تحذير ... ورد قبل قليل ..

[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اكاديمي

شكرا اخي ...
بالاشاره الى تساؤلاتك .. وحول هل يسعى علي ناصر لوساطه بين السعوديه والمخلوع .. فاذا حصل ذلك فهي ام الكوارث .. علي عبدالله صالح بات شخصا ملاحقا من الجنوبيين .. محاربة الرجل وفكره امر يمتلك قداسه لدى الجنوبيين .. علي عبدالله صالح قزم الدين الاسلامي وعدالته وكرس الجاهليه الاولى واسوى منها .. من انجبت ناصيه علي مقصع يجب ان يحرق حيا .. ويجب ان يباد وحرثه ونسله .. منذ العام 1994م وانا في ريعان الشباب وانا ادعو على هذا الوغد في العشية والاصال لم اترك سبيلا لمحاربة فكر هذا الوغد الا وسلكته .. ولدي مايثبت ان الرجل يحمل حقدا تراكميا على الجنوب ..
اشعل حرب 94 .. واشعل حرب الحرب الاخيره في الجنوب .. نهب 30 مليار ارزاق الجنوبيين نفطهم غازهم اسماكهم اراضيهم .. اشاع القبليه في الجنوب .. اثار الثارات والنعرات ... دمر الجيش الجنوبي ودولته المدنيه ... هو القائل للهالك الاحمر اعطوني حكم اليمن اسبوعا لانتقم من الجنوبيين ثارا للغشمي . حسب مذكرات الاخير .. هو الداعم لدعاة استقلال حضرموت .. وهو الداعم للارهاب في الجنوب .. هو الداعم للمتقطعين والسفله من الجنوبيين ..

ماذا بقي بعد سرد الحقائق .. اقتلوا المجرم وعدو الجنوبيين الاول ابن معيفيش . .. اقتلوه شر قتله .. .اقتلوا الوغد المعيفيش وجزائكم الفردوس الاعلى ..

لاشكر على واجب اخي اكاديمي وماقلته لايختلف معك عليه أحد ونؤمن على قولك ونرجو من الله أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر ويهلكه مع من تحالفوا معه ضدنا
ومازالوا يقتلوننا حتى هذه اللحظة جميعهم أنه ولي ذلك والقادر عليه ولكن الأمنيات لامحل لها في السياسة
فالمصالح هي من تحكم الأمور وجلب المصلحة أولى من دفع الضرر في عقيدة "البعض" مع أنهم في عقيدتي اثنان متلازمان ولاينفصلان .

المشكلة ياأخي أن السياسة قذرة بكل ماتعنيها الكلمة من معنى وأن التحركات الأخيرة وزيارة نائب وزير الخارجية الكويتي لايران من أجل الوساطة بينها وبين السعودية ربما جعلت من المخلوع في حالة سعار وخاف أن يتم بيعه من قبل الحوثيين في سوق النخاسة الإيراني....


السؤال الذي يلح علي دائما هو هل سيكون من الأفضل لدول التحالف التعامل مع إيران والحوثيين مباشرة ونبذ المخلوع وتسوية ملف سوريا في نفس الوقت؟
أم أنه من الأفضل لها ان تمد يدها إلى المخلوع لتقطع يد المشروع الفارسي من التمدد في الجزيرة العربية إلى الأبد؟!