من المرتزقه

[ابن الجنوب الحر]

الرئيس يصف قادة الحراك الجنوبي بـ مرتزقة وعملاء للاستعمار وما يقومون به كلام فارغ


وصف الرئيس علي عبدلله صالح يوم الأربعاء الحركة الجنوبية السلمية التي انطلقت في 2007 لرفض سياسات ما بعد حرب 1994 بأنها "كلام فارغ".

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن صالح قوله في خطاب له خلال حفل تخرج لطلاب الجامعات الحكومية بصنعاء "ما يُسمى من حراك في الجنوب ليس إلا كلام فارغ، يقوم به مجموعة مرتزقة من مخلفات الاستعمار اندسوا على ثورة سبتمبر وأكتوبر، صفوا الحركة الوطنية وجندهم الاستعمار".

وأضاف "مثل هؤلاء عملاء يتسكعون في الهايد بارك في لندن ويرفعون شعار تحرير الجنوب العربي فأي جنوب عربي يقصدون فما نعرفه هو جنوب اليمن الذي خلده الشعراء والمؤرخون".

وحث الرئيس الذي أكمل عامه الثلاثين في حكم البلاد قبل أسبوعين على عدم السماع لنشطاء الحركة الجنوبية قائلاً إنهم "قلة" و "نفر قليل من مخلفات الإمامة والاستعمار يظلوا ينخروا في جسد الوحدة والديمقراطية والحرية والثورة".

ووجد الرئيس صالح نفسه ونظامه في مأزق كبير منتصف 2007 حين عمت مناطق الجنوب احتجاجات شعبية غاضبة للمطالبة بوقف السياسات التمييزية التي يقول سكان المحافظات الجنوبية إن النظام الحاكم يعاملهم بها منذ انتصاره في حرب 94 الأهلية.

وبذل صالح جهوداً وأموالاً طائلة لإجهاض الاحتجاجات في الجنوب قبل أن يستخدم القوة لقمع المحتجين ويزج بقادتهم في سجون متفرقة مطلع أبريل الماضي إضافة إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في مناطق الاحتجاجات.

ويخضع قادة ونشطاء في الاحتجاجات لمحاكمات في محكمة أمن الدولة، يقول قانونيون ومعارضون سياسيون إنها سياسية وصورية تفتقر إلى شروط العدالة والتقاضي.

شبوة برس

[أبو عامر اليافعي]

علي عبدالله صالح يدافع عن مصالح وامتيازات وسلطة ومال وهيمنة.
رايه لايعتد به لانه ليس راي انسان محايد فهو العدو رقم ( 1 ) للجنوبيين.
رجل اعطيت له بلاد مساحتها ضعف مساحة ماكان يحكم سابقا.
وثروات طائلة من باطن الارض وفوقها كيف لايدافع عنها ولا يتهم من يريد تقويض حكمه ومصالحه.
وستجده لاينتقي حتى الكلمات المناسبة لكي يبرر مايدافع عنه.
فالحراك عنده هم بقايا الاستعمار والامامة.
خلط عجيب لا الامامة نعرفها ولا نحن من عاش في كنفها.
ولا اعمارنا توازي وجود الاستعمار .
من عاش ايام الاستعمار غالبيتهم رحلوا منذ زمان.
اي كلام يقوله المهم انه يتهم الحراك ويستعدي جماعته عليه.