الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-29, 10:14 AM   #1
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي أوقفوا الكراهية بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري أوقفوا الكراهية بقلم / الحبيب علي زين العابدين

أوقفوا الكراهية بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري
أوقفوا الكراهية
بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري


الحمد لله قال صلى الله عليه وآله وسلم: «دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلكم: الحسدُ والبَغْضَاءُ، هى الحالقة، لا أقول تحلقُ الشَّعرَ، ولكن تحلقُ الدِّين، والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنَّةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تَحابُّوا، أفلا أُنبِّئكم بما يثبِّت ذلك لكم؟ أفشوا السَّلامَ بينكم». رواه أحمد والترمذى. فى هذا الحديث وصف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لنا الداء والدواء، فحذّرنا من داء الأمم: الحسد والبغضاء، وأخبرنا بأن هذا الداء «يحلق» الدين أى يَجُزّه ويستأصله كما يفعل الموسى بالشعر، وفى ذلك إشارة إلى أن التديّن لا يتحقّق مهما أُقيمت مظاهره إذا لم ينجح فى تطهير القلب من الكراهية، لأن الله قد اختار القلوب لتكون محل نظره تعالى، فلا تصح صلة بالله من قلب تلطّخ بقاذورات الكراهية. والكراهية باتت تنخر فى جسد الأمة إلى العظم، وأصبحت لها مسارات تكسوها بأثواب زائفة متعددة، وأخذت طريقها إلى القلوب من مداخل متنوعة. فكراهية تدخل علينا عبر التديّن الزائف، وأخرى عبر السياسة الوطنية، وثالثة عبر الجهوية الجغرافية، ورابعة عبر العنصرية. كراهية تدخل علينا عبر التدين الزائف فتلبس مرة ثوب الطائفية بين السنّة والشيعة وتلبس مرة أخرى ثوب الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، وتلبس مرة ثالثة ثوب الصراع بين الدين والعلمانية. والخلاف الشرعى بين السنة والشيعة ثابت محقق، فبيننا والشيعة خلافات جوهرية، كما أن الخلاف العقدى بيننا والمسيحيين خلاف جوهرى، وكذلك الحال مع العلمانية، فخلافنا الفكرى معها حقيقى. غير أن ربط الكراهية بالاختلاف هو مرض يتعلّق بضيق الأفق، وسطوة الهوى على النفوس، وظلمة القلوب؛ وهذه الكراهية تؤجج جحيم الصراع على البقاء، و«تَنازُع البقاء يؤدى إلى الفناء»، كما يقول شيخنا الإمام ابن بيّه، حيث تدور رحى معركةٍ المنتصرُ فيها مهزوم. وكراهيةٌ أخرى تلبس ثوب الانتماء الزائف إلى الوطن، وتبرز من خلال التنافس السياسى على الحكم، يمين ويسار، ليبرالية ودينية، رأسمالية واشتراكية، ملكية وجمهورية، إصلاحية وثورية، حيث تدور رحى معركة لا تضبطها قوانين المبادئ، ولا تردعها زواجر الأخلاق، ولا توجد فيها أسلحة محرّمة، فالكذب والتخوين وتُهَم العمالة والتآمر وتشويه الخصم كلها أسلحة دمار شامل لا تمانع الأطراف المتنازعة من استخدامها مهما كانت النتائج كارثية. والتنافس السياسى بين الأحزاب والتوجهات أمر غير مستغرب، بل هو المتوقع من طبيعة العمل الحزبى، غير أن اقتران هذا التنافس بالكراهية يؤدى إلى نفس النتائج التى تحدثها الكراهية النابعة من التدين الزائف وإن لبست، زوراً، ثوب الوطنية. وكراهيةٌ ثالثة تلبس ثوب الجهوية الجغرافية وتقسيم المناطق والدول؛ فاليمن أجّجَ الظلم والاستبداد فيه نار الكراهية بين الشمال والجنوب حتى أضحت الوحدة بينهما مجرد هيكل دولة متهالكة يوشك أن ينهار، والمغرب العربى تتنازعه الفرقة بنار الكراهية بين المغرب والجزائر، والسودان بين شماله وجنوبه، ومطالبة الأكراد بحقّهم فى أن تكون لهم دولة مستقلة تقوم على أساس قوميتهم ليخرجوا من وطأة اضطهاد القوميات العربية والفارسية والتركية التى تقاسمتهم وفق اتفاقية «سايكس بيكو»، كما هو الحال فى قضية البلوش المُقسَّمين بين باكستان وإيران، وكشمير المُقسّمة بين الهند وباكستان، وهكذا. واختلاف الجهات وتنوع الطبيعة الجغرافية وانعكاسها على طبائع البشر أمر مستساغ بل إنه محمود حينما يأخذ صورة التكامل بالتنوّع، بغض النظر عن التقسيمات السياسية للدول، غير أن تحوله إلى أداةٍ لنشر الكراهية يؤدى إلى نفس النتائج الكارثية التى تُورِثها الكراهية النابعة من التدين والوطنية الزائفين. وكراهيةٌ رابعة تلبس ثوب العنصر والجنس، فنار الكراهية تلتهم عدداً من القبائل فيما بينهم البين، وينظر بعض البدو فى السعودية إلى أهل الحضر بنظرة تشوبها الكراهية والاستعلاء، كما ينظر بعض الحضر إليهم بنفس النظرة، وكذلك الحال بين العرب وكلٍّ من الفرس والأكراد والأتراك والأمازيغ. وتنوُّع العناصر والأجناس هو سُنّة من سُنن الله فى الخلق، وقد ذكر الله الحكمة من وجوده فقال عَزّ وجَلّ: (وجَعَلْناكُم شُعُوباً وقبائِلَ لِتَعارَفُوا) ولم يقل «لتعاركوا». ولو أننا أكملنا تلاوة الآية لاستشعرنا عظمة قوله تعالى: (إِنَّ أكْرَمَكُم عندَ اللهِ أتْقاكُم)، ولم يقل إن أكرمكم عند الله أرفعكم نسباً أو قبيلة أو لوناً أو جنساً أو عِرقاً، وهذا النوع من الكراهية لا يقل سوءاً عن الكراهية النابعة من التدين والوطنية والجهوية. ونتائج هذه الكراهية المتعددة المداخل وخيمة وكارثية، أودت بنا إلى استحلال المحرّم والاستخفاف بالكبائر والموبقات من سفك الدماء وإزهاق الأنفس، وهتك الأعراض، وتشريد مئات الآلاف من البشر، واستفحال النزاع المؤدى إلى الضعف والفشل وذهاب الريح، وتسلُّط الأمم علينا، حتى أصبحنا مجرد أحجار على رقعة شطرنج الدول الكبرى تُقدِّم منها حجراً وتؤخر آخر، كما تقتضيه قواعد اللعبة السياسية فى تنافس موازين القوى، وتنازُع المصالح فيما بينها. ومهما كانت الأسباب التى نُحاول بها خداع أنفسنا لنُبرّر بها هذه الكراهية، فإن ذلك كله لا ينزع عنها صفة الداء الذى حذّر منه النبى وأنذر، ونزل القرآن الكريم بالنهى والزجر عنه، قال تعالى: (ولا تَنازَعُوا فتَفْشَلُوا وتذهَبَ رِيْحُكُم). وكراهية الأفعال السيئة والتصرفات العدوانية أمر فطرى لا يُذَمُّ صاحبه، بل إن مواجهة التعدى بما يوقفه من إجراءات مشروعة فى إطار القانون أمر مطلوب وقد يصل إلى حد الوجوب للحفاظ على الكليات الخمسة: الدين والحياة والعقل والعرض والمال. غير أن الكراهية للذوات هى الداء القاتل الذى يجب علينا تجنُّبه، ويُنتظر منا العمل الجاد على معالجته إذ تلوثت به القلوب. وقد وصف صلى الله عليه وآله وسلم الدواء الذى نُطبّب به أنفسنا المريضة فى الحديث نفسه الذى ذكر فيه الداء، وذلك فى قوله: «والذى نفسى بيده لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أُنبِّئكم بما يثبِّت ذلك لكم؟ أفشوا السَّلام بينكم». فجعل إفشاء السلام مقدمةً للمحبة، وجعل المحبة أساساً فى التحقق بالإيمان الذى هو شرط لدخول الجنة، فيغيب الإيمان حيث تغيب المحبة مهما قامت مظاهر العبادة من صلاة وصيام وزكاة وحج وعمرة. وإفشاء السلام معناه نشر لفظ السلام فيما بيننا، وبروزه من القلوب ليتجلّى فى التصرفات والمعاملات. لذلك فنحن أحوج ما نكون إلى مقاومة الكراهية ونشر المحبة، وبدون ذلك لن يُحفظ لنا تديّن ولا وطنية ولا جهة ولا عنصر. (وَقُلْ لِعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِيناً). اللهم طهِّر قلوبنا من الكراهية، وأسعدنا بأنوار المحبة، وانفحنا بنفحة السلام، فإنّك أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام.. يا قُدُّوس يا سلام.
__________________



( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ).
__________________
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-29, 10:15 AM   #2
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي

عندما تدور الدوائر وأصبح الزيف والكذب والزور والبهتان

والسياسه والتعاسه والأمور واضحه او غير واضحه

واذا لم تأخذ من أصلح الأمه وأنشر تعليمها وحفظ حقوقها في العالم الأسلامي عامة وجنوب العرب خاصة .

واخرس الشيعه التقية وزيفها ونصر السنه ومنهم السنة الشوافع الجنوبيين و بمنطق الايمان وقوة الحجه والبرهان والكلمه

وتوسط بالفكر ليحفظ كيان الأمه الجنوبية خاصة والأسلامية عامة وينشر تعليمها ويجعلها قائمه علئ راس الامم


وان ما صار للأمه هو التجاهل لهذه الأمانه التي خصها الله بمدررسة حضرموة زتريم

وعلمائها الأجلاء من ال بيته الكريم وبأنهم السفينه الناجيه و قول الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وصحبة أجمعين بحق اهل البيت : "أنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق".




الأ فان السفينه بانتظاركم بقول نبيكم الصادق الامين وان مرساها


في حضرموت تريم بأذن الله تعالى وهي التي تعلمكم جوهر دينكم والسلام الحنيف الحق من نشروا الأسلام في مشارغ الأرض ومغاربها

فأن أحسنتم فأحسنتم لأهلكم ووطنكم ودينكم وشعبكم الجنوبي المقهور

والا فان الله غني عنكم فاذهبو بأسم العلم تقاتلون وتقتلون خارج دياركم ووطنكم الجنوبي المحتل بفعل عما الكراهيه التي

تتعلموها ليل ونهار في تلك المدارس الأستخبارتية التكفيرية اليمنية والأجنبية الظلامية .
__________________
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-29, 01:50 PM   #3
رأفت عدن
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-19
المشاركات: 610
افتراضي

براءة الى حد السذاجة
و
جمعتك غير مباركة يابندري عدني على هذا النقل
__________________
A protester holds a South Yemen flag during a demonstration outside 10 Downing Street
Photograph: Dan Kitwood/Getty Images

رأفت عدن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2013-11-30, 02:22 AM   #4
سالم ربيع
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-11
المشاركات: 430
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت عدن مشاهدة المشاركة
براءة الى حد السذاجة
و
جمعتك غير مباركة يابندري عدني على هذا النقل


طيب يادحابش .. الكلام الحق ما يعجبكم متعودين على التزوير وسرقة حقوق الجنوبيين بأسم القومجية وبأسم جماعات الأسلام السياسي مثل الأخونجح والسلفج والشريحة ؟شعبنا الجنوبي عرف طريقة وفتح عيونة يابو يمن .
__________________
((( سالمين )))

[/QUOTE]


سالم ربيع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موقفنا, الحبيب, الجفري, العابدين, الكراهية, بقلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
والعود اْحمد ....بقلم / الحبيب علي زين العابدين الجفري... والعَودُ أحمد الحبيب علي زين العابدين ال الثائر الصلب المنتدى السياسي 0 2013-11-21 01:51 PM
الحبيب علي زين العابدين ا: التمثيل بالجثث بعد قتلها منهي .... الحبيب علي الجفري: التمثيل بالجثث بع العبادل المنتدى السياسي 16 2013-09-20 04:44 AM
مقابلة مع الداعية الاسلامي الكبير الحبيب الجفري رئيس مؤسسة طابا للدراسات الاسلامية أكد الحبيب على المؤمن الشافعي المنتدى الاسلامي 12 2013-06-27 03:42 AM
الداعية الأسلامي الحبيب زين العابدين بيان علماء استغل الدين ووظفه سياسيا مهفوف المنتدى السياسي 1 2012-06-06 07:15 AM
الحبيب علي زين العابدين بن عبدالرحمن الجفري يزور بيت المقدس ويصلي فيه شبكة الغدير الاخبارية / ا المنتدى السياسي 19 2012-04-05 10:20 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر