لواء بالضالع يفرج عن ثلاثة ضباط متقاعدين والعفو الدولية تتدخل للدفاع عن معتقلي الجنوب

[اسدالجنوب]

[align=right]لواء عسكري بالضالع يفرج عن ثلاثة ضباط متقاعدين والعفو الدولية تتدخل للدفاع عن معتقلي الجنوب
صنعاء - الاشتراكي نت
أفرجت سلطات اللواء 135 بمحافظة الضالع عن ثلاثة ضباط متقاعدين كانت السلطات الأمنية اعتقلتهم في مدينة الحبيلين قبل أسبوعين لاشتراكهم في احتجاجات سلمية وأخفتهم قسراً قبل أن يتبين أنهم نقلوا إلى سجن يتبع اللواء.
وقال مصدر في المرصد اليمني لحقوق الإنسان إن اللواء 135 أطلق سراح العميد عبدالرب المطري والعميد أحمد عفيف العلوي والعميد حسن اليزيدي مساء الأربعاء.
واعتقل الضباط الثلاثة ضمن عشرات الأشخاص في الضالح والحبيلين في الذكرى الثامنة عشر للوحدة حين كانوا يحتجون على الإجراءات الأمنية الاستثنائية التي تفرضها السلطات على مناطق ومدن في الجنوب منذ مطلع أبريل الماضي.
وقال المصدر إن السلطات مازالت تحتجز نحو 29 معتقلاً موزعين في سجن الأمن السياسي بصنعاء وسجن صبر في لحج والسجن المركزي بأبين وسجن الأمن السياسي بعدن.
وبين المحتجزين ثمانية، كانت محكمة كرش الابتدائية قد أصدرت أحكاماً بسجنهم لفترات تتراوح بين سنة وثلاث سنوات لاشتراكهم في الاحتجاجات السلمية.
من جهة أخرى قال المرصد اليمني إنه باشر في إجراء اتصالات مع منظمات دولية على رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتش ووتش من أجل التدخل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الاحتجاجات السلمية بمحافظات الجنوب إضافة إلى الكاتب والسياسي الاشتراكي محمد المقالح.
وأفاد المرصد أن منظمة العفو الدولية أبدت اهتماماً كبيراً بالقضية وأكدت دعمها لجهود المرصد في الدفاع عن المعتقلين وتحركاته لوقف الممارسات غير القانونية بحقهم.
وقد طلبت منظمة العفو ملفاً عن قضايا المعتقلين والمحاكمات التي يخضعون لها. [/align]

[اسدالجنوب]

صنعاء «الأيام» خاص:
أصدر المرصد اليمني لحقوق الإنسان أمس بلاغا صحفيا أعلن فيه أنه شرع بتبني حملة دولية متعلقة بقضايا الاعتقالات والحبس والمحاكمات التعسفية لكافة المعتقلين المقدمين للمحاكمة على ذمة الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية «إضافة إلى الأستاذ محمد المقالح الذي تم اعتقاله أثناء حضوره للتضامن في إحدى جلسات محاكمة زميله الصحفي عبدالكريم الخيواني بمزعوم إهانة القضاء والذي يحاكم حاليا أمام محكمة أمن الدولة».

وذكر المرصد في بلاغه أنه أجرى بهذا الصدد اتصالات عديدة مع عدد من المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، مشيرا إلى أن منظمة العفو الدولية أبدت اهتماما خاصا بالموضوع واستعدادا للتعاون العملي المباشر في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية وإيقاف الإجراءات التعسفية في الاعتقالات والحبس والمحاكمات لكافة المعتقلين.

[ibn yaf3]

اسد الجنوب شكراً جزيل لك على هذا النقل الرائع

تحياتي لك