تغطية اخبار ثورة الجنوب المحتل احداث وفعاليات ليومي الاربعاء والخميس(يوم الاسير)10و11 سبتمبر2014م

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > عربي ودولي
Share on facebookShare on twitterShare on emailShare on printMore Sharing Services
0

Wed, 10 Sep 2014 01:06:25 +0300
أبرز ما قاله عبدالملك الحوثي في خطابه الأخيرمتابعات-عدن لايف:
(اذا لم يتم الاستجابة الى المطالب الشعبية سنلجأ الى خيارات استراتيجية تتعدى صنعاء ومحيط صنعاء وسنتشاور حيالها مع القوى والشخصيات الشريفة في هذا الوطن) .. هذا ما قاله زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي في خطابه ليلة البارحة الذي استمر اكثر من ساعة .

العبارة تم تدوالها على نطاق واسع في صفحات التواصل الاجتماعي والعامة ، لما تحمله من تلميحات، تكشف عن تعقيدات الأزمة في العربية اليمنية، وسيطرة الحوثي على رقعة واسعة من البلاد.

الحوثي دعا كذلك إلى الاحتشاد صباح الثلاثاء في ساحة الجامعة أو مايعرف بساحة "التغيير" .. من أجل الاستمرار في المطالبة بإسقاط الجرعة وتغيير الحكومة.

[علي المفلحي]

10 Sep 2014 14:49:36 +0300
هكذا يستعد حميد الاحمر للهروب خارج اليمنمتابعات-عدن لايف:
قال قيادي بارز في جماعة أنصار الله "الحوثيين" إن الشيخ حميد الأحمر باع كامل حصته في شركة سبأفون ، إلى شركة ام تي ان.

جاء ذلك في منشور كتبه ، علي البخيني ، عضو المكتب السياسي لأنصار الله ، في صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك ".

وفيما يلي نص المنشور:

حميد الاحمر يبيع كل اسهمه في شركة سبأ فون لمجموعة شاهر عبدالحق ويتسلم مبلغ 400 مليون نقدا تم تحويلها الى حسابات له في بنوك سويسرا، وتم تسليمه بقية القيمة كأسهم في شركة ام تي ان الجنوب افريقية.

[علي المفلحي]

قاعدة اليمن تستعد للاستثمار في ثورة الحوثي

صدى عدن - صحف :
قتل أمس ثلاثة جنود في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة للجيش اليمني في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد، وذلك بعيد إحباط الجيش هجوما انتحاريا مماثلا في المكان نفسه، بحسب ما أفاد مصدر عسكري.
وجاء ذلك في وقت تعالت فيه تحذيرات المراقبين والخبراء الأمنيين من موجة تصعيد محتملة قد يشنها تنظيم القاعدة بغرض السيطرة على مناطق في اليمن مستفيدا من الوضع الهش الذي خلقته جماعة الحوثي الشيعية بإعلانها العصيان ومحاصرتها عاصمة البلاد، مساهمة بذلك في تشتيت الجهود الأمنية والعسكرية التي كان من المفترض أن تتّجه لمحاربة القاعدة التي عادت تبدي علامات تغوّل بعد تراجعها أمام الحملة العسكرية التي شنتها عليها القوات المسلّحة اليمنية منذ أشهر.

وقارن المراقبون بين الوضع الحالي في اليمن والوضع في سنة 2011 عند تفجر الثورة في وجه حكم علي عبدالله صالح، ما جعل القاعدة تستغل ضعف السلطة المركزية لتعزّز حضورها وتسيطر على مناطق في جنوب البلاد وجنوب شرقها.

وأكّد هؤلاء أنّ الوضع الراهن أخطر حيث تزاوج حركة الحوثي بين العصيان في صنعاء والحرب في محافظة الجوف، ما يجعل جزءا كبيرا من جهود القوات المسلّحة اليمنية مركّزة هناك. وبحسب المصدر، فقد تبع هجومي الأمس اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من القاعدة عدا الانتحاريين الاثنين.

وقال ذات المصدر إن “الجيش أحبط هجوما انتحاريا كان يستهدف نقطة للجيش على مشارف بلدة القطن بمحافظة حضرموت”، مبينا أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من القاعدة كانت تتجه نحو نقطة الجيش، إلا أن مروحية نجحت في استهداف السيارة قبل وصولها إلى النقطة بنحو 500 متر. وأكد المصدر أن “السيارة دمرت بالكامل وتحول جسد الانتحاري إلى أشلاء”.

وتلا الهجوم الفاشل هجوم بأسلحة رشاشة شنه مسلحون متواجدون في المكان وحصل تبادل لإطلاق النار وأصيب عدد من المهاجمين وثلاثة جنود بحسب المصدر. إلا أنّ سيارة مفخخة ثانية يقودها انتحاري اندفعت نحو النقطة بعد دقائق وانفجرت بحسب المصدر العسكري.

وأكد المصدر أن “الهجوم أسفر عن مقتل ثلاثة جنود واندلعت اشتباكات جديدة في المنطقة خلّفت أربعـة قتلى من عناصر القاعـدة”.

صحيفة العرب اللندنية

[علي المفلحي]

دراجات الموت تعاود الظهور في الضالع

صدى عدن - الضالع :
قام مجهولون مساء يوم امس بمدينة الضالع بإطلاق وابل من الرصاص على احدى البقالات الكائنة على الخط العام التابعة للمواطن عبدالرحمن صالح قاسم وازع والذي كان مجموعه من الشباب يتجمعون بجوارها .

الهجوم أدى لتضرر جدران البقالة بعدة اعيرة نارية واصابة احدى الباصات التابعة لبكيل علي عنتر وبابور لنقل المياه تابع لشيخ مثنى علي البقشة واعطاب دراجة عبدالاله احمد عبيد واصابة دراجات ومركبات اخرى كانت تتجمع بجوار البقالة القريبة من سرويس الصوفي .

ونجا الشباب بأعجوبة بعد ان امطرهم المجهولون الذي كانوا على متن دراجة نارية ويرتدون ملابس عسكرية زي الجيش اليمني مما دفع اللجان الشعبية الامنية لمجلس الثورة بمنطقة الوبح والشباب الذي تم اطلاق النار عليهم دون سبب يذكر الى ملاحقة الدراجة والتي افادوا بانها توقفت في احدى النقاط التابعة للأمن في محطة الصيادي .

وأكد الشباب ان المسلحين المجهولين هم جنود في اللواء 33 المتمركز وسط مدينة الضالع لكونهم تحركوا من نقطة محطة الشنفرى وتوقفوا في نقطة الصيادي على مشارف قعطبة .

الجدير بالذكر ان مسلحين على متن دراجة نارية وسيارة شبح قاموا مساء امس الاول باختطاف احد ابناء الوبح يدعى محمد عبدالكريم الاشهب بعد انزاله من شاحنه لنقل المياه بمنطقة الوبح والذي كان يرافقه فيها شقيقه الصغير بالسن 8 اعوام الذي اختفى في مكان في الشاحنة وبعد اختطاف شقيقه هرول مسرع الى منزله لإبلاغ اسرته بما حصل لشقيقه وبعد تحرك ابناء الوبح بالبحث وابلاغ جميع الجهات بالضالع والتحري اتضح ان الخاطفين من ابناء مديرية الازارق على خلفية قتل خطاء حدث قبل اكثر من شهر تقريبا حيث قام والد المخطوف باطلاق النار في شجار حصل بينه وبين احد ابنائه وعلى اثرها طاشة احدى الاعيرة وتنزل الى الوادي وفي احدى المزارع الذي كان يتواجد فيها العامل ( قايد ) من ابناء الازارق منطقة عدن حماده والذي كان يتواجد بجواره العشرات من العمال من ابناء قريته وابناء الازارق والوبح .
وبعد الحادث قام والد المختطف بتسليم نفسه الى احد المشايخ في المنطقة والذي قام بدورة بتسليمه الى مدير امن مديرية الضالع العقيد احمد مثنى السوجري الذي اودعه في السجن المركزي وتم تسليم العيار الناري والسلاح الى ادارة الامن والذي بدورة اكد ان التحقيقات جارية على قدم وساق وان مثل هذه الاعمال لا تكسب للود قضيه لكون الغريم موجود ومعترف وان الامن قد نزل الى مكان الحادث واجرى ما يلزم عليه ، اما ابناء الوبح فقد اثارت هذه الحادثة غضبهم جميع وتوافدوا الى منزل مدير الامن السوجري وبعضهم نزل بجوار الخط العام لأخذ كل من ينتمي الى مديرية الازارق مقابل الشاب المختطف والذي لولا تدخل مشايخ واعيان ووجهاء الوبح والضالع والازارق لحصل ما لا يحمد عقباه والذي اكدوا ان الغريم في السجن ومعترف بكل شيء ولم يكن بين المجني والمجني عليه أي خلاف مسبق او نزاع او شجار وليس لأبناء الجاني أي ذنب وهذا قضاء الله وقدرة .
اما اهالي القتيل فلم يقبلوا أي عزاء من اهالي القاتل او من ابناء الوبح وطالبو مسبقا بتسليم القاتل الى السجن المركزي وسلاحه وطالبوا الامن بمتابعة القضية ومازالوا متحفظين بجثة ابنهم في ثلاجة المستشفى ورفضوا دفنه بدليل حتى تستكمل الاجراءات .

[علي المفلحي]

القاعدة تعلن نقل المعركة إلى صنعاء لمواجهة مسلحي جماعة الحوثي

صدى عدن - صعدة :
يتجه الوضع في اليمن إلى محاكاة ما يجري في العراق وسوريا بعد أن أعلنت القاعدة نقل المعركة إلى صنعاء لمواجهة ما يسمونهم الخوارج.

وحسب موقع الوسط ، قال القيادي جلال بلعيدي - في مداخلة له بموقع المنتديات التابع لتنظيم القاعدة: إن المقاتلين التابعين لهم قد وصلوا الى صنعاء.. وأضاف في مداخلة: أن هذه المعركة ننتظرها بفارغ الصبر.. موضحًا: أن كثيرًا من المقاتلين الأجانب قد وصلوا إلى صنعاء، وأن قتالنا سيكون ضد الحوثيين والحكومة معًا..

وقال: إننا جهزنا أنفسنا لهذه المعركة.وجاء حديث بلعيدي بعد أيام من اتهام القيادي في تنظيم القاعدة، مأمون عبدالحميد حاتم، الأسبوع الماضي، الحكومة اليمنية بأنها الراعية لجماعة الحوثي، ودلل على ذلك بتسليم محافظتي صعدة وعمران للجماعة.. مشيرًا إلى أن تمثيلية دنيئة المشاهد تجري اليوم لتسليم العاصمة صنعاء وفرض الحوثي كواقع لا يمكن دفعه.وفي سياق متصل كشف تنظيم القاعدة - أمس الأول الاثنين - عن مقتل عدد من عناصره في الاشتباكات الدائرة مع الحوثيين في محافظة "الجوف".

وطبقا للموقع، قالت القاعدة في إحدى صفحاتها على موقع "تويتر": إن اثنين من عناصر أنصار الشريعة قُتلا، وأصيب ثالث في معارك طاحنة دارت، يوم الأحد، في محافظة الجوف، بين الحوثيين ومسلحي القبائل، وفي منشور آخر على صفحة تحمل اسم "اليمن نيوز" قالت "القاعدة: إن، أبو صالح العطير من جنود أنصار الشريعة "تنظيم قاعدة الجهاد" قُتل، وهو يصاول الحوثة الروافض في محافظة الجوف. وفي سياق متصل هاجمت عناصر تنظيم القاعدة - الأحد الماضي - نقطة عسكرية تابعة للواء 135 مشاة في مدخل وادي سر بمديرية القطن بمحافظة حضرموت، وأعلنت وزارة الدفاع - في موقعها الرسمي على الانترنت، أمس الأول الاثنين - تمكُّن أبطال المنطقة العسكرية الأولى من قتل 10 من تنظيم القاعدة، كما أكدت مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح في الهجوم.وجاء ذلك بعد يومين من نشر تنظيم القاعدة تسجيلاً مرئياً حديثاً لاعترافات شبكة جواسيس، قالت: إنها ألقت القبض عليهم مؤخراً، حيث اعترفوا في التسجيل المرئي بزرع الشرائح في منطقة أحور وشبوة، وهو ما تسبب في مقتل العديد من قيادات القاعدة، وفي التسجيل كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن اعتقال ضابط كبير يدعى "رشيد عبدالله مهدي الحبشي"، قالت: إنه أحد أهم ضباط الأمن القومي في حضرموت، والمسؤول عن زراعة الشرائح الإلكترونية في المحافظة.

وأشارت إلى أن المحكمة الشرعية للقاعدة أصدرت حكم الإعدام بحق شبكة الجواسيس، وهددت كل من يتعاون مع الأجهزة الأمنية بنفس المصير، وفي أول رد على اتهام القاعدة للحبشي، قالت سادة آل باعلوي: إن ابنهم ترك المجال العسكري قبل أربعة سنين، وإنه يعمل الآن موظفاً بالمؤسسة العامة للكهرباء بوادي حضرموت.

ونشرت القبيلة صور متابعات عمله في كهرباء الوادي، قالت: إنها لابنهم رشيد، وقالت - أيضًا - إن أي اعتراف صدر منه نعتبره باطلاً شرعًا وعُرفًا في ظل ظروف الاختطاف القسرية.

وقالت القبيلة: إن المساس بحياة ابنها أو سلامته يعد جريمة شنعاء تضاف إلى جريمة اختطافه، وأي اعتراف صدر منه نعتبره باطلاً شرعًا وعُرفًا في ظل ظروف الاختطاف القسرية.

[علي المفلحي]

اليمن: استعادة الفوضى ... وإعادة التقسيم

صحيفة لبنانية : الوضع اليوم يفسح المجال لأهل الجنوب لاستعادة دولتهم السليبة



16 ذو القعدة 1435هـ - 10 سبتمبر 2014 م 08:00 عدد القرائات 170
اليمن: استعادة الفوضى ... وإعادة التقسيم

Share on emailShare on print



صدى عدن - صحف :
ما يجري في اليمن صراع محلي إقليمي أدخل البلاد في مخاض إعادة تقسيم. السعودية تؤدي دور المراقب لخصومها يتقاتلون، و«الإخوان» يحولون منع الحوثيين الخروج من صعدة والتمدد في الشمال اليمني، حيث يكادون يسيطرون على صنعاء. في هذا الشمال، تتظهر الترجمة العنفية للصراعات كلها، ما يفسح المجال لأهل الجنوب لاستعادة دولتهم السليبة. وبين هؤلاء وأولئك، يبقى البلد مرتعاً للفوضى، التي ربما لن تكون «خلّاقة» هذه المرة
منى صفوان
دخل اليمن مرحلة الفوضى، وتبادل الاتهامات، والتنصل من تحمل المسؤولية، مع سقوط أول القتلى في صنعاء. الدم المراق أذاب المبادرات والتفاوض، وأصبح لا صوت يعلو فوق لغة التصعيد وسعار الإعلام. مشهد مضطرب، والاستفزاز سيد الموقف. وسط هذا اللغط، يبدو من الضروري البحث عن المستفيد. ومن يراقب بصمت ضرب الإخوان المسلمين بالحوثيين، من أطراف محلية وربما إقليمية تستمزج ما يحدث الآن في صنعاء، حيث تأكل النار طرفي المعادلة المقلقة لها في صنعاء.
فعلى مقربة من هذا الدمار، تقف السعودية محدقة بحجم الكارثة السياسية، مبدية قلقها على أمن اليمن، وتأثير كل هذا على أمن المنطقة. تقف شبه صامتة، وهي ترى مبادرتها الخليجية لانتقال السلطة تنهار أمام عينيها. ولكن هذا لا يعني فشل السعودية في اليمن، كما أنه لا يغلق الباب عليها دون سواها في خانة «التدخل الخارجي».
السعودية تتابع الآن حرباً كانت مؤجلة بين طرفي المعادلة المقلقة لها في اليمن: الحوثيون من جهة، والإخوان المسلمون من جهة أخرى. هي غير مضطرة الى شن حرب جديدة على الحوثيين في صعدة. كما أنها في غنى عن تكرار سيناريو مصر في اليمن لإزاحة الإخوان. تتابع مسار الحرائق، بعدما أجلت كامل طاقمها الدبلوماسي وجميع رعاياها من الطلاب، في الوقت نفسه الذي تستأنف فيه بناء الجدار الحديدي على الحدود مع اليمن، لتبتعد قدر المستطاع عن البلد القريب جداً، وتحمي نفسها من ألسنة اللهب، وتنشغل بحروبها الإقليمية، بينما يقوم اليمنيون بالمهمة الأصعب في اليمن من تلقاء أنفسهم.
السعودية العالقة بالقرب
السعودية أكبر الرعاة لمؤتمر الحوار الوطني، الذي كان آخر الوسائل السياسية لتنظيم عملية المشاركة السياسية، وهو حدث أنفقت عليه مليارات الريالات السعودية، ولكنه لم يكن فاشلاً بالنسبة إلى السعودية، برغم أنه لم يعد يعني شيئاً في الرقعة اليمنية بعد هذا الخراب. المؤتمر بني على أساس هش، لأنه جاء تلبية لرغبة إقليمية، وشروط قاهرة سلبت من اليمنيين قرارهم المستقل. فهو لم يعمل على حل أي من القضايا العالقة في تاريخ اليمن السياسي خلال العقد الأخير، كقضية صعدة والحوثيين. لذلك بمجرد انتهاء المؤتمر واختتام أعماله بأسابيع، فجرت الحرب وعادت خريطة الصراع القديم إلى ما كانت عليه، قبل انعقاد المؤتمر، وكأن شيئاً لم يحدث.
لكن السعودية ربحت الوقت لإعادة رسم خريطة اليمن السياسية، وإفشال ثورة 2011، والإبقاء على حلفائها القدامى (علي عبد الله صالح) وإنجاح عملية تدوير السلطة، وتقسيم اليمن الى ستة أقاليم، وتفكيك الجيش اليمني، ووضع مسودة الدستور بمقترح أميركي.
وهنا تظهر في الصورة الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والانتقال السلمي في اليمن، برعاية الأمم المتحدة، ومبعوثها الشخصي جمال بن عمر. لكنها صورة تتوارى عن الأنظار، وتختفي معالمها، بمجرد انطلاق أصوات القذائف، التي أعلنت فشل مهمة المبعوث الأممي منذ حرب دماج، وانتهاء الحرب المشتعلة في الجوف، قبل وصولها الى صنعاء.
ما يحدث الآن في صنعاء يمكن وصفه بأنه حالة حرب تأخرت لسنوات، وجاء وقتها لتضع حملها هنا في العاصمة، التي كانت مركز التخطيط لكل الحروب في أطراف اليمن. ومع انهيار الدولة المركزية، تقدمت هذه الأطراف وقويت وزحفت باتجاه العاصمة، تماماً كما يحدث في كل مرحلة من مراحل سقوط الدولة وانهيارها.
انهيار الدولة
الدولة في اليمن انهارت، وليس فقط العملية السياسية. اليمن مرشح لفصل عارم من الفوضى، مسرح يسمح للجميع بأداء دور البطولة، طالما هو يرفع السلاح. هنا تصبح الأدوار الهامشية من نصيب من ينادون بوقف العنف وضبط النفس.
مجلس الأمن، انهارت قراراته هو الآخر في اليمن، فلا يوجد طرف محلي أو إقليمي يثق به أي من الطرفين، بل الأصح أن كل هذه الأطراف انسحبت الآن، ولم تعد تتحمل أي مسؤولية، في وقت يعيش فيه اليمن حالة فراغ دستوري. البرلمان منتهية صلاحيته، وكذلك ولاية رئيس الجمهورية. كان من المفترض تغيير الحكومة قبل أشهر، تمهيداً لإجراء انتخابات رئاسية، كل هذا تأخر وعرقل، بتحريض من جمال بن عمر، الذي كان يعارض تغيير رئيس الجمهورية، برغم انتهاء فترته الزمنية.
حالياً، الأزمة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء تلخص تمسك الإصلاحيين «الإخوان المسلمين» بالسلطة، وخوفهم من فقدانها، لأن أي تغيير لن يكون في مصلحتهم، ورفضهم مشاركة الحوثيين يؤكد عدم ثقتهم بالرئيس شخصياً. رئيس الوزراء رفض قرار الإقالة، بما يعني عدم سلطة الرئيس وليس فقط عدم شرعيته، وتمسك بحكومة مهترئة، لا يمكنها إدارة الأزمة، أو قيادة الحرب، بسبب الانقسام الحاد بين مكوناتها.
الوقت المناسب لانفصال الجنوب
الوضع يرشح للمزيد من تقسيم اليمن، الذي حدث بالفعل بشكل رسمي في مؤتمر الحوار؛ فالهدف الحقيقي من وراء ذلك المؤتمر المترف والباذخ ظهر في آخر جلساته حين أقر مشروع التقسيم، رغماً عن أغلب المشاركين.
تقسيم اليمن الى ستة أقاليم، كان يحاول قطع الطريق على الحوثيين والحراك الجنوبي، للانفصال بدولة في الشمال وأخرى في الجنوب، وذلك بمحاصرة محافظة صعدة، والتضييق عليها بحرمانها من أي منفذ مائي، وجعلها تابعة لصنعاء، ما يعني بقاء الحوثيين في صعدة مسيطراً عليهم من قبل «إقليم سبأ» ومركزه العاصمة صنعاء، أي تحت سيطرة الإخوان المسلمين، بسبب مشاركتهم في الحكومة.
لكن الحرب كانت متوقعة داخل هذا الإقليم، المتنازع عليه بين دولة صعدة وحكومة صنعاء، حرب بين الحوثيين، وبين الإخوان لمزيد من فرض السيطرة.
في هذا التقسيم، وجد الحراك الجنوبي مشروعه باستعادة دولة الجنوب يصطدم بستة أقاليم، مشروع يقسم الجنوب الى إقليمين _ عدن وحضرموت. هنا تخرج حضرموت من تحت مظلة اليمن والجنوب، كما يراد لها من قبل السعودية. ولقد اعتمد هذا التقسيم للجنوب الى إقليمين لمنع أي محاولة لاستقلاله، وهي رؤية عارضها الحزب الاشتراكي. وبسببها أقصي الدكتور «ياسين سعيد نعمان» الأمين العام للحزب الاشتراكي من المشاركة في اتخاذ القرار، برغم أنه مستشار رئيس الجمهورية.
لكن، ماذا يحدث الآن؟ الوضع في الشمال أكثر من ملتهب. الحرب تعني التقسيم ليس بحسب أجندة الرعاة الإقليميين، ولكن بحسب رغبة الأطراف المحلية، أي أن التقسيم حاصل، وسوف يفرض القوي نفوذه وسيطرته على المناطق التي يريد، وليس على المناطق التي فرضت عليه.
الحوثيون اعترضوا في آخر جلسات مؤتمر الحوار على مشروع التقسيم والأقاليم، وانسحبوا من الجلسة الختامية للمؤتمر حيث أصر رئيس الجمهورية على إقرار مشروع الأقاليم كما ورد، أي تقسيم اليمن الى ستة أقاليم.
عبّر الحوثيون بعد ذلك عن رفضهم عملياً لهذا السيناريو، فشنت الحرب المتوقعة في الجوف وعمران، أي خارج حدود صعدة. كان ذلك يعني التوسع ورفض التضييق الذي فرض عليهم.
ثمة ركن آخر في طرف المعادلة لم يعر مسألة التقسيم هذه أي أهمية. احتفظ لنفسه بالمساحة الجغرافية التي يريد من شبوة الى حضرموت. إنه تنظيم «القاعدة»، هذا اللاعب التكتيكي، في الرقعة اليمنية. هو المستفيد دائماً من انحسار الدولة المركزية، وإبقاء الحروب الصغيرة وانشغال الجيش وتفككه.
«القاعدة» كان قد حاول في عام 2012 الوصول الى صنعاء، وظلت العاصمة حلماً يراوده. لكن «أنصار الشريعة» وبعدما كانوا قد وصلوا الى رداع، شرقي العاصمة، عادوا أدراجهم، ولم يفلحوا في السيطرة على رداع القريبة من صنعاء، كما فعل «أنصار الله» الحوثيون بعمران شمالي صنعاء، والتي سيطروا عليها قبل أشهر.
ومع وصولهم الى العاصمة، خرج «القاعدة» بتصريحات وتهديدات بشن الحرب عليهم، وهذا يرشح انتقال مربع العنف الى خانة أوسع. ولكن سيكون كل هذا العنف فقط في الشمال، حيث يفرغ الجنوب حصته من العنف، برغم أن «القاعدة» مسيطر هناك. لكن ترحيل المشروع الجهادي للحرب ضد الحوثيين في صنعاء يعني خلوّ الساحة للحراك الجنوبي في عدن. وهكذا تصبح صنعاء والشمال كاملاً مسرحاً للعنف المتبادل، وتخلو الساحة في الجنوب لأصحاب مشروع الانفصال.

[علي المفلحي]

الرئيسية » محلي
البنك الدولي يحذر من انهيار إقتصادي في اليمن


صدى عدن - وكالات :

ذكر تقرير اقتصادي للبنك الدولي، أن هناك تحديات وصعوبات اقتصادية بالغة تواجه اليمن وأهمها الارتفاع الحاد في العجز المالي وضعف بنية الأعمال.
وأوضح التقرير الذي نشر اليوم، أن اليمن أنفق ثلث الإيرادات على دعم الوقود والغذاء في عام 2013، وتجاوزت في العام نفسه الأجور والرواتب 60 % من إجمالي الإنفاق الحكومي، ما يدفع العجز المتنامي في الموازنة العامة في اليمن إلى السحب من الاحتياطي الأجنبي مع تراجع عائدات الصادرات النفطية بشكل كبير، وتعرضها باستمرار للاعتداءات وتأزم الأوضاع السياسية الراهنة.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن اليمن سيسحب ما لا يقل عن ثلث احتياطاته الأجنبية في عام 2015، إذا استمرت الأوضاع الحالية .. مؤكدًا أنه لا يمكن الاستمرار بهذا النمط من الإنفاق الحكومي المتزايد، خاصة وأن الإيرادات الحكومية كما هي ولا تتميز بالتنوع حيث تعتمد اليمن على منتج واحد للتصدير، ما يجعل مصدر عائداتها معرضًا بشدة لصدمات الأسعار الخارجية.

[علي المفلحي]

بن علي يدعو لتأسيس مجلس إنقاذ وطني جنوبي

( صدى عدن ) خاص :
من عدن - علي الدرب :
قال الاخ محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب ان الوقت والظروف والمستجدات المتسارعة تحتم علينا البدء بالعمل الجاد والجماعي لمواكبة هذه الظروف والمستجدات المحيطة بالجنوب وشعبه وقضيته العادلة والتي لاتسمح باستمرار التعدد والتشتت القيادي الذي سبب اضرار كبيره واثرا سلبيا على مسيرة ثورتنا الجنوبية السلمية واطارها الشرعي الحراك الجنوبي السلمي على مر السنوات السابقة.

وأكد ان تشتت القيادات الجنوبية ومنافسة البعض منها على الزعامة وما مارسته من نشاطات وظهور اعلامي عبر خطاباتها السياسية التي تعكس أزمة القيادة الجنوبية وتعددها وتنوع واختلاف خطابها الموجه لشعب الجنوب لكسب تعاطفه وتأييدة على حساب الواجب والدور الوطني الجنوبي الذي يفترض ان يقوموا به خدمه لثورة شعبنا في الجنوب وتضحياته وهدفه في الحرية واستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة.

وقال اليوم ونتيجة للظروف المهمة والمخاطر والمتغيرات المتسارعة من حولنا علينا ان نتجاوز مرحلة الدعوات غير المدروسة ونبداء بالعمل على الارض الواقع دون تردد او تذبذب او التسابق على التصريحات والتنافس بالشعارات على حساب الضرورة والعمل الوطني الجنوبي الجدي على الارض ,فوحدة الصف القيادي لثورة شعب الجنوب السلمية مهمة ملحة وضرورة وطنية قصوى.
ومن اجل تحقيقها واصلنا العمل والتواصل مع كل القيادات الحراكية والقوى الوطنية والاجتماعية الجنوبية المختلفة ووافق الجميع على بدء العمل لتأسيس مجلس إنقاذ وطني جنوبي لقيادة ثورة شعبنا السلمية والأستعداد لمواجهة الظروف والمستجدات القادمةوما تحمله من مخاطرعلى الجنوب وشعبه وقضيته.
واضاف وارضاءا لضمائرنا ووفاءا لشهداء الجنوب وشعبه الثآئر وبناءا على واجبنا الوطني سنعمل جميعا على انجاز هذا العمل ومعنا كل الأوفياء للجنوب وقضيته العادلة .
ونحن متأكدون باننا بهذا العمل سنخدم شعبنا وقضيته العادلة وسنقطع الطريق امام أعداء شعب الجنوب وثورته السلمية .
ونطالب اخواننا من القيادات والنخب الجنوبية سياسيين ومثقفين واعلاميين وصحف وطنية جنوبية ان يكونوا خير عون لانجاحه ووقف كل المهاترات التي تضر بمسيرة شعب الجنوب الثورية وعلى فريق ((اللاءات)) الثلاث التي تتوجه دائما ضد اي عمل جماعي جنوبي , ان يوقفوا ترديد عبارات لايعنينا لايمثلنا لن نقبل لما يسببوه من اضرار على ثورة شعب الجنوب وقضيته العادلة وهم لايعلمون والمصيبة أكبر اذا كانوا يعلمون , وعفى الله عما سلف من اجل وحدة الصف القيادي والاستعداد الكامل للدفاع عن الجنوب وشعبه وقضيته من كل المخاطر.
واردف ان مايقوم به ومعه كل ابناء الجنوب وقيادة المكونات الحراكية والقوى الوطنية والاجتماعية هو استباق للحدث الذي يجب ان نستعد له بالعمل وليس بالكلام والتنافس الاعلامي.
وبشرا ابناء الجنوب ان لجنة مصغرة من عدد من ممثلي مكونات الحراك والقوى الوطنية والاحزاب الجنوبية تعمل على قدم وساق على وضع اللمسات الاخيرة لمبادىء تأسيس مجلس انقاذ وطني جنوبي لمواجهة الازمات والمخاطر المتربصة بالجنوب , وسنعمل تحت قيادته جميعا حتى نصر قضيتنا باستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة بكامل حدوده المعترف بها حتى يو 21مايو 1990م .
ومجلس الانقاذ سيتكون من كل القوى الجنوبية الحراكية والوطنية والاجتماعية وستتمخض عنه عدد من اللجان العسكرية والامنية والخدماتية .
وموقف الدفاع عن الجنوب متاح لكل ابناء الجنوب بمختلف انتمائاتهم كواجب وطني جنوبي.
وجميعنا عازمون على انجازه واعلانه قريبا كضرورة وطنية ملحه .
جاء ذلك خلال لقاءاته في الايام الماضية مع عدد من القيادات والشخصيات والنشطاء الجنوبين من عدد من المحافظات الجنوبية وآخرها لقاءات امس مع ابناء يافع وردفان وقبلهم ابنا الحوطه, من جانبهم اكدا جميع الحاضرين تأييدهم اجاز هذا العمل الوطني الجنوبي الذي يطالب به كل ابنا الجنوب واكدوا بان نظام صنعاء وقواه التقليدية محتلي وناهبي الجنوب عملوا وسيعملوا بمختلف الوسائل والامكانيات لتأخير انجاز هذا العمل .

[علي المفلحي]

[علي المفلحي]

hu, 11 Sep 2014 15:20:33 +0300
قتلى في قصف طائرة بلا طيار على سيارة في طريق بيحان عسيلانمتابعات-عدن لايف:
قصفت طائرة بلا طيار ظهر اليوم سيارة نوع هايلوكس كانت تسير على طريق واصلة بين مديرتي بيحان وعسيلان .

الغارة الجوية استهدفت سيارة نوع "هايلوكس دبل" واصابتها اصابة مباشرة موضحا ان حريق شب في السيارة عقب اصابتها .

وقال شهود عيان ان عدد من الاهالي اقتربوا من موقع الهجوم لكن طائرة بلا طيار ظلت تحوم في المكان الأمر الذي عزز مخاوف الاهالي من قيام الطائرة بالقصف مرة أخرى. ولم يعرف حتى اللحظة عدد الضحايا وهوياتهم.