الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > منتدى أخبار الجنوب اليومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-25, 02:23 AM   #1
شيخ على ساس
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2012-06-10
الدولة: هولندا وقبري
المشاركات: 877
Arrow للقراءة الرجاء ( الحوار الوطني في (الجنوب العربي ) وأثره النفسي والمعنوي )


الحوار الوطني في (الجنوب العربي ) وأثره النفسي والمعنوي
http://adenalghad.net/uploads/pics/1340565936.jpeg

استاذ / د. محمد النعماني






نحن ابناء الجنوب نمر في ظروف صعبة جدا هدا الايام وفي غاية الاهمية في ظروف تحتاج الي توحيد الصفوف والمواقف تجاه قضيتنا الوطنية الجنوبية
ولعل القاري الكريم بدء يحس ويشعر ويتلمس ذلك ومنها تداعيات الحوار الوطني الجنوبي وأثاره النفسي والمعنوي على كل ابناء الجنوب والمناصرين للقضية الجنوبية اما انا مازالت انا وعدد من الاصدقاء الصحفيين والأكاديميين والكتاب نعاني من التهميش والإقصاء والتجاهل ومن ممارسات النفس الطائفي والحزبي والقبلي وهذا لم يمنعني من ابدي الرأي في العديد من القضايا الهامة بما في ذلك تداعيات الحوار الوطني الجنوبي فهناك احداث ومتغيرات متسارعة يوم بعد يوم تفرض عليك وقائع جديدة ومتطلبات اخري لاشك تعطي لك مؤشرات عن سنيايورهات جديدة او طريق جديدة للجنوب وهو امر يشغل بالي العديد من الباحتين والمتابعين لسير الاحداث في اليمن بشكل عام او الجنوب بشكل خاض هناك تصفيات جسدية تجري لأبناء الجنوب في كل مناطق الجنوب متزامن مع دعوات للحوار والحوارات وهناك تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة والاختفاء المفاجي في محافظة ابين وانسحاب الجيش واغتيالات لقادة عسكريين منهم القائد العسكري سالم القطن وهناك وعود من قبل تنظيم القاعدة بالقيام بالتصفيات الجسدية للعديد من القيادة العسكرية او المدنية من ابناء محافظة ابين والمرشح القادم هو وزير الدفاع اللواء محمد ناصر الكازمي الي جانب القيادي في قوي الحراك الجنوبي محمد علي احمد هذا الوضع يذكرنا بالعام 1991م عندما بدأت جماعات الجهاد الاسلامي تدشن حملات الاغتيالات والتصفيات الجسدية لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وبعض الشخصيات الوطنية اليمنية انداك منهم عمر الجاوي وحسين الحريبي ويبدو ان التاريخ والأحداث سوف تتكرار
واليوم بدأت بعض المعلومات تتاول هناء وهناك بأن هناك حوار سيعقد بين الجنوبيين في الرياض والبعض قال حوار وطني جنوبي فقط قبل الذهاب الي حوارات مع الاخرين ونحن ابناء الجنوب ندرك بان هناك حوار وطني يجري بين احزاب اللقاء المشترك وهي احزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن المؤتمر الشعبي العام ورجال الدين ومشايخ القبائل وبعض المؤلفين قلوبهم وتعداد مواقفهم ويبدو لي واضحاً ان هناك من يدفع بعض القيادات الجنوبية الي عقد مؤتمر وطني جنوبي لتنفيذ مشاريع سياسية اخري تجاهل المطالب الحقيقة لأبناء الجنوب في استعادة دولتهم والانفصال وهي اشبة بتلك المؤتمرات السابقة التي عقدت في القاهرة او المانيا وابواظبي وبروكسل
إن استباق الأمور قد يضر الرؤيا والاستنتاج إذا كانت قاعدته هشة كما يقال لا تقف على ثوابت مادية ومن ذلك نرى أن المؤتمر او الحوار الوطني المزمع عقده أصبح في عرف المنجمين طلسماً يفوق طلسم " القارورة والجني " لأن الحديث عنه تشعب وتنوع حتى بات المرء لا يفقه من الأمر إلا شيء واحد هو أن القوي السياسية المتصارعة او سوي كانت في المعارضة او السلطة ومعها بغض القوي السياسية الجنوبية وزعمائها يتسابقون في جر الحبل لحين خسارة حدهم أو الاتفاق حول المصالح وهذا أمر قد يطول أو يصبح روتينا يعجز المواطنين منه
ومن منطلق المسؤولية الوطنية نجد أن قضية المؤتمر او الحوار الوطني لن لن تجدي نفعاً إذا لم تضع له قاعدة
أساسية للانطلاق نحو خلق مستلزمات لإيقاف حدة الأزمة وعدم الثقة بين ا القوي السياسية الحزبية بمختلف التوجهات السياسية وأحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم
مؤتمر وطني او حوار وطني شامل بدون شروط تعجيزه وعدم اختصاره علي قيادات جنوبية معينة وأبناء قبائل ومناطق ماء
ضرورة مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية الجنوبية بغض النظر عن عدم تواجدها في بعض مكونات قوي الحراك الجنوبي
التيار الديمقراطي يشغل مساحة غير قليلة في الساحة السياسية الجنوبية ولهذا يجب أن
يكون له حضوراً لكي يساهم في عملية ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وبناء الدولة المدنية . وهناء اقصد بالتيار الديمقراطي قد يختلف معي البعض (عناصر التجمع الديمقراطي تاج) وبعض الكتاب والصحفيين وأساتذة الجامعات والشخصيات السياسية والاجتماعية الاعتبارية ومنهم رجال المال والأعمال وسلاطين ومشايخ القوي السياسية الجنوبية المتحالفة مع تاج
وأي قوي سياسية تحمل برنامج سياسي واضح من مطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمته عدن
لابد من التخلص نهائياً من النفس الطائفي والحزبي والقبلي المنشر في اوساطنا لكي يقوم المؤتمر او الحوار الوطني بواجبه الوطني والمصالح الوطنية الجنوبية الشاملة وإنهاء ثقافة التخوين والإقصاء والتهميش لكفاءات جنوبية قادرة علي ادارة ملف القضية الجنوبية والحوار الوطني الجنوبي او اي حوارات اخري
ارساء ثقافة المحبة والتسامح في اوساطنا بهدف تعزيز الامن والسلم الاجتماعي للمجتمع الجنوبي والحفاظ علي الارث التاريخي والتنوع الثقافي و الديمغرافي وإرساء عمل مؤسسي وقاعدة معلومات وإعلام هادف يسهم في عملية التوعية لأبناء الجنوب والتعريف بالقضية الجنوبية وتأسيس خطاب اعلامي جنوبي يلبي احتياجات الشارع الجنوبي ويشبع رغبات ابناء الجنوب في التفاعل الايجابي مع ما يجري من متغيرات يومية في العالم والعمل على فتح المزيد من قنوات التواصل الاعلامي والاجتماعي بهدف توحيد صفوفهم وإشراكهم في صنع المستقبل السياسي للجنوب
اعتماد كل البرامج السياسية الجنوبية لمختلف القوي السياسية الجنوبية وتحولها الي برنامج عمل بين اوساط ابناء الجنوب وبالذات الشارع الحزبي بهدف مواجهات ثقافة التخوين والتكفير وكشفها و تطبيق بنود الاتفاقيات التي وافقت عليها مختلف القوي السياسية الجنوبية للقيام بالمسيرات والفعاليات السياسية المتنوعة ومنها معالجات الجرحي والاهتمام بأبناء الشهداء ومتابعات كافة القضايا المرتبطة بالانتهاكات التعسفية اليومية لأبناء الجنوب من عملية الضرب والقتل والسجن وغيرها من الأمور الاخرى
هذه المتطلبات وغيرها التي يجب ان تضع اي لجنة تحضيرية نصب عينيها في ما تعده لخارطة لطريق جنوبية سوف تلعب دوراً فاعلاً في عقد المؤتمر ونجاحه وبدء الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي
وبالتأكيد إذا ما كانت النيات سليمة هدفها التخلص من الأزمة التي تعصف بالجنوب وقوي الحراك الجنوبي ستساهم في انجاح الحوار الوطني الجنوبي الجنوبي
ونقول لكن إذا ركب العناد البعض من القوى الجنوبية والقيادات التاريخية التي ترى نفسها أحسن وأفضل واخلص من الآخرين وتتطلع إلى مكاسب ضيقة بدون حساب للوضع السياسي الحالي في الجنوب بالإضافة الي الوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي المتردي
وإذا أريد من المؤتمر قاعدة لتصفيات الحسابات بين بعض القوي السياسية وضرب قوي التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج او بعض الافراد أو على قاعدة التوافقات بين الجماعات المتصارعة او التخلص نهائياً منها فان ذلك سيكون الكارثة الحقيقة على كل ابناء الجنوب ولذلك لابد من التضحية لصالح المصلحة العامة قضية الجنوب المشروعة والشعور بالمسؤولية تجاه مصالح الوطن الحقيقة فهناك تحديات وعوائق تقف امام مسيرة النضال التحريري السلمي الجنوبي نأمل المشاركة الواسعة من قبلنا لوضع الحلول العملية لمواجهات كل التحديات وإزالة العراقيل والصعوبات من امام مسيرة التحرر السلمي الجنوبي اما وإذا كان البعض من القيادات الجنوبية والقوي المتصارعة تهدف من جراء انعقاد مؤتمرات الحوارات الوطنية تصفيات الحسابات فما بينا وتصفير العدد لسياسي وابتزاز دور دول ما وقيادات جنوبية ما بهدف الحصول علي مساعدات مالية واستحقاقات اخري معروفة لنا تتعرض مع قطاعات وسياسيات دول ما تري بان الوحدة تخدم مصالحها الحقيقة في طل استمرار ضعف القوي الاقليمية وصراع تقاطع المصالح الدولية على الجنوب وتصاعد و ارتفاع الاصوات العالية المطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب كل ذلك سيترك اثار ما امام اتساع رقعة تلك الاصوات التي بدأت بالانتشار بالمطالبة بالتغيير والمشاركة في صنع مستقبل الجنوب ورفض الوصاية الدولية والزعامات التاريخية وحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم واحترام كرامة الانسان في حقها في المطالبة في التغيير والتعبير
فالأهم اذا تلك القيادات الجنوبية تريد من انعقاد جلسات الحوار الوطني او المؤتمر الوطني ان يكون الباب الحالي للدخول الي المعترك السياسي مع الاطراف المعينة والداعمة للحوار وفتح قنوات للتواصل للحصول على مساعدات مالية رواتب وبدلات تنقلات وسفر وإقامة في الفنادق فان من الأفضل عدم انعقاده ومهما ستتخذ من قرارات وتوافقات ستصبح في خبر كان إذ لم تطبق بشكل صحيح ، ولن يُنفذ منها سوى النشر في وسائل الإعلام
والتضارب في التصريحات ومما لا شك فيه سيجري الالتفاف عليها مثلما هو الحال لمؤتمرات اخري جري انعقادها في القاهرة وبروكسل
وسيكون ذلك محطة أخرى لجر الجنوب وقوي الحراك الجنوبي إلى أزمات جديدة تضاف إلى الأزمة الحادة التي تعيشها
وعند ذلك فإن الشعب العربي الجنوبي سيدفع ثمن فشله أو مراوحته بينما تعود القوى المتخالفة مع القوي القبلية والعسكرية اليمنية وأحزاب المعارضة بما فيهم التجمع الاسلامي لحزب الاصلاح صاحبة القرار اليوم في اثارت الفتن والحرب في محافظات جنوبية معروفة ومكشوفة بما يؤكد لنا بان السلطة الحاكمة في اليمن ومعها احزاب المعارضة اليمنية بالذات جماعات الجهاد الاسلامي وأنصار الشريعة وتجمع الاصلاح حزب الاخوان المسلمون في يعمل علي الالتفاف وإجهاض مساعي ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وتذهب البعض من قيادات الحزب الاسلامي في اليمن منهم الشيح حميد الاحمر الي اعلان ذلك واضح و توفير المال لبعض القوي الجنوبية والأفراد وبعض القيادات بهدف اجهاض مشروع ابناء الجنوب في استعادة دولتهم او اي تقارب جنوبي جنوبي فالعملية امامنا مكشوفة منسوبة بأفعال وأقوال وفقد استطاع القيادي الاسلامي حميد الاحمر شراء بعض الافراد من ابناء الجنوب وتموين مشاريع اثارت الانشقاقات بين ابناء الجنوب وأخرها دفع فاتورة ضرب وقتل ابناء الجنوب في ساحة المنصورة كما استطع حميد الاحمر السيطرة على بعض القيادات الجنوبية مستغل اوضاعهم المعيشي المتردي واستغلالهم لتحقيق مكاسب ضيقة بدون حساب ومراعاة لمشاعر وشعور ومطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم ويمكن القول اليوم بان هناك مخاطر يتعرض لها ابناء الجنوب من جري قيام المستنفدين في مراكز القوي القبلية والعسكرية اليمنية ومعها احزاب المعارضة اليمنية الي اعادة انتاح وصناعة قوي سياسية جنوبية بديلة تقوم بتنفيذ (((الاحجنة ))) السياسية للمؤسسات العسكرية والقبلية الحاكمة في اليمن بهدف ضمان استمرار نهب الثروة الجنوبية ونهب كل الاملاك و جراء ابناء الجنوب الي حرب اهلية وقبلية تسهم في اضعافهم وإضعاف قوي الحراك الجنوبي وإثارة الفوضى وحالة من الانفلات الامني وإلصاق بهم تهمة الارهاب وعلاقتهم بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة ونقلهم وغيرها من الاتهامات الجاهزة كما نرها تتنقل إلى مواقع التحديات والصراعات لتبدأ مرحلة أخرى من المراهنات والتربص بالآخر.ويقول الاستاذ الدكتور احمد عبدالله الحالمي القيادي في المعارضة الجنوبية تاج ان الشعب العربي الجنوبي قد قرر مصيره و اختار طريقة عبر نضاله السلمي الذي سقط خلاله الشهداء و الجرحى برصاص قوات الاحتلال اليمني وزج بآلاف المعتقلين لا زالوا في غياهب سجون الاحتلال اليمني كل ذلك قدمه و يقدمه شعب الجنوب العربي من أجل تحرره واستقلاله واستعادة هويته العربية و دولته المستقلة كاملة السيادة.
على إخواننا اليمنيين في السلطة و المعارضة بأن يستوعبوا حقائق التاريخ و الجغرافيا وان قضايا الشعوب ومصائرها ليس للمساومة وان عليهم الاعتراف بالقضية الجنوبية والاستجابة لمطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمتها عدن
عليهم هؤلاء أن يأخذوا عصاهم وجحافل جنودهم ومستوطنيهم من الجنوب ويرحلوا قبل أن يجبرهم الشعب الجنوبي على الرحيل عنوة
ندعو إخواننا الجنوبيين إلى الحذر و إلى عدم الوقوع بهذا الفخ الجديد القديم والذي يمنن الجنوب وينهي قضيته بجمل معسولة ومغلوطة دون تقديم الحلول الجذرية لمشكلة الشعبين والبلدين بين الجنوب العربي واليمن يمكن كان لتلك الحلول بأن تحافظ على وشائك الإخوة و المجوره بين الشعبين والبلدين والدولتين وتقديم شيء جديد لحل الأزمة يختلف عن عنجهية نظام الاحتلال اليمني ويستجيب لرغبة الشعب الجنوبي ولكنها للأسف بينت فيما لا يدع مجال لشك فإن الأمر عندما يأتي للتعامل مع قضية الجنوب و استقلاله فان النظام السياسي في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضة وجهان لعملة واحدة
لسنا متشائمين ولا متفائلين بعد ما ازدادت معرفتنا بالحالة السياسية الراهنة في الجنوب العربي
ودوامة الأزمة التي تعيشها الأوضاع السياسية الجنوبية واليمن والعالم العربي
تحتاج إلى حوار شامل بناء ديمقراطي وتعتقد ان عقد المؤتمر الوطني او الحوار الوطني الذي نبني عليه الأمل بالخروج بنتائج ايجابية مثلما أشرنا
عند ذكر النقاط أعلاه لكن المتداول بعدما جرى الإعلان على أن ان هناك قوي الفيدرالية الجنوبية سوف تقدم ورقة حول ذلك في الوقت نفسه عندما جري الاعلان عن مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي شنت بعد الاقلام الصحفيه حملة ظالم ضد مفهوم الجنوب العربي وكانت رسالة واضحة وصلت في الوقت المناسب
لا نعرف إذا كانت خارطة الطريق التي ستقوم بها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ستوفي بالغرض وتعالج كافة القضايا وفق حق المشاركة وإرساء عمل مؤسسي لقوي الحراك الجنوبي حملت مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب
وهي محط شكوك المتصارعين ما بين عدم جدواها أو أنها قد تكون منطلقاً لنجاح المؤتمر الوطني على أساس حوار وطني ديمقراطي لكل القوى السياسية التي تشارك في العملية السياسية الجنوبية
باعتقادي اذا كان هناك حوار وطني جاد وحقيقي سيكون من الممكن الوصول الي الطريق المناسبة لقيامة شراكة وطنية وإقامة تخالف وطني جنوبي معارضة يضم كافة القوي السياسية الجنوبية التي تنادي وتناشد بها كافة القوي الجنوبي وأبناء الجنوب وليس العكس.
ان عقد المؤتمر الوطني على أسس واضحة للوصول إلى نتائج ايجابية وليس جعله منتدى للحوارات العقيمة وبحضور كافة القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية الجنوبية تجربة جديدة سوف يكتب لها النجاح والوصول الي الاهداف الحقيقية وتجربة تخوضها القوى السياسية الجنوبية التي لها مصلحة حقيقة في الاستقرار وتجاوز المحن والأزمات لإيصال الجنوب الى شاطئ الأمان وتحقيق طموحات غالبية الشعب الجنوبي وهو محطة إذا ما أعير له الاهتمام الجدي بما فيها توفير المستلزمات الضرورية لنجاحه بالتخلص من سياسة الإقصاء والصراعات وثقافة الحقد والكراهية والاعتراف بحق ابناء الجنوب في صنع مستقبل دولتهم كبداية لإعادة الثقة والتعاون الوطني ألمثمر وإلا لن نكون متفائلين مثلما اشرنا في استمرار روحية الاستحواذ والصراع للكسب الذاتي والتباطؤ في عقده بحجج اهداف فشاله منذ البداية وقد يكون فشله نهاية للعملية السياسية الجنوبي والعودة إلى الفراغ السياسي
ولعل هناك مخاطر اكبر وأوسع مما اشرنا له تجر الجنوب إلى متاهات في
مقدمتها بداية لحرب أهلية طائفية تعصف بالجنوب فضلاً عن مخاطر التدخل الخارجي الموجود أساسا من قبل البعض من دول الجوار والوجود الأمريكي بأشكاله المختلفة في منطقة باب المندب وخليج عدن ويبدو الي الامريكيين سوف يعملون علي تحقيق اهدافهم في الجنوب العربي وخاصة بان العديد من القيادات الجنوبية في امريكا وبريطانيا ترحب بالشراكة الامريكية بهدف القيام بالمشاريع الامريكية الكبري بما فيها مجال النفط والغاز والذهب والمنطقة الحرة وإقامة مشروع بناء لعدن الحديدة التي تمتد الي اطراف محافظتي لحج وأبين
بعد كل ذلك فأنني سوف اعمل على رصد رود الافعال وتداعيات المؤتمر الوطني والحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي علي العملية السياسية الجنوبية ومكونات الحراك للثورة السلمية الجنوبية والأوضاع المعيشي لأبناء الجنوب ومازالت متفاءل بان هناك من الامكانيات يمكن تحقيقها اليوم لإنجاح اي حوار وطني جنوبي يساهم من الاستفادة من الكفاءات الجنوبية لإدارة ملف القضية الجنوبية والوصول الي الاهداف المنشودة في استعادة دولتنا وعاصمتها عدن وهناء اجد نفسي ارحب بتأكيد اللجنة القيادية المؤقتة الجنوبية بحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وأعلن مساندتي ودعمي للعمل المؤسسي المشترك للاستمرار في النضال السلمي التحريري الجنوبي حتى تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي وأهدافنا في استعادة دولة الجنوب وكل الارض والأملاك المنهوبة كما احي الجهود المبذولة من قيادات في فتح باب الحوارات والمناقشات بين كل مكونات تاج للذهاب الي عقد مؤتمر وطني لهم خلال الاشهر القادمة وباعتقادي الايام القادمة ملي بالعديد من المفاجئات والأحداث ولكن بكل تأكيد هي مدهشة .
ولذلك فان اي حوارات كانت سيكون لها في نهاية الامر انعكاسات نفسية ومعنوية على كل ابناء الجنوب سلبية او ايجابية كانت ....
قيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج

نحن ابناء الجنوب نمر في ظروف صعبة جدا هذه الايام وفي غاية الاهمية.. في ظروف تحتاج الى توحيد الصفوف والمواقف تجاه قضيتنا الوطنية الجنوبية ولعل القاري الكريم بدأ يحس ويشعر ويتلمس ذلك ومنها تداعيات الحوار الوطني الجنوبي وأثره النفسي والمعنوي على كل ابناء الجنوب والمناصرين للقضية الجنوبية.



مازالت أنا وعدد من الأصدقاء الصحفيين والأكاديميين والكتاب نعاني من التهميش والإقصاء والتجاهل ومن ممارسات النفي الطائفي والحزبي والقبلي وهذا لم يمنعني من أن أبدي الرأي في العديد من القضايا الهامة بما في ذلك تداعيات الحوار الوطني الجنوبي فهناك احداث ومتغيرات متسارعة يوم بعد يوم تفرض عليك وقائع جديدة ومتطلبات اخرى لاشك تعطي لك مؤشرات عن سينايروهات جديدة او طرق جديدة للجنوب وهو امر يشغل بال العديد من الباحثين والمتابعين لسير الاحداث في اليمن بشكل عام او الجنوب بشكل خاص.



هناك تصفيات جسدية تجرى لأبناء الجنوب في كل مناطق الجنوب متزامنة مع دعوات للحوار والحوارات وهناك تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة والاختفاء المفاجىء في محافظة ابين وانسحاب الجيش واغتيالات لقادة عسكريين منهم القائد العسكري سالم القطن وهناك وعود من قبل تنظيم القاعدة بالقيام بالتصفيات الجسدية للعديد من القيادة العسكرية او المدنية من ابناء محافظة ابين والمرشح القادم هو وزير الدفاع اللواء محمد ناصر الكازمي الي جانب القيادي في قوى الحراك الجنوبي محمد علي احمد.



هذا الوضع يذكرنا بالعام 1991م عندما بدأت جماعات الجهاد الاسلامي تدشن حملات الاغتيالات والتصفيات الجسدية لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وبعض الشخصيات الوطنية اليمنية انداك منهم عمر الجاوي وحسين الحريبي ويبدو ان التاريخ والأحداث سوف تتكرر واليوم بدأت بعض المعلومات تتناول هناء وهناك بأن هناك حوار سيعقد بين الجنوبيين في الرياض والبعض قال حوار وطني جنوبي فقط قبل الذهاب الي حوارات مع الاخرين ونحن ابناء الجنوب ندرك بان هناك حوار وطني يجري بين احزاب اللقاء المشترك وهي احزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن المؤتمر الشعبي العام ورجال الدين ومشايخ القبائل وبعض المؤلفة قلوبهم وتعددت مواقفهم ويبدو لي واضحاً ان هناك من يدفع بعض القيادات الجنوبية الي عقد مؤتمر وطني جنوبي لتنفيذ مشاريع سياسية اخرى تتجاهل المطالب الحقيقة لأبناء الجنوب في استعادة دولتهم والانفصال وهي اشبه بتلك المؤتمرات السابقة التي عقدت في القاهرة او المانيا و ابوظبي وبروكسل.



إن إستباق الأمور قد يضر الرؤيا والاستنتاج إذا كانت قاعدته هشة كما يقال لا تقف على ثوابت مادية ومن ذلك نرى أن المؤتمر او الحوار الوطني المزمع عقده أصبح في عرف المنجمين طلسماً يفوق طلسم " القارورة والجني " لأن الحديث عنه تشعب وتنوع حتى بات المرء لا يفقه من الأمر إلا شيء واحد هو أن القوي السياسية المتصارعة او سوي كانت في المعارضة او السلطة ومعها بغض القوي السياسية الجنوبية وزعمائها يتسابقون في جر الحبل لحين خسارة أحدهم أو الاتفاق حول المصالح وهذا أمر قد يطول أو يصبح روتينا يعجز المواطنين منه ومن منطلق المسؤولية الوطنية نجد أن قضية المؤتمر او الحوار الوطني لن لن تجدي نفعاً إذا لم تضع له قاعدة أساسية للانطلاق نحو خلق مستلزمات لإيقاف حدة الأزمة وعدم الثقة بين القوى السياسية الحزبية بمختلف التوجهات السياسية وأحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم .



مؤتمر وطني او حوار وطني شامل بدون شروط تعجيزية وعدم اختصاره على قيادات جنوبية معينة وأبناء قبائل ومناطق ما مع ضرورة مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية الجنوبية بغض النظر عن عدم تواجدها في بعض مكونات قوى الحراك الجنوبي فالتيار الديمقراطي يشغل مساحة غير قليلة في الساحة السياسية الجنوبية ولهذا يجب أن يكون له حضوراً لكي يساهم في عملية ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وبناء الدولة المدنية .



وهنا اقصد بالتيار الديمقراطي قد يختلف معي البعض (عناصر التجمع الديمقراطي تاج) وبعض الكتاب والصحفيين وأساتذة الجامعات والشخصيات السياسية والاجتماعية الاعتبارية ومنهم رجال المال والأعمال وسلاطين ومشايخ القوى السياسية الجنوبية المتحالفة مع تاج وأي قوى سياسية تحمل برنامج سياسي واضح من مطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمته عدن لابد من التخلص نهائياً من النفي الطائفي والحزبي والقبلي المنتشر في اوساطنا لكي يقوم المؤتمر او الحوار الوطني بواجبه الوطني والمصالح الوطنية الجنوبية الشاملة وإنهاء ثقافة التخوين والإقصاء والتهميش لكفاءات جنوبية قادرة علي ادارة ملف القضية الجنوبية والحوار الوطني الجنوبي او اي حوارات اخرى لإرساء ثقافة المحبة والتسامح في اوساطنا بهدف تعزيز الامن والسلم الاجتماعي للمجتمع الجنوبي والحفاظ علي الارث التاريخي والتنوع الثقافي و الديمغرافي وإرساء عمل مؤسسي وقاعدة معلومات وإعلام هادف يسهم في عملية التوعية لأبناء الجنوب والتعريف بالقضية الجنوبية وتأسيس خطاب اعلامي جنوبي يلبي احتياجات الشارع الجنوبي ويشبع رغبات ابناء الجنوب في التفاعل الايجابي مع ما يجري من متغيرات يومية في العالم والعمل على فتح المزيد من قنوات التواصل الاعلامي والاجتماعي بهدف توحيد صفوفهم وإشراكهم في صنع المستقبل السياسي للجنوب.



يجب اعتماد كل البرامج السياسية الجنوبية لمختلف القوي السياسية الجنوبية وتحويلها الي برنامج عمل بين اوساط ابناء الجنوب وبالذات الشارع الحزبي بهدف مواجه ثقافة التخوين والتكفير وكشفها و تطبيق بنود الاتفاقيات التي وافقت عليها مختلف القوي السياسية الجنوبية للقيام بالمسيرات والفعاليات السياسية المتنوعة ومنها معالجة الجرحي والاهتمام بأبناء الشهداء ومتابعة كافة القضايا المرتبطة بالانتهاكات التعسفية اليومية لأبناء الجنوب من عملية الضرب والقتل والسجن وغيرها من الأمور الاخرى فبهذه المتطلبات وغيرها يجب ان تضع اي لجنة تحضيرية نصب عينيها في ما تعده لخارطة طريق جنوبية سوف تلعب دوراً فاعلاً في عقد المؤتمر ونجاحه وبدء الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي وبالتأكيد إذا ما كانت النيات سليمة هدفها التخلص من الأزمة التي تعصف بالجنوب وقوى الحراك الجنوبي ستساهم في انجاح الحوار الوطني الجنوبي الجنوبي.



لكن إذا ركب العناد البعض من القوى الجنوبية والقيادات التاريخية التي ترى نفسها أحسن وأفضل واخلص من الآخرين وتتطلع إلى مكاسب ضيقة بدون حساب للوضع السياسي الحالي في الجنوب بالإضافة الي الوضع الأمني والاقتصادي والمعيشي المتردي وإذا أريد من المؤتمر قاعدة لتصفيات الحسابات بين بعض القوي السياسية وضرب قوي التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج او بعض الافراد أو على قاعدة التوافقات بين الجماعات المتصارعة او التخلص نهائياً منها فان ذلك سيكون الكارثة الحقيقة على كل ابناء الجنوب ولذلك لابد من التضحية لصالح المصلحة العامة وهي قضية الجنوب المشروعة والشعور بالمسؤولية تجاه مصالح الوطن الحقيقة فهناك تحديات وعوائق تقف امام مسيرة النضال التحريري السلمي الجنوبي.



نأمل المشاركة الواسعة من قبلنا لوضع الحلول العملية لمواجة كل التحديات وإزالة العراقيل والصعوبات من امام مسيرة التحرر السلمية الجنوبية اما وإذا كان البعض من القيادات الجنوبية والقوي المتصارعة تهدف من جراء انعقاد مؤتمرات الحوارات الوطنية تصفيات الحسابات فما بينا وتصفير العداد لسياسي وابتزاز دور دول ما وقيادات جنوبية ما بهدف الحصول علي مساعدات مالية واستحقاقات اخري معروفة لنا تتعارض مع قطاعات وسياسيات دول ما تري بان الوحدة تخدم مصالحها الحقيقة في طل استمرار ضعف القوى الاقليمية وصراع تقاطع المصالح الدولية على الجنوب وتصاعد و ارتفاع الاصوات العالية المطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب كل ذلك سيترك اثار ما امام اتساع رقعة تلك الاصوات التي بدأت بالانتشار بالمطالبة بالتغيير والمشاركة في صنع مستقبل الجنوب ورفض الوصاية الدولية والزعامات التاريخية وحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم واحترام كرامة الانسان في حقها في المطالبة في التغيير والتعبير .



فالأهم اذا تلك القيادات الجنوبية أن تريد من انعقاد جلسات الحوار الوطني او المؤتمر الوطني ان يكون الباب الحالي للدخول الي المعترك السياسي مع الاطراف المعينة والداعمة للحوار وفتح قنوات للتواصل للحصول على مساعدات مالية رواتب وبدلات تنقلات وسفر وإقامة في الفنادق فان من الأفضل عدم انعقاده ومهما ستتخذ من قرارات وتوافقات ستصبح في خبر كان إذ لم تطبق بشكل صحيح ، ولن يُنفذ منها سوى النشر في وسائل الإعلام والتضارب في التصريحات ومما لا شك فيه سيجري الالتفاف عليها مثلما هو الحال لمؤتمرات اخرى جرى انعقادها في القاهرة وبروكسل وسيكون ذلك محطة أخرى لجر الجنوب وقوى الحراك الجنوبي إلى أزمات جديدة تضاف إلى الأزمة الحادة التي تعيشها وعند ذلك فإن الشعب العربي الجنوبي سيدفع ثمن فشله أو مراوحته بينما تعود القوى المختلفة مع القوي القبلية والعسكرية اليمنية وأحزاب المعارضة بما فيهم التجمع الاسلامي لحزب الاصلاح صاحب القرار اليوم في اثارة الفتن والحرب في محافظات جنوبية معروفة ومكشوفة بما يؤكد لنا بان السلطة الحاكمة في اليمن ومعها احزاب المعارضة اليمنية بالذات جماعات الجهاد الاسلامي وأنصار الشريعة وتجمع الاصلاح حزب الاخوان المسلمون يعملمون على الالتفاف وإجهاض مساعي ابناء الجنوب في استعادة دولتهم.



وتذهب البعض من قيادات الحزب الاسلامي في اليمن منهم الشيح حميد الاحمر الي اعلان ذلك واضحا و توفير المال لبعض القوى الجنوبية والأفراد وبعض القيادات بهدف اجهاض مشروع ابناء الجنوب في استعادة دولتهم او اي تقارب جنوبي جنوبي فالعملية امامنا مكشوفة منسوبة بأفعال وأقوال وفقد استطاع القيادي الاسلامي حميد الاحمر شراء بعض الافراد من ابناء الجنوب وتموين مشاريع اثارت الانشقاقات بين ابناء الجنوب وأخرها دفع فاتورة ضرب وقتل ابناء الجنوب في ساحة المنصورة كما استطع حميد الاحمر السيطرة على بعض القيادات الجنوبية مستغل اوضاعهم المعيشي المتردي واستغلالهم لتحقيق مكاسب ضيقة بدون حساب ومراعاة لمشاعر وشعور ومطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم ويمكن القول اليوم بان هناك مخاطر يتعرض لها ابناء الجنوب من جري قيام المستنفدين في مراكز القوي القبلية والعسكرية اليمنية ومعها احزاب المعارضة اليمنية الي اعادة انتاح وصناعة قوي سياسية جنوبية بديلة تقوم بتنفيذ (((الاجنحة ))) السياسية للمؤسسات العسكرية والقبلية الحاكمة في اليمن بهدف ضمان استمرار نهب الثروة الجنوبية ونهب كل الاملاك و جر ابناء الجنوب الي حرب اهلية وقبلية تسهم في اضعافهم وإضعاف قوى الحراك الجنوبي وإثارة الفوضى وحالة من الانفلات الامني وإلصاق بهم تهمة الارهاب وعلاقتهم بتنظيم القاعدة وأنصار الشريعة وغيرها من الاتهامات الجاهزة تنتقل إلى مواقع التحديات والصراعات لتبدأ مرحلة أخرى من المراهنات والتربص بالآخر.



ويقول الاستاذ الدكتور احمد عبدالله الحالمي القيادي في المعارضة الجنوبية تاج ان الشعب العربي الجنوبي قد قرر مصيره و اختار طريقة عبر نضاله السلمي الذي سقط خلاله الشهداء و الجرحى برصاص قوات الاحتلال اليمني وزج بآلاف المعتقلين لا زالوا في غياهب سجون الاحتلال اليمني كل ذلك قدمه و يقدمه شعب الجنوب العربي من أجل تحرره واستقلاله واستعادة هويته العربية و دولته المستقلة كاملة السيادة.



على إخواننا اليمنيين في السلطة و المعارضة بأن يستوعبوا حقائق التاريخ و الجغرافيا وان قضايا الشعوب ومصائرها ليس للمساومة وان عليهم الاعتراف بالقضية الجنوبية والاستجابة لمطالب ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وعاصمتها عدن عليهم هؤلاء أن يأخذوا عصاهم وجحافل جنودهم ومستوطنيهم من الجنوب ويرحلوا قبل أن يجبرهم الشعب الجنوبي على الرحيل عنوة ندعو إخواننا الجنوبيين إلى الحذر و إلى عدم الوقوع بهذا الفخ الجديد القديم والذي يمنن الجنوب وينهي قضيته بجمل معسولة ومغلوطة دون تقديم الحلول الجذرية لمشكلة الشعبين والبلدين بين الجنوب العربي واليمن يمكن كان لتلك الحلول بأن تحافظ على وشائج الإخوة و المجوره بين الشعبين والبلدين والدولتين وتقديم شيء جديد لحل الأزمة يختلف عن عنجهية نظام الاحتلال اليمني ويستجيب لرغبة الشعب الجنوبي ولكنها للأسف بينت فيما لا يدع مجال لشك فإن الأمر عندما يأتي للتعامل مع قضية الجنوب و استقلاله فان النظام السياسي في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضة وجهان لعملة واحدة.



لسنا متشائمين ولا متفائلين بعد ما ازدادت معرفتنا بالحالة السياسية الراهنة في الجنوب العربي ودوامة الأزمة التي تعيشها الأوضاع السياسية الجنوبية واليمن والعالم العربي تحتاج إلى حوار شامل بناء ديمقراطي وتعتقد ان عقد المؤتمر الوطني او الحوار الوطني الذي نبني عليه الأمل بالخروج بنتائج ايجابية مثلما أشرنا عند ذكر النقاط أعلاه لكن المتداول بعدما جرى الإعلان على أن ان هناك قوي الفيدرالية الجنوبية سوف تقدم ورقة حول ذلك في الوقت نفسه عندما جري الاعلان عن مؤتمر الحوار الوطني الجنوبي شنت بعد الاقلام الصحفية حملة ظالمة ضد مفهوم الجنوب العربي وكانت رسالة واضحة وصلت في الوقت المناسب.



لا نعرف إذا كانت خارطة الطريق التي ستقوم بها اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ستفي بالغرض وتعالج كافة القضايا وفق حق المشاركة وإرساء عمل مؤسسي لقوى الحراك الجنوبي التي حملت مشروع الاستقلال واستعادة دولة الجنوب وهي محط شكوك المتصارعين ما بين عدم جدواها أو أنها قد تكون منطلقاً لنجاح المؤتمر الوطني على أساس حوار وطني ديمقراطي لكل القوى السياسية التي تشارك في العملية السياسية الجنوبية باعتقادي اذا كان هناك حوار وطني جاد وحقيقي سيكون من الممكن الوصول الي الطريق المناسبة لقيامة شراكة وطنية وإقامة تخالف وطني جنوبي معارضة يضم كافة القوي السياسية الجنوبية التي تنادي وتناشد بها كافة القوي الجنوبي وأبناء الجنوب وليس العكس.



ان عقد المؤتمر الوطني على أسس واضحة للوصول إلى نتائج ايجابية وليس جعله منتدى للحوارات العقيمة وبحضور كافة القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية الجنوبية تجربة جديدة سوف يكتب لها النجاح والوصول الي الاهداف الحقيقية وتجربة تخوضها القوى السياسية الجنوبية التي لها مصلحة حقيقة في الاستقرار وتجاوز المحن والأزمات لإيصال الجنوب الى شاطئ الأمان وتحقيق طموحات غالبية الشعب الجنوبي وهو محطة إذا ما أعير له الاهتمام الجدي بما فيها توفير المستلزمات الضرورية لنجاحه بالتخلص من سياسة الإقصاء والصراعات وثقافة الحقد والكراهية والاعتراف بحق ابناء الجنوب في صنع مستقبل دولتهم كبداية لإعادة الثقة والتعاون الوطني ألمثمر.



وإلا لن نكون متفائلين مثلما اشرنا في استمرار روحية الاستحواذ والصراع للكسب الذاتي والتباطؤ في عقده بحجج اهداف فشاله منذ البداية وقد يكون فشله نهاية للعملية السياسية الجنوبي والعودة إلى الفراغ السياسي ولعل هناك مخاطر اكبر وأوسع مما اشرنا له تجر الجنوب إلى متاهات في مقدمتها بداية لحرب أهلية طائفية تعصف بالجنوب فضلاً عن مخاطر التدخل الخارجي الموجود أساسا من قبل البعض من دول الجوار والوجود الأمريكي بأشكاله المختلفة في منطقة باب المندب وخليج عدن ويبدو الي الامريكيين سوف يعملون علي تحقيق اهدافهم في الجنوب العربي وخاصة بان العديد من القيادات الجنوبية في امريكا وبريطانيا ترحب بالشراكة الامريكية بهدف القيام بالمشاريع الامريكية الكبري بما فيها مجال النفط والغاز والذهب والمنطقة الحرة وإقامة مشروع بناء لعدن الجديدة التي تمتد الي اطراف محافظتي لحج وأبين.



بعد كل ذلك فأنني سوف اعمل على رصد ردود الافعال وتداعيات المؤتمر الوطني والحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي علي العملية السياسية الجنوبية ومكونات الحراك للثورة السلمية الجنوبية والأوضاع المعيشية لأبناء الجنوب ومازلت متفاءل بان هناك من الامكانيات يمكن تحقيقها اليوم لإنجاح اي حوار وطني جنوبي يساهم من الاستفادة من الكفاءات الجنوبية لإدارة ملف القضية الجنوبية والوصول الي الاهداف المنشودة في استعادة دولتنا وعاصمتها عدن وهنا اجد نفسي ارحب بتأكيد اللجنة القيادية المؤقتة الجنوبية بحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وأعلن مساندتي ودعمي للعمل المؤسسي المشترك للاستمرار في النضال السلمي التحريري الجنوبي حتى تحقيق تطلعات شعبنا الجنوبي وأهدافنا في استعادة دولة الجنوب وكل الارض والأملاك المنهوبة.



كما احي الجهود المبذولة من قيادات في فتح باب الحوارات والمناقشات بين كل مكونات تاج للذهاب الي عقد مؤتمر وطني لهم خلال الاشهر القادمة وباعتقادي الايام القادمة مليئة بالعديد من المفاجئات والأحداث ولكن بكل تأكيد هي مدهشة . ولذلك فان اي حوارات كانت سيكون لها في نهاية الامر انعكاسات نفسية ومعنوية على كل ابناء الجنوب سلبية كانت او ايجابية.



قيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج
شيخ على ساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر