أبو غريب الصبيحي
2008-12-31, 03:41 PM
قراصنة من نوع آخر
http://img384.imageshack.us/img384/9519/mohamedalimohsenct1.jpg
بقلم / محمد علي محسن
القراصنة هم لصوص البحر و لكن ماذا عن قراصنة اليابسة و العقول و الأحزاب و الإنتخابات و الوحدة و الثورة و الثروة ؟ .
قراصنة المحيط و عرفناهم كقطاع طريق الملاحة في خليج عدن و بحر العرب أو في الحكايات و الأفلام إبتداءاً من قصة يوليوس قيصر الملك اليوناني و أكبر فدية في التاريخ القديم و إنتهاءً بقرصنة أفلام هوليوود و كراتين جزيرة الكنز .
دعونا من مفردة ( القرصنة ) الإيطالية الأصل ، فالسفن التجارية لها رب يحميها من صبيان الصومال ، أو خذلان و كذب اليمن .
القرصنة التي أتحدث عنها هي كلمة يمنية خالصة و معناها لا يقتصر على لصوص الأرض التجارية و الإستثمارية في عدن أو لحج أو حضرموت أو الحديدة أو إب بل يتعدى المعنى إلى سرقة إرادة الناخبين و مصادرة الأصوات و الصناديق و كل ما هو ثمين و له قيمة أو أهمية في الأحزاب السياسية و في الإدارة و الإقتصاد و الصحف و الفضائيات و الجامعات و الجمعيات و النقابات و و و إلخ من الأشياء و الأسماء التي رأيناها عرضة لقرصنة لصوص البر و البحر و من دون فدية تذكر .
من يقف بوجه الديمقراطية يعد قرصاناً ، و من يدمر الأحزاب بقوة و الهبات و العطايا يعتبر زعيم قراصنة ! من يحكم البلد بالترهيب و الترغيب و الإكراه لا يختلف عن قرصان أستولى على سفينة غصباً بل الأخير أقل خطراً و ضرراً .
من يسرق التاريخ و الثورة و يفسد العقول و الكفاءات بالمال العام و المناصب و المكرمات هو القرصان الأكبر ، و من يمتطي سفينة الوحدة على حين غرة و من ثم يقود ركابها للهلاك ليبقى وحده ديانا إلى الأبد هو أخطر بكثير من قراصنة السفينة الأوكرانية أو ناقلة النفط .
القرصان من يتقرص على المرتبات و الشركات و الصناديق المانحة و الحقوق . . .
نقلاً عن صحيفة الوطني
http://img384.imageshack.us/img384/9519/mohamedalimohsenct1.jpg
بقلم / محمد علي محسن
القراصنة هم لصوص البحر و لكن ماذا عن قراصنة اليابسة و العقول و الأحزاب و الإنتخابات و الوحدة و الثورة و الثروة ؟ .
قراصنة المحيط و عرفناهم كقطاع طريق الملاحة في خليج عدن و بحر العرب أو في الحكايات و الأفلام إبتداءاً من قصة يوليوس قيصر الملك اليوناني و أكبر فدية في التاريخ القديم و إنتهاءً بقرصنة أفلام هوليوود و كراتين جزيرة الكنز .
دعونا من مفردة ( القرصنة ) الإيطالية الأصل ، فالسفن التجارية لها رب يحميها من صبيان الصومال ، أو خذلان و كذب اليمن .
القرصنة التي أتحدث عنها هي كلمة يمنية خالصة و معناها لا يقتصر على لصوص الأرض التجارية و الإستثمارية في عدن أو لحج أو حضرموت أو الحديدة أو إب بل يتعدى المعنى إلى سرقة إرادة الناخبين و مصادرة الأصوات و الصناديق و كل ما هو ثمين و له قيمة أو أهمية في الأحزاب السياسية و في الإدارة و الإقتصاد و الصحف و الفضائيات و الجامعات و الجمعيات و النقابات و و و إلخ من الأشياء و الأسماء التي رأيناها عرضة لقرصنة لصوص البر و البحر و من دون فدية تذكر .
من يقف بوجه الديمقراطية يعد قرصاناً ، و من يدمر الأحزاب بقوة و الهبات و العطايا يعتبر زعيم قراصنة ! من يحكم البلد بالترهيب و الترغيب و الإكراه لا يختلف عن قرصان أستولى على سفينة غصباً بل الأخير أقل خطراً و ضرراً .
من يسرق التاريخ و الثورة و يفسد العقول و الكفاءات بالمال العام و المناصب و المكرمات هو القرصان الأكبر ، و من يمتطي سفينة الوحدة على حين غرة و من ثم يقود ركابها للهلاك ليبقى وحده ديانا إلى الأبد هو أخطر بكثير من قراصنة السفينة الأوكرانية أو ناقلة النفط .
القرصان من يتقرص على المرتبات و الشركات و الصناديق المانحة و الحقوق . . .
نقلاً عن صحيفة الوطني