اسدالجنوب
2012-11-11, 05:26 PM
كشفت مصادر خاص لـــ" حياة عدن " عن تفاصيل التمرد العسكري الذي تمرد فيه جنود وضباط من ابناء الجنوب على قيادة اللواء(111) ميكا المرابط في مدينة أحور الساحلية بمحافظة أبين في الــ16 من أكتوبر الماضي .
وقالت المصادر ان جنود من محافظات جنوبية عدة نفذوا تظاهره وسط باحة المعسكر رفعوا خلالها الأعلام الوطنية لدولة الجنوب السابقة ((جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )) وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ورددوا شعارات تنادي بأستقلال الجنوب ورحيل من وصوفه بالاحتلال .
وأوضحت المصادر ان قائد اللواء ً أفاق من النوم وشاهد علم الجنوب منصوب فوق تلة رملية امام قيادة اللواء بعد ان نصبه جنود منذ الصباح الباكر فوق التلة الرملية وقاموا بإلصاق صور الرئيس البيض في عدة مبان حول المعسكر وهو ما اضطر قائد اللواء الى أعطاء جنود ينتمون الى مدن ومحافظات شمالية أوامر للاستعداد القتالي لمواجهة من وصفهم بالمتمردين .
وعند انطلاق الجنود صوب أسلحتهم حصل ارتباك شديد في نفسياتهم حيث هم احد الجنود بإخراج قنابل يدوية كان يخزنها في غرفة تظم الى جانبه ثلاثة من زملاءه لتنفجر اثنتين منها لتصيب الجنود الذين لقوا حتفهم في الحادث عكس ما تناولته وسائل إعلامية أخرى .
وأكدت المصادر في معرض حديثها لـ"حياة عــــــدن" ان قيادات وضباط جنوبيين احتووا الموقف بالإضافة الى جهود قام بها ضابط من ابناء مدينة الضالع الجنوبية كان ضمن اللجنة التي نزلت الى احور للتمام على قوة المعسكر كانت تلك الجهود هي وراء وقف إراقة الدماء التي كانت على وشك انفجار معركة طاحنة قد لا تستثني احد بعد ان تم فرز كل شيء وأصبحت المتارس متواجهة جنوبية شمالية .
وتعود أسباب قيام الجنوبيين بما وصفته القيادات العسكرية في المعسكر بالتمرد هو تنصل تلك القيادات في القيام بواجبها تجاه جنود ينتسبون الى قوة المعسكر ومعاملتهم بعنصريه مقيته بحسب وصف المصادر .
مصدر عسكري جنوبي نفى لـــ"حياة عدن " قيام الجنود والضباط الجنوبيين بالتمرد على قيادة اللواء وقال ان ما تم هو احتفالهم بالذكر الــ49 لثورة أكتوبر المجيدة .
وعن التمييز بينهم وبين زملاءهم من الشمال ؟ قال هناك تمييز وعنصرية منذ عام 94م تبديها كل قيادات الألوية والمعسكرات ضد الجنود الجنوبيين مشيراً بأنه من حق أي جنوبي يحتفل بذكرى استقلال وطنه من محتل أجنبي وبالطريقة التي يريد , موضحاً بأن عهد العبودية انتهى وان للجنوب صوت يدوي ليرعب الطغاة المجرمين . بحسب وصفه
وكانت وسائل إعلامية قد نقلت ما وصفته حينها بالتمرد لجنود جنوبيين بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم المالية ونقلت أخرى خبر قيام جنود بالعبث بقنبلة يدوية لتنفجر في وهي روايات أكدت المصادر انها عكس ما حصل وأشارت الى ان الجنود الذين لقوا حتفهم وعددهم أربعة كان بسبب الارتباط جراء التطورات التي كانت حاصلة في المعسكر ..
وقالت المصادر ان جنود من محافظات جنوبية عدة نفذوا تظاهره وسط باحة المعسكر رفعوا خلالها الأعلام الوطنية لدولة الجنوب السابقة ((جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية )) وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض ورددوا شعارات تنادي بأستقلال الجنوب ورحيل من وصوفه بالاحتلال .
وأوضحت المصادر ان قائد اللواء ً أفاق من النوم وشاهد علم الجنوب منصوب فوق تلة رملية امام قيادة اللواء بعد ان نصبه جنود منذ الصباح الباكر فوق التلة الرملية وقاموا بإلصاق صور الرئيس البيض في عدة مبان حول المعسكر وهو ما اضطر قائد اللواء الى أعطاء جنود ينتمون الى مدن ومحافظات شمالية أوامر للاستعداد القتالي لمواجهة من وصفهم بالمتمردين .
وعند انطلاق الجنود صوب أسلحتهم حصل ارتباك شديد في نفسياتهم حيث هم احد الجنود بإخراج قنابل يدوية كان يخزنها في غرفة تظم الى جانبه ثلاثة من زملاءه لتنفجر اثنتين منها لتصيب الجنود الذين لقوا حتفهم في الحادث عكس ما تناولته وسائل إعلامية أخرى .
وأكدت المصادر في معرض حديثها لـ"حياة عــــــدن" ان قيادات وضباط جنوبيين احتووا الموقف بالإضافة الى جهود قام بها ضابط من ابناء مدينة الضالع الجنوبية كان ضمن اللجنة التي نزلت الى احور للتمام على قوة المعسكر كانت تلك الجهود هي وراء وقف إراقة الدماء التي كانت على وشك انفجار معركة طاحنة قد لا تستثني احد بعد ان تم فرز كل شيء وأصبحت المتارس متواجهة جنوبية شمالية .
وتعود أسباب قيام الجنوبيين بما وصفته القيادات العسكرية في المعسكر بالتمرد هو تنصل تلك القيادات في القيام بواجبها تجاه جنود ينتسبون الى قوة المعسكر ومعاملتهم بعنصريه مقيته بحسب وصف المصادر .
مصدر عسكري جنوبي نفى لـــ"حياة عدن " قيام الجنود والضباط الجنوبيين بالتمرد على قيادة اللواء وقال ان ما تم هو احتفالهم بالذكر الــ49 لثورة أكتوبر المجيدة .
وعن التمييز بينهم وبين زملاءهم من الشمال ؟ قال هناك تمييز وعنصرية منذ عام 94م تبديها كل قيادات الألوية والمعسكرات ضد الجنود الجنوبيين مشيراً بأنه من حق أي جنوبي يحتفل بذكرى استقلال وطنه من محتل أجنبي وبالطريقة التي يريد , موضحاً بأن عهد العبودية انتهى وان للجنوب صوت يدوي ليرعب الطغاة المجرمين . بحسب وصفه
وكانت وسائل إعلامية قد نقلت ما وصفته حينها بالتمرد لجنود جنوبيين بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم المالية ونقلت أخرى خبر قيام جنود بالعبث بقنبلة يدوية لتنفجر في وهي روايات أكدت المصادر انها عكس ما حصل وأشارت الى ان الجنود الذين لقوا حتفهم وعددهم أربعة كان بسبب الارتباط جراء التطورات التي كانت حاصلة في المعسكر ..