في اشهر الحرم.. معارك طاحنة في البصرة بين فصائل موالية لايران

[اقبال]

[COLOR="blue"][SIZE="5"][CENTER][B]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قيام اتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باقتحام مبنى مجلس الوزراء
وضرب هيبة الدولة بعرض الحائط
على خلفية مطالبتهم بحل البرلمان وتشكيل حكومة وطنية لاتمثل الوجوه التي شاركت بالعملية السياسية
طيلة اعوام الاحتلال منذ 2003 وحتى هذا اليوم
وقد كانت له تداعيات سياسية وامنية خطيرة على الدولة وعلى الشعب ايضا
ذلك بان الدولة هشه لم تمتلك الخصائص الكبيرة التي يمكن تثبت ذاتها كقوة مسيطرة على البلد
لان الدولة التي تتمثل بالحكومة لم تكن تمثل ارادة الشعب
بل نمثل ارادة وتطلعات دول الاحتلال من امريكا وبريطانيا وايران
وهذا الاقتحام الفوضوي تسبب في ازهاق ارواح الابرياء بين صفوف المشاركين في الاقتحام من جهة
والقوات الامنية المتصدية لهذه الفوضى
وذلك حين تعرض هؤلاء الى قنص واطلاقات نارية من صواريخ واسلحة ثقيلة
لايزال مجهولة الفاعل
رغم ان اصابع الاتهام تشير الى ايران
كما بث الرعب بين السكان لفقدهم سيطرة الدولة على البلد
وانزلاقه الى مصير مجهول
حيث تسارع السكان ولاسيما في العاصمة بغداد الى الاسواق وشراء
مواد الاغذية الاساسية من الرز والدقيق والسكر والزيت
والتزود بالوقود المفقود
وفي غضون اقل من 24 ساعة امر زعيم التيار الصدري انصاره بضرورة الانسحاب من
المنطقة الخضراء برمتها
هذا وقد تزامنت هذه الاحداث بمحافظة البصرة همع احداث بغداد
الان ان البصرة لم يتوقف فيها القتال حتى لحظة كتابة هذا التقرير
فقد حدثت اشتباكات بين الجناح العسكري لعصائب اهل الحق المنشق عن التيار الصدري
وبين سرايا السلام الجناح العسسكري للتيار الصدري
وسقوط العديد من الضحايا في الارواح والممتلكات
فيما تعلن الحكومة سيطرتها الكاملة على احداث البصرة
وعليه فان اشهر الحرم لم توقف ازيز الرصاص في العراق