عين على الصحافه (خادم الحرمين: الانتخابات اليمنية ناجحة بكل المقاييس

[عبدالله البلعسي]

أوباما يهنئ هادي بتولي الرئاسة ويؤكد دعم بلاده لليمن
الأحمر: انفردت بتحطيم «صنمية» علي صالح وسنخفي أبناءه من الجيش
ابن شقيق علي صالح يقبل رأسه بعد وصوله فجر أول من أمس إلى صنعاء (خاص - «الراي»)
ابن شقيق علي صالح يقبل رأسه بعد وصوله فجر أول من أمس إلى صنعاء (خاص - «الراي»)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط


| صنعاء - من طاهر حيدر |

يشهد اليمن احتقانا سياسيا جديدا ينذر بتفجير الوضع عسكريا، رغم الدعوة إلى بناء يمن جديد، بعد رحيل علي عبدالله صالح وترشيح نائبه عبد ربه منصور هادي خلفا له كرئيس توافقي.
وعشية عملية التسليم والتسلّم بين علي صالح وهادي، قال محللون سياسيون لـ «الراي» ان «الوضع لا يزال هشا وينذر بالانفجار مجددا في أي وقت».
في غضون ذلك، شن القيادي في «حزب الإصلاح» ورجل الإعمال الشيخ حميد الأحمر هجوما جديدا هو «الأشرس» على علي صالح وأبنائه.
وقال الأحمر في حوار تلفزيوني «ما حصل من ترشيح لهادي هو تأسيس قوي على مداميك سوية وقوية لعهد جديد لليمن، ولا يمكن ان يبنى على الأسس الخاطئة السابقة، والرئيس علي عبدالله صالح حكم اليمن ولم يمتلك طوال 33 عاما أي استراتيجية غير إستراتيجية البقاء في الحكم وتكريس السلطة بيده (...) كيف يحكم وكيف يبقى في الحكم».
وعن سبب خلافه مع علي صالح قال ان «عددا من رجالات اليمن ومنهم والدي الشيخ عبدالله الأحمر، كانوا قادرين على ان يخففوا من مساوئ الإنتاج الفكري لعلي صالح وقراراته الذاتية». وأضاف الاحمر الذي يعتبر الرجل الاقوى في المعارضة: «لكن بعد مرور الوقت ورحيل الرجال إما بالموت أو بكبر السن، اعتقد علي صالح انه لم يعد بحاجة إلى شراكة احد، وبدأ يفكر بأنه مالك اليمن، ومن هنا بدأت البوصلة تختل في شكل كبير جدا، ولم يمتلك إستراتيجية في الفترات السابقة».
وعن خوف «شباب التغيير» منه مستقبلا ومقاطعتهم للانتخابات رغم اعترافهم بدوره في «التغيير» قال الأحمر «ان شباب التغيير لم يقاطعوا الانتخابات وان من قاطع هم شباب الحوثيين، واستغرب بأنهم يقاطعوا وقد حاربهم علي صالح».
وشن حميد الأحمر هجوما على الحوثيين وقال «ان الحوثيين يريدون النظام الأقدم من القديم»، في إشارة إلى عودة الإمامة، ووعد بأنه سيساعد الحوثيين «على فهم نظام جديد، ممثل بالدولة المدنية كونهم لا يفهمونه».
وأوضح: «سنعيد هيكلت الجيش، وسيختفي احمد (نجل علي صالح وقائد الحرس الجمهوري) وسيختفي عمار (ابن شقيق علي صالح نائب جهاز الأمن القومي) وسيختفي يحيي محمد (النجل الأكبر لشقيق علي صالح وقائد أركان الأمن المركزي)».
وأضاف ان «الضمانات في اختفاء هؤلاء هي الشعب اليمني، ولا يمكن ان يبقى احد سفك دماء اليمنيين».
ورأى الأحمر انه انفرد عن غيره «في تحطيم صنم على عبدالله صالح» قائلا: «أعترف بأني تفرّدت أكثر من غيري (من الثوار)، لان أحطم صنمية علي عبدالله صالح، ولم يكن غيري يتجرأ ان يأخذ حقه».
وعن اتهامه بتفجير دار الرئاسة قال «ان الرجل (أي علي صالح) عندما قام بما قام به في منطقة الحصبة، (حينما ضربت لجنة الوساطة في منزل الشيخ الاحمر) ضد الكوكبة الكبير من أبناء ومشايخ ووجهاء اليمن، أباح نفسه، لأنه يعلم ان الموجودين قادرون ان يصلوا إليه، حتى في دار الرئاسة».
ونصح اليمنيين «ان يرموا كل الجراحات التي تركها علي صالح في الجسد اليمني» قائلا: «نحن بحاجة اليوم إلى ترميم الجراحات وان نصفح عن بعضنا البعض من صعدة إلى المهرة، وعلى الناس أن يتناسوا علي صالح وسلوكياته، وينتقلوا إلى أخلاقيات الثورة والعهد الجديد والمستقبل الجديد».
من جانبه قال الرئيس السابق علي صالح ان «السيف حاليا سيف واحد» وإنه عاد ليشارك في مراسم تنصيب الرئيس عبدربه منصور هادي اليوم، وان ما حدث «يأتي في إطار التبادل السلمي للسلطة التي ارتضيناها عن رضى وقناعة وفي إطار المشروع الذي تقدم به الأشقاء في دول مجلس التعاون كمخرج من الأزمة الطاحنة التي تعصف بالوطن منذ عام، وهو ما كنا دعينا إليه منذ وقت مبكر عبر دعوة كل الفرقاء السياسيين للمشاركة في السلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتجنب الإصابة بحمى أوراق الربيع العربي وعدم الانجرار خلف المشاريع المصدرة والتقليد الأعمى لما هو حادث في عدد من دول المنطقة، وهي الدعوات التي لم تلق أي تجاوب».
وعبر على صالح عن أسفه للأرواح التي أزهقت والدماء التي أريقت والإمكانات التي أهدرت خلال الأزمة الطاحنة التي عاشها اليمن العام الماضي «لا لشيء إلا لكبرياء وغرور بعض القوى المتآمرة خارجيا وتلك العناصر المأجورة مدفوعة الثمن في الداخل».
ووعد علي صالح «بالوقوف خلف القيادة السياسية الجديدة الممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي لإعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة التي حدثت خلال العام المنصرم». وقال: «سيبقى هناك قائد واحد وهو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك سيوف عدة لكن سيف واحد في غمد واحد أما السيوف الجديدة (في إشارة إلى معارضيه وبخاصة أولاد الأحمر واللواء المنشق) فستبتلعها صخرة وعي شعبنا اليمني العظيم».
الى ذلك، أجرى الرئيس باراك اوباما اتصالا هاتفيا مع الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي لتهنئته على «هذا الانتقال التاريخي والسلمي للسلطة الذي يكرم جميع اليمنيين الشجعان الذين وضعوا بلادهم على مسار من أجل مستقبل أكثر استقرارا وأمنا وديمقراطية «، حسبما أفاد بيان للبيت الأبيض.
وحضّ أوباما هادي على إجراء حوار شامل وإصلاحات دستورية وإعادة تنظيم الخدمات العسكرية والأمنية فضلا عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول عام 2014.
وقال: «حقق الشعب اليمني بداية جديدة لبلدهم، ولكن مازال أمامهم الكثير في المستقبل».
وتعهد أوباما أن الولايات المتحدة «ستظل شريكا مخلصا لليمن وشعبها وهو يتحول إلى ديمقراطية جديرة بنضاله».
http://arabic-media.com/newspapers/k...alraimedia.htm

[abusina]

يا اخي انقل الاخبار التي تدعم القضيه الجنوبيه لا تنقل لنا الاخبار اليمنيه رجاء خاص