الخبجي ينفي إصابته ويقول ان قوات الاحتلال دخلت وسط مربع الموت

[سفيان]

نفى الناشط السياسي في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج الدكتور ناصر الخبجي إصابته من جراء القصف المدفعي الذي تشنه قوات شمالية على مناطق قريبة من سكنه بردفان ، وقال الخبجي في اتصال هاتفي أجراه " عدن برس " أن بث هذه الأخبار من قبل إعلام نظام صنعاء يعبر عن حالة اليأس التي أصابت النظام وفشل آلته العسكرية في ضرب إرادتنا وإحباط معنويات شعبنا القوية والتي ستنتصر بأذن الله عبر هذا الحراك السلمي المتصاعد .
وأكد الخبجي بأن الوضع متوتر جدا في جبال ردفان وأن سلطة نظام صنعاء مستمرة في تعزيزاتها العسكرية وقد عززت قواتها بأكثر من ألفين جندي يتسربون عبر باصات النقل الداخلي وبملابس مدنية ويجري رصدهم من خلال محاولتهم تجنيد مواطنين محليين عبر توزيعهم للأموال على البعض من أبناء المنطقة للصعود الى الجبال واستخدامهم كدروع بشرية .
وأكد الخبجي لـ " عدن برس " بأن القصف متقطع اليوم ربما لان قوات نظام صنعاء تريد إخراج جرحاها من مربع الموت الذي دخلته ضمن خطتها للسيطرة على منطقة حبيل جبر لمنع استمرار الحراك السلمي ، وقال الخبجي أن قواتهم في وسط " مربع الموت " والذي يقع وسط بين مديرية حالمين ومديرية حبيل جبر ومديرية الحبيلين ومن الجهة الشمالية ومديرية الضالع أيضا ، وهذا مربع صعب الخروج منه ، معتبرا أن خطتهم العسكرية فشلت وأنهم يريدون ألان وقفا لإطلاق النار لان خطتهم العسكرية للسيطرة على جبل الاحمرين فشلت ، وهو الجبل الذي لم تستطع بريطانيا من السيطرة عليه وهي تملك قوة عسكرية متطورة حينها ، وأعتبر الخبجي أن المواطنين يدافعون الان عن أرضهم وعرضهم وفي منطقتهم ، غير نظام صنعاء المحتل يعتقد أن قوته العسكرية ستجعله ينجح في إبادة إرادة أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال .
وقال الخبجي أن الحملة العسكرية اليوم على ردفان تريد سلطة الاحتلال تمكين مدفعيتها من ضرب نقيل الربوة وحبيل جبر ومنها تستطيع السيطرة على المنطقة وحماية قواتها التي تأتي من العند مرورا بالحبيلين ونقيل الربوة وحبيل جبر والعسكرية يافع ، مؤكدا بأنهم فشلوا في خطتهم لان المواطنين هم من يسيطر على جبل الاحمرين سوم الربوة ، ومعنويات الناس مرتفعة والشباب يدافع بقوة عن أرضهم ، موضحا أن الاتصالات لم تتوقف من كل محافظات الجنوب طالبين تقديم المساعدة والوصول للدفاع مع إخوانهم في ردفان .
وقال الخبجي إننا نطلب من جميع المتصلين أن يتمهلوا لان حراكنا سلمي ، ومن يقاتل هنا في ردفان انما يقاتلون دفاعا عن شرفهم وارضهم وعرضهم ، موضحا بأنه إذا فرض علينا القتال فنحن مستعدين له ، وقال : " نحن نجري تنسيق كامل مع كافة مكونات الحراك لان القضية قضية شعب الجنوب ولا تعتبر قضية لأبناء ردفان وحدهم بل كل أبناء الجنوب من المهرة الى باب المندب " .