الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-07, 10:37 AM   #1
عبدالله البلعسي
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-15
المشاركات: 13,875
افتراضي يا شرعية صنعاء " صالح منكر وليس والي امر " بقلم عبدالله البلعسي

[OVERLINE]يا شرعية صنعاء " صالح منكر وليس والي امر " بقلم عبدالله البلعسي
ان الصراع السياسى في اليمن عادةً ما يدخل فيه مزيج من العامل أو الصراع الديني حيث يقوم النظام في استغلال هذه الفئه الدينيه لتشرع وتفتي له حيث ما يريد مندون الرجوع الى اي مراجع شرعيه أوسماويه لتبني عليها هذه الفتاوئ.... ولكن قد ينجم عن ذلك نتائج سلبيه خطيره ، حيث ان استثمار الصراعات الدينيه باختلاف اشكالها من قبل الساسه لخدمة اغراضهم السياسيه الحزبيه والشخصيه وبالعكس حيث يستثمر رجال الدين المندمجين في الصراع السياسي الاسلام لخدمة اغراضهم المذهبيه او الدينيه او الشخصيه ,كما حدث في الفتره الانتقاليه للوحده وفي حرب 94 بين الجمهوريه العربيه اليمنيه وجمهورية اليمن الديمقراطي ،عندما افتئ الديلمي بقتل ابناء الجنوب أضافه الى ذالك محاضرات الشيخ الزنداني وصعتر الذي كان يقوم فيها لتحريض على الجهاد لمقاتلة ابناء جنوب اليمن تحت ذريعه انهم كفره واشتراكيين , لذا ففى كلتا الحالتين من الضرورى جدا الابعاد الميدانى لاحدهما عن الاخر ومحاولة عدم التقارب والتماس او التداخل خوفا من تصادمهما وماينتج عنه من مأسى والمتمثله بالحروب وبمختلف اشكالها كما يحدث اليوم في العاصمه صنعاء.
ولكن العقل يتسائل الم يعرف علماء الدين انه يفترض تكون كل جهودهم وسعيهم تصب اصلا فى خدمة الدين اى صراع تطورى ونحو الافضل ، لانه لايستطيع رجل الدين مهما كان ان يمس بدساتير الاديان لكونها ذات منبع الهى مطلق وحق لايتحمل الخطأ ، ولكن يفسر ضمن مايراه هو الصحيح النافع وضمن المنظور الواقعى التطبيقىولكن تبقى النصوص الاصليه ثابته وبلا تغيير وهنا تكون الحدود واضحه ولايمكن لاى رجل دين ومهما كان ثقافته ومكانته ان يتجاوزها .
وعندما نعود الى التأريخ نجد ان الصراع الديني كانصراع بين وجهات نظر وتفاسير واجتهادات متعدده ومختلفه بين رجال دين لمنظومة العقائد والاخلاق والاحكام التى تحدد علاقة الانسان بالله وعلاقته باخيه الانسان وا لمستمده من نصوص وردت فى الاديان السماويه او غير السماويه وتتولد من تباينها انشقاقات تتبلور فى تيارات ومذاهب متعدده تحدد قوتها وحجمها بقوة وثقل رجال الدين ومدى نفوذهم فى الوسط الذى يعملون به وصلاحيتها للمرحله.
أن الصراع السياسى يفترض يكون صراع لادارة شؤؤن المجتمع وضمن خطه مدروسه تضع فى حساباتها كل احتمالات التغيير اى انها شأنا اجتماعيا لذا تتفاوت الجماعات فى صور ايمانها والتزامها و صياغة مفاهيمها و تتنظم فى هياكل حزبيه او تحالفات متعدده للحصول على السلطه لاداء مهمتها وكل حسب مايراه من المفهوم الصائب لتطوير وقيادة المجتمع ، وتتجسد هذه من خلال خوضها ميدان المنافسه على الحصص والمقاعد الانتخابيه الاكثر , سواء كانت فى المجالس الرئاسيه او البرلمانيه او النيابيه ، ويقود هذه الاحزاب والتحالفات رجال ساسه يستندون على افكار ونظريات اقتصاديه وسياسيه وضعيه لعلماء سياسيين او اقتصاديين وليس علما دين لينظرو عن ما قال ( ابي هريره رضي الله عنه ) اى ان ا لسياسه بشريه لذا فانها نسبيه وتتحمل الخطأ والصواب والحق والباطل وتحدد من خلالها سياسة الرجال المرتبطين بها ووجهات نظرهم لضمان القياده الافضل والسبل الكفيله لانعاش البلد او الحزب الذى يقودونوه وضمن مايرونه افضل السبل لتحقيق الانعاش الاقتصادى والاستقرار السياسى . لذا فالصراع السياسى المحصور ضمن الوسط السياسى واقصد بين الاحزاب او التحالفات لاخوف منه ويمكن تجاوزه او السيطره عليه فى اى وقت لارتباطه بافكار وضعيه بشريه متغيره وتقبل الصواب والخطا وبالتالى التغيير. اما المفاهيم الدينيه حساسه وخطره جدا لانها الهيه او سماويه فطريه لدى البشر وغير قابله للنقاش والجدال و صالحه لكل الازمنه والاوقات، وليس كالمفاهيم السياسيه حيث انها وليدة نظريات وافكار ممكن تقبلها او الحياد عنها او تطويرها وبعض منها يصلح لموقع ما ولايصلح لموقع اخر وبالاخص لبلد ما وليس لبلد اخر. اما كيف تنشأ صيغة الترابط والتداخل بين هذين الشكلين من الصراعين وكسر الحدود بينهما فهى عن طريق حلقة الوصل المتمثله بالمراجع العليا القياديه لهما والمتمثله برجال الدين او الساسه الذين يحاول احدهما استثمار الجهه الثانيه من الصراع ويستغلها كوسيله لتحقيق غاياته بمحاولة الجمع بين الحكمه والمعروف بها رجال الدين والدهاء المرتبطه بالرجال الساسه . فعندما يحاول الرجل السياسى الاستفاده من بعض وجهات النظر الدينيه لرجال الدين وربط تفسيراتهم بما يتلائم مع نظرياته وتحاليله السياسية كانت ام اقتصاديه فى ادارة الدوله والمجتمع ، هنا يكون قد استخدم جانب من الدين ليخدم قضيته فى كسب هذا الرأى واتباعه من اجل الحصول على نسبه اكبر من المؤديين وعلى نفوذ سياسى اكبر لشخصه او لحزبه ايضا وهنا تتجسد عملية الدهاء السياسى , وكما صرحت الناشطه توكل كرمان في احد القنوات الفضائيه ان الاحزاب وضفة الثوره لتحقيق مكاسب سياسيه و الذي يفترض عليها توضيف الاحزاب لخدمه الثوره . ومن هنا نستطيع القول الشعب سيكون الضحيه والمغلوب عن امره , فلهاذا علينا العمل في كيفيه توصيل هذه الرساله الى المواطن وخاصه الملتحقين والمرتبطين في اطراف الصراعات الدينيه والسياسيه ,وليعلم ويدرك الجميع ان رجل الدين السياسى اى من يربط الدين بالسياسه و خيط وصلهما، فهو من يستخدم الدين ومذهبياته كوسيله يستطيع ان يقنع الجماهير باحقية مفاهيمه المطلوبه فى تسير سياسة البلد او الوسط الذى يعيش فيه عن طريق اضافة القداسه على حملته والشرعيه من صلب الخلق والمفاهيم الدينيه وبالتالى الحصول على مكاسب سياسيه لشخصه او لاتباعه مستندا على تابعى المذهب او الدين الذى يمثله ، وهنا تكمن سر تلاشى الخطوط الفاصله بالنسبه لرجل الدين عن رجل الدين السياسى حيث يكون الثانى مضطرا للجمع بين الحكمه المستمده من العقيده والاخلاق الدينيه وبين الواقعيه السياسيه المعروفه بمتطلباتها من الكذب والدهاء والمراوغه والخداع وا السكوت عن بعض القناعات طمعا فى الكسب السياسى وبهذا يكون قد ا اصبح ازدواجيا ملوثا وغير نقيا ولديه المقدرة الكبيره فى ممارسة الارهاب الفكرى من اجل تحقيق غاياته .كما افتئ علماء السلطه قبل ايام الذي جعل الرئيس اليمني بمقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بينما الرئيس ( منكر ) ويفترض على الجميع رفعه وزالته من على رقاب اليمنيين .
بقلم : عبدالله البلعسي
[email protected]
[/OVERLINE]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/dell/Downloads/562735_452337594800990_1195827186_n.jpg[/IMG]
عبدالله البلعسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكر صالح " والشعب الملعون " بقلم عبدالله البلعسي عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 9 2011-11-13 01:46 PM
الرئيس صالح " والاغتيالات السياسيه " بقلم : البلعسي الحر عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-09-30 02:01 AM
"وطنية الثوره " يتقاذف على مملكة الأنسانيه ( بقلم :عبدالله البلعسي عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-09-23 03:23 AM
"عفواً" سعيد المالكي انك ضحية نظام الثور والثأر وليس ( اطماع ) بقلم :البلعسي الحر عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-05-06 05:53 PM
الشعب الجنوبي ثأئر لاستعادة وطن وليس " في ساحة التغير "بقلم : البلعسي الحر عبدالله البلعسي المنتدى السياسي 0 2011-04-15 02:22 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر