(حديث الأربعاء ) على قدر أهل العزم .. !

احمد الخليفي · 2013-05-30, 08:11 AM

(حديث الأربعاء ) على قدر أهل العزم .. !

بقلم: احمد عمر بن فريد

لأربعاء 29 مايو 2013

حلمنا .. وحقنا في بناء دولتنا الحرة المستقلة " المدنية " في الجنوب ليس بالأمر الهين أو اليسير , ولا هو بالمستحيل ايضا , خاصة اذا ما تعرفنا على حقيقة عربية مرة , ربما تبدو غائبة عن بال " الثائر الجنوبي " كما هي غائبة حتى عن فكر المواطن العربي بشكل عام . وهي أن " الدولة المدنية " المستقرة لم تتحقق كمشروع وطني في اي قطر عربي حتى الآن ! وحينما نقول هذا الكلام فاننا نقصد الدولة التي قدمت " اجابات قاطعة – مانعة " لجميع الأسئلة التاريخية المستعصية التي اعاقت بناء الدولة العربية وتسببت في مراحل مختلفة من هدم اركانها , ونسف بنايانها على هذه الرقعة الجغرافية او تلك .. او في هذه الحقبة الزمنية او تلك من وطننا العربي الكبير .

ان الأسئلة الكبيرة التي تتعلق بعلاقة الدولة بالتكوينات الاجتماعية الطبيعية " القبيلة " والكيفية التي يمكن من خلالها انخراط تلك التجمعات الاجتماعية " المتماسكة " في بنية الدولة المدنية دون ان تعيق حضورها وطغيانها ونفوذها , تعتبر واحدة من أهم " المتاعب التاريخية " على الاطلاق التي كانت ولازالت – وللأسف الشديد – ستظل من اكثر العقبات التي تتناقض مع الدولة في اهم عنصر لها وهو وجودها وحضورها كبديل ل" القبلية " أو " المناطقية " .

وتقدم التجربة الوطنية لدولة الجنوب واحدا من أهم النماذج الفريدة لهذه الحالة المستعصية التي لم تفلح فيها الدولة نهائيا في تحييد " القبيلة " أو " المنطقة " من مشروعها الوطني من خلال " فكفكة " بنيتها الاجتماعية المتماسكة ودمجها في المشروع الوطني المتجاوز لهذه العصبية بكافة ابعادها وسلبياتها .. لكن الأكيد في الأمر ان " القبيلة " قد تلاشى دورها في تلك الحقبة من تاريخ بلادنا من مسرح السياسة بشكل نهائي نتيجة ل " قمعها " من قبل الدولة ذاتها وليس من خلال دمجها في المشروع الوطني ! ما يعني انها بقيت كما هي في نسيجها وفي بنيتها وفكرها ك " خلية نائمة " بالاصطلاح القاعدي ان جاز التعبير , حتى اذا ما تهيأت الظروف لعودتها الى وضعها الطبيعي خرجت الى السطح " كما هي " وكأن شيئا لم يحدث !

ان اطلاق سمة " القبائل الماركسية " كان المصطلح المحبب أو الاضافة الجديدة للقاموس السياسي العربي , و من بنات افكار عدد من المفكرين العرب , الذين انتقدوا التجربة السياسية برمتها في دولة الجنوب السابقة , وما يهمنا نحن كجنوبيون في هذا الأمر , انه وعلى الرغم من تبني الدولة لمشروع " اممي " يتجاوز حدود الدولة القطرية ناهيك عن " المنطقة " او " القبيلة " الا ان هذا المشروع لم يكن في حقيقة الأمر سوى وسيلة استخدمت للوصول الى السلطة , حتى اذا ما احتدم الصراع مابين حملة هذا المشروع الأممي على " السلطة " تم في غمضة عين استدعاء " القبيلة " المقموعة من قبل عناصر السلطة نفسها , ثم تسليحها بكافة اسلحة الدولة لكي تنتصر لأبنائها " حملة المشروع الأممي " ضدا على الدولة المدنية من جهة , و من اجل البقاء في السلطة من جهة أخرى ! ... وتلك حقبة قد خلت .

نقول هذا الكلام ونحن نقف على اعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الجنوب .. مرحلة البحث " للمرة الثانية " عن الدولة الوطنية !! لكن الغبي فينا , هو ذلك الذي يعيد ما اكتوى بناره مرة اخرى في الوقت الذي يشاهد امام عينيه " كتاب التاريخ " مفتوحا امامه دون ان يعتبر منه ! و الأتعس من كل ذلك ان يساهم في اعادة ذلك التاريخ البليد من كان جزء منه وفاعلا فيه , أو من كان شاهدا على حجم بشاعته واخطائة وخطاياه دون ان يتعظ او يعتبر مما جرى وكان .

ان حالنا اليوم يشبه الى حد بعيد ذلك الذي يقف على بقايا " منزله " المتهدم والمتناثر امام ناظريه , متأهبا لاعادة بناء منزل جديد على نفس المساحة وبذات الأدوات والوسائل وعمال البناء دون ان يسأل نفسه عن " الأسباب الحقيقية " التي تسببت في انهيار منزله القديم في سبيل ان يتحاشى تكراراها مرة أخرى حتى لا تحدث " كارثة السقوط " للمرة الثانية على التوالي ... انها الحاجة الجنوبية الملحة لنا جميعا جهة طرح " مشروع وطني " واضح المعالم في كل ما يتعلق بالدولة الوطنية القادمة – بحول الله – في الجنوب , بما يحقق الاجابة عن جميع الاسئلة الملحة التاريخية منها والحديثة , والتي تسبب تجاهلها في الماضي في حدوث جميع الكوارث والنكبات التي احاقت بنا جميعا ولا زلنا نعاني منها حتى اللحظة .

اذا .. نحن بحاجة ماسة الى طرح " المشروع الوطني " الذي يضمن تجنب ان يكون هذا الشعب العظيم ودولته مجرد " عبدا " من عبيد المحاور الاقليمية اوالدولية ! كما هو حال بعض الدول العربية في المنطقة .. المشروع الوطني الذي يضمن عدم تحول المكونات السياسية او الأحزاب الى " وكالات سياسية " لهذه الدولة او تلك او لهذا التوجه الاقليمي او ذاك ! .. المشروع الوطني الذي يقدم اجابات مقنعة لكيفية انخراط " القبيلة " في بينة الدولة المدنية بصورة مثالية تتحاشى اخطاء الماضي التي وقعنا فيها.. المشروع الوطني الذي يقدم اجابات مقنعة لعلاقة الدولة بديننا الاسلامي الحنيف دون ان يتحول الدين الى وسيلة ل" الابتزاز السياسي " .. او تتحول بلادنا الى مشاريع دينية لفرق من الخوارج الجدد ! .. المشروع الوطني الذي يضمن ذوبان المناطقية في المصالح الوطنية العليا .. المشروع الوطني الذي يقضي على " الشللية السياسية " التي تحتمي خلف البيارق الوطنية وكأنما وهي خلقت من اجلها ولها وحدها ... وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم .

المصرب · 2013-05-30, 01:19 PM

ان حالنا اليوم يشبه الى حد بعيد ذلك الذي يقف على بقايا " منزله " المتهدم والمتناثر امام ناظريه , متأهبا لاعادة بناء منزل جديد على نفس المساحة وبذات الأدوات والوسائل وعمال البناء دون ان يسأل نفسه عن " الأسباب الحقيقية " التي تسببت في انهيار منزله القديم في سبيل ان يتحاشى تكراراها مرة أخرى حتى لا تحدث " كارثة السقوط " للمرة الثانية على التوالي

نتمنى ان تقراء مواضيع ابو يريد بتأني
فكتاباته دائما قيمة
وما يميز الدرر التي يتحفنا بها عن غيره
هو ان بن فريد يطرح المشكلة وياتي بالحلول!

تحيتي لاحمد عمر بن فريد

وتحية لناقل الموضوع

يثبت

صوت الجماهير · 2013-06-01, 12:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

كلام جميل من الاخ العزيز احمد عمر بن فريد وطرح
الكل مجمع عليه ولكن هناك عقبات تعترض كل ما تفضلت به
وتكمن الصعوبة في عدم وضوح الرؤى من بعض القيادات
السابقة في نظرتها للثوابت الوطنية ونظرتها للواقع
الميداني المعاش كل يوم في الداخل وكذلك الاقليمي والدولي
يجب ان يسبق كل تلك الدعوات الى بلورت مشروع واضح
على هدى وسراج منير ويجب ان نحكم العقل والمنطق
ولا يمكن لنا ان نتوقع ان ننجز عمل خارج التجاذبات الاقليمية
والدولية دون ان يكون صفنا واحد على قلب رجل واحد ؟
كيف ندير كل هذه الامور لم يكن في ايادينا حتى الثابت
الوطني بأن عملنا لم يخترق او لم يجرى عليه احد باختراق
من هنا او هناك ولدينا ثلاثة اتجاهات ان لم يكن اكثر؟
بين قوى الاستقلال , والفدرالية المؤقتة
, وبين تقرير المصير وحتى من يدعي اصلاح المسار ؟ كيف يتم
العمل مع قيادات لم تؤمن بأن الوطن واقع تحت احتلال
كيف نخطو خطوات وقفزات ولا زالت قيادات في مواقفها
مواربة ؟ منتظره الفرصة حتى تبين لنا مشروعها حسب
المرحلة ومقتضياتها ؟ اذا كان الاقليم حتى الحظة وبعد مرور عقدين
من الزمان وسبعة اعوام على خروج ابناء الجنوب بصدورهم العارية
يوجهون كل تلك تحديات بروح المؤمن بحقه بل عيش الكريم على تربة وطنه
وتقديمه القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين
والمنفيين قسرا الى خارج حدود دولتهم فماذا نسمي ذلك ؟
اليس احتلال ؟ على الرقم من مناشدتنا بأن الحقوق الاتفاقات
المبرمة من قبل نظام الاحتلال با النسبة لنا ك جنوبيون
مصانة وأننا جزء من هذا الكيان العربي نتفاعل معه اجابا
وسنكون عامل امن واستقرار الاقليم والعالم اجمع ؟
هل من صياغة لديكم انتم الشباب الى روية واقعية
يرتضها شعبنا تلامس وجدانه بعد ان غدر به من كان
يعتبره شقيق وتخلا عنه الجار القريب بعد ان كانت مواقفهم
اقرب لينا من حبل ألوريد ؟هل لكم ان تضعوا شعبنا امام
الحقائق وبعدها نقول للقيادات التي لم يتضح خط سيرها
ان شعب قد سأم مواقفكم المناورة في تحين الفرص
قد انكشف وانه يجب علينا كمثقفين ان نقول المخطئ اخطاة
والمحسن للعمل احسنت وان كان في عملك بعض الشوائب
حتى يبرهن لنا في العمل الملموس ماهي الدواعي لبقاء تلك
الشوائب وبل الاقلاع عنها او تبررها في مرحلة ماء حتى
يكون الشعب على علم اما وان يزجروه او يردوه ردا جميلا
الخلاصة .
هي ان الدوار الواقع على المثقفين من الشباب اليوم تقع
المسؤلية لأن هذا العصر هو عصركم والمستقبل مستقبلكم
فا حسنوا التصرف فيه وخذوا من ما واقعنا فيه من اخطاء
بعيدا عن الشطط بأن الماضي رفقته كثير من الاخطاء
وقليل من الايجابيات وقرأوه القراءة الصحيحة من
حيث مكامن الخلال وتلفيها ومكامن النجاح والبناء عليها هكذا
تبنا الشعوب وكيف كانت بعض الدول العربية وكيفا وضعها لان وماهي الاسباب ومن وارءها
وهل نحتاج الى حليف ام ان الحليف هو عامل سلبي ؟
وكيف نختار الحليف وماهي مقومات التحالف معه هل هو صادق في تحالفاته ام انها مجرد مصلحة انية ؟
وماهي مصالحنا مع من نتحالف معه وماء هي اهدافه المنظوره والبعيدة وهل يحقق لنا من تحالفنا معه انصبوا
ليه ك شعب محتل ام لا ؟ الواجب عليكم اليوم والحمل ثقيل لا شك ولكن نداء الوطن يحتم عليكم ان تكون على قدر
المسؤلية التي هيا بنتظاركم انتم الشباب دون سواكم شعبكم منتظر منكم قياده شابه تنقذه من اسواء احتلال
عرفته الجنوب ؟ نتمنا لكم التوفيق والسداد والله من وارء القصد .

2013-05-30, 08:11 AM	#1
احمد الخليفي قلـــــم ماســــي تاريخ التسجيل: 2008-10-20 المشاركات: 11,768	(حديث الأربعاء ) على قدر أهل العزم .. ! (حديث الأربعاء ) على قدر أهل العزم .. ! بقلم: احمد عمر بن فريد لأربعاء 29 مايو 2013 حلمنا .. وحقنا في بناء دولتنا الحرة المستقلة " المدنية " في الجنوب ليس بالأمر الهين أو اليسير , ولا هو بالمستحيل ايضا , خاصة اذا ما تعرفنا على حقيقة عربية مرة , ربما تبدو غائبة عن بال " الثائر الجنوبي " كما هي غائبة حتى عن فكر المواطن العربي بشكل عام . وهي أن " الدولة المدنية " المستقرة لم تتحقق كمشروع وطني في اي قطر عربي حتى الآن ! وحينما نقول هذا الكلام فاننا نقصد الدولة التي قدمت " اجابات قاطعة – مانعة " لجميع الأسئلة التاريخية المستعصية التي اعاقت بناء الدولة العربية وتسببت في مراحل مختلفة من هدم اركانها , ونسف بنايانها على هذه الرقعة الجغرافية او تلك .. او في هذه الحقبة الزمنية او تلك من وطننا العربي الكبير . ان الأسئلة الكبيرة التي تتعلق بعلاقة الدولة بالتكوينات الاجتماعية الطبيعية " القبيلة " والكيفية التي يمكن من خلالها انخراط تلك التجمعات الاجتماعية " المتماسكة " في بنية الدولة المدنية دون ان تعيق حضورها وطغيانها ونفوذها , تعتبر واحدة من أهم " المتاعب التاريخية " على الاطلاق التي كانت ولازالت – وللأسف الشديد – ستظل من اكثر العقبات التي تتناقض مع الدولة في اهم عنصر لها وهو وجودها وحضورها كبديل ل" القبلية " أو " المناطقية " . وتقدم التجربة الوطنية لدولة الجنوب واحدا من أهم النماذج الفريدة لهذه الحالة المستعصية التي لم تفلح فيها الدولة نهائيا في تحييد " القبيلة " أو " المنطقة " من مشروعها الوطني من خلال " فكفكة " بنيتها الاجتماعية المتماسكة ودمجها في المشروع الوطني المتجاوز لهذه العصبية بكافة ابعادها وسلبياتها .. لكن الأكيد في الأمر ان " القبيلة " قد تلاشى دورها في تلك الحقبة من تاريخ بلادنا من مسرح السياسة بشكل نهائي نتيجة ل " قمعها " من قبل الدولة ذاتها وليس من خلال دمجها في المشروع الوطني ! ما يعني انها بقيت كما هي في نسيجها وفي بنيتها وفكرها ك " خلية نائمة " بالاصطلاح القاعدي ان جاز التعبير , حتى اذا ما تهيأت الظروف لعودتها الى وضعها الطبيعي خرجت الى السطح " كما هي " وكأن شيئا لم يحدث ! ان اطلاق سمة " القبائل الماركسية " كان المصطلح المحبب أو الاضافة الجديدة للقاموس السياسي العربي , و من بنات افكار عدد من المفكرين العرب , الذين انتقدوا التجربة السياسية برمتها في دولة الجنوب السابقة , وما يهمنا نحن كجنوبيون في هذا الأمر , انه وعلى الرغم من تبني الدولة لمشروع " اممي " يتجاوز حدود الدولة القطرية ناهيك عن " المنطقة " او " القبيلة " الا ان هذا المشروع لم يكن في حقيقة الأمر سوى وسيلة استخدمت للوصول الى السلطة , حتى اذا ما احتدم الصراع مابين حملة هذا المشروع الأممي على " السلطة " تم في غمضة عين استدعاء " القبيلة " المقموعة من قبل عناصر السلطة نفسها , ثم تسليحها بكافة اسلحة الدولة لكي تنتصر لأبنائها " حملة المشروع الأممي " ضدا على الدولة المدنية من جهة , و من اجل البقاء في السلطة من جهة أخرى ! ... وتلك حقبة قد خلت . نقول هذا الكلام ونحن نقف على اعتاب مرحلة جديدة من تاريخ الجنوب .. مرحلة البحث " للمرة الثانية " عن الدولة الوطنية !! لكن الغبي فينا , هو ذلك الذي يعيد ما اكتوى بناره مرة اخرى في الوقت الذي يشاهد امام عينيه " كتاب التاريخ " مفتوحا امامه دون ان يعتبر منه ! و الأتعس من كل ذلك ان يساهم في اعادة ذلك التاريخ البليد من كان جزء منه وفاعلا فيه , أو من كان شاهدا على حجم بشاعته واخطائة وخطاياه دون ان يتعظ او يعتبر مما جرى وكان . ان حالنا اليوم يشبه الى حد بعيد ذلك الذي يقف على بقايا " منزله " المتهدم والمتناثر امام ناظريه , متأهبا لاعادة بناء منزل جديد على نفس المساحة وبذات الأدوات والوسائل وعمال البناء دون ان يسأل نفسه عن " الأسباب الحقيقية " التي تسببت في انهيار منزله القديم في سبيل ان يتحاشى تكراراها مرة أخرى حتى لا تحدث " كارثة السقوط " للمرة الثانية على التوالي ... انها الحاجة الجنوبية الملحة لنا جميعا جهة طرح " مشروع وطني " واضح المعالم في كل ما يتعلق بالدولة الوطنية القادمة – بحول الله – في الجنوب , بما يحقق الاجابة عن جميع الاسئلة الملحة التاريخية منها والحديثة , والتي تسبب تجاهلها في الماضي في حدوث جميع الكوارث والنكبات التي احاقت بنا جميعا ولا زلنا نعاني منها حتى اللحظة . اذا .. نحن بحاجة ماسة الى طرح " المشروع الوطني " الذي يضمن تجنب ان يكون هذا الشعب العظيم ودولته مجرد " عبدا " من عبيد المحاور الاقليمية اوالدولية ! كما هو حال بعض الدول العربية في المنطقة .. المشروع الوطني الذي يضمن عدم تحول المكونات السياسية او الأحزاب الى " وكالات سياسية " لهذه الدولة او تلك او لهذا التوجه الاقليمي او ذاك ! .. المشروع الوطني الذي يقدم اجابات مقنعة لكيفية انخراط " القبيلة " في بينة الدولة المدنية بصورة مثالية تتحاشى اخطاء الماضي التي وقعنا فيها.. المشروع الوطني الذي يقدم اجابات مقنعة لعلاقة الدولة بديننا الاسلامي الحنيف دون ان يتحول الدين الى وسيلة ل" الابتزاز السياسي " .. او تتحول بلادنا الى مشاريع دينية لفرق من الخوارج الجدد ! .. المشروع الوطني الذي يضمن ذوبان المناطقية في المصالح الوطنية العليا .. المشروع الوطني الذي يقضي على " الشللية السياسية " التي تحتمي خلف البيارق الوطنية وكأنما وهي خلقت من اجلها ولها وحدها ... وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم . __________________

2013-05-30, 01:19 PM	#2
المصرب مشرف تاريخ التسجيل: 2008-07-06 المشاركات: 5,382	ان حالنا اليوم يشبه الى حد بعيد ذلك الذي يقف على بقايا " منزله " المتهدم والمتناثر امام ناظريه , متأهبا لاعادة بناء منزل جديد على نفس المساحة وبذات الأدوات والوسائل وعمال البناء دون ان يسأل نفسه عن " الأسباب الحقيقية " التي تسببت في انهيار منزله القديم في سبيل ان يتحاشى تكراراها مرة أخرى حتى لا تحدث " كارثة السقوط " للمرة الثانية على التوالي نتمنى ان تقراء مواضيع ابو يريد بتأني فكتاباته دائما قيمة وما يميز الدرر التي يتحفنا بها عن غيره هو ان بن فريد يطرح المشكلة وياتي بالحلول! تحيتي لاحمد عمر بن فريد وتحية لناقل الموضوع يثبت __________________ ....... رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ , قَالَ : " إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَ ةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا ..

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
(حديث الأربعاء ) ( حضرموت .. الهوية المفترى عليها )	احمد الخليفي	المنتدى السياسي	4	2013-01-26 11:19 AM
(حديث الأربعاء) اغتصاب إرادة شعب !( 3- 4 ) أحمد عمر بن فريد	اسدالجنوب	المنتدى السياسي	5	2012-11-02 04:40 AM
(حديث الأربعاء)ا اغتصاب ارادة شعب ! 1-4 بقلم:حمد عمر بن فريد..	احمد الخليفي	المنتدى السياسي	0	2012-10-17 04:18 PM
(حديث الأربعاء) أحمد عمر بن فريد	احمد الخليفي	المنتدى السياسي	8	2012-09-26 10:28 PM
صور من عدن اليوم 7/10/2011م الأربعاء وجولة الغزل والنسيج تشتعل بالاطارات	ابو بوتن	المنتدى السياسي	5	2011-10-06 07:45 AM

2013-06-01, 12:00 PM	#3
صوت الجماهير قلـــــم نشيـط جــــداً تاريخ التسجيل: 2012-02-26 المشاركات: 137	بسم الله الرحمن الرحيم كلام جميل من الاخ العزيز احمد عمر بن فريد وطرح الكل مجمع عليه ولكن هناك عقبات تعترض كل ما تفضلت به وتكمن الصعوبة في عدم وضوح الرؤى من بعض القيادات السابقة في نظرتها للثوابت الوطنية ونظرتها للواقع الميداني المعاش كل يوم في الداخل وكذلك الاقليمي والدولي يجب ان يسبق كل تلك الدعوات الى بلورت مشروع واضح على هدى وسراج منير ويجب ان نحكم العقل والمنطق ولا يمكن لنا ان نتوقع ان ننجز عمل خارج التجاذبات الاقليمية والدولية دون ان يكون صفنا واحد على قلب رجل واحد ؟ كيف ندير كل هذه الامور لم يكن في ايادينا حتى الثابت الوطني بأن عملنا لم يخترق او لم يجرى عليه احد باختراق من هنا او هناك ولدينا ثلاثة اتجاهات ان لم يكن اكثر؟ بين قوى الاستقلال , والفدرالية المؤقتة , وبين تقرير المصير وحتى من يدعي اصلاح المسار ؟ كيف يتم العمل مع قيادات لم تؤمن بأن الوطن واقع تحت احتلال كيف نخطو خطوات وقفزات ولا زالت قيادات في مواقفها مواربة ؟ منتظره الفرصة حتى تبين لنا مشروعها حسب المرحلة ومقتضياتها ؟ اذا كان الاقليم حتى الحظة وبعد مرور عقدين من الزمان وسبعة اعوام على خروج ابناء الجنوب بصدورهم العارية يوجهون كل تلك تحديات بروح المؤمن بحقه بل عيش الكريم على تربة وطنه وتقديمه القوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين والمنفيين قسرا الى خارج حدود دولتهم فماذا نسمي ذلك ؟ اليس احتلال ؟ على الرقم من مناشدتنا بأن الحقوق الاتفاقات المبرمة من قبل نظام الاحتلال با النسبة لنا ك جنوبيون مصانة وأننا جزء من هذا الكيان العربي نتفاعل معه اجابا وسنكون عامل امن واستقرار الاقليم والعالم اجمع ؟ هل من صياغة لديكم انتم الشباب الى روية واقعية يرتضها شعبنا تلامس وجدانه بعد ان غدر به من كان يعتبره شقيق وتخلا عنه الجار القريب بعد ان كانت مواقفهم اقرب لينا من حبل ألوريد ؟هل لكم ان تضعوا شعبنا امام الحقائق وبعدها نقول للقيادات التي لم يتضح خط سيرها ان شعب قد سأم مواقفكم المناورة في تحين الفرص قد انكشف وانه يجب علينا كمثقفين ان نقول المخطئ اخطاة والمحسن للعمل احسنت وان كان في عملك بعض الشوائب حتى يبرهن لنا في العمل الملموس ماهي الدواعي لبقاء تلك الشوائب وبل الاقلاع عنها او تبررها في مرحلة ماء حتى يكون الشعب على علم اما وان يزجروه او يردوه ردا جميلا الخلاصة . هي ان الدوار الواقع على المثقفين من الشباب اليوم تقع المسؤلية لأن هذا العصر هو عصركم والمستقبل مستقبلكم فا حسنوا التصرف فيه وخذوا من ما واقعنا فيه من اخطاء بعيدا عن الشطط بأن الماضي رفقته كثير من الاخطاء وقليل من الايجابيات وقرأوه القراءة الصحيحة من حيث مكامن الخلال وتلفيها ومكامن النجاح والبناء عليها هكذا تبنا الشعوب وكيف كانت بعض الدول العربية وكيفا وضعها لان وماهي الاسباب ومن وارءها وهل نحتاج الى حليف ام ان الحليف هو عامل سلبي ؟ وكيف نختار الحليف وماهي مقومات التحالف معه هل هو صادق في تحالفاته ام انها مجرد مصلحة انية ؟ وماهي مصالحنا مع من نتحالف معه وماء هي اهدافه المنظوره والبعيدة وهل يحقق لنا من تحالفنا معه انصبوا ليه ك شعب محتل ام لا ؟ الواجب عليكم اليوم والحمل ثقيل لا شك ولكن نداء الوطن يحتم عليكم ان تكون على قدر المسؤلية التي هيا بنتظاركم انتم الشباب دون سواكم شعبكم منتظر منكم قياده شابه تنقذه من اسواء احتلال عرفته الجنوب ؟ نتمنا لكم التوفيق والسداد والله من وارء القصد .