صنعاء تدفع بقوة عسكرية غير مسبوقة للجنوب وتفتح ثلاثة معسكرات بلحج

[الجبل الشااامخ]

لحج – لندن " عدن برس " خاص : 25 – 5 – 2009
بمشايخها وأعيانها وشبابها ورجالها ونساءها وأطفالها أبناء الحواشب يدينون ويستنكرون تحويل مناطقهم الآمنة الى ثكنة عسكرية بعد انتقال معسكر خالد إليها من مفرق محافظة تعز بألويته وكتائبه وبعدته وعتاده وأسلحته بمختلف صنوفها الثقيلة والخفيفة بما فيها الدبابات وراجمات الصواريخ والكاتيوشا والزج به في معسكر لبوزة منطقة عقان وفتح معسكر جديد آخر في منطقة تسمى ( ايشم ) وتقع غرب منطقة عقان بمحاذاة وادي تبن ورزان وفتح معسكر ثالث في منطقة ( قيف)الأمر الذي ترتب عليه ليس فقط تطويق هذه المديرية بهذه القوات وجعلها في حالة حصار عسكري محكم ولكن عسكرة الحياة المدنية بكاملها في المديرية.




وحيث هذه القوات ومنها معسكر ( قيف ) قد يقوم بمضايقة الأهالي والرعاة فضلا عن كون هذه القوات تعتبر احتياط للاتجاه بها الى مناطق ردفان متى ما أرادوا ذلك ، ولعل ما يجري في فتح الطرقات من هذه المناطق توصل الى منطقة ردفان لدليل على ذلك .
يذكر ان باكورة هذه القوات قد كانت صباح هذا اليوم في منطقة جول مدرم حيث حاصرت ارتال من هذه القوات معززة بالأطقم العسكرية ورشاشات والار بي جي وقامت بتطويق المنطقة من كل الجوانب وتمركزت على مواقع المطلة على القرية وعلى المنازل والأسر وأرعبت النساء والأطفال وفي حالة انتشار لم يسبق لها مثيل فضلا عن قيامها باعتقال عدد من المواطنين .
ولذلك فان أبناء الحواشب في الوقت الذين يناشدون فيه المنظمات الإنسانية و بالنزول وزيارة المنطقة للتأكد على الواقع فان في الوقت ذاته يطالبون برفع هذه القوات وإغلاق المعسكرات التي تم افتتاحها وغيرها من مواقع التموضعات التي لا يوجد ما يبررها غير إرهاب المواطنين والتكشف على أسرهم ومضايقتهم في مرعى حيواناتهم وإلحاق الجزع والخوف في صفوف نساءهم وأطفالهم .
وعلى صعيد آخر وفي مهمة أخرى قامت مجموعة من سماسرة الاحتلال في مديرية المسيمير بمحاولة بيع محطة البترول التابعة لجمعية تبن الزراعية وهي جمعية مساهمة والواقعة في منطقة عقان لشخص من أبناء اليمن يدعى ( البحر) الأمر الذي ادى الى وقوف عدد من المساهمين من هذه المحاولة وتوقيفها والتي لا يبدو ان تلك الفئة من السماسرة تقف عند حدها ولكنها بالتأكيد ستستخدم نفوذها وإمكانياتها وقد تتمكن من البيع والشراء والاستحواذ على القيمة والثمن .