الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-10-05, 02:23 AM   #1
الوطني
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2007-09-25
المشاركات: 5
افتراضي الضالع .. جماهير لا تنام ولا تترك السلطة ان تنام

الضالع: رمضان لم يعتق رقبة السلطة..جماهير لا تنام ولا تترك السلطة تنام

 عبدالرقيب الهدياني:





كل الجبهات تقريبا في عموم الوطن أعلنت الهدنة بدخول رمضان وتعد العدة إلى ما بعده.. إلا الضالع وكعادتها المنطقة الأكثر سخونة لم تتوقف فعالياتها السلمية حتى بدخول رمضان الذي صار متعارفا عليه أنه شهر التفرغ للعبادة، وكما يتردد في الشارع السياسي في الضالع أن رمضان قد أعتق رقبة السلطة والحاكم من غضبة الجماهير مرتين، حتى لكأن السلطة تتمنى أن تكون السنة كلها رمضان..
ففي العام الماضي وعقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي جاءت نتائجها مخيبة لآمال وتوقعات المعارضة وأعلن حينها الناطق الرسمي لأحزاب المشترك مهددا بالنزول إلى الشارع للاحتجاج، لكن رمضان كان الأسرع حلولا ونزولا إلى الشارع ليقطع تهديد قحطان ويمثل بذلك طوق نجاة الحاكم من أي خطوات تصعيدية تعكر صفو الفوز الكاسح، أما المرة الثانية فهي قدوم رمضان هذا العام في وسط الزخم الاحتجاجي الذي تشهده المحافظات اليمنية للمتقاعدين ولقاءات التصالح والتسامح بالجنوب واعتصامات المشترك وصيف النضال الإصلاحي في الشمال والجنوب، لكن المرة الأخيرة وإن كانت قد صحت على عموم المحافظات الأخرى فإن الضالع تبقى الاستثناء الوحيد في وسط كل ذلك باعتبار أن حلول رمضان لم يكسب جماهيرها السكينة والوقار والتفرغ كلية للعبادة وصلاة التراويح وبالتالي تأجيل أي فعاليات احتجاجية إلى أن يمر الشهر، كما هو الحال مع محافظات أخرى ومنها ذمار مثلا التي فضلت الهدوء طيلة الفترة الماضية ولم تضللها حتى سحابة الصيف الإصلاحية أسوة ببقية المحافظات - حسب تعبير زميلنا ياسر العرامي - بالإضافة إلى نقابات التعليم أيضا.
وعليه فإن الضالع تمارس نضالاتها الاحتجاجية في ليالي رمضان وبالشمع النووي إذا انقطعت الكهرباء وعلى أربعة محاور وجبهات متواصلة: الأولى لجمعية شباب بلا عمل والتي أعلنت الاعتصام المفتوح منذ اليوم الأول لرمضان وتقيم كل يوم اثنين مهرجانا جماهيريا حاشدا يشارك فيه من محافظات عدن وردفان ويافع وغيرها وتستقبل حتى برقيات التأييد عبر مكبرات الصوت من قيادات جنوبية رفيعة من عموم العالم حيث تقام المهرجانات في ساحة المستشفى الذي يرقد فيه جرحى الأحداث الدامية التي شهدتها الضالع يوم العاشر من سبتمبر وأدت إلى قتيلين وسبعة جرحى، أما الجبهات الأخرى فهي لجمعية المتقاعدين العسكريين التي تقيم لقاءات موسعة في عموم المديريات وكذا المجلس المحلي بالمحافظة وهيئته الإدارية ولقاءات لأحزاب المشترك في عموم المحافظة أيضا وكل هذا يحدث بتنسيق كامل لم يؤدي إلى تضارب حتى الآن تقريبا وبهذا تكتمل الخطوط الأربعة لمتوازي الأضلاع.
سنقاومكم حتى آخر ضالعي
عبارة مشهورة على لسان القيادات الجنوبية سابقا والذين كانوا يشغلون مناصب رفيعة في الدولة حيث يطلقون هذه العبارة التهديدية في وجه خصومهم وما ذاك إلا لأن أبناء الضالع كانوا يمثلون النسبة الأكبر في مكون الجيش الجنوبي السابق، ويقال أن عدد المتقاعدين العسكريين من الضالع وحدها اليوم 20 ألف من إجمالي 60 ألف متقاعد في باقي المحافظات الجنوبية، وفي كل مرة كان ينشأ فيها صراع أو قتال بين الرفاق يكون الطرف المنتصر هو من يستخدم ورقة الضالع ورجالها الذي يحسمون الأمر عسكريا لصالحهم، وتبرز بقوة نتيجة أحداث يناير 86 م كشاهد على ذلك، وهذا الوضع الذي جعل من أبناء الضالع وقود الصراعات صار محطة لإسداء النصائح من قبل رموز النظام الحاكم اليوم عندما يلتقون بأبناء الضالع في مناسبة ما يذكرونهم بالعهد البائد وبأيامهم السالفة حيث صاروا أكثر الخاسرين وأن عليهم الابتعاد عن الثورية والتهور والاحتجاجات والتوجه بأبنائهم نحو مجالات الطب والهندسة واقتناء الحرف والتجارة كما هو حال الآخرين في باقي المحافظات، والناصحون بهذا يعتبرون أنهم يساهمون بخطوات جادة في مواجهة الاحتجاجات والمظاهرات المشتعلة في شوارع الضالع والتي بدأها المتقاعدون العسكريون من الضالع منذ أعلنوا الاعتصام المفتوح قبل ستة شهور وصدروها إلى محافظات الجنوب الأخرى.
حركة المتقاعدين بركة
اللقاء المشترك ومعه المجلس المحلي بالمحافظة والمراقبون جميعهم يقرون أن حركة الاحتجاجات السلمية للمتقاعدين بالضالع كانت رافدا وعاملا أوليا لفشل الاستهداف الرسمي الذي كان مبيتا تجاه المجلس المحلي الوحيد الذي تسيطر عليه المعارضة، وبالتالي نجاح المجلس في تخطي مخطط العزل والتهميش والحظر الذي كان من المتوقع حدوثه للمحافظة عبر حرمانها - أو لنقل أو تأخير - مشاريع التنمية فيها، وما ذلك إلا لمنع أي إنجاز قد يحدث في المحافظة ويكون رصيدا للمعارضة صاحبة المجلس المحلي الحاكم فيها خصوصا والانتخابات النيابية قريبة مما يعني استخدام ورقة المشترك الحاكم في الضالع والذي لم يقدم شيئا عبر مشاركته في المحليات، كما يؤكد أعضاء في المجلس أن استهدافات مباشرة كانت قد وجهت بسيناريوهات متعددة لإفتعال مشكلة داخل الاجتماعات الدورية لعمل المجلس وبالتالي توقيف عمله أو تعليقه كما حدث مؤخرا في جلسة سحب الثقة من مدير عام مكتب التربية وللسلطة سوابق في ذلك، وما المجلس المحلي السابق لمحافظة مأرب الذي سيطر عليه الإصلاح ببعيد والذي بقي معطلا لست سنوات كاملة.
وعليه فإن المجلس المحلي واللقاء المشترك بالضالع وكل أبناء المحافظة مدينون للمتقاعدين العسكريين والذي بفضل حركاتهم الاحتجاجية حلت البركات على الجميع ومنها زيادة البرنامج الاستثماري للمحافظة هذا العام ب800 مليون ريال عما كان عليه في الميزانية، وزيادة الدرجات الوظيفية (146) درجة وإعطاء طلاب المحافظة (70) منحة دراسية في الخارج حيث شملت طلابا في مديريات لم تعرفها من ذي قبل مثل الأزارق والحصين والحشاء وجبن، كما أن أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة منحوا سيارات فخمة من الدولة وهي بادرة تحدث لأول مرة في تاريخ المحليات، ولعل نزول قيادات رفيعة من الدولة إلى الضالع وبحث مشاكلها وتحريك عجلة التنمية والمشاريع المتعثرة منذ إنشائها قبل تسع سنوات أهم هذه البركات وكله يعود للمتقاعدين، وفي الحركة بركة كما يقولون.وعليه فإن الضالع صاحبة قصب السبق والفاعلية في الاحتجاجات فقد تمردت على منومات رمضان ومسكنات القيادات القادمة من صنعاء والذين هم من أبنائها وخاضوا هم الآخرين منذ أسابيع حراكا في قرى مديريات المحافظة بغرض فرملة الاحتجاجات القادمة بعد رمضان
الوطني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2007-10-05, 03:24 AM   #2
عاشق عدن
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-29
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 612
افتراضي

نعم اخي الوطني الضالع لم ولن تنام حتى خروج المستعمر وابناء الضالع معروفون منذ ايام بريطانيا واحتلالها للجنوب العربي وهم الذئاب الحمر واحفادهم
وهم ابناء واحفاد عنتر ومصلح وشايع والشنفره
وانعم بابناء الضالع وجبالها
عاشق عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تنام نومآ هادئآ؟ المفلحي55 منتدى الاسرة والمجتمع 0 2011-09-09 08:44 PM
ضرب مدن الضالع ومدن المنطقة الوسطى بناء على معلومات أستخباريتة بأنها موطن الأحرار وأب سالمين 14 المنتدى السياسي 4 2010-08-24 05:06 AM
عاجل.. أصابة ثلاثه من جماهير الضالع بملعب الصمود من قبل مسلحين من أ بناء جبن الشماليه alamuody المنتدى السياسي 2 2009-07-21 07:59 PM
طرق بناء الثقه بالنفس نعم عدني منتدى الحوار العام 7 2008-08-30 02:06 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر