كيف رد الجنوبيون على اتهامات سكرتير صالح لهم بالتورط في ذبح جنود الجيش بحضرموت؟ جنود من الجيش خلال ف

[المقاومين الأحرار]

كيف رد الجنوبيون على اتهامات سكرتير صالح لهم بالتورط في ذبح جنود الجيش بحضرموت؟


جنود من الجيش خلال فترة احتجاز بيد المقاومة الجنوبية في الضالع قبل اطلاق سراحهم لاحقا


الأحد 10 أغسطس 2014 11:14 صباحاً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
اختار نشطاء جنوبيون طريقة فريدة في الرد على اتهامات أوردها بحقهم سكرتير الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" احمد الصوفي والذي اتهم الحراك الجنوبي بالتورط في مقتل وذبح 14 من جنود الجيش بحضرموت .

ونشر نشطاء من الحراك الجنوبي صورا لعدد من أسرى الجيش اليمني في مدينة الضالع تم أسرهم خلال مواجهات مسلحة مع المقاومة الجنوبية قبل اشهر .

وتظهر الصور جنود الجيش اليمني وهم يجلسون معززين مكرمين دون ان يمسهم أذى او ان يتعامل معهم بسوء قبل ان يتم اطلاق سراحهم .

وقال النشطاء ان جنود الجيش في الضالع الذين تم اسرهم كانوا من الجنود الذين اعترفوا بتنفيذ اعمال قصف طالت مساكن المدنيين وقتلت العشرات لكن الحراك الجنوبي وقياداته كانت اكثر انسانية من أي طرف اخر وقامت باطلاق سراح الجنود ولم يتم المساس بحياة ايا من هؤلاء الجنود رغم كل ما ارتكبوه.

وخاطب النشطاء "الصوفي" بان عليه سؤال هؤلاء الجنود كيف التعامل معهم في الضالع وكيف تم اطلاق سراحهم مؤكدين ان أي محاولة لتشويه نضال ابناء الجنوب هي محاولة يائسة وستبوء بالفشل.



اقرأ المزيد من عدن الغد | كيف رد الجنوبيون على اتهامات سكرتير صالح لهم بالتورط في ذبح جنود الجيش بحضرموت؟ http://adenalghad.net/news/116715/#....#ixzz39yntllBk

[محارب عنيد]

ناشطون إعلاميون جنوبيون : مجزرة الامس بحق جنود الجيش اليمني أكدت سلمية الحراك الجنوبي وانه ثورة ارقى واسمى


13 شوال 1435هـ - 09 اغسطس 2014 م 08:00 عدد القرائات 581



Share on email Share on print




( صدى عدن ) خاص :

أجمع الناشطون في الإعلام الجنوبي على أن مجزرة الامس بحق جنود الجيش اليمني أكدت سلمية الحراك الجنوبي وانه ثورة ارقى واسمى .

وبحسب ما رصده محرر صدى عدن فقد دون كثير من الصحفيين الجنوبيين مقارناتهم لكيف تعامل الحراك الجنوبي مع جنود يمنيين يقتلون انصاره في وقت يتعامل عناصر القاعدة معهم بالذبح .

وقال أديب السيد وهو صحفي جنوبي فاعل على صفحته بالفيس بوك أنه ورغم ما ارتكبته بشمرجة اللواء 135الذي يقوده ابو العوجاء عندما كانت بملاح ردفان من قتل وجرح عشرات الاطفال والمواطنين والمسافرين .. واجههم الحراك بسلمية كاملة في حين كان باستطاعته عمل الكثير في وقت انصار الشريعة لم تتحمل يوما واحدا او يومين بعدما نقل الى حضرموت لواء ابو عوجاء قادما اليها من الملاح قبل اسبوع .

وأضاف السيد " لم يفعل جنود اللواء او بالأصح مجندي اللواء 135 شيئا بانصار الشريعة مقابل ما فعلوه بالحراك الجنوبي السلمي , ولم يكونوا يستحقوا الذبح بهذه الطريقة البشعة والنكراء لمجرد صدهم اول هجوم من قبل مسلحي الشريعة على مدينتي القطن وسيئون عقب وصولهم اليها .

آخرون قالوا انهم عندما شاهدوا صور ذبح الجنود الذين وقعوا أسرى بيد القاعدة تذكروا 17 اسير تحفظ عليهم أهلنا في الضالع بعد مجزة مخيم العزاء وبين الذبح بالسكين للقاعدة والقات واللحمة اللي حصلوها بالضالع ينبع الفرق بحسب ما أورد ناشط إعلامي بصفحته .

ورأى ناشط شمالي ان من الاجحاف المقارنة فلا يوجد اساس لها بين طرف مجرم هو القاعدة وطرف مسالم يناضل من أجل قضيته العادلة وهو الحراك الجنوبي .

[رعد الجنوب العربي]

الرئيسية » محلي
الصوفي يكذب حد العري المهين
14 شوال 1435هـ - 10 اغسطس 2014 م 01:00 عدد القرائات 1643
الصوفي يكذب حد العري المهين

Share on email Share on print

مراقب صدى عدن / صدى عدن / خاص :
على الناطقين بإسم علي عفاش او بإسم حميد الاحمر وعلي محسن او بإسم المفتي متعدد المواهب الزنداني ان يرسو على بر ويحددوا ... هل الحراك قاعدي أم حوثي أم ماركسي أم انفصالي وبس أم كل شيء حسب الظروف وحسب الطلب.
عليهم بالفعل تحديد ذلك كي يصدقوهم المغفلون في الداخل لان العالم يعلم علم اليقين كيف اتت القاعدة الى الجنوب ومن يدعمها وهي الذراع العسكري لمن ومن يوظفها والعالم يعلم ان القاعدة في الجنوب هي قاعدة وظيفية تحرس الجنوب حتى يتم التسوية بين فرقاء السلطة في صنعاء ويتفق اللصوص هناك ثم يعيدوا الجنوب الى ملكيتهم.
لكن الانسان بالفعل يشعر بالرأفة على هذه الأبواق الرخيصة أمثال الصوفي ومن لف لفه الذين لا يمتلكون غير الترويج لأولياء نعمتهم ويتصرفون بأقل مهنية من الكلاب البوليسية لان الاخيرة لها غريزة معرفة المجرم دون ان تكذب اما هؤلاء المحسوبون على البشرية بشر فانهم يكذبون حتى تتعرى أبدانهم من الكذب الفظيع المهين وحتى يبدوا كعاهرات في فترينات العري تبيع الكلام والجسد لكي يكسب مالك الماخور من ورائهن.

تباً لكم ولوحدتكم ايها اللصوص الكاذبون

[صديق]

هذا العبد الحبشي الصوفي فضح نفسة وحقدة الدفين على الشعب الجنوبي وحراكة السلمي ..


شوف ياصوفي حق الحبشة لا تفتكرنا ما نقوم في يوم من الأيام بكفاح مسلح اذا لم تخرجون في الطرق السلمية .

[صديق]

أكد أن أرض الجنوب بيئة طاردة للجماعاتالمتطرفة - الإرهابية:
النقيب يرد على تصريح السكرتير الصحفي للرئيس المخلوع خاص-عدن لايف:
رد رئيس الدائرة الإعلامية للجبهة الوطنية لتحرير الجنوب عبدالرحمن النقيب على تصريحات احمد الصوفي السكرتير الصحفي لرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح،واليكم نص الرد :
بعد أن انكشفت الصورة القبيحة لما يسمى بأنصار الشريعة التابعة لنظام الاحتلال وتشكيلاتها التكفيرية وأقطابه المتصارعة في صنعاء الذين حاولوا نقل صراعاتهم وخلط الأوراق في الجنوب عن طريق تجنيد عناصرهم المنتمين لحزب الإصلاح وحزب الرشاد السلفي الجهادي وأولاد الأحمر الذين تم تدريبهم في معسكرات تابعة لهم في منطقة نهم وساحة التغيير بصنعاء وعمران ودماج ومعبر وغيرها من المعسكرات التي تم رعايتها ودعمها لتنفيذ مخططاتهم لتمرير ألاعيبهم وأهدافهم المتآمرة على الجنوب بغطاء أنصار الشريعة الفصيل العسكري من تنظيم القاعدة اليمني وقيادتها الميدانية التي ظهرت يوم أمس بالصوت والصورة لنفس الأشخاص والوجوه التي كانت في ساحة التغيير من القيادات التي تقود المسيرات والمظاهرات الموالية لحزب الإصلاح التكفيري التي تدربت وترعرعت بين صفوفهم واشتركوا بمعارك بين صفوف حزب الإصلاح ولواء ألقشيبي وعلي محسن الأحمر في عمران وصعدة ضد الحوثيين في المعركة الأخيرة التي تم هزيمتهم فيها وسقطت محافظة عمران بيد أنصار الله (الحوثيين) حيث أعلنت مباشرة قيادات عليا في حزب الإصلاح وبعض المشايخ في الشمال بأنظمامهم إلى أنصار الشريعة وتحالفهم مع الحركات الجهادية لوقف المد الحوثي ومواجهته والتي نشرتها اغلب المواقع ووسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى تحالفهم مع حزب المخلوع صالح الاسري الدموي الفاسد ، ومن المضحك قيام المدعو احمد الصوفي السكرتير الصحفي للمخلوع صالح بتصريح صحفي لموقع الوفاق برس وبعض المواقع الإخبارية التابعة لهم اتهم فيها الحراك الجنوبي بالوقوف خلف الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة حضرموت يوم أمس الأول بغطاء أنصار الشريعة وظهر يدافع عنها وهي تندرج ضمن مسلسل استهداف الجنوب وثورته السلمية المباركة التي تعودت عليها القيادات الشمالية برمي التهم الكيدية وافتراءاتهم الكاذبة على أبناء الجنوب وهو ما سبب ردود أفعال غاضبه بين أبناء الجنوب على صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك ولم يعرف ان حقيقة أفعالهم الإجرامية قد انكشفت لكل المتابعين وللرأي المحلي والخارجي اثناء تصريح قيادة جماعة ما تسمى بأنصار الشريعة بعد ذبح 14جندي من ابناء محافظات عمران وصعدة والجوف وحجة بدواعي محاربة الرافضة وانتقاما لمحافظة عمران حسب كلام زعيمهم جلال بالعيد الذي ظهر على وسائل الإعلام بالصوت والصورة وهو ينفذ العملية واعترف بأنها ردا على أسقاط عمران ومحاربة الرافضة وهو الأمر الذي لا يدع مجال للشك ان المدعو احمد الصوفي هو المسئول الإعلامي لهذه العناصر الإجرامية والإرهابية التي انطلقت من القصر الجمهوري ومعسكرات التدريب التابعة لنظام صنعاء وأقطابهم المتصارعة التي تحاول اليوم خلط الأوراق وتصفية حساباتهم على أرض الجنوب ، وليعلم المدعو الصوفي إن شعب الجنوب وثورته السلمية التحررية ضد اي جرائم يرتكبها جيش الاحتلال اليمني العفن او اي تنظيم إرهابي بحق الأبرياء المسالمين على ارض الجنوب لتصفية خصومكم وحساباتكم تحت غطاء مليشياتكم الإرهابية التي تدربت في معسكراتكم وأحزابكم اليمنية ومدارسكم الأستخباراتية زابرزها جامعة الايمان وبين صفوف الجيش التي نفذت عدة عمليات داخل المعسكرات ووزارة الدفاع ومستشفى العرضي بعاصمتكم صنعاء بالإضافة إلى حملة الاغتيالات وتصفية القيادات العسكرية والكوادر الجنوبية وهي نفس الأشخاص والوجوه التي ارتكبت هذه الأعمال الإرهابية وأخرها ذبح الجنود في حضرموت ليلة أمس الأول والتي تدار بالريموت من قيادتكم في القصر الجمهوري على الطريقة التي تتعامل بها جبهة داعش في العراق وقبلها في سورية ، فأرض الجنوب بيئة طاردة لجماعتكم الإرهابية وقواكم الظلامية الضالة ، وان ثورتنا التحررية هي سلمية منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى اليوم متمسكة بأهدافها ومطلب شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة على كامل ترابها الوطني وعاصمتها عدن .

[بندري عدني]

صنعاء(عدن الغد)خاص:
تتوعّد وزارة الدفاع اليمنية مراراً، بأنها ستلاحق عناصر تنظيم "القاعدة"، أو من تسميهم "شراذم الإرهاب"، إلى "جحورهم المظلمة"، لكن ما يحصل مراراً وتكراراً، هو أن هذه "الشراذم"، هي من تلاحق الجيش، وتتعقبه إلى أعتى تحصيناته.

وبحسب التحليل التالي الذي نشره موقع العربي الجديد فقد هاجم مسلّحو "القاعدة"، مقرات قيادة المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة، ومقرّ وزارة الدفاع في العاصمة صنعاء، كما باتوا يلاحقون أفراد الجيش اليمني، إلى وسائل النقل العامة، وينتزعونهم من مقاعدهم، ويقتلونهم على الهوية، كما حدث مساء يوم الجمعة الماضي، في منطقة الحوطة، في وادي حضرموت، شرقي البلاد.

فمن الذي بات، إذن، يتعقب الآخر ويلاحقه؟ وهل أصبحت هذه الوضعية الهجومية لـ(القاعدة)، دليلاً على تعاظم قوة التنظيم، أم أن هنالك جوانب تقصير، وربما تساهل، لدى السلطات اليمنية، يدفع الجنود ثمنها من دمائهم وأرواحهم؟
"تُعدّ حضرموت الموطن الأصلي لمؤسس التنظيم، أسامة بن لادن، وكان الأخير يحلم بأن يجعل منها نموذجا لـ"الدولة الإسلامية" وفق تصور "القاعدة"


وتتعقّب "القاعدة" الجنود وتذبحهم على الهوية بالسكاكين، وتنشر صورهم، وهم يُذبحون، إمعاناً في "الإرهاب"، وتجسيداً لمفهوم "إدارة التوحش"، الذي يُعتبر الدليل النظري لـ"القاعدة"، ويستلهم منه مسلّحوها القدرة على القتل بدم بارد.


وتمّ اختطاف الجنود وهم ليسوا في معركة، ولا في ثكنة، وليسوا حتى بالزي العسكري، ثم قتلوا وهم أسرى ذبحاً بـ"السكاكين"، وتم التمثيل بجثثهم أمام عدسات الكاميرا، في مشهد لا يقل وحشية وبشاعة عن مشهد اقتحام مستشفى مجمع وزارة الدفاع، في صنعاء العام الماضي وقتل الأطباء والمرضى.


فقد هزّت "مذبحة حضرموت"، الجمعة الماضي، وجدان اليمنيين، وراح ضحيتها 14 جندياً كانوا بملابس مدنيّة، متوجهين على متن حافلة ركاب لقضاء الإجازة مع أُسرهم، ليتم اعتراض الحافلة وإنزال الجنود منها، ثم ذبحهم بدم بارد في سوق شعبي على مرأى ومسمع المواطنين.


ومثلما كانت جماعة أنصار الله (الحوثيين) تحارب جنود اللواء 310 في عمران، بتهمة أنهم "تكفيريون ودواعش"، برّرت القاعدة ذبح الجنود الـ14 في وادي حضرموت، بأنهم "حوثيون وروافض (شيعة)"، في إصرار مشترك على جعل الصراع المسلّح يأخذ منحى طائفياً، وهو ما يحرص الوعي الجماعي في اليمن كثيرا، على تجنُّبه.


وأثارت الحادثة العديد من التساؤلات حول كيفية حدوث مثل هكذا جريمة في ظل حالة استنفار أمني وعسكري، ضد "القاعدة" في تلك المناطق؛ لكن الواقع هو أن مسلّحي التنظيم، يتحركون بكل أريحية من منطقة لأخرى، داخل مديريات وادي حضرموت، ويلاحقون الحافلات في الطريق العام، بل ويأخذون استراحتهم ليمارسوا لعبة "كرة الطائرة" في الهواء الطلق، وفي وضح النهار، كما تشير الصور التي نشروها على حسابهم على موقع "تويتر"، بعد المذبحة.


وتتلخص أبرز التفسيرات لهذه التساؤلات، في رأيين، فهناك من يرى أن "القاعدة" لم تصل إلى هذا المستوى من الاطمئنان والأريحية، داخل مناطق حضرموت، إلا بعدما قامت، وعلى مدى سنوات، بضرب سَمْع الدولة وبصرِها في تلك المناطق، عن طريق سلسلة من الاغتيالات، التي طالت ضباطاً في الجيش والاستخبارات والشرطة، إضافة إلى ما خلّفته ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار (الدرون)، من تعاطف لدى بعض أبناء تلك المناطق مع "القاعدة".

"
تتلخّص "نظرية المؤامرة"، على اعتبار قيادة وزارة الدفاع "تتواطأ مع مسلحي التنظيم للتخلص من وحدات عسكرية، على غرار تواطؤها مع مسلحي الحوثي، للتخلص من اللواء 310 في عمران"

"


هذا علماً أن حضرموت تُعدّ، بالإضافة لما سبق، الموطن الأصلي لمؤسس التنظيم، أسامة بن لادن، وكان الأخير يحلم بأن يجعل منها نموذجا لـ"الدولة الإسلامية" وفق تصور "القاعدة".


في مقابل هذا التفسير، ثمة تفسير آخر يتكئ على "نظرية المؤامرة"، ويتلخّص بالقول إن قيادة وزارة الدفاع "تتواطأ مع مسلحي التنظيم للتخلص من وحدات عسكرية، على غرار تواطؤها مع مسلحي الحوثي، للتخلص من اللواء 310 في عمران"، حسب الاتهامات. ومثال ذلك، ما يراه الكاتب السياسي، مصطفى راجح، الذي لم يعد يستبعد وجود توظيف لـ"الإرهاب"، مبيِّناً "أن احتمالات وجود تواطؤ من قيادات في الدولة، مع عمليات القاعدة، لترويع الشماليين، جنوداً ومواطنين، ليخرجوا من الجنوب وحضرموت، صارت واردة". ورأى في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن "مجرد التفكير بوجود هذا التواطؤ، يبعث على القشعريرة".


وفي السياق، ولكن في الجهة المقابلة، يتهم آخرون رموز النظام السابق بدعم "القاعدة"، لإسقاط حكم الرئيس، عبدربه منصور هادي. في حين يردّ سياسيون في النظام السابق باتّهام النظام الحالي بـ"المتاجرة بدماء الجنود خارجياً، للحصول على أموال، بحجة تعاظم خطر الإرهاب في اليمن"، بحسب القيادي في حزب "المؤتمر"، ياسر اليماني.


وفي ظلّ تصاعد هذه الأعمال الإرهابية، وتصاعد الشكوك تجاه قيادة وزارة الدفاع، يبدو أن الجنود اليمنيين صاروا يعيشون في حالة معنوية يرثى لها، مع تزايد حوادث القتل اليومي التي تحوّلوا معها إلى مجرد أرقام في بيانات النعي الرسمية. وعليه فقد صار الجندي محل تعاطف واسع في اليمن، على عكس الصورة النمطية الشرسة للجنود، في العديد من البلدان.


وفي كل الأحوال، فإن مخاطر تصاعد قوة التنظيم في وادي حضرموت، مثلما أنها تهدّد الأمن والسكينة العامة؛ فإنها تعمل على إزاحة ممنهجة لحضور الدولة، في تلك المناطق المفتوحة من جهة الشمال، على حدود المملكة العربية السعودية، أكبر مزوِّد عالمي للنفط، وكذلك تطل من جهة الجنوب، على بحر العرب وخليج عدن وتالياً باب المندب، الذي يعتبر أحد أهم شرايين الملاحة العالمية بين الشرق والغرب.


وتكمن الخشية في ظل عدم إحراز السلطات لتقدم حقيقي على الأرض؛ في أن يؤدي تنامي حضور التنظيم في حضرموت إلى تدخل الخارج عسكرياً، بعد أن تم وضع اليمن تحت الفصل السابع، بحسب القرار الأممي 2140.


واللافت أن تنظيم "القاعدة" في أدبياته، يسعى جاهداً إلى مجيء مثل هذا التدخل، إذ يذهب مفهوم "إدارة التوحش" في مقدمته، إلى أنه لا يمكن "إسقاط أميركا" إلا بجعلها توزّع جيوشها على العالم، ولن تُجبَر واشنطن على توزيع جيوشها على العالم "إلا بعد أن تسقط الجيوش المحلية العميلة لها". وبالتالي يبدو أن حضرموت اليمنية التي يشبّهها البعض بـ"بنغازي ليبيا"، توشك أن تغدو أقرب إلى "موصل العراق"، حيث نجحت "داعش" أخيراً، في استجلاب تدخل عسكري أميركي.

* تحليل إخباري ــ عادل الأحمدي لـ(العربي الجديد)

اقرأ المزيد من عدن الغد | تحليل إخباري: الجيش اليمني و(القاعدة) وانقلاب الأدوار http://adenalghad.net/news/116921/#....#ixzz3AAbf5XxO