الاحتلال اليمني – ومحاولات انتزاع جزيرة ميون والاستحواذ على سيادة مضيق باب المندب 26 ربيع الثاني 143

[بطل]

الاحتلال اليمني – ومحاولات انتزاع جزيرة ميون والاستحواذ على سيادة مضيق باب المندب
26 ربيع الثاني 1435هـ - 26 فبراير 2014 م 12:00 عدد القرائات 483
الاحتلال اليمني – ومحاولات انتزاع جزيرة ميون والاستحواذ على سيادة مضيق باب المندب


( صدى عدن ) خاص :

كتب د. حسين مثنى العاقل
يتضح بكل جلاء وبما لا يدع مجالاً للشك، بأن محاولة نظام الاحتلال اليمني انتزاع السيادة الجنوبية لمضيق باب المندب وجزيرة ميون من تبعيتها الطبيعية والتاريخية والاستراتيجية لمحافظة عدن وعاصمة الجنوب السياسية، إنما هي فضيحة سياسية جديدة تجاوزت في جراءتها وخطورة عواقبها حدود الاعراف البشرية والقوانين الإنسانية، وذلك من حيث صلف التعدي ودرجة الاستهتار للقائمين على ما يروجون له بمشروع تقسيم الأقاليم (6)، حينما سولت لهم أطماعهم الاحتلالية بضمها إلى اقليم الجند (تعز). مع أنهم يدركون بأن مشروعهم هذا ليس سوى (لقيطة) لمخرجات (حمل) حوارهم الفاشل، والذي مات في مهده..
لقد تناست مراكز القوى في نظام الاحتلال اليمني وحلفاءه الداعمين له سياسياً ولوجستياً إقليمياً ودولياً في اقدامها على هذه الفضيحة، كل الحقائق الموضوعية والطبيعية والوقائع التاريخية التي رسخت وعمقت الترابط المكانية والزمنية طوال مراحل عصور التاريخ القديم والوسيط والحديث، بين عدن المدينة والميناء وصلتهما المباشرة بمضيق باب المندب وجزيرة ميون أو (بريم) Barem كما سماها العرب منذ أن عرفوا التجارة البحرية عبر البحر الأحمر وخليج عدن.. كما تجاهل نظام الاحتلال اليمني نتائج أي تصرف احمق كهذا بأنه يمثل مؤامرة كبرى وسابقة خطيرة وتحدي سافر للإرادة الشعبية والسيادة الوطنية لشعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) الرافضة رفضاً قاطعا لكل مشاريع نظام صنعاء (الجمهورية العربية اليمنية) الاستعمارية..
فإذا كانت شواهد التاريخ ووقائع الأحداث السياسية التي شهدتها منطقة جنوب البحر الأحمر من جهة وعلاقة التبادل الاقتصادية والتجارية بين مختلف الدول والأنظمة السياسية في كل من جنوب الجزيرة العربية والقرن الأفريقي من جهة أخرى، قد تعاملت وتواصلت فيما بينها وفقاً للأسس القانونية وضوابط حركة التجارة البحرية والدولية عبر المسطحات المائية لكل من المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر، بأن سيادة التحكم والاشراف والسيطرة على مدخل باب المندب سواء كان ذلك في حالة الحرب أو السلام هو من حق مدينة عدن دون سواها، وبغض النظر عن طبيعة الدولة والنظام السياسي القائم فيها..
وبحسب معلوماتنا التاريخية المتواضعة لم نجد ما يشير أو يدل على تبعية جزيرة ميون المتحكمة بمضيق باب المندب لأية مدينة أو ميناء غير مدينة عدن، حتى خلال فترات حكمها من قبل الدويلات اليمنية المتعاقبة، وكذا خلال فترات تنافس الأطماع الاستعمارية لمعظم الدول الأوربية وغيرها في احتلال عدن، أن فكرت أو خطر على بال أنظمتها السياسية والعسكرية، التعدي على هذه العلاقة والأهمية الاستراتيجية لموقع عدن وجزيرة ميون كتوأمين لهما خصوصيتهما الجيوستراتيجية الجيوبولوتيكية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعلى الرغم من أن جزيرة ميون تبعد عن مدينة عدن حوالي 170 كيلو متر، وعن مدينة المخا نحو 74 كيلو متر ورأس الشيخ سعيد سوى 3 كم، وتبعد عن الممر الدولي لمضيق باب المندب، عند نقطة التقاء كل من خليج عدن والبحر الأحمر حوالي 20 كيلو متر، إلا أن السيادة السياسية والتبعية الإدارية والتشريعية والحماية الأمنية والمسؤولية الدفاعية وغيرها من المهام هي وفق النظم والقوانين المحلية، وبموجب القانون الدولي المنظم لقوانين البحار والممرات الدولية وحدود المياه الإقليمية لمختلف دول العالم، تُعد أرض جزيرة ميون بمساحتها البالغة نحو 15 كيلو متر مربع تقريبا، جزء لا يتجزأ من الأرض محافظات الجنوب وتتبع سياسيا وتاريخيا وإداريا وتنمويا وإحصائيا محافظة عدن، مع أن محافظة لحج وتحديدا مديرية المضاربة ورأس العارة، هي الاقرب من حيث الموقع والمسافة (انظر الخريطة المرفقة)..
أن محاولة نظام الاحتلال اليمني ضم وانتزاع جزيرة ميون وباب المندب عن السيادة الجنوبية وتبعية الانتماء الطبيعي والتاريخي والسياسي لمحافظة عدن، تُعد من وجهة نظرنا محاولة فاشلة وغير مقبولة، ولا يمكن لشعب الجنوب وقواه السياسية والشعبية السكوت عنها، مهما بلغت بسلطة نظام النهب والفساد اليمنية درجة الوهم وظنون الاعتقاد، بأن مغامرة البسط والاستحواذ واستقطاع ولو متر وأحد من أرض الجنوب، يمكن أن يسمح بها شعب الجنوب المكافح أو يتنازل عنه أو يفرط بحقه في السيادة الوطنية عليها.. مهما تطاول المحتلون وحلفائهم أو تمادوا بغيهم وأطماعهم الاستعمارية، على محاولة سلب مدينة عدن أهميتها الاستراتيجية وتجريد أرض الجنوب من مكانتها ومميزات موقعها الجغرافي والتاريخي,, فقد سمي خليج عــــدن Gulf of Aden بهذا الاسم منذ أقدم عصور التاريخ .. ولم يكن يوم من الأيام باسم خليج تــعز أو خليج المخا أو خليج الجند أن كنتم أيها المتاجرون بمزاد السيادة وصفقات الاقلمة تفقون.. والله حسبنا ونعم الوكيل.

[بندري عدني]

نعم أخي المخلص الوطني أحييك على جهودك وتعليقك الهادف والنبيل

والحريص على كل شبرا من أرض الجنوب الغالي .. الموقع

أستراتيجي وهام جدا للجنوب العربي والسيطرة علية

ضمن أقليم الجند كارثية على الجنوب في الحاضر

والمستقبل حتى على الأجيال المتعاقبة فلابد من

ضرب الحديد وهو حار والمطالبة بأستعادتة

والتنبيه من ضمة الى أقليم الجند اليمني

حتى في ظل دولة الأحتلال وأقاليمها .

. ونحن تحت الأحتلال لا نرضي

بأي تقسيم للجنوب التقسيم الحالي

ليس محلي بل دولي ولكنة مرفوض

من قبل الجنوبيين وبأذن سنستعيد

وطننا السليب مهما طال الوقت

أو قصر بدأت الثورة ولن

تتوقف الى بالتحرير

والأستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية .

[بندري عدني]

أخواني أبناء الجنوب العربي هل تعلمون أن اليمنيين أدخلوا إلى جزيرة ميون في نفس يوم الوحدة 1500 جندي وضابط لإحتلالها والبقاء عليها لأنها فرصة تاريخية جائتهُم وأستغلوها صح وكانوا يتمنون هذه الفُرصة منذ مئآت السنين ولم يستطيعون بقواتهُم العسكرية ولكن إستطاعوا عن طريق غباء حُكام الجنوب العربي الذين ضلوا يروجون للوحدة مع اليمن وكأن اليمن جنة الخُلد بينما هي مُقبرة الأحياء ولن تقبل أي دولة الوحدة مع اليمن لأنهُم يعيشون بالقرون الوسطى وأخس البشر وأحقدهُم ولن تعايشهُم حتى الحيوانات ولكن عندنا بالجنوب العربي كانوا زطيط الحزب الإشتراكي يجبرون المواطن الجنوبي على أن يعمل من أجل ضم الجنوب العربي إلى اليمن وكأنهُم يسوقونا إلى الجنة بينما نحن نعرف أن الوحدة مع اليمن مصيبة بل كارثة ولكن علينا اليوم الحفاظ على ما تبقى والعمل من أجل تحرير الجنوب العربي وطرد المُحتلين اليمنيين إلى غير رجعة وسوف تعود كُل أراضي الجنوب العربي التي كانت قائمة قبل 21 مايو 1990وتُقام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .
http://www.***********.com/vb2/showthread.php?t=42152
رابط أخي الجنوبي هل تعلم

[بندري عدني]

على الجنوبيين تعزيز جبتهم الداخلية وتوحدهم خلف قيادة وطنية ليبرالية مقبولة عربيا دوليا .. وفي نفس الوقت العالم سيقف بجنبنا في حالتين رئيسيتين أن اوفينا فيهما وهما ... ؟.

أولا.. محاربة الأرهاب وقوفهم الحازم مع المجتمع الدولي في الحرب الكونية ضد قوى التطرف الديني التكفيري مثل القاعدة ومكوناتها فعلى القيادة الجنوبية أبداء الأستعداد لمحاربة هذا الفكر الفاشي القادم الى بلادنا عقب حرب 1994م أذن على جميع

ثوار الجنوب خاصة وشعب الجنوب عامة بأسرة التحرك في التصعيد الثوري بكافة أشكالة مثل المسيرات والمهرجانات والأعتصامات والدفاع عن النفس وضروة عقد مؤتمر وطني جنوبي تحت قيادة شرعية جبوهي لكافة قوى التحرير وألأستقلال ممثلة في تيار الأستقلال بدرجة أساسية ومحاصرة قوى الأحتلال اليمني و ومنهم العملاء وقوى التكفير والأرهاب بمختلف مكوناتها الأجرامية الفاشية الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي والمشهود لة تاريخيا بالوسطية والأعتدال الديني والمذهبي والتقدم الحضاري والأنساني ..

ثانيا . تشكيل قيادة وطنية ليبرالية تأمن بالديمقراطية و من الجيلين الأول والثاني ففتي ففتي بيننا ويعتمد عليها الغرب خاصة والمجتمع الدولي عامة والتي تضمن مصالح هذه الشعوب وتمشي في الركب الأنساني والحضاري والديمقراطي دون زيادة أو نقصان أو تلكأ . بهذا نستطيع كسب تعاطف العالم مع قضيتنا الجنوبية العادلة ..

ثالثا وأخيرا فضح ممارسات الأحتلال اليمني وجرائمة الوحشية الدموية بحق الشعب الجنوبي من قتل وتدمير للقيم الأنسانية والتاريخية والهوية المتوارثة لهذا الشعب وأنجازاتة التي دمرت وأرضة التي وزعت بين المتنفذين الغزاة اليمنيين وأبراز حروب الأبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الجنوبي منذ الغزو الهمجي القبلي اليمني من قبل العفاش ومكفري شعب الجنوب وجرائم الأبادة القديمة والجديدة في عدن وأبين والضالع وحضرموت وشبوة والمهرة . .

[الكازمي]

لحتلال اليمني محتل الجنوب العربي بالكامل ..وليس الجزر والتقسيم .. باطل مثل لحتلال بالتمام وهنا ثورة شعب مستعره لتحرير الجنوب العربي من شرقه إلى غربه !!
الضالع الباسله مديريه وعملها لحتلال محافظه والحق بها مناطق دحباشيه .. ولكن بعد تحرير الوطن كل شي سيعود إلى سابق عهده!!

[بطل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكازمي

لحتلال اليمني محتل الجنوب العربي بالكامل ..وليس الجزر والتقسيم .. باطل مثل لحتلال بالتمام وهنا ثورة شعب مستعره لتحرير الجنوب العربي من شرقه إلى غربه !!
الضالع الباسله مديريه وعملها لحتلال محافظه والحق بها مناطق دحباشيه .. ولكن بعد تحرير الوطن كل شي سيعود إلى سابق عهده!!

نتمنى ذلك ولكن على أبناء الصبيحة التحرك قبل فوات الأوان ودعم جهودهم من قبل الحراك الجنوبي وشعب الجنوبي بأسرة وخاصة أيقاف الأستيطان في الجزيرة .. كذلك نشكر أبناء مكيراس والضالع على نضالهم ضد الأحتلال اليمني .