جواس الشبحي
2012-11-27, 08:05 PM
http://www.al-teef.info/index.php?option=com_content&view=article&id=11246:2012-11-26-13-02-16&catid=23:2011-12-04-22-38-30&Itemid=34
*بقلم /الباركي الكلدي
شبكة الطيف الاخبارية
يطرح الموقف القيادي الجنوبي الذي اصبح الان على المحك سؤالا مركزيا يتصل بالحظة الراهنة لتي يعيشها شعب الجنوب على مسارات مختلفة ربما تدخل الشعب الجنوبي في ازمات متعددة لا بد ان نتمعن بما تمخضت الاجتماعات والمؤتمرات والتصاريح التي تصدر من رموز جنوبية تمثل الحراك وثورة الشعب الجنوبي . ان شعب الجنوب يسير خلف القيادات التي تنادي بالمطالب الشعبية ودائما يحكم على الامور لظاهرية والتي مع الاسف كثير من القيادات تتسلق على تلك المطالب والشعارات وان الواقع يخفى على شعب الجنوب وربما تحليلات الكاتب المنفتح على جرح الوطن يقول بهاجس افكاره ان هناك اتفاقا سياسيا بين القيادات يتطلب تعدد المشاريع المطالبة في استعادة دولة الجنوب وهذا الامر ما كنا نرجوه , ومع أن الخلاف القيادي اصبح هاجسا أساسيا لدى القيادات فلا بد ان نعيد الاعتبار الى الشهداء والى الشعب الجنوبي الثائر الذي يرابط في الساحات يفترش الارض ويتلحف السماء متحمل المتاعب والمشاق لاجل طلب الحرية والعيش الكريم ,ان لمسؤلية تقع اليوم على كل ابناء الجنوب من مثقفون واعلاميون وعلماء بوقف الصراع القيادي الشخصي الذي لا يرتقي الى تضحيات شعب الجنوب العظام هذا الشعب الملتزم بتاريخه, والملتحم بواقعه, والمنغمس في قضاياه, الساعي ـ دوما ـ إلي الانتصار والتقدم, والحرية, يجب على شعب الجنوب ان يرفض اي وصايات او قرارات تحاول شخصنة قضية الجنوب بالولاء الى القيادات والاستجابة لحضور دعوات مخالفة كلن للاخر . لا زلنا نبحث عن جوهر الخلاف الحقيقي فالامر الحاصل بالجنوب لا يصدقة عاقل ان الخلاف على مكان الاحتفال او على بيان او اجتماع , ونحن نمر في التحضير لذكرى اال30 من نوفمبر لا بد ان يصبح هدفنا التلاحم الوطني والاتكاء على اساس يلتف حوله جميع الجنوبيون , لنصحح ما هو قائم,من اعمال لا تخدم قضية الجنوب ونعالج التراكمات السلبية التي افرزتها القيادات لتصبح سموم وعدوى تصيب جيل الشباب في الساحات .اذ نرى قيادات الجنوب لا تخدم القضية الجنوبية خارجيا وداخليا والتخلي عن الواجب والمسؤليات التي تتطلب عليهم في الحفاظ على التلاحم الوطني ووحدة الصف الجنوبي ودعم ومساندة الشباب في الساحات لنقل الصورة الحقيقية وصوت الجماهير الى انظار ومسامع العالم .وكما ابهرنا شعب الجنوب في الذكرى السابقة من ال30من نوفمبر بالحشد الجماهيري المهيب والقرار الصائب في نبذ الخلاف القيادي والتعصب . فالامال ان شعب الجنوب من خلال هذه الذكرى يمثل حجر الزاوية في صياغة قرار يحتفي بارادة الشعب الواحد يلزم جميع القيادات والقوى احترامه والعدول من الاخطاء والخلافات التي تشق الصف الجنوبي وتتيح الفرص للحكومة اليمنية ان تلعب دورا معتما في شغل الرأي العام بخلافات الجنوبيين وتعدد مشاريعهم , و إذكاء روح الفتنة بين أبناء الجنوب الواحد, والمؤسف أننا قد نجد حفنة من أضعاف النفوس قد تورطوا في الأمر, وأصبحوا لاعبين أساسيين في مسرح العبث بالناس والجنوب, فيؤجرون أدمغتهم لمن يدفع أكثر, يحكمون الماضي في الحاضر, ويجعلون من الخلاف أداة وحيدة للتعاطي مع الجنوبيين.املنا في وعي الشعب الجنوبي أن يتجاوز وبشكل قاطع كل المؤامرات , لتشكيل وعي جنوبي يعبر عن قيم التسامح, والمبادى المرتبطة بالهدف السامي لا ان يعيدنا البعض الى الوراء , تحقيقا لمكاسب هزيلة, تأتي علي جماجم ابناء الجنوب الابطال .
*بقلم /الباركي الكلدي
شبكة الطيف الاخبارية
يطرح الموقف القيادي الجنوبي الذي اصبح الان على المحك سؤالا مركزيا يتصل بالحظة الراهنة لتي يعيشها شعب الجنوب على مسارات مختلفة ربما تدخل الشعب الجنوبي في ازمات متعددة لا بد ان نتمعن بما تمخضت الاجتماعات والمؤتمرات والتصاريح التي تصدر من رموز جنوبية تمثل الحراك وثورة الشعب الجنوبي . ان شعب الجنوب يسير خلف القيادات التي تنادي بالمطالب الشعبية ودائما يحكم على الامور لظاهرية والتي مع الاسف كثير من القيادات تتسلق على تلك المطالب والشعارات وان الواقع يخفى على شعب الجنوب وربما تحليلات الكاتب المنفتح على جرح الوطن يقول بهاجس افكاره ان هناك اتفاقا سياسيا بين القيادات يتطلب تعدد المشاريع المطالبة في استعادة دولة الجنوب وهذا الامر ما كنا نرجوه , ومع أن الخلاف القيادي اصبح هاجسا أساسيا لدى القيادات فلا بد ان نعيد الاعتبار الى الشهداء والى الشعب الجنوبي الثائر الذي يرابط في الساحات يفترش الارض ويتلحف السماء متحمل المتاعب والمشاق لاجل طلب الحرية والعيش الكريم ,ان لمسؤلية تقع اليوم على كل ابناء الجنوب من مثقفون واعلاميون وعلماء بوقف الصراع القيادي الشخصي الذي لا يرتقي الى تضحيات شعب الجنوب العظام هذا الشعب الملتزم بتاريخه, والملتحم بواقعه, والمنغمس في قضاياه, الساعي ـ دوما ـ إلي الانتصار والتقدم, والحرية, يجب على شعب الجنوب ان يرفض اي وصايات او قرارات تحاول شخصنة قضية الجنوب بالولاء الى القيادات والاستجابة لحضور دعوات مخالفة كلن للاخر . لا زلنا نبحث عن جوهر الخلاف الحقيقي فالامر الحاصل بالجنوب لا يصدقة عاقل ان الخلاف على مكان الاحتفال او على بيان او اجتماع , ونحن نمر في التحضير لذكرى اال30 من نوفمبر لا بد ان يصبح هدفنا التلاحم الوطني والاتكاء على اساس يلتف حوله جميع الجنوبيون , لنصحح ما هو قائم,من اعمال لا تخدم قضية الجنوب ونعالج التراكمات السلبية التي افرزتها القيادات لتصبح سموم وعدوى تصيب جيل الشباب في الساحات .اذ نرى قيادات الجنوب لا تخدم القضية الجنوبية خارجيا وداخليا والتخلي عن الواجب والمسؤليات التي تتطلب عليهم في الحفاظ على التلاحم الوطني ووحدة الصف الجنوبي ودعم ومساندة الشباب في الساحات لنقل الصورة الحقيقية وصوت الجماهير الى انظار ومسامع العالم .وكما ابهرنا شعب الجنوب في الذكرى السابقة من ال30من نوفمبر بالحشد الجماهيري المهيب والقرار الصائب في نبذ الخلاف القيادي والتعصب . فالامال ان شعب الجنوب من خلال هذه الذكرى يمثل حجر الزاوية في صياغة قرار يحتفي بارادة الشعب الواحد يلزم جميع القيادات والقوى احترامه والعدول من الاخطاء والخلافات التي تشق الصف الجنوبي وتتيح الفرص للحكومة اليمنية ان تلعب دورا معتما في شغل الرأي العام بخلافات الجنوبيين وتعدد مشاريعهم , و إذكاء روح الفتنة بين أبناء الجنوب الواحد, والمؤسف أننا قد نجد حفنة من أضعاف النفوس قد تورطوا في الأمر, وأصبحوا لاعبين أساسيين في مسرح العبث بالناس والجنوب, فيؤجرون أدمغتهم لمن يدفع أكثر, يحكمون الماضي في الحاضر, ويجعلون من الخلاف أداة وحيدة للتعاطي مع الجنوبيين.املنا في وعي الشعب الجنوبي أن يتجاوز وبشكل قاطع كل المؤامرات , لتشكيل وعي جنوبي يعبر عن قيم التسامح, والمبادى المرتبطة بالهدف السامي لا ان يعيدنا البعض الى الوراء , تحقيقا لمكاسب هزيلة, تأتي علي جماجم ابناء الجنوب الابطال .