نبيل العوذلي
2012-11-13, 01:37 PM
سم الله الله الرحمن الرحيم
انه نفس الداء التاريخي يتكرر معنا اليوم
نفس الصوت
نفس الثقافة
نفس النبرة
نفس الحدة
ثورة ثورة لا اصلاح
لاتساوم لاتحاور لاتفاوض
ثورة ثورة لا اصلاح
يتفق عقلاء الامم كلهم كفار واهل كتاب ومسلمون على ان اية فكرة سياسية بل ودينية لابد لها من ركنين
الركن الاول يمكن تسميته بركن النفي وهو ركن الثورة والاصرار والمخالفة وعدم التنازل والتقريض والتجريح والهدم والعداوة
الركن الثاني ركن الحكمة والدعوة والحوار والتبشير والبناء والاصلاح والتجديد والتفاوض والمداراة وتحقيق المصالح بقليل من التنازل
وهكذا في كل شيء بل حتى فيك انت ايها الانسان
بيلوجيا-اي جسديا-لابد لك من نفي اشياء من جسمك بطردها واخراجها ونفيها ومحموها على شكل عرق وبول وفضلات-براز-ومخاط ونحوه من الاشياء التي يطردها الانسان...ولابد لك من اشياء تثبتها في جسمك على شكل احماض وبروتينات وانسجة وخلايا ..بل وحتى على مستوى الاشياء النفسية والفكرية فلابد لك من اشياء تنفيها بأن تكرهها وتقز منها وتسأمها ولاتستسيغها وترتاح لها ولاتطمئن لها وتقلق منها وتضجر منها ولابد لك ايضا من اشياء تحبها وتستحسنها وتطمئن لها وتأنس لها وترتاح لها
بل حتى دورة الحياة في البجار لابد لها من اشياء نتنفيها واشياء تثبتها وحتى الاشجار والجبال والحيوانات لابد للركنين من وجود معا في كينونة المخلوقات ونفسية الانسان وفكره السياسي ..بل حتى الافكار السياسية
الاشتراكية
الراسمالية
الناصرية
البعثية
والمذاهب
الصوفية
السنة
الشيعة
الاباضية
لابد في شخصيتهم السياسية والفكرية والدينية حينما تتفحص من عدو يعادونه ويحذرون منه وصديق يوالونه يوقتربون منها معا للركنين النفي والاثبات ...ولاينشىء الشذوذ والتطرف والتنطع عند الفاحصين وبحسب قراءتهم لشخصيات الناس والمذاهب والافكار السياسية الا حينما يتحقق احدى الاشياء
اولا ان يكون في شخصية هذا السياسي او المفكر او العالم او المذهب او الفكرة السياسية او الجماعة او المكون السياسي نفي من عداوة وتجريح واصرار دون ان يكون عندهم متطلبات الركن الاخر من الصداقة والمحاورة والملاينة والحكمة والسياسة والكياسة..بل ان الناظر لكل الفرق والجماعات المتشددة والمتطرفة يجدها تشد في المخالفة والاصرار وعدم قبول الحوار مطلقا واللجوء الى العنف والتحزب والتقوقع تشددا وتعنتا دائما
ثانيا اما ان يكون عند اصحاب (((من ذكرت اعلاه من الحالات))ان يكون عندهم اثبات من سياسة وكياسة ومداراة دون ان يكمون عندهم ايضا مخالفة وعداوة فهذه مثل تلك الاولى تعد حالة مرضية فكرية او عقلية او مجتمعية للمذهب او للجماعة او لفرد
ثالثا ان يكون في اولئك نسب متفوتة من النفي والاثبات وما يتعلق بهما في سياساتهم وافكارهم ورؤاهم ولكن اما ان يكون هناك غلبة لاحدى النسب على النسبة الاخرى او ان لايكون هناك حكمة في معرفة الوقت والمكان والاعيان الذي يجب ان يكون معهم جارحا شديدا او لينا حكيما فلايفرق بين المصلحة والمفسدة وبين الوقت المناسب والوقت الغير مناسب بل ديدينه احراق كل من يخالف وجهة نظره واهدار حسناته ودوره التاريخي او السياسي لمجرد موقف مثلما حصل مع المناضل باعوم في بعض مناطق عدن وحصل سابقا مع قحطان ثم مع سالمين ثم مع الاخرين
اننا امام حالة اليوم لاتختلف عن حالة البارحة حقيقة
حينما اراد قحطان الشعبي ان لاينفي كل ماكان متصل بالاستعمار من القوى الوطنية الجنوبية التي كانت تعمل في الحقل العسكري وربما السياسي والاقتصادي والاداري قفز نفس الصوت بذات النبرة قائلا يجب نفي الكل لانها تركة استعمارية ولاتفاوض ولاتحاور معها ابدا وحينما اراد كل زعيم جنوبي ان يجعل لغة الاثبات بالمداراة والسياسة واللين والحكمة لتحقيق مصلحة للشعب الجنوبي يقفز نفس الصوت
لاتفاوض لاتحاور لاتساوم
https://fbcdn-photos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/12732_10151255953769770_1341999450_a.jpg
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/408170_10151255953974770_229675565_n.jpg
نقولها بكل صراحة وبملىء افواهنا مستعينين باله تعالى
لن سمح لمثل هكذا مهزلة ابدا تلعب بشعب الجنوب من قبل حالات هكذا
لايتم تفسير لغتنا الهادئة المتوازنة على انها محاولة للتواري عن الساحة المتصلة بمصلحة الشعب الجنوبي
انها مسؤوليتنا ومسؤولية العقلاء والحكماء ومن يلتف معهم من الشعب الجنوبي مستعينين بالله تعالى ولن نفرط فيها بعون الله
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/18501_10151255957094770_1980893489_n.jpg
انه نفس الداء التاريخي يتكرر معنا اليوم
نفس الصوت
نفس الثقافة
نفس النبرة
نفس الحدة
ثورة ثورة لا اصلاح
لاتساوم لاتحاور لاتفاوض
ثورة ثورة لا اصلاح
يتفق عقلاء الامم كلهم كفار واهل كتاب ومسلمون على ان اية فكرة سياسية بل ودينية لابد لها من ركنين
الركن الاول يمكن تسميته بركن النفي وهو ركن الثورة والاصرار والمخالفة وعدم التنازل والتقريض والتجريح والهدم والعداوة
الركن الثاني ركن الحكمة والدعوة والحوار والتبشير والبناء والاصلاح والتجديد والتفاوض والمداراة وتحقيق المصالح بقليل من التنازل
وهكذا في كل شيء بل حتى فيك انت ايها الانسان
بيلوجيا-اي جسديا-لابد لك من نفي اشياء من جسمك بطردها واخراجها ونفيها ومحموها على شكل عرق وبول وفضلات-براز-ومخاط ونحوه من الاشياء التي يطردها الانسان...ولابد لك من اشياء تثبتها في جسمك على شكل احماض وبروتينات وانسجة وخلايا ..بل وحتى على مستوى الاشياء النفسية والفكرية فلابد لك من اشياء تنفيها بأن تكرهها وتقز منها وتسأمها ولاتستسيغها وترتاح لها ولاتطمئن لها وتقلق منها وتضجر منها ولابد لك ايضا من اشياء تحبها وتستحسنها وتطمئن لها وتأنس لها وترتاح لها
بل حتى دورة الحياة في البجار لابد لها من اشياء نتنفيها واشياء تثبتها وحتى الاشجار والجبال والحيوانات لابد للركنين من وجود معا في كينونة المخلوقات ونفسية الانسان وفكره السياسي ..بل حتى الافكار السياسية
الاشتراكية
الراسمالية
الناصرية
البعثية
والمذاهب
الصوفية
السنة
الشيعة
الاباضية
لابد في شخصيتهم السياسية والفكرية والدينية حينما تتفحص من عدو يعادونه ويحذرون منه وصديق يوالونه يوقتربون منها معا للركنين النفي والاثبات ...ولاينشىء الشذوذ والتطرف والتنطع عند الفاحصين وبحسب قراءتهم لشخصيات الناس والمذاهب والافكار السياسية الا حينما يتحقق احدى الاشياء
اولا ان يكون في شخصية هذا السياسي او المفكر او العالم او المذهب او الفكرة السياسية او الجماعة او المكون السياسي نفي من عداوة وتجريح واصرار دون ان يكون عندهم متطلبات الركن الاخر من الصداقة والمحاورة والملاينة والحكمة والسياسة والكياسة..بل ان الناظر لكل الفرق والجماعات المتشددة والمتطرفة يجدها تشد في المخالفة والاصرار وعدم قبول الحوار مطلقا واللجوء الى العنف والتحزب والتقوقع تشددا وتعنتا دائما
ثانيا اما ان يكون عند اصحاب (((من ذكرت اعلاه من الحالات))ان يكون عندهم اثبات من سياسة وكياسة ومداراة دون ان يكمون عندهم ايضا مخالفة وعداوة فهذه مثل تلك الاولى تعد حالة مرضية فكرية او عقلية او مجتمعية للمذهب او للجماعة او لفرد
ثالثا ان يكون في اولئك نسب متفوتة من النفي والاثبات وما يتعلق بهما في سياساتهم وافكارهم ورؤاهم ولكن اما ان يكون هناك غلبة لاحدى النسب على النسبة الاخرى او ان لايكون هناك حكمة في معرفة الوقت والمكان والاعيان الذي يجب ان يكون معهم جارحا شديدا او لينا حكيما فلايفرق بين المصلحة والمفسدة وبين الوقت المناسب والوقت الغير مناسب بل ديدينه احراق كل من يخالف وجهة نظره واهدار حسناته ودوره التاريخي او السياسي لمجرد موقف مثلما حصل مع المناضل باعوم في بعض مناطق عدن وحصل سابقا مع قحطان ثم مع سالمين ثم مع الاخرين
اننا امام حالة اليوم لاتختلف عن حالة البارحة حقيقة
حينما اراد قحطان الشعبي ان لاينفي كل ماكان متصل بالاستعمار من القوى الوطنية الجنوبية التي كانت تعمل في الحقل العسكري وربما السياسي والاقتصادي والاداري قفز نفس الصوت بذات النبرة قائلا يجب نفي الكل لانها تركة استعمارية ولاتفاوض ولاتحاور معها ابدا وحينما اراد كل زعيم جنوبي ان يجعل لغة الاثبات بالمداراة والسياسة واللين والحكمة لتحقيق مصلحة للشعب الجنوبي يقفز نفس الصوت
لاتفاوض لاتحاور لاتساوم
https://fbcdn-photos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/12732_10151255953769770_1341999450_a.jpg
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/408170_10151255953974770_229675565_n.jpg
نقولها بكل صراحة وبملىء افواهنا مستعينين باله تعالى
لن سمح لمثل هكذا مهزلة ابدا تلعب بشعب الجنوب من قبل حالات هكذا
لايتم تفسير لغتنا الهادئة المتوازنة على انها محاولة للتواري عن الساحة المتصلة بمصلحة الشعب الجنوبي
انها مسؤوليتنا ومسؤولية العقلاء والحكماء ومن يلتف معهم من الشعب الجنوبي مستعينين بالله تعالى ولن نفرط فيها بعون الله
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/18501_10151255957094770_1980893489_n.jpg