منتديات الضالع بوابة الجنوب  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي > قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-24, 07:18 PM   #1
عمر محمد عبدالرحمن
قلـــــم جديــد
 
تاريخ التسجيل: 2016-12-24
المشاركات: 1
افتراضي ابناء علي عبدالله صالح في قم بقلم حميد رضا غريب رضا

ابناء علي عبدالله صالح في قم
----------------
بقلم سماحة الشيخ العلامة حميد رضا غريب رضا
حرّر في ( 20/ 1 / 2009م)
-----
تمهيد:

قال حسن العماد:
أمّا النفوذ الإيراني الذي يُهدد العرب فسببه بعض حكامنا الذين لم يستوعبوا الشريحة الشيعية في بلادهم.. فكان المنفذ الوحيد للتغذية الفكرية الشيعية إيران، لكن نري اليوم أن المملكة العربية السعودية بقيادة الملك عبدالله عرف هذه المشكلة ورجع وأعطي المواطن الشيعي حقه كما أي مواطن، وأصبح الشيعة في السعودية يملكون المطابع والمكاتب والحوزات العلمية الخاصة بهم.
مقتطف من البيان المنسوب-كذبا-إلى
هيئة فقهاء وعلماء الجعفرية في اليمن وهو بيان صدر من قبل ابناء علي عبدالله صالح في قم وهم يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد :
نحن الشيعة الجعفرية في اليمن لا نؤمن بالنشاط السياسي ونرفضه رفضا باتاً ونحن في ذلك مقلدون لإمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في عبادته وفقهه فنحن أبناء عبادة لا أبناء سياسة .
*****
نقاط هامة في المقالة:

بسم الله الرحمن الرحيم............................................ ................
ماذا يصنع ابناء علي عبدالله صالح في قم........................................
مقدمة............................................. .................................
نقاط هامة.............................................. ...........................
نظرة إلى اعمال ابناء علي عبدالله صالح في قم...............................
ضرورة تشخيص العدو............................................. .............
جذور التشيع الحكومي الرسمي في اليمن......................................
تحريف مفهوم التقية............................................ .................
الإرتباط مع شيعة السعودية.......................................... ...........
الإرتباط بالسفارة اليمنية في طهران..........................................
حركة مظلومة ومدافع وحيد.............................................. ......
عدواة اراد الله أن تثمر الخير............................................. .....
جرم المدافع الوحيد أنه ذكر الحقائق..........................................
وطعن ذوي القربى اشد وانكل .......................................
تردد السفير اليمني على مدينة قم............................................
بصيرة مراجع الشيعة............................................ ............
دور المخابرات اليمنية........................................... ............
الأخ في مواجهة أخيه.............................................. .........
حقيقة ما جرى............................................... ................
حسن العماد وقاموس الشتائم........................................... ...

الحوزة القمية تواجه قاموس حسن العماد................................
رسالتي إلى حسن العماد............................................ ........
رسالة حكيمة من سماحة الشيخ العلامة عصام العماد إلى أخيه حسن العماد...................
حوار صحيفة المخابرات اليمنية مع حسن العماد........................
رسالة والد حسن علي العماد تكشف الحقيقة...................
نقاط هامة في رسالة علي العماد................................
علاقة ابناء علي عبدالله صالح في قم مع الوهابية.....................
رسالة الابناء إلى ابيهم علي عبدالله صالح.............................
رسالة سماحة الشيخ العلامة عصام العماد إلى زكريا بركات درويش.........................
رسالة سماحة الشيخ العلامة لؤي المنصوري إلى ابناء علي عبدالله صالح في قم...
لم يدرس سماحة الشيخ العلامة عصام العماد............................................ ........
شكوى ابناء علي صالح إلى محكمة المعممين في قم..................
ابناء علي صالح يتهمون سماحة الشيخ العلامة عصام العماد بإختطاف طفل.................
المجاهدون في اليمن و ابناء علي صالح في قم.......................
إتهام أحد المجاهدين الحوثيين وهو السيد محمد عامر في قم بسب الإمام جعفر (ع)....................
لقاء ابناء علي صالح بأبيهم............................................ ..
الدعم المالي إلى ابناء علي صالح في قم...............................
الخيانة وعدم الوفاء لإستاذهم.......................................... ...
ابناء علي صالح والتشويه في شخصية الشهيد حسين الحوثي.......
محاضرات ابناء علي صالح في قم ضد الشهيد الحوثي................

ماذا تريد امريكا من الشيعة............................................ ....
بين التشيع الامريكي والتشيع الثوري.....................................
*****
مقدمة:

اقتبست عنوان هذة المقالة من رسالة ارسلها يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد – خصوم حركة الحوثي في قم- إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, حيث خاطبوه بعنوان الأب الروحي والمعنوي لهم .
يدعي أصحاب تلك الرسالة أنهم يتعاملون مع الرئيس اليمني بمنطق التقية , وأنهم يتعاملون مع نظام علي عبدالله صالح لأجل خدمة الشيعة الجعفرية في اليمن , ولكن عند التأمل في مقالات ومواقف وعلاقات وخصومات أصحاب تلك الرسالة سوف يتضح لنا كذب تلك الدعوى , لأن أصحاب تلك الرسالة لهم علاقة خاصة وقوية مع النظام اليمني ويشتركون معه في مواجهة حركة الشهيد حسين الحوثي.
كلما يذكر في مقالتي هذه انبثق من معاشرتي لسنوات عديدة لليمنيين المقيمين في ايران واعتمدت فيها على سماعي شخصيا من اليمنيين من دون أن افصل بين الادلة ونقدها .
*****
نقاط هامة في المقالة :

1- قسم من هذه المقالة يحتوي على ادلة ارتباط أصحاب تلك الرسالة بنظام علي عبدالله صالح , والقسم الثاني من المقالة يحلل وينتقد تلك الادلة . وارجو من القاريء الكريم الا يتسرع في الحكم قبل التأمل العميق في كل المقالة .
2- بسبب كثرة النشاط السياسي لأصحاب تلك الرسالة لم اتمكن من نقد كل مقالات ومواقف وعلاقات وخصومات أصحاب تلك الرسالة لذلك اكتفيت في هذة المقالة بنقد أحد أصحاب تلك الرسالة وهو حسن علي يحيى العماد على امل أن انتقد مقالات ومواقف بقية أصحاب تلك الرسالة في المستقبل.
3- سعيت في هذه المقالة أن اصف ضاهر و واقع مواقف وعلاقات وخصومات أصحاب تلك الرسالة , أما باطن ونية أصحاب تلك الرسالة فهو أمر لن يكشف إلا يوم القيامة . واثبت في هذه المقالة الإرتباط العميق بين نظام علي عبدالله صالح وبين أصحاب تلك الرسالة والنتائج السلبية لذلك الإرتباط , لعل أحد أصحاب تلك الرسالة كان حسن النية ولكن الذي يهمني هو اعمال أصحاب تلك الرسالة لا نياتهم الخفية عنّي .
*****
نظرة إلى اعمال ابناء علي صالح في قم:

-التقى اثنان من أصحاب تلك الرسالة بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
-هدف الاربعة- يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد – من كتابة تلك الرسالة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح هو التقرب إلى النظام اليمني من اجل الحصول على مكتسبات سياسية.
-شن هؤلاء الاربعة حرباً شرسة على أي يمني يدرس في قم ويتعاطف مع الحوثيين واتهموهم بتهم باطلة ونسبوا إليهم جرائم شرعية و قانونية وقدموهم للمحاكمة في محكمة معممي قم واستباحوا أي حرمة لهم .
-قام هؤلاء الاربعة بنشر البيانات والمقالات ونشر الاكاذيب في قم وفي المنتديات الالكترونية في ساحات الانترنت بهدف تشويه سمعة الحوثيين و تشويه سمعة الشيعة الجعفرية الذين تعاطفوا مع الحوثيين داخل اليمن وخارجها.
-استتغل هؤلاء الاربعة عدم معرفة المراكز الدينية و العلمية في ايران لوضع الحوثيين و کذلک لوضع الشيعة الجعفرية في اليمن فرسموا حولهم صورة سوداء واستطاعوا النفوذ الى المراكز العلمية داخل ايران وإلقاء محاضرات ومؤتمرات انبثق عنها تحليلات بعيدة عن الواقع وسوف اتناول بالنقد والتحليل في مقالة أخرى محاضرات اثنين من هؤلاء الاربعة .
-صدّقت وآمنت بعض الشخصيات والمراكز الايرانية بالبيانات والمقالات والاكاذيب الصادرة عن اولئك الاربعة واعتقدوا بان هؤلاء الاربعة من أهل التقوى وأنهم تعاملوا بمنهج التقية والسياسة والمصلحة مع نظام علي عبدالله صالح .
وحسب رؤيتي أن تلك الشخصيات والمراكز الايرانية لم تتعرّف على هؤلاء الاربعة من قرب ولم تتطلع على البيانات والمقالات والاكاذيب الصادرة عنهم وهكذا لم تطلع على وضع الشيعة في اليمن وعن الحرب التي تشن عليهم .
*****
ضرورة تشخيص العدو:

العقل السليم يستوجب الدقة في تشخيس العدو لاسيما حينما يلبس العدو لباس الصديق مثل المعمم الشيعي الذي يرتبط بالشخصيات الموالية للثورة الإسلامية في ايران وهو يطعن في الثورة من الخلف .
قال قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنيء – حفظه الله – قضية تشخيس العدو حينما يلبس لباس الصديق مثل المعمم الشيعي الذي يرتبط بالشخصيات الموالية للثورة الإسلامية في ايران وهو يطعن في الثورة من
الخلف : (ينبغي على الشعب الإيراني أن يطوّر من اسلوبه في تشخيص
العدو , لأن اعداء الثورة يستخدمون اساليب معقدة ومتطورة في مواجهة الثورة الإسلامية ولابد من نرفع مستوى الوعي والبصيرة لدينا ونستعد معنويا وفكريا وسياسيا ونتمسك بوحدتنا من اجل أن نتمكن من معرفة العدو ) .
-اريد في هذه المقالة تبيين بداية نشأة أصحاب تلك الرسالة الى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومعرفة اهدافهم .
*****
جذور التشيع الحكومي الرسمي في اليمن :

حركة الشهيد حسين الحوثي هي حركة شعبية إسلامية ثورية تسعى إلى تحقيق افكار الإمام الخميني في اليمن بطريقة تتناسب مع الثقافة
اليمنية , لأجل ذلك سعى نظام علي عبدالله صالح إلى خلق تشيع حكومي رسمي وسط شيعة اليمن من أجل مواجهة حركة الشهيد حسين الحوثي الشعبية الإسلامية الثورية .
اساس فكر التشيع الحكومي الرسمي في اليمن هو فصل الدين عن السياسة كما صرح بذلك ابناء علي عبدالله صالح في قم - يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد – في بيانهم الذي نشروه ونسبوه – كذباً وزوراً - إلى هيئة فقهاء وعلماء الجعفرية في اليمن وكما صرّح بذلك – ايضا- وحسن علي يحيى العماد في صحيفة إيلاف الوهابية الحكومية , ومن أجل إن يعطي نظام علي عبدالله صالح صبغة دينية لذلك التشيع الحكومي الرسمي في اليمن استفاد ذلك النظام من شعار التقية لأجل تبرير موقف التشيع الحكومي الرسمي المحارب لشيعة أهل البيت في اليمن حتى يتم تحقيق الاهداف السياسية لنظام علي عبدالله صالح تحت ذلك الشعار .
لاشك أن ايجاد وتقويت التشيع الحكومي الرسمي المخالف للثورة الإسلامية في ايران يعد من اهداف المخابرات في العالم العربي ويدخل من ضمن
دائرة (ايران فوبيا) لتكون ايران هي محور الخطر وليس اسرائيل امتثالا للسياسة الامريكية المرسومة في الشرق الاوسط حيث امرت امريكا الحكام العرب بكسب الشيعة من أجل مواجهة الثورة الإسلامية في ايران , وسوف نشير في نهاية هذه المقالة إلى نماذج أخرى من التشيع الحكومي الرسمي في العالم العربي خارج اليمن .
ونحن نعلمب أن الحكام العرب يرون بأن افضل وسيلة لتنفيذ السياسة الامريكية هي كسب الشيعة العرب الذين يدرسون في مدينة قم المقدسة.
وهدف التشيع الحكومي الرسمي في اليمن الذي يمثله في قم يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد
هو تشويه سمعت الشيعة الجعفرية المواليين للإمام الخميني وکذلک تشوبه سمعت الحوثيين من اجل منع أي دعم معنوي يصل إليهم من ايران .
وهنالك ادلة متعددة على تناقض خطاب اولئك الاربعة- يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- في تحليل الاحداث الجارية في اليمن, فحينما يخاطبون جماعة من الايرانيين المواليين للإمام الخميني والمتعاطفين مع جماعة الشهيد حسين الحوثي ينكرون خصومتهم للشهيد حسين الحوثي و ينكرون تعاملهم مع نظام علي عبدالله صالح , ويقولون لهم : إن قلوبنا تحترق الماً على مأساة الحوثيين ويعبرون عن حبّهم الشديد للحوثيين ثم يقدمون لهم تقريرات غير واقعية عن الوضع السياسي في اليمن و عن الحركة الحوثية , ويقولون لهم : إن الحوثيين اعداء الاثني عشرية وميكافيليين لايبحثون إلا عن مصلحتهم وليس لديهم أي برنامج وخطة عمل ومتطرفين و....و...ويدعون بأن الحوثيين ارتكبوا اشتباهات كبرى وقدموا خدمات كبرى لنظام علي عبدالله صالح بسبب الحروب التي شنّها على الشيعة , وهي حروب سببها تصرفات الحوثيين غير المدروسة.
والشيئ المؤلم أنهم في جلسات عديدة كانوا يصفون الشهيد حسين الحوثي وكل زيدية أهل اليمن بأنّم نواصب يطعنون في الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
ومما يحز في النفس أن اولئك الاربعة- يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- اتخذوا سياسة مزدوجة وخطابين مختلفين حتى ينسجم خطابهم مع الطرف الذي يخاطبوه لذلك نجدهم في قم حينما يترددون على بيوت اعداء الإمام الخميني يقولون لهم : إن حسين الحوثي نسخة من الإمام الخميني وفكره يشكل خطر على الشيعة الجعفرية في اليمن كما أن فكر الخميني شكل خطر عليكم و نجدهم في قم حينما يترددون على بيوت انصار الإمام الخميني يعرفون انفسهم بأنهم من عشاق الإمام الخميني والثورة الإسلامية يقولون لهم : إن حسين الحوثي وكل الحوثيين يتظاهرون بحب الإمام الخميني والثورة الإسلامية بينما هم في الواقع من اعداء الإمام الخميني و اعداء الثورة الإسلامية .
وحتى يطمئن القارئ لصحة وصدق كلامي يكفي أن يقارن بين كلام وبيانات اولئك الاربعة وبين كلام وبيانات وخطب الشهيد حسين الحوثي وحينئذ سوف يدرك بأن اولئك الاربعة يروجون في اليمن فكر حركة الحجتية المنبثقة من فكر الشيخ الحلبي الايراني وکذلک سوف يدرک بأن الشهيد حسين الحوثي هو الذي غرس فكر الإمام الخميني في اليمن .
وتثبت الشواهد والادلة المنبثقة من التتبع والرصد الكاملين لكل أعمال اولئك الاربعة بأن السفارة اليمنية في ايران قامت بالتعاون مع شخصيات من الأمن القومي المتواجدين في السفارة اليمنية في ايران من أجل إيجاد حركة داخل قم تعمل لصالح الأمن القومي اليمني وهذا الأمر هو الذي اريد اثباته من خلال هذه المقالة.
*****
تحريف مفهوم التقية:

جعلت التقية في الثقافة الشيعية كدرع دفاعي من أجل التقليل من خطر الجهاد ضد حكام الجور , ومن المسلمات أنه كان هنالك مجموعة من الأفراد امروا من قبل أهل البيت أن يكون لهم في الدولة العباسية ولكن اولئك الأفراد عملوا في الدولة العباسية تحت إشراف أهل البيت من أجل الدفاع عن حقوق الشيعة ولم يكن عملهم التعامل مع العباسيين من أجل محاربة الشيعة وإصدار البيانات ضدهم كما تعامل اولئك الاربعة مع النظام اليمني من أجل محاربة شيعة اليمن .
ومما يحز في النفس أن اولئك الاربعة السياسيين- يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- حاربوا الحوثيين تحت شعار العمل بالتقية, ولكن لو تأملنا ودرسنا كل أعمال اولئك الاربعة لوجدنا أنهم تعاملوا مع نظام علي عبدالله صالح بجد واخلاص وليس بالتقية , في حين أنهم تعاملوا بالتقية مع الايرانيين وانصار الإمام الخميني وشيعة أهل البيت .
*****
الإرتباط مع شيعة السعودية:

من اسباب الانحراف الفكري عند اولئك الاربعة أرتباطهم ببعض شيعة السعودية الذين دخلوا في حوار مع الملك عبدالله.
هنالك من شيعة السعودية من يؤمنون بالفكر الثوري ويدافعون عن جمهورية ايران الإسلامية كما أن هنالك من شيعة السعودية من يؤمن
بالحوار مع الملك عبدالله واستطاع بعض هؤلاء – كالشيخ حسن الصفار- أن يحقق في السعودية بعض الإنجازات في المجالات الثقافية والسياسية , ويرى اولئك الاربعة بأن سياسة الشيخ حسن الصفار في السعودية يمكن تطبيقها في اليمن كما يبررون تعاملهم مع نظام علي عبدالله صالح بتعامل الشيخ حسن الصفار مع الملك عبدالله, ولكن غابت عنهم الفوارق بين وضع الشيعة الجعفرية في السعودية و وضع الشيعة الجعفرية في اليمن , وتلك الفوارق متمثلة في الامور التالية :
-التاريخ العريق والقديم للشيعة الجعفرية في السعودية.
-للشيعة الجعفرية في السعودية مكان محدد وواحد يسكنون فيه.
-الشيعة الجعفرية في السعودية يشكلون اكثر من عشر المجتمع السعودي.
-يوجد في وسط الشيعة الجعفرية في السعودية شخصيات علمية ودينية بلغت درجة الإجتهاد ومجموعة من المفكرين العصريين ومجموعة من المقتدرين اقتصاديا ....و.....و...وشخصيات عديدة متخصصة في كل مجالات الحياة , وبالتالي بأمكان الشيعة الجعفرية في السعودية أن يدخلوا بقوة واقتدار بحوار مع الملك عبدالله من أجل الحصول على بعض حقوقهم السياسية والمذهبية.
من جهة أخرى الاختلاف بين شيعة السعودية الذين يؤمنون بالفكر الثوري و بين الشيخ حسن الصفار الذي يؤمن بالحوار مع الملك عبدالله هو اختلاف صوري وشكلي ولم يحدث ابداً أن قام الشيخ حسن الصفار بالدفاع عن موقف السعودية من الشيعة الثوريين ولم يصدر الشخ حسن الصفار ضدهم
بيانات , وعلى الرغم من توفر شروط الحوار مع الملك عبدالله- كما ذكرنا- لكننا نجد هنالك من يعتقد بأن ذلك الحوار لن يكون له إلا ثمرة قليلة الجدوى.
وحينما نتأمل في وضع اليمن نجد أنه لاتتوفر للشيعة الجعفرية في اليمن أي شرط من الشروط المتوفرة للشيعة الجعفرية في السعودية ويتبين ذلك الأمر من خلال الامور التالية :
-التشيع الجعفري في اليمن لم يبرز-في الغالب-إلا بعد ثورة ايران الإسلامية.
-ليس للشيعة الجعفرية في اليمن مكان محدد وواحد يسكنون فيه.
-بسبب الحصار الامني الشديد من قبل النظام اليمني على الشيعة الجعفرية في اليمن لا يوجد أي معرفة لعددهم.
-الشيعة الجعفرية في اليمن لا يوجد لديهم شخصيات سياسية واجتماعية ودينية مؤثرة في الساحة اليمنية , لاجل كل ماذكرناه هنالك فوارق شاسعة بين الشيعة الجعفرية في اليمن و الشيعة الجعفرية في السعودية.
-الشيخ حسن الصفار واتباعه من الشيعة الجعفرية في السعودية يؤمنون بالوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية في حين أن اولئك الاربعة - يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- لايؤمنون بالوحدة الإسلامية والتقريب بين المذاهب الإسلامية, والغريب أنهم لايرفضون الوحدة الإسلامية والتقريب بين الشيعة الجعفرية وبين الشيعة الزيدية وحسب بل يرفضون حتى الوحدة الإسلامية والتقريب بين الشيعة الجعفرية الثوريين وبين الشيعة الجعفرية غير الثوريين , ويرون ضرورة التصدي والمواجهة مع الشيعة الجعفرية الثوريين حتى أن احد اولئك الاربعة وهو حسن العماد في حوار له مع صحيفة ( إيلاف) اليمنية صرح بذلك في سياق تمجيده ومدحه للملك عبدالله السعودي.
*****
الإرتباط بالسفارة اليمنية في طهران :

يرى الامن القومي اليمني بأن افضل وسيلة لتأسيس التشيع الجعفري الحكومي الرسمي تتحقق من خلال الطلاب اليمنيين في الحوزة العلمية في قم , لاجل ذلك ولدت اول جلسة بين السفارة اليمنية وبين الطلاب اليمنيين في الحوزة العلمية في قم في عام 2004م (أي بعد الحرب على الشهيد حسين الحوثي مباشرة).
ولأول مرة يسمع بعض الطلاب اليمنيين في تلك الجلسة أسم الشهيد حسين الحوثي وحركته , وقد عقدت تلك الجلسة بدعوة من قبل السفير اليمني في ايران (عبدالقوي الارياني).
اغلب الطلاب اليمنيين رفضوا مشروع الامن القومي اليمني و رفضوا بيع دينهم بدنياهم وآخرتهم لاجل حفنة من دولارات علي عبدالله صالح , ولكن الشيطان كان في الكمين حتى أسقط-للاسف-من كان ينبغي أن يكونوا من القادة و الهداة , ومما يحز في النفس أن أحد الطلاب اليمنيين المشاركين في تلك الجلسة – وهو يحيى طالب مشاري الشريف- وبعض الطلاب اليمنيين الذين وصلوا من اليمن إلى قم عام 2005م – وهم زكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- قاموا بتنفيذ مشروع الامن القومي اليمني وشرعوا في مواجهة حركة الشهيد حسين الحوثي.
*****
حركة مظلومة ومدافع وحيد :

سماحة الدكتور الشيخ العلامة عصام العماد اليمني شخصية عالمية وهو الشخصية التي ضربت بحوثه الوهابية في الصميم , وهو من العلماء المعروفين , وكان –سابقا- إمام جمعة وجماعة في المساجد الوهابية ثم تبنى الفكر الاثني عشري وعقد مناظرات عميقة مع عثمان الخميس طبعت في كتاب سمّي بالزلزال وله كتاب (المنهج الصحيح في الحوار مع الوهابية) وكتاب رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية .
لم يكتف سماحة الدكتور الشيخ العلامة عصام العماد بمجرد الكتابة والتنظير في علم منهج الحوار مع الوهابية بل طبق المنهج الذي رسمه عمليا من خلال مناظرته الطويلة التي استمرت قرابة عام كامل مع شيخ الوهابية في الكويت الشيخ عثمان الخميس التي نتج عنها تشيع الدكتورة امينة المغربية , وبعد نهاية تلك المناظرات تشيعت بعض الشخصيات العلمية مثل الاستاذ الدويسان المذيع المشهور في القنوات الفضائية الذي تشيع بعد استماعه لكل مناظرات سماحة الدكتور الشيخ العلامة عصام العماد مع الشيخ عثمان الخميس.
ومن النادر أن نجد جامعة في ايران لم تستدع سماحة الدكتور الشيخ العلامة عصام العماد لطرح البحوث العلمية فيها كما تستفيد من علمه كل القنوات الفضائية الشيعية في العالم العربي بشكل مستمر .
يعشق سماحة الدكتور الشيخ العلامة عصام العماد الحركات الإسلامية المعاصرة , وحينما تدخل بيته في قم تجد فيه بجور الكتب التى تنشرها الوهابية كتبا أخرى في نقد الوهابية و كتبا أخرى في علم الرجال وفي تفسير القرآن وفي علم الفقه .....و.....و..... و كتبا أخرى كتبها كبار مفكري الحركات الإسلامية وتجد في بيته كتب سيد قطب والشيخ محمد الغزالي المصري وحسن البناء وفتحي الشقاقي و.....و...... .
*******
عدواة اراد الله أن تثمر الخير :

في هذه المرة دعي سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد إلى جلسة مع الطلاب اليمنيين في الحوزة العلمية في قم من قبل السفير اليمني ( عبدالقوي الايرياني ) واطلق في هذه الجلسة على احد قادة الحركة الإسلامية المعاصرة وهو الشهيد حسين الحوثي بأنه رأس الفتنة , وطالب نظام علي عبدالله صالح من كل المشاركين في الجلسة الوقوف بشدة ضد حركة الشهيد حسين الحوثي.
كانت تلك الجلسة هي السبب الذي دفع سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد إلى البحث عن افكار وبحوث الشهيد حسين الحوثي حيث شرع بالاستماع إلى محاضرات الشهيد حسين الحوثي وحينئذ ادرك سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام أنه امام شخصية نموذجية متصفة بالشجاعة والبصيرة ومعتقدة بالفكر الثوري.
تصور السفير اليمني (عبدالقوي الارياني) أن سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام شخصية يمكن أن تشترى وتستخدم في مواجهة حركة الحوثي , ولكن سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام صار جنديا مضحيا بكل شيء من أجل الدفاع عن التشيع في اليمن.
كان الإعلام اليمني يشوه سمعت الشهيد حسين الحوثي و کذلک يشوه سمعت الشيعة الجعفرية في اليمن, و كان الإعلام اليمني في البداية يقول بأن الشهيد حسين الحوثي يدعي النبوة ثم قال بأنه يدعي المهدوية ثم قال بأنه يدعي أنه اليماني الذي بشر به النبي(ص).
وحينما نرى سعة حجم الحرب الإعلامية النفسية من قبل كل الدول العربية ومن قبل نظام علي عبدالله صالح ضد حركة الشهيد حسين الحوثي في القنوات الفضائية وفي المواقع الالكترونية وفي الكتب والمجلات والصحف سوف ندرك بأن نظام علي عبدالله صالح كان يشعر بالخطر من حركة الشهيد حسين الحوثي.
بعد حادثة استشهاد الشهيد المظلوم حسين الحوثي الذي كان بمثابة عاشوراء يمنية رأى نظام علي عبدالله صالح بأن الشيعة تعاطفوا مع حركة الشهيد حسين الحوثي لاجل ذلك ضاعف إعلام نظام علي عبدالله صالح من نشر الاكاذيب من اجل تشويه وتخريب شخصية الشهيد حسين الحوثي .
لم يحدث ابدا أن حركة الحوثي اعتدت و شرعت بالحرب طوال الحروب الستة ولم يحدث أن طالبت حركة الحوثي بفصل محافظة صعدة عن اليمن , ولطالما اعلنت حركة الحوثي بأن موقفنا هو الدفاع عن انفسنا ولولا أن نظام علي عبدالله صالح يستبيح قتلنا لتركنا السلاح.
إن نظام علي عبدالله صالح ينكث وينقض بكل اتفاق ومعاهدة مثل اتفاق الدوحة ثم يمطرنا بسيل من التهم ويرتكب كل الاعمال غير الانسانية ثم ينسب كل تلك الاعمال إلى حركة الحوثي.
لم يستطع سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد أن يسكت أمام كل جبروت وطغيان نظام علي عبدالله صالح وراى أنه لابد أن يواجه ذلك النظام , وقام وحيدا بمواجهة امبراطورية الإعلام العربي الصهيوني , وضحى بكل شيء في سبيل اداء فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
*****
جرم المدافع الوحيد أنه ذكر الحقائق :

يعتبر سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد أول ناطق على مستوى دولي لحركة الحوثي , ومن ضمن من شهد بذلك الاستاذ عادل الأحمدي في كتابه«الزهر
و الحجر- التمرد الشيعي في اليمن و موقع الأقليات الشيعية في السيناريو الجديد» - وهو كتاب مدعوم من قبل نظام علي عبدالله صالح ومن قبل الوهابية ويهاجم الحوثيين و کذلک يهاجم الشيعة الجعفرية- حيث اورد صورة لسماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد وصورة للاستاذ يحيى بدرالدين الحوثي ثم قال معلقا تحت الصورتين - في صفحة 423 – : «وجهان أسهما في تدويل الأزمة» , ثم بعد سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام بفترة برزت شخصيات كان كل واحد منها بمثابة ناطق رسمي على مستوى دولي لحركة الحوثي مثل «صالح هبرة» و «يحيى بدرالدين الحوثي» و «محمد عبدالسلام» .
لم تكن هنالك تجربة إعلامية كافية لحركة الحوثي , وربما سبب ذلك لأن الحركة كانت تواجه أزمة شديدة ومشكلات عديدة صرفتها عن إيصال قضيتهم إلى شتى انحاء العالم , ولكن فجأة بدأ سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد تحركاته السياسية والثقافية لأجل الدفاع عن حركة الحوثي حتى أوصل قضية حركة الحوثي إلى شتى انحاء العالم و كان عالم الانترنت والمواقع الالكترونية هو وسيلته لمواجهة نظام علي عبدالله صالح .
كانت مقالات سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد تفضح نظام علي عبدالله صالح وتحصي جرائمه في كل حروبه ضد اليمنيين كما كانت سببا في إهتزاز عرش نظام علي عبدالله صالح, وكان يكتب في المنتديات الحوارية بأسمه وبأسماء مستعارة حتى أسمع العالم بمظلومية الحوثيين والشيعة في اليمن, وكانت بعض المواقع الالكترونية الأخرى تنشر مقالاته, كما كانت هنالك مراسلات بين سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام وقادة الحركة الحوثية وكان يرسل رسائلا إلى مسؤولي جمهورية ايران الإسلامية.
ولو أننا كتبنا إسم سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام بجوار إسم الشهيد حسين الحوثي في برنامج البحث (قوقل العربي) لوجدنا- بدون مبالغة-مئات المواقع الالكترونية التي تبين دور سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام في الدفاع عن حركة الحوثي, وفي أغلب تلك المواقع الالكترونية نجد قاموسا من الشتائم والتهم ضد سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام والغريب أن بعض تلك التهم من الوهابيين والبعض من قبل ابناء علي عبدالله صالح في قم وهم يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد.
وعلى سبيل المثال يقول الاستاذ عادل الأحمدي في كتابه«الزهر
و الحجر- التمرد الشيعي في اليمن و موقع الأقليات الشيعية في السيناريو الجديد» في الصفحة146 - وهو كتاب مدعوم من قبل نظام علي عبدالله صالح ومن قبل الوهابية ويهاجم الحوثيين وکذلک يهاجم الشيعة الجعفرية-«في هذا الطور، بدا واضحاً تصاعد نبرة المواجهات من قبل الحوثيين على الصعيد الإعلامي خصوصاً مع انتقال يحيى بدر الدين الحوثي إلى دول أوروبية وبذل مساعٍ حثيثة لتدويل الأزمة. وكذا بعد أن تقمصت الأزمة طابعها السياسي الشيعي بعد صدور بياني الحوزة الاثني عشرية في النجف وقم، كما أسلفنا. واللافت أنه كثيراً ما كانت هذه النبرة تتأثر صعوداً أو هبوطاً بدرجة الحرارة في تصريحات الإدارة الإيرانية الجديدة برئاسة "محمود أحمدي نجاد" الذي أعلن بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية عزم بلاده على إحياء مبدأ تصدير الثورة. علماً أن الإيرانيين كانوا بذلوا جهوداً مضنية في ندوات التقريب بين السنة والشيعة لإثبات أن "مبدأ تصدير الثورة" لم يعد له وجود ! وتم أيضاً في هذا الطور بروز عدد من الأسماء والمسميات المكرِّسة للطابع السياسي الشيعي للحركة الحوثية حيث برز إلى السطح مسمى "المجلس الأعلى للزيدية في اليمن" وكذا تداولت الصحف اسم "آية الله عصام العماد" المقيم في إيران، وهو صاحب كتاب "رحلتي من الوهابية إلى الاثني عشرية" وكان إماماً في جامع "الأسطى" بشارع الزبيري في أمانة العاصمة. إعلامياً، تصدّت صحيفة "البلاغ" الأسبوعية لتكون ناقلاً ذكياً لتصريحات الحركة الحوثية، مع تصعيد واضح في خطابها لمسألة "الحُسين، والغدير" بذات النسبة التي يتم بها تصعيد هذه الأمور على القنوات التابعة لإيران وحزب الله».
وعلى اثر الدفاع المستميت لسماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد عن الحوثيين وعن شيعة اليمن شعر الحوثيون وکذلک شعر الشيعة بأن هنالك من يتحدث إلى كل وسائل الإعلام عن مظلوميتهم واعطى روح جديدة للحوثيين وللشيعة في اليمن, وفيما يلي بعض عناوين مقالات سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد التي اشرنا إليها:

صبرا آ ل الحوثي فأن موعدكم الجنة.
ماذا وراء قصف الطيران السعودي للحوثيين ؟.
داعية وطاغية؛ مقارنة بين العلامة السيد عبد الملك الحوثي وبين علي عبد الله صالح.
مقارنة بين أصحاب الأخدود في نجران وبين أصحاب حسين الحوثي في مرّان
سلسلة مقالاته في موقع مجالس آل محمد حول أمركة الإسلام في اليمن
رسالة العلامة عصام العماد إلى العلامة محمد اسماعيل العمراني.
رسالة العلامة عبدالملك الحوثي إلى العلامة عصام العماد.

وهكذا استطاع سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد بطريقة حكيمة أن يكشف أمام العالم وأمام المنظمات الدولية جرائم نظام علي عبدالله صالح ويجعل الانظار والافكار في العالم وخاصة انظار وافكار الشيعة الجعفرية تتفاعل مع مجازر علي عبدالله صالح ضد الحوثيين وکذلک ضد شيعة اليمن.
*****
وطعن ذوي القربى اشد وانكل :

استخدم نظام علي عبدالله صالح كلما لديه من قدرة من أجل مواجهة سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد حتى أنه استفاد من الخط الوهابي داخل بيت سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد مثل استخدام النظام اليمني لابن عم سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام وهو الدكتور عادل أحمد العماد فكتب مقالة مفصلة في الجريدة الرسمية للنظام اليمني
« المؤتمر نت» تحت عنوان « المنافق آية الله عصام قم» انكر فيها دراسة الدكتور عصام للذهب الوهابي, ودافع فيها عن شيخ الوهابية في الکويت الشيخ عثمان الخميس.
ومما يحز في النفس أن ابناء علي عبدالله صالح في قم – وهم زكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد- لأجل تشويه سمعت سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد اعتمدوا على مقالة الدكتور عادل أحمد العماد وقدموها إلى المحكمة الخاصة بالمعممين و علماء قم كدليل قوي يثبت عدم دراسة سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام للمذهب الوهابي ويثبت بأنه لم يكن وهابيا ابدا.
*****
تردد السفير اليمني على مدينة قم:

شعر نظام علي عبدالله صالح بخطورة الأمر وحينئذ شدد ذلك النظام الخناق على السفير اليمني في طهران ( عبدالقوي الإرياني ) وفرض عليه أن يذهب إلى الحورة العلمية في قم لأجل تهدئة اعتراضات حوزة قم علي قتل الحوثيين .
كاد السفير اليمني أن يستقر في قم فكان يتردد عليها في كل يوم ويذهب إلى بيوت المراجع لأجل تشويه سمعت الشهيد حسين الحوثي لعله يحصل منهم على فتوى ضد حركة الحوثي تبين انحرافه ولكن بصيرت مراجع الشيعة حالت دون تحقيق هدف السفير اليمني ورجع إلى طهران بخفي حنين.
وذهب السفير اليمني (عبد القوي الارياني) إلى درس الخارج لآية الله محمد الصادق الروحاني وقال له : إن فتواك وبيانك في الدفاع عن الحوثي يعتبر تدخلا في الشأن الداخلي لليمن , فاجابه آية الله محمد الصادق الروحاني بقوله : انا أحد مراجع الشيعة ووظيفتي أن ادافع عن حق الحياة لكل مسلم ولا يستطيع أحد أن يفرض رأيه على المراجع , وارتفعت حدت الحوار بين آية الله الروحاني وبين السفير اليمني (عبد القوي الارياني) حتى تدخل في الحوار تلامذة آية الله الروحاني.
وقد نقل ذلك الحوار بين آية الله الروحاني وبين السفير اليمني سماحة الشيخ العلامة مصطفى المصري وهو من علماء لبنان الساكنين في قم كما أنه أحد تلامذة آية الله الروحاني وهو المسؤول عن الموقع الالكتروني «ياحسين».
*****
بصيرة مراجع الشيعة :

استطاع سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد بسبب حكمته وبصيرته أن يدرك اهم قضية لأجل مواجهة مخططات نظام علي عبدالله صالح والمتمثلة بقضية مراجع الشيعة الجعفرية , فاتجه منذ اليوم الأول إلى مراجع الشيعة في قم والنجف ليشرح لهم حقيقة مايجري في اليمن من حوادث مؤلمة وقال لهم : بأن نظام علي عبدالله صالح لايستهدف حركة الحوثي والشيعة الجعفرية وکذلک الزيدية بل يستهدف هذا النظام تصفية الهاشميين من غير الشيعة .
كشف سماحة الشيخ العلامة الدكتور عصام العماد لمراجع الشيعة الجعفرية نفوذ بعض العناصر الشاذة التي تتظاهر بالولاء لأهل البيت وهم من خصومهم بل هم حتى من خصوم أهل السنة , وهذا الكشف أحد الاسباب في أن مراجع الشيعة الجعفرية أصدروا بيانات ذكروا فيها جرائم النظام اليمني.
يمكن لنا القول بأن دفاع مراجع الشيعة الجعفرية والحوزة العلمية في قم والنجف عن الشيعة المظلومين في اليمن وجه أكبر ضربة للنظام اليمني لأن تدخل المراجع في قضية الحوثيين وکذلک الشيعة المظلومين في اليمن حول قضيتهم من قضية محلية وداخلية إلى قضية عالمية ودولية , وحقيقة تلك القضية أنها كانت منذ البداية قضية عالمية ودولية , حتى ولو كانت اعتراضات حركة الحوثي ترجع إلى التفرقة المذهبية والسياسية والثقافية ضد الحوثيين وضد الشيعة في اليمن ولكن هذه صورة ناقصة عن اهداف حركة الحوثي لأن أهم هدف رفعته حركة الحوثي هي الصرخة في وجه أمريكا والوقوف أمام الإستكبار العالمي , والهوية الاصلية لهذه الحركة هي هوية قرآنية تهدف مواجهة الصهيونية ومواجهة الأنظمة العربية العميلة للامريكان وخاصة نظام علي عبدالله صالح , كل تلك الأمور تجعل من الطبيعي أن تكون حركة الشهيد حسين الحوثي حركة ثورية وشجاعة ومتطورة وفي نفس الوقت حركة مظلومة تستقطب وتكسب كل المتفقين معها فكريا في العالم.
إن حماية مراجع الشيعة الجعفرية والحوزة العلمية في قم والنجف
عن الشيعة المظلومين في اليمن کما أنه وجه أكبر ضربة للنظام اليمني وأنه كان السبب في تعاطف ملايين شيعة العالم مع الحوثيين ومع شيعة اليمن و کان لتلك الحماية من المرجعية دور في اعطاء الشرعية الدينية للمجاهدين الحوثيين اليمنيين , وفي حقيقة الأمر أن مراجع الشيعة الجعفرية والحوزة العلمية في قم والنجف امضوا وايدوا على أنه من حق الحوثيين ومن حق شيعة اليمن الدفاع على اموالهم وحياتهم واعراضهم .
لقد أرغمت بيانات مراجع الشيعة الجعفرية والحوزة العلمية في قم والنجف- التي صدرت لاجل الدفاع عن الحوثيين و عن شيعة اليمن - نظام علي عبدالله صالح إلى مواجهة تلك البيانات في الصحف الرسمية للنظام اليمني حيث نشرت صحيفة «إيلاف» الحكومية والوهابية التابعة لاستاذ محمد الخامري الوهابي التابع لعلي محسن الأحمر .. في تاريخ 7 من سنة 2005م -الشخصية المخابراتية المعروفة – بعض تلك البيانات على سبيل الرد والنقد من قبل جمعية علماء اليمن – وهي جمعية وهابية حكومية- , ومما قالوا- في صدد الرد على بيانات مراجع الشيعة الجعفرية والحوزة العلمية في قم والنجف- : بأن الشهيد حسين الحوثي والحركة الفكرية التابعة له هي حركة متمردة على الحكومة اليمنية ونصحوا مراجع الشيعة الجعفرية أن يهتموا بما يجري في العراق من احتلال امريكي بدلا من اهتمامهم بما يجري في اليمن.
ومما يحز في النفس بأن جمعية علماء اليمن في ردهم على مراجع الشيعة الجعفرية انكروا وجود أي ظلم يتعرض له الشيعة اليمنيين وکذک انکروا وجود ظلم تتعرض له الزيدية وذكروا بأن الزيدية في اليمن يكرهون الشهيد حسين الحوثي.
*****
دور المخابرات اليمنية :

بعد فشل مخطط الأمن القومي اليمني , شرع نظام علي عبدالله صالح إلى وضع خطة جديدة وتعهد بتنفيذ هذه الخطة رجل في السفارة اليمنية في طهران , وهو «عارف الرضي» المرتبط ارتباطا و ثيقا بالأمن القومي اليمني وحينما وصل «عارف الرضي» إلى قم شرع في تأسيس التشيع الحكومي المرتبط ارتباطا و ثيقا بالأمن القومي اليمني والمتكون من اولئك الاربعة -وهم يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير وحسن علي يحيى العماد -.
وسوف اذكر لاحقا – في هذه المقالة- امرين يدلان علي ارتباط اولئك الاربعة بعارف الرضي أما الامر الاول الذي يدل على ذلك فهو حوار حسن علي يحيى العماد مع صحيفة إيلاف حيث صرح حسن العماد بالارتباط مع «عارف الرضي» والامر الثاني الذي يدل على ذلك هو رسالة والد حسن العماد حيث صرح والده علي يحيى العماد بالارتباط بين ولده حسن مع «عارف الرضي» .
وهذه رسالة والده علي يحيى العماد إلى ولده حسن :



بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة الوالد علي يحيى العماد إلى ولده حسن

الولد / حسن حياكم الله

سكتنا لك على الغلطة في حق أخيك العالم الزاهد عصام وتحملناها لأجل خلافكما فيما يتعلق ببيت عصام وأخيراً تطاولت على
المذهب الزيدي وأنا لا زلت غير مصدق أن الذي يحدث هو من حسن ولدي المحبوب لسلوكه عند الجميع فإذا كان هنالك من يدفعك وأظن ذلك لأن في كتاباتك ألفاظ لم تكن من ألفاظ حسن التي أعرفها وإن كان غرضك التقرب إلى حكومتنا فأنت واهم والمفروض أن تعتبر بما كان جزائي عندما أمرت عصام بحل المجلس الشيعي ونصحت الزيود بانتخاب علي عبدالله صالح فكان الرد سريعا وهو هدم العمارة التي تعبت فيها أنت وأخوتك وهل نسيت العهد بأنه لا يمكن عودتك أنت وعصام حتى تهدم عمارة من هدم عمارتنا أو هل نسيت ما وقع لك ولأخيك محمد عند أن قررتما بالعمل بالتجارة بعد أن رفض توظيفكم فكان ما كان من الأمن السياسي بما فيهم الرجل الذي في السفارة عندكم وفي الأول والأخير أنت شيعي هاشمي لا يمكن أن تصدق ولو تشهد أن سنحان وأهلها خير من في الأرض وتأكد أن ماكتبه الله لك لن يفوتك أما ما ذكرته عن الزيدية أنهم يشترطوا أن يكون الوالي من البطنين فقد كتبت وكتب علماء أن هذا الشرط لا يتأتى في عصر شيوع الديمقراطية وقد سبق وأفتى بذلك عدة مراجع زيدية ومنهم العلامة محمد المنصور والعلامة حمود المؤيد والعلامة أحمد الشامي وبرغم ذلك لا يزال المذهب الزيدي محارب فلا تكن عون عليهم بجانب البتول ومهدي إب وإمام معبر وغيرهم وكان يكفي أنك ضربت مثلا بالملك عبد الله وشيعة السعودية وإذا رُد عليك أن المذهب الجعفري غير موجود في اليمن فأجب عليهم بأن المذهب الوهابي جديد أيضا في اليمن وليس في اليمن سابقا غير الزيدي والشافعي وأخيرا أنصحك بالإهتمام بدراستك أما عصام فأنا أعتبره لعلمه ونزاهته مفخرة الأسرة وانت تعرف ذلك كما أحذّرك من وسوسة الخامري لأنه لا ينشر إلا ما فيه تشويه لأخيك عصام و المذهب الزيدي وذلك مما نشره سابقا ومن أسئلته لك برغم أنه رفض أن ينشر ما كتبنا إليك وهذه عنده وعند جمال عامر الذي لم ينشر رد أخيك محمد على البتول , , , والسلام .

والدك علي يحيى العماد
3 / 12 / 2008م

...صدرت هذه الرسالة من والد حسن بعد رسالة حسن و يحيى طالب مشاري الشريف وزكريا بركات درويش واسعد ابراهيم الوزير إلي علي عبدالله صالح التي بينوا فيها بأنهم حاربوا سماحة الشيخ العلامة عصام العماد امتثالا لرغبة علي عبدالله صالح ... وکذلک صدرت هذه الرسالة بعد أن قام حسن بالهجوم الشديد علي سماحة الشيخ العلامة عصام العماد الرسالة والتي استخدم حسن فيها الفاظا حاده مع سماحة الشيخ العلامة عصام العماد حتي عرفت برسالة قاموس الشتائم وقد نشرت بدعم من السفارة اليمنية في طهران ... وقد نشرها محمد الخامري في صحيفته ايلاف الوهابية.
نص رسالة قاموس الشتائم حسن العماد :

بسم الله الرحمن الرحيم
(بيان هام حول عصام العماد)
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على خير خلقه أجمعين سيدنا محمد وآله الطاهرين وبعد:
قال الله تعالى: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ»
انطلاقاً من الواجب الديني في تبيين الحقيقة والنصيحة للمسلمين أقول ما يلي:
أراد أخي السيد عصام بن علي العماد نشر ما يعتقد من أفكار سياسية بالكذب والتهم والمغالطة؛ ولو عرف حقيقة ما قاله الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: (رحم الله عبداً أحيا أمرنا ! فقلت له : فكيف يحيي أمركم ؟ قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ؛ فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.(
لو أدرك أخي عصام هذه التعاليم السامية لما قام بتلك المواقف التي هي شين على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم، والتي كان من نتاجها:
1ـ رسم صورة سيئة عن شيعة أهل البيت عليهم السلام في اليمن.
2ـ إعطاء المتربصين المبررات الكافية لقمع شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
3ـ قيامه بتقمص زعامة الشيعة في اليمن من خلال إعلان المجلس الشيعي الأعلى (الوهمي) وبدأ من خلال هذا العنوان بنشر أكاذيبه وأراجيفه، وأكثر من التناقضات والمغالطات حتى عكر الأجواء على الشيعة وأوجد عندهم اليأس والإحباط، وشتت رأيهم، وأفسد كلمتهم.
بناءًا على ذلك أريد أن أوجه هذا الخطاب للشعب اليمني وأصحاب القرار :
إن كل ما صدر عن أخي عصام من مواقف سياسية همجية لا تعبر عن رأينا ولا مواقفنا لا من قريب ولا من بعيد.
وما صدر منه من مواقف غير مسئولة فهو ناتج عن عدم معرفته بالساحة اليمنية، والأهم من ذلك هو عدم إتباعه لوصايا سيدي الوالد العلامة علي بن يحيى بن حسن العماد والذي أوصاه مراراً وتكراراً بأن يترك هذا المجال ويتم دارسته الجامعية حتى يحصل على شهادة (الدكتوراه)، ولكنه لم يستمع لوصايا الوالد، فلذلك كانت مواقفه كارثة على شيعة أمير المؤمنين عليه السلام بشكل عام، وعلى أهلنا وأسرتنا بشكل خاص، ولم يستفد من تلك المواقف الهمجية الغير مدروسة إلا الأعداء فقط.
من هنا ندعو الجميع بأن يتفهموا مواقفنا وحقيقة ما نحمله من اعتقادات وأفكار سامية لا ينتج عنها إلا الصدق والمحبة والسعادة والسلام.

رئيــس اتحـــاد طــلاب اليمـــن
حســن بن عـلي بن يحــيى العمـاد
إيـران ـ قــم ـ الحــوزة العلمــية
9/ ذي القعــدة/ سنـة 1429هـ .

ثم من بعد هذه الرسالة کذلک قام حسن بالهجوم الشديد علي سماحة الشيخ العلامة عصام العماد بالذات و علي الزيدية بشکل عام و علي الحوثيين بشکل خاص وقد نشرت کذلک بدعم من السفارة اليمنية في طهران ... وقد نشرها کذلک محمد الخامري في صحيفته ايلاف الوهابية.
*****
نص کلام حسن العماد في صحيفته ايلاف لمحمد الخامري:

قال الطالب الشيعي الجعفري الاثنى عشري "كما عرف نفسه" السيد حسن علي يحي العماد والمقيم حاليا في إيران إن أخوه آية الله "الدكتور" عصام العماد ارتكب العديد من الأخطاء أثناء فترة إقامته في إيران لاسيما تلك المتعلقة بالمذهب الزيدي أو الجعفري الذي يعتنقه، مشيرا إلى أن خلافاتهما الأخيرة والتي تحدثت عنها بعض الصحف والمواقع الاليكترونية والتي وصلت إلى المحاكم الإيرانية مؤخرا تأتي في إطار الخلاف المنهجي في الرأي لكلا الطرفين، حيث يرى أن أخيه عصام "ميكافيلي" ويرى انه يريد تحقيق بعض الغايات التي يطمح لها دون النظر إلى مشروعية أو سلامة الوسيلة التي يتبعها، فيما يرفض هو هذا المبدأ ويرى أن عصام أساء لليمن والى التشيع فيه من خلال حديثه عن الأوضاع اليمنية في بعض الفضائيات التي أفسحت له المجال للحديث عن هكذا قضايا.
وتحدث حسن العماد حول سعي الجمهورية الإيرانية إلى الترويج لمذهبها في العديد من الأقطار العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن الحكام الذين يتصدون للشيعة في بلادهم هم من يشجعون إيران للترويج لمذهبها من خلال الطلبة الذين تستقبلهم إيران في مدارسها وجامعاتها وحوزاتها العلمية ومن ثم تعيدهم إلى بلادهم لنشر مذهبهم "اعتقاداً" وليس تكليفا من احد، كما تحدث حول العديد من القضايا الهامة في علاقات إيران بالطلبة اليمنيين وغيرها.. فإلى الحوار:
* النفوذ الإيراني في المنطقة سببه بعض الحكام الذين لم يستوعبوا الشيعة في بلادهم، وأفضل من استوعب هذه الحقيقة ملك السعودية
* أتمني أن تشملني المادة (40) من الباب الثاني في الدستور اليمني والتي تقول إن "المواطنين جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة"..!!
أرى أن والدي كما قال العلامة الوظاف رحمه الله "عقل علي العماد يزن اليمن"
* نبدأ من الجديد على الساحة.. ماذا حصل بينك وبين أخيك آية الله عصام، وما آخر المستجدات؟
- في البداية يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم "من لا يشكر الناس لايشكر الله"، ولذلك اسمح لي أخي العزيز أن أنقل إليك وعبرك إلى الصحفيين اليمنيين مشاعري الصادقة تجاه كل إعلامي حر.. عقيدتي أن الصحفيين الشرفاء بأيديهم إسعاد البلاد بشيء واحد.. تسكيتهم الجهلة بالقلم، قال الإمام علي (ع) لو سكت الجاهل ما اختلف الناس، بمعنى أن كل مشكلة خلفها جاهل.. فالإعلامي الشريف يستطيع إخماد كل المشاكل بطرحه الصادق والمحايد، أما بالنسبة لسؤالك الكريم فالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يقول أنصر أخاك ظالما أو مظلوما، والمتربصين وتجار الفتن هم السبب الأول والأخير في إجباري بأن اُصعد الخلافات إلى الأعلام المسموع والمرئي والمقروء.. لأنهم سعوا ويسعون للاستفادة من الأخطاء التي صدرت عن أخي الكبير عصام، وترويجها بأنها الصورة الوحيدة للتشيع في اليمن..!!.
* ماوجه الخلاف تحديدا بينكما؟
- أنا لا استسيغ المبررات وأمقت الطريقة الميكافيلية "الغاية تبرر الوسيلة" ومذهب آل البيت يُعرف بما قال الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام: رحم الله عبدا أحيا أمرنا! فقلت له: فكيف يُحيي أمركم؟، قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا، وهذا تحديدا وجه الخلاف بيني وبين أخي عصام لأنه "ميكافيلي" لاتهمه الوسيلة بقدر مايهمه بلوغ غايته، ويمكن أن يعمل أي شيء في سبيل تحقيق غايته ومراده ولو..!!
* رسالته الأخيرة لك كانت على شكل اعتذار غير مباشر.. فكيف قرأتها أنت؟
- أرجو من الله العالي القدير أن يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وأن يوفقنا للعمل بما نعلم ونقول ونكتب.
* سمعنا انه رفع عليك دعوى إلى المحكمة؟
- نعم رفع عليّ دعوى قضائية في إحدى المحاكم الإيرانية هنا "دادگاه روحانتيت" وهي محكمة خاصة بطلاب الحوزة العلمية المقدسة، ولازلنا فيها ولا أريد أن أخوض في تفاصيلها احتراما للقضاء حتى يأخذ مجراه وشكرا لتفهمك.
* موقف الوالد :
* ماموقف الوالد "العلامة علي العماد" من هذه الخلافات؟
- الوالد دامت بركاته غرس فينا أن نعمل لله عز وجل وأن يكون همنا (فيما بعد الموت) كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام).. لذلك الوالد لايُريد إلا معرفة الحقيقة .
*****
رسالتان هامتان للعلامة عصام العماد :

ونذكر هنا في نهاية المقالة رسالتين نشرهما العلامة عصام العماد في الدفاع عن نفسه :
الرسالة الأولى وجهها لأخية حسن العماد بعد أن شنّ عليه هجوماً بسبب دفاعه عن الحوثيين وعن الزيدية :

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة الي اخي الصغير حسن العماد :

اخي العزيز والصغير حسن العماد من حقّك ان تكتب مقالة ضد اخيك ولا لوم عليك لأني اعلم و يعلم الجميع أنك لا تؤمن بالكلمات الشنيعة التي و صفت بها اخاك الكبير.
و من حقك ان تكتب ضد أخيك لأنك تخالفني في اسلوبي في العمل الإسلامي.

و من حقك أن تنتقدني لأنك تتبنى منهجا غير منهجي في العمل الإسلامي .
و من حقك ان تحرص على نشر منهجك في العمل الإسلامي في اليمن لانك تحسب انه المنهج الذي يرضي الله – تعالى - و لا ضير عليك في كل ذلك.
و من حقك أن ترى بأن منهجي في التعامل مع الوهابية أو مع الحكومة اليمنية ليس منهجا صحيحا.
و من حقك أن تحرص علي تصحيح أخطاء أخيك الذي يكبر منك عشر سنوات و لا ضير عليك في كلّ ذلك.
و لقد دعوتك الي الدخول الي الجعفرية فاستجبت لدعوتي ثم دعوتك الي المجيء الي ايران ـ في سفرك الاول الي ايران ـ فاستجبت لدعوتي.
و اصريت عليك ان تسكن معي في بيتي فقبلت و عشنا ـ‌جميعاً ـ في بيت واحد فلا والله ما عرفتك تطعن علي بمطعن واحد ـ في سفرك الاول الي ايران ـ‌ بل عهدتك تقولها مرارا للجميع بأن عصام هو الاب الروحي و الموجه الديني لي و تقول كلما استفدته في هذه الحياة‌ انا مديون فيه لأخي الكبير عصام.
من حقك ان تتهمي في رسالتك الي بالكذب و المغالطة و نشر الاراجيف و عصيان الوالد.
و من حقك ـ‌ ايضاً ـ‌ ان تتهمي بانني السبب في التشويه علي محمد و آل محمد في اليمن.
و من حقك ـ‌ ايضا ـ ان تتهمني بانني رسمت صورة سيئة عن شيعة اهل البيت في اليمن.
و من حقك ـ ايضا ـ‌ انا تتهمني بأنني قدمت للمتربصين و لخصوم الشيعة المبررات الكافية لقمع شيعة الامام علي في اليمن.
و من حقك ان تتهمني بأنني اتقمص و ابذل كل جهدي من اجل الوصول الي زعامة الشيعة في اليمن.
و من حقك ان تقول لي بأن تناقضاتي و مغالطاتي هي التي عكرت الاجواء علي الشيعة في اليمن و اوجدت عندهم اليأس و الاحباط و شتت رأي الشيعة و افسدت كلمتهم حسب تعبيراتك في رسالتك اليّ.
و من حقك ان تخاطب الرئيس اليمني و اصحاب القرار في اليمن بقولك بانه كلما صدر عن اخي عصام من مواقف همجيه لاتعبر عن راينا.
و من حقك ان تصف اعمالي بأنها كانت كارثة علي شيعة الامام علي بشكل عام و علي اسرة آل العماد بشكل خاص.
و من حقك ان تجمع قاموس التهم و الشتائم لتطلقها علي اخيك في مقالتك التي نشرتها قبل قرابة اسبوعين.
و من حقك ان تقول في اخيك الاكبر اكثر ما قلته في رسالتك التي نشرتها كل وسائل الاعلام في اليمن و الكثير من المواقع الوهابية في العالم.
و الحمدالله علي كل صفة و صفتني بها في هذه المقالة او في مجالسك الخاصة التي تعقدها في الطعن في اخيك الکبير.
أخي العزيز والصغير حسن اذا كان من حقك كل ذلك فقد كان من حقي أن اطلب منك الا تنشر - ماتعتقده في اخيك الكبير – على المجلات والانترنت .
و يشهدالله انني حرصت كل الحرص أن يبقى حكمك وهجوم على اخيك الكبير في حدود مجالسك الخاصة حتى أنني رجوتك ورجوت الوالد العلامة علي يحيى العماد أن يقنعك بالإنصراف عن نشر مقالة ضد أخيك فنصحك واقسمت له بالله أنك لن تكتب مقالا ضدي ابد الدهر !! .
ولعلك تعتقد بانك بهجومك علي اخيك والكتابة ضده ـ كما اخبرت الجميع ـ سوف تقضي على منهجي في العمل الإسلامي وتنصر منهجك فلا ضير عليك في ذلك واسأل الله – تعالى – أن يحقق النصر الكبير لأسلوبك في العمل الإسلامي.
و اتمنى أن يريحك الله من تلك الضغوط الكثيرة التي حلت بك – في رايك – بسب اسلوبي في العمل الإسلامي.
و لقد عرفت و عرف الجميع بأنك تحمل لاخيك كل المحبة و المودة و انما اردت بهذه المقالة أن تنتقد اسلوبي في العمل الإسلامي.
و الحمد لله انك بهذه المقالة نصرت اسلوبك في العمل الإسلامي على اسلوبي ،واسأل الله ان يكون في مقالتك المصحلة لك ولاسلوبك في العمل الإسلامي.
و لست حريصا علي تبرئة نفسي مما اتهمتني به لانني لست حريصا على الدفاع عن نفسي لاسيما أنني وجدت – والحمدلله – أن مقالتك ضدي اكثر ادب من المقالات التي كتبت ضدي من قبل غيرك فأنت أرحم من الذين سبقوك في الكتابة ضدي فجزاك الله خيرا على لطفك بي وعلى رحمتك بي وقد أخبرني الكثير من الطلاب اليمنيين في قم بأنك أخبرتهم بأنك ماكتبت مقالة ضدي الا رحمة بي وحرصا على مصلحتي فبوركت على كل ذلك .
و لقد اراحك الله من مواقفي الهمجية ‌وغيرالمدروسة ـ كما قلت لي في رسالتك ـ‌
و عما قريب سوف تزول عنك كل الضغوط و سوف يسود العمل الإسلامي الذي تتبناه.
كل ما سبق اعطيك الحق في ذلك و لكن ليس من حقك بعد هذه المقالة ان تستمر في اظهار العداء لي فلتعود علاقتنا من جديد كما كانت في سفرك الاول الى قم واطلب منك أن تدعو الله أن يهديني إلى منهجك في العمل الإسلامي حتى لاتصدر مقالة ثانية ضدي.
و لقد حققت مقالتك حلمك و مصلحتك ونصرت منهجك واسلوبك فادعوك ان تسامحني و ان تعفوا عني علي ما بدر مني من ظلم نحوك و ان تعتبر كل ذلك انما هو بسبب عدم معرفتي بالساحة اليمنية – کما ذكرت في مقالتك - لانني منذ قرابة ربع قرن اعيش في قم المقدسة.
و حمدا لله كثيرا اذا سامحني اخي الاصغر حسن العماد كما احمده اذا سامحني كل الذين قمعوا او قتلوا بسبب منهجي واسلوبي في العمل الإسلامي .
و كما انه من حقك ان تهاجمني فان من حقي ان اطلب المسامحة منك.
و هكذا اذا كان من حقك ان تتهمني بالكذب و المغالطة والهمجية فمن حقي ان اطلب منك الا تقاطعني لأن الخلاف في اسلوب العمل الإسلامي لا يقتضي المقاطعة بين العاملين من الاسلاميين .
و اذا كان من حقك ان تتهمني من انني السبب في البلاء الذي حل علي الشيعة في اليمن بشكل عام و علي اسرة العماد بشكل خاص فان من حقي ان طالب منك ان ترد السلام عليّ اذا اسلمت عليك لانني التقيت معك في منزل العلامة موسوي نجاد و كنت ارغب و اتمني ان تسلم علي اخيك الكبير لكنك بخلت علي اخيك حتي بالسلام.

و اذا كان من حقك ان تعاديني و تسبني و تتبراء مني امام كل الناس في قم المقدسة وفي اليمن فأن من حقي ان اطلب منك ان تخفف الحملة علي اخيك الكبير حتي يتمكن من الاستمرار في الخدمة لمذهب اهل البيت لأنني هاجرت من بلادي منذ قرابة ربع قرن لاجل هذا العمل.
اخي العزيز الصغير حسن انني علي علم بأن رسالتي اليك لن تنتشر كما انتشرت رسالتك في الهجوم عليّ لأن الاعلام اليمني و الاعلام الوهابي نشرها في كل مكان
ولكن الذي يهمني هو وصولها اليك انت.
و حمدا لله مرة بعد مرة... .
نعم حمدا لله حقاً وحمدا لله صدقاً حمدين متواترين.
حمداً لله «اولاً» لأنه ابتلاني بمقالات كثيرة اشد من مقالتك ضدي و هي منتشرة في كل جانب و في كل مكان.
و حمداً لله «اولاً و اخيراً» لأنه منّ‌ عليّ في التفرّغ للدفاع عن اهل البيت بالكتابة و الخطابة في كثير من القنوات الاسلامية في العالم.
اخي العزيز و الصغير حسن العماد من حقك ان تصفني بكل صفة شنيعة و لكن اعطني الحق ان اطلب منك الا تحرّض والدي ضدي و لاتجعل والدي العلامة علي العماد يغضب عليّ ارجوك الف رجاء اخي العزيز الا تجرح قلب ابي مني لانك تسعي بكل جهدك إلي تأليب والدي ضدي.
اسأ الله ـ تعالي ـ ان تقرأ رسالتي و يكون لها الاثر في نفسك لنفتح صفحة جديدة مليئة بالمحبة و المودة و الاخاء و لا ندع الشيطان ينزغ بيننا العداء.


اخوك المحب لك
عصام علي يحيي العماد
قم المقدسة
21 / ذوالقعدة / 1429

الرسالة الثانية

رسالة العلامة عصام العماد إلى زكريا بركات بعد أنّ شنّ على العلامة عصام العماد هجوماً شديداً بسبب دفاعه عن الزيدية والحوثيين :

بسم الله الرحمن الرحيم

قرأت الرسالة التي أرسلتها أنت ويحيى طالب مشاري الشريف واسعد ابراهيم الوزير إلى الرئيس علي عبدالله صالح ووجدتكم في الرسالة المرفقة برسالتكم إلى الرئيس علي عبدالله صالح قد اتهمتموني بالتهم الباطلة واعلنتم الحرب عليّ .
وفي الحقيقة أنه لايهمني تهمكم ولا حربكم لأن حربكم عليّ أنما بدأت حين نشرت مقالات أدافع فيها عن الذرية النبوية في اليمن الذين تمر عليهم محنة كبرى من قبل الرئيس علي عبدالله صالح حتى اصبحوا يعاملون في اليمن كما يعامل الهنود الحمر في امريكا .
ولست أحدثك بجديد لاتعلمه فانت أخبرتني في بيتي في مدينة قم العلمية بأن محاربتكم واتهامكم لي بالتهم الباطلة المذكورة في الرسالة المرفقة برسالتكم إلى الرئيس علي عبدالله صالح أنما كانت لأجل مقالاتي التي وصفت فيها الرئيس بصفة باطلة حسب رأيكم , فلا والله ماوصفته إلا بصفة يستحقها ويعلمها كل أهل اليمن .
والعجب العجاب أن تتهموني وتحاربوني لأجل رجل تلوث بقتل الآلاف من اليمنيين في شمال اليمن وجنوبه .
وفي الختام الحكم بيني وبينكم هو الله – سبحانه وتعالى – يوم القيامة .

عصام العماد
28/ ذي الحجة / 1429هـ
مدينة قم العلمية

وفي الختام :
نحمد الله عزّ وجل على ما هدانا من كتابة هذه المقالة , تحقيقاً للحق ونصره , وإبطالاً للباطل ودحره .
وآخر دعوانا إن الحمد لله ربّ العالمين .
حرّر في ( 20/ 1 / 2009م)
وكتب
الشيخ حميد رضا غريب رضا
كان الله له
مدينة قم المقدّسة
عمر محمد عبدالرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ابناء, بقلم, حميد, صالح, عبدالله, غريب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقال رايع لا يفوتكم يا ابناء الجنوب بقلم عبدالله الجعيدي الامير اليافعي المنتدى السياسي 0 2015-06-27 04:10 PM
الطاغيه صالح “ والعهر السياسي” بقلم : عبدالله البلعسي عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2015-03-30 09:17 AM
3 قتلا في عبدالله غريب المليونير المفلس المنتدى السياسي 0 2011-05-16 11:47 PM
الداعيه الاسلامي :علي عبدالله صالخ بقلم:طه الإدريسي الصقر الجارح قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 1 2010-10-12 08:26 PM
صورة علي عبدالله صالح يساعد القراصنه في خليج بن مجمل المشألي منتدى الصور والتوثيق 0 2009-06-25 10:02 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.