الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-20, 03:36 AM   #1
علي العيسائي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-08
الدولة: دولة الجنوب العربي/عدن
المشاركات: 560
Cool القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (1)ـ لقاء «التسامح والتصالح» للفرقاء الجنوب

القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (1) ـ لقاء «التسامح والتصالح» للفرقاء الجنوبيين الذي تحول إلى «الحراك»
«الشرق الأوسط» تزور الضالع «البؤرة الملتهبة» للمشاكل في جنوب اليمن
احد البيوت المرفوع فوقها العلم الجنوبي («الشرق الاوسط»)احد المنازل التي استهدفت في الصراع بقذيفة ار بي جي («الشرق الاوسط»)
صنعاء: عرفات مدابش
بعد توحد شطري اليمن، الشمالي والجنوبي، في 22 مايو (أيار) عام 1990، شهد البلد الموحد ازدهارا ونهضة وحركة تنقلات بين ضفتي الوطن، أولا عبر البطاقة الشخصية، ثم من دونها، ولم يستمر «شهر العسل الوحدوي»، سوى عام أو ربما عامين، قبل أن تدخل البلاد في أزمة سياسية عاصفة، تخللتها موجة اغتيالات لقيادات في الطرف الجنوبي أو الحزب الاشتراكي اليمني، خلفت حينها أكثر من 150 شخصية سياسية وعسكرية وأمنية وحزبية وغيرها، وما لبثت الحرب الأهلية أن اندلعت في 27 ابريل (نيسان) عام 1994، بين شريكي الوحدة؛ المؤتمر الشعبي العام (الشمالي) والحزب الاشتراكي اليمني (الجنوبي)، الأول بزعامة الرئيس علي عبد الله صالح، والثاني بزعامة نائبه، بعد الوحدة، علي سالم البيض، والأول تحالف معه واصطف إلى جانبه حزب التجمع اليمني الإسلامي، المعارض حاليا، المشارك، حينها، في حكومة ائتلافية تتكون من الأحزاب الثلاثة، آنفة الذكر. حرب «الإخوة - الأعداء»، مالت كفتها لصالح الطرف الشمالي الذي ناصره الإسلاميون من مختلف الاتجاهات، في ظل العداء، حينها، للاشتراكية أو بقاياها، ليس في اليمن فحسب، بل في كل بلدان العالم. انتهت الحرب، وفرَّ الكثير من قادة الحزب الاشتراكي إلى الخارج، وبسطت الحكومة اليمنية السيطرة على الجنوب، غير أنه، وبعد نحو 11 عاما على تلك الحرب، ظهرت حركة سياسية وشعبية، هي - ما يسمى اليوم - بالحراك الجنوبي، وجغرافيتها، من حيث التسمية، المحافظات اليمنية الجنوبية السبع بعد الوحدة، الست قبلها.
هذا الحراك، بدأ فعليا في يناير (كانون الثاني) 2007 بعقد لقاء أو اجتماع ضم شخصيات من تلك المحافظات (عدن، لحج، أبين، الضالع، شبوة، حضرموت، المهرة)، وعقد ذلك اللقاء في جمعية ردفان الأهلية في مقرها بمدينة عدن، العاصمة السابقة لدولة الجنوب التي كانت تعرف باسم «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، في حين كانت دولة الشمال أو الشطر الشمالي يعرف بـ«الجمهورية العربية اليمنية»، قبل أن يطلق على الدولة الموحدة اسم «الجمهورية اليمنية».
تلك الشخصيات التي ضمها الاجتماع، كانت مناطقها، في السابق، مختصمة في ما بينها، وتقاتلت في عدة حروب أهلية، كان آخرها في يناير (كانون الثاني) عام 1986، وقد أطلق على ذلك الاجتماع تسمية «لقاء التصالح والتسامح»، ثم تلته عدة لقاءات مماثلة في مناطق كثيرة، هدفت إلى تصفية النفوس لدى الجنوبيين اليمنيين، مما يجيش بها من آثار الحروب والنزاعات السابقة.
لكن الخطوة لم تتوقف عند هذا الحد، بل بدأ الحراك الجنوبي في التشكل عبر خطوات متتالية، فبعد لقاءات التصالح والتسامح، بدأت الشخصيات والقوى التي تقف وراءه، بابتكار الكثير من الأساليب من أجل الوصول إلى المبتغى، فقد شكلت، في البدء، جمعيات للمتقاعدين العسكريين والمدنيين الذين كانوا يشكلون حجر الزاوية في الدولة اليمنية الجنوبية، ثم جمعيات العاطلين عن العمل، وجمعيات للشباب العاطلين، وهلم جرا..
وفي مارس (آذار) عام 2007، تشكل الحراك الجنوبي في صورته الحالية، ومطالبته بما يسميه «فك الارتباط» بين الشطرين الموحدين في مايو (أيار) 1990، وهو مطلب تصفه صنعاء بأنه «مطلب انفصال»، وهذا الحراك بدأ بسيطا ثم تطور وكبر ونما حتى وصل إلى صورته الحالية، وهي: الاشتباكات المسلحة المتقطعة، التظاهرات الأسبوعية، فكل يوم خميس يتظاهر أنصار الحراك بمناسبة ما سموه «يوم الأسير الجنوبي»، وأيضا للمطالبة مجددا بـ«فك الارتباط»، وبعد عدة محاولات لاختبار مدى التجاوب الشعبي، في جنوب اليمن، مع الإضراب العام والعصيان المدني، جرت تسمية يوم الاثنين من كل أسبوع بـ«يوم للعصيان المدني» من أجل «رفع الحصار عن محافظة الضالع»، المحاصرة أمنيا حاليا. ويتكون «الحراك الجنوبي» في اليمن، من عدة قوى وفصائل رئيسية، هي: المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، ويضم عدة فصائل بداخله.
الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب.
المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب.
التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج).. في الخارج.
اتحاد شباب وطلاب الجنوب.
وتعد محافظة الضالع التي تبعد عن العاصمة صنعاء بنحو 240 كلم جنوبا، من أكثر البؤر الساخنة في الصراع الدائر في جنوب اليمن، وللحراك الجنوبي تواجد، وهذا ما لمسته «الشرق الأوسط» خلال زيارتها إلى المحافظة أخيرا، كأول وسيلة إعلامية عربية دولية تدخل إلى المحافظة التي تشهد اضطرابات، منذ عدة أشهر.
فعندما اتجهنا بسيارة الأجرة، نحو المحافظة، كان الطريق الذي يمتد من العاصمة صنعاء حتى مدينة يريم في محافظة إب، وهو نصف المسافة إلى الضالع تقريبا، كما هو عليه دائما، مكتظا بالسيارات والشاحنات المغادرة من صنعاء والمتجهة إليها، إلى حد الزحام. غير أنه، وبمجرد أن تنعطف يسارا من مدينة يريم باتجاه الضالع، يتغير المشهد تماما، تبدأ حركة مرور السيارات تقل بصورة تدريجية وغير معتادة في هذا الطريق الذي ينتهي في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، فعلى الرغم من أن عدن هي الميناء الأكبر في البلاد، والمنطقة الحرة والعاصمة الاقتصادية، فإن حركة مرور السيارات وشاحنات نقل البضائع وغيرها نحو صنعاء، أصبحت شبه مشلولة في هذه الطريق بعد أن تزايدت الأوضاع سخونة في الجنوب، وخلال الساعتين من السفر من يريم نحو الضالع، لم نشاهد، ربما، سوى سيارة «بيجو» واحدة، ومثل هذه السيارات الشائع استخدامها في اليمن لنقل الركاب، لا تقر ولا تتوقف، وهي تتنقل بين المحافظات ليل نهار، وعلى جميع الطرق، ومنها هذا الطريق.
ومع التصعيد الحاصل في الجنوب، وتحديدا في محافظة لحج التي تعرض فيها الكثير من المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية تحديدا، لأعمال قتل ونهب، وكذا طرد تجار وعمال «شماليين» من مدن المحافظة وإحراق محلات بعضهم، فضل معظم المسافرين وسائقو وسائل النقل العامة والخاصة التجار، السفر من صنعاء إلى عدن والعكس، عبر طريق «سمارة»، أي عن طريق محافظة تعز، رغم المسافة المضاعفة.
هاجس الخوف من السفر شمل محافظة الضالع أيضا، رغم أن أبناء الضالع ينفون قطعيا أن يكون أي مواطن «شمالي»، قد طرد من المحافظة أو تمت مضايقته من قبل عناصر الحراك، وخلال جولة في المدينة في معية عدد من الصحافيين من أبناء المحافظة، أكد الصحافي علي ناجي سعيد لـ«الشرق الأوسط» أن التجار والعمال من أبناء الشمال، ما زالوا يمارسون أعمالهم بصورة طبيعية، مرجعا أي تصرفات قد تحدث إلى عناصر ربما تنتمي إلى «هيئات الحفاظ على الوحدة اليمنية» التي شكلتها السلطات قبل نحو عام في جميع المحافظات اليمنية.
في مدينة الضالع، ورغم الوضع الاعتيادي، وهو عدم وجود مظاهرات أو عصيانات مدنية للحراك، تشعر بالتوتر الأمني باديا على الجميع، ويفاجأ المسافر إلى هناك بحجم الانتشار الأمني، فبعد تجاوز منطقة سناح، وهي النقطة الحدودية بين شطري اليمن قبيل قيام الوحدة، واليوم تضم المجمع الحكومي وبه مكتب المحافظ، وسوقا كبيرة لبيع القات بالجملة والتجزئة، تجاه الضالع غير البعيدة، تبدأ في مواجهة مسلسل النقاط العسكرية، خلال بضعة كيلومترات فقط، وكي تصل إلى وسط المدينة، تصادف أربع نقاط، وكل واحدة منها يتواجد فيها بضعة جنود وأطقم عسكرية مزودة بسلاح ثقيل، هذا عوضا عن الحواجز الأمنية و«المطبات».
في اليوم التالي وجدنا أن الشارع الرئيسي للمدينة يتضمن ثماني نقاط، بخلاف الانتشار الأمني الملحوظ بسيارات وملابس مدنية، وخلال التجوال في المدينة وأطرافها، أبرز ما يلاحظ هو تلك الدبابات المنتشرة على سفوح التبات الجبلية المحيطة بالمدينة من كل الاتجاهات، وهنا يشكو أبناء المنطقة من هذا الانتشار الأمني والعسكري، الذي بدأ بعد حرب صيف عام 1994 الأهلية المشار إليها، لكن المواطنين يقولون إن نصب الدبابات وإظهارها بالصورة التي هي عليها اليوم، وكذا الإجراءات الأمنية المشددة، لم تكن كذلك في السابق، وأنها كانت محدودة، وليس كما هو الحال اليوم، وينتقد بعضهم هذه الخطوات التي أقدمت عليها السلطات.
وتصنف الحكومة اليمنية الحراك الجنوبي على أنه «حركة انفصالية» تريد أن «ترجع بعجلة التاريخ إلى الوراء»، أي العودة عن الوحدة الاندماجية والفورية التي جمعت الشطرين في دولة واحدة، وتتهم قادة الحراك في الداخل والخارج بـ«العمالة» لجهات ودول، عادة لا يتم ذكرها بالاسم، وذلك في إطار «مؤامرة» على الوحدة اليمنية.
وتنسب السلطات لقوى الحراك الكثير من أعمال القتل وقطع الطريق التي يتعرض لها مواطنون شماليون في المحافظات الجنوبية والشرقية، على يد مسلحين لم تتضح، حتى اللحظة، انتماءاتهم أو أهدافهم، في ظل جدل في الشارع اليمني بين من يزعم دعم أجهزة أمنية رسمية للمسلحين، وبين من يعتقد أنهم الجناح المسلح للحراك الجنوبي.

* غدا «الشرق الأوسط» في وسط العصيان المدني

منقوووول عن جريده الشرق الاوسط
علي العيسائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحراك السلمي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (5) ـ مسؤول حكومي لـ«الشرق الأوسط»: هناك مخ عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 4 2010-06-23 10:08 PM
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (3): قيادي اشتراكي لـ «الشرق الأوسط»: لا يم علي العيسائي المنتدى السياسي 1 2010-06-23 05:48 AM
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (4) ـ النائب الشنفرة لـ«الشرق الأوسط»: علي العيسائي المنتدى السياسي 1 2010-06-23 05:46 AM
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (4) ـ النائب الشنفرة لـ«الشرق الأوسط»: نطال عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 4 2010-06-22 10:24 PM
القصة الكاملة لـ«الحراك الجنوبي» في اليمن (2): «الشرق الأوسط» في وسط «العصيان المدني» علي العيسائي المنتدى السياسي 4 2010-06-20 04:33 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر