ضراوة المواجهة

[عرين الاسود]

[frame="7 80"]

نحن نعيش حالة استثنائية خطيرة ولهذا الخطوة الأولى يجب أن نستوعب طبيعة المرحلة التي نمر بها سياسيا وأمنيا وعسكريا وما يتفرع عنها الخطوة الأولى للوقوف على طريق القضاء على المجوس وأذنابهم .. إن استيعابنا لطبيعة المرحلة ستقربنا كثيرا من الحل ويتمثل احدها بمقارعتهم بلا يأس .. هذه الحرب الاستثنائية يجب أن نتصدى لها بتنفيذ سياسة استثنائية صارمة.... هادفة ... وسريعة وصادمة وعنيفة وبلاهوادة تتصف بالقوة والحزم والتصميم وعدم التردد تكون على كل الخطوط والمستويات والاتجاهات والأزمنة وبنفس الاسلوب ونفس الطريقة بشكل استباقي نستعمل فيها كل فنون الحرب وفن السياسة والحرب النفسية والمخابراتية مع التنويع في ثناياها لمواجهة نعاج داعشتهم وقاعدتهم والسلالة الفارسية ولن يجدوا منا إلا العيون الحمر ذات الجمر الملتهب

لهذا نهيب بالمواطنين وكل الشعب الجنوبي بالالتفاف حول قيادتهم وعدم متابعة الاشاعات الكاذبة التي يبثونها باستمرار في محاولة كسر الانتصار وتحويله الى هزيمة وندعوا أهلنا في الجنوب الى اليقضة الدائمة وبذل الجهود في مساعدة قيادات الجنوب التحررية ومساندتهم والذود عنهم كما ندعوا القيادة كلها أن يكونوا على تعبئة دائمة ومستمرة بلا كلل ولا ملل وهكذا كان خالد ابن الوليد رضي الله عنه .

الخميس 26 شعبان 1437

[/frame]

[عرين الاسود]

نحن نعيش حالة استثنائية خطيرة ولهذا الخطوة الأولى يجب أن نستوعب طبيعة المرحلة التي نمر بها سياسيا وأمنيا وعسكريا وما يتفرع عنها الخطوة الأولى للوقوف على طريق القضاء على المجوس وأذنابهم .. إن استيعابنا لطبيعة المرحلة ستقربنا كثيرا من الحل ويتمثل احدها بمقارعتهم بلا يأس .. هذه الحرب الاستثنائية يجب أن نتصدى لها بتنفيذ سياسة استثنائية صارمة.... هادفة ... وسريعة وصادمة وعنيفة وبلاهوادة تتصف بالقوة والحزم والتصميم وعدم التردد تكون على كل الخطوط والمستويات والاتجاهات والأزمنة وبنفس الاسلوب ونفس الطريقة بشكل استباقي نستعمل فيها كل فنون الحرب وفن السياسة والحرب النفسية والمخابراتية مع التنويع في ثناياها لمواجهة نعاج داعشتهم وقاعدتهم والسلالة الفارسية ولن يجدوا منا إلا العيون الحمر ذات الجمر الملتهب

لهذا نهيب بالمواطنين وكل الشعب الجنوبي بالالتفاف حول قيادتهم وعدم متابعة الاشاعات الكاذبة التي يبثونها باستمرار في محاولة كسر الانتصار وتحويله الى هزيمة وندعوا أهلنا في الجنوب الى اليقضة الدائمة وبذل الجهود في مساعدة قيادات الجنوب التحررية ومساندتهم والذود عنهم كما ندعوا القيادة كلها أن يكونوا على تعبئة دائمة ومستمرة بلا كلل ولا ملل وهكذا كان خالد ابن الوليد رضي الله عنه .