تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "أزمة الجنوب تتصدر أجندة المؤتمر وتمثيل «الحراك» بنسبة 50% من مجموع المشاركين اقرأ


عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:13 PM
أزمة الجنوب تتصدر أجندة المؤتمر وتمثيل «الحراك» بنسبة 50% من مجموع المشاركين
الحوار اليمني الشامل ينطلق في ديسمبر
حجم الخط |



وزير الدفاع اليمني يعزي في ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة (الاتحاد)
تاريخ النشر: الجمعة 23 نوفمبر 2012
عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء) - قالت الناطقة الرسمية باسم لجنة الحوار اليمني، أمل الباشا أمس، إنه “يمكن أن يبدأ مؤتمر الحوار خلال ديسمبر المقبل”، وذلك بعد أن تعثر إطلاقه في 15 نوفمبر الحالي. في حين أقرت اللجنة الفنية التحضيرية للمؤتمر الشامل تمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار بنسبة لا تقل عن 50% من إجمالي المشاركين. وأوضحت الباشا، في تصريح لصحيفة “26 سبتمبر” التابعة لوزارة الدفاع اليمنية، أن اللجنة ستبدأ غداً السبت مناقشة معايير وآليات تمثيل المكونات الثمانية للحوار الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية”، التي تنظم انتقال السلطة خلال عامين و3 شهور، منذ المصادقة عليها في 23 نوفمبر العام الماضي.

وأقرت اللجنة برئاسة عبد الكريم الأرياني تحديد معايير وآلية الاختيار لحجم المكونات الثمانية بحيث يمثل كلا من الأحزاب السياسية كفعاليات، في حين يمثل كل من الحراك الجنوبي والحوثيون والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء كمكون قائم بذاته. كما أن اللجنة أقرت ضمان تمثيل جميع المحافظات والمناطق النائية في اليمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وكانت الأيام الأخيرة شهدت تحركاً دولياً مكثفاً لإقناع الجنوبيين بالمشاركة في المؤتمر.

وذكر خبراء أن قضية جنوب اليمن حيث تتعالى المطالبات بالانفصال عن الشمال، تشكل الملف الأصعب الذي يواجهه الحوار الوطني في اليمن بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي تم التوقيع عليه قبل سنة. وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي لفرانس برس إن “القضية الجنوبية هي أول بند على جدول أعمال الحوار وستكون المدخل للمستقبل”. وشدد السعدي على الطابع الملح لحل الأزمة في الجنوب، كما أعرب عن الأمل في أن تقوم الدول المانحة بتسديد ثمانية مليارات دولار التي وعد بها أصدقاء اليمن من أجل إنقاذ هذا البلد المنهار اقتصادياً. كما قالت الخبيرة في مجموعة الأزمات الدولية أبريل لونجلي آلي في تحليل نشرته مؤخراً إن “مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني ستنجح أو تفشل هذا الحوار”.




من ناحيته، أشاد الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، بالخطوات التي تم إنجازها من بنود “المبادرة الخليجية” باعتبارها “السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير السياسي السلمي والبناء والإصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية”. ودعا العربي في بيان صادر أمس بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاق المبادرة الخليجية، جميع الأطراف والقوى السياسية في اليمن إلى مواصلة الجهود والعمل معاً من أجل توفير الظروف الملائمة، لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني اليمني بمشاركة الجميع دون إقصاء أو تهميش، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”. وأكد أمين عام الجامعة استعداد الجامعة لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني، وحشد الجهود العربية من أجل إزالة ما خلفته الأزمة السياسية في اليمن من آثار وتداعيات.
وفي تطور متصل، دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية التي قادت احتجاجات العام الماضي في اليمن، أنصارها إلى الاحتشاد اليوم الجمعة في صنعاء ومدن رئيسية أخرى للمطالبة بإقالة نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يزال يقود أقوى فصائل الجيش اليمني. ودعت اللجنة أنصارها إلى رفع شعار بـ”الإقالة نضمن نجاح الحوار” الوطني، أبرز بنود المرحلة الثانية من عملية نقل السلطة.

إلى ذلك، شيع مئات اليمنيين أمس بصنعاء جثامين 10 ضباط قتلوا أمس الأول بتحطم طائرة شحن عسكرية شمالي العاصمة اليمنية. وتقدم وزير الدفاع اليمني اللواء ركن محمد ناصر أحمد، ورئيس هيئة أركان الجيش اللواء ركن أحمد الأشول وقائد القوات الجوية والدفاع الجوي اللواء طيار ركن راشد الجند، مراسيم تشييع ضحايا الطائرة المنكوبة، التي سقطت أثناء مهمة تدريبية، صباح أمس الأول، على سوق مهجورة في حي الحصبة شمال العاصمة، ما أدى إلى مقتل 10 عسكريين، بينهم ضابط برتبة عميد و3 ضباط برتبة عقيد.

وكانت وزارة الدفاع نعت ليل أمس الأول، رحيل نخبة من أفضل الطيارين العسكريين المدربين والمتدربين في سلاح الجو بتحطم الطائرة الذي عزاه وزير النقل واعد باذيب إلى خلل فني ناجم عن تعطل أحد محركي الطائرة. لكن صحيفة يمنية مشهورة، تُصنف بأنها تابعة للقائد العسكري البارز اللواء علي محسن الأحمر كشفت، في عددها الصادر أمس، عن مطالب بإقالة وزير الدفاع ورئيس هيئة أركان الجيش، وقائد القوات الجوية، على خلفية اتهامهم بالتقصير في إعادة جاهزية القوات الجوية. وذكرت صحيفة “أخبار اليوم” أن ضباطا وطيارين في القوات الجوية يطالبون “بإقالة وزير الدفاع وقائد القوات الجوية ورئيس هيئة الأركان كونهم لم يقوموا بأي عمل من شأنه إعادة جاهزية القوات الجوية في أسراب الطائرات والمروحيات، رغم علمهم المسبق بالوضع المتدهور والمتهالك لأسراب الطائرات والمروحيات داخل القوات الجوية”.

وأضافت الصحيفة أن طيارين ومهندسين في اللواء الرابع، أعلنوا أنهم لن يطيروا بالطائرات بعد اليوم، إلا بعد أن تخضع جميع الطائرات للصيانة وإعادة التعمير بالخارج”.



اقرأ المزيد : الحوار اليمني الشامل ينطلق في ديسمبر - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112495&y=2012#ixzz2D2VTND61

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:14 PM
ظاهرات في جنوب اليمن للمطالبة بالتفاوض مع «الشمال»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الجمعة 23 نوفمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - تظاهر آلاف اليمنيين الجنوبي أمس في بلدات جنوبية عدة، رفضاً لمؤتمر الحوار الوطني المزمع إطلاقه الشهر المقبل، وفق اتفاق نقل السلطة في هذا البلد الذي ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي. ورفع المتظاهرون أعلام شطرية وصور نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، ورئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، حسن باعوم، وهم يردون هتافات منددة بالوحدة بين شمال وجنوب اليمن، التي تحققت في مايو 1990. وأكد متظاهرون في مدينة الضالع رفضهم المشاركة في مؤتمر الحوار المقبل، لكنهم أبدوا موافقتهم الدخول في «تفاوض» بين الجنوب والشمال، بإشراف دولي، وعلى أساس «فك الارتباط» بين الشطرين، حسبما أفاد سكان محليون «الاتحاد». ودعا «الحراك الجنوبي»، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية منذ مارس 2007، أنصاره في جميع المدن الجنوبية إلى الاحتشاد في مدينة عدن الجمعة المقبل لإحياء الذكرى السنوية الـ45 لعيد الجلاء وخروج آخر جندي بريطاني من الجنوب اليمني.



اقرأ المزيد : تظاهرات في جنوب اليمن للمطالبة بالتفاوض مع «الشمال» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=112496&y=2012#ixzz2D2Vi8Jkg

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:29 PM
تحضيرية الحوار الوطني: تمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار لن يقل عن 50% آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012

أقرت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن تمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر في غضون أسابيع بنسبة لا تقل عن 50% من إجمالي قوام المؤتمر .

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أن اللجنة أقرت أيضا بالإجماع في اجتماعها أمس أن تضمن المكونات السبعة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، عدا الحراك الجنوبي، تمثيل أبناء الجنوب في وفودها بصورة كافية بحيث لا تقل عن 50% .

وأقرت اللجنة برئاسة عبد الكريم الإرياني تحديد معايير وآلية الاختيار لحجم المكونات الثمانية بحيث يمثل كل من الأحزاب السياسية كفعاليات، في حين يمثل الحراك الجنوبي والحوثيون والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء كمكون قائم بذاته . كما أقرت ضمان تمثيل جميع المحافظات والمناطق النائية في اليمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

ومن المقرر أن تواصل اللجنة اجتماعاتها يوم غد السبت لاستكمال تحديد بقية المعايير المطلوبة لتحديد حجم المكونات والفعاليات وتحديد آلية الاختيار في التمثيل . وكانت الأيام الأخيرة شهدت تحركاً دولياً مكثفاً لإقناع الجنوبيين بالمشاركة في المؤتمر . (د .ب .أ)http://www.alkhaleej.ae/portal/c1856eb1-8f88-43ee-91a8-bf423b42f3bb.aspx

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:30 PM
تقرير اخباري
المسألة الجنوبية في صلب الحوار الوطني اليمني آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012

تبدو قضية جنوب اليمن حيث تتعالى المطالبات بالانفصال عن الشمال، الملف الأصعب الذي يواجهه الحوار الوطني المزمع إجراؤه في اليمن بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي تم التوقيع عليه قبل سنة .

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي لوكالة فرانس برس إن “القضية الجنوبية هي أول بند على جدول أعمال الحوار وستكون المدخل للمستقبل” . وشدد السعدي على الطابع الملح لحل الأزمة في الجنوب، كما أعرب عن الأمل في أن تقوم الدول المانحة بتسديد الثمانية مليارات دولار التي وعد بها أصدقاء اليمن من أجل إنقاذ هذا البلد المنهار اقتصادياً .

وقالت الخبيرة في مجموعة الأزمات الدولية ابريل لونغلي آلي في تحليل نشرته مؤخراً أن “مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني سينجح أو يفشل هذا الحوار” .

واقترحت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على الرئيس عبدربه منصور هادي سلسلة من التدابير لإعادة بناء الثقة مع سكان الجنوب الذين تتنامى المشاعر الانفصالية في صفوفهم منذ ،2007 ولتشجيع الحراك الجنوبي على المشاركة في الحوار . وبين هذه التدابير إعادة توظيف أو تعويض حوالى ستين ألف موظف وعسكري وشرطي تم صرفهم “تعسفياً” أو أحيلوا إلى التقاعد بشكل مبكر في ظل حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بحسب أحد أعضاء اللجنة التحضيرية .

والتقى مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر قبل أيام في القاهرة مسؤولي الحراك الجنوبي في المنفى، وذلك في إطار المساعي لإقناعهم بالمشاركة في الحوار الوطني . وبالنسبة لابن عمر الذي يفترض أن يقدم في 28 نوفمبر تقريراً إلى مجلس الأمن حول تطور الوضع في اليمن، فإن المطالب الجنوبية “مشروعة” إلا أنها “يجب أن تبقى في إطار وحدة الأراضي اليمنية” . إلا أن محادثيه الجنوبيين تمسكوا بحق تقرير المصير .

وقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في صنعاء أمام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين أن كل شيء سيتم في إطار أمن ووحدة الأراضي اليمنية بموجب القرارين الدوليين 2014 و2051 .

وأعلنت اللجنة التحضيرية الأربعاء تخصيص 50 في المئة من مقاعد مؤتمر الحوار للجنوبيين، متجاوبة بذلك مع مطلب الجنوبيين بالتكافؤ والمناصفة بين الشمال والجنوب في الحوار . وعن هذا التدبير، قال الناشط في الحراك الجنوبي قاسم دواد لوكالة فرانس برس إن “هذه إجراءات طيبة تعكس قناعات معظم أعضاء اللجنة، أما بالنسبة للبحث ولمعالجة القضية الجنوبية ومشاركة الجنوبيين في مؤتمر الحوار فهي قضية أكبر وأصعب من تلك الإجراءات رغم إيجابيتها” . واضاف “إن التهديد المبطن للجنوبيين أو الاستقواء بقرارات مجلس الأمن الدولي التي وضعت حلولاً مسبقة للحوار تعبر عن رؤية أحادية، وهذا لا يساعد على مشاركة الجنوب أو نجاح المؤتمر” .

ويفترض أن يتوصل الحوار الوطني أيضاً إلى تعديل الدستور والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية في ختام المرحلة الانتقالية التي تستمر سنتين وتنتهي في فبراير 2014 . وإلى جانب القضية الجنوبية، تهدد الحوار أيضاً التوترات بين الحوثيين وأنصار حزب الإصلاح الإسلامي في شمال البلاد .

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:31 PM
فصيل جنوبي يمني يحمّل أمريكا مسؤولية معالجة عدم الاستقرار في اليمن آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012
صنعاء - “الخليج”:

حمل فصيل جنوبي يمني ينادي بحل القضية الجنوبية، الولايات المتحدة، باعتبارها دولة عظمى وعضوة دائمة في مجلس الأمن الدولي وراعية للمبادرة الخليجية، المسؤولية الأساسية في تصحيح المسار لمعالجة عدم الاستقرار في اليمن الذي يعكس نفسه على أمن واستقرار المنطقة والعالم خلافا لما سارت عليه قرارات مجلس الأمن الأخيرة والتي لم تتبن الأسس السليمة لحل القضية الجنوبية بما يرتضيه أبناء الجنوب .

واعتبر بيان صادر عن المكتب التنفيذي للملتقى التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء، أن الخطوات التي اتخذت حتى الآن من قبل المجتمع الدولي ما هي إلا خطوات لمعالجة مشكلة قائمة بين فرقاء السلطة في صنعاء استناداً إلى المبادرة الخليجية التي لم تتطرق للقضية الجنوبية .

أضاف البلاغ أن قيادة الملتقى “شرح مخرجات لقاء القاهرة وبالذات الوثائق التي سلمت للمبعوث الأممي جمال بن عمر التي تشير إلى أن الحراك الجنوبي ليس ضد الحوار أو المفاوضات من حيث المبدأ، ولكن الظروف الحالية غير مهيأة لحوار ندي وبناء وعليه فلا بد من أن تتخذ الدولة مجموعة من الإجراءات للتهيئة لعقد أي حوار في المستقبل القريب” .

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:31 PM
العربي يدعو جميع القوى السياسية اليمنية لتنفيذ بنود المبادرة الخليجية آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي جميع الأطراف والقوى السياسية اليمنية إلى مواصلة الجهود والعمل معاً من أجل توفير الظروف الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني اليمني بمشاركة الجميع دون إقصاء أو تهميش وذلك استكمالاً للجهود التي يبذلها الرئيس والحكومة اليمنية بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة من أجل متابعة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية .

وقالت الجامعة في بيان أصدرته أمس الخميس بمناسبة مرور عام على توقيع مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقرت خطوات التحرك السياسي في اليمن وآلياتها التنفيذية التي جرى تبنيها من جانب مجلس الأمن . وهنأ الأمين العام الجمهورية اليمنية حكومة وشعباً بهذه المناسبة وأشاد بالخطوات التي تم إنجازها من بنود المبادرة الخليجية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التغيير السياسي السلمي والبناء والإصلاح وتعزيز الوحدة الوطنية .

وعبر الأمين العام عن استعداد الجامعة العربية لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني اليمني وحشد الجهود العربية من أجل إزالة ما خلفته الأزمة السياسية في اليمن من آثار وتداعيات .(وام)

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:32 PM
رؤساء قبائل شمالية يدعون لحل قضية الجنوب اليمني بنظام فدرالي آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012
صنعاء - “الخليج”:

تقدم مشائخ قبليون في اليمن بما أسموها مبادرة لحل عادل عملي للقضية الجنوبية، دعوا فيها إلى “حدوث اتفاق سياسي بين أطراف العملية السياسية في الشمال والجنوب تحت إشراف ورقابة الوسيط الدولي جمال بن عمر وممثلي الأطراف الإقليمية والدولية الراعية للمبادرة الخليجية، أو صدور قرار رئاسي يصدره رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني لحسم صياغة نظام الدولة الذي يحافظ على اليمن في نظام اتحادي فدرالي من إقليمي الشمال والجنوب” .

واعتبر خمسة عشر شيخاً قبلياً مبادرتهم تلك مساهمة لإيجاد مخرج لحالة انسداد الأفق التي تحيط بالمحادثات المتعلقة بمشاركة الحراك الجنوبي وأطراف العملية السياسية والمدنية والاجتماعية الجنوبية في الحوار الوطني العام، ومن منطلق الحرص الوطني على نجاح العملية السياسية الجارية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وعدم انهيار آمال وطموحات الشعب والمجتمع الإقليمي والدولي في نجاح العملية الانتقالية وحماية السلم العام .

وقالوا في مبادرتهم التي نشرت، أمس الخميس، بصنعاء إن مشاركة أبناء الجنوب بكل أطيافه السياسية والحركية والاجتماعية في الحوار الوطني والعملية السياسية يحتاج إلى التسوية السياسية السابقة للحوار لعلاج الجروح في الجنوب، معتبرين أن الوحدة الطوعية التي قامت في الشمال والجنوب بقرار سياسي واسناد من الشارع في البلدين آنذاك في 22 مايو/أيار 1990 تلقت ضربة قاسية بحرب صيف 1994 وما أعقبها من تراكم مآسٍ ومظالم كبيرة في المحافظات الجنوبية والشرقية أدى إلى انطلاق الحراك الجنوبي 2007 وما رافق هذه الأحداث من مشاعر السخط ونزوع الجنوب إلى الرغبة في دولة مستقلة .

وطالبوا بأن “تتكفل الدولة برد المظالم وإعادة الحقوق إلى أصحابها وإنصاف الشهداء والمبعدين والمخفيين قسرياً في مختلف محافظات اليمن للملمة الجروح لتهيئة الجو الودي للحوار الشامل”، مؤكدين “أن الحوار يجب ألا يستثني أحداً ولا يمس بأي تركيبة ديموغرافية أو جيوسياسية تاريخية سواءً على مستوى الشمال والجنوب” .

ودعا المشائخ في نهاية مبادرتهم “إلى تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لإتاحة الوقت الكافي لإبرام الاتفاق السياسي بشأن حل القضية الجنوبية وصياغة أسس الحوار وإقناع جميع الأطراف بالمشاركة” .

اللافت أن جميع المشائخ الذين أطلقوا المبادرة لحل القضية الجنوبية التي باتت التحدي الاكبر لتجاوز الوضع المتأزم في البلاد ينتمون إلى أربع محافظات شمالية في اليمن، وقد رفعوا مبادرتهم إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس وأعضاء حكومته وأطراف العملية السياسية اليمنية واللجنة الفنية للحوار الوطني والدول الراعية للمبادرة الخليجية و بن عمر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن .

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:33 PM
القربي لـ "الخليج": تحذيرات أمريكا بتجنب السفر لليمن غير مبررة آخر تحديث:الجمعة ,23/11/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

قلل وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي من أهمية التحذيرات التي أطلقتها الخارجية الأمريكية لرعاياها بتجنب السفر إلى اليمن لتردي الأوضاع الأمنية في البلاد . واعتبر وزير الخارجية اليمني في تصريح لـ “الخليج” أن تحذير وزارة الخارجية الأمريكية الذي أطلقته قبل أيام للرعايا الأمريكيين بعدم السفر إلى اليمن لتردي الأوضاع الأمنية “غير مبرر”، وأشار إلى أن “الخارجية الأمريكية تطلق مثل هذه التحذيرات كلما استشعرت أن هناك رأياً عاماً بدأ يتبلور ضد السياسات الأمريكية سواء في اليمن أو أية دولة أخرى” .

وكان وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان قد بحث مع السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين تعاون البلدين في مكافحة الإرهاب . وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” أن فايرستاين شدد على مواصلة دعم حكومة بلاده لليمن وأمنه واستقراره ووحدته .

من جهة أخرى، كشف الوزير اليمني عن طلب بلاده من السلطات الإريترية إطلاق سراح صيادين يمنيين محتجزين لديها، وأشار إلى أن الخارجية اليمنية بذلت مساعي خلال الفترة الماضية توجت بإطلاق معتقلين يمنيين كانوا محتجزين في كل من السودان وإريتريا وجيبوتي . ولفت إلى أهمية تنظيم مناطق الصيد التقليدية المشتركة بين اليمن ودول القرن الإفريقي للحد من حوادث الاعتقالات التعسفية للصيادين اليمنيين . وكانت منظمة “سند”، إحدى أبرز المنظمات الحقوقية اليمنية، قد انتقدت ما وصفته ب “تخاذل وزارة الخارجية اليمنية عن المبادرة بمطالبة السلطات الإريترية بإطلاق سراح عشرات الصيادين اليمنيين المحتجزين لديها منذ أشهر” .

من جهتها، اعتبرت مصادر مقربة من السفارة الإريترية بصنعاء في تصريحات ل “الخليج” أن عدد الصيادين اليمنيين المحتجزين لدى السلطات الإريترية محدود، وأن معظم هؤلاء احتجزوا لتجاوزات تتعلق بقيامهم بالصيد خارج نطاق مناطق الصيد التقليدية المتفق عليها بين البلدين .

الثائر الصلب
2012-11-23, 02:38 PM
لا للجوار مغ عصابه صنعاء والمتنفدين الذين اشتباحو دماء الجنوبيين نعم للاستقلال وفك الارتباط عن الشمال تحت إشراف. عربي ودولي

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:40 PM
دبلوماسي غربي: قرارات بشأن الجيش قبل نهاية العام
اقرار تمثيل الجنوب بنصف المقاعد في الحوار اليمني
المصدر: صنعاء _ محمد الغباري
التاريخ: 23 نوفمبر 2012

في خطوة مكملة لمطالب الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، أقرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أمس بتمثيل الجنوب بنصف مقاعده على قدم المساواة مع الشمال، فيما جزم مصدر دبلوماسي غربي بأن قرارات بشأن الجيش ستصدر قبل نهاية العام الجاري.

وقال بيان صادر عن اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن أمس: إنها أقرت تمثيل الجنوب في بنسبة لا تقل عن 50 في المئة من إجمالي قوام المؤتمر، وهو أحد المطالب التي وضعتها فصائل الحراك الجنوبي، والتي تطالب أيضاً بقرارات تنهي إبعاد المدنيين والعسكريين من وظائفهم، وإعادة الأراضي التي منحها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأعوانه وأقاربه.

المكونات السبعة

وبين البيان أن اللجنة التحضيرية أقرت بالإجماع أن تضمن المكونات السبعة المشاركة في مؤتمر الحوار، عدا «الحراك الجنوبي»، تمثيل أبناء الجنوب في وفودها بصورة كافية، بحيث لا تقل عن 50 في المئة. كما حددت اللجنة معايير اختيار حجم المكونات الثمانية، بحيث يمثل كل من الأحزاب السياسية كفعاليات، بينما يمثل «الحراك الجنوبي» و«الحوثيون» والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء كمكون قائم بذاته.

وأفادت اللجنة أن هذه الآلية ستضمن تمثيل جميع المحافظات والمناطق النائية في مؤتمر الحوار.

الحوار في ديسمبر

من جهتها، قالت الناطقة باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني أمل الباشا: إنه «من الممكن أن يبدأ أعماله في شهر ديسمبر المقبل»، مع اقتراب اللجنة من إنهاء مناقشة النظام الداخلي للمؤتمر، مضيفة القول: إن الرئيس عبدربه منصور هادي «يمكن أن يعلن من الآن عن موعد بدء الحوار، حيث تضعه اللجنة الفنية في صورة مختلف التفاصيل، ويمكن أن يبدأ الحوار خلال شهر ديسمبر».

وضع الجيش

وعلى صعيد متصل، قال دبلوماسي غربي كبير في صنعاء: إن هادي أكد للدول الراعية لاتفاق التسوية أن معظم فصائل الحراك الجنوبي ستشارك في مؤتمر الحوار الوطني، الذي ستستمر أعماله مدة ستة أشهر، ويليه إعداد مشروع الدستور ومن ثم الاستفتاء عليه العام 2013، على أن تتم الانتخابات العامة في موعدها في فبراير 2014، مضيفاً القول: إنه «من المنتظر أن تصدر قرارات بشأن استكمال وضع الجيش تحت سيطرة هادي قبل نهاية العام الجاري»، وهي إشارة إلى شخص نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي يقود قوات الحرس الجمهوري، واللواء علي محسن الأحمر الذي يقود الفرقة الأولى المدرعة، واللذين يعدان أهم تحدٍ أمام سلطة هادي.

وقال الدبلوماسي الغربي أيضاً: إن الرئيس اليمني سيصـدر خلال أيام قرارات بشأن إعادة المبعدين الجنوبيين من وظائفهم المدنية والعسكرية، وتسوية أوضاع من أحيلوا على التقاعد، وأخرى تخص الأراضي التي منحها النظام السابق لأعوانه ومقربيه في الجنوب.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-11-23-1.1772168

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:44 PM
اليمن: تمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني لن يقل عن 50% ...عدا (الحراك الجنوبي)
صنعاء - د ب أ

أقرت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن تمثيل الجنوب في مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر في غضون أسابيع بنسبة لا تقل عن 50% من إجمالي قوام المؤتمر.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة أقرت أيضا بالإجماع في اجتماعها أن تضمن المكونات السبعة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، عدا الحراك الجنوبي، تمثيل أبناء الجنوب في وفودها بصورة كافية بحيث لا تقل عن 50% .

وأقرت اللجنة برئاسة عبد الكريم الإرياني تحديد معايير وآلية الاختيار لحجم المكونات الثمانية بحيث يمثل كل من الأحزاب السياسية كفعاليات، في حين يمثل الحراك الجنوبي والحوثيون والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء كمكون قائم بذاته.

كما أقرت ضمان تمثيل جميع المحافظات والمناطق النائية في اليمن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

هذا ومن المقرر أن تواصل اللجنة اجتماعاتها بعد غد السبت لاستكمال تحديد بقية المعايير المطلوبة لتحديد حجم المكونات والفعاليات وتحديد آلية الاختيار في التمثيل.

وكانت الأيام الأخيرة شهدت تحركا دوليا مكثفا لإقناع الجنوبيين بالمشاركة في المؤتمر.
http://www.alriyadh.com/2012/11/23/article786512.html

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:48 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=705596&issueno=12414

* اليمن: 50% من قوام مؤتمر الحوار الوطني للجنوبيين

http://www.aawsat.com/01common/pix/Asharq-alawsat-logo.jpg

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 02:56 PM
اليمن: تحديد مشاركة الجنوبيين بــ %50 في مؤتمر الحوار
صنعاء - نبيل سيف الكميم
أدى خلاف بين اكبر حزبين في تكتل اللقاء المشترك للمعارضة - تجمع الاصلاح والحزب الاشتراكي - الى تأجيل حسم قضية تمثيل القوى والاحزاب السياسية وقوى المعارضة الموجودة داخل اليمن في مؤتمر الحوار الوطني، حيث لجأت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الى الاستعانة بخبراء الامم المتحدة، لانهاء هذا الخلاف.

وكشفت مصادر مطلعة عن ان خلاف نشب حول مسألة التمثيل، بسبب ضغوط من قبل جماعة الاخوان لقبول مقترح ان يتم تحديد نسبة تمثيل تكتل احزاب اللقاء المشترك، الذي يضم سبعة احزاب ضمن مكون واحد، وهو ما رفضه الحزب الاشتراكي والقوى اليسارية.

وكانت اللجنة الفنية التحضيرية لمؤتمر الحوار اقرت بالإجماع تمثيل الجنوب في المؤتمر بنسبة لا تقل عن %50 من إجمالي قوام المشاركين. ووفق وكالة الأبناء اليمنية الرسمية فقد أقرت اللجنة تحديد معايير وآلية الاختيار لحجم المكونات الثمانية، بحيث يمثل كل من الأحزاب السياسية كفعاليات، بينما يمثل - الحراك الجنوبي والحوثيون والحركات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والنساء - كل منهم كمكوّن قائم بذاته.
http://www.alqabas.com.kw/node/597914

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 03:01 PM
ثورة اليمن بعد عام على المبادرة الخليجية

اليمن الجديد برئاسة عبد ربه هادي يطوي صفحة صالح وحقق مطالب الثوار (الجزيرة-أرشيف)
عبده عايش- صنعاء

اعتبر سياسيون يمنيون أن الكثير من أهداف الثورة السلمية قد تحققت بعد عام على توقيع المبادرة الخليجية بالعاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، والتي تنحى بموجبها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأعقبها انتخاب الرئيس الانتقالي عبد ربه هادي بالتوافق لتنفيذ بنود المبادرة خلال المرحلة الانتقالية التي تنتهي في 14 فبراير/شباط 2014، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وأكد رئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك سلطان العتواني في حديث للجزيرة نت أنه منذ توقيع المبادرة الخليجية تحققت أهداف الثورة، وأهمها رحيل صالح من سدة الحكم، وانتقال الرئاسة إلى الرئيس التوافقي هادي، كما تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة، رئيس مجلس قوى الثورة السلمية.

كما أشار إلى أن حكومة الوفاق حققت الكثير على صعيد الأمن والاستقرار، وإنهاء المظاهر المسلحة وإزالة الخنادق والمتارس من الشوارع، وإعادة القوات المسلحة إلى ثكناتها، وإعادة الخدمات الضرورية التي ترتبط بحياة الناس، مثل إعادة الكهرباء وإصلاح أنابيب النفط والغاز.

لكن العتواني يرى أنه ما زالت هنالك الكثير من الأهداف مرهون تحققها بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، المقرر عقده في ديسمبر/كانون الأول المقبل، والذي سيقر شكل الدولة والنظام السياسي، ومعالجة قضايا الصراع بمحافظة صعدة وفي الجنوب، وهيكلة قوات الجيش والأمن، وبناء الدولة المدنية التي ضحى شباب الثورة من أجل تحقيقها.

كما شدد على أن الشعب لن يندم على الماضي، لأنه تجرع الكثير من المرارة والحرمان والاستبداد في ظل النظام السابق، مؤكدا أنه لن يعود مهما حاول رموزه وأعوانه افتعال الأزمات والمشاكل أمام حكومة الوفاق، وقال "الشعب خرج في ثورة عارمة ضد حكم الفرد والاستبداد ولن يتخلى عن تضحيات شباب الثورة".

من جانبه رأى مدير مركز أبعاد للدراسات والأبحاث عبد السلام محمد، أن المبادرة الخليجية جنبت اليمن الدخول في حرب أهلية طاحنة، وأوقفت شبح انهيار الدولة، وحافظت على كيان البلد وقواته المسلحة من الدمار، وحققت أهم هدف للثورة وهو خلع صالح من الحكم.

"
اعتبر عبد السلام محمد أن هناك بطئا كبيرا في تنفيذ بنود المبادرة وفي مقدمتها هيكلة قوات الجيش والأمن وإنهاء الانقسام بصفوفها، وأشار إلى أن ذلك يعود لأسباب عدة، أولها المبادرة الخليجية التي اقتضت الوفاق بين الأطراف السياسية
"تنفيذ المبادرة
واعتبر محمد بحديث للجزيرة نت أن هناك بطئا كبيرا في تنفيذ بنود المبادرة، وفي مقدمتها هيكلة قوات الجيش والأمن وإنهاء الانقسام في صفوفها، وأشار إلى أن ذلك يعود لأسباب عدة، أولها المبادرة الخليجية التي اقتضت الوفاق بين الأطراف السياسية، وليس غلبة طرف على آخر، كما أن النظام ما زال يقود الدولة من خلال أعوانه وعرقلة تنفيذ مطالب الثوار، وبقاء أبناء صالح وأقاربه في قيادة الحرس الجمهوري والأمن المركزي.
إلى ذلك رأى علي الصراري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن ما جرى تنفيذه حتى الآن منذ توقيع المبادرة الخليجية قبل عام يعتبر شيئا كبيرا على الرغم من العراقيل المفتعلة التي يمارسها أحد الأطراف الموقعة على المبادرة والمتمثل في رأس النظام السابق، الرئيس المخلوع علي صالح.

وقال الصراري بحديث للجزيرة نت إن رموز النظام السابق يسعون بكل قوة من أجل إفشال التسوية السياسية، والإبقاء على الانفلات الأمني، بل وتشجيع أعمال الإرهاب والعنف، وشن حملات مكثفة لتشويه حكومة الوفاق الوطني.

وأضاف أن قوى النظام السابق تقف بصورة مباشرة وغير مباشرة وراء كافة أعمال العنف وتفجير أنابيب النفط والغاز وقطع الطرقات وتشجيعها، وكل ذلك بهدف إفشال حكومة الوفاق وتعثر مؤتمر الحوار الوطني وبالتالي إفشال التسوية السياسية، حيث إنهم يعتقدون أن ذلك يمكنهم من الوثوب مجددا إلى السلطة.

وبشأن مطالب شباب الثورة بإقالة نجل صالح وابن شقيقه من منصبيهما بالحرس الجمهوري والأمن المركزي، قال الصراري إن قضية إخراج بقايا عائلة صالح من مواقع السيطرة على قوات الجيش والأمن مطروحة كمطلب ملح من شباب الثورة والقوى السياسية، لإدراك الجميع أن بقاءهم يشكل عائقا حقيقيا أمام نقل السلطة بشكل كامل وإحداث التغيير الذي ينشده اليمنيون.

ولفت إلى هناك توقعات بإصدار الرئيس عبد ربه هادي قرارات جمهورية تقضي بإقصاء وإقالة بقايا عائلة صالح ورموز نظامه، وتوحيد قيادة قوات الجيش والأمن، وإخضاعها لأوامر الرئيس هادي وحكومة الوفاق، وذلك تهيئة للحوار الوطني وتنفيذا للمبادرة الخليجية التي تقضي بنقل السلطة سلميا، وإنجاز مهام التغيير، وإحداث نقلة حقيقية في التنمية والديمقراطية واستقرار البلد.
http://www.aljazeera.net/news/pages/65e530ea-08d4-43cd-bc85-cc4c3571e8ae?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 03:04 PM
صنعاء - عبد العزيز الهياجم
في خطوة وضعت حداً لواحدة من أطول الخلافات القبلية التي تجاوزت ما عرفه العرب عن حرب البسوس وداحس والغبراء، توصلت قبيلتان يمنيتان إلى اتفاق صلح ينهي مواجهات وعمليات ثأر استمرت نحو 70 عاماً، وحصدت عشرات الأرواح من كلا الطرفين.

وتم مساء أمس الخميس الإعلان في محافظة مأرب (170 كم شمال شرق العاصمة صنعاء) عن توصل قبيلتي الصيعر وجدعان إلى اتفاق صلح قبلي يطوي ملف سبعة عقود من الاحتقان والثأر القبلي.

وكشفت مصادر في المحافظة لـ"العربية.نت" أن القبيلتين احتكمتا لصلح عشائري جرت مراسمه في وادي خب بمنطقة دهم بمأرب، ورعاه الزعيم القبلي البارز الشيخ مبخوت بن علي العرادة الذي يعد من أقارب محافظ مأرب سلطان العرادة.

وأكدت المصادر أن النزاع الطويل الذي بدأ في عام 1942 بين القبيلتين حصد أكثر من 190 قتيلاً من كلا الجانبين وجعل من مساحة 4 آلاف كيلومتر مربع تسيطر عليها قبيلتا الصعر وجدعان منطقة رعب لم تعرف الأمن والسلام طوال سبعة عقود.
ضعف الوازع الديني وغياب القيم القبلية النبيلة
ومنذ مطلع العام المنصرم وخلال الأزمة التي شهدها اليمن نال اسم قبيلة "الجدعان" شهرة واسعة كونه ارتبط بسلسلة من أعمال التخريب التي طالت التيار الكهربائي الواصل من المحطة الرئيسية بمأرب ليغذي مختلف أرجاء البلاد، وهو ما جعل اليمنيين يعيشون تحت رحمة أبناء تلك القبيلة.

وتعيش كثير من المحافظات اليمنية خلافات وعمليات ثأر أرجع باحثون ومختصون أسبابها إلى غياب سلطة القضاء وتعثر تطبيق النظام والقانون، الأمر الذي ينجم عنه تراكم تلك الخلافات وصولاً إلى تفجر النزاعات القبلية والعشائرية. كما أن ضعف سلطة القانون يجعل اليمنيين عرضة للابتزاز والتهديد والتدخلات من قبل المتنفذين.

وأشارت دراسة اجتماعية حول "ظاهرة الثأر في اليمن"، أعدها مؤخراً الباحث العميد أحمد جندب إلى أن ضعف الوازع الديني واحد من أهم العوامل التي غذت هذه الظاهرة، إضافة إلى غياب الكثير من القيم والمفاهيم القبلية النبيلة، ما تتسبب في لجوء القبائل إلى تصرفات لم تكن معهودة من قبل كالسلب والتقطع القبلي والقتل.
الحكومة جزء من المشكلة لا الحل
وكانت السلطات اليمنية شكلت قبل عدة سنوات لجنة وطنية عليا ولجاناً فرعية في المحافظات لمعالجة قضايا الثأر والآثار المترتبة عنها، غير أنها فشلت في تحقيق نتائج ملموسة كون الأطراف القبلية ترى في الجانب الحكومي جزءاً من المشكلة وليست جزءاً من الحل.

وبحسب تقرير سابق للجنة التي توقف عملها منذ مطلع العام 2011 بسبب الأزمة، فإن العقد الأول من القرن الحالي، أي بين عامي 2001 و2010، قد شهد سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل بسبب الثأر، بينهم 4698 قتيلاً ينتمون إلى ثلاث محافظات شديدة الانغلاق الاجتماعي وتسود فيها الأعراف والتقاليد القبلية أكثر من غيرها وهي مأرب والجوف وشبوة.

وفيما تشير إحصاءات غير رسمية إلى أن بحوزة المواطنين اليمنيين أكثر من 50 مليون قطعة سلاح، كشفت دراسة اجتماعية حديثة نشرت مؤخراً عن أن 86% من اليمنيين يرجعون أسباب انتشار حمل السلاح إلى عدم وجود حلول حكومية لإنهاء ظاهرة الثأر. كما يرى 84% من المجتمع اليمني أن ضعف القضاء وعدم تمكنه من تنفيذ الأحكام والقوانين، يشكل سبباً رئيسياً في لجوء اليمنيين إلى حل خصوماتهم بأيديهم وعن طريق السلاح.http://www.alarabiya.net/articles/2012/11/23/251344.html

عبدالله البلعسي
2012-11-23, 03:14 PM
صحيفة الاخبار اللبنانية:حلم استقلال الجنوب بين تباينات الداخل والضغوط الدوليّة


الخميس 22 نوفمبر 2012 06:51 مساءً

/ الأخبار اللبنانية

يحيي جنوب اليمن في الثلاثين من الشهر الحالي الذكرى الـ ?? للاستقلال عن بريطانيا، فيما تضع فئة واسعة من أبنائه نصب أعينها تحقيق استقلال ثانٍ عن نظام صنعاء. وبين طموحات الشارع والمعوقات الداخلية والخارجية، يبدو مستقبل الجنوب أمام مفترق طرق

جمانة فرحات

صحيح أن حلم الوحدة اليمنية تحول إلى كابوس بفعل ممارسات نظام علي عبد الله صالح وداعميه، لكن الحرية التي ينشدها جزء واسع من الجنوبيين قد يطول انتظارها، وهي إن تحققت قد لا تكون وردية بقدر أحلامهم. مدفوعون بحماسة للتخلص من وزر الوحدة، يؤكد أنصار فك الارتباط أن الحرية قادمة لا محالة، في ظل دولة جديدة مدنية ستشكل قطيعة مع دولة الوحدة أو دولة الحزب الواحد، على غرار جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية.

ولذلك عندما يوجه سؤال لأي ناشط أو قيادي في الحراك عن تعدد الرؤى بين مكوناته، وما يمكن أن تحمله من تداعيات سلبية على القضية الجنوبية تأتي الإجابة مرفقة بابتسامة، ومفادها أن في التعدد صحة ومنعاً لعودة التفرد الذي طبع الجنوب بعد الاستقلال عن الاستعمار البريطاني.

لكن هذه الصورة الوردية سرعان ما تتكسر على وقع ما يجري في الجنوب، حيث تزداد الأوضاع تعقيداً داخل الصف الواحد. حديث البعض عن أزمات ستعصف بقوى الحراك الجنوبي لم يعد مجرد تهويل يمكن نسبه إلى قوى جنوبية مرتبطة بالنظام في الشمال أو قوى شمالية متورطة في نهب ممتلكات الجنوبيين. فاختلاف وجهات النظر الذي كان يتحدث عنه البعض بين المكون الواحد، ويصرّ على وصفه بالتباين، على اعتبار أنه سيجد طريقه إلى الحل قريباً، تحول إلى خلافات مستفحلة. وهي مرشحة للتصاعد وسط حالة فرز غير مسبوقة وفشل القيادات السياسية للحراك الجنوبي في الارتقاء إلى مستوى طموحات الشارع وإعادة نبشها في صفحات الماضي، ما يهدد بنسف مبدأ التصالح والتسامح الذي أرساه الشارع الجنوبي في ????.

وذاكرة البعض في الجنوب انتقائية إلى الحدود التي تسمح بالتوقف عند أحداث محددة والتغاضي عن أخرى إلى حين. هذه الذاكرة على سبيل المثال تعج بكثير من الحنين إلى دولة النظام والتقديمات الاجتماعية التي عهدها أبناء الجنوب قبل الوحدة، عندما كان التعليم مجانياً ويجلس ابن الوزير والعامل البسيط على المقعد نفسه. وعندما كان القانون له الكلمة العليا، ما أمّن للجنوبيين حياة يحملون اليوم باستعادتها بعيداً عن الفوضى التي يعيشونها. لكن سرعان ما تغيّب هذه الذاكرة أن الحزب الاشتراكي، الذي يواجه نقمة بسبب الوحدة، هو الذي كان يقف وراء إرساء هذه المنجزات. وبات يصوّر على أنه الشيطان الذي حلّت بسببه جميع المصائب على رؤوس شعب الجنوب، متناسين أن ما عاناه الجنوب منذ حرب 94 ما كان ليتم لولا تواطؤ بعض الجنوبيين أنفسهم.

لكن هذه النقطة، الذاكرة كفيلة أيضاً بتجاهلها. وعندها لا يصبح مفاجئاً أن يوصم من كان يوصف بأنه «زعيم شعبي» أنه «صنيعة نظام الاحتلال». أما من شاركوا في حرب 1994 وقادوا عمليات ضرب الجنوب، ولاحقاً كانوا جزءاً من تأمين الشرعية لنظام علي عبد الله صالح من خلال العمل ضمن نظامه فباتوا يستحقون لقب «المناضلين».

ووسط هذا المشهد، فإن شباب الساحات المؤيدين لفك الارتباط يحاولون النأي بأنفسهم بقدر الإمكان عن هذه الخلافات. لهذا السبب، بالإمكان مشاهدة ناشط جنوبي يرفع علم الحراك بيد، وصورة تجمع نائب الرئيس اليمني السابق، علي سالم البيض، والقيادي حسن باعوم في اليد الأخرى، من دون أن تعني له خلافاتهما شيئاً.

وفي السياق نفسه، يسمع في الساحات أيضاً شبان لا يترددون بالقول إن خيارهم ليس مع هذا القيادي أو ذاك، بل مع الاستقلال والتحرير واستعادة الدولة، وكل من يؤيد خيارهم فأهلاً وسهلاً به بيننا. أما من يرفضه فلا شأن لنا به على اعتبار أن من سقط من الشهداء سقط دفاعاً عن الحق في استعادة الدولة وليس في الفدرالية أو استمرار الوحدة. لكن في أنصار الحراك أيضاً، هناك من بات يردد همساً «في ظل قيادات الجنوب الحالية الفدرالية أرحم للجنوبيين ومستقبلهم».

الخوف على المستقبل لا يمكن فصله عن ماضي الجنوب. وهو ماضٍ لا يقف عند عمر الدولة المستقلة عن الاستعمار البريطاني والذي اقتصر على ?? عاماً. لكن هذه السنوات حملت معها مجازر أبناء البيت الواحد في عام ???? بعدما استفحلت الخلافات السياسية واختلطت بطابع مناطقي عاد اليوم ليتسلل إلى حديث الجنوبيين، فباتت عبارات من قبيل «لن يسمح لأبناء الضالع بحكمنا من جديد»، أو «انظروا لإعادة تحالف قيادات الطغمة والزمرة»، تسمع بكثرة مثلما تدور اليوم أحاديث عن مشاريع فئوية ومناطقية تبدأ بمشروع دولة حضرموت ولا تنتهي بمشروع الدولة العفريرية في مهرة وسقطرة. حتى عدن لم تسلم وسط طرح البعض أن تكون مقاطعة مستقلة نظراً لأهميتها الاستراتيجية والإقليمية والدولية. هذه المشاريع تحديداً تعوّل على إعادة إنتاج التاريخ البعيد، حيث حكم المشيخات والسلاطين، ويوم كان الجنوب العربي الذي لا يتردد البعض في تمني عودته ويرفع علمه، لا يمثل إلا بعضاً من الجنوب.

هذا الواقع المتشعب لم يكن ينقصه سوى تدخل إقليمي ودولي ليزداد تعقيداً. وفي الشأن الإقليمي تحديداً أحاديث مضخمة عن تلقي تيارات بعينها أموالاً من السعودية، وأخرى أموالاً من إيران. لكن هذا التضخيم لا ينفي حقيقة وجود نفوذ للرياض وطهران في الجنوب، كما في مناطق أخرى. وهو نفوذ من الواضح أنه سيحمل في الفترة المقبلة مفاجآت للحلفاء المحليين قبل الخصوم بفعل ما يبدو قرار إحدى هاتين الدولتين تغيير رهانها على شخصيات بعينها كانت حتى الأمس القريب تحتكر العلاقة معها.

وإن كان للسعودية وإيران نصيب الأسد عند الحديث عن النفوذ الإقليمي في الجنوب، فإن ذلك لا يقلل من شأن الدول الغربية التي تفرض وصايتها على اليمن ككل. واللافت وجود شبه توافق بين الدول الغربية والإقليمية على رفض أي حل لقضية الجنوب خارج إطار الوحدة. وما بيانات السفراء التي تصدر بين الحين والآخر إلا خير دليل. هذا الموقف ينبع بالدرجة الأولى نتيجة سيطرة هاجس الاستقرار على اليمن ككل، والجنوب بشكل خاص. ففي الجنوب، تنظيم القاعدة بشقه الجهادي والاستخباري المحلي، وفي الجنوب أيضاً ميناء عدن الاستراتيجي. وهكذا يجد الجنوبيون من مؤيدي فك الارتباط أنفسهم بين مطرقة خلافات قياداتهم السياسية والمشاريع الفئوية وسندان الضغط الدولي للقبول بإصلاح مسار الوحدة ليبقى المستقبل مفتوحاً على المجهول ومرهوناً بالتطورات المرتقبة في الشارع ابتداءً من ?? نوفمبر، موعد إحياء الجنوبيين لذكرى الاستقلال. ويؤكد العديد من قيادات الحراك أن ما قبل هذا التاريخ لن يكون كما بعده لجهة التصعيد الجاري التحضير له. وهو تصعيد سيجبر الجهات الداخلية والخارجية التي تظن أنها قادرة على فرض حل مجحف للقضية الجنوبية على إعادة التفكير في خياراتها ومصالحها التي لن تكون بمنأى عن التضرر.

… وفي الجنوب مؤيّدون للوحدة أيضاً

من احتفالات ذكرى استقلال جنوب اليمن في صنعاء العام الماضي (رويترز)



مؤيّدو فك الارتباط صوتهم الأعلى في جنوب اليمن، لكنهم جزء من مجتمع جنوبي لا يزال بعضه يتمسك بالوحدة ويدافع عن حق الجنوب في البقاء في إطارها

في الجنوب لا يوجد فقط سياسيون أو تجار من أصحاب مصالح يؤيدون الوحدة، بل هناك شبان جنوبيون لم يكونوا بعيدين عن الممارسات الظالمة التي تعرض لها أبناء الجنوب، لكنهم مع ذلك يتمسكون بالوحدة بشرط إصلاحها.

مجدي النقيب، أحد الشباب الذين يؤكدون أن «الوحدة هي قيمة إنسانية عظيمة الكل سعى من أجلها»، يذكّر بأن «أبناء الجنوب هم الذين سعوا إليها عام 1990، ولولا ممارسات النظام السابق ضد أبناء الجنوب لما وجدنا هناك انفصالياً واحداً».

تمسك النقيب بالوحدة يقابله احترام للآراء الأخرى، «فكما أني مع الوحدة هناك من هم مع الانفصال، وهناك من يريد الفدرالية. لذلك، في ظل وجود ثلاثة خيارات مطروحة، فأنا أرى أن الاستفتاء لتقرير المصير هو الأفضل لحل قضية الجنوب»، مؤكداً أنه «إذا جرى هذا التصويت فسأصوّت للوحدة». ويضيف «أنا مع الوحدة لأن النظام الذي كان يمارس سياسة احتلال في الجنوب قد سقط، وأيضاً الوحدة هي قوة، وأرى أن انفصال الجنوب قد يسبّب حرباً أهلية داخل الجنوب، وذلك بسبب وجود اختلافات كثيرة ووجود أكثر من مشروع في الجنوب».

هذه المشاريع يختصرها «بمشروع «فك الارتباط»، وأصحابه يختلفون حتى مع من يطالب بالانفصال حتى من حيث المسميات. وهناك مشروع داخل الجنوب يسمى «مشروع دولة حضرموت الكبرى» يطالب بانفصال إقليم حضرموت عن الجنوب، وهناك مشروع «إقليم يافع وردفان والضالع»، وهي مناطق جنوبية يريد أصحابها الانفصال بإقليمهم هذا، وهناك مشروع «الجنوب العربي»، وأصحاب هذا المشروع ينفون أي صلة لهم باسم اليمن ويختلفون مع كثير من الانفصاليين الذين يطالبون بالانفصال تحت مسمى «جنوب اليمن»». وفيما يرى أن «هذه المشاريع الكثيرة والاختلافات قد تؤدي إلى حرب أهلية»، لا يبدي ثقته بالتأكيدات التي يقدمها قادة الحراك عن أن الجنوب سيشهد قيام دولة جديدة مستقرة، وأن هذه المشاريع ليست سوى مشاريع فئوية أصحابها يعجزون عن تحقيقها. ويتساءل: «كيف أقتنع وأنا أرى قيادات وأصناماً على رأس الحراك الجنوبي يمارسون سياسة التهميش والإقصاء ضد أبناء الجنوب؟».

هالة لا تختلف كثيراً في موقفها، وترى أن «الحل الأمثل للقضية الجنوبية هو الوحدة مع ردّ الحقوق والاعتبارات لأصحابها. فثوار الجنوب من أوائل الذين ثاروا على النظام السابق ضمن الآلاف من أبناء هذا الشعب الأبي في الشمال. ولا أحد ينكر ذلك». ولذلك «لا بد من مراعاة مشاعر الشعب الجنوبي من شرقه إلى غربه. فالشعب تربّى على أنواع من الاستقرار المعيشي والكرامة الوظيفية التي سلبت منه إبان الوحدة المباركة بسبب النظام البائد».

ضمن هذا السياق، لا ترى هالة في عودة العديد من الشخصيات الجنوبية إلى الظهور سوى «تصفية حسابات بين رؤوس نظامين بائدين استيقظوا على أصوات أمواج هائجة لشعب ثائر أفاق من سباته ورمى بكل خذلان واستكانة». وتضيف «الحكومة الموجودة الآن هي من يجب التعامل معها. الحراك الموجود الآن حراك شخصي لبقايا أنظمة تبكي على الأطلال. من لديه أي شروط يضعها بعد أن يدخل الحوار، لأن الحوار قائم بهم أو بدونهم، لأن أصحاب الشروط ليسوا الممثلين الوحيدين أو الشرعيين للجنوب».

وهو ما يؤيده أمين بارفيد، الطالب في سنة ثالثة علاقات عامة، مشيراً إلى أن «الحوار الوطني سيقود البلاد إلى برّ النجاة»، على اعتبار أن «كل قرارات الحوار الوطني سيشهد على ضمان تنفيذها المجتمع الدولي». بارفيد يؤكد أنه «لا أحد يستطيع اليوم أن ينكر الظلم الذي وقع بحق الجنوب والجنوبيين. فالقضية الجنوبية قضية عادلة بامتياز. نُهبت الأراضي، وسرّح الكوادر العسكريون والمدنيون، وغُيّبت الثقافة والهوية الجنوبية». لكن الحل من وجهة نظره ليس بفكّ الارتباط، بل «في فدرالية أكثر من إقليمين أو حكم محلي كامل الصلاحيات، بحيث تعاد صياغة الوحدة على أساس يضمن الشراكة والمساواة والعدالة الاجتماعية». ورأى أنه «لا أحد يحق له أن يدّعي تمثيل الجنوب اليوم إلا إذا كان عبر الصندوق».

أما سبب تفضيله هذا الخيار فيختصره بالقول: «في الجنوب نحن نفكر بعقلية الماضي ومأسورون لصراعاته التاريخية وثقافة الإقصاء التي تتمتع بها زعامات الجنوب»، مشدداً على أن «ما يجري اليوم في الجنوب هو صراع جنوبي جنوبي». والأخطر من ذلك «أن القوى في الجنوب متكافئة، ولا توجد أي قوة أو تيار يستطيع أن يحسم الصراع بأي قوة، وهذا دليل واضح على أن الانفصال سيدخلنا في دوامة صراعات جنوبية وصومال جديد». ولفت إلى أنه «عادة النزاعات تحدث بعد النصر عند تقسيم الكعكة، إلا في الجنوب صراعات أثناء النضال، فضلاً عن بعد التحرير». أما صلاح باتيس، رئيس المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية في حضرموت، فيؤكد أن «قضية الجنوب هي قضية سياسية وحقوقية، لأن الحقوق لم تصادر إلا بسبب خلل سياسي»، معتبراً أنها قضية «حساسة جداً وتحتاج إلى انتباه وحذر، لأن هناك مؤامرات على اليمن بأكمله تستغل هذه القضية العادلة وتسخّرها في اتجاهات مختلفة».

ولذلك «فإن بقاء الوحدة اليمنية كما هي مشكلة والانفصال مشكلتان». أما أفضل الطرق فهو «تصحيح مسار الوحدة بحيث يكون الحكم لامركزياً والنظام مختلطاً، وأن تعطى الأولوية لكل أبناء إقليم أو منطقة في إدارة شؤونها، وتحدّد نسبة تكفي احتياجاتها من مواردها. وبهذا نصحح مسار الوحدة ونحافظ عليها في ظل العدل والقانون والشراكة في السلطة والثروة، دون إقصاء أو تهميش أو تسلط».