الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-21, 02:45 AM   #1
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي رسالة تعريفية بالقضية الجنوبية(للتعميم والنشر)أول رسائل فريق المراسلة(واصل)

(إلى كل باحث عن الحقيقة وحريص على العدل والإنصاف)


استهلال: يسر فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي(واصل)، أن يضع بين يدي المهتمين بالقضية الجنوبية من الباحثين والكتاب والسياسيين ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها وجميع الراغبين في معرفة حقيقة قضية شعب جنوب اليمن، أول رسالة تعريفية بالقضية الجنوبية أنجزها الفريق باللغتين العربية والانجليزية في سياق تجسيد أحد أهداف الفريق المتمثل في التوعية والتعريف بالقضية الجنوبية والدفاع عنها بالإضافة إلى أهدافه الأخرى التي منها؛ رصد وإحصاء جرائم وانتهاكات نظام صنعاء المحتل للجنوب ومراسلة الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بشأنها، وقد أنجز الفريق منذ تأسيسه في مطلع هذا العام، تحقيقاً لذلك الهدف العديد من الرسائل واستغاثات باللغتين العربية والانجليزية..
إن فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي، وهو يدشن أول أعماله التعريفية بالقضية الجنوبية، من خلال هذه الرسالة، يود التأكيد على المسائل الآتية:
1ــ إن هذه الرسالة عبارة عن موجز تعريفي بالقضية الجنوبية لم تتضمن تأصيلاً سياسياً أو قانونياً لمنطلقات القضية الجنوبية وأهدافها وإنما في معظمها سرد لوقائع تاريخية شكلت تلك القضية، ذلك أننا حرصنا على عدم فرض رؤية مسبقة على المخاطبين بهذه الرسالة الذين هم بدرجة رئيسية أشخاص النخبة بمختلف تخصصاتهم، وبدرجة ثانوية جميع المهتمين والمتابعين من القراء والناشطين إعلامياً وميدانياً.. فنتمنى أن تحظى هذه الرسالة بالنقاش الايجابي والبناء من جميع المخاطبين بها.
2ــ إن فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي، يدعو جميع النخب عبر هذه الرسالة إلى إقامة وإدارة حوار علمي بناء حول القضية الجنوبية، حتى تخرج هذه القضية الوطنية من الزاوية الضيقة التي تحاول أجندة السياسية اليمنية حشرها أو بالأصح وأدها في تلك الزاوية الضيقة والمنسية، إلى رحاب الفكر الإنساني الطليق، المؤسس على مبادئ وقيم الحرية والعدالة الإنسانية السامية التي تعلو على مآرب السياسي القذرة... وهذه مهمة النخبة الجنوبية بدرجة رئيسية وصورة عاجلة.
-3 ندعو عبر هذه الرسالة جميع أصحاب الفكر في وطننا العربي الكبير ومن ضمنهم أشقاءنا في اليمن الشمالي، إلى إعادة قراءة حقائق ومرتكزات القضية الجنوبية الواقعية والفكرية والقانونية،بصورة محايدة منصفة، وفريق الشباب الجنوبي الذي اعد الموجز التعريفي هذا، سيكون حلقة وصل وتواصل بين ومع جميع أصحاب الفكر ومؤسساتهم لجمع رؤاهم ونشرها وعلى استعداد لتوفير كل ما تتطلبه تلك القراءة من معلومات حول هذه القضية.

تمهيد وتقسيم:أظهرت المواقف الرسمية والنخبوية والإعلامية من القضية الجنوبية داخلياً وخارجياً، عدم فهم دقيق وعميق لطبيعة تلك القضية ومرتكزاتها التاريخية والسياسية والقانونية التي تبرر وتعكس عدالة ومشروعية هدفها المتمثل في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية عن طريق تقرير الشعب الجنوبي لمصيره بشأن الوحدة مع دولة الجمهورية العربية اليمنية وشعبها، وغياب ذلك الفهم بشأن القضية الجنوبية، قد دفعنا لإعداد هذا الموجز التعريفي (بطاقة تعريف) للقضية الجنوبية بهدف وضع أسس ومرتكزات واقعية ونظرية أمام المطلع والمتابع الأجنبي، يستطيع من خلالها تكوين رأي منطقي سليم وعادلٍ بشأن القضية الجنوبية، لأن ما يؤلم الجنوبيين حقاً في الوقت الراهن هو تلك المواقف والتناولات لقضيتهم، المبنية على فهم خاطئ ومشوَّش للأسس والمنطلقات الحقيقية لتلك القضية، ومع إيمان فريق الشباب الجنوبيين الذين اعدوا هذه الرسالة، بأن هذه الرسالة الموجزة لا يمكن لها أن تعطي للباحث عن الحقيقة تعريفاً شاملاً وكافياً لقضية وطنية كبيرة بحجم القضية الجنوبية، إلا أن معدي هذه الرسالة يؤمنــــــون ــ أيضاً ــ بأن هذه الرسالة التعريفية الموجزة تضع بين يدي الباحث والمطلع، المفاتيح التي تمكنه من فتح أبواب أسوار هذه القضية، والولوج إلى عمقها، والتعرف على حقيقة جوهرها، كما هي بالواقع، وليس كما يحاول نظام صنعاء حجب الرؤية عنها وتصويرها بغير حقيقتها، ولأننا حريصون على احترام عقل القارئ والمطلع على هذه الرسالة، ومؤمنون بعدالة قضيتنا ومشروعيتها طبقاً لجميع الشرائع السماوية والمواثيق الإنسانية، فقد حرصنا عند صياغة هذه الرسالة على سرد الأحداث والوقائع التي شكلت وبلورت القضية الجنوبية، سرداً مجرداً كما حدثت وكما هي بالواقع دون فرض تفسير أو تحليل مسبق بشأنها على المطلع والقارئ لهذه الرسالة، لأن هدف الرسالة الرئيس هو كسر الحجب الذي احكمه نظام صنعاء حول القضية الجنوبية، ودعوة الباحثين والمهتمين والمطلعين إلى فهم حقيقة القضية الجنوبية وفقاً لمنطلقاتها الحقيقية في الواقع، وعليه وترتيباً على ما سبق، فقد تم تقسيم هذه الرسالة ثلاثة محاور رئيسية على النحو التالي:


أولاً:خلفية تاريخية موجزة عن القضية الجنوبية:
يرجع نشؤ القضية الجنوبية إلى تاريخ الإعلان عن الوحدة الاندماجية بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990م، ويرجع سبب نشوءها إلى فشل ذلك الاندماج بين نظامي وشعبي الدولتين وإجهاض نظام صنعاء جميع محاولات إتمامه وإنقاذه، ثم قيام نظام صنعاء بالقضاء التام على مشروع الاتحاد الموقع عليه بين طرفيه، واستبداله بضم الجنوب أرضاً وشعباً ودولة إلى حكمه بالقوة المسلحة عن طريق حرب مدمرة دامت بين جيشي الدولتين مدة (72) يوماً انتهت بإقصاء الشريك الجنوبي في الوحدة، وتشريد قيادة دولته التي وقعت على الوحدة مع حاكم صنعاء إلى خارج البلاد، ثم نصب لهم المحاكم السياسية التي قضت بإعدامهم، ولا زال معظم تلك القيادة الجنوبية التاريخية في دول الشتات حتى اللحظة منهم ثلاثة رؤساء جنوبيين حكموا الجنوب قبل الوحدة.
هذا هو لب وجوهر القضية الجنوبية، ولأن الحاضر هو بطبيعة الحال امتداد للماضي ومؤسس عليه، فإن الفهم السليم للقضية الجنوبية حسب تحديدها السابق، يقتضي إعطاء لمحة موجزة عن خلفيتها التاريخية نوجزها بالنقاط التالية:-
1ــ في 19يناير 1839م استطاعت بريطانيا بعد مقاومة شرسة وحرب غير متكافئة مع ابناء عدن، من احتلال عدن التي كانت حينها تتبع سلطنه لحج العبدلية إحدى سلطنات ومشيخات ما عرف بالجنوب العربي الواقع على الرقعة الجغرافية الممتدة من سلطنة عمان شرقاً إلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر غرباً ومن بحر العرب جنوباً إلى حدود المملكة العربية السعودية ودولة أئمة الشيعة الزيدية شمالاً وهي ما عرف لاحقاً بــ (الجمهورية العربية اليمنية)، ودولة أئمة الشيعة الزيدية تلك تعاقبت على حكم اليمن الشمالي أكثر من ألف سنة (أواخر القرن الثالث الهجري حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري) فشلت خلالها رغم محاولاتها العديدة من ضم الجنوب العربي إلى سلطانها أو إخضاعه لحكمها.

(خريطة الجنوب العربي وفقاً لتقسيم السابق)


2ــ استمر احتلال الانجليز للجنوب العربي الذي عرف مؤخراً باليمن الجنوبي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، مائة وتسعة وعشرين عاماً، خاض خلالها الجنوبيون انتفاضات ومقاومة مستمرة ضد الاستعمار البريطاني، توجت تلك الانتفاضات بانطلاق ثورة 14اكتوبر 1963م التي تبنت الكفاح المسلح ضد الانجليز لمدة أربع سنوات توجت برحيل الاستعمار البريطاني ونيل الاستقلال الوطني في 30نوفمبر 1967م الذي أعلن فيه قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بقيادة الجبهة القومية التي تأثرت بالفكر القومي واليساري (الاشتراكي) في خمسينات وستينات القرن الماضي.

3ــ قضت دولة الاستقلال بقيادة الجبهة القومية على جميع سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب السابقة، وشردت رموزها خارج الوطن، واعادت تقسيم الجنوب إلى ست محافظات هي: عدن وحضرموت والمهرة وشبوة وأبين ولحج
(خارطة التقسيم الإداري لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وفقا لذلك التقسيم )

ثم انتهجت تلك الدولة، فكر الاشتراكية العلمية، الذي تم وفقاً له تأميم الملكية الخاصة، وتشريد أصحاب رأس المال الجنوبي في دول الجوار، فدانت تلك الدولة بالولاء للمعسكر الشرقي ( الاشتراكي)، وتأسس تبعاً لذلك الحزب الاشتراكي اليمني في أكتوبر 1978م وتغير اسم الدولة إلى (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) التي كان من ابرز أهدافها تحقيق الوحدة مع دولة اليمن الشمالي) الجمهورية العربية اليمنية) التي تأسست في 26سبتمبر 1962م عقب إطاحة ضباط الجيش بدولة الأئمة الزيدية ، واتخذت تلك الدولة نهجاً شبه رأسمالي، فدانت بالولاء للمعسكر الغربي(الرأسمالي)، ونتيجة هذا التباين بين نظامي الدولتين، فقد شهدتا ثلاثة حروب بينهما، وكان يعقب كل منها جلسات مفاوضات تفضي إلى اتفاقات بشأن تحقيق الوحدة بين الدولتين، إلا أنها تتعثر في مهدها.

4ــ بتاريخ 22مايو 1990م تم الإعلان في عدن عن قيام وحدة اندماجية بين نظامي الدولتين (جهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية) ممثلين بالرئيسين/ علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض، وحدد الإعلان مرحلة انتقاليه لمدة سنتين وستة أشهر، يتم خلالها دمج مؤسسات الدولتين واستكمال بناء الدولة الموحدة التي سميت بــ (الجمهورية اليمنية) دون أن يستفتى شعبا الدولتين على تلك الوحدة، ومع ذلك فأن أياً من تلك الاتفاقيات والمواثيق الموقعة، لم يتم تنفيذها خلال المرحلة الانتقالية أو بعدها.

كانت هذه لمحة تاريخية موجزه عن خلفية القضية الجنوبية وهي مهمة لفهم تلك القضية فهماً سليمأ.

ثانياً: نشوء القضية الجنوبية ومراحل تطورها:

مرت القضية الجنوبية بثلاث مراحل رئيسية هي:

المرحلة الأولى:-
نشوء وتبلور القضية الجنوبية (22/5/1990م/ ـــ 7/7/1994م)


ارتبط وتزامن نشوء القضية الجنوبية مع إعلان الوحدة الاندماجية فيما بين دولتي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية، ليلة الثاني والعشرين من مايو1990م تحت مسمى جديد هو(الجمهورية اليمنية) وهذه الوحدة ولدت كسيحة غير قادرة على الحركة أو الوقوف على رجليها وبيان ذلك:

أ) ما إن تم الإعلان عن الوحدة الطوعية السلمية بين الدولتين في مايو 1990م، حتى أتضح أن نظام الشمال إنما كان يضمر إلحاق الجنوب بسلطته والاستحواذ عليه، بأرضه الشاسعة(350,000 كيلومتر مربع) وموقعة الإستراتيجي وشواطئه الواسعة وما يختزنه من ثروات معدنية وزراعية وسمكية، وإحالته غنيمة لحكام الشمال ينهبون موارده وثرواته. أكد ذلك سلوك أولئك الحكام عقب إعلان الوحدة، كما أكدت ذلك شهادات قيادات الشمال في مذكراتهم التي صدرت مؤخرا منها مذكرات الشيخين عبدالله بن حسين الأحمر وسنان أبو لحوم، في الوقت الذي كان ينظر الجنوبيون للوحدة بوصفها حلماً قومياً ومشروع دولة يمنية حديثة ومزدهرة.

ب‌) انتقلت القيادة الجنوبية إلى صنعاء عاصمة الدولة الموحدة حسب اتفاقيات الوحدة، وتنازلت عن رئاسة تلك الدولة الوليدة لحاكم صنعاء تعبيراً عن حسن النوايا وصدقها في تأسيس دولة يمنية حديثة وموحدة، إلا أنها تفاجأت بنظام صنعاء ينكث بجميع اتفاقيات الوحدة ويفشل كل محاولات تطبيقها خلال المرحلة الانتقالية، بل ويسعى حثيثاً لتخلص منها ومن شريكه الجنوبي بكل السبل المشروعة وغير المشروعة، فلم يتحقق الدمج بين مؤسسات الدولتين، فيما عدى دمج شكلي لمؤسسة الرئاسة والبرلمان وقيادة الحكومة، وظلت معظم مؤسسات الدولتين لا تخضع إلا لقيادتها السابقة دون قيادة دولة الوحدة حتى وان كانت تتبعها في ظل التشكيل الحكومي الذي أعقب إعلان الوحدة وخصوصاً المؤسستين العسكرية والأمنية حيث ظل جيشا الدولتين وقواتهما الأمنية مستقلتين ويخضع كل منها لقيادته السابقة.




ت‌) اتخذ حاكم صنعاء إجراءات عمليه لإقصاء الشريك الجنوبي عن طريق تجنيد المجاهدين العائدين من أفغانستان، للقيام بعمليات تصفية جسدية لأبرز القيادات الجنوبية حسب خطورتها في نظر حاكم صنعاء على خططه التي أعدها وذلك تحت مبررات تكفرية عقائدية فكانت حصيلة ذلك خلال المرحلة الانتقالية فقط، قتل (152) قيادي جنوبي، دون أن يتم القبض على قاتل واحد.

ث‌) إزاء الرفض المطلق لمشروع دولة الوحدة من قبل حاكم صنعاء، برزت أزمة سياسية بين شريكي الوحدة عقب الإعلان عنها بثلاثة أشهر، انسحب على أثرها الرئيس الجنوبي علي سالم البيض إلى عدن رافضاً عودته إلى صنعاء إلا بتطبيق اتفاقيات الوحدة واعتبار الجنوب بمشروعه الوطني شريكاً فيها، إلا أن جميع ما كان يتم الاتفاق عليه مع لجان الوساطة، ينكث به الطرف الآخر قبل أن يجف حبره حتى كانت انتخابات 93م البرلمانية التي صوت فيها الجنوب لموقف قيادته الرافض للظلم والإقصاء للجنوب كشريك في الوحدة ومشروع دولتها الحديثة.

ج) على الرغم من أن إفشال نظام صنعاء لاتفاقيات الوحدة وتعطيلها، كان كافياً لإعلان قيادة الجنوب فشل الوحدة الاندماجية وفك الارتباط بإعادة الحال إلى ما كان عليه قبل 22مايو 90م، رغم ذلك إلا أن القيادة الجنوبية وانطلاقاً من عظمة منجز الوحدة بنظرها، حاولت مع بقية القوى التقدمية والوطنية وتحت رعاية عربية ودولية، التوصل إلى صيغة جديدة من شانها بناء دولة يمنية حديثة موحدة بدلاً من عودة الوضع السابق، فتم فعلاً التوصل إلى وثيقة العهد والاتفاق التي تم التوقيع عليها في الأردن فبراير/1994م إلا أن هذه الوثيقة رغم قصورها في حل المشكلة من جميع جوانبها، فقد رأى فيها حاكم صنعاء وأسرته الحاكمة وشريكه الجديد ــ القديم ــ حزب الإصلاح الإسلامي، رأوا فيها تهديداً حقيقياً وانقلاباً على مشروعهم القبلي العائلي لحكم اليمن. وعندما أيقنوا بأن وثيقة العهد والاتفاق هي بداية النهاية لحكمهم، وقعوا عليها تحت الضغوط العربية والداخلية واتخذوا قرار الحسم العسكري الذي مهد له منذ البدء للخلاص من جميع المشاريع الوطنية القادمة من الجنوب التي تهدد بقاءهم، فأعلن حاكم صنعاء الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في27/4/1994م ثم بدأت العمليات الحربية بتاريخ 5/5/1994م التي كان الجنوب مسرحها لمدة اثنين وسبعين يوماً، شارك فيها إلى جانب حاكم صنعاء قبائله وأكثر من عشرين ألف مجاهد عرب ويمنين من تنظيم القاعدة العائدين من أفغانستان حسبما كشفت التصريحات الرسمية في المرحلة اللاحقة، كما أن نظام صنعاء جعل من هذه الحرب حرباً دينية مقدسة ضد أعداء الله من الكفرة والملحدين الشيوعيين، فاصدر علماؤه فتوى تبيح قتل الجنوبيين ونساءهم وأطفالهم.

رابط الفيديو للفتوى على اليوتيوب


النص الحرفي للفتوى :

إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود، أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد، هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد، ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة، وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه إذا تمترس أعـداء الإسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك الأعراض إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا فإذا كان إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا أولاً .

والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً".

( صورة من صحيفة الوثيقة المصرية: علماء ومفكرون إسلاميون يردون على فتوي الديلمي )


ح‌) قاوم جيش الجنوب قوات الجمهورية العربية اليمنية النظامية والجهادية والقبلية الغازية للجنوب على طول حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية، وخاض معها حرباً شرسة استمرت لسبعين يوماً، إلا أن تمزيق أوصال الجيش الجنوبي بين الشمال والجنوب وعدم جاهزيته العسكرية وعدم استعداده لتلك الحرب، كل ذلك جعل الغلبة لقوات صنعاء الغازية.


خ‌) بعد أن رفض حاكم صنعاء كل الوساطات الإقليمية و العربية والدولية لوقف الحرب، بل ورفض الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قراري مجلس الأمن رقمي (931،924 ) لسنة 1994م ولتسهيل الإطلاع على تلك القرارات نورد وصلات الوصول إليها فيما يلي :
رابط القرار رقم ( 924 ) لسنة 1994
http://www.moqatel.com/openshare/Beh...25.doc_cvt.htm
رابط القرار رقم ( 931 ) لسنة 1994
http://www.moqatel.com/openshare/Beh...27.doc_cvt.htm

حيث قضت تلك القرارات في فحواها بوقف القتال والعودة إلى الحوار بين الطرفين لإيجاد حل مناسب للمشكلة، وهو الأمر الذي تضمنته مواقف الدول العربية والجامعة العربية التي أكدت على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، بعد كل ذلك وأمام ضغط الجماهير التي خرجت إلى شوارع عدن وغيرها من مدن الجنوب، مطالبة قيادتها بإعلان فك الارتباط، فما كان من قيادة الجنوب إلا أن أعلنت فك ارتباط جمهورية اليمن الديمقراطية عن الجمهورية العربية اليمنية بتاريخ 21/5/1994م بعد مرور ستة عشر يوماً من بدء الحرب الشاملة ضد الجنوب، في حين ظلت قوات صنعاء تواصل تقدمها نحو العاصمة عدن وبقية المدن الجنوبية حتى أحكمت حصارها على العاصمة عدن وعزلها عن جميع المحافظات الجنوبية، بل وقامت بتدمير محطة توليد الكهرباء فيها في أوج حر صيفها الساخن وقصفت مدنها بالمدفعية والصواريخ والطائرات، بل وتم قطع امددات المياه عنها بعد السيطرة على منابعها في محافظة لحج المجاورة، ورفض الغزاة كل مساعي المنظمات الدولية والإنسانية وقرارات مجلس الأمن في إعادة تشغيل محطات ضخ المياه الواقعة على مشارف عدن بعد السيطرة عليها وإيقافها من قبل القبائل الهمجية الغازية، مما جعل ابناء عدن وابناء المناطق المجاورة الذين لجئوا إليها بعد اجتياح مناطقهم ونهبها من أولئك الغزاة، جعلهم يحفرون الآبار بأيديهم ويقفون في طوابير طويلة وسط لهيب حر الصيف وقذائف الغزاة تتهاوى على رؤوسهم وتحصد أرواح أعداد كبيرة منهم إثناء ذلك.

د‌) في ظل حصار همجي لا أخلاقي بات الوضع الإنساني والمعيشي لسكان عدن ومن لجأ إليها بالغ السوء، ويمثل كارثة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالساحات العامة والملاعب الرياضية والمدارس والمباني الحكومية والمساجد ومنازل سكان مدينة كريتر وغيرها من مدن عدن، باتت تكتظ بالنساء والأطفال والعجزة الذين هربوا من المناطق التي اجتاحها الغزاة ومن مناطق القتال على مشارف عدن في ظل انقطاع امدادات المياه والكهربا وكثافة القصف المدفعي والصاروخي من قبل القوات الغازية على تلك التجمعات والمنازل فكانت تلك القذائف تحط على رؤوس أولئك اللاجئين وتخلف الواحدة منها العشرات من القتلى والجرحى، مما جعل المستشفى الوحيد في خور مكسر الذي يستقبل الجرحى وجثث القتلى، غير قادر على استيعاب كل ذلك. إزاء هذا الوضع المأساوي لم يكن أمام قيادة الجنوب أي خيار غير وقف القتال ومغادرة عدن عبر البحر إلى الدول القريبة منها حقناً لدماء المدنين الأبرياء الذي لم تراع القبائل الغازية لحرمت دمائهم إلاً ولا ذمه.

ذ‌) فجعت عدن في يوم 7/7/1994م إثر دخول قوات حاكم صنعاء وقبائله عقب انسحاب قيادة الجنوب المدنية والعسكرية والأمنية منها، فجعت بكارثة أخلاقية وإنسانية لم تعرفها خلال تاريخها على مر العصور بل ولم تعرفها الإنسانية إلا في لحظات فارقه من تاريخها ظلت ذاكرة أجيالها تتداولها بوصفها أبشع صورة تجرد فيها بني البشر من إنسانيتهم وقيم الفطرة الإنسانية التي خلقوا عليها، في ذلك اليوم أعادت جحافل صنعاء الغازية إلى أذهان البشرية تلك الصورة القاتمة في ذاكرتها منذ غزو المغول التتار لعاصمة الخلافة الإسلامية بغداد في القرن السابع الهجري وتدميرهم لبغداد ونهب أموال سكانها ودولتها وإحراق مكتباتها ومساجدها ومتاجرها...الخ، أعادت جحافل صنعاء الغازية تلك الصورة القاتمة إلى أذهان البشرية من جديد يوم 7/7/1994م عندما استباحت عدن ودمرت ونهبت كل مقومات دولتها المادية والثقافية في مشهد همجي حفر تفاصيله في ذاكرة ابناء هذه المدينة الذين شاهدوه وعاشوا تفاصيله كاملة، ذلك المشهد الذي ظهر فيه همج القبائل الغازية وهم يقتحمون المنازل والمدارس والمتاحف والمكتبات والمباني الحكومية ومقرات السفارات الأجنبية وينهبون محتوياتها بما فيها نوافذها وأسلاك الكهرباء وأدواتها المثبتة على جدرانها...الخ وبصورة همجية لا يمكن للأقلام والكلام وصفها كما حدثت بالواقع لهذه المدينة التي مثلت عبر تاريخها الطويل مركز إشعاع فكري وحضاري في المنطقة عموماً، هذه المدينة التي احتضنت كل القادمين إليها من مختلف أصقاع المعمورة ومنحتهم الأمن والحب والمعرفة دون تمييز عن أهلها ومن أولئك أحرار وثوار الشمال الفارين من جلادهم المستبد الإمام يحيى حميد الدين وبنيه، فعاد ابناء سبتمبر إلى هذه المدينة لرد الجميل وفقاً للطريقة السابق ذكرها.. فأي جزاء نالته عدن من أحفاد الزبيري والنعمان؟؟. وما نال عدن هو ما نال بقية مدن ومحافظات دولة الجنوب المختلفة وإنما كان وقع ذلك على عدن أكثر إيلاماً لأنها مدينة استثنائية وأعطت اليمن الشمالي كل ما لديها.

المرحلة الثانية:

انهيار شرعية الوحدة واستئصال قيمها النبيلة (يوليو1994م ــ يناير 2006م)
إذا كان حرب اجتياح الجنوب في صيف 1994م قد قضت على شرعية ومشروعية عقد وحدة 22مايو 1990م السلمية من الناحية السياسية والقانونية، فإن سلوك نظام صنعاء عقب انتهاء تلك الحرب، تجاه الجنوب شعباً وأرضاً وتاريخاً وثقافة وهوية، قد دمر وقضى على قيم ومفاهيم الوحدة النبيلة في نفوس الجنوبيين وحولها من حلم قومي وقيمة إنسانية وأخلاقيه سامية، إلى كابوس مخيف في حياة الجنوبيين، باسمها تصادر الحقوق وتنهب الثروات وتنتهك وتداس حرية وكرامة الجنوبي على عتبات أبواب حكام صنعاء وزنازينهم حتى صار أنين وجع الجنوبي خيانة وطنية وارتداداً على وحدة ليس لها وجود إلا في جيوب وأرصدة حاكم صنعاء وزبانيته، لذلك فقد اتخذت هذه المرحلة مسارين متوازين ، أحدهما تدمير ونهب منظم للجنوب، وثانيهما رفض جنوبي لذلك الاستبداد:
1ــ المسار الأول: تدمير الجنوب :-
كشف نظام صنعاء عقب إقصاء شريكه الجنوبي في الوحدة وضمه للجنوب إلى حكمه بالقوة المسلحة، كشف عن حقيقة مفهوم الوحدة لديه ونظرته تجاه الجنوب التي كانت امتداداً لنظرة أسلافه أئمة الشيعة الزيدية الذين كانوا ينظرون إلى الجنوب كضيعة من ضياع الشمال وفرع من اليمن الأم (صنعاء) ويجب عودة ذلك الفرع إلى الأصل، ولأجل تحقيق أمنية إسلافه تلك، فقد اتخذ نظام صنعاء عقب سيطرت جيشه وقبائله ومجاهديه على الجنوب في 7/7/1994م
الخطوات التالية:-


أ‌) بدأت أول خطوة عقب احتلال الجنوب بالتخلص من جميع اتفاقيات الوحدة بما فيها دستورها ووثيقة العهد والاتفاق الموقعة في الأردن، فعدلت دستور الوحدة وحولت نظام الحكم من جماعي ــ مجلس رئاسة ــ إلى نظام فردي رئيس يجمع بيده كل السلطات ولا يخضع لمحاسبة أو رقابة أي سلطه أخرى، بمعنى آخر تم الرجوع إلى نظام الجمهورية العربية اليمنية وتطبيقه على شعب جمهورية اليمن الديمقراطية باعتبار هذه الأخيرة فرع ثم إعادته وضمه إلى الأصل.

ب‌) التخلص من اخطر مؤسسة جنوبية ممكن أن تشكل تهديداً لوجود نظام صنعاء غير المشروع في الجنوب، وهي مؤسسة الجيش الجنوبي فبعد أن شُردت قيادات الجيش العليا في دول الجوار، فقد عمد حاكم صنعاء لتصفية بقية العنصر البشري من الجيش الجنوبي وفق خطة منظمة ومدروسة ابتدأت في توزيع وتشتيت أفراده على وحدات وألوية جيش نظام صنعاء بما يضمن تذويب وحدات الجيش الجنوبي وتشتيتها داخل وحدات جيش صنعاء، ولكي يضمن نجاح ذلك فقد كان لزاماً عليه أن يتخلص من قيادة وضباط ذلك الجيش، فعمد إلى تسريح تلك القيادة وإبقاءها في البيوت دون إسناد أي مناصب أو مهام عسكرية إليها، بل بدون منحها مستحقاتها القانونية في الترقية والمناصب وذلك كان تمهيداً لإحالتها للتقاعد في أوج عطائها بما تمتلكه من مؤهلات علمية وخبرة عملية لا يتمتع بها من هم قادة الوحدات العسكرية القائمة، والذين هم من أسرة وأقرباء حاكم صنعاء وقبيلتة، وبذلك حقق حاكم صنعاء ما كان يهدف إليه من رفض دمج الجيشين في المرحلة الانتقالية، بالحفاظ على جيشه كمؤسسة قبيلة تؤمن بقاءه في الحكم والقضاء على معارضية.
ت‌) القضاء على جميع مؤسسات دولة الجنوب الأخرى ونهب مقوماتها المادية وتقاسمها كغنائم بين أمراء الحرب من المشأئخ والمجاهدين والأسرة الحاكمة، ثم تسريح موظفي تلك المؤسسات وإبقائهم في منازلهم ومعظمهم بدون رواتب، ولم يقف الأمر عند ذلك بل لجأت السلطة إلى بيع وتوزيع ما تبقى من أصول المؤسسات الإنتاجية والصناعية الجنوبية على مراكز القوى المتنفذة والمقربين منها بثمن بخس تحت مسمى الخصخصة التي اقتصرت على مؤسسات دولة الجنوب دون الشمال.

ث) وضع الجنوب تحت قبضة أمنية وعسكرية شديدة، حيث تم الزج بوحدات عسكرية ضخمة إلى مناطق الجنوب التي قسمت إلى مناطق عسكرية وفي إطار كل منطقة أنشأت قطاعات عسكرية وأصبح رئيس القطاع العسكري بالمنطقة أو المديرية هو صاحب السلطة العليا فيها، وصار هو من يقوم بحل قضايا المواطنين، بدلاً عن القضاء وعن طريق التحكيم القبلي الذي يقتضي وضع ما تسميه قبائل الشمال ب(العدال) وهو عبارة عن (أسلحة أو سيارات أو مبالغ مالية) من قبل طرفي المشكلة لدى ذلك القائد العسكري قبل إصدار حكمه بينهما، فضلاً عن أجرته وأجرة جنوده وأجرة العدول الذي سيستعين بهم في حل المشكلة، وهكذا عاد الجنوبيون إلى مرحلة ما قبل الدولة بل وأسوأ من ذلك.

ج‌) ولان نظام صنعاء يدرك أكثر من غيره عدم شرعية وجوده في الجنوب، فقد حاول بكل الوسائل إضفاء مشروعية شكلية على ذلك الوجود من خلال الإغراء وشراء الذمم بل واستئجار بعض الشخصيات الجنوبية مستغلاً الظروف المادية الصعبة التي تعرض لها الجنوبيون بعد الحرب، فضلاً عن هواة المناصب والكراسي الذين لا يخلوا منهم زمان ولا مكان على مر تاريخ البشرية، ومع ذلك فشل ذلك النظام من اكتساب مشروعية حقيقية لاحتلال للجنوب .



2- المسار الثاني: الرفض الجنوبي لاستبداد صنعاء:-

رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي فرضتها نتائج حرب صيف 1994م على الجنوبيين، ورغم القبضة العسكرية والأمنية الشديدة على الجنوب إلا أن الرفض الجنوبي للواقع والاستبدادي الذي فرضته صنعاء عليه، استمر منذ اللحظة التي وضع فيه حاكم صنعاء قدمه في الجنوب، بأشكال وصور مختلفة ومتعددة ومن مختلف فئات ومكونات الشعب الجنوبي أفراداً وجماعات ونوجز ذلك بالاتي:-

) بدأ الرفض الجنوبي بحركة موج، التي تأسست في الخارج بعد حرب صيف 1994م مباشرة، ولعبت دورا تاريخيا في مواجهة الهزيمة النفسية والمعنوية لابناء الجنوب بعد الحرب و لملمت شملهم و جعلت القضية حية في الخارج لمدة سبع سنوات.

2) تيار إصلاح مسارالوحدة، ظهر بعد الحرب مباشره أيضأ و طرح فكرة (( إزالة آثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة )) و حدد مفهومه لإزالة آثار الحرب بنقاط أربع:-
أولاً:- إلغاء الفتوى الدينية التي بررت الحرب و أباحت الأرض و العرض و حولت الجنوب إلى غنيمة.
ثانياً:إعادة ما نهب تحت تلك الفتوى أو تحت غيرها من ممتلكات خاصة و عامة باعتبارها من آثار الحرب.
ثالثاً: إعادة جميع المؤسسات العسكرية و الأمنية و المدنية الجنوبية إلى ما كانت عليه قبل الحرب، باعتبار أن حلها من آثار الحرب.
رابعاً: إلغاء الأحكام على قائمة ال (( 16 )) لأنها إحكاماً سياسية باطلة، وعودة جميع المشردين في الداخل والخارج إلى أعمالهم و إعادة ممتلكاتهم ، باعتبار أن كل ذلك من آثار الحرب وباعتبار أن ذلك من الحقوق المدنية التي يكفلها الدين الإسلامي الحنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

3) حركة حتم هذه الحركة طرحت حق تقرير المصير و أخذت أسلوب الكفاح المسلح منذ انطلاقها في 1997م.

4) التكتل الوطني هذا التكتل كان امتدادا لحركة موج ، و كان أول محاولة لإيجاد أداة سياسية للقضية في الداخل، و قد حاول أن يحصل على ترخيص من السلطة و لم تسمح له، مما جعل أعضاؤه ينضمون إلى حزب الرابطة.

5) اللجان الشعبية هذه اللجان جاءت بمبادرات شعبية محلية، و كانت بدايتها رائعة ، إلا أن معاداة أحزاب المعارضة لها و مؤامراتها عليها قد شجعت السلطة على قمعها وتصفيتها عبر القضاء.

6) ملتقى أبناء الجنوب هذا الملتقى تشكل من ابناء الجنوب المتواجدين في صنعاء، و رغم أن مبررات ظهوره كانت مطلبية، إلا انه شكل إزعاجاً كبيراً للسلطة وأوقف حملة التصفيات التي قامت بها تجاه من تبقى من الجنوبيين في جهاز الدولة، و حافظ على بعض من حقوقهم، و شكل بذرة من بذرات الحراك .

7) تيار المستقلين هذا التيار كان امتداداً لتيار إصلاح مسار الوحدة خارج الحزب الاشتراكي و كان رديفاً له، و قد لعب دورا في إبراز القضية إعلامياً وشكل بذرة من بذرات الحراك.

8) حركة تاج هذه الحركة ظهرت في لندن سنة 2004م وتبنت هدف تقرير المصير للجنوبيين، وامتدت بسرعة فائقة إلى الداخل و تمكنت من إحياء القضية في الخارج بعد غياب حركة موج وكان لها دور كبير في ظهور الحراك و أصبحت من المكونات الرئيسية للحراك.


9) جمعيات المتقاعدين هذه الجمعيات كان لها الدور الرئيسي و الريادي في ظهور الحراك الوطني السلمي الجنوبي و بالذات العسكريين، حيث شكلت هذه الجمعيات عموده الفقري، وهي أول من كسر حاجز الخوف في ساحة العروض بخور مكسر يوم 7/7/2007مو فتحت بذلك الطريق واسعاً أمام النضال الوطني السلمي الجنوبي ، مضاف إليها جمعيات الشباب العاطلين عن العمل و بقية جمعيات المجتمع المدني الأخرى.

كانت هذه مقدمات الرفض الجنوبي، التي شكلت بذرة ثورة شعب الجنوب وحراكه السلمي.
http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=55836

المرحلة الثالثة:
الثورة (الحراك) الجنوبية السلمية:-


وفقاً للسير الطبيعي لأحداث التاريخ المحكوم بقانون السببية (السبب والمسبب، المقدمة والنتيجة)، فإن الواقع الاستبدادي الذي فرضه نظام صنعاء على الجنوب منذ 7/7/1994م، بأدواته القمعية وأرثه الثقافي القبلي المؤسس على الفيد والغنيمة والمكر والخداع وفرق تسد...الخ، كان من الطبيعي أن يفضي حتماً إلى ثورة شعب الجنوب على هذا الواقع، الذي جعلهم خارج سياق حركة التاريخ المعاصر، بل وأعادهم إلى جاهلية القرون الأولى بلا تاريخ ولا هوية ولا ثقافة ولا آمال وتطلعات، فمن وسط هذا الشعور والمعاناة والألم بدأت براعم الثورة الشعبية الجنوبية تظهر على السطح، ولأن ابرز واخطر سلاح استخدمه نظام صنعاء لتأمين بقاءه وترسيخ استبداده، يتمثل في إثارة الفرقة والشقاق بين الجنوبيين عن طريق استحضار خصومات وصراعات الماضي الجنوبي القريب والبعيد، فقد كانت أول خطوات الثورة الجنوبية هي سد تلك الثغرات عن طريق تطبيق مبدأ التصالح والتسامح بين الجنوبيين جميعاً، فانطلق أول ملتقى للتصالح والتسامح الجنوبي من مقر جمعية ردفان بعاصمة الجنوب عدن في 13يناير2006م وعقبها تأسست ملتقيات التصالح والتسامح الجنوبي في جميع محافظات ومناطق الجنوب، فواجهها نظام صنعاء بالبطش والتنكيل برموزها ومنظميها وإيداعهم السجون وإغلاق مقر جمعية ردفان بعدن التي انطلقت منها تلك الملتقيات، إلا أن التصالح والتسامح الجنوبي استمرت وتيرته بتفاعل جميع الجنوبيين، ثم تأسست حينها جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين الجنوبيين وجمعيات الشباب والطلاب الجنوبيين وغير ذلك الكثير من الأشكال التنظيمية الاجتماعية والسياسية والثقافية، وتحرك معها شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب، وخرج إلى الشارع معلناً رفضه وثورته على استبداد نظام صنعاء القبلي المتخلف، باسم حلم الجنوبيين النبيل (الوحدة) وبصوت واحدة صرخ شعب الجنوب في وجه حاكم صنعاء"ارحل عن أرض الجنوب لا وحده بالقوة" فحاول نظام صنعاء إسكات تلك الصرخات بكل الوسائل القمعية والاستخباراتية، إلا أنه فشل وزاد وهج الحراك الجنوبي وانتشر وتمدد إلى كل قرية وبيت على أرض الجنوب وفي المهجر، وانكسر حاجز الخوف والذل الذي حاول نظام صنعاء فرضه على الجنوبيين طيلة اثنتي عشر سنة ماضية، ليدشن رسمياً انطلاق ثورة شعب الجنوب وحراكه السلمي وهدفه في تقرير المصير، في مهرجان جماهيري ضخم يوم 7/7/2007م في ساحة الحرية بمدينة خورمكسر محافظة عدن عاصمة دولة الجنوب المغدور بها في ذات التاريخ من سنة 1994م، وهذا موجز مختصر لتطورات أحداث الثورة الجنوبية التي تلت تاريخ انطلاقها الرسمي السابق ذكره:-

1ــ انتفض شعب الجنوب عقب 7/7/2007م من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً رافعين علم دولتهم السابقة ومطالبين بالاستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية واستعادة دولتهم السابقة.

2ــ رغم أساليب البطش والقتل والإلقاء في غياهب السجون، التي اتبعها نظام صنعاء لإخماد ثورة الجنوب، إلا أن هذه الثورة ازدادت قوة وعنفواناً وبشكل مستمر ومتواصل يومياً..ولم يستطع نظام صنعاء إيقافها ولكنه استطاع التعتيم إعلامياً عليها وصرف أنظار العالم عنها، وكان أهم وسائله في ذلك، هو تحريك خلايا تنظيم القاعدة التي تربطه فيها علاقة وطيدة منذ استخدامها في حربه ضد الجنوبيين والجنوب خلال الفتــــــــــرة من مايو 90 م ــ يوليو 94م. ورغم أن النظام فشل في إلصاق تهمة القاعدة بالحراك الجنوبي وإقناع العالم بذلك، إلا أنه نجح نسبياً في إثارة التخوف الجدي لدى دول الجوار والدول الكبرى من خطر القاعدة، في حالة تعاطفت تلك الدول مع الحراك الجنوبي ومطالبه المشروعة، وهو ما جعل تلك الدول تحجم وتخشى الاقتراب من الحراك الجنوبي أو تفهم مطالبه، بناء على تقدير خاطئ لحقائق الواقع في اليمن ،مفاده بأن أمن واستقرار ووحدة اليمن هو الضامن الوحيد لمصالح وأمن تلك الدول ودفع خطر تنظيم القاعدة عنها، بينما حقائق الواقع تؤكد بأنه لا يمكن الحديث عن أمن واستقرار في اليمن دون حل للقضية الجنوبية يرتضيه شعب الجنوب.

3ــ استغل نظام صنعاء مخاوف دول الجوار والدول الكبرى من الحراك الجنوبي، للبطش بقوة بالحراك الجنوبي، فسفك دماء الجنوبيين في كل منطقه، وزج بقيادات الحراك ونشطاء الحراك في غياهب سجون الأمن السياسي والقومي بدون محاكمة، باستثناء القيادات البارزة فقد تم أحالتهم إلى محاكم أمن الدولة لتصدر ضدهم أحكام سياسية بالحبس لمدد بين ثلاث وعشر سنوات، ثم شن الحروب على المناطق ودمر منازلها بالدبابات والمدفعية، وفرض حصاراً جائراً ولا إنسانياً على معظم مناطق الجنوب ومازال مفروضاً حتى اللحظة، ثم أغلق المنبر الإعلامي الوحيد للجنوبيين وهو صحيفة الأيام الصادرة من عدن بعد أن حاصر مبنى الصحيفة لمدة يومين وضربه بالأسلحة الثقيلة واعتقل كل من كان فيه بمن فيهم مالكو تلك الصحيفة. ووسط هذه الجرائم والدماء والحصار استمرت ثورة شعب الجنوب ضد نظام صنعاء ولم تتوقف حتى اللحظة.

4ــ اقتضت الظروف والأوضاع السابقة وجود إطار تنظيمي للحراك الجنوبي فبدأت الجهود لانجاز ذلك ابتداءً من مطلع العام 2008م، لتكلل بتأسيس أول تنظيم حراكي في أكتوبر 2008م هو المجلس الوطني الأعلى للتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، برئاسة الزعيم الجنوبي/حسن أحمد باعوم، وجعل هذا الكيان المؤسسي من القضية الجنوبية قضيته المحورية وفقاً لبرنامجه السياسي وللإطلاع على وثيقة البرنامج السياسي للمجلس الوطني المذكور :
http://rooosana.ps/Down.php?d=ZRQK

كما تأسست خلال الفترة من نوفمبر 2008م إلى مارس 2009م، ثلاثة كيانات حراكية، جميعها تتبنى هدف الاستقلال واستعادة الدولة، وهي الهيئة الوطنية الجنوبية والهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب والحركة الوطنية الجنوبية (نجاح) وانظم إلى هذه الهيئات شخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية وقبلية جنوبية كثيرة، وعلى صعيد المهجر تشكلت جمعيات الجاليات الجنوبية في جميع الدول التي توجد فيها جاليات جنوبية، كما تأسست في بريطانيا الهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي إلى جانب حزب تاج الذي تأسس في 2004م كما سبق.

5ــ عقب تأسيس الهيئات السابقة بدأت الجهود والحوارات، لإيجاد كيان موحد للحراك الجنوبي، وتكللت تلك الجهود باتفاق الدمج بين هيئات الداخل في 9مايو 2009م تحت إطار مؤسسي واحد باسم مجلس قيادة الثورة الجنوبية، برئاسة الزعيم الجنوبي حسن أحمد باعوم، ثم اقتضت الظروف والأوضاع اللاحقة داخلياً وخارجياً تغيير اسم هذا الكيان إلى ((المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي)) أهم أهداف هذا الكيان المؤسسي هو الاستقلال واستعادة الدولة واعتبار الرئيس علي سالم البيض رئيساً شرعياً للجنوب وللإطلاع على وثيقة البرنامج السياسي للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي :
http://rooosana.ps/Down.php?d=USxE

وبدوره بادر الرئيس البيض بالخروج من سلطنة عمان التي أقام فيها منذ 7/7/1994م إلى المانيا ومن هناك أعلن في 21/مايو 2009م تبنيه لأهداف الثورة الجنوبية ومجلس قيادتها فازداد نتيجة ذلك نظام صنعاء بطشاً وتقتيلاً وتدميراً وإحراقاً للجنوب وشعبه واشتدت الثورة دون توقف وما زالت حتى اللحظة.

6ــ بطش وسفك نظام صنعاء دماء الجنوبيين ودمر وحاصر قراهم وسحل واغتال شبابهم في الشوارع والسجون، فبلغ عدد الشهداء أكثر من خمسمائة شهيد وآلاف الجرحى والمشردين والمعتقلين في ظل صمت وغض نظر من الأشقاء العرب ومن جميع دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، رغم النداءات والاستغاثات المتكررة من شعب الجنوب .

7ــ حاول نظام صنعاء فرض قبضة أمنية شديدة على أهم مدينتين جنوبيتين، هما عدن والمكلا، وزج فيها عشرات الآلاف من جنود الجيش والأمن المركزي والأمن القومي والسياسي وغيرهم، واستطاع الحد من فعاليات الحراك الجنوبي في هاتين المدنيين لبضعة أشهر، إلا أن شباب عدن تداعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالانترنت إلى ثورة شبابية في 11فبراير 2011م، فاستطاعوا فعلاً من كسر الحواجز الأمنية في الواقع وفي النفوس وسيطروا على الشوارع والساحات العامة وأقاموا فيها الاعتصامات والمخيمات، فكان رد نظام صنعاء عنيفاً ومدمراً ودموياً خصوصاً مع حذو شباب شمال اليمن حذو شباب الجنوب في الاعتصامات، إلا أنه لم يواجههم بالقوة المسلحة كما فعل مع شباب الجنوب نظراً للطابع القبلي المسلح للمجتمع في الشمال، إلا أنه ستر هذا السبب، واختلق عذراً أخر لهذا التمييز، مفاده هو أن شباب الجنوب يرفعون مطالب الاستقلال مما يهدد وحدة نظامه حسب تبريره، وهذا دفع شباب عدن والمكلا على وجه الخصوص إلى تفويت الفرصة على نظام صنعاء، من خلال الاتفاق بينهم على رفع شعار رحيل النظام في هذه المرحلة حتى سقوطه ونفذوا ذلك فعلاً، إلا أن ذلك النظام جن جنونه من هذه الخطوة، لأنه يريد إقناع شعبه في الشمال بأن إسقاطه سيؤدي بهم إلى خسران الجنوب الذي لا يمكن أن يعيشون بدون ثرواته التي تمثل ثلثين ميزانية دولته... لأجل ذلك لجأ إلى البطش الشديد بصورة هستيرية ضد شباب الجنوب لكي يصرخوا مرة أخرى بشعارهم الحقيقي بالاستقلال واستعادة الدولة، وهكذا لأجل الحفاظ على عرشه وأسرته يبيد شعباً كاملاً بالجنوب..فهل سيظل الضمير الإنساني صامتاً على هذه الجرائم بحق الإنسانية بعد أن بلغ الشهداء في الجنوب خلال النصف الثاني من شهر فبراير إلى (25) شهيداً وأكثر من (200 ) جريحاً ؟؟؟؟!!!

ثالثاً: دعوه للتأمل والتفكير: -

ندعو المطلع على هذه الرسالة إمعان النظر في الأحداث والوقائع السابقة بتجرد وحيادية وعقلانية متحررة من العاطفة أو أية قناعات مسبقة، وفي حالة وجد أن المعلومات السابقة غير كافية لتكوين رأي في القضية الجنوبية، فندعوه إلى البحث والاطلاع على كل ما يتعلق بهذه القضية، ونحن قد حاولنا وضع عدة عناوين (روابط) في هذه الرسالة، لكي نسهل مهمة الباحث عن الحقيقة والعدل والإنصاف ، في الوصول إلى تلك الحقيقة، ولأننا حريصون وطموحون إلى أن يتمكن كل مطلع على هذه الرسالة، من تكوين رأي سليم بشأن قضيتنا، فإننا نختتم رسالتنا هذه، بطرح عدة نقاط مهمة بين يدي المطلع والباحث من شأنها تسهيل مهمته في فهم حقيقة القضية الجنوبية، ونوجزها بالاتي:

1ــ إن شعب الجنوب وقيادة دولته، هما من حمل هدف الوحدة مع شعب الشمال ودولته، كحلم قومي وقيمة وطنية وأخلاقية ونفعية للشعبين والأمة العربية عموماً، في حين كان الرأي الغالب وما زال لدى قيادة وشعب الشمال حول الوحدة، يقوم على أساس عودة الفرع إلى الأصل ووحدة الجغرافيا وليس وحدة النفوس والمصالح والمنافع المتبادلة بين الشعبين، وهذا ما عبرت عنه مؤلفات ومذكرات قيادة ورموز الشمال.

2ــ إن دعوى واحدية الأرض والإنسان اليمني شمالاً وجنوباً، مجرد شعار عاطفي مزيف، تكذبه حقائق الواقع وتاريخ إقليم جنوب شبه الجزيرة العربية، ويكفي لتدليل على ذلك إجراء عملية حسابية للسنوات التي خضع فيها هذا الإقليم لسلطان دولة واحدة وجامعة لجميع أجزائه، والسنوات والقرون التي قضاها في ظل دويلات متفرقة، لم يدخل لفظ اليمن على اسم أي من هذه الكيانات على مر العصور واستخدم كاسم جهة فقط بمعنى جنوب ولازال مستخدماً حتى اللحظة كاسم جهة في شمال اليمن.

3ــ إنه لم يعد هناك في عالمنا المعاصر من يؤسس سيطرته واستيلائه على أرض الغير بناء على دعاوى الحق التاريخي إلا اليهود في فلسطين وحاكم صنعاء في الجنوب، والقبول بهذه الدعاوى يعني عدم مشروعية معظم الدول والأنظمة السياسية العربية القائمة حالياً وخصوصاً دول شبه الجزيرة العربية.

4ــ إن جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية السائدة اليوم تقرر عدم جواز فرض الوحدة بالقوة وتعطي لجميع الشعوب حق تقرير مصيرها.

5ــ إن قضية جنوب اليمن تختلف جذرياً عن جميع النزاعات والقضايا القائمة حالياً في العالم، فلا يمكن مقارنتها بقضية جنوب السودان ولا الصومال ولا شمال العراق ولا الصحراء الكبرى بالمغرب ولا كوريا الشمالية والجنوبية ولا الوحدة الألمانية بين شرق ألمانيا وغربها..الخ، لأنها أصلاً قضية وحدة بين دولتين قائمتين وفقاً لجميع المواثيق الدولية، وفشلت تلك الوحدة قبل أن تتم، وتحولت إلى ضم وإلحاق بالقوة العسكرية.

6ــ إن ما هو قائم اليوم بين شمال وجنوب اليمن ليس وحدة وفقاً لجميع المفاهيم القانونية والسياسية والأخلاقية، بل أنه أسوئ من الاحتلال الأجنبي، واستمرار ذلك الوضع يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها ودولها، بل وخطراً على وحدة الأمة العربية والإسلامية وتكاملها وتعاونها وقيمها النبيلة، لأنه لا يستطيع أي نظام سياسي في اليمن مهما بلغت قوته وإمكانياته أن يحقق الأمن والاستقرار في ظل هذا الوضع المعوج ما لم يعطي للجنوبيين حق تقرير مصيرهم.

7ــ أثبتت حقائق العشرين سنة الماضية أن الوحدة لم تفشل سياسياً فحسب بل وثقافياً واجتماعياً، فاستحال على الشعبين تقبل ثقافة وواقع كل منهما، فصار لزاماً لإنقاذ ما تبقى بين الشعبين من وشائج القربى والعروبة والجوار الجغرافي، عودتهما إلى الوضع السابق ومن ثم التفكير بوسائل وصيغ جديدة لإقامة علاقة أخوية ومصالح متبادلة بين الشعبين.

8ــ إن شعب الجنوب وانطلاقاً من ثقافته وهويته العربية والإسلامية، مازال يرى في الوحدة العربية المبنية على أسس واقعية وقيم نفعية (روحيه ومادية)، هدفاً عزيزاً وطموحاً خلاقاً وقيمة عقائدية وأخلاقية وقومية راقية، أما وحدة الجغرافيا والضم والإلحاق، فقد أثبتت فشلها، ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الفرقة والتشرذم العربي.

هذه بطاقة تعريفية بالقضية الجنوبية نضعها بين يدي كل باحث عن الحقيقة وحريص على العدل والإنصاف في قوله وفعله، وكل حريص على امن واستقرار هذه المنطقة المهمة من العالم، وحريص على وحدة الأمة العربية والإسلامية وتماسكهما أمام الأخطار المهددة لوجودهما وثقافتهما وهويتهما ومصالحهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي (واصل)

التعديل الأخير تم بواسطة ابو اصيل الجنوب ; 2011-07-01 الساعة 06:19 AM
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 02:54 AM   #2
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

Introduction and Classification:-The official and public positions and opinions towards the Southern issue locally and internationally, have shown a deep misunderstanding of its nature. Particularly, there is lack of knowledge in the historical, political and legal foundations that reflect the Justice and legitimacy of this issue and its main objectives, which lie in the disengagement from the Yemeni regime and the restoration of the Southern independent country. That is all to be achieved by conducting a referendum on self-determination for the south. Thus, we have decided to write this summary, in order to establish a foundation stone for our case, which will eventually lead the observers to make a logical and fair opinion. As southern youths, we have been concerned with the wrong addressing for our issue, and we believe that this message though brief can give a key understanding to explore and identify the merits of the case, not as how the Yemeni regime misrepresent it. Since we respect our readers and believe in the legitimacy of our case, we have only highlighted the significant facts and historical events, which formed the southern issue and produced its implications impartially, without a prior imposition of personal interpretation and analysis. Based on the latter mentioned, we have divided our letter into three main sections:




First: A Brief Historical Background On The Southern Issue
The emergence of the southern issue goes back to the 22 May 1990, the date of declaring the merge unity between the Yemen Arab Republic (North) and People's Democratic Republic of Yemen (South). Substantially, Yemeni unity has failed, because the Northern regime aborted all the attempts to reform it or reach a compromise between the two sides. Accordingly, the Sana'a regime totally eliminated the unity project and replaced it with forced annexation of the south land and people by force arms, in a devastating (72) days war. This in turn, ended in the exclusion of the southern partner, and the displacement of its leadership who signed the unity treaty, and eventually expelled them outside the county. In addition, they were also referred to trial and were sentenced to death. Most of them still live overseas up to this moment, including three former southern presidents. This is in general the substance of the matter. Because the present is an extension to the past and it is actually based on it, a brief historical overview has to be given in order to understand the southern issue thoroughly based on the mentioned facts.
So, the below points are brief historical background to approach the topic:
1) On 19 January 1839, After encountering a fierce resistance and asymmetrical warfare with the people of Aden, the British occupied the city, which was then following the Sultanate of Al-Abdally, one of the sheikhdom and sultanates of the so-called South Arabia located on the geographic area stretching from the Sultanate of Oman in the east to the strait of Bab-Al Mandab and the Red sea in the west, and from the Arab Sea in the south, to borders of the Kingdom of Saudi Arabia and the state of the Shia Zaidi Imams late known as the Arab Republic of Yemen. That Shia Zaidi state ruled North Yemen for more than thousand years (late third century AH until the late fourteenth century AH), during which failed in numerous attempts to takeover South Arabia.


(Map illustrates the territory of South Arabia and its capital Aden, and Arab Republic of Yemen and its capital Sana'a)

2) The British occupation lasted in South Arabia (later People's Democratic Republic of Yemen) for one hundred and twenty-nine years, during which the Southerners continued in their resistance and uprisings against this occupation. This in turn, culminated in launch of the revolution on 14 October 1963, which adopted armed struggle against the British for four years. This finally resulted in the departure of colonialism and attaining the independence on 30 November 1967. Then, the People's Republic of South Yemen was declared and led by the National Liberation Front, which was affected by nationalism and leftist (socialist) ideology in the fifties and sixties of last century.
3) The independent state led by the National Liberation Front, eliminated the all previous sheikhdoms, sultanates, and emirates and also displaced their leaders. The new republic was then divided into six governorates, Aden, Lahj, Abyan, Shabwah, Hadramout, and Mahara


(Map of People's Democratic Republic of Yemen according to that division)
In 1969 the country adopted the Scientific socialist thought in nationalizing the private properties ,this conducive to the escaping of national capitals to neighboring countries. Thus, it was loyal to the eastern bloc and accordingly the Socialist Party of Yemen was established in October 1978, and the name of the country changed to the People's Democratic Republic of Yemen. One of its main objectives was to attain the unity with the Arab Republic of Yemen, which was declared in 26 September 1962, after a military coup against the Zaidi Imami rule, and became in contrast, a semi-capitalist country, and was loyal to the western bloc. As a result to the systematic difference between the two sides, three wars have erupted followed by negotiating sessions, leading to agreements on achieving the unity between the two countries, which somehow failed in the beginnings.
4) On 22 May, 1990, the unity was declared between the two ruling systems, represented by presidents Ali Adullah Saleh of Arab Republic of Yemen, and Ali Salem Al-Beidh of People's Democratic Republic of Yemen. The declaration set a transition stage for two years and six months, during which the institutions of two countries will be integrated, and establishing of the new state, which was called (Republic of Yemen), will be completed. A referendum on the unity was not conducted for peoples of the two countries. However, none of the conventions and signed charters was implemented during or after the transitional period. This was a historical glance on the south issue, which we believe is important to understand it clearly.






Second: The Emergence of the South Issue and Its Stages of Development:

The southern issue have been through three main stages:

First stage:
The Emergence of the Issue (22/5/1990- to- 7/7/1994):

The emergence of the south issue associated and synchronized with the declaration of the unity between the Arab Republic of Yemen and the People's Democratic Republic of Yemen on 22 May, 1990, under a new state named the Republic of Yemen. This unity was born crippled and unable to move or even stand properly, as stated in evidence below:

I) Once the declaration of the unit in 1990, it was obvious that the northern regime had already an implicit intention to take over the south and add it into its authority particularly, to acquire the vast land (350.000 square kilometer), the strategic, wide long shores, and its rich natural resources, which was considered as war booty for the northern regime. This was clearly demonstrated in their attitude after the unity, and was confirmed in the testimonies of their leaders which was mentioned in recently published diaries of Sheikh Abdullah Bin Hussain Al-Ahmer and Sheikh Sinan Abu-Luhoom . In contrast, the unity was seen by the southerners as a national dream to build a modern and prosperous Yemen.

II) The southern leadership moved to Sana'a, the capital city of the new state, as per the unity treaty. This leadership also waived the presidential position to the northern regime, in order to demonstrate a sincere intention and a willingness to build a modern and stable Yemen. However, they were surprised by the Yemeni regime reneging the unity agreements and aborting all the attempts to fulfill them during the transition period. Not only this, but also tried actively to get rid of the southern partner by all legal and illegal means. Consequently, the institutions merge between the two countries failed, except of ostensible merges in presidency, parliament, and government leaderships. Most of the institutions remained under their previous leadership, even though following apparently the cabinet of the unity. The military and security forces specifically did not witness any kind of merge, and each followed its own commandership before the unity.

III) Sana’a regime took practical measures to exclude its partner, for instance by recruiting the extremist of Afghanistan (Mujahedeen) to assassinate the most prominent leaders of the south based on ideological and religious justifications. This resulted in assassinating (152) leaders, during the transition stage only, without arresting any of the convicts. Due to the absolute rejection for the unity project from Sana'a leaders, a Political crisis emerged between the partners only three months after the declaration of unity. Accordingly, president of south Ali Salem Al-Beidh moved back to Aden and refused to return to Sana'a unless the northern leadership accomplishes all the unity agreements, and considers the south with its national project a real partner in the unity. Nevertheless, all of what was agreed upon with the mediation committees was reneged by the north before the ink is dry! It was not until the 1993 elections were held, when all the southern people voted for their leaders who refused the injustice and exclusion of the south partner.
IV) Although, aborting and disabling all the unity agreements by the northern regime, was enough for the south to declare the disengagement from the unity, and reinstate to the situation before 1990. On the basis of the greatness of the unity achievement and the southern leadership desire to maintain it, the southerners with other progressive forces under Arab and international auspices, tried to reach a new formula that will help in building a unified and modern Yemen, instead of returning to the previous situation. A of Pledge and Accord between northern and southern leaders was signed in Amman, Jordan on 20 February 1994, but this agreement though ineffective to solve the problem in its different aspects, it was seen by the Yemeni president and his political partner (Islamic Reform Party- Al-Eslah), as a threat and a real coup on their tribal family project to rule Yemen. When they realized that this agreement might end their regime, they signed it apparently under local and regional pressure, while they took in advance their decision to take a military action against the southern progressive national plans. Yemeni regime announced the war against the south by its president from Al-Sabeen square (Seventeenth Square) in Sana'a in 27/4/1994. Then, the military activities started in 5/5/1994, and the theatre of operations was on the southern land.
Besides the Yemeni regime, northern tribes participated in the war in addition to more than 20.000 Yemeni and Arab members of Al Qaeda who returned from Afghanistan, as stated officially later on. Also, Sana'a regime considered this as a holy and religious war against the enemies of Allah from infidels, atheists and communists, as they claimed. So, their scholars issued a fatwa, permits killing of Southerners, their women and children
This is a video link to the advisory opinion mentioned on YouTube

Literal of the fatwa:
"We all know that the socialist party , its oppressors، and its rebels. These، if we count their number، we find that they are very little and limited and also unless their supporters and agents stood by their side they couldn't do what they had done in their black history . They openly declared apostasy, atheism, prostitution and corruption . Those who are head of sedition , if not their agents and supporters stood by them , they neither imposed atheism on any one nor declared corruption, nor violated taboos . They did what they did with things, such as those who are called Muslims to day, the army that gave his loyalty to this faction. We,here, have to give clarification and legitimacy judgment on this statement: Scholars agreed that when fighting, if fighting between Muslims and non-Muslims, if hoarding the enemies of Islam to a range of Muslims vulnerable women, elderly and children, but if you do not kill them they will be able to break into the home and kill more of Muslims, and permit the state of Islam and violates the symptoms if they killed them, evil is smaller than the corrupting implications of the enemy, we must overcome if the consensus of the Muslims for killing these vulnerable people who do not fight so how about standing and fighting and carrying a weapon this is first...It is the second in a row who have been fighting the rebels they want heighten the flag of disbelief and lower the flag of Islam, and scientists say that it that those who enjoy lowering the flag of Islam are hypocrites but if it was announced they will be shown as an apostate. "
V) The southern army resisted and fought against North Yemeni army and its tribal and Jihadist allies along the borders between the two sides, in a ferocious war lasted for over seventy days. Because of the dismemberment of the southern army between the north and the south, and lack of military readiness, the Sana'a-tribal-Jihadist coalition defeated the southern army and invaded the south land.
VI) Sana’a regime rejected to all the Arab, regional and international mediations to cease the war,and refused to obey the Security Council resolutions number (931،924) for 1994. to facilitate access to those decisions and supply links to access the following:

Link Resolution No. (924) for the year 1994
http://www.unhcr.org/refworld/publis...0f15844,0.html

Link resolution No. (931) for the year 1994
http://www.unhcr.org/refworld/countr...0f15b3c,0.html

[/URL]for the year 1994, which require ceasing the war and returning to dialogues between the two sides to find the proper solutions for their problems, which was contained in the Arab states and Arab league positions, which have all emphasized the inadmissibility of the imposition of unity by force. After all this, and under the pressure of people protesting in Aden and other Southern cities demanding their leadership to announce the disengagement with the north, the southern leaders had nothing to do, but announcing it in 21/5/1994 after sixteen days of total war against the south. Whereas, northern forces continued moving towards Aden and other cities in the south, until they tightened siege on Aden and isolated it from other southern cities. The power stations was destroyed during the severe summer, and cities were bombed with artillery, missiles and aircraft. Furthermore, water supplies were cut off after controlling the headwaters in the neighboring province of Lahj. The invaders rejected all the efforts of the international and humanitarian organizations and also the resolutions of the Security Council to restart the water supplies located on outskirts of Aden, which were stopped by the invasive savage tribes. That made the people of Aden and surrounding areas digging wells by hand, and stands in queues in the sweltering summer while bombs and missiles are falling on their heads and Claim the lives of thousands of them.
VII) The humanitarian and living situation in Aden for its inhabitants became miserable under a barbaric and immoral siege. It was a humanitarian disaster because the houses, Mosques, and public buildings were full of displaced people who fled from areas ravaged by the invaders, and areas of combat zones on the outskirts of Aden. Thousands of people were killed by the fire of heavy artillery and missiles, and hospitals were unable to receive increasing number of wounded people and dead bodies. . In the face of this tragic situation, the southern leadership had no choice but to cease the fight and leave to neighboring countries to spare the blood of civilians which was shed by the invading savage tribes.


VIII) Aden was shocked on 7/7/1994 by the barbarian invasion of the northern forces and tribes, after the withdrawal of the southern army and its commanders. It was exposed to a moral and humanitarian disaster which it has never witnessed in its history, and only happened in the defining moments of human history, which has been handled by the memory of generations as the most hideous form in which human beings stripped of their humanity and values. The day of invading Aden brought to human mind the Mongol Tatar invasion of Baghdad, the capital of the Islamic caliphate in the seventh century and the destruction, looting and the burning of libraries, mosques and stores. The Sana'a invading hordes brought that dark image back on 7/7/1994, when they destroyed and looted all the physical and cultural elements of modern city, in a Hooligan scene that can never be forgotten by its people. Everything was stolen and robbed starting from schools, hospitals, libraries, museums, public facilities, and even embassies and consulates. What happened in Aden cannot be described. This city used to be in its long history, a center for intellectual enlightenment and civilization in all the region, when it embraced all comers from various parts of the globe and gave them security, love and knowledge without discrimination, and amongst them the northern revolutionaries and liberals, who fled from their tormentors the Imams of Sana'a,Yahya Bin Hameed Addin and his sons but the reward was inappropriate, and this is a reward that Aden deserves from the descendants of Alnuman and Zubairy . What happened to Aden, also happened in other southern cities, but the impact was more painful for Aden, because it gave everything to the Northerners during and after their revolution in the sixteenth of the century.

Second Stage: The Collapse of the Legitimacy of the Unity and the Eradication of Its Noble Values (June, 1994 – January, 2006)

If the invading war of the south eradicated the legitimacy of the unity politically and legally, the attitude of Sana'a regime in the south after the war towards the southern people and their land, history, culture, and identity, has destroyed all the noble values and concepts of the unity as a national dream for them to a nightmare in their lives. In the name of the unity, the rights were confiscated, wealth was plundered, freedoms were violated, and dignities were trampled on the thresholds of the Northern regime and its prisons, until the pain and moan of the southerners became a betrayal to the unity which only exists in the pockets and accounts of the northern leaders and their followers. Therefore, this stage has taken two tracks, one is an organized destruction and looting of the south, the other is a rejection to the tyranny against the south.

First Track: The Destruction of the South:

Sana'a regime ,after the exclusion of its partner and the annexation of the south by force of arms, uncovered the truth about the concept of unity in its point of view which is extended to its Shea Imams ancestors, who considered the south a village or a branch to their Yemen mother land (particularly Sana'a). So, Sana'a regime took the following steps, after controlling the south by its army, tribes, and Mujahedeen on 7/7/1994:
I)The first step was to eliminate all the signed agreement with the south, including the constitution of the unity and the of Pledge and Accord in Amman, Jordan. The constitution was changed, and the ruling system was changed from collective governance (Presidency Council) to individual ruling system by the president who combined all the authorities, and is not subjected to any accountability or observation. In other words, the old system of the Arab Republic of Yemen (North) was replaced with unity system and constitution.
II) Demobilization of the southern army, which was seen as a threat to their regime, by displacing the top commanders of the army, redistributing and dispersing the army battalions in the northern army brigades. So as to succeed in this, they had to get rid of most of the southern officers by demobilizing them or force them stay home, without assigning any positions or military functions to them, and even without giving them any promotions or financial incentives. This was a preface to refer them to retirement, when it was still capable to serve and qualified more than the existed northern commanders, who are relatives to the president of Sana'a and from his tribe. By doing this he achieved what he intends from not merging the two armies during the transition period in order to preserve as a tribal institution to ensure his survival in power and eliminate his opponents.
III) Eliminate and plunder all the southern institutions, and share as spoils of war, between the warlords from the ruling family, tribal leaders, and Mujahedeen. Then, demobilizing the employees of the institutions and force them stay homes even without getting paid. That’s not all, but they also sold some of them and distributed other productive and industrial institutions to their tribal, military, and most influential leaders, in the name of privatization, which was only confined to the south.
IV) The south placed under a tight military and security grip, by involving a large number of their army units in the south, and divides it into military zones. Within each area, military sectors were established, and the commander of this sector had the supreme authority on the whole region. He also got involved in the civil affairs and interrupted the people issues, instead of the judiciary. Also, through tribal arbitration that require what is called by northern tribes (Aladl), which is (cars, weapons, or money) given by the parties of the problem, to the military commander before even judging, other than the money paid to him and his soldiers. Thus, Southerners returned to the stage of the pre-state and even worse.
V)Because Sana'a regime realizes more than anyone else its illegitimate existence in the south so, its leaders tried by all illegal means to give themselves some legitimacy by seducing the people and pay them bribes, and sometimes using some southern individuals due to their neediness in order to represent the southerners apparently.

Second Track: Southern Rejection to the Tyranny of Sana'a Regime
In despite of difficult Economic condition imposed by the outcome of the war of summer 1994 on the South ,and strict Military and Security imposed on the South; however, the Southerner rejection to tyranny imposed by Sana’a regime continued from moment that Sana’a controlled South in different forms and from different ,group, associations and individuals ,we can summarized as:

1)Rejection begun by (MOJ) movement ,founded in abroad after war of summer 1994,and it play historical role to face psychological defeat for people of the South after the war, and let the South Issue be present for seven year in overseas.
2) Group to reform unification way : attained immediately after the war ,and state the idea of(remove the effects of War and reform unification convention) and specified the way to remove the affect of War by four points:

A) Revoke religious fatwa against South Yemeni's which classified them as infidel and declared a war against South and turned South as booty.
B) Return public and private properties that looted by Sana’a regime leaders under influence of wrong fatwa and consider it as negative outcome of war.
C) Reform all Southern securities and military bases and equipments and civilian institutions as it was before the War.
D) Revoke provisions against list of South Yemen leaders which included (16) members and consider it as fault statement, and return back displaced persons to Home and return their properties.
(HATM) movement: called for self-determination and use armed struggle since its start on 1997.
4) National Alliance : this movement was extension of MOJ movement and it's first attempt to find political tools to introduce South Issue locally and tried to get permission from authority were refused to allow it.
5) People’s Committees: these committees were the initiatives of local people activities, it was great idea, but opposition parties were anti-committee which encouraged Sana’a regime to suppress it.
6) South Yemenis Forum :this forum were form by South Yemeni's who live in Sana’a they start to claim for rights only, but still it angered Sana’a regime but it able to stop the campaign carried out against rest of south Yemeni's who work in Government and maintained some of their rights ,where it forms the seed of peaceful movement.
7) Independent Assembly: this was extension of "group to reform unification way" and its member separated from Socialist party the previous dominated party in South Yemen.
8) TAJ party: founded on 2004 in London(UK) call for self-determination for South and it quickly spread inside South provinces ,it participate to define South issue internationally and became main member of southern movement allies.
9) Associations of Retired civilian and military employees: these associations played main role to emergence of South Peaceful Movement ,specially military members who form a backbone of South Movement and it's first one to break the barrier of fear when protested on (Al-aroad square) in Khormaksar on 7/7/2007, and opened a wide field to peaceful demonstration with help of other such as Youth, Unemployed and civil society associations.

Third Stage: South Peaceful Revolution (movement).

In accordance with normal functioning of historical event that imposed by causality(Cause and Effect),the Situation imposed by tyranny regime of Sana’a to South since 7/7/1994,by using oppression tools, tribal heritage cultural that practice booty and cheating, and use "Divide and Rule"...etc, inevitably lead to revolution of South to current situation imposed by Sana’a regime where South people's feel that they are out of contemporary life and backward to earlier centuries with no hopes and aspirations, due to suffering and pain feeling the revolution movement clearly explicit the issue publicly , and for the dangerous way that Sana’a regime use to secure and consolidate its tyranny by drive and inject a division and discord among southern people by remind a past-conflict and crisis of South the first steps of South Revolution is not to give chance to Sana’a regime to exploit South past-conflict's by enact the principle of "Reconciliation and Tolerance" among South Yemeni's; hence, the first Forum for "Reconciliation and Tolerance" was held in Aden on Jan 13,2006 in Radfan Charitable Association Headquarter, after that followed by established "Reconciliation and Tolerance "forums in all Southern provinces and cities ,Sana’a regime brutally confronted organizers and detained activists and close Radfan Associations Headquarters in Aden; however, the South reconciliation and tolerance continued to pace by interaction of all South People's ,then during time the Associations of Southern retired Military and Civilian were establish, and Youth, Students Association and much of political and Cultural organization were formed , protesters goes to Streets to announce refusal and revolt against tyranny of Sana’a regime, South People's shout loudly in the face of Sana’a regime saying "leave the land of South and No unification by force", Sana’a regime tried to oppress revolution by using various types of forces and intelligent ware ,but it fails and Southern Movement widely scattered and expanded everywhere in South provinces and cities ,and the barrier of fear displaced which Sana’a regime imposed on South over the past twelve years to inaugurate officially peaceful revolution of South Yemenis with objective of Self-determination.

And this is a brief summary of developments of events of revolutions:
1) South people revolted after 7/7/2007 stretched from Almahara province Eastern To Bab-El-Mandeb strait Western, flying the South Yemen National flag and demand for self-determination and independence from north Yemen.
2)Even though oppression ways, killing, and detained imposed by Sana’a regime to suppress South revolt, but this revolution has grown in strength and continuous ,Sana’a regime couldn't stop it, but success to divert world attention and block international media, the most important way Sana’a regime use to divert world attention is by using Al-Qaeda cells which has strong relation with Sana’a regime since the war against South in period May 1990-1994 ... , on despite fail to link Al-Qaeda with South Movement, however, relatively successes in raising serious concern and wary to neighboring countries and developed countries about Al-Qaeda threat which make these countries a afraid to get closer to Southern Movement or understand their demand, with wrong judgment of Realities of situation in Yemen by emphasize unity of Yemen the only guarantor to stability and peace to secure interests of those countries from Al-Qaeda threats, while the fact is confirm and insist no peace and stability in Yemen without resolution to South issue.
3) Sana’a regime took advantage to the fear and wary of neighboring countries and the world from Al-Qaeda to strongly oppress South Movement, kill South people everywhere, and detain South leaders and activists without trial accept know-leaders who faced intelligent court judgment with 4 to 10 years imprisonment sentenced ,and targeting cities by heavy weapons(tank, canons )...etc destroying private houses and properties.
4)Because of critical circumstance and situation it was essential to have organized framework for South Movement, and began this efforts on 2008 by establishing supreme National Council of Liberation and Restoration of South state" headed by respected leader Mr/ Hassan Ahmed Baom which make South issue as supper Priority to its political strategic and platform, also it has been established during the period from Nov 2008 to March 2009 three South political entities (movements) all adopt independence and Restoration of South as main goal. Here the name of movements:-
A)National Southern Authority.
B)Supreme National Authority for Independence of South.
C)South National Movement(NAJAH)
many political ,Social ,tribal and academics persons were joined to movement, also South Yemeni's communities who live abroad formed Associations in places where they live to support goal of independence of South.
5) After founded all of indicated authorities and Associations the dialogues begins to find way to unified entities, those efforts culminated in merger of all entities in May 9,2009 under one institutional framework named "South Revolutionary Command Council' headed by Mr. Hassan Ahmed Baom, then the name changed to “Supreme Council of South Peaceful Movement”, the most important objective(goal) to this Council is independent and the restoration of South state, and appointed Mr. Ali Salem Al-Beidh as legitimate president of South, Mr. Ali Salem engaged since his attained in Germany after long exile in Oman since 1994 to adopt the goal of revolution and leadership of South by declaring statement on 21/May/2009.
6)Oppression and butchery of Sana’a regime to South Peoples, assignations, kidnapping and detain Southern rebels , more than five hundred casualties and thousands wounded and imprisoned with ashamed ignorance of Arab countries and all Human rights and Humanitarian organizations, despite all appeal and call for help by South people.

7) Sana’a regime tried to imposed tight securities grip in main southern provinces such (Aden ,Hadrumot) by strengthen forces existence by sending thousands of troops and Soldiers of different division such(Central Security, National Security Guard, and Intelligent cells),and was able to limit Southern movement activities for a few months in mentioned cites ,however, by social networking across internet the Aden Youth's success to revolt in Feb 11,2011 and success to break the security barriers by gathering on streets and Public Squares and set-up Camps, the reaction of Sana’a regime were aggressive and bloody specially when demonstrations attained and struggle to North Yemen cites, Sana'a regime pleaded(give excuse) to its aggressive manner to South protesters by saying "South Youths raise the independent goal “which threats the unity, which lead Youth in Aden and Mukalla to demand for "overthrow the Sana’a regime" as strategy to avoid massacre and to not give a regime chance to kill South People's, Sana’a regime angered for this step, because it want to convince to North People if the regime overthrown the South will separated and will lose South Wealth. is the Human conscience will remain silent on these crimes against Humanity ,after more than twenty five casualties and two hundred wounded on a few days from Feb 10 to Feb 26 2011.










Third: Invitation for contemplation

We call in this message with careful consideration of previous events and facts with impartially thinks and free of irrational passion or any prior convictions , and in case found this information is not sufficient to analyze(figure) out South issue clearly, we urge you to search and viewing everything related to South issue ,we put multiple sources links about South issue here.
We included this report indicating important points to hands of researchers which will help to understand South issue:
1) South people and their leaderships dedicated on the goal of unity with North viewing as dream of Arab nation strategy while North people classify unity as child return to parent land ,and unit of geography not unity of Souls and interest between two nations.
2)The uniqueness of land and people between South and North just a fake emotional slogan ,disapproved by facts and history of South Arabian Peninsula, it is sufficient prove that South was region of units Sultanates and Emirates and didn't mention name of Yemen to South through ages.
3) All religious laws and prevailing international conventions today decided not to allow the imposition of unity by force and give to all people right for self-determination.
4) South Issue's totally differ from other conflicts and issues existing in the World such (South Sudan, Somalia, North Iraq and Sahara in Morocco), because it is issue between two countries recognized by united Nation and World.
5) What exists between the North and South is not unity in accordance with all legal political and Ethical concepts, but it is considered to be worse than foreign occupation, and continuation of this situation constitute a threat to regional security and stability, and even threat to unity of Arab nations and integration of Islamic nations.
6) Past twenty years of unity didn't prove the fails of unity, but also fails socially and culturally ,and both nations didn't accept each other culturally ,and become essential to save goodwill between nations by returns as previous situations(two states),and thinking thoroughly with new formulas for establishing brotherly relationship between two nations.
7) The South Yemenis based on their culture ,Arab and Islamic identities still believe in Arab unity based on the foundation of realistic and utilitarian values as ambitious goal and ideological value, but geography and annexation unit prove its failure and creates further division and fragmentation of the Arab .
8) South issue put on your hands of every seeker of truth and keen for justice and equity, and who keen on security and stability in this important region of the World.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Correspondence and southern informative ation team (Wasel)

التعديل الأخير تم بواسطة رفيق الجنوب ; 2011-05-22 الساعة 03:59 AM
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 03:02 AM   #3
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

الاخوة الكرام هذا هوعمل الفريق الذي اعتكف علية اكثر من شهرين حتى يخرجة لكم بهذه الصورة بقيادة الاخ الرائع بائع المسك

اخوتي اننا نهيب بجميع الاخوة سرعة نشر هذه الوثيقة في كل المحافل الدولية والصحف والمنتديات والى الصحفيين والمنظمات الدولية وكل الجهات العالمية والمحلية المعنية

كما اوضحنا في الاعلى النسخة باللغة العربية واللغة الانجليزية

واليكم ايضا روابط تحميل للاحتفاظ بها وارسالها على شكل ملفات

اولا هنا هو موقع العمل الذي تم فية هذا العمل الجبار ولتعرف على اعضاء الفريق وسير عملهم على هذه الرسالة الجبارة
http://dhal3.com/vb/forumdisplay.php?f=62

الرسالة باللغة العربية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=DDot

الرسالة باللغة الانجليزية:
http://rooosana.ps/Down.php?d=1Mqjm

مرة اخرى نهيب بكم بنشر هذه الرسالة الى كل الجهات والقنوات

حياكم جميع

التعديل الأخير تم بواسطة رفيق الجنوب ; 2011-05-22 الساعة 03:49 AM
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 11:35 AM   #4
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

يا اخوان هذا العمل مهم جدا وقد طلب من كبرى الصحف فلا تمرون علية مرور الكرام جزاكم الله خير

فان تمكنا من نشر هذا الوعي وتعريف العالم بقضيتنا فاننا نكون قطعنا نصف المسافة
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 01:20 PM   #5
نيران الثورة
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-03
المشاركات: 2,015
افتراضي

تحيه لكاخي العزيز

ونرجو من الجميع النشر
نيران الثورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 02:44 PM   #6
ابو صالح الحضرمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-19
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 2,494
افتراضي

اتمنى اعادة ادراجها بصيغة pdf.

وانزال عناوين الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات ممن لدية القدرة على ذلك بوضع الايميل ومسمى الجهة لسهولة الارسال.

التعديل الأخير تم بواسطة ابو صالح الحضرمي ; 2011-05-21 الساعة 02:53 PM
ابو صالح الحضرمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 03:03 PM   #7
جبل ريو
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 132
افتراضي

عمل رائع ومجهود جبار تستحقون عليه كل الشكر والتقدير
رغم أن ذلك واجب عليكم وعلى كل جنوبي حر من أمثالكم .

علم أخي الكريم وجاري النشر إن شاء الله ..
جبل ريو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-21, 03:06 PM   #8
المهاجــــر
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-02
المشاركات: 50
افتراضي

شكرا جزيلا لكل من ساهم في أنجاز هذا العمل الكبير
المهاجــــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-22, 04:04 AM   #9
رفيق الجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-22
المشاركات: 6,484
افتراضي

بارك فيكم جميعا

ونود الاشارة بانه تم ادراج الروابط على هيئة اكروبات وايضا تم التاكد من كل الروابط التي تتخلل الرسالة نفسها وتجديدها

لكم التحية
رفيق الجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2011-05-22, 07:06 AM   #10
اوراس شمسان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-02
المشاركات: 1,176
افتراضي

د. رفيق ارجوا التواصل مع الاخ بائع المسك لاضافة بعض المقترحات على الرسالة وهناك ايضا اخراج فني بالكتابة من بعض الاخوه
لذا ارجوا اذا طلع كلامي صحيح حذف الموضوع او روابط الرسالة




اوراس شمسان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هااااام ... الاخ / رئيس فريق المراسلة ( واصل ) والاخوة الاعضاء .. ابو صالح الحضرمي منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية 6 2011-06-27 04:51 PM
فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي (واصل) / على الفيسبوك ابوحضرموت الكثيري منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية 3 2011-05-03 01:25 PM
فريق المراسلة والتوثيق الإعلامي الجنوبي (واصل) ابوحضرموت الكثيري منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية 1 2011-04-19 05:13 PM
يرجى التعاون في الترجمة للآتي: (رسالة تعريفية بالقضية الجنوبية) بائع المسك منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية 24 2011-03-13 03:03 AM
موضوع الأخ بائع المسك (رسالة تعريفية بالقضية الجنوبية) أبوزيد الضالعي منتدى التوثيق والمراسلة مع منظمات المجتمع والهيئات والوكالات الدولية 5 2011-03-05 03:18 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر