قيادة الحراك الجنوبي..لن تكونوا قيادة لدولة الجنوب القادمة

[مدفع الجنوب]

قيادة الحراك الجنوبي..لن تكونوا قيادة لدولة الجنوب القادمة (بقلم:الهمام الربيعي)
اوسلو – لندن " عدن برس " خاص : 26 – 1 –

في خضم الأحداث المتسارعة التي تنقلنا من مرحله الى أخرى في مسيرة الجنوب نحو الحرية والاستقلال وما يتخلل تلك الأحداث ويشوبها من غموض قد لا يفسر في أي حال من الأحوال لصالح القضية الجنوبية ومسيرة تحرير الجنوب ، وبما اني مواطن جنوبي كغيري تبادر الى دهني الكثير والكثير من الأسئلة الكبيرة التي تطرح نفسها بقوه نتيجة للمعطيات على ارض الواقع والمتمثل في وجود بعض الشذوذ والطموح للسيطرة والاستحواذ وحجز المواقع القيادية ومحاولة فرض قيادات لنفسها بشكل يضر بالقضية وبمسيرة الثورة ويطلبوا دعما ومسانده قبلية مدعين تعزيز دور القبلية في سلطة الدولة القادمة .

وقد وجدت نفسي استرسل في موضوع مهم للغاية يشغل بال كل أبناء الجنوب وفي مقدمتهم أولئك الذين تضرروا إبان الحكم الشمولي للجنوب المحتل والذين لا زالوا مترددين في امر ثورتهم اليوم خوفا من عودة الماضي الاليم كما ان الهم نفسه يطرح لدى القطاع الواسع من الجنوبيين الذين حزموا امرهم وركبوا قطار الاستقلال لان ذلك يتعارض جمله وتفصيل مع طموحاتهم واحلامهم في الدولة التي يناضلون ويضحون من اجل الوصول اليها وهي بالطبع دوله ليس فيها شبه من دولة االنظام الشمولي السابق ولا من نضام العربية اليمنية التي تحتل الجنوب حاليا وان كانت الدوله التي ستقوم في الجنوب هي عباره عن خليط يجمع بين مساوئ نظام الحكم الشمولي وفضائع وجرائم وعنجهية دولة الاحتلال فلن يقدموا مطلقا على النضال من اجل التحرير.
وهنا يطرح السؤال نفسه هل يدرك من يحاولون افتعال المشاكل والخلافات الجنوبية الجنوبية في وقت نحن في امس الحاجة الى الوحدة وذلك لخلق المبررات لغايات لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى هل يدركون بان القادم ليس ما يتصورون وهل يدركون بان الزمن تغيروا مع تغير الزمن تغيرت الأفكار وتغيرت العقول ومعها تغير ة المتطلبات والمقتضيات الضرورية التي يجب ان تتواكب وروح العصر الجديد.
ومساهمه مني شخصيا في موضوع اعتبره مهما للغاية توصلت الى نتائج واقعيه حقيقية تفرض نفسها بقوه في كل المراحل التي مر ويمر بها الحراك الجنوبي وتمثل في حقائق يجب على الجميع ان يسلم بها ويعتبرها امر واقع مفروض ولا مفر منه وهي ان ابنا الجنوب يعتزون ايما اعتزاز بكل قياداتهم الثورية في الميدان ويعتبرونهم رموزا وطنيه لثورتهم وسيخلدهم التاريخ وستضل الأجيال من ابنا الجنوب تتذكرهم وتتذكر ملاحمهم البطولية وأدوارهم في الثورة .
ولكن من الصعب جدا ان تكون تلك القيادات هي مشروع الدولة الجنوبية القادمة ولهذا فان تلك النتيجة كانت هي ملخص للحقيقة التي يجهلها الكثير ممن يقود هذه الثورة وان كان البعض منهم لا يهمه ان كان ضمن قيادة الدولة القادمة او لم يكن ، ومن اجل تعزيز هذه الحقائق على ارض الواقع فأنني ادعوا الأجيال والقيادات الشابة الابتعاد عن التعبئة الخاطئة لصالح أشخاص او قياده بعينها ، كما ان الانجرار الى صناعة تماثيل بشرية من تلك القيادات وعبادتها لاعتبارات قبلية أو مناطقية بحته بعيدة عن الثواب والأسس للدولة القادمة ما هي الا ضربات توجه الى مسيرة الثورة الجنوبية نحو الحرية والاستقلال ، وإسهاما مني في إزالة الغموض واللبس في هذا الموضوع الهام والشائك وجدت انه من الضروري توجيه السؤال إلى قيادات الحراك الجنوبي وهو هل تدركون بأنكم لن تكونوا جزاء من قيادة الدولة الجنوبية القادمة؟
سؤل يجب على قيادة الحراك ان يجيبوا عليه بشكل فردي ويؤكدوا لكل الجنوبيون بأنهم مشروع استشهادي جنوبي وانهم يعلمون جيدا بانهم لن ولم يكونوا من قيادة الدولة القادمة اذا حالفنهم الحظ ولم ينالوا الشهادة في سبيل الجنوب قبل الوصول الى ذلك الحلم وانهم يدركون جيدا بان مشروع دولة الجنوب القادمة هو مشروع دوله حضاريه ديمقراطيه يقودها جيل جديدا من المفكرين والمثقفين الذين يستطيعون الرقي بها والنأي بها بعيدا عن ماسي وآلام الماضي والحاضر وان من حق أجيال المستقبل ان تعيش حياتها وتقود نفسها بنفسها وان الدور الذي يقومون به اليوم ما هو الا واجب تجاه وطنهم وتجاه ا بنائهم وأحفادهم.

وهذه بشراء لكم يا أبناء الجنوب فقد أجابني احد تلك القيادات بالقول انني اعتبر ذلك بمثابة ميثاق شرف قيادة الحراك الجنوبي الذي يفترض ان نقره ونعمل على أساسه .
بل ان العاقل والحصيف منا يدرك بانه ليس أكثر من مشروع استشهادي ان حالفه الحظ بالحياة إلى يوم الاستقلال فانه سوف يشارككم عرسكم الديمقراطي في انتخاب قياده شابه ووجوه جديدة بعيدا عن العسكر والقبيلة ولا أتوقع ان تضم أي من الوجوه القيادة التي تناضل اليوم لان مسيرة التحرير سوف تطول واغلب الوجوه التي ترونها اليوم قد لا يكتب لها ان تشارككم فرحة الانتصار والتحرير، وان كتب لبعضنا فانه في ظل الدولة التي تنشدونها وننشدها لكم ايها الأبناء والأحفاد لا يصلح احد منا لقيادة هذه الدولة نحن سوف نؤدي دورنا ونواصل نضالنا حتى نحقق استقلالنا ولكمايها الأجيال الجنوبية الشابة قيادة الدولة وتحديد ملامح وشكل الدولةالتي ترقبونها.
تلك كانت إجابات واحد من المع قيادات الحراك وتلك أيضا كانت الاستخلاص التي استخلصتها قبل ان أوجه إليه السؤال ، ولكن ما زال السؤال يطرح نفسه على الجميع هل يعون ويدركون دلك ويقتنعون به ؟ أتمنى ان يجيب على نفس السؤال كل المناضلين في قيادة الحراك الجنوبي بشكل رسائل توجه الى الشعب وتنشر في جميع المواقع والصحف لانجلاء الحقيقة ، ابتداء من المناضل حسن باعوم والمناضل ناصر علي النوبة وكل قيادات الثورة الجنوبية الثانية ، وان تحمل الإجابات الوضوح والشفافية ، وأتمنى من قياداتنا الذين لا يدركون هذه الحقيقة والذين يعملون لأجل أطماع في قيادة الدولة الجنوبية القادمة ان يعدلوا من طموحهم هذا لان الحقيقة ستكون مغايرة ، وعليه اذا كان نضالهم وإسهاماتهم في ثورة الجنوب مرهونا بقيادتهم دولة الجنوب القادمة فأننا نقول لهم شكرا لكم على كل الأدوار التي قدمتموها وستظلون رموزنا نحترمها وتيجان تعتلي رؤوس الجنوبيين ، وامر استمراركم او اكتفائكم بما قدمتم متروكا لكم أيها الأبطال ، ولكن اعلموا بأنكم مشاريع استشهاد جنوبية من اجل وطن حر مستقل لأبنائكم وأحفادكم ، اما امر الدولة القادمة وقيادتها فلن تكون الا دوله حضاريه وقيادة شابة وواعية بعيده كل البعد عن صراع الزعامة ، وعلى الأجيال الشابة تحمل المسؤولية في اختيار الطريق الصحيح والابتعاد عن الماضي بكل منظوماته وعناصره لان لكل ثورة رجالها ولكل زمن جيله ، وبهذا نكون قد انطلقنا من فكر جديد وبيئة جديدة ومستقبل واعد بعيدا عن الصراعات المناطقية والتعبئة الخاطئة التي لا تخدم بأي حال من الأحول مشروعنا الحضاري وحلمنا في دولة الجنوب القادمة ، وان التاريخ سيذكر كل الشرفاء من الرجال وستخلدهم الأجيال لتضحياتهم من اجل المستقبل المنشود ، وقد يستمر مشوار الثورة لوقت أطول وستأتي أجيال وقيادات أخرى.

[معلاوي]

باعوم اجاب على السؤال
وحلف اليمين بانة سيعتزل
السياسة يوم اعلان الاستقلال
منتظرين قسم البقية

[bakre]

اقول من هنا لو كل جنوبي خرج مع الاعتصام السلمي ابتغاء لوجة سلطة وجاة سيكون لدينا عشرات الآلاف من الوزراء انا مع يمين القائد باعوم بترك السياسة بعد الاستقلال ودع الديمقراطية الواعية تاخد مجراها والثورة ليست
غنيمة انها استقلال ورفع ظلم وبنا مستقبل بلد تاة عن طريقة لعفود من الزمن

[ابو الحازم]

رغم اننا لانعلم تطول ام تقصر المسافات الا اننا نعلم علم اليقين
ان الاستقلال قادم لامحال ومهما واجهتنا من مصاعب وعراقيل
الا انها لاتمنع التحرر هذا مانستطيع تاكيدة0

اما مايخص قيادة الدولة القادمة باذن اللة فيجب تركها للزمن
فلا نستطيع التحدث عنها الان قد يكون من بين الشخصيات
القيادية من اصحاب الحراك او غيرة وهي حتماً ستكون
من بين المواطنين من ذوي الكفائة طبعاً والجنوب مليء
باكفائة المخلصين مع تاكيدنا ان اسواء شخصية جنوبية
لاتقارن بعصابات النهب والاحتلال0
طبعاً اننا مع ماذهب الية الكاتب وتفضل بة بل والتاكيد علية
وللجميع ولا نستثني احد يجب ان يكون العمل والنضال
ليس لاهداف الطموح بالسلطة واغرائاتها بل يجب ان يكون
من اجل الوطن والحرية0 وهي ماستكون البلد عليها الحرية
الحقيقية في الراي والكلمة والتعبير والنقد والفكر والتوجة
السياسي والاختلاف في الري مع الاخذ في الاعتبار ان كل هذه المصطلحات يجب ان تكون في خدمة ورقي الشعب والوطن وبدون فرض القيود او تكميم الافواة هي كفيلة وحدها
بضهور القيادة المطلوبة والمرضي عنها من قبل الجميع وللجميع 0
ونؤكد ايضاً للجميع من ابناء وطننا الحبيب شي يبعث على الطمئنينة وهو وضعنا المعيشي الذي سيكون علية الناس
وهو وضع جداً ممتاز لاسباب منها:
اولا نعلم ان سكان الجنوب العربي لايتجاوز الخمسة مليون
ثانياً:المساحات الشاسعة رابعاً: الموقع الاستراتيجي الهام لعدن
خامساً الثروات المتوفرة البترول الذهب الاسماك ثاني دولة في الوطن العربي في الثروة السمكية بعد المغرب اكثر من 60% صالحة للزراعة سادساً: المستثمرين من ابناء الوطن والذي سيكونو على اتم الاستعداد في الاستثمار ببلدهم بكل حرية ويسر0
هذة بعض من المكاسب التي لاتجعل الكثير من الناس ان ينشغل
بامور السلطة وان لابد فالمنافسة شريفة لخدمة الوطن والحرية
كفيلة بالصلاح الامور وسيكون الوطن واحد لاتفرقة لامناطقية
لاقبلية [ القبيلة الجنوب المنطقة الجنوب ابن العم الجنوبي الاخ الجنوبي كل شي الجنوب العربي]
نؤكد ايضا على ان شعبنا مرت علية ضروف وتجارب عديدة
عبارة عن دروس مهمة جداً لاشك ستفيدنا في بناء دولتنا
المرجوة من ضمن تلك العبر والدروس:
هي الحرية المسلوبة في كل الاوقات عدم الانفتاح على كل مايفيد الوطن ايضاً كارثة الانتماء المناطقي وولاء الجيش والامن للاشخاص والمناطق والقبائل محاصرة رجال المال الوطنيين وهجرتهم خارجياً مما حداء بهم الى بناء الاقتصاديات
الخارجية والتي كان يفترض ان تسهم في انعاش الاقتصاد الوطني وتشديد الاجراءات في الحرية الاقتصادية بشكل عام0
اخيراً ابدي ملاحضة بسيطة وهي التي تقول ان القيادات يجب ان تكون شابة اذا القصد قيادة البلد اقول يجب ان يكون العكس تماما اثبتت التجارب ان القيادات الرئيسية تكون
من الكبار في السن معروف السبب لان الكبار في السن يكون عندهم النضوج التام والمعرفة الكاملة وعدم التهور في اخذ القرارات والتاني في كل شي بعكس الشاب الطائش نزوة عقلية
تؤدي الى خراب كل شي والطموح الزائد المبالغ فية عدو الانسان ومعروف الشباب هو الطموح0
هذة بعض ماحبيت ان ادلي بة من وجهة نضري عن الموضوع
الاهم الان هو التحرر والاستقلال وشكرا للجميع وصاحب الموضوع بالذات0