الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى الحوارات السياسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-26, 01:55 AM   #1
مقهى الدروازه
مشرف
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-11
المشاركات: 1,295
افتراضي ضربتان ضد اليمن وتهديد طائفي حقيقي

ما عزز من خطورة 'القاعدة في شبه الجزيرة العربية' في السنوات الماضية هو صبر عناصرها وعدم استعدادهم لتحويل اليمن إلى مستنقع من الانقسامات الطائفية، كما حصل في العراق، فهم تجنبوا أعمال العنف المتهورة التي تُنفّذ في مراكز أخرى لـ'القاعدة'، ولم يهاجموا 'العدو القديم' المزعوم، أي الشيعة... أما الآن فالمشهد مختلف والتطورات كارثية.

من المعروف والبديهي أن اليمن دولة ضعيفة، غير أن تكرار هذه الحقيقة المُرّة لا يخفف من وطأتها لسوء الحظ، فاليمن الذي لم يعد يحتمل أي ضربات جديدة واجه في أواخر الشهر الماضي كارثتين محتملتين، إحداهما بسبب كلام قيل سابقاً والأخرى بسبب انفجار قنابل جديدة.

تتمثل الكارثة الأولى بتسريبات وثائق «ويكيليكس» التي شكلت ظاهرة عالمية ومصدر إحراج شديد للولايات المتحدة، لكن داخل اليمن، تُعتبر التسريبات خطيرة أكثر مما هي مزعجة.

في إحدى الوثائق المسرّبة، اقتُبس الرئيس علي عبدالله صالح وهو يعطي الولايات المتحدة الضوء الأخضر لمهاجمة فرع «القاعدة» في اليمن، أي «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، شرط أن يدعي الطرفان أن الاعتداءات هي أفعال يمنية بحتة، وفي اللقاء عينه، يذكر نائب رئيس الحكومة كيف انطلت كذبته على البرلمان بشأن احتمال حصول ضربة عسكرية (أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين اليمنيين). قد يقلل المحللون السياسيون من أهمية هذا الكلام، لكن وقع الخبر كان كالصاعقة على الشعب اليمني الذي لا يتمتع بالمستوى نفسه من الديناميكي لتلقف الأخبار.

بحسب الوثائق المسربة، يبدو أن صالح يظهر بالصورة التي رسمها عنه الأشخاص المُعادون للنظام، أي بصورة شخصٍ يهتم في الأساس بمساعدة القوى الخارجية بدل مساعدة مواطنيه، فهو يشرع البلاد أمام الطائرات الإمبريالية بلا طيار ويسمح للكافرين بمهاجمة المسلمين، بحسب رأي الأوساط المحلية على الأقل.

يتمثل أبرز تحدٍّ محلي يواجهه صالح بمدى شرعية حكمه، ويُعتبر أي حدث يشكك في التزامه بتحقيق مصلحة بلاده أمراً كارثياً بالفعل. حركة تمرد الحوثيين في الشمال، والحركة الانفصالية في الجنوب، وتهديد «القاعدة في شبه الجزيرة العربية»، والاستياء الشعبي العام... تعود جميع هذه المشاكل في الأصل إلى عدم شرعية الحكومة المركزية، وجاءت الوثائق المسربة لتعزز تلك المشاكل.
ومع ذلك، لا تُعتبر تسريبات «ويكيليكس» أعظم تحدٍّ واجهه اليمن خلال الأسابيع الأخيرة، بل يجب التنبه أكثر إلى زيادة وتيرة أعمال العنف الطائفية في البلاد،

قد يتبين أن اعتداء «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» على جنازة تابعة للمذهب الزيدي، في أواخر نوفمبر، هو أكثر خطورة ودموية بالنسبة إلى التماسك الداخلي الهش في اليمن في الفترة الراهنة، لا على المدى البعيد فحسب. لقد استهدف الاعتداء جنازة أحد قادة الحوثيين المتمردين، وهي ضربة تهدد بانتشار أعمال عنف طائفية في أنحاء اليمن.

ينتمي الحوثيون إلى المذهب الزيدي، وهو أحد الطوائف الشيعية، لكنه يختلف تماما عن الطائفة الاثنى عشرية المنتشرة في إيران والعراق. يشبه الفقه الزيدي الفكر السنّي، ومن الشائع اعتباره مدرسة أخرى من الطائفة السنّية. لطالما اتخذ السنّة والشيعة في اليمن طابعاً متشابهاً تاريخياً، ولطالما سعى البلد إلى تجنب تبادل التهم بالارتداد عن الدين الأصلي، كما يحصل في أماكن أخرى، نظراً إلى المشاكل الأخرى التي تُغرق البلاد.

لكن بدأ النفوذ السعودي يغيّر هذا الوضع القائم في اليمن، وقد شكلت ردة الفعل تجاه خطب الأئمة المتشددين أحد العوامل التي عززت عودة الزيديين إلى معترك السياسة، وقد تجسّد أقوى نشاط لهم في حركة تمرد الحوثيين، لكن لطالما كانت أعمال العنف الطائفية غائبة عن الساحة اليمنية، ومع أن الناس عمدوا إلى وصف حركة التمرد بالشيعية، لكن لطالما كان الصراع سياسياً في طبيعته وهو على ارتباط وثيق بتاريخ اليمن. لم يتخذ الصراع طابعه الديني إلا بعد اتهام صالح، المنتمي بنفسه إلى المذهب الزيدي، ببيع البلاد لإسرائيل، فتعاطف الإسلاميون السنّة معه.

الأمر الذي عزز خطورة «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» هو صبر عناصرها وعدم استعدادهم لتحويل اليمن إلى مستنقع من الانقسامات الطائفية، كما حصل في العراق. فهم تجنبوا أعمال العنف المتهورة التي تُنفّذ في مراكز أخرى لـ»القاعدة»، ولم يهاجموا «العدو القديم» المزعوم، أي الشيعة. فلم تقع اعتداءات في الأسواق أو في المآتم أو المساجد (مع استثناء وحيد في عام 2008). باختصار، أدى غياب الرغبة في سفك الدماء هناك في مساعدتهم على تجنب أي تداعيات داخل اليمن.

هكذا كان الوضع حتى الآن، لكن طبيعة الاعتداء الذي استهدف الجنازة، في شهر نوفمبر، ليست واضحة بعد، فقد كان إعلان «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» مسؤوليتها عن الاعتداء غريباً ومبهماً وغير مألوف بالنسبة إلى منظمة تتمتع بآلية متطورة للترويج الإعلامي كـ»القاعدة». من المحتمل أن يكون المفجرون اليمنيون قد تصرفوا من دون الحصول على موافقة مباشرة من القيادات العليا الذين يفتقرون بدورهم إلى حس القيادة والسيطرة على زمام الأمور، فردّت القيادة بطريقةٍ تنم عن قلة كفاءة فادحة في محاولةٍ لإثبات تمسكها المستمر بالمنظمة.

لكن بغض النظر عن ذلك كله، أُعطي الإذن بتنفيذ العملية، ولو بأثر رجعي. ما كان مجرد كلمات في الهواء أصبح اليوم واقعاً ملموساً.

يستحيل التقليل من أهمية مخاطر الوضع القائم. بحسب ردة فعل الحوثيين، قد يؤدي هذا الحدث إلى فتح جبهة قتال جديدة في بلدٍ يواجه أصلاً جبهات متداخلة ومُربكة جداً. وحتى لو تجاهل الحوثيون ما حصل بطريقةٍ ما، سيستحيل عليهم تجاهل الحملة التي تقودها «القاعدة في شبه الجزيرة العربية». من وجهة نظر قلةٍ من الناس، قد يكون هذا الأمر إيجابياً، فمن الأفضل أن تستنزف «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» نفسها من خلال الانخراط في صراعات دموية قذرة بدل التخطيط ضد الغرب.

لكن توجد مشكلتان في طريقة التفكير هذه: أولاً، يروق هذا النوع من التعصب الطائفي القديم والمستحدث في آن للجهاديين المتطرفين، وتشهد «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» حركة تجنيد مكثفة. ثانياً، يمكن أن يقود الصراع إلى أعمال عنف مخيفة قد تشكل كابوساً حقيقياً، وقد يؤدي العنف إلى زعزعة استقرار اليمن الهشة أصلاً. من وجهة نظر الحركات الإنسانية والأطراف المكافِحة للإرهاب، ليس الوضع مقبولاً بأي شكل.

لقد اتسعت حدة الانقسامات في اليمن اليوم أكثر مما كانت عليه منذ شهر فقط، ها هي الأقلية تنجح في تقسيم الأغلبية. أصبح صالح أكثر عزلة من أي وقت مضى، وتنشط مجموعة صغيرة من الرجال في محاولةٍ لتدمير قوة الاحتمال التي يُعرف بها اليمن، إنها تطورات كارثية حتماً في بلد هش يوشك على الانهيار تماماً.
* كاتب ورئيس تحرير سابق في صحيفة « Yemen Observer». يعمل راهناً كمحلل مستقل في شيكاغو.


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=189230
مقهى الدروازه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-01-02, 01:30 PM   #2
بركان الصمود
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-26
المشاركات: 1,836
افتراضي

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررر
بركان الصمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تنهار الوحدة وتنفصل عدن؟ - اليمن على خطى الصومال.. "فزاعة" أم خطر حقيقي salah المنتدى السياسي 0 2009-06-09 10:37 PM
اهانة بذية وتهديد بالقتل ابو عدنـان الحضرمي المنتدى السياسي 13 2009-04-20 05:58 PM
احساس حقيقي ابراهيم العلوي المنتدى الادبي 4 2009-03-17 08:21 PM
خلفيات شتم العطاس وتهديد علي ناصر أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 7 2008-11-14 03:40 PM
من ليس وحدويا فهو طائفي او مناطقي فتى العروبة منتدى الحوار العام 11 2008-10-18 03:48 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر