هكذا يكون الرد على ميركل وكل مستهتر بالقيم والمقدسات الانسانية..

[الازدواجي]

لم يشهد التاريخ المعاصر للانسانية توجها رسميا مستخفا ومستهترا بقيم ومقدسات انسانية مثلما نراه اليوم من موجة تهتك واستخفاف وتهجم على الاسلام ورموزه المقدسة من قبل اشخاص عاديين واعتباريين وجهات رسمية وثقافية غربية . وهي ظاهرة اصبحت ملفتة وتكشف عن وجود توجه مبرمج تقف وراءه أطراف رسمية يستهدف الاسلام والمسلمين.

وهذه الظاهرة المعادية للاسلام والمسلمين تستوجب منا وقفة جادة ورصينة تجبر هذا التيار الغربي المنفلت في عدائه للاسلام والمسلمين على مراجعة نفسه والتراجع عن هكذا اعمال رخيصة والتعامل معنا باحترام . هذه التهجمات الرخيصة على الاسلام وآخرها تكريم المستشارة الألمانية لرسام الصور الساخرة الدنماركي وإشادتها بما نشره من صور تسيء للنبي محمد (صلعم) لا تعالج بالمظاهرات والاستنكار وبيانات التنديد، ولا بأعمال العنف غير المحسوبة، ولا بكيل الشتائم للمقدسات والثقافة والقيم الغربية، بل بإجراءات عملية تمس جيوب كل الاوروبيين وتطال مداخيلهم.

فالغرب الذي يقييم حضارته على المادة ولا يقيم وزنا لبقية القيم الأخرى لا تتاثر سياسته إلا تحت الضغط الاقتصادي، خاصة فيما يتعلق بمصادر الطاقة التي يمتلك المسلمون اكثر من نصف مخزونها العالمي.

إن قرارا اسلاميا ملزما لكل الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي بفرض مقاطعة للمنتجات الألمانية ومنع التعامل مع وسائل نقلها من طائرات وبواخر وقطارات ووقف تزويدها بالطاقة النفطية، سيعيد لميركل ومن سار في ركبها عقولهم ويوقفهم عند حدهم ويجبرهم على التنازل والتراجع عن مثل هذه التصرفات والاعتذار للمسلمين، لأنهم اذا لم يفعلوا ذلك ستسقطهم شعوبهم ويخسرون فرصتهم في حكم بلدانهم.

ويعتمد رواد تيار معاداة الإسلام ومحاربته في الغرب واوربا بالذات على حقيقة مؤلمة وهي ان موقفا اسلاميا موحدا منتصرا للدين ورموزه المقدسة لن يكون في ظل حكومات تابعة لهم وشعوب مغلوبة على امرها لا تملك من سلطة قرارها إلا التظاهر والاحتجاج، بل إن أغلبها لا يمتلك حتى هذا الحق البسيط. وهي (الدول الغربية) بالتالي لن تقف عند اية حدود وستواصل تهجمها على الاسلام والإساءة الى مقدساته وتشويهه ورسم صورة مشوهة للاسلام والمسلمين في وعي المواطن الغربي العادي لتبقيه في حالة توجس وخوف دائم من كل ما يمت لهذا الدين واتباعه بصلة.

أمام هذا الواقع المرير لا بد لنا نحن المسلمون كشعوب من أن نأخذ زمام المبادرة ونباشر القيام بعمل ملموس لكسر هذا الخوف الرسمي واجبار الحكومات الاسلامية على استعمال ما لديها من اسلحة اقتصادية مؤثرة تجبر هذا التيار الاوروبي المتصهين على فهم وإدراك مصالح الشعوب الأوروبية التي هي في الواقع في أشد الحاجة لعلاقات متينة ومستقرة مع العالم الاسلام، علاقات قائمة على الاحترام المتبادل لمقدسات وخيارات وثقافات الآخر . واذا لم تبادر الشعوب في العالم الاسلامي الى استعمال سلاح الاقتصاد في هذه المعركة وتكتفي بالصياح والتظاهر وممارسة عنف غير محسوب فإنها ستخسر المعركة حتما ، وستتسع دائرة العداء للاسلام في هذه الساحة، ووقتها لن تنفع التظاهرات واعمال العنف في ترميم الصورة السئة للاسلام التي تروج لها آلة الاعلام المتصهين في اوربا والغرب بصفة عامة..

[بركان الصمود]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورررررررررررررررر ر

[مراد مراد]

تعليق على شان نرضي الاداره

[بركان الصمود]

مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ككككككككككككككككوووووووورر

[محايد]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور