اسدالجنوب
2012-11-17, 09:03 PM
واجهت جهود المبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر عقبة جديدة فيما يخص إقناع أطراف العملية السياسية بالحوار غير أن الرفض هذه المرة جاء من الأطراف الشمالية فيما يخص تشددها بشأن النقاط التي حملها المبعوث الدولي كحصيلة من لقائه بالقيادات الجنوبية في القاهرة نهاية الأسبوع الماضي ’وقالت مصادر مطلعة للأمناء نت أن بن عمر قد لمس موقفا متصلبا رافضا لأي تسوية سياسية ضمن أجندة الحوار الوطني القادم قد تتضمن تقديم تنازلات سماها المبعوث الدولي تطمينية للجنوبيين وقال بأنها ضرورية بشأن تهيئة الأجواء للحوار.
ولفت المصدر الى تبني الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والملياردير حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر موقفا واحدا يرفض رفضا قاطعا النقاط التي طرحتها مجموعة القاهرة وحملها ابن عمر بدوره الى صنعاء .ورؤيتها بأن هناك توجها دوليا ضاغطا يريد الذهاب بالقضية الجنوبية الى مسافات أبعد .
مضيفا بأن الأمور الآن باتت أكثر تعقيدا في صنعاء و هناك من يحاول ممارسة الابتزاز السياسي على الرئيس هادي بشأن قضية الجنوب وأن المجتمع الدولي بات الآن يدرك أن عرقلة الحوار مصدرها صنعاء وليس الجنوب عبر أطراف بدت مواقفها شبه معلنة هدفها خلط الأوراق وممارسة أقصى عمليات الضغط على طريق محاولة عرقلة الحوار .
وكشف المصدر للأمناء نت بأن تحركات عاجلة بدأها بعض سفراء الدول الكبرى نتيجة تلك المواقف التي وصفها بالمخيبة للآمال مبدية تخوفها من أن اعلانها قد يقوض الجهود السياسية ويؤدي الى مزيدا من تأزيم الأمور بما لايخدم الحوار الوطني المزمع انعقاده قريبا في صنعاء .
ولفت المصدر الى تبني الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والملياردير حميد الأحمر واللواء علي محسن الأحمر موقفا واحدا يرفض رفضا قاطعا النقاط التي طرحتها مجموعة القاهرة وحملها ابن عمر بدوره الى صنعاء .ورؤيتها بأن هناك توجها دوليا ضاغطا يريد الذهاب بالقضية الجنوبية الى مسافات أبعد .
مضيفا بأن الأمور الآن باتت أكثر تعقيدا في صنعاء و هناك من يحاول ممارسة الابتزاز السياسي على الرئيس هادي بشأن قضية الجنوب وأن المجتمع الدولي بات الآن يدرك أن عرقلة الحوار مصدرها صنعاء وليس الجنوب عبر أطراف بدت مواقفها شبه معلنة هدفها خلط الأوراق وممارسة أقصى عمليات الضغط على طريق محاولة عرقلة الحوار .
وكشف المصدر للأمناء نت بأن تحركات عاجلة بدأها بعض سفراء الدول الكبرى نتيجة تلك المواقف التي وصفها بالمخيبة للآمال مبدية تخوفها من أن اعلانها قد يقوض الجهود السياسية ويؤدي الى مزيدا من تأزيم الأمور بما لايخدم الحوار الوطني المزمع انعقاده قريبا في صنعاء .