تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه " وساطة خليجية لإقناع قيادات يمنية جنوبية بالمشاركة في مؤتمر الحوار


عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:14 PM
وساطة خليجية لإقناع قيادات يمنية جنوبية بالمشاركة في مؤتمر الحوار آخر تحديث:الأربعاء ,14/11/2012
صنعاء - عادل الصلوي:

كشفت مصادر سياسية يمنية موثوقة عن أحدث وساطة خليجية لتقريب المواقف بين القيادة اليمنية وقيادات جنوبية في الخارج حول القضايا الخلافية تمهيداً لمشاركة الجنوبيين في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري بصنعاء .

وأشارت المصادر إلى أن ثمة وساطة كويتية وعمانية دشنت مؤخراً لإقناع قيادات جنوبية في الخارج من أبرزهم نائب الرئيس السابق علي سالم البيض،ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس، بالتراجع عن موقفهما الرافض للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني والمشاركة في المؤتمر الذي تتصدره أجندة أعمال القضية الجنوبية . وأكدت المصادر أن الوساطة الكويتية والعمانية جاءت بناء على طلب تقدم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قبيل قيامه بجولة شملت ثلاث عواصم خليجية هي أبوظبي، الكويت ومسقط .

واعتبرت المصادر أن التجاوب مع الوساطة الخليجية الطارئة يمثل الفرصة الأخيرة أمام القيادات الجنوبية الرافضة لمبدأ المشاركة في مؤتمر الحوار لإدراجها ضمن الأطراف المشاركة، وأنه في حال إحجامها عن تغيير مواقفها المتشددة فسيتم استثناؤها بشكل نهائي من الحوار . وأشارت المصادر إلى أنه تم طلب التدخل العماني والكويتي في التواصل مع القيادات الجنوبية الرافضة للحوار الوطني، لاعتبارات تتعلق بالعلاقات التي تربط قيادتي البلدين بهذه القيادات ولإبداء الدولتين استعدادهما للإسهام في تقريب المواقف بهدف تعزيز فرص نجاح مؤتمر الحوار الوطني .http://www.alkhaleej.ae/portal/ee571e76-9f84-4732-acc3-216c5b0e0174.aspx

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:15 PM
قيادي في الحراك يدعو للوقوف في مواجهة مستثمري القضية الجنوبية آخر تحديث:الأربعاء ,14/11/2012
عدن - عبدالرحمن أحمد عبده:

دعا القيادي الجنوبي اليمني محمد علي أحمد، مواطنيه إلى أن يقفوا في موجهة من وصفهم ب”مستثمري القضية الجنوبية لمصالحهم الذاتية«، وتلك التفريخات والتصدعات التي تخدم أعداء الجنوب وتضر بقضيتهم المصيرية .

وجدد محمد علي أحمد الذي يرأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب، دعوته للنخب الجنوبية إلى تجاوز الولاءات الشخصية والحزبية والمناطقية التي أثرت وتسببت في كثير من المصاعب والتشققات التي يعانيها الحراك الجنوبي . وفي لقاء ضمه بممثلين من أبناء محافظة لحج عن قوى وطنية ومكونات من الحراك الجنوبي وهيئات شبابية وطلابية وممثلي منظمات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية والاجتماعية، كشف أنه لمس تجاوباً في كل اللقاءات التشاورية التي عقدت في محافظات الجنوب خلال النزول الميداني لأعضاء اللجنة التحضيرية إلى مختلف محافظات ومديريات الجنوب، مؤكداً حرص الجميع على وحدة الصف والهدف الأوحد المتمثل “باستعادة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة”.

إلى جانب ذلك، أكد مصدر في اللجنة التحضيرية أن الاستعدادات مستمرة للتهيئة لانعقاد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب في القريب العاجل، من دون أن يحدد موعداً لذلك، إلا أنه أشار إلى أن الترتيبات ناجحة وتتجاوز الصعاب التي تعترضها وشارفت على نهايتها .

في اتجاه آخر من المرتقب أن يعقد نهاية الأسبوع الجاري اجتماعاً موسعاً لإشهار تكتل جنوبي جديد يقف وراءه “مجلس عدن الأهلي”تحت مسمى “التكتل المدني الجنوبي«، وهي المحاولة التي قوبلت مؤخراً باستهجان من مكونات وشخصيات جنوبية في عدن اعترضت على تغييبها وعدم استشارتها ومحاولة ضمها في تكتل من دون علمها، استثماراً لعضويتها في المجلس الأهلي .

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:16 PM
اليمن يطلب دعم "التعاون" لإنجاح المرحلة الانتقالية آخر تحديث:الأربعاء ,14/11/2012


1/1




طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يختتم، اليوم (الأربعاء)، في سلطنة عمان جولة في دول الخليج، مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي على إنجاح المرحلة الانتقالية في بلاده .

وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي “نعول على دول مجلس التعاون بشكل أساس لنجاح المبادرة الخليجية”حول العملية الانتقالية في اليمن والتي أقرت في 23 نوفمبر 2011 ولا تزال تصطدم بصعوبات انعقاد حوار وطني .

واستقبل السلطان قابوس الرئيس اليمني بعيد وصوله، أمس، الى مسقط، وهي آخر محطة في جولته في دول مجلس التعاون الخليجي .

وأوضح القربي أن الرئيس اليمني يعول على دعم مجلس التعاون “ليتحقق الاستقرار في اليمن وللدفع لتحسين الاوضاع الاقتصادية وتحقيق التنمية”إضافة إلى المساهمة في إطلاق الحوار الوطني . (أ .ف .ب)

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:18 PM
اسندوة يشيد بالموقف الأوروبي الداعم لليمن
قمة يمنية عمانية في مسقط تبحث تعزيز العلاقات
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 14 نوفمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - استقبل سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، مساء أمس الثلاثاء، الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، الذي كان قد وصل في وقت سابق الثلاثاء إلى مسقط، محطته الثالثة والأخيرة في جولته الخليجية التي بدأها الأحد.وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن السلطان قابوس بن سعيد استقبل هادي “الذي وصل إلى البلاد في زيارة عمل تستغرق يومين”.وأوضحت أن سلطان عمان والرئيس اليمني عقدا “لقاءً أخوياً جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما العماني واليمني الشقيقين”.

وحضر اللقاء من الجانب العماني، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، والوزير المسؤول عن الشؤون المالية، درويش بن إسماعيل البلوشي، ووزير التجارة والصناعة علي بن مسعود السنيدي، وسفير السلطنة لدى اليمن، عبدالله بن حمد البادي، فيما حضرها من الجانب اليمني، وزير الخارجية أبو القربي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، محمد السعدي، ووزير المالية صخر الوجيه، وأمين عام رئاسة الجمهورية، علي منصور بن سفاع، والقائم بأعمال السفارة اليمنية في مسقط، ناجي العواضي.وبعد ذلك، عقد السلطان قابوس بن سعيد والرئيس عبدربه منصور هادي “جلسة مغلقة اقتصرت عليهما”، حسبما أفاد المصدر السابق.

من جانب آخر أشاد رئيس حكومة الوفاق الوطني اليمنية محمد سالم باسندوة أمس بالدور الفاعل للاتحاد الأوروبي في دعم اليمن في كافة المجالات، لاسيما المجالات الخاصة بأمنه واستقراره.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن باسندوة أكد خلال استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى اليمن السفيرة بتينا موشايت حرص حكومته على الدفع بالعلاقات بين بلاده والاتحاد الأوروبي إلى آفاق رحبة من التطور والنماء بما يعزز المصالح المتبادلة.




من جهتها قالت موشايت إن الاتحاد الأوروبي يقف بقوة مع اليمن ووحدته وسيستمر في دعمه الكامل لحكومة الوفاق الوطني ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز الأوضاع الراهنة. وأفادت أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الخطوات التي أنجزت على طريق التحضيرات لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وأهمية إنجاحه إضافة إلى الجهود المبذولة لاستكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ودعم المجتمع الدولي في هذا الجانب.
على صعيد آخر أوصى قادة عسكريون يمنيون، أمس الثلاثاء، بـ”إعادة العمل بقانون خدمة الدفاع الوطني الإلزامية” المعطل منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.كما أوصوا في ختام ندوة عسكرية، استمرت ثلاثة أيام ونظمتها وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، بـ”تفعيل قانون الاحتياط العام، ووضع نظام التعبئة العامة لموارد الدولة البشرية والمادية الاحتياطية”، إضافة إلى تفعيل دور ونشاط التوجيه المعنوي والإعلام العسكري للقوات المسلحة “بما يضمن حيادية المؤسسة الدفاعية والأمنية”.

ولا يزال الجيش اليمني مقسوماً بين قائد قوات “الحرس الجمهوري”، العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق، وقائد “الفرقة الأولى مدرع” اللواء علي محسن الأحمر، منذ أن تمرد الأخير على صالح أواخر مارس العام الماضي.وأكد المشاركون في الندوة العسكرية، التي شارك فيها وزير الدفاع، اللواء محمد ناصر أحمد، أهمية إعادة هيكلة الجيش وتوحيده باعتبار ذلك “ضرورة وطنية وأولوية سياسية وعسكرية”.



اقرأ المزيد : قمة يمنية عمانية في مسقط تبحث تعزيز العلاقات - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=109447&y=2012#ixzz2CBPa5Hzx

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:19 PM
اللقاء المشترك» يجدد المطالبة بتنحي صالح من رئاسة «المؤتمر»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 14 نوفمبر 2012
عقيل الحـلالي (صنعاء) - جدد تكتل “اللقاء المشترك”، الذي يرأس الحكومة الانتقالية في اليمن المطالبة باعتزال الرئيس السابق، على عبدالله صالح، العمل السياسي والتنحي من رئاسة حزبه “المؤتر الشعبي”، الذي أسسه الأخير في العام 1982. وقال الناطق الرسمي باسم “المشترك”، نايف القانص، إن “رعاة المبادرة الخليجية التزموا للمشترك شفهياً عند التوقيع عليها بتكفلهم بإبعاد صالح من قيادة المؤتمر وإجباره على مغادرة المشهد السياسي”.

وتشرف دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي على عملية انتقال السلطة في اليمن، خلال فترة زمنية تنتهي في فبراير 2014.

وأضاف أن اللقاء المشترك “يستغرب أن هذا المطلب لم يتحقق حتى اليوم بالرغم من كونه جزءاً من اتفاق نقل السلطة”، حسبما أفادت صحيفة “الصحوة”، لسان حال حزب الإصلاح الإسلامي، أبرز مكونات هذا التكتل السياسي المكون من ستة أحزاب يمنية. ولفت إلى أن تنحي صالح من العمل السياسي “مقابل” حصوله في يناير الماضي على “حصانة” برلمانية من المساءلة القانونية والملاحقة القضائية في أي تهم ارتكبت طيلة سنوات حكمه الذي دام قرابة 34 عاماً.




وقال إن “اللقاء المشترك” وافق على منح الحصانة لصالح “من أجل تجنيب البلاد خياراً كارثياً انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية”، حسب قوله، مشيراً إلى أن “المشترك” سيعرض على المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر، الذي وصل، الاثنين، إلى العاصمة صنعاء، مطالب لتهيئة الأجواء لمؤتمر الحوار الوطني المزمع إطلاقه نهاية العام الجاري. وأوضح من بين هذه المطالب “إبعاد صالح من المؤتمر والحياة السياسية وإنهاء انقسام الجيش والإسراع في إصدار قانون العدالة الانتقالية”.
وبحث المبعوث الدولي، أمس الثلاثاء، مع وزير الشؤون القانونية، محمد المخلافي، مشروع قانون العدالة الانتقالية، الذي تعثر إقراره بسبب خلافات بين طرفي الائتلاف الحاكم حول بعض بنوده.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن اللقاء ناقش «أهمية الإسراع بإصدار» القانون، و»تشكيل هيئة المصالحة والإنصاف لتهيئة الأجواء من اجل إيجاد مصالحة وطنية» بين مختلف الأطراف اليمنية المتصارعة.وأكد اللقاء على ضرورة «إشراك جميع الأطراف في مؤتمر الحوار الوطني» الذي كان من المقرر إطلاقه غدا الخميس، إضافة إلى «سرعة» تشكيل اللجنة العليا للانتخابات، ولجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في العام الماضي.



اقرأ المزيد : «اللقاء المشترك» يجدد المطالبة بتنحي صالح من رئاسة «المؤتمر» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=109450&y=2012#ixzz2CBPj577z

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:20 PM
البرلمان يخاطب الداخلية بشأن شحنة الأسلحة المضبوطة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأربعاء 14 نوفمبر 2012
صنعاء (الاتحاد) - أقر البرلمان اليمني، أمس الثلاثاء، توجيه رسالة إلى وزارة الداخلية بشأن شحنة الأسلحة المضبوطة في ميناء عدن (جنوب) مطلع الشهر الجاري. وحسب وكالة الأنباء اليمنية، فإن البرلمان أقر “توجيه رسالة إلى وزير الداخلية يستوضح فيها عن نتائج التحقيقات في شحنة الأسلحة التي ضبطت في ميناء عدن” على متن حاوية أرسلت من تركيا لتاجر يمني مغمور.

وعلى صعيد متصل، انتقدت مصلحة الضرائب اليمنية، أمس الثلاثاء، إقحامها في حادثة شحنة الأسلحة المضبوطة، وهي عبارة عن مئات المسدسات المخبأة داخل عبوات كرتونية خاصة بالبسكويت.وقال مصدر مسؤول بمصلحة الضرائب، إن “جهات أخرى” من بينها الغرف التجارية والصناعية في العاصمة والمدن، هي التي تمنح رخص مزاولة مهنة التجارة، موضحا أن المصلحة معنية بمنح “الرقم الضريبي” فقط، وأنه ليس من حقها الاعتراض على منح الرقم الضريبي “لمن اكتملت وثائقه القانونية من الجهات ذات العلاقة”. يُشار إلى أن 35 يمنياً، بينهم ستة أطفال وامرأة، لقوا مصرعهم الشهر الماضي في حوادث عبث بالسلاح، حسب إحصائية أمنية حديثة.



اقرأ المزيد : البرلمان يخاطب الداخلية بشأن شحنة الأسلحة المضبوطة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=109448&y=2012#ixzz2CBQ30Gma

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:21 PM
سلطان عُمان يبحث العلاقات مع الرئيس اليمني
المصدر: مسقط العُمانية
التاريخ: 14 نوفمبر 2012

استقبل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في بيت البركة عصر أمس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي يقوم بزيارة عمل للسطنة تستغرق يومين.

وعقد السلطان قابوس والرئيس اليمني لقاءً أخوياً جرى خلاله استعراض العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما العُماني واليمني الشقيقين.

وحضر اللقاء من الجانب العُماني الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، والوزير المسؤول عن الشؤون المالية درويش بن إسماعيل البلوشي، ووزير التجارة والصناعة المهندس علي بن مسعود السنيدي، وسفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية اليمنية عبدالله بن حمد البادي.

كما حضره من الجانب اليمني وزير الخارجية أبوبكر عبدالله القربي، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد سعيد السعدي ووزير المالية صخر أحمد عباس الوجيه وأمين عام رئاسة الجمهورية د. علي منصور بن سفاع والقائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية لدى السلطنة ناجي العواضي. وعقد الزعيمان جلسة مغلقة اقتصرت عليهما.http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-11-14-1.1766389

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:25 PM
دور الأحزاب السياسية في الأزمة اليمنية!!

علي ناجي الرعوي

تدفع تطورات الأحداث التى تشهدها الساحة اليمنية في الوقت الراهن الى الحديث عن موقف الكيانات الحزبية والسياسية (القومية والماركسية والليبرالية والاسلامية) وغير ذلك من المسميات الايدلوجية من هذه الاحداث، وهل تمتلك رؤية واضحة ومحددة لكيفية الخروج من نفق الازمة العاصفة التى تحوم حول اليمن بانفعالاتها ومعضلاتها المتشابكة والتى تبرز بعض مظاهرها من خلال الاوضاع الاقتصادية المتردية، والانفلات الامني، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتفشي عوامل الفساد والافساد في المرافق والمؤسسات العامة، واتساع رقعة الانقسامات والصراعات الداخلية، وتنامي مخاطر الارهاب والافعال الاجرامية لعناصر تنظيم القاعدة التى عمدت في الآونة الاخيرة الى ممارسة القتل الجماعي واستهداف المواطنين والجنود بدم بارد وحقد دفين.

وتغدو مثل هذه التساؤلات اكثر منطقية بعد أن اصبحت معظم تلك الاحزاب بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية شريكاً في السلطة وانتقل من كان منها في المعارضة الى موقع صناعة القرار واقتسام مكاسب ومغانم الشراكة في الحكم سواء بسواء، وبشكل لم يكن يحلم به البعض حيث إنه وبعد كل هذه التحولات فمن الطبيعي ان تتجه انظار اليمنيين نحو هذه المصفوفة الحزبية والسياسية بشكليها النخبوي والشعبي لترقب ما ستطرحه من الرؤى وما ستتبناه من الخطوات والحلول للمشكلات التى تنخر في الجسد اليمني لقناعتهم من ان المؤسسات الحزبية ليست فقط وعاءً من اوعية الاصلاح بل انها الاطار الذى يستمد مشروعيته وجوباً من تميزه في انتاج الافكار التى تساعد في استلهام المعالجات الناجعة للقضايا والتعقيدات التى تعترض طريق مجتمعها وتجنيبه ما قد يؤدي الى تكرار الاخطاء والوقوع فيها من جديد.

ولذلك فلا نرى أية مبررات لتقاعس الاحزاب اليمنية ومنها على وجه التحديد (أحزاب اللقاء المشترك) وعدم قيامها بهذه المسؤولية خاصة انها ومنذ توقيعها مع المؤتمر الشعبي العام على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية صارت متفقة على جميع اولويات المرحلة الانتقالية والفترة التى ستليها ولاتوجد اي اختلافات حقيقية فيما بينها الا في بعض التفاصيل الجزئية التى لاتخرج عن السياق العام..

فالجميع ينادون بضرورة حل (القضية الجنوبية) حلاً عادلاً ومعالجة الاختلالات اينما كانت.. والجميع ايضا متفقون على إعادة ترتيب الاوراق والسير في اتجاه بناء الدولة اليمنية الحديثة على قاعدة الشراكة الوطنية وبعيداً عن الإقصاء والتهميش والإلغاء لأي طرف من الاطراف.. وهذا الاجماع على المفاصل الاساسية والرئيسية يعد خطوة مهمة لتوافقٍ أكبر على جميع القضايا الوطنية في مؤتمر الحوارالقادم الذى سينعقد قبل نهاية العام الجاري.

وحتى لانكون طوباويين نعترف بأن جل المصفوفة الحزبية اليمنية مازالت عاجزة حتى اللحظة عن ان تصبح مؤسسات مدنية قادرة على رسم توجهات التحول السياسي والديمقراطي والتنموي والاجتماعي في هذا البلد، وأنها لم ترق الى المستوى الذى يؤهلها الى قيادة هذا التحول والنهوض بمساراته لكونها لم تقِم مشروعها على اساس منهجي وهو الاختلال الذى يتعين عليها إصلاحه إذا ما ارادت ان تصبح الرافعة الحقيقية لمؤسسات المجتمع المدني.

وبفعل الضعف الذى اتسم به أداء تلك المصفوفة الحزبية بكل مسمياتها وايدلوجياتها وألوان طيفها فقد فشلت في احتواء وتطويق مؤثرات الازمة التى أحاقت باليمن منذ مطلع العام الماضي، وهو الفشل الذى يتكرر اليوم بإخفاقها في تشخيص الاسباب التى ادت الى نشوء تلك الازمة والتى تتعاظم مخاطرها بالانقسام الذى يشهده المجتمع اليمني والذى بدأ سياسياً وانتهى في مفاعيله الى انقسام في البنية الاجتماعية.. وهي الحالة التى يمكن استشرافها من بعض السلوكيات التى اهتزت لديها مشاعر الانتماء الوطني ومعايير الالتزام بالثوابت القيمية والاخلاقية التى تمثل المرجعية العليا لضمير الامة ما يعني معه أن كافة البنى السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية باتت عرضة لمثل هذا الاهتراء والذى وما لم يسارع الجميع الى ردم ثغراته فإنه قد يؤدي الى تفكك النسيج الاجتماعي الوطني وانهيار مناعته التاريخية والحضارية.

وامام قتامة هذا المشهد والانقسام الحاد الذى نجده حاضراً في أضيق المسافات واوسعها فلم يعد هناك من خيار امام اليمنيين سوى الرهان على مؤتمر الحوار، وجلوس الفاعلين الاساسيين على مائدة النقاش والتشاور وبحث ما هم فيه متفقون، وما هم فيه مختلفون من اجل الوصول الى تفاهم حول كافة القضايا الصغرى منها والكبرى، والدخول في مصالحة وطنية شاملة تنهي الاحقاد والضغائن بين المتخاصمين السياسيين والفرقاء المختلفي،ن وتخرج اليمن من مأزق الازمة الجاثمة على صدره وتدفع به نحو المستقبل بكل فرصه وآماله وأحلامه المنشودة.
http://www.alriyadh.com/2012/11/14/article784073.html

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:29 PM
واشنطن تعاقب معارضي الحكومة اليمنية
تفجير جديد يستهدف أنبوب النفط في مأرب

أطفال نازحون في أحد الأحياء الفقيرة بالعاصمة صنعاء (رويترز)

صنعاء: صادق السلمي 2012-11-14 12:25 AM
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخارجية الأميركية لائحة تفسيرية تضم عقوبات جديدة بشأن اليمن طبقاً للقانون الذي أصدره الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو الماضي بشأن تجميد أصول وممتلكات الأشخاص الذين يهددون السلام والأمن أو الاستقرار في اليمن أو يسعون لعرقلة عقد مؤتمر الحوار الوطني. وقالت مصادر مطَّلعة إن اللائحة تشمل توقيع عقوبات على معيقي التسوية السياسية ضمن حزمة إجراءات ستتخذها الولايات المتحدة بشكل أحادي لدعم مسار العملية السياسية القائمة في البلاد. مشيرة إلى وجود تنسيق رفيع المستوى بين البلدين لمواجهة أية خروقات سياسية تستهدف إعادة البلاد إلى الوراء عقب التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وتوعدت المصادر من وصفتهم بـ " معيقي التسوية السياسية" بعقوبات دولية وأميركية وشيكة، مشيرة إلى أن واشنطن والمجتمع الدولي لن يسمحا بإعادة الأوضاع في اليمن إلى المربع الأول وتهديد مسار التسوية السياسية من أي طرف من الأطراف. كما كشفت عن توجهات أميركية لرفع سقف الدعم العسكري والاقتصادي لليمن خلال الفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية.
وأقرت الحكومة الأميركية رفع حافظة المشاريع الممولة من قبلها في اليمن لتصل إلى 800 مليون دولار بزيادة نوعية بلغت أكثر من الضعفين عن سقف الدعم السابق.
من جهة أخرى تعرض أنبوب النفط الرئيسي في اليمن لتفجيرين جديدين في منطقة وادي عبيدة بمحافظة مأرب، مما أسفر عن اضطراب عمليات الضخ. وقالت وكالة الأنباء اليمنية إن الانفجارين وقعا منتصف ليل أول من أمس، وتفصل بينهما مسافة 500 متر، وإن إجراءات الحماية التي فرضها الجيش على أنابيب النفط في المحافظة لم تحل دون وقوع التفجيرين. وأضافت أن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت إلى منطقة التفجير لتأمين وصول فريق من المهندسين لإصلاح الأضرار الجزئية التي لحقت بالأنبوب. وتعمد جماعات مسلحة من رجال القبائل وعناصر تنظيم القاعدة إلى استهداف المنشآت النفطية والغازية.http://www.alwatan.com.sa/

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:37 PM
اليمنية انطلاق المتوكل: التعليم الضعيف أخطر من الجهل والأنظمة الاستبدادية تتغذى منه
صنعاء - علي سالم
الثلاثاء 13 نوفمبر 2012
تطرق الناشطة اليمنية في مجال تعليم الشباب والنساء الدكتورة انطلاق محمد عبد الملك المتوكل، بتركيزها على التعليم باعتباره بوابة المستقبل، باباً جديداً قلما اهتمت به النخب السياسية في بلدها، فهي ترى أن التعليم الضعيف أخطر من الجهل، موضحة أن الأنظمة الاستبدادية ترتكز إلى التعليم الضعيف وتتغذى منه.
واكدت المتوكل، في مقابلة مع «الحياة»، أن ثورات الربيع العربي لم تُحدث تغييراً في التعليم، وأن العالم العربي في حاجة ماسة إلى ثورة تعليمية، خصوصاً في اليمن، الذي يعاني نظامه التعليمي تدهوراً غير مسبوق.
واعتبرت المتوكل مشاركتها في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «فرصة ثمينة» لبناء شراكات و «أداة لتطوير التعليم»، ما من شأنه سد الفجوة الحاصلة بين التعليم في البلدان العربية والعالم المتطور، مشددة على تضافر جهود الدولة والمجتمع للنهوض بالتعليم وتحريره من قبضة السياسة وهيمنة الجماعات الدينية. وتعد المتوكل من أبرز مؤسسي «مؤسسة تنمية القيادات الشابة»، وسبق أن أعلنت في العام 2010 تخليها عن منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة عملاً بمبدأ تدوير الوظيفة. وفي ما يلي نص الحوار مع المتوكل:
> كيف تبلورت فكرة «مؤسسة تنمية القيادات الشابة»؟ وهل جاء تأسيسها تلبية لحاجة مجتمعية حقيقية أم جزءاً من موجة المنظمات التي يشهدها اليمن؟
- تبلورت فكرة إنشاء المؤسسة من مشكلة واقعية تمثلت بوجود فتيات أُسرهن من ذوي الدخل المحدود ولا تتاح لهن فرصة الحصول على منح دراسية خارج البلاد أو داخلها، بسبب افتقارهن إلى بعض المهارات، مثل اللغة الإنكليزية ومهارات تتوافر عادة لطلاب المدارس الخاصة. ويرجع ذلك إلى افتقار التعليم الحكومي إلى بعض المهارات مثل الكومبيوتر واللغة. كذلك لعبت المؤسسة دوراً في بناء منظمات شبابية من خارجها وأشركنا هذه المنظمات في إعداد البرامج التي تتبناها المؤسسة، وحرصنا على عدم فتح فروع للمؤسسة في المحافظات، معتمدين في عملنا على مبدأ الشراكة مع منظمات موجودة في المحافظات. وكانت اللبنات الأولى للمؤسسة بجهود فردية وتعاون فردي إنساني من سيدة هولندية هي كارن ميبربرق، التي آمنت بأهمية التعليم الجيد لفتيات الدخل المحدود.
> ما هو الأثر المميز الذي تركته المؤسسة وذلك الذي تسعى لتحقيقه؟
- منذ البدابة حرصنا على أن تكون المؤسسة نموذجاً يُحتذى للمجتمع المدني، لذا عملنا ضمن نظام قوي يتسم بالشفافية والديموقراطية، وهذا الأمر أكسبنا ثقة المجتمع المحلي والدولي، إذ يشترط في من يشغل منصب المدير(ة) العامـ(ـة) للمؤسسة ألا يزيد عمره عن 35 عاماً. في عام 2010 تخليت شخصياً عن منصب رئيسة مجلس إدارة المؤسسة لشخص آخر، واستقالت المديرة العامة قبول المتوكل لترك المنصب لشابة قيادية أخرى. وكان المجلس قرر أن يتم تدوير منصب الرئيس كل 3 سنوات لدمج كوادر شبابية من خريجي المؤسسة. ولدينا برامج لإعداد القيادات الشابة من داخل المؤسسة وخارجها.
ونركز اهتمامنا على الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني، وهي الفئات التي جاءت ثورات الربيع العربي لتؤكد أهميتها، فهذه الفئة تمثل الرافعة الرئيسة للتغيير. والبرامج الشبابية التي تقدمها المؤسسة ينتجها وينفذها شباب، ونفذنا برنامج «خديجة» الريادي في صنعاء، والآن في محافظات أخرى بالشراكة مع «صلتك» وبرعاية خاصة من الشيخة موزا بنت مسند التي اختارت المؤسسة لتكون أول محطة تزورها في اليمن في 12 أيار (مايو) 2010، وكان ذلك كان حافزاً رائعاً للشباب وللمجتمع المدني.
أيضاً نفذنا برنامج المواطنة في أربعين مدرسة في العاصمة صنعاء، وفاز الفريق اليمني من شباب مدرسة الكويت في التحكيم الدولي على مستوى ثماني دول عربية. ونسعى إلى نقل التجربة إلى بقية المحافظات، لأنها أثبتت أثرها الإيجابي في عملية التغيير في أساليب التعليم. كما نفذ برنامج «انطلاق» في مدارس المديريات الأشد فقراً في محاولة ناجحة للحد من الزواج المبكر وتسرب الفتيات من المدارس.
> ما هو البرنامج الذي تفخر به المؤسسة بشكل خاص؟
- نحن من أوائل المنظمات اليمنية التي ركزت منذ وقت مبكر على التعليم باعتباره الأداة المثلى لإحداث تغيير مجتمعي حقيقي. والاهم من ذلك أننا نحاول ربط التعليم بسوق العمل. وهي مشكلة بالنسبة إلى اليمن، فكثير من العمالة اليمنية تفتقر إلى التأهيل والتخصص المناسب، بحيث يمكن استيعابها في
السوق الخليجية والعالمية. ونحن نحرص على سد هذه الثغرة. كما تمثل الاستقلالية نموذجاً يعتدّ به، فشباب المؤسسة ليسوا من طيف سياسي واحد، بل يمثلون مختلف التوجهات السياسية وخلال «الهبّة الشعبية» التي شهدها البلد العام الماضي، شكَّل شباب المؤسسة مزيجاً من شباب ساحة التغيير المطالبين بإسقاط النظام، ومن شباب ساحة السبعين الموالين للنظام السابق، فنحن نحرص على أن يكون إيقاع الحوار هو المبدأ الجامع لمختلف الفرقاء.
> مركز اللغات العالمية للفتيات كان نواة المؤسسة وسابقاً عليها. ألا تكرس طبيعة عمل هذا المركز ثقافة الفصل بين الجنسين؟
- لا، ليس كذلك. بل هذا ما فرضه واقع المجتمع اليمني. فالمركز يستوعب الفتيات اللاتي حرمن من فرصة التعليم واللاتي لم تسمح لهن أسرهن بمواصلة اكتساب مهارات أساسية بسبب الاختلاط، وبإعطائهن فرصة التدرب على المهارات التي لا يمنحها التعليم العام، ومنها القيادة ومناهج البحث والتكنولوجيا واللغة الإنكليزية كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي.
استراتيجية المؤسسة في هذا الشان اعتمدت على سياسة النوع الاجتماعي لتحقيق الإنصاف والعدالة بين الجنسين. مديرة المركز مثلاً هي من الطالبات اللاتي تخرجن في المؤسسة، وهي تعمل الآن بكل همة لإعطاء فرصة تعليم أفضل لأخريات. علماً أن كثيراً من مكونات المؤسسة، مثل مركز تطوير الشباب اقتصادياً هو برنامج مختلط. وعلى سبيل المثال، فإن برنامج «خديجة» ينهض بدءاً من تسميته، على تأكيد أن تراثنا الإسلامي مليء بقيم المساواة بين الجنسين.
> على رغم التغيير السياسي الذي يشهده اليمن في ضوء ثورات الربيع العربي، لا يزال التعليم تقليدياً. كيف يمكن برأيك تحرير التعليم من قبضة السياسة والدين؟
- منذ زمن بعيد وأنا أردد أننا في حاجة إلى ثورة في التعليم تسبق الثورة السياسية، خصوصاً في اليمن. ومن تجربتي في التعليم الجامعي ألاحظ تدهوراً غير مسبوق في التعليم. كنت آمل بأن يحصل أبنائي وبناتي على تعليم أفضل مما حصلت عليه أنا. لكننا فقدنا حتى ذلك المستوى من التعليم الذي حصل عليه جيلنا. فالتعليم في اليمن حالياً أسوأ مما كان عليه قبل سنوات، وهذا أمر كارثي ومؤسف.
> برأيك ما سبب هذا التدهور؟
- الفساد وغياب الإرادة السياسية من ابرز أسباب مشكلة التعليم. للأسف لا توجد رؤية واضحة وإيمان حقيقي لدى صناع القرار بشأن التعليم وأهميته. أضف إلى ذلك انعدام المشاركة القيادية للنساء في هذا القطاع، فعلى رغم مشاركة النساء في هذا القطاع كمديرات مدارس ومؤسسات تعليمية ناجحة، إلا أنه لم تتول حتى الآن امرأة أكثر من منصب مدير عام في وزارات التعليم، ولم يتم تعيين امرأة رئيسة لجامعة حكومية.
> في ظل هذه الصورة القاتمة لواقع التعليم، كيف تنظرين إلى مستقبله؟
- مازال لدي أمل بأن الغد سيكون افضل.
> ما الأهمية التي يكتسبها مؤتمر «وايز»؟
- المشاركة في «وايز» فرصة ثمينة لي شخصياً ولمؤسسة تنمية القيادات الشابة، وستتيح لنا التعرف إلى الابتكارات الجديدة الناجحة على مستوى العالم واللقاء بشخصيات وخبرات دولية في هذا المجال. هي أيضاً فرصة لبناء شراكات في مجال التعليم التي أرى أنها أداة لتطوير أنفسنا ولنبدأ من حيث انتهى الآخرون، عبر الاستفادة من خبرات وتجارب ناجحة في هذا المضمار.
http://alhayat.com/Details/452214

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:39 PM
نوّه بمواقف المملكة الداعمة للشعب اليمني .. القيادي في اللقاء المشترك الصبري لـ «عكاظ» :
إيران تحرّض الحراك على رفض الحوار و«الخليجية» حققت التغيير
أحمد الشميري (صنعاء)


حذر القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري من أن غياب التواصل بين الأطراف السياسية اليمنية قد يؤدي إلى عرقلة الحوار الوطني أو إفشاله. وأرجع الصبري في حوار مع «عكاظ» تأخر استكمال التحضير للحوار الى تشكيلة لجنته التي تتسم بعدم الانسجام والتوافق بين أعضائها وردا على سؤال حول الاتهام الموجه لعلي سالم البيض بتنفيذ مخططات ايرانية، قال إننا أمام اشكالية طرف اقليمي يحرض بعض فصائل الحراك الجنوبي على رفض الحوار والتواصل وتقدم لها مبالغ وأسلحة، مضيفا أن هذا الأمر ليس خافيا على أحد. وفي ما يلي نص الحوار:


• كيف ترون مواقف المملكة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي لدعم اليمن في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة؟
• نحن في اللقاء المشترك نقدر للمملكة ودول الخليج الأخرى مواقفها الطيبة ودعمها المتواصل لليمن لمساعدته في التغلب على المعوقات التي تواجهه، وبما يحقق إنجاح التسوية السياسية وبناء الدولة المدنية الحديثة الآمنة والمستقرة.
• ما طبيعة العلاقات التي تربط بين اللقاء المشترك والحراك الجنوبي، وما موقفكم من رفض بعض قياداته المشاركة في الحوار الوطني؟
• تربط الحراك الجنوبي باللقاء المشترك علاقة طويلة الأمد، ولديه قيادات حزبية تنتمي لـ«المشترك»، والتواصل مستمر بين الجانبين، وهناك علاقة تبادل بينهما من الناحيتين الحزبية والشبابية. والقضية الجنوبية ليست قضية اللقاء المشترك أو الحراك الجنوبي وحدهما بل قضية وطن بكامله، وهي عمق القضايا الوطنية وعليها إجماع، وأية محاولة للتفرد بالقضايا الجنوبية قد تؤدي إلى نتائج وخيمة. ونحن في اللقاء المشترك نطالب الجميع بالجلوس إلى طاولة الحوار بإرادة قوية لكونه المخرج الوحيد لليمن من الحروب والتشرذم. والخلاف يدور حاليا حول التمثيل، وعما اذا كان الحوار بين الشمال والجنوب.
• هل يعني ذلك أن هناك انعدام ثقة بينكم وقوى الحراك الجنوبي؟
• لا أخفيكم أن طريقة التعامل مع قوى الحراك الجنوبي حاليا تنقصها الثقة والتواصل بين الأطراف. وهذا الأمر قائم منذ حرب صيف 94م وحتى اليوم. وهناك قصور موضوعي ناتج عن الأوضاع السائدة بعد الثورة ومنها غياب مهارات التواصل وأدواتها. وإن وجد فإنه يتم عبر الرسائل المشفرة والعناوين العاطفية التي هدفها الحصول على حشد وتعبئة المواطنين دون مراعاة للمطالب الحقيقة. وإذا ظل هذا الوضع على ما هو عليه سينعكس على الحوار الوطني وقد يؤدي إلى عرقلته، لكون الوضع الراهن ما يزال هو ذات الوضع الذي كان سائدا في السابق، والمظالم هي نفسها وإن كان هناك توجه لإنهائها.
• إذا كانت آليات التواصل القائمة بين مختلف المكونات الآن قد تؤدي إلى تعطيل الحوار الوطني كما تقولون، ففي رأيكم ما الحلول العاجلة لتفادي ذلك؟
• آليات التواصل القائمة الآن من التحديات التي تواجه الحوار الوطني. وهناك أوضاع كثيرة أخرى إذا لم تصدر قرارات وتتخذ إجراءات بشأنها لإعادة الحقوق المنهوبة والمظالم التي تسبب احتقانات، ستؤدي الى مشكلة إن لم تظهر الإدارة العامة للدولة الانتقالية قدرا من الحزم والجدية في التعامل مع القضايا وتعمل بشكل متكامل.
• هل حدد المشترك رؤيته للحوار الوطني؟
• نحن في اللقاء المشترك لدينا تجارب في الحوارات وآليات التواصل الحزبية، والإشكالية تكمن في نوعية وقضايا الحوار قبل الثورة وبعدها، وإلى أي مدى يتطابق مع متطلبات اليمنيين وتطلعاتهم من الثورة، خاصة أن لشباب الثورة اعتراضات كثيرة أدت إلى بروز إشكاليات كبيرة في التواصل معهم.
• إذن لماذا لم يتفاوض اللقاء المشترك مع قيادات الحراك الجنوبي بدلا عن المجتمع الدولي؟
• هناك تواصل يتم داخل الأطر الحزبية وعن طريق اللجنة الفنية ومستشاري رئيس الجمهورية، وقيادات اللقاء المشترك تشارك في هذا التواصل.
• لكن الفصيل الذي يقوده علي سالم البيض في الحراك الجنوبي وتتهمه قيادات يمنية بتنفيذ مخططات إيرانية لعرقلة التسوية السياسية، ما يزال يرفض مبدأ الحوار الوطني، فما موقفكم منه؟
• حقيقة التصدي الحاصل في الحراك الجنوبي أدت الى اعاقة للتواصل المتعلق بالتمثيل، اضافة الى أننا أمام اشكالية طرف اقليمي وهي ايران التي تحرض بعض فصائل الحراك على رفض الحوار والتواصل، وهناك مبالغ تقدم، وهناك أسلحة. وهذا أمر ليس خافيا على أحد، وقد تطورت التعقيدات إلى أن أصبحت تأخذ بعدا إقليميا ودوليا. لكننا نتمنى أن يشارك الجميع في الحوار الوطني، ومن يمتنع عن المشاركة سيعزل نفسه ويتحمل العواقب.
• هناك من يرى أن الأطراف السياسية بعض أن حصلت على حصتها في الحكومة تخلت عن شباب الساحات، ما أدى الى اصابتهم باليأس واصرارهم على مطالبهم ومنها رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأسرته عن البلاد.
• لا يمكن في الوقت الراهن لأي شخص الحكم على الثورة بأنها تراجعت عن مطالبها أو لم تتراجع، فهي ماضية في تنفيذ اهدافها. أما رحيل الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأقاربه فهو مطلب ثورة وكان في السابق حينما يصدر عن الأحزاب يمكن وصفه بأنه يأتي من باب التعقيد، لكنه في الوقت الراهن بات مطلب ثورة. فالثورة التي خرجت لا بد أن تحترم أهدافها ولا بد أن يكون الحوار على قاعدة أهداف الثورة وقاعدتها الرئيسية المتمثلة في التغيير، والمبادرة الخليجية جاءت على أساس التغيير.
• لكن الشباب يرون أن المسؤولية الآن تقع على عاتق المكون السياسي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك؟
• لا جدال في هذا الأمر، لكن المكون السياسي أحيانا يقع في أوضاع الشراكة مع الآخرين، ونحن اليوم ندعو جميع الأطراف إلى أن يتساموا فوق المصالح الضيقة والاحتقانات القديمة والامتثال لإرادة الشعب اليمني وبذل جهد أكبر مطالب الشعب الثورية في الانتقال نحو التغيير بشكل جاد وحقيقي.
• إلى أي مدى تتوقعون نجاح الحوار الوطني ونجاح شباب الثورة في تحقيق تطلعاتهم المستقبلية؟
• النجاح المستقبلي ليس مرهونا بالحوار، لكن الحوار أداة من أدوات فتح الآفاق للنجاح، وبديله العنف وعدم الاستقرار، وهو مرهون باستكمال عملية نقل السلطة وتأسيس قواعد الحكم الرشيد ووضع تشريعات التغيرات اللازمة في الإدارة العامة للدولة وهيكلة الجيش وجعله مكونا وطنيا وتطبيق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بمهنية وجدية عالية.
• في رأيك ما أسباب تأخر استكمال التحضير للحوار الوطني؟
• هناك أسباب موضوعية وأخرى مرتبطة بتركيبة لجنة الحوار الوطني، فالأسباب الموضوعية تعود إلى عدم وجود تصور واضح ومتفق عليها في كيفية التحضير، وهذا الأمر طبيعي لأنه لا يحق لأي طرف من الأطراف فرض رؤيته طالما أن هناك إجماعا وطنيا وظلت اللجنة تجتهد في إطار وطني وفي فترة غير مناسبة، والأمر الآخر تركيبة اللجنة، إذ لا نعلم ما التقديرات التي دفعت الرئيس هادي إلى أن يختارها بهذا الشكل لأنها بتشكيلها الحالي ليست سياسية ولا فنية، مع أن القرار الرئاسي يؤكد أنها لجنة فنية مهمتها التحضير وأضيف لها تمثيل سياسي وأصبحت سياسية وفنية.
• ألا ترى أن التأخير في استكمال اللجنة لمهامها وعدم وجود توافق وتواؤم بين أعضائها قد ينعكس على سير نجاح مؤتمر الحوار الوطني؟
• لا أتوقع حلولا سهلة ستوضع أمام كل الاطراف خلال هذه الفترة، لكن ليس هناك مستحيل أمام احترام إرادة الشعب اليمني وتطلعاته للتغيير والإصلاح وإعادة بناء الدولة. فهناك من سيعمل على التعقيد وإفشال خطوات لإنجاحه، وقياسا بما تم خلال العامين الماضيين نرى أن الأمور تسير ببطء.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121114/Con20121114547582.htm

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:43 PM
هادي في مسقط لبحث دعم المرحلة الانتقالية

واشنطن جندت عملاء يمنيين اخترقوا القاعدة
صنعاء- نبيل سيف الكميم- مسقط ـ علي البادي
واصل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي جولته الخليجية الاولى بعد الانتقال السياسي الذي حصل في اليمن، ووصل امس إلى مسقط حيث بحث مع السلطان قابوس سبل تعزيز العلاقات ووسائل دعم التعاون الثنائي القائم بما يحقق المصالح المشتركة، فضلا عن بحث مختلف القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إلى ذلك، شهدت صنعاء امس انتشاراً كثيفاً لقوات الامن التي قامت بتمشيط الشوارع ومحيط المقرات الرسمية والسفارات الاجنبية تحسباً لاعمال ارهابية محتملة.

في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة ان العشرات من العناصر اليمنية تم تجنيدها من قبل الولايات المتحدة لاختراق تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب، الامر الذي سهل الى حد كبير عمليات اغتيال قيادات وعناصر في التنظيم خلال الشهور الماضية.

وقالت ان تجنيد الـ «سي اي ايه» لعملاء لها لاختراق التنظيم تم بالتنسيق الكامل مع اجهزة الامن والمخابرات اليمنية التي رشحت عددا من العناصر اليمنية التي لها ارتباط بالجماعات الجهادية، وكذا من الذين تم رصد عمليات استقطاب لهم من قبل انصار الشريعة – تنظيم القاعدة – للانضمام للتنظيم للعمل كمتعاونين معها.

تزامن ذلك مع كشف مصادر مقربة من العميد احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري عن تزويد عناصر من القاعدة المخابرات الاميركية واليمنية بمعلومات قادت الى اغتيال القيادي في التنظيم عدنان القاضي في غارة جوية لطائرة من دون طيار استهدفته في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء قبل اكثر من اسبوع.
http://www.alqabas.com.kw/node/480522

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 12:47 PM
المبعوث الأممي يسعى لمشاركة الحراك بالحوار
جولة خليجية لهادي تبحث التسوية باليمن

أبوظبي – وكالات:

استهل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأحد جولة خليجية بدأها بالإمارات، لبحث عدة موضوعات يتصدرها مسار التسوية السياسية في بلاده، في وقت يسعى مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر لمشاركة الحراك الجنوبي بالحوار الوطني.

ووصل هادي أبو ظبي عاصمة الإمارات مستهلا جولة خليجية تشمل أيضا الكويت، وسلطنة عُمان.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) أن هادي سيلتقي قادة الدول الثلاث "في إطار تعزيز العلاقات الأخوية خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي يمر بها اليمن في ظل مسار التسوية السياسية التاريخية" بمضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

من جهته أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حرصه على التوصل لصيغة لمشاركة الحراك الجنوبي بالحوار الوطني المقرر أن ينطلق قبل نهاية العام.

وفي حوار مع سبأ بالقاهرة على هامش لقاءاته بقيادات المعارضة الجنوبية هناك، قال بن عمر إن "عددا كبيرا من القيادات عبرت منذ البداية عن موافقتها على الدخول في الحوار الوطني بشكل مبدئي، والنقاش الذي يدور حالياً هو على التفاصيل المتعلقة بكيفية تنظيم الحوار وإجراءات إعادة بناء الثقة".

وأكد بن عمر "ضرورة تجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية بتعاون كافة الأطراف السياسية وضرورة مشاركة كافة الأطراف السياسية في اليمن في الحوار الوطني دون شروط مسبقة" مشددا على أن المجتمع الدولي سيساند أي حلول يتم الاتفاق عليها.

وقال أيضا "إن لقاء القاهرة مع القيادات الجنوبية يأتي في إطار المشاورات التي نقوم بها مع جميع الأطراف في اليمن من الشمال إلى الجنوب، واستكمالا للقاءات التي أجريناها مع عدد من قيادات الحراك الجنوبي في عدن".

ووصف المبعوث الأممي اللقاء بأنه بناء وجاد وصريح، لافتا إلى سعيه إلى إيجاد صيغة من أجل مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار الوطني، ومعالجة القضية الجنوبية بشكل جدي وعادل، وهو محل إجماع.

وأكد بن عمر أنه سيحرص على تضمين أهم الأفكار المطروحة في الساحة السياسية اليمنية بتقريره الذي سيعرضه على الأمين العام للمنظمة بان كي مون، وسيقدم لمجلس الأمن لمناقشته بجلسته التي ستعقد حول اليمن في 28 نوفمبر الحالي وغاب عن الاجتماع علي سالم البيض نائب الرئيس اليمني السابق، بينما حضره الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، والرئيس الأول لحكومة الوحدة حيدر أبو بكر العطاس.

ووفق مشاركين باللقاء، تقدم قياديو الخارج بالحراك الجنوبي - الذي يطالب بالانفصال عن الشمال أو بحكم ذاتي ضمن نظام فدرالي بالنسبة لبعض فصائله - بوثيقة تمثل "إجراءات الحد الأدنى" المطلوب إقرارها كي يشارك الحراك الجنوبي بكافة مكوناته بالحوار الوطني.

وتضمنت الوثيقة عدة مطالب منها "الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره، وعدم التعرض للحراك الجنوبي السلمي" و"الإعلان عن اعتبار من سقطوا في ساحات النضال السلمي في الجنوب شهداء يتم تعويض أسرهم" و"الإفراج عن ما تبقى من المعتقلين".

كما تضمنت القبول بمبدأ "الحوار الجنوبي الشمالي" بالمناصفة بين الطرفين واعتبار "القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتي الشمال والجنوب".

وطالبت الشخصيات بعقد جلسات الحوار بشأن القضية الجنوبية خارج اليمن برعاية مجلس التعاون الخليجي أو الجامعة العربية أو الأمم المتحدة.

ويفترض أن يقود الرئيس هادي حوارا وطنيا بموجب اتفاق انتقال السلطة لتعديل دستور البلاد، وحل القضايا الشائكة الرئيسية من القضية الجنوبية والتمرد الحوثي في الشمال.
http://www.raya.com/news/pages/d79c30ae-a5f5-4945-ab02-8e2e04a24b5e

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 01:07 PM
لندن - كمال قبيسي
المرأة التي ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الاثنين، أن باولا برودويل، عشيقة مدير "سي آي إيه" ديفيد بترايوس، وجّهت إليها رسائل إلكترونية بعد أن شكّت بأنه كان على علاقة غرامية معها، فاضطرت لطلب الحماية من "إف بي آي"، وبعدها تم الكشف عن الفضيحة، هي الأمريكية جيل كيلي، اللبنانية الأصل من عائلة خوام المعروفة في لبنان، ووالدها صاحب مطعم لبناني في الولايات المتحدة.

وملخص القصة أن جيل كيلي شعرت بالخوف حين تسلّمت الرسائل من برودويل، "فتوجهت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لطلب الحماية والمساعدة في ملاحقة الجهة المرسلة"، طبقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" التي أضافت أن كيلي لم تكن تعمل لدى "سي آي إيه" وعلاقتها مع بترايوس "تبقى غير واضحة"، لكن الرسائل الإلكترونية تشير الى أن برودويل "كانت ترى فيها تهديداً لعلاقتها به"، على حد تعبير الصحيفة.
من موسيقي بجونية إلى صاحب مطعم في أمريكا

جيل مع زوجها ويتوسطهما أدميرال البحرية الأميركية روبرت هارورد
وبحسب ما جمعته "العربية.نت" مما ذكرته صحف وقنوات تلفزيونية أمريكية وغيرها عن كيلي وماضيها، فإن اسمها الحقيقي هو جيل خوام، ووالدها حنا خوام هاجر من لبنان حيث كان يقيم ويعمل عازف موسيقى بمدينة جونية القريبة 20 كيلومتراً من بيروت مصطحباً زوجته مارسيل في سبعينات القرن الماضي إلى الولايات المتحدة هرباً من الحرب الأهلية.

وفي مدينة فيلادلفيا أسس حنا خوام مطعماً للمأكولات اللبنانية سمّاه "صحارى"، وفي تلك المدينة أيضاً نشأت جيل وترعرعت وعملت في شركة للعلاقات العامة حتى أواخر العشرينات من عمرها، حيث تزوّجت من بعدها من جراح أمريكي مختص في الاستئصالات السرطانية اسمه سكوت كيلي ورزقت منه بثلاث بنات.

جيل خوام كيلي مع زوجها ومع هوللي، زوجة ديفيد بترايوس
ولجيل، البالغة من العمر 37 سنة والمقيمة منذ 12 عاماً مع زوجها وبناتها في مدينة تامبا بولاية فلوريدا، أخ أكبر منها اسمه ديفيد وشقيقة توأم معها اسمها ناتالي، وهي محامية.

كما أن لابنة لها اسمها كارولين صفحةً في "فيسبوك"، مع أن عمرها 7 سنوات، وفي تلك الصفحة التي زارتها "العربية.نت" صورة عائلية مع شرح يقول إنها خلال زيارة قام بها ديفيد بترايوس وزوجته لمنزلهم في تامبا.

ويصفون جيل التي تشير الصور التي تنشرها "العربية.نت" مع هذا التقرير، بعلاقتها العائلية مع بترايوس، بأنها جذابة وقريبة المعشر ولها جاذبية خاصة في إقامة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، أي بعكس زوجها الانطوائي تماماً.

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 01:17 PM
العربية.نت
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة على جثة حارسة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي زهراء البوغيشي مذبوحة داخل مسكنها بمدينة نصر.

تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق في قضية البوغيشي، والتي وصلت إلى مصر كلاجئة تابعة للجان الثورية الليبية.

وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة مدينة نصر بلاغاً من شقيقة القتيلة أفادت فيه بأن هاتفها مغلق منذ خمسة أيام، فأسرعت نحو منزلها للبحث عنها بأرض الجولف بمدينة نصر، وطرقت عليها باب مسكنها فلم تستجب، ما دفعها لتحطيم باب الشقة بمساعدة سكان العقار، ليفاجؤوا جميعاً بجثتها مذبوحة وغارقة في دمائها داخل غرفة نومها.

فانتقل أحمد شبانة، وكيل أول نيابة مدينة نصر بإشراف مصطفى خطاب، مدير النيابة، إلى مكان الواقعة لمعاينة الجثة وأسباب الوفاة، حيث تبين إصابتها بعشر طعنات متفرقة بجميع أنحاء جسدها.

كما أمرت النيابة، بحسب ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية بتشريح جثتها وسرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول ملابسات الواقعة، لكشف أسباب الجريمة ومن يقف خلفها.
توجهها إلى التمثيل أغاظ شقيقها
إلى ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية بمباحث القاهرة، من كشف غموض مقتل البوعيشي، وتوصل فريق البحث إلى أن الحادث جنائي وليس سياسياً، ولم يكن بهف السرقة أو الانتقام، حيث تبين عدم اختفاء أي مسروقات بالشقة. وقد كشف
حارس العقار أنه شاهد شقيق المجني عليها، قبل اكتشاف الواقعة بساعات، خارجاً من شقتها، وطلب منه ألا يصعد إلى شقة القتيلة قبل الخامسة صباحاً، بحجة أنها مستغرقة في نومها ولا تريد إزعاجاً، لافتاً إلى عدم تردد أحد على شقتها بعد ذلك، كما غادر أخوها بعد تلك الواقعة إلى ليبيا.

وتنسق مصلحة الأمن العام مع شرطة الإنتربول لضبط شقيق القتيلة، الذي تبين من التحريات، أن سبب قتلها هو اتجاهها إلى مجال التمثيل، والذي تعتبره أسرتها في ليبيا خطأ فادحاً، مما يشير إلى أن أخاها هو القاتل، بحسب ما نقلت صحيفة "الفجر" المصرية.

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 01:19 PM
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين قدموا إلى اليمن من دول القرن الإفريقي خلال الأشهر الـ10 الماضية من العام الحالي 2012 وصل إلى 90 ألف لاجئ، في حين شهدت الفترة نفسها من العام الماضي تسلل 100 ألف لاجئ.

ودعا ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن نفيد حسين، في مؤتمر صحافي عقده بمدينة عدن جنوب البلاد المجتمع الدولي لمساعدة اليمن لإعادة النازحين إلى مناطقهم وتقديم المساعدة في مجالات الصحة والتعليم والخدمات.
تدفق 160 إلى 200 لاجئ يومياً
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت مؤخرا أن عدد اللاجئين من بلدان القرن الإفريقي وخصوصا من الصومال وصل إلى نحو مليوني لاجئ، وذلك منذ اندلاع الحرب الأهلية في الصومال مطلع تسعينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الآلاف من اللاجئين الصوماليين يتدفقون شهريا على نحو مستمر.

وأعربت وزارة الداخلية اليمنية عن قلقها من استمرار وصول أعداد هائلة من اللاجئين من بلدان شرق إفريقيا، وخصوصا الصومال وأثيوبيا واريتريا. وفي وقت سابق ذكرت إحصائيات رسمية أن اللاجئين الأفارقة يتسللون إلى اليمن بمعدل يومي يتراوح بين 160 إلى 200 لاجئ.

وسعت الحكومة اليمنية خلال سنوات سابقة إلى حصر اللاجئين في مخيمات خاصة، مثل مخيم خرز بمحافظة لحج، إلا أن زيادة أعدادهم بشكل لافت خلال السنوات الأخيرة، أدى لانتشارهم في مدن يمنية عدة، أبرزها صنعاء وعدن، حيث يمارس أغلبهم مهنا متواضعة.
4.6 مليار دولار سنوياً لرعاية اللاجئين
ووفقا لخبراء اقتصاديين، فإن اللاجئ الواحد يكلف نحو 500 ألف ريال (2300 دولار أمريكي) سنويا، مقابل إقامته ومعيشته على الأراضي اليمنية، وحصوله على خدمات السكن والتنقل والعمل والطاقة والاتصالات والمياه والصحة والتعليم، أي أن مليوني لاجئ يكلفون الاقتصاد اليمني نحو 4.6 مليار دولار سنويا.

وبحسب دراسة للباحث الاقتصادي رفيق القدسي، فإن اللاجئين يحصلون على خدمات تعليمية وصحية مجانية في مراكز الحكومة، كما أن هناك مدارس خاصة بهم تتكفل بها الدولة وتتحمل كافة نفقاتها. وتقوم الحكومة بتخصيص مراكز صحية للاجئين، مما يكبد الاقتصاد اليمني كلفة عالية.

ومن جانبه، قال الخبير في الدراسات الاستراتيجية، ناجي مرشد، لـ"العربية.نت"، إن تواضع إمكانيات خفر السواحل اليمني، في ظل وجود شريط ساحلي كبير للبلاد يمتد على طول 2400 كيلومتر عبر البحرين الأحمر والعربي، يسهل تدفق المتسللين إلى الأراضي اليمنية.

وأشار مرشد إلى غياب برامج تأهيل لإدماج اللاجئين وجعلهم عنصرا فاعلا في المجتمع اليمني، الأمر الذي فاقم مشكلاتهم على الصعيد الاجتماعي والأمني، على حد قوله.

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 01:45 PM
صنعاء تعول على "دول التعاون" في دعم المرحلة الانتقالية
مصدر لـ"البيان": ترحيل الحوار اليمني إلى مطلع 2013
المصدر: صنعاء- محمد الغباري
التاريخ: 14 نوفمبر 2012
أعلن مصدر في اللجنة التحضرية لمؤتمر الحوار الوطني في اليمن، أن المؤتمر لن يعقد قبل مطلع العام المقبل، بسبب الصعوبات التي تواجهها اللجنة، وخصوصاً في ما يخص مشاركة الحراك الجنوبي، والذي يشترط إجراءات على الأرض تمهد للحوار.

وقال المصدر لـ «البيان»، إن اللجنة عقدت اجتماعها أمس بحضور المبعوث الدولي جمال بن عمر، والذي أوضح أنه متفائل بإمكانية مشاركة أطراف واسعة من الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني، ولكنه نبه إلى أن تحقيق هذه الغاية مرتبط بقرارات يفترض أن يصدرها الرئيس عبد ربه منصور هادي لمعالجة الأوضاع في الجنوب.

وأضاف المصدر أن «المبعوث الدولي أظهر تفاؤلاً كبيراً بإمكانية مشاركة مجموعة القهرة التي يقودها الرئيس السابق علي ناصر محمد، ولكن الأمر يتطلب تنفيذ المقترحات التي وضعتها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار، والخاصة بمعالجة الأوضاع في الجنوب، وأن أعضاء اللجنة ردوا عليه وقالوا إن الأمر بات بيد الرئيس هادي».

وطبقاً لما ذكره المصدر، فإن اللجنة أبلغت المبعوث الدولي أن تنفيذ توصياتها يتطلب التدخل لدى الرئيس هادي للإسراع في تنفيذ تلك الاقتراحات،

وتوقع المصدر أن تنهي اللجنة التحضيرية أعمالها في 20 نوفمبر الجاري، ومن ثم ترفع تقريرها النهائي للرئيس هادي ليصدر قراراً بالمشاركين في مؤتمر الحوار، وقال: «هذا الأمر سيتطلب شهرين على الأقل، ولا نتوقع أن يبدأ مؤتمر الحوار قبل يناير المقبل».

اعتراض الحوثيين

و قال المصدر: «تم سحب اعتراض الحوثيين، وبقي لدينا بعض المواد لا بد أن يتم مناقشتها وإقرارها بصورة نهائية، ومن ثم إعداد التقرير النهائي ورفعه إلى الرئيس».

قرارات متوقعة

إلى ذلك قالت مصادر حكومية إن الرئيس هادي سيصدر عقب انتهاء جولته الخليجية قرارات بإعادة جميع المبعدين الجنوبيين إلى أعمالهم في القطاعين العسكري والمدني، وإنه سيأمر بإعادة جميع الأراضي التي منحها الرئيس السابق لأقاربه وأعوانه وشخصيات قبلية وتجارية وعسكرية.

مساعدة «تعاون»

على الصعيد ذاته، طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يختتم اليوم في عمان جولة خليجية، مساعدة دول مجلس التعاون الخليجي في إنجاح المرحلة الانتقالية في بلاده.

وقال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي: «نعول على دول مجلس التعاون بشكل أساسي لنجاح المبادرة الخليجية حول العملية الانتقالية في اليمن والتي اقرت في نوفمبر 2011 ولا تزال تصطدم بعقبات، موضحاً أنّ «الرئيس اليمني يعول على دعم مجلس التعاون ليتحقق الاستقرار في اليمن وللدفع لتحسين الاوضاع الاقتصادية وتحقيق التنمية" اضافة الى المساهمة في اطلاق الحوار الوطني».

شروط العطاس

قال رئيس الوزراء اليمني الأسبق حيدر العطاس «إن معظم فصائل الحراك الجنوبي لها مطالب لا بد أن تستجيب القيادة اليمنية لها، حتى نستطيع الدخول في مؤتمر الحوار الوطني»، وأعاد العطاس التأكيد على اشتراطاته، وهي: «الاعتراف بحق تقرير مصير جنوب اليمن، وأن يكون الحوار شمالي جنوبي، وأن تعقد جلسات الحوار خارج اليمن، وأن تكون برعاية دولية».http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-11-14-1.1766443

الثائر الصلب
2012-11-14, 01:52 PM
لا يمكن الحوار مع المحتل اليمني الا على اساس فك الارتباط بين الشعبيين اليمني والجنوبي وانها ثوره حتى النصر والاستقلال

عبدالله البلعسي
2012-11-14, 11:13 PM
..مجلس الأمن يهدد مناوئي حكومة اليمن
الجزيرة – الأربعاء، 6 يونيو 2012.........محتويات ذات صلة.
..
عرض صورة.مواجهة بين روسيا والغرب بشأن سوريا
....قال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي بصدد دراسة مشروع قانون يهدد بفرض عقوبات تستهدف كل من يعمل على تعطيل التحول الديمقراطي في اليمن بعد انتهاء حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح . وأوضح هؤلاء أن مشروع القانون يحظى بتأييد الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، وهي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، ومن المرجح اعتماده في وقت لاحق هذا الأسبوع أو الأسبوع القادم.
وتعبر مسودة قرار المجلس عن قلقه بشأن تزايد الهجمات التي نفذها أو رعاها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ، وتطالب بوقف كل الأعمال التي تهدف إلى تقويض حكومة الوحدة الوطنية وعملية الانتقال السياسي، بما فيها الهجمات المستمرة على البنية التحتية للنفط والغاز والكهرباء، والتدخل في القرارات المرتبطة بإعادة هيكلة القوات المسلحة وقوات الأمن.

وسيكون المجلس -وفقا للمسودة- مستعدا لدراسة إجراءات أخرى إذا استمرت تلك الأعمال، وذلك بموجب المادة 41 من ميثاق الأمم المتحدة التي تسمح للمجلس بفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الدول والأفراد الذين يتجاهلون قراراته.

وكان المجلس قد عبر في بيان صدر في مارس/آذار الماضي عن قلقه من تدهور الوضع السياسي في اليمن.

وانتخب عبد ربه منصور هادي خلفا لصالح في فبراير/شباط الماضي بموجب اتفاق توسطت فيه دول الخليج العربية ودعمته الولايات المتحدة والأمم المتحدة، ينص على إجراء انتخابات عام 2014. ومن المقرر إعادة هيكلة الجيش خلال تلك الفترة.

وسيطر مسلحو القاعدة على أجزاء من جنوب اليمن، كما سيطر المقاتلون الحوثيون على مناطق في الشمال، مستغلين ضعف الحكومة المركزية أثناء الثورة الشعبية ضد صالح.


تنفيذ المبادرة
على صعيد آخر التقى سفراء الدول العشر -التي تشرف على تنفيذ المبادرة الخليجية- قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر في صنعاء لمناقشة تنفيذ المبادرة الخليجية.

وناقش السفراء مع اللواء الأحمر وقادة عسكريين تنفيذ المبادرة، وجهود تحسين الأمن والاستقرار في صنعاء، وفتح الطرق بما فيها ساحة التغيير بالعاصمة، وحلحلة الأوضاع في مناطق الحصبة وأرحب ونهم.

ومن جهة أخرى، قال مسؤول يمني مشارك في التحضير لمحادثات تهدف إلى حل الصراعات السياسية المتعددة في اليمن، إن المحادثات المقررة في أغسطس/آب المقبل بالقاهرة ستشمل شخصيات بارزة في الحراك الجنوبي، وإن وفدا من الحكومة اليمنية سيلتقي الأسبوع المقبل بالرئيس السابق لجنوب اليمن علي ناصر محمد.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول أن الحوثيين الذين يسيطرون على جزء من شمال البلاد سيشاركون في المحادثات.

مقتل مسلحين
ميدانيا، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الإلكتروني أن 23 من عناصر جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة قتلوا في زنجبار والكود التابعتين لمحافظة أبين، وأن من بينهم صوماليا وباكستانيا.

وأضافت الوزارة أن جنديا قتل وأصيب آخر في الاشتباكات التي اندلعت عندما حاول المسلحون التسلل إلى مواقع عسكرية.

على صعيد آخر، تسبب انفجار سيارة مفخخة في بلدة شقرة بمحافظة أبين، في مقتل ثلاثة من عناصر القاعدة أثناء تجهيزها لتنفيذ إحدى العمليات.

وكان مئات من الجنود اليمنيين تدعمهم الدبابات، قد بدؤوا الثلاثاء التقدم نحو البلدة لاستعادتها من جماعة أنصار الشريعة، في إطار حملة عسكرية تساندها الولايات المتحدة.