معلومات هامة جداًجداً ..هذا ما حدث مع بن عمر ومع الوفود الاجنبية التي قامت بزيارة عدن

[سليم اليافعي]

حصلنا على معلومات هامة جداً عن زيارة بن عمر والوفود الاجنبية للعاصمة عدن وعن ما حصل في هذة الاجتماعات بين الوفود الاجنبية وبعض قادة الحراك الجنوبي .. حيث قام اعلام الاحتلال سواء معارض او حكومي بالتشويش على الزيارة واختلاق بعض الاشياء الغير صحيحة ..
واليكم بعض هذة المعومات المهمة والتي حصلنا عليها من الاخ المناضل والقيادي في الحراك الجنوبي علي هيثم الغريب ...
اتركم مع هذة المعلومات ومع ما حدث بالتفصيل ..
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي حقيقة ما جرى مع الوفود الخارجية

منذ عدة أيام وأخبار الحوار بين المبعوث الاممي السيد جمال بن عمر , وسفراء الاتحاد الأوروبي – سفير الاتحاد الأوروبي , والسفير البريطاني , السفير الألماني والسفير الفرنسي – وبعض قيادات قوى التحرير والاستقلال تملأ الصحف اليمنية والصحافة الالكترونية . وقد أثر في كثيرا الأكاذيب التي نشرها إعلام المحتل وإفرازاته , الأمر الذي كان من ورائه عدم إظهار الحقائق . بيد إن ما ساءني أكثر من كل ما تقدم هي العواطف التي توجه بعض أبناء شعبنا في الجنوب , غير مدركين أن مصنع شائعات صنعاء هو هذه الأيام يعمل بكامل طاقته , وتصديقهم لتصريحات الإعلاميين والسياسيين اليمنيين , تصريحات كاذبة لا ينبض لأصحابها عرق , ولا يختلج لهم عضو , لأن ما هو جار ليس في بلادهم , ولا يهمهم شعب محتل , حتى وإن هم أنفسهم انتموا إليه .
طبعا جاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر إلى عدن في 11 نوفمبر 2011م كي يلتقي (حسب تصريحاته ) بقيادات الحراك الجنوبي , أما لقاءه مع الأحزاب اليمنية وبعض الشخصيات الأخرى فهي على هامش هذه الزيارة الرسمية , وليست ذات أهمية . وهنا سأنقل بكل مصداقية ما قاله السيد بن عمر لقيادات الحراك الحاضرة في الاجتماع الرسمي الذي عقد في مبنى مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في عدن – خور مكسر :
قال بن عمر:" أنا أتكلم باسم الأمين العام وليس باسم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن . ومرجعيتنا في أعمالنا هي القانون الدولي . وأنا بدوري سأنقل آرائكم ومطالبكم إلى الأمين العام من خلال التقرير الذي أعده كل 30 يوم . والأمين العام بدوره سوف ينقل هذه الآراء إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن . فهناك وضع خاص في الجنوب . وفي إطار المساعي الحميدة للأمين العام . وقد وضعت في ورقتي الأخيرة المرفوعة إلى الأمين العام " القضية الجنوبية " . وفعلا أقدر أقول إن الأمم المتحدة غابت لفترة عن هذه القضية في الجانب السياسي ( يقصد في الجوانب الأخرى ومنها الاقتصادية كانت حاضرة ).
وأضاف :" هناك إجماع في المجتمع الدولي بأن الوضع في اليمن يهدد الأمن الدولي . وما زيارتي للمرة السابعة إلى اليمن إلا دليل على خطورة الوضع . فهناك تعدد في الحروب وتفكك الدولة وتلاشيها من بعض المناطق .
وأكد :" نعرف إنه حصل ظلم ومظالم في الجنوب . وهناك إجماع في الطبقة السياسية إن هناك جرائم جسيمة ارتكبت ضد الجنوبيين . وهذه الشهادات لم أحصل عليها من قبل الجنوبيين في صنعاء فقط , ولكني حصلت عليها من قبل الشماليين أنفسهم . ونحن نرى إن هذه فرصة مواتية لحل القضية الجنوبية . فهي قضية مميزة ولها خصوصيتها , علاوة على أن القضية الجنوبية أخرت الاتفاق في صنعاء وذلك لأهميتها . ونحن نوهنا إلى ضرورة الحل الدائم وليس المؤقت لكل القضايا , لأن الحلول المؤقتة تخلق مشاكل في المستقبل .
ملاحظات :
الملاحظة الأولى : تركز حديث السيد بن عمر على القضية الجنوبية ولا غيرها ولم يذكر الانتخابات ولا المبادرة الخليجية إلا في كيفية إيجاد تسوية سياسية بمشاركة جميع الأطراف , حيث قال: إذا تم إقصاء طرف لن تنجح العملية .
الملاحظة الثانية : كان أبناء الشهداء وكذلك الجرحى وحشد كبير من أبناء الجنوب قد وقفوا أمام مطار عدن الذي كان دوليا والآن مثل الأطلال , يهتفون بالتحرير والاستقلال ... ولا غير التحرير والاستقلال ...وهذه أعمق رسالة قدمت للمبعوث ألأممي , وهو عرفها بشكل جلي , حيث خرج من الاجتماع ليلتقي بالجموع المحيطة بالمبنى بعد أن حرم من مشاهدتها عندما وصل إلى مطار عدن وأخذ من الباب الخلفي .
الملاحظة الثالثة : قدمت أكثر من ألف وثيقة تحتوي على عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين , وتضمنت التدمير والقتل والنهب الذي تعرض له الجنوب منذ احتلاله في 7/7/1994م . وكذلك ملفات تحتوي على عدد المزارع والحدائق والشواطئ والجبال التي نهبت , وكيف تم تقاسم آبار النفط ( حقل جنه وحقل ألعقله والمسيلة وغيرها ) بين العصابة المحتلة للجنوب . وملفات أخرى تظهر وقائع مصورة تبين المواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الجنوبيين المسالمين , وكذلك أفلام مصورة مأخوذة من قناة أم بي سي تظهر الجرائم التي مارسها الاحتلال اليمني خلال حرب 1994م , والتي ذهب ضحيتها أكثر من 700 طفل وامرأة حامل في عدن فقط .
. وقدمت أشرطة فيديو تظهر الممارسات القمعية لقوات الاحتلال وقتلهم للمواطنين الجنوبيين بدم بارد . وسلمناه شارة لطفل جنوبي وهو يحمل خارطة الجنوب العربي , وهو يهتف : هذه هو وطني . تم تقديم رسالة باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بشأن محاكمة عالمية لقادة قوات الاحتلال اليمني .
الملاحظة الرابعة : أبدى المبعوث ألأممي إعجابه بالطرح رغم اختلاف وجهات النظر , وقال عن هذا التباين : "التباين يحصل في أرقى الدول فقط نحن نرفض العنف والقمع ". كان هناك طرح للحاضرين من خارج الحراك تركز حول الماضي ومآسيه وحول الحاضر وما حصل فيه من مظالم . أما طرح الحركيين فقد كان موحدا تماما سواء من حيث أننا شعب محتل أو بشأن استعادة الدولة وفك الارتباط , ولكن كان الاختلاف فقط بالوسيلة . فهناك من طرح مسألة استعادة الدولة عبر مرحلتين , هي : الفيدرالية الثنائية ثم استفتاء بعد أربع سنوات بشأن البقاء أو فك الارتباط وهذا مشروع مرتبط بالأحزاب اليمنية , وهو منبوذ تماما , ويتيم ومرفوض شعبيا . وكانت قوى الاستقلال حاضرة حضورا كبيرا ووقف سياسيوها وقفتهم المشهودة معبرين بثقافة رفيعة وأسلوب حضاري عن الضمير المقاتل سلميا لشعب يرفض الهوان والاحتلال ومناصبه أو الحوار معه إلا تحت أشراف دولي . كوننا شعب أحتل بالقوة من قبل اليمن ,وأكد ذلك من خلال اعترافات أركان نظام صنعاء . وهذه القوى هي الناطق الرسمي والشرعي للشعب الجنوبي . ولكن علينا أن ندرك جيدا أننا سنواجه(1): هجمة قد تقاد " مؤقتا " خارجيا , و(2): هجمة عسكرية عبر الاعتداءات البربرية على ساحات التحرير والاستقلال في الجنوب , كون القوات العسكرية والأمنية ستنسحب من شوارع وساحات الشمال ولكنها لن تنسحب من ساحات الجنوب بل أنها ستعزز بقوات أخرى , و(3): هجمة سياسية من قبل أحزاب المشترك , ولكن يمكن أن يكون توحيد قوى الاستقلال في الداخل والخارج , هو الضمانة الأساسية لإحباط أهداف هذه الهجمة القادمة لا محالة .
ثانيا : اللقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي
تم اللقاء في عدن – التواهي فندق الشيراتون في 17/12/2011م وكان الحضور عن الجانب الأوروبي : سفير الاتحاد الأوروبي , والسفير البريطاني , السفير الألماني والسفير الفرنسي والملحق العسكري البريطاني .
أفتتح الاجتماع سفير الاتحاد الأوروبي , حيث تركزت كلمته حول المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الشاملة , وقال : أن القضية الجنوبية مذكورة صراحة في القرار الدولي 2014 لسنة 2011م . ونحن نعترف بمطالبكم ولقاءنا بكم اليوم هو كي تنخرطوا في هذا الحوار .
وكان ردنا : أن الحراك الجنوبي السلمي لم يشارك في صياغة هذه المبادرة ولم يطلب إليها , ولم يكن له رأي فيها , علاوة على أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تربطنا بهم علاقات جيدة , وهم يعرفون صعوبة تطبيق هذه المبادرة على الجنوبيين لأسباب عديدة منها : أن هناك قرار صدر من قبل مجلس التعاون الخليجي في 6 يونيو 1994م أعطاء فيه الحق الكامل للجنوبيين في استعادة دولتهم , وهم تجنبوا إشراكنا في المبادرة الخليجية حتى لا يلقى أو يضعف هذا القرار . ونحن نعرف أنه وتحت إصرار نظام صنعاء وأحزاب المشترك تحول القرار إلى مجلس الأمن حتى يتلافى ما رفضته المبادرة الخليجية , وحتى يدرج بند "الحوار الوطني الشامل" لإشراك الحراك الجنوبي السلمي , وهو البند الذي لم يستوعب في المبادرة الخليجية لمعرفة بلدان مجلس التعاون الخليجي بخصوصية قضيتنا وتميزها , وكون حلها لا يمكن أن يحصل بدون حضور الطرفين المعنيين الشمال والجنوب . ثم أن القرار 2014 جاء كرد فعل ضد المبادرة الخليجية التي رفضها نظام صنعاء ثم قبلها بعد إصدار القرار 2014. لذا نحن نعتذر عن المشاركة في أي حوار مع الاحتلال اليمني إلا تحت إشراف دولي .
كان رد السفير البريطاني على طرح أحد المشاركين حول المخارج العملية للقضية الجنوبية : ولماذا لا يجري استفتاء على طريقة جنوب السودان ؟؟ .
وكان ردنا : أعطونا مثال أن هناك محتل خرج بواسطة الاستفتاء في الماضي أو الحاضر ؟ . أما جنوب السودان فنظام البشير العسكري هو الذي أدى إلى انفصال جزء من أرض السودان لم يكن يوما ما دولة . وهناك فرق شاسع بين شعب محتل يطالب باستعادة دولته كشعبنا وجزء من دولة يطالب بالانفصال كجنوب السودان .
قال سفير الاتحاد الأوروبي : القضية الجنوبية مذكورة صراحة في القرار الدولي رقم 2014 لهذا هي فرصة أمامكم للمشاركة في الحوار الوطني وقولوا ما عندكم ب لا أو نعم .
كان ردنا : نحن لسنا ضد أي حوار طالما وهو مطروح من قبل المجتمع الدولي , ولكننا نتحدث من الواقع الجنوبي , فنحن محتلين من قبل دولة الجمهورية العربية اليمنية التي دخلنا معها بشراكة موقعة في المحافل الدولية , وعندما فشل الطرفان في تنفيذ الاتفاقية شن طرف الجمهورية العربية اليمنية الحرب على الجنوب واحتله بالقوة العسكرية . ولا يوجد حتى الآن أي تصريح دولي يجيز هذا الاحتلال أبدا . ولدينا وثائق تثبت الموقف الدولي الرافض لهذا الاحتلال .
طرح سفير الأتحاد الأوروبي إغراءات عديدة كي ندخل في الحوار , حيث قال : الرئيس سيكون جنوبي ورئيس الحكومة سيكون جنوبي .
فكان ردنا : أولا نسألكم وهل الرئيس في هذه الحالة يمثل الجنوب كدولة ووطن ؟ . فأن كانت الإجابة ب نعم , فهذا يكفي أن الحوار يجب أن يكون بين الطرفين الشمال والجنوب . ثانيا : هل الرئاسة للجنوب ستظل إلى الأبد أم أنها مؤقتة حتى يخرج الوضع في صنعاء من المأزق ؟ , ثم وأين الديمقراطية إذا كانت الرئاسة قد حددت للجنوبيين ؟ . إما بشأن رئيس الحكومة فهو شمالي وأسمه الحقيقي : محمد سالم شعلان . الخلاصة :
خلاصة حديثي هي : أن على الجميع أن يقتنع إن التجربة الخطيرة والخطرة التي يمر بها الحراك الجنوبي السلمي في تدويل قضيته يجب أن لا تنسينا أبدا أن الطريق الصحيح لانتزاع حقوقنا ليست في أروقة العمل الدبلوماسي , ولا على موائد الحوارات , ولا في تقديم التنازلات ومشاريع المهادنة وإنما في خلق وقائع فعلية على الأرض الجنوبية . بل أن علينا أن نقر بأن الشعب الجنوبي بات يدرك بوضوح شديد أن التفريط بمشروع الاستقلال أو أضعافه وذلك بخلق مشاريع كاذبة كالفيدرالية ( أقول ذلك لتوضيح الحقائق وليس لأن هؤلاء لا يمتلكون حق الرأي في معالجة القضية الجنوبية ) , ليس مجرد موقف لفظي من قضية هامة ومشروعة كالقضية الجنوبية بل أنه أيضا تقاعس عن بناء وحدة وطنية جنوبية للمواجهة الفعلية مع الاحتلال اليمني . وعلى قوى الاستقلال أن تسعى فعلا إلى بلورة برنامج يمكن تسميته برنامج "النضال الثوري الميداني " والعمل على تطوير الحركة الشعبية الجنوبية باتجاه الارتقاء إلى مستواها في التنظيم والممارسة والأداء .
إن التأكيد على الجذور الجنوبية للحراك اليوم هو الضمانة بوجه كل المحاولات التي تستهدف إجهاضه أو تجويفه أو تشويهه ... خاصة وإن ما حصل من تغيرات على الخارطة السياسية في صنعاء قد أظهرت ثلاثة اتجاهات تحاول إجهاض الحراك , وهي : الاتجاه الأول : هي وضع مشاريع جزئية لمعالجة القضية الجنوبية بهدف تمرير فكرة خطيرة وهي أن الحصول على هذا الجزء يبرر التنازل عن مشروع الاستقلال واستعادة الدولة .
الاتجاه الثاني : هي وضع قوى جنوبية معينة وتابعة لأحزاب المشترك بوجه الانتفاضة الشعبية الجنوبية لتفكيكها من الداخل حتى يسهل على أحزاب المشترك تمرير أللعبه التي مارستها في صنعاء ضد الثورة الشعبية السلمية هناك , على الجنوب . وكذلك استخدام هذه القوى بوجه المشروع الوطني الجنوبي , بل وبوجه كل من يخالفها الرأي , على نحو يجعل من وقف عقارب الانتفاضة الشعبية الجنوبية من أجل التحرير والاستقلال مدخلا لتمرير مشاريعها التي تلتقي مع مشاريع القوى التي استلمت السلطة في صنعاء ( أحزاب المشترك والنظام السابق) .
الاتجاه الثالث : هو افتعال تناقض مزعوم بين رؤية وطنية جنوبية جذرية تاريخية للصراع مع ما يسمى " اليمن " الذي لا يمتلك حتى الآن حدود واضحة مع الجيران ترى فيه امتداد لصراع تاريخي يمتد إلى 400 سنة مع قوى طامعة ( وليس مع الشعب اليمني ) في السيطرة على الجنوب ومصادرة دور شعبه الحضاري والإنساني والتاريخي , وبين مصالح مرحلية تفرضها ظروف واعتبارات العمل السياسي الحزبي العابرة ...
إن هذه الاتجاهات الثلاثة , رغم تعدد الجهات التي تقف وراءها , وأحيانا رغم تناقضها الظاهري , تصب في النهاية في طاحونة واحدة هي طاحونة الإجهاز على الحق الجنوبي بما هو بالفعل حق ومصير شعب الجنوب .
بل أن مثل هذه الاتجاهات ترمي في الوقت نفسه وفي النهاية إلى أن تربط بين مسألتين لا رابط بينهما سوى اعتبارات سياسية – حزبية مرحلية لا شأن لشعب الجنوب بها ... وهما مسألة استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته ومسألة الخروج من حراب المحتل بواسطة مشاريع المهادنة التي تعطي حق باستمرار الاحتلال اليمني للجنوب .
فإذا كانت المسألة الأولى هي موضع ترحيب كل جنوبي مناضل وصادق , وكل حر في الوطن العربي والإسلامي والعالم لأنها تحفظ للجنوب هويته الوطنية بوجه الغزاة السابقين , وبوجه محاولات التذويب والطمس والاحتواء , فأن المسألة الثانية لا يمكن أن تكون مقبولة شعبيا ومبدئيا لأنها تكرس احتلالا غير شرعي وتتنازل عن حق تاريخي وطبيعي لشعب لا تملك أية جهة صلاحية التنازل عنه ... بل أنها تحاول أن توقف حركة تحرر وطني , ونضال شعب بأسره , دفاعا عن وجوده ودوره ومستقبله ...
ولكن في المقابل علينا أن نتذكر جميعا إننا ما زلنا في مرحلة التحرر الوطني , مما يقتضي التركيز على أسلوب توحيد الطاقات وتجميع القوى من مختلف المشارب والاتجاهات والإقلاع عن أسلوب الفرز ( حتى وأن حصل الفرز في المشاريع التي تشير إلى كيفية استعادة الدولة ) والتصنيف والانقسام المفتعل في العلاقات داخل الحراك الجنوبي الواحد .
أن التحرر الوطني في شعب كشعبنا هو استقلال وتوحيد في آن معا , فقد أبرز الحراك الجنوبي السلمي أهمية العودة إلى أساليب النضال الشعبي البسيطة ( حشود أعوام 2007م- 2009م ) , بكل ما تعنيه هذه الأساليب من جرأة في المواجهة في المدن الرئيسة , واكتفاء ذاتي بالإمكانيات واستقلالية في القرار . ولكن يجب أن يحمي هذا الاتجاه مكون نضالي راقي في وسائله وفي قياداته .
إن توحيد قوى الاستقلال هو الشرط الهام لتطويرها وتوسيعها لتشمل كل جبهات التحرر ( سياسية وإعلامية واقتصادية واجتماعية ) وكل مستويات العمل الوطني لإسقاط مشاريع أحزاب المشترك ومخططات الاحتلال اليمني .
لقد آن الأوان لأن نخرج من تلك المفاهيم التي تصور " توحيد الصف النضالي الجنوبي " بأنه يعني التنازل عن المبادئ والأهداف التي ضحى من اجلها خيرة رجال الأمة , بل يجب أن يكون مفهومنا لتوحيد الصف الجنوبي من خلال الشراكة الوطنية وقبول الآخر , ومن خلال رفض التهميش والإقصاء .
بل آن الأوان لكي تضع قوى الاستقلال لنفسها أهدافا محددة ترفعها كشعارات وتبلورها كبرامج وتسعى إلى تحقيقها كممارسة وكنضال , وإلا تستخدم هذه الأهداف العظيمة كاتهامات للآخر . فمن حق الجنوبي أن يعمل وفق الرأي المقتنع به .
واليوم وكل مكونات الحراك دون استثناء , تصر على استعادة الدولة والاستقلال , فإن المسؤولية التاريخية في توحيد هذه القوى تقع على عاتق طلائع العمل الوطني التحرري , وعلى الشباب وإخواننا في المنفى والمكونات نفسها . وخطوة كهذه تحتاج إلى سعة الأفق وسعة الصدر وبعد النظر . فهل تملك القيادات في الداخل والخارج هذه الخصائص اليوم ؟ .
والله سبحانه وتعالى هو الموفق
علي هيثم الغريب المحامي .....
وفي الاخير تقبلوا تحيات الباحث عن الحقيقة ((سليم اليافعي)))

[ابو البيض]

اشكرك اخي سليم اليافعي على التوضيح وشكرآ للقائد علي هيثم الغريب
ولاكن قد يجيك من يشكك وياكثرهم وكانهم كانو مع المبعوث الاممي
تحية بحجم الجنوب

[سليم اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البيض

اشكرك اخي سليم اليافعي على التوضيح وشكرآ للقائد علي هيثم الغريب
ولاكن قد يجيك من يشكك وياكثرهم وكانهم كانو مع المبعوث الاممي
تحية بحجم الجنوب

اخي ابو البيض
الغريب عهدناه دائماء وفي وصادق
الف مليون ترليون تحية للاخ علي هيثم الغريب

[سيف العدل]

وهناك إجماع في الطبقة السياسية إن هناك جرائم جسيمة ارتكبت ضد الجنوبيين . وهذه الشهادات لم أحصل عليها من قبل الجنوبيين في صنعاء فقط , ولكني حصلت عليها من قبل الشماليين أنفسهم . ونحن نرى إن هذه فرصة مواتية لحل القضية الجنوبية . فهي قضية مميزة ولها خصوصيتها , علاوة على أن القضية الجنوبية أخرت الاتفاق في صنعاء وذلك لأهميتها . ونحن نوهنا إلى ضرورة الحل الدائم وليس المؤقت لكل القضايا , لأن الحلول المؤقتة تخلق مشاكل في المستقبل

يا سبحان الله العظيم الكريم
سبحان من نطق الاعداء بالشهادة بالحق
بينما الاصدقاء يعجمون ..
اللهم
يا رب اخذل من خذل الجنوب يارب
وانتقم لشهداء وجرحاء الجنوب
يا رب انك تعلم ان بين عبادك اليتيم والارمله والثكلا
فخذ حقهم من اعدائهم ومن والا الاعداء
انت اعلم ما تعرض له المسلمين بك وبامرك
وبرسولك محمد صلى الله عليه وسلم رسول في الجنوب ..

[صقر المشألي]

اشكرك اخي سليم على تنزيل الموضوع ولقد كنت بصدد تنزيله ولكني فتحت البريد متاخر

[قلب الموسطه]

بارك الله فيك اخي الكريم سليم وربي يحفض الاخ المناضل علي هيثم الغريب فهوا صاحب عقل ودرايه وانسان مهذب عند الحديث بارك الله في الجمع مع خالص التحه

[سليم اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العدل

وهناك إجماع في الطبقة السياسية إن هناك جرائم جسيمة ارتكبت ضد الجنوبيين . وهذه الشهادات لم أحصل عليها من قبل الجنوبيين في صنعاء فقط , ولكني حصلت عليها من قبل الشماليين أنفسهم . ونحن نرى إن هذه فرصة مواتية لحل القضية الجنوبية . فهي قضية مميزة ولها خصوصيتها , علاوة على أن القضية الجنوبية أخرت الاتفاق في صنعاء وذلك لأهميتها . ونحن نوهنا إلى ضرورة الحل الدائم وليس المؤقت لكل القضايا , لأن الحلول المؤقتة تخلق مشاكل في المستقبل

يا سبحان الله العظيم الكريم
سبحان من نطق الاعداء بالشهادة بالحق
بينما الاصدقاء يعجمون ..
اللهم
يا رب اخذل من خذل الجنوب يارب
وانتقم لشهداء وجرحاء الجنوب
يا رب انك تعلم ان بين عبادك اليتيم والارمله والثكلا
فخذ حقهم من اعدائهم ومن والا الاعداء
انت اعلم ما تعرض له المسلمين بك وبامرك
وبرسولك محمد صلى الله عليه وسلم رسول في الجنوب ..

امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

[سليم اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الموسطه

بارك الله فيك اخي الكريم سليم وربي يحفض الاخ المناضل علي هيثم الغريب فهوا صاحب عقل ودرايه وانسان مهذب عند الحديث بارك الله في الجمع مع خالص التحه

تحياتي لك اخي قلب الموسطه وتحياتي للاخ المناضل الغريب

[سليم اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر المشألي

اشكرك اخي سليم على تنزيل الموضوع ولقد كنت بصدد تنزيله ولكني فتحت البريد متاخر

تحياتي لك اخي صقر المشألي
وشكرأ لك على جهودك

[سليم اليافعي]

وهناك إجماع في الطبقة السياسية إن هناك جرائم جسيمة ارتكبت ضد الجنوبيين . وهذه الشهادات لم أحصل عليها من قبل الجنوبيين في صنعاء فقط , ولكني حصلت عليها من قبل الشماليين أنفسهم . ونحن نرى إن هذه فرصة مواتية لحل القضية الجنوبية . فهي قضية مميزة ولها خصوصيتها , علاوة على أن القضية الجنوبية أخرت الاتفاق في صنعاء وذلك لأهميتها . ونحن نوهنا إلى ضرورة الحل الدائم وليس المؤقت لكل القضايا , لأن الحلول المؤقتة تخلق مشاكل في المستقبل