الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-02, 11:08 PM   #1
عميد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 2,128
افتراضي نص كلمة علي ناصر محمد في الذكرى السنوية الأولى لتأسيس لجنة الحوار الوطني؟؟؟؟

الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الوطني المحترم

الشيخ حميد الأحمر أمين عام لجنة الحوار الوطني المحترم

الأخوات والأخوة المشاركون في ندوة مؤتمر الحوار الوطني المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود في البداية أن أعرب عن عظيم ارتياحي لإلتئام شملكم الكريم عبر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في دورتها السنوية "دورة رائد التغيير المناضل الكبير فيصل بن شملان" ، وتقديري لما بذلتم وتبذلون من جهود مشكورة في هذا المضمار، وأشكر الأخوة القيّمين على اللجنة الذين خصصوا اجتماعهم من اجل حوار وطني جاد واضح الأهداف، حوار لا يستثني أحداً ولا يغيب طرفاً انطلاقاً من وعيهم بمبدأ الشراكة والمساواة في هذا الوطن، ولعلنا اليوم أحوج ما نكون إلى هذا الحوار، في وقت بات مصير الوطن ووحدته واستقراره مرهوناً بحل مشاكله وأزماته المتلاحقة، حلاً جذرياً لا يقبل لغة التسويف والترحيل والمسكنات الآنية، وفي مقدمتها الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها، فالشعب ينظر بأمل كبير إلى كل خطوة وطنية في اتجاه حلحلة أزمة الوطن وإنقاذه من مصير مجهول يعرب الجميع عن خشيتهم منه.

الأخوة والأخوات

طالما حرصتُ كحرصكم اليوم على تأكيد أهمية لغة الحوار في حل النزاعات والصراعات والأزمات وتعزيز المصالحة الوطنية ونوهت إلى فشل لغة الحرب ومنطق االسلاح، وعلينا أن نستفيد من تجاربنا السابقة التي ينبغي أن تعطينا مناعة تجاه التجارب الجديدة لا أن تشكل عبئاً ثقيلاً وحجر عثرة وبخاصة وان اليمن اليوم يعاني من مجموعة كبيرة من الأزمات ولعل أبرزها :

"حرب صعده" الحرب الدائرة منذ عام 2004 في محافظة صعده أو "حرب صعدة" كما أصبحت تعرف على المستوى الإقليمي والدولي أنهت دورتها السادسة قبل أشهر وتمر حالياً بهدنة، ولم تجر معالجات جذرية لإنهاء أسبابها التي يشوبها الغموض، وإنما جرى رفع لبعض النقاط العسكرية في عدد من مناطق المحافظة، ولم يتم حل المشكلة سياسياً أو اقتصادياً، وقد ألحقت هذه الحرب ضرراً كبيراً بالاقتصاد والاستقرار في اليمن، وحصدت الآلاف من الأرواح مدنيين وعسكريين، وشردت أكثر من 200 ألف مواطن من منازلهم ومزارعهم وقراهم ، وكان المفروض أن يجري تحقيق في الأسباب التي أدت لهذه الحروب حتى لا نكون على موعد مع حرب سابعة لا يستفيد منها سوى تجار الحروب وصناع الأزمات .

"القضية الجنوبية" أو ما بات يعرف بالحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق منذ أكثر من ثلاث سنوات والذي يعد نتيجة طبيعية لأسباب تعود لستة عشر عاماً مضت أي عقب انتهاء حرب 1994 وما خلفته تلك الحرب بانتهاج السلطة لسياسة الإقصاء المتعمد تجاه الجنوبيين عسكريين ومدنيين، والاستيلاء على منازل وأراضي الناس بغير وجه حق، فعندما تغيرت الظروف في العام 1994 وعقب الحرب مباشرة (بشهر واحد وعبر صحيفة الحياة اللندنية) تقدمتُ شخصياً بمقترح للطرف المنتصر في الحرب وطالبته بالحوار وقلت حينها إن المنتصر مهزوم ولو بعد حين وان الأمور حسمت عسكرياً ولم تحسم سياسياً ، وأكدت في حينه على أن ما يرسخ الوحدة هو طمأنة جميع المواطنين وإشعارهم بأن كرامتهم مصانة وأن الحرب بين أبناء البلد الواحد لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم وهذا يحتاج لإجراءات عديدة تجسد الوحدة الوطنية ، وشددنا على أنه إذا بقيت الجراح في النفوس واستمر التمييز بين المواطنين وغابت العدالة، فإن أسباب التوتر ستبقى وستعبر عن نفسها يوماً بطريقة قد تكون دموية، وهذا ما كان على القيادة أن تتجنبه. وفي وقت لاحق أكدت على أن الطرف المنتصر أصيب بالعمى السياسي وبنشوة النصر وعشّق في معاشيق في عدن ، ومع الأسف فقد اختارت السلطة مواجهة الحراك السلمي بالترغيب والترهيب واستخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين والمحتجين، واعتقال وملاحقة عدد كبير منهم ولم ينج من ذلك الصحفيين وأصحاب الرأي بدلاً من حل المسألة جذرياً والتي بدأت بجانب حقوقي وعندما تم تجاهل الواجهة الحقوقية تفتقت المضامين السياسية وعبرت عن نفسها ووصلت بهم إلى المطالبة بفك الارتباط والعودة إلى ما قبل عام 1990م. ومن المؤسف أن دعواتنا التي تؤكد على الحوار ونبذ العنف لم تجد آذاناً صاغية.

"الإرهاب"، يُراد لليمن أن يصبح قاعدةً لـ "تنظيم القاعدة" بعد أن استغلت بعض العناصر المتطرفة الأزمة اليمنية وحالة عدم الاستقرار لتتخذ لها موضع قدم هنا وهناك ، وفضلا عن السياسات التي اتبعتها الدولة في تعاملها مع هذه العناصر أثناء الحرب الباردة، وكان من المفروض أن يجري الحوار معهم فعلياً بعد عودتهم من أفغانستان كغيرهم من "العرب الافغان" وتأهيلهم للانخراط في المجتمع والحياة السياسية، وإذا رفض البعض منهم ذلك ، وقاموا بأعمال معادية تضر بالمصالح الوطنية فعلى السلطة ملاحقتهم واحتجازهم ومحاكمتهم وفقاً للقانون وليس باستخدام الطائرات لضربهم والتي راح ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال كما حصل في المعجلة وغيرها من المناطق وآخرها استشهاد وكيل محافظة مأرب وأمين عام مجلسها المحلي جابر الشبواني، بينما نجى من هذه الغارات وهذه الحملات العسكرية المتهمون بالإرهاب، الأمر الذي كشف عن حجم الخلل في السياسة المتبعة إزاء الإرهاب الذي نؤكد على أهمية أن يجري تأطيره وتعريفه دولياً فهو ظاهرة عالمية وليس لها دين أو وطن كما أن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تكون على حساب سيادة الوطن، كما نؤكد على أن تجفيف منابع الإرهاب لن يتحقق إلا بتجفيف منابع الفقر والفساد والبطالة وتحقيق العدل والمواطنة المتساوية وترسيخ الوعي الثقافي ودعم التعليم، وقد بات يعاني من قصور واضح جعل الهوة متسعة بين الأجيال لدرجة لم يعد معها الانتماء قاسماً مشتركاً كما ينبغي.

"المشكلة الاقتصادية – الاجتماعية" وما ينتج عنها من فقر وبطالة وتنعكس سلبياً على الحالة المعيشية للشعب حيث بلغت نسبة مَن يعيشون تحت خط الفقر أكثر من 40 %، ونصف شبابنا عاطلون عن العمل، ومعدل التضخم بلغ 8 %، كل هذا يتزامن مع تراجع الاحتياطات النقدية في البنك المركزي ونقص مزمن في الموارد المائية وتضاؤل احتياطات النفط، وهذه المعلومات وردت على لسان محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام ، فلو أن الدولة اتجهت إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي من خلال تعزيز إيراداتها غير النفطية وتطوير البنى التحتية وتنمية المناطق المهمشة وتطوير القطاعات الزراعية والصناعية وتحسين مناخ الاستثمار والسياحة بدلاً من استنزاف الأموال في حروب عبثية لأتت ثمارها ونتائجها ايجابياً على الاقتصاد الوطني والمواطن، وأمل من أن تحظى هذه المشكلة باهتمام خاص من قبلكم حرصاً على مستقبل الوطن وتنميته واستقراره .

الأخوة والأخوات

لا أحد يستطيع أن ينكر أن المشهد اليمني اليوم قاتم أكثر من أي وقت مضى ، ويوجد في اليمن الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والأمنية ، ومنها انتشار السلاح بين المواطنين، ومشكلة الثأر، إضافة إلى التضخم والفقر المتزايد ونسب البطالة المرتفعة وخاصة بين الشباب. ولكن أصل الأزمة هو سـياسـي بامتياز وعندما حذرنا وغيرنا من الصوملة فلم يـكن ذلك على خلفية اقتصادية كما ذهب البعض إلى ذلك بطلب المساعدات وإنما على خلفية سياسية وهذا أمر لم تعد تخطئه العيون ليس في اليمن فحسب بل إنه أمر تتطرق إليه وتقوم بتوصيفه أقلام كتاب عرب وأجانب بعد أن باتت أزمة بلادنا تتصدر العناوين والمانشيتات في مختلف وسائل الإعلام حول العالم.

إن هذا الإجماع الوطني الذي يحتشد لمصلحة الوطن يحضكم على أن تركزوا في نقاشكم في هذه الدورة على الخروج بمحددات موضوعية لهذه القضايا ، وذلك في سبيل ورسم آليات عمل للخروج من الأزمة بما يعيد الحقوق لأصحابها ويعزز أسلوب الشراكة الكاملة والمواطنة المتساوية ويرسخ الوحدة الوطنية التي لا يمكن أن ترسيخ بشعار "الوحدة أو الموت" أو بعسكرة الحياة المدنية وخنق ما كان يسمى الهامش الديمقراطي.

آمل لاجتماعكم التوفيق وأن تتحول جهودكم إلى برنامج عملي للتغير والخلاص الوطني ، ونسأل المولى العلي القدير أن تكلل أعمال هذه الدورة بالنجاح نحو حياة كريمة وآمنة ومستقرة .

وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم

أخوكم

علي ناصر محمد
عميد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2010-06-03, 01:59 AM   #2
ياسر السرحي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-13
الدولة: احشاء الجنوب
المشاركات: 10,767
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

علي ناصر مبدياً أسفه من مواجهة السلطة للحراك السلمي الجنوبي "بالترغيب والترهيب واستخدام العنف وإطلاق الرصاص عليهم".


الجنوب الحر - التغيير نت

أكد رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطن محمد سالم باسندوة ترحيب اللجنة بقرار العفو الرئاسي بإطلاق سراح كافة المعتقلين والسجناء من قادة و نشطاء الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية, والصحفيين والمعتقلين على ذمة حرب صعدة، مرحبا في السياق ذاته بدعوة رئيس الجمهورية لحوار وطني شامل غير مشروط.

ودعا باسندوة في كلمته الإفتتاحية لأعمال الدورة غير الإعتيادية للجنة التحضيرية للحوار الوطني التي افتتحت اعمالها أمس الأربعاء وتستمر لمدة يوميين, السلطة سرعة الإفراج عن بقية المعتقلين والسجناء حتى يزيل كل العوائق والصعوبات التي تعترض الطريق المفضي إلى الخروج من براثن الأزمة المركبة و المشكلات الكبيرة التي تلقي بأثقالها على كاهل شعبنا, و تهيئة الأجواء المناسبة للتوافق على الحلول الجذرية, والمعالجات الناجعة لمختلف الملفات والقضايا الهامة, وفي مقدمتها القضية الجنوبية.

وقال باسندوة لا أرى ما يمنع من مشاركة غيرنا لنا في كل جهد مخلص يبذل لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل بأسرع ما يمكن من اجل الحفاظ على امن واستقرار اليمن, وبقائه كيانا واحد بالصيغة التي يتم التوافق عليها طالما تجمعنا بالفعل نفس الغاية، مؤكدا التزام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالعمل على تحقيق كل ما فيه مصلحة وخير شعبنا.

وأشاد باسندوة بدور (المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك)، الذي قال إنه مكن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من اكتساب حضور شعبي واسع وذلك من خلال المشاركة معها في مختلف الاعتصامات والمهرجانات الجماهيرية التي شهدتها العديد من المحافظات مؤخراً، مشيدا في السياق ذاته بما تبذله الأمانة العامة للجنة التحضيرية من جهود مضنية ودور كبير في متابعة نشاطات وأعمال مختلف اللجان الفرعية، وفي إعداد وتقديم تقارير منتظمة عن ذلك إلى اللجنة المصغرة المكلفة بالقيام بأعمال (اللجنة التحضيرية) خلال فترات عدم انعقاد الأخيرة.

وأكد رئيس تحضيرية الحوار الوطني بأن اللجنة لن تتوان مطلقاً عن الاضطلاع بمهامها وواجباتها دون كلل أو ملل، مؤكدا في السياق ذاته بأن ترجمة فكرة الحوار الوطني إلى واقع باتت اليوم ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى " إذ أن استمرار الأزمة المركبة في التصاعد والاحتدام، والعديد من المشكلات الاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية في التفاقم، وتغول الفساد الذي يلتهم نسبة كبيرة من موارد وثروات البلاد، وارتفاع نسبة المواطنين الواقعين تحت خط الفقر المدقع، ومعدلات البطالة، وشح المياه، وتكرر انقطاع التيار الكهربائي في مختلف المدن والمناطق، وانهيار قيمة عملتنا الوطنية أمام الدولار وغيره من العملات الأخرى تزيد من الحاجة الماسة للحوار الوطني الشامل الذي يعتبر دون ادني شك الوسيلة المثلى والوحيدة في ظل هذه الظروف العصيبة الراهنة لدرء المخاطر الجسام التي تتهدد وحدة نسيجنا الوطني والقومي الواحد , والسلم الأهلي والاجتماعي في وطننا, وتهدد حاضر شعبنا ومستقبله".

واعتبر رئيس تحضيرية الحوار الوطني الإتفاق الذي وقع مع (مجلس التضامن الوطني، وجماعة الحوثيين والحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير) دليل "على نجاح لجنتنا في شق طريقها، وإثبات حضورها على أرض الواقع، وعلى حرصها على جمع الصف، ولم الشمل، فيما تعمل اللجنة جاهدة على تعزيز تواصلها، ومواصلة لقاءاتها مع الحراك السلمي في المحافظات الجنوبية وبقية الأطراف الوطنية الفاعلة في الداخل والخارج آملين منها جميعاً اللحاق بركب الحوار".

من جهته ثمن الشيخ حميد الأحمر - الأمين العام للجنة الحوار الوطني - كل الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين اللجنة التحضيرية بكافة مكوناتها وبين السلطة وفي مقدمتهم الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي والمعهد الديمقراطي الأمريكي وكافة الأشقاء العرب وكل المخلصين من أبناء اليمن.

مؤكدا استعداد اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بذل المزيد من الجهود للسير مع السلطة في حوار جاد لإخراج البلد من أزماته المركبة, وقال في كلمة الأمانة العامة" سنقترب من أجل حل مشاكل اليمن وليس لحل مشاكل السلطة".

وأضاف : "سنلين وسنبدي مرونة مع الاحتفاظ بثوابتنا ومبادئنا الأساسية وهي استعادة روح الثورة والجمهورية والوحدة وأن نحقق الشراكة والمواطنة المتساوية".

ومضى الأحمر قائلا: نحن اليوم أكثر إصرارا على استعادة مضامين الوحدة الحقيقية التي تم القفز عليها واستبدالها بوحدة عام 94م، ومصرون على تطوير نظامنا السياسي وإعادة روح المؤسسية للدولة.

واضاف : نحن جمهوريون حتى العظم ووحدويون حتى النخاع وسنفدي الوحدة بحدقات أعيننا، كما أننا وطنيون بكل ما أوتينا من قوة حتى لو تناولتنا افتتاحيات الصحف الرسمية التي تمول من المال العام, بالعمالة والخيانة".

وتابع بقوله: نحن لا نسعى لانتزاع حقوق أحد وإنما نسعى لاسترداد حقوقنا. مضيفا: يجب أن نحمي الوحدة الوطنية من أي شخص كان وذلك بمزيد من التلاحم والتعاون والمصداقية وإحداث التغيير الإيجابي المنشود.

وكان أمين عام لجنة الحوار الوطني أعلن في بداية حديثه عن إضافة عشرين شخصية وطنية إلى قوام اللجنة التحضيرية تضم شخصيات بارزة من رجال أعمال وأكاديميين وسياسيين ضمنهم الوزيرين السابقين والقياديين في المؤتمر الشعبي العام الدكتور صالح سميع، والدكتور عبدالوهاب الروحاني.

وحول التواصل مع قيادات المعارضة في الخارج, قال الأحمر: لقد تواصلنا مع علي سالم البيض والعطاس ومحمد علي أحمد وعبد الله الأصنج وغيرهم, تواصلنا معهم ونفتخر بهذا التواصل لأنه من أجل اليمن والحفاظ علي هذه الوحدة.

واستعرض نشاط اللجنة التحضيرية خلال عام ومواقفها من الأحداث التي مرت بها الساحة قائلا أنها تمكنت من الحفاظ على تماسكها وتجسيد معنى الشراكة مع كل القوى الوطنية المؤثرة في الساحة.

وأشار إلى أن اللجنة توصلت إلى تفاهمات مع الحوثيين والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج واقتربت منهم أكثر في سبيل إخراج البلد من الأزمة على قاعدة النضال السلمي، مضيفا: تواصلنا مع سالم البيض ونفخر بتواصلنا معه كما توصلنا مع الأخ علي ناصر محمد وحيدر العطاس ومحمد علي أحمد وغيرهم في الخارج من أجل اليمن وليس للتآمر عليه كما يزعم البعض.

وفي الجلسة الإفتياحية لأعمال دورة رائد التغيير فيصل بن شملان تحت شعار"معاً من اجل إنقاذ اليمن"، التي حضرها عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وممثلين عن الإتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية،ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والخارجية وقيادات منظمات المجتمع المدني والأكاديمين والشخصيات الإجتماعية وقف الحاضرون لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء أسطول الحرية بغزة وشهداء النضال السلمي وروح فقيد الوطن "بن شملان".

من جانبه عبر الرئيس اليمني الأسبق " علي ناصر محمد" في كلمة الضيوف التي ألقاها نيابة عنه "الدكتور عيدروس نصر النقيب" رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي عضو الأمانة العامة للجنة التحضيرية للحوار, عن عظيم ارتياحه لإلتئام النخب اليمنية عبر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في دورتها السنوية "دورة رائد التغيير المناضل الكبير فيصل بن شملان"، شاكرا في السياق ذاته تحضيرية الحوار الوطني التي قال بأنها خصصت اجتماعها من اجل حوار وطني جاد واضح الأهداف، لا يستثني أحداً ولا يغيب طرفاً انطلاقاً من وعيهم بمبدأ الشراكة والمساواة في هذا الوطن".

وأكد ناصر بأن الأزمة اليمنية سياسية بامتياز ومصير الوطن ووحدته واستقراره "مرهوناً بحل مشاكله وأزماته المتلاحقة، حلاً جذرياً لا يقبل لغة التسويف والترحيل والمسكنات الآنية، وفي مقدمتها الاعتراف بالقضية الجنوبية وحلها، فالشعب ينظر بأمل كبير إلى كل خطوة وطنية في اتجاه حلحلة أزمة الوطن وإنقاذه من مصير مجهول يعرب الجميع عن خشيتهم منه".

وقال "لا أحد يستطيع أن ينكر أن المشهد اليمني اليوم قاتم أكثر من أي وقت مضى، وأمر لم تعد تخطئه العيون ليس في اليمن فحسب بل إنه أمر تتطرق إليه وتقوم بتوصيفه أقلام كتاب عرب وأجانب بعد أن باتت أزمة بلادنا تتصدر العناوين والمانشيتات في مختلف وسائل الإعلام حول العالم".

وحث ناصر أعضاء تحضيرية الحوار الوطني في هذه الدورة الخروج بمحددات موضوعية للأزمة الوطنية، وذلك في سبيل ورسم آليات عمل للخروج من الأزمة بما يعيد الحقوق لأصحابها ويعزز أسلوب الشراكة الكاملة والمواطنة المتساوية ويرسخ الوحدة الوطنية التي قال بانها لن ترسخ بشعار "الوحدة أو الموت" أو بعسكرة الحياة المدنية وخنق ما كان يسمى الهامش الديمقراطي، مؤكدا بأن ما يرسخ الوحدة هو طمأنة جميع المواطنين وإشعارهم بأن كرامتهم مصانة.

ولخص ناصر مظاهر الأزمة اليمنية في أربع قضايا "حرب صعدة والقضية الجنوبية والإرهاب والمشكلة الإقتصادية".

وفيما أكد على ضرورة إجراء تحقيق في الأسباب التي أدت إلى حروب صعدة حتى لا نكون على موعد مع حرب سابعة لا يستفيد منها سوى تجار الحروب وصناع الأزمات، أسف للنهج الذي تعاملت به السلطة مع الحراك السلمي، حيث اعتمدت على الترغيب والترهيب واستخدام العنف وإطلاق الرصاص على المتظاهرين والمحتجين، واعتقال وملاحقة بينهم الصحفيين وأصحاب الرأي، بدلاً من حل المسألة جذرياً، وهو النهج الذي أفضى إلى المطالبة بفك الارتباط والعودة إلى ما قبل عام 1990م.

وعن الإرهاب، أكد رئيس اليمني الأسبق والقيادي في الحراك الجنوبي بأن تجفيف منا بع الإرهاب لن يتحقق إلا بتجفيف منابع الفقر والفساد والبطالة وتحقيق العدل والمواطنة المتساوية وترسيخ الوعي الثقافي ودعم التعليم.

وحمل السلطة مسئولية ملاحقة المهتمون بأعمال إرهابية معادية تضر بالمصالح الوطنية فعلى السلطة ملاحقتهم واحتجازهم ومحاكمتهم وفقاً للقانون وليس باستخدام الطائرات لضربهم والتي راح ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال كما حصل في المعجلة وغيرها من المناطق وآخرها استشهاد وكيل محافظة مأرب وأمين عام مجلسها المحلي جابر الشبواني بينما نجى من هذه الغارات وهذه الحملات العسكرية المتهمون بالإرهاب. وهوة الأمر الذي كشلف – حد تعبيره - عن حجم الخلل في السياسة المتبعة إزاء الإرهاب، آملا في ختام كلمته من إحتماع تحضيرية الحوار الوطني الخروج ببرنامج عملي للتغيير والخلاص الوطني.

من جانبها اكدت جماعة الحوثيين، في القاها "مفضل اسماعيل" نيابة عن ممثلهم صالح هبرة الذي لم يتمكن من الحضور لأسباب أمنية: بأن الحوثيين ملتزمون بالإتفاق مع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، مؤكدا في ختام كلمته على ضرورة التشاور لصياغة رؤية مشتركة بخصوص هذا الموضوع عبر لجان مشتركة .

و ألقيت في المهرجان كلمة عن حركة العدالة والتغيير، وكلمة عن فرع لجنة الحوار الوطني بعدن، وقصائد شعرية نالت استحسان الجميع.
__________________
حب الجنوب العربي الحر الآبي يجمعنا
ياسر السرحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علي ناصر محمد : في الذكرى السنوية التاسعة لاغتيال جار الله عمر ذو رعين المنتدى السياسي 7 2011-12-28 11:14 AM
كلمة الرئيس علي ناصر محمد في الذكرى الحادية والعشرين للوحدة اليمنية السهم الجنوبي المنتدى السياسي 31 2011-05-23 10:08 PM
غدا ً 9 مايو الذكرى الأولى لتأسيس مجلس قيادة الثورة . أبو شاهين المنتدى السياسي 12 2010-05-10 05:33 AM
نص كلمة الرئيس علي ناصر محمد في الذكرى الثانية والأربعين لاستقلال الجنوب نايف الكلدي المنتدى السياسي 18 2009-12-03 03:14 AM
في الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الوطني الأعلى للتحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة : الكاش المنتدى السياسي 2 2009-11-09 09:03 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر