافقها من عثرات وسلبيات وتقويمها، وسيهيئ الفرصة التامة للتوصل إلى الحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية».
وفي سياق تجديده الدعوة إلى قوى وقيادات الحراك للمشاركة في الحوار، قال الرئيس اليمني «نجدد الدعوة إلى كيانات وهياكل الحراك كافة ولكل القيادات الجنوبية في داخل الوطن وخارجه، للمشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم من دون حدود أو خطوط حمراء وليتشاركوا مع الآخرين في مؤتمر الحوار الوطني بما يقتضيه من الاحترام المتبادل والقبول بالرأي والرأي الآخر، وتقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها».

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:14 PM
الديار اللبنانية

نجح الحراك الجنوبي في إقامة مهرجان ضخم، هو الأكبر في تاريخ الجنوب، لمناسبة إحياء الذكرى الخامسة والأربعين للاستقلال عن الاحتلال البريطاني في الجنوب. وحرص الحراك على أن يحشد أكبر عدد ممكن من الجماهير في محافظة عدن، التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي قبل الوحدة في محاولة لإيصال أكثر من رسالة، وخصوصاً قبل مؤتمر الحوار الوطني الذي يرفضه الحراك، وقبل أن يرفع المبعوث الأممي جمال بن عمر تقريره الجديد إلى مجلس الأمن. ولعل أبرز الرسائل وجهت إلى القوى السياسية في صنعاء، ومفادها أن من يمثل شعب الجنوب هو الحراك الجنوبي فقط، لا الكيانات التي تحاول بعض القوى في صنعاء تفريخها في الجنوب للمشاركة في مؤتمر الحوار باسم الحراك.

وكان أنصار الحراك قد بدأوا بالتوافد إلى محافظة عدن منذُ أول من أمس، حيث أقيمت أمسية فنية ساهرة في ساحة الشهداء في المنصورة. أما أمس، فبدأت الجماهير تتوجه مشياً على الأقدام من مدينة المنصورة وحتى مدينة المعلا (ما يقارب 15 كيلومتراً) لإقامة صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي في مدينة المعلا، والصلاة على جثمان فيروز اليافعي، التي قتلت على أيدي الأمن المركزي قبل أكثر من شهر. المسيرة نفسها اتجهت من جديد إلى مدينة المنصورة لإقامة المهرجان المركزي، حيث احتشد الآلاف من مختلف المحافظات الجنوبية، مرددين شعارات تدعو إلى فك الارتباط. ومن أبرز الشعارات التي رفعها المتظاهرون: «يا بن عمر يا زياني هذا الاستقلال الثاني»، في إشارة إلى قرب الخلاص ممّا يسمونه «الاحتلال الشمالي». كذلك رفعت أعلام دولة الجنوب السابقة بكثافة لأول مرة في محافظة عدن، حيث أتى المهرجان في ظل توحد معظم قيادات الحراك خلف التحرير والاستقلال بعد رفع قيادات مؤتمر القاهرة لسقف مطالبهم من الفدرالية إلى التحرر والاستقلال.
واللافت أن قوات الأمن المركزي والجيش لم تحضر بكثافة، وحتى النقاط الأمنية لم تعترض الجماهير القادمة من المحافظات الجنوبية، على عكس ما كان يحصل سابقاً، حيث كانت تُمنع إقامة المهرجانات والفعاليات التابعة للحراك. وكانت الجماهير الجنوبية تُمنَع من خارج عدن من الدخول إليها، فضلاً عن منع رفع الإعلام الجنوبية؛ إذ كانت هذه الخطوة تعد جريمة في عهد الرئيس السابق علي صالح.
هذه الحماسة المنقطعة النظير عبّر عنها الشاب إياد، الذي كان يمشي على قدميه من المنصورة إلى المعلا حاملاً علم الجنوب، مؤكداً أن الواجب يحتم علينا المشاركة في هذا المهرجان، على أمل أن يكون الاستقلال الثاني قريباً.

وأضاف: «نريد أن نوصل رسالة لعل وعسى أن يفهم العالم ما نريد. صحيح أنه لا يوجد تعتيم إعلامي، لكن إصرارنا وعزيمتنا سيكسران هذا التعتيم، وسيأتي اليوم الذي تأتي فيه هذه القنوات تقدم اعتذارها لشعب الجنوب».

أما عبد الفتاح السقلدي، من المركز الإعلامي في خور مكسر، فرأى أن «الشعب الجنوبي خرج عن بكرة أبيه بحشد جماهيري كبير ليوجه رسالة إلى الداخل والخارج، مفادها أن هذا الشعب عرف طريق الحرية، ولا يمكن أن يتراجع عن حقوقه قيد أنملة مهما كلف الثمن».

من جهته، أكد الناشط الشبابي بسام جمال أن المهرجان الحاشد هو بمثابة إعلان الاستقلال الثاني. ورأى أن «هذه الحشود حضرت من مختلف مناطق الجنوب لتوصل رسالة إلى رعاة المبادرة الخليجية والمجتمع الدولي، أن شعب الجنوب يقرر مصيره علناً، وفي مهرجان مفتوح».

وأضاف: «هذه المسيرة تؤكد رفضها لما يسمى الحوار الوطني الذي يستند إلى المبادرة الخليجية التي تجاهلت القضية الجنوبية»، معرباً عن توقعه أن «تؤثر هذه الجماهير على تقرير جمال بن عمر الذي سيقدمه لمجلس الأمن». أما عزيز العيدروس، فقال إن مهرجان اليوم، يمثل مرحلة كاملة من تاريخ الجنوب، حيث برهن الشعب الجنوبي على أنه عظيم يستحق الحرية. وأضاف: «اليوم أثبت الجنوبيون ماذا يريدون وعلى العالم احترام رغباتهم».

هذه الحماسة انسحبت أيضاً على المكلا، ثانية كبرى مدن الجنوب، التي شهدت مهرجاناً كبيراً لأنصار الحراك حضره الآلاف. وندد المشاركون بالحوار الوطني المزمع إجراؤه، مرددين شعار «لا تفاوض لا حوار نحن أصحاب القرار».

على المقلب الآخر، نظم حزب الإصلاح مهرجاناً جماهيرياً في عدن، في محاولة منه للرد على الحراك وإيصال رسالة مفادها أن حزب الإصلاح لا يزال قوياً. واحتشد المئات من أنصاره في ساحة التغيير في مدينة كريتر في عدن ورفعوا أعلام اليمن ورددوا الشعارات الوحدوية.
وفي السياق (يو بي آي)، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قوى الحراك الجنوبي وكل القيادات الجنوبية، المعارضة الموجودة داخل اليمن وخارجه إلى المشاركة في مؤتمر الحوار «ليطرحوا كل ما لديهم بلا حدود أو خطوط حمراء»، وحتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها». وشدد على أن «مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيمثل أول فرصة حقيقية لمناقشة وتقويم مسيرة الوحدة اليمنية وما رافقها من عثرات وسلبيات، وسيهيئ الفرصة التامة للتوصل إلى الحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية».

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:15 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الرئيس اليمني الجنوبي السابق يقول الوحدة ليست "مقدسة" ويدعو مجلس الامن لدعم الانفصال

Friday, November 30, 2012 - 12:53 AM
قال الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض اليوم الخميس ان الوحدة اليمنية ليست "مقدسة "وجدد دعوته لمجلس الامن الدولي دعم رغبة الجنوبيين في الانفصال عن شمال اليمن .



وقال البيض في خطاب وزع بالبريد الالكتروني مساء اليوم بمناسبة الذكرى ال 45 لاستقلال جنوب اليمن عن المستعمرالبريطاني " ندين تهديدات حكومة الوفاق عبر ما مايسمى بـ (الوحدة المقدسة) ،وننوه بإن ذلك يجري تحت مرأى ومسمع رعاة ما يسمى بالحوار ، وبوجود مبعوث الأمين العام للمنظمة الدولية ".



واعتبران تكرار الدعوة الى "الوحدة المقدسة " يعد تحدياً للإرادة الشعبية وإنتقاصاً من حق الشعب في الحرية والسيادة على أرضه، ومخالفة للمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة وكل ما كفلته الشرائع السماوية و الوضعية.



وحذر من " المراهنة على تزييف الحقائق وتعسف الواقع" ، مؤكداً ان ذلك لم يعد " يجدي في القاموس السياسي الحديث الذي صاغته الشعوب الحرة" ، و أشار إلى " ان المراهنة الحقيقية هي على الشعوب وفرض إرادتها على الأرض".



وكان البيض وقع مع نظيره السابق على عبد الله صالح عن الشمال على اتفاقية الوحدة اليمنية في مايو/ ايار 1990 وسط اجماع عربي ودلي، لكن الوحدة سرعان ما تعرضت لهزة عنيفة اثر حرب اهلية بين الشمال والجنوب في صيف 1994 .



ودعا البيض من منفاه في بيروت فصائل "الحراك الجنوبي " التي تطالب بالانفصال عن شمال اليمن "لأن ينظموا أنفسهم وان يعالجوا أي مشاكل ثانوية بينهم ، وأن يوحدوا خططهم وبرامجهم ومكوناتهم بجدية بالطريقة التي يرونها مناسبة وفعالة ، وطالبهم أن يبتعدوا عن أي إختلافات مفتعلة وثانوية سواء تلك التي صنعها لهم الغير أم من صنعهم" .



وقال "إن الجنوب ملك لكل ابنائه ،ويستلزم منا ذلك دائما إعتماد الحوار الجنوبي – الجنوبي ،والذي من شأنه التأكيد على الثوابت والأسس لثورة شعب الجنوب السلمية التحررية وأهدافها ".



وتابع أنه "مع أي تقارب جنوبي - جنوبي يهدف إلى تحقيق مايصبو إليه شعب الجنوب في التحرير والاستقلال ، شريطة "أن يتسم ذلك التقارب بالجدية والمصداقية والوضوح والشفافية أمام شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة في التحرير والاستقلال ".



و أشار البيض الى إن الذكرى الـ 45 لإستقلال الجنوب "تأتي متزامنة مع تصاعد التحركات الدولية والعربية والإقليمية ،والحضور السياسي الواسع لقضية شعب الجنوب في الأجندة السياسية الخارجية "، معتبراً ان الفضل يعود لثوار الجنوب الذين استطاعوا بإرادتهم فرض قضيتهم أمام الرأي العام ".



وكشف عن رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة على هامش إجتماعات مجلس الامن الدولي مطالباً فيها مجلس الأمن بالإعتذار لشعب الجنوب، والإعلان عن تقديره للنهج السلمي الذي يتبناه من أجل استعادة كرامته ودولته المستقلة ، ونبذه العنف ومكافحة الإرهاب وان يحترم إرادة شعب الجنوب المعبر عنها يومياً في ساحات النضال السلمي .



يشارالى ان " الحراك الجنوبي " بدأ نشاطه في جنوب اليمن في 7 يوليو 2007 كحركة مطلبية لاعادة نحو 70 الفاً من الموظفين العسكريين والمدنيين اثر حرب صيف 1994 وتطورت مطالبه الى المطالبة بالانفصال عن شمال اليمن .



يونايتد برس انترناشونال

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:16 PM
صدى البلد
الحراك الجنوبي اليمنى يحشد مؤيديه لمليونية اصطفاف القوى الجنوبية بعدن

الجمعة 30.11.2012 - 05:43 م

كتب أحمد فارس

حشد المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب اليمنى (الحراك الجنوبي) الآلاف من الجنوبيين للمشاركة في مهرجان اليوم في مدينة المنصورة بالعاصمة عدن ،رافعين شعارات " التماسك والتوافق والاصطفاف" من اجل تفويت الفرصة على أعداء الشعب الجنوبي (على حد تعبيرهم ).

وقال المجلس الوطنى إن تلاحم حركات الجنوب ستفوت فرصة ضرب قضيتنا العادلة بكل الوسائل ومنها مايروج له من احتمالات فرض عقوبات على مايصفوهم بمعرقلي الحوار الوطني اليمني في دولة الاحتلال ومحاولة اصطياد اطراف جنوبية تتمسك باستقلال الجنوب واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية عضوا في الامم المتحدة .

وأضاف المجلس أنهم يقفون ضد اي عقوبات أو تهديدات تستهدف أي قوى أو طرف أو شخصية جنوبية تتمسك بحق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال ولن ينال منا الاحتلال بمحاولاتة اليائسة وترويجه لاحتمالات ضرب اي طرف جنوبي من خلال ماتناقله وسائل اعلام اليمن

واشار المجلس ان شعب الجنوب سيقف في هذة اللحظة صفا واحدا مع اي طرف جنوبي قد يحاول سلطات الشمال اليمنى بمخادعتة للمجتمع الدولي توجية اي ضغط على قضية شعبنا الجنوبي وقواه المختلفة بما فيهم الرئيس علي سالم البيض وان سياسة خلق صراعات جنوبية جنوبية لم يكتب لها النجاح فشعبنا اليوم وقواة الحية المناضلة من اجل الحرية والاستقلال قد استوعبت كل تلك الاساليب والمخادعات التي يستخدمها الاحتلال اليمني لضرب الصمود الذى اظهر للعالم ان حق شعب الجنوب لن يستطيع ان يتجاوزه احد بما فيه المجتمع الدولي وذالك للاهمية التي يمثلها في اطار تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة برمتها

http://www.el-balad.com/326763

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:16 PM
الخليج

عدن تحتضن احتفالات ذكرى الاستقلال وسط انقسام
هادي يتعهد هيكلة الجيش وبحث قضية الجنوب بلا خطوط حمر آخر تحديث:السبت ,01/12/2012
صنعاء - “الخليج”:


1/1




أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عزمة اتخاذ خطوات جادة وحاسمة في الأيام المقبلة لتوحيد القوات المسلحة وهيكلة قوات الجيش والأمن على أسس وطنية وعلمية تكفل إنهاء الانقسام وتنأى بهذه المؤسسة الوطنية الكبرى عن التبعية لأي حزب أو قبيلة أو فرد، ودعا قوى الحراك الجنوبي وكل القيادات الجنوبية المعارضة المتواجدة داخل وخارج اليمن الى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، من أجل تسوية “عادلة ومنصفة” في الجنوب .

وكان هادي يتحدث في خطبة ألقاها لمناسبة الذكرى ال 45 للاستقلال من الاستعمار البريطاني 30 نوفمبر/تشرين الثاني ،1967 وأقر لأول مرة بوقوع “الكثير من الأخطاء التي رافقت مسيرة دولة الوحدة اليمنية خاصة بعد حرب ،1994 مؤكداً أن “مؤتمر الحوار الوطني الشامل سيمثل أول فرصة حقيقة لمناقشة وتقييم مسيرة الوحدة اليمنية وما رافقها من عثرات وسلبيات وسيهيئ الفرصة التامة للتوصل للحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية التي حظيت باهتمام المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي وكان لها سبق الفضل في استثارة روح التغيير ورفض الجمود والبحث عن سبل للخروج من قمقم الفردية إلى آفاق الديمقراطية الحقة وإعادة العافية إلى جسد الوحدة اليمنية المثخن بالجراح . وأضاف “نجدد الدعوة لكافة كيانات وهياكل الحراك ولكل القيادات الجنوبية في داخل وخارج الوطن للمشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم من دون حدود أو خطوط حمراء وليتشاركوا مع الآخرين في مؤتمر الحوار الوطني بما يقتضيه من الاحترام المتبادل والقبول بالرأي والرأي الآخر وتقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلول مرضية ومتفق عليها .

وأكد هادي حرص القيادة السياسية على المضي باعمال الحوار الوطني الشامل والذي يعد الأول من نوعه في تاريخ اليمن بمشاركة الأطراف والمجموعات كافة في المؤتمر ممثلة بالأحزاب والتنظيمات السياسية والحركات الشبابية والحراك الجنوبي والحوثيين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي” .

ودعا هؤلاء إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر لنتوصل جميعاً وعبر الحوار الديمقراطي الحضاري والاتفاق والتوافق لمعالجة قضايا الواقع المزمن منها والمستجد ونضع أسس اليمن الجديد حيث لا غالب ولا مغلوب ولا ظالم ولا تهميش أو تعالي على أي فئة من الفئات أو منطقة من المناطق . . ولفت إلى أن “مؤتمر الحوار الوطني هو البديل الأوحد للاحتراب والصراعات الدموية والتشظي والضياع”، مشيراً إلى أن “العقل الجمعي الوطني قد أخذ يتشكل ويرتقي إلى مستوى وحجم المهام الوطنية العظمى التي ستنجز إن شاء الله وبإرادة كل حريص على الوطن والخروج به إلى بر الأمان والسير معه إلى المستقبل الذي سيرسم ملامحه أبناؤه المنضمون في الحوار الوطني المرتقب” .

وشهدت محافظة عدن أمس فعاليات احتفالية شارك فيها الآلاف من شبان الثورة لمناسبة الذكرى ال 45 للاستقلال، والتعبير عن تأييد مؤتمر الحوار الوطني بالتزامن مع فعالية احتفالية كبيرة شارك فيها الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، فيما أكدت مصادر سياسية أن الرئيس هادي ألغى زيارة كانت مقررة له إلى محافظة عدن للمشاركة في احتفالات رسمية تقام بالمناسبة لأسباب أمنية .

واحتشد الآلاف من شبان الثورة أمس في ساحة الحرية بمدينة كريتر في إطار تظاهرات “في ذكرى الاستقلال نطالب بالقرار”، حيث أدوا صلاة الجمعة وتلاها مراسم تشييع لأحد شهداء الثورة قبل أن ينخرطوا في تظاهرات للتعبير عن مواقفهم المؤيدة للحوار الوطني والبحث عن حلول عادلة للقضية الجنوبية .

في المقابل احتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال لأداء صلاة الجمعة في إطار الفعاليات الاحتجاجية المطالبة بالانفصال، وأكد خطيب الجمعة الشيخ حسين بن شعيب عزم أنصار الحراك السير في الطريق الذي اختاروه لتحقيق ما اعتبره الاستقلال الثاني من “النظام الظالم المستبد” في إشارة إلى النظام اليمني .

وألقى نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض المقيم في المنفى كلمة عبر الهاتف على آلاف المشاركين الذين احتشدوا في ساحة الشهداء في مدينة المنصورة، تعهد فيها الاستمرار في التعبير عن مطالب الشعب الجنوبي في الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية، ورفض مقولة ان الوحدة مقدسة . وتابع أنه “مع أي تقارب جنوبي- جنوبي يهدف إلى تحقيق مايصبو إليه شعب الجنوب في التحرير والاستقلال، شريطة “أن يتسم ذلك التقارب بالجدية والمصداقية والوضوح والشفافية أمام شعب الجنوب وتطلعاته المشروعة في التحرير والاستقلال” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/9a668...35ceb42cf.aspx

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:17 PM
الاتحاد

تظاهرات في عدن مؤيدة وأخرى مناهضة لـ«الوحدة»
الرئيس اليمني يُقر بـ «أخطاء كبيرة» ضد الجنوبيين
حجم الخط |



آلاف من أنصار الحراك الجنوبي الانفصالي يتظاهرون في عدن للمطالبة بـ«فك الارتباط» بين شمال وجنوب اليمن (الاتحاد)
تاريخ النشر: السبت 01 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - شهدت مدينة عدن اليمنية الجنوبية، أمس الجمعة، تظاهرات كبيرة مؤيدة ومناهضة للوحدة الوطنية بين الشمال والجنوب التي تحققت في العام 1990. فيما اعترف الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، بوقوع “أخطاء كثيرة” ضد الجنوبيين خصوصا بعد الحرب الأهلية بين الشطرين التي اندلعت في صيف العام 1994. واحتشد عشرات الآلاف من أنصار “الحراك الجنوبي”، الانفصالي، الجمعة، في حي “المعلا”، وسط مدينة عدن، كبرى بلدات الجنوب، لإحياء الذكرى السنوية الـ45 لعيد “الاستقلال” وخروج آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967. ورفع المتظاهرون أعلام دولة ما كان يعرف ب”جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية”، التي كانت تحكم الجنوب حتى إعلان الوحدة الوطنية مع الشمال، وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق وآخر رؤساء الجنوب، علي سالم البيض، الذي يقيم في المنفى منذ العام 1994، ويتزعم المعارضة من الخارج منذ 2009.

وردد المتظاهرون هتافات منددة ب”الوحدة اليمنية”، ومطالبة بـ “الاستقلال” و”فك الارتباط” بين الشطرين الشمالي والجنوبي، حسبما أفاد مشاركون في التظاهرة. كما هتفوا ضد الحوار اليمني الشامل، المزمع إطلاقه نهاية ديسمبر، وفق خطة مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة اليمنية المتفاقمة منذ يناير 2011 على وقع احتجاجات شعبية أطاحت بالرئيس السابق، علي عبدالله صالح، نهاية فبراير. لكنهم أبدوا استعدادهم القبول ب”مفاوضات” بين دولتين تمنح “الجنوبيين” الحق في تقرير المصير. وأدى المتظاهرون، الذين أقاموا صلاة الجمعة في الشارع الرئيسي بحي “المعلا”، صلاة الغائب على فيروز اليافعي، التي قتلت قبل أسابيع في مدينة عدن. وقال خطيب صلاة الجمعة في المعلا، الداعية الإسلامي بن شعيب: “إننا أصحاب القرار. نحن نريد التفاوض بين دولتين، ونرفض الحوار” الوطني”، متهما الحكومة المركزية في صنعاء بمواصلة أعمال “القتل” ضد أبناء الجنوب. ولم تُسجل أي صدامات بين أنصار الحراك وقوات الأمن اليمنية التي انتشرت بكثافة في أغلب شوارع مدينة عدن.

وذكرت صحيفة “الأمناء” المشهورة في عدن، أن جنودا صادروا “تحت تهديد السلاح” أعلام شطرية كان يرفعها متظاهرون انفصاليون، فيما احتجزت نقطة تفتيش عسكرية في حي “دارس سعد” حافلتين كانتا تقل نشطاء من “الحراك الجنوبي”. وقال علي سعيد، الناشط في الحراك الجنوبي”، لـ”الاتحاد”:”لم تقع صدامات مع قوات الأمن أو عناصر حزب الإصلاح”، الذين احتشدوا بالتزامن في حي “كرتير”، تأييدا للوحدة اليمنية، فيما سُمي بجمعة “في ذكرى الاستقلال نطالب بالقرار”، في إشارة إلى قرار إقالة نجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي عبدالله صالح من قيادة قوات “الحرس الجمهوري”.




ومساء الجمعة، جابت مسيرة حاشدة لأنصار حزب “الإصلاح”، والحركة الاحتجاجية الشابية، عددا من شوارع كرتير، دعما للوحدة الوطنية، ولإعادة هيكلة الجيش اليمني المنقسم منذ أواخر مارس الماضي. وفي صنعاء، ردد آلاف من أنصار الحركة الاحتجاجية، احتشدوا في شارع الستين بالقرب من منزل الرئيس الانتقالي، شعارات مطالبة خصوصا بإقالة نجل الرئيس السابق.ودعا خطيب الجمعة في شارع الستين، جميل الأصبحي، المحتجين إلى إعلان “جمعة غضب” إذا لم يستجيب الرئيس هادي “لمطالب الثوار”. وخاطب هادي قائلا: “راعي مشاعر الشعب ولا تراعي (صالح)، ولا تخذل من انتخبوك”. وكان الرئيس اليمني الانتقالي دعا، الليلة قبل الماضية، الأطراف اليمنية المتصارعة، ، إلى المشاركة في الحوار الوطني لحل كافة القضايا العالقة.
وقال هادي، في خطاب للشعب اليمني بمناسبة الذكرى السنوية لعيد الاستقلال،”نؤكد قناعتنا بوقوع الكثير من الأخطاء التي رافقت مسيرة دولة الوحدة خاصة بعد حرب 94”، التي شنها سلفه علي عبدالله صالح (شمالي) على قيادات في الحزب الاشتراكي الجنوبي التي أعلنت الانفصال في العام ذاته. وكان الرئيس اليمني السابق عين هادي وزيرا للدفاع في خضم حرب صيف 1994 قبل أن يختاره نائبا له تقديرا لدوره العسكري في القضاء على “الانفصاليين”، وليحل محل النائب الأسبق، علي سالم البيض، الذي أعلن الانفصال من طرف واحد. وقال الرئيس المؤقت إن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المزمع إطلاقه نهاية ديسمبر، “سيمثل أول فرصة حقيقة لمناقشة وتقييم مسيرة الوحدة اليمنية وما رافقها من عثرات وسلبيات”، موضحا بأن هذا المؤتمر “سيهيئ الفرصة التامة للتوصل للحل العادل والمنصف الذي يرضاه الجميع للقضية الجنوبية التي حظيت باهتمام المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي”. وجدد هادي دعوته كافة فصائل الحراك الجنوبي والمعارضة الجنوبية بالخارج إلى “المشاركة في الحوار الوطني الشامل ليطرحوا كل ما لديهم بدون حدود أو خطوط حمراء”، مشددا على ضرورة “تقديم التنازلات المتبادلة حتى يتوصل الجميع إلى حلولا مرضية”.



اقرأ المزيد : الرئيس اليمني يُقر بـ «أخطاء كبيرة» ضد الجنوبيين - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2Dmve1xse

ضالعي من موديه
2012-12-01, 09:19 PM
اعرب عدد من زملاء مراسلي وسائل اعلامية عربية واجنبية عن دهشتهم بما شاهدوه امس الجمعة من حشود انصار الحراك يحتفلون بذكرى الاستقلال بطريقة سلمية وحضارية.
وقال مراسل وكالة اجنبية لـ"الأمناء نت" عدم تصديقه بما شاهده في الطريق البحري لافواج من انصار الحراك تجوب الطريق البحري ذهابا وايابا في جو حار ومشمس.
واضاف عدد من الزملاء ان تلك الحشود حتما ستكسر التعتيم الاعلامي، فهي مصرة على مواقفها ، هذا ما اكدته تلك الحشود الغير مألوفة على حسب وصفهم.