بيان يافع الدوافع والأهداف : بقلم سالم الجعيدي

[سيف العدل]

بيان يافع الدوافع والأهداف : بقلم سالم الجعيدي



من غير المقبول والمنطقي أن نستمر في دفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، ومن السذاجة أن نعتقد أن بإستطاعتنا حجب أشعة الشمس بغربال، هذا هو حالنا كجنوبيين عندما نريد أن نحلل لوضعنا وبشكل أدق لوضع الحراك السلمي الجنوبي، خصوصاً منذ أن بدات بعض القيادات الإشتراكية التسلق على أكتاف الشعب الجنوبي وحراكه السلمي ليس حباً في الوطن الذي باعته وضيعته، بل رغبة في تصفية حساباتها الشخصية مع شركائها في التآمر على الوطن والهويته، وحتى لا يحمل أو يفسر كلامنا بغير ما يحتمل، أو يتهمنا الطبالين والزماريين بالتحامل على الإشتراكيين كعادتهم في إتهام كل من يخالفهم الرأي بالعمالة، أو في افضل الأحوال بشق وحدة الصف الجنوبي، الذي لم يتوحد منذ ستينيات القرن المنصرم، وهذا تاريخ وواقع لا يمكن إنكاره، وعلى من يخالفنا الرأي يتوجب عليه أن يأتي لنا ولو بدليل أو موقف واحد توحد فيه الجنوبيين؟



وبطبيعة الحال لا نريد من يأتى ويسوَق لنا المغالطات بأن شعب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه وحراكه المنتصر بإذن الله موحد تحت هدف وغاية واحدة، وهو الإستقلال وبناء الدولة الجنوبية المستقلة، فهذه مجرد كلمة حق يراد بها الوصول للباطل، فنحن لسنا عديمي البصر والبصيرة لننكر وحدة الهدف الجنوبي وهو الإستقلال التام والناجز، وبخاصة وأن شعبنا هو الذي رسم هدفه، والفضل في ذلك ليس للبيض أو علي ناصر أو حيدر العطاس، وإنما الفضل لشعبنا بعد الله الذي ضغط وفرض على قيادته هدفه. إلا أننا لسنا سذج لنصدق تخرصاتهم بأن الوحدة الجنوبية مايغلبها غلاب اليوم، ولم يبق علينا حسب زعمهم إلا أن نحسن النية ونمنح قيادتهم الشرعية ليعلنوا دولتهم الوطنية.! ولكن نحن نقول لهم أفيقوا أيها الحالمون ألم تستوعبوا بعد أنكم لن تخدعونا مرة أخرى ولن تعودا لحكم الجنوب حتى تقوم ناقة صالح.!



وبما أنكم لن تستطيعوا خداعنا مرة أخرى، حتى وإن تظاهرتم بوحدة الهدف الذي نتفق معكم فيه وهو الإستقلال، وذلك لأننا نعي أن إتفاقنا على الهدف لن يحقق لنا بالضرورة الوصول لذلك الهدف مالم نتفق ونوحد الوسيلة لبلوغ ذلك الهدف، فلإتفاق والتوافق على الوسيلة المريحة والمناسبة للكل هي الضامن الوحيد لبلوغ الهدف المراد تحقيقه.



وهذا ما إستوعبه المخلصين من قيادات وكوادر الجنوب الواعية والمثقفة، فتوافقت الغالبية العظمى منهم على مشروع العطاس، وهوالمشروع الوطني الوحيد المستوعب لكل اللطيف الجنوبي والملبي لمتطلبات المرحلة، والذي كاد أن يحصل على الإجماع الوطني لو لا شطحات المغامرين وتخرصات الحالمين بعودة ماضيهم التعيس وحزبهم اللعين، فقاموا بإخراج المسرحيات وإصدار البيانات من دولة المديريات، فمن لبعوس للذنبة لغول سبولة، وكأن الوطن هو تلك المديريات.؟



ورغم أننا نقر بأن مكرهم هذه المرة من ذلك المكر الذي تزول منه الجبال، ومن ذاك المكر الذي تعودنا علية من قيادة الأشتراكي السابقة، إلا أننا نعاهد الله ونعاهد شهدائنا وشعبنا في الجنوب، أننا سنكشفهم ولن نسمح لهم بجرنا للماضي البغيض وتحالفاته القذرة، ونبشرهم بأن شعبنا في الجنوب قد كشف أهدافهم وإستوعب دوافعهم منذ اللحظة الأولى لإصدار ماسمي بـ ( بيان يافع ) وما تبعه من فصول المسرحية الهزلية، التى يريدوا إخراجها ليفرضوا بها الأمر الواقع كما يتوهمون، ونسوا أو تناسوا بأن الغالبية العظمى لن تسمح لهم بـلَي عنق التاريخ والحقيقة حتى يتمكنوا من فرض تحقيق رغباتهم وأحلامهم وما يتوافق مع عقلياتهم المريضة تحت سوط الترهيب من شق وحدة الصف الجنوبي، الذي كما اسلفنا ونقولها لهم بالفم المليان بأنه لم يتوحد ولن يتوحد إلا بما يتوافق عليه كل أبناء الجنوب، وهي الوحدة التوافقية التى تقبل بكل الطيف الجنوبي على تنوعه، وتساوي في التمثيل بين محافظاته الست لا غير. ونتمنى أن لا يكون صحيحاً ما قرأناه في بعض المواقع، من أن الاخ الشنفره طلب من الذين أصدروا ما سمي ( بيان الذنبه ) حول تشكيل قيادة جديدة، بأنه مستعد أن يكون معهم بشرط أن يحل محل عيدروس حقيس، فإذا كان ذلك صحيحاً، فأن تلك إشارات وتلميحات لبداية للحل حسب السيناريو المعد من قبل كبيرهم ( البيض )، والأخ عيدروس حقيس مجرد كالأطرش في الزفة.



أما ما يرويجون له بأن الجنوب منقسم بين تيارين، وأنهم يعملون على توحيده تحت قيادة موحدة، فهذه هي المهزلة بعينها، خاصة إذا صدَقوا أنهم ( بايجزعوها ) علينا هذه المرة، وحتى نضعهم أمام الأمر الواقع نعلنها لهم بكل صراحة، بأن دوافعهم وأهدافهم من هذه المسرحيات الهزلية قد إتضحت، ونقول لهم بأن أحرار الجنوب لن يسمحوا لكم بأن تساووا بين مديرية أو إثنتين وبين الجنوب من أقصاه الى أقصاه، كي تحصلوا على ما لا يمكن أن يكون، وهو أن يكون لكم ولكبيركم - الذي يسوقكم كقطيع من الأغنام - نصف القيادة والقرار... وهذا هو عشم إبليس في الجنة !، ليس هذا وحسب، بل نؤكد لكم بأن أحرار الضالع ورجاله بشكل خاص، وأبناء الجنوب بشكل عام اليوم، لم تعد تنطلي عليهم حيلكم ولن يكونوا مطية لمن يريد أن يمتطيهم ويبيع لهم الأوهام ليصفي حساباته الشخصية!! سيما والأخ علي سالم البيض لم يكن لديه إحساس بالوطن والوطنية أكثر مما له قضية شخصية ثأرية مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والأخ علي ناصر محمد. فإذا إنتهى الأول من الحكم سوف يعود البيض الى صنعاء ويعلن مرة أخرى وربما من ميدان السبعين أيضاً بالعودة للشراكة للحكم، لأن علي عبدالله صالح إنتزع تاريخه في 7 يوليو 1994. أما قضيته مع علي ناصر محمد فلن تنتهي حتى يتوارى القبر.



وفي الختام نقول لقيادات الوطن ولكل المخلصين من أبناء الجنوب إخذروا أن تنساقوا لما يريدون، أتركوهم فهم ليس إلا كطبل يقرع وهو من الخيرات خاوي.! وإمضوا في طريقكم طريق الإجماع الوطني دون خوف أو وجل فالحمل الضال لابد وأن يعود وإلا أكله الذئب.



أما أنتم أيها الحالمون فنقول لكم أن جنوب اليوم ليس جنوب الستينيات من القرن المنصرم، وأن قواه الحية قد إتفقت وتوافقت على مشروعها الوطني المبني على الحرية والديمقراطية والمستوعب لكل الأطياف الجنوبية والمساوي بين محافظاته الست في التمثيل والقرار وفي الحقوق والواجبات. وعليكم إن أردتم اللحاق بركب الوطن الإعتراف بحجمكم الطبيعي في الجنوب والقبول بنصيبكم العادل في التمثيل والمساواة مع أخوانكم من أبناء الجنوب في بقية مديريات الجنوب، وإعلان الإلتزام بالمبادئ والأسس الرئيسية للوحدة الجنوبية التالية:



1- القبول بالهوية الجنوبية العربية ورفض ماسواها من إدعاءات زائفة.

2- القبول بالعمل على بناء الدولة الجنوبية المستقلة وليس الإدعاء بإستعادة الدولة الوهم التى تسمونها.

3- القبول بقيادة توافقية موحدة ومساوية بين جميع المحافظات الجنوبية في التمثيل.

4- القبول والإلتزام بأن الجنوب ممثل بمحافظاته الست عدن – لحج – أبين – شبوة – حضرموت – المهرة، والتوقف عن الترويج أو الإدعاء بغير ذلك.

5- إعلان القبول والإلتزام الصريح منذ اليوم، بأن الدولة القادمة هي دولة ديمقراطية فدرالية بين محافظات الجنوب الست.



وهذه هي الأسس والمبادئ التى أجمع عليها شعبنا في الجنوب شاء من شاء وأبئ من أبئ..



والله من وراء القصد.



سالم بن مبارك بن حريز الجعيدي

محافظة حضرموت

19 ديسمبر 2010م

[المسعودي اليافعي]

بكل أسف لم تكن موفق في ما اوصلته إلينا من وجهة نظري , الأمور ليست كما صورتها , بل العكس تماما .

الله يهنيك باتفاق القاهره المبرم بين اطراف المشترك مع العطاس وعلي ناصر وجماعتهم .

كان يجب ان تجتهد اكثر حتى تصل الى الحقيقة وان تكون منصف في موضوعك , خصوصا وانك اسميت عنوان موضوعك بيان يافع الدوافع والاهداف , وكنت مخطىء في استنتاجك تماما .

[ابو يافع اليزيدي]

كلام مخيط بصميل

خلط الدجر بالدجير
اطلق النار على الجميع ولم يسلم احد من النار إلا هو والعطاس

يبدو لي أن الجعيدي يريد وطن خاص له وللعطاس فقط

ياسالم ياجعيدي أين هو الشعب الذي تتحدث عنه وقد احرقته بنيرانك

[abdulah2]

والله اني قرئت المقال من البدايه ولم اجد الا التناقضات حين تقول المساواه بين المحافضات وبيان يافع اشار الى ذلك وتاره تقول ان مديريه تمثل الوطن وكائنها الوطن فنقول يا بياع انت لا تستطيع ان تجمع الامه وانا اعرفكم يا بن حريز لم اجد الا مرض تبثه ممزوج بالحقد والشعور بالنقص اما ان تتساوا المحافضات بالتشكيل فهذا مطلب الجميع وموضوع فدرالية الجنوب ايضا مطلب الجميع بس نتوحد في وجه العدو وبعدين احكم حضرموت كيف ما شئت ان استطعت با بن حريز

[عبدالله السنمي]

كان التناقض ويغاب التوازن هي سمة كاتب المقال ..
إذا كيف يهدد ويتوعد الكاتب قادة الجنوب الاشتراكيين
ثم يأتي فجأة لينظّر ان برنامج العطاس وعلي ناصر هو الشفاء الوافي للجنوب
المقال كله على بعضه مجموعة من الانفعالات العاطفية
التي هبت على الجميع ، وعصفت بالجميع
غرد شرقا وغربا .. شمالا وجنوبا
فتاه .. ولم يصل الى قرار
الله يعينه

[محمد مظفر العولقي(حيد صيرة)]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العدل

وهذه هي الأسس والمبادئ التى أجمع عليها شعبنا في الجنوب شاء من شاء وأبئ من أبئ..



والله من وراء القصد.



سالم بن مبارك بن حريز الجعيدي

محافظة حضرموت

19 ديسمبر 2010م

نفس الخطاب الشمولي المتسلط من ليس معي فلابد يكون عدوي ..

اقصى × اقصى .....

كيف عرفت ياسيد سالم ان شعبك بالجنوب مجمع على كل الاسس التى سردتها اعلاه ؟؟؟؟

كلن يريد يتقلد منصب المنظر السياسي الاول للقضيه الجنوبيه وحساباته للمصالح الضيقه

[ابومراد]

السيد/سالم الجعيدي , مقالك مشحون بالتناقضات والأحقاد , ولا يوجدفيه بكل أسف عبارة مفيدة لمرحلتنا النضالية , بل مليء بالتهديد والوعيد , ومن هنا أحب أقول إن (القسم الجنوبي ومبدأ التصالح والتسامح الجنوبي وميثاق الشرف ) لا تجيز لك نبش الماضي ومآسيه ولا وضع العراقيل إمام مسيرتنا التحررية الهادفة إلى إستعادة الهوية والكرامة والأرض والسيادة عليها , والمثل يقول : (إن أخا الهيجاء من يسعى معك , ومن يضر نفسه لينفعك ) النصروالعزة للجنوب .

[جبال يافع]

قال الاخ سالم الجعدي ان القياده الميدانيه للحراك اشتراكيين ووصف الرئيس البيض بكبيرهم وايضآ ذم الجميع باستثناء العطاس .انا اراء ان الاخ الجعدي يفهم الاشياء بالمقلوب والذي مايصدقني يقراء مقال الجعدي ويقارنه بما هو حاصل على ارض الواقع.

[الحصير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف العدل

بيان يافع الدوافع والأهداف : بقلم سالم الجعيدي



من غير المقبول والمنطقي أن نستمر في دفن رؤوسنا في الرمال كالنعام، ومن السذاجة أن نعتقد أن بإستطاعتنا حجب أشعة الشمس بغربال، هذا هو حالنا كجنوبيين عندما نريد أن نحلل لوضعنا وبشكل أدق لوضع الحراك السلمي الجنوبي، خصوصاً منذ أن بدات بعض القيادات الإشتراكية التسلق على أكتاف الشعب الجنوبي وحراكه السلمي ليس حباً في الوطن الذي باعته وضيعته، بل رغبة في تصفية حساباتها الشخصية مع شركائها في التآمر على الوطن والهويته، وحتى لا يحمل أو يفسر كلامنا بغير ما يحتمل، أو يتهمنا الطبالين والزماريين بالتحامل على الإشتراكيين كعادتهم في إتهام كل من يخالفهم الرأي بالعمالة، أو في افضل الأحوال بشق وحدة الصف الجنوبي، الذي لم يتوحد منذ ستينيات القرن المنصرم، وهذا تاريخ وواقع لا يمكن إنكاره، وعلى من يخالفنا الرأي يتوجب عليه أن يأتي لنا ولو بدليل أو موقف واحد توحد فيه الجنوبيين؟



وبطبيعة الحال لا نريد من يأتى ويسوَق لنا المغالطات بأن شعب الجنوب من أقصاه إلى أقصاه وحراكه المنتصر بإذن الله موحد تحت هدف وغاية واحدة، وهو الإستقلال وبناء الدولة الجنوبية المستقلة، فهذه مجرد كلمة حق يراد بها الوصول للباطل، فنحن لسنا عديمي البصر والبصيرة لننكر وحدة الهدف الجنوبي وهو الإستقلال التام والناجز، وبخاصة وأن شعبنا هو الذي رسم هدفه، والفضل في ذلك ليس للبيض أو علي ناصر أو حيدر العطاس، وإنما الفضل لشعبنا بعد الله الذي ضغط وفرض على قيادته هدفه. إلا أننا لسنا سذج لنصدق تخرصاتهم بأن الوحدة الجنوبية مايغلبها غلاب اليوم، ولم يبق علينا حسب زعمهم إلا أن نحسن النية ونمنح قيادتهم الشرعية ليعلنوا دولتهم الوطنية.! ولكن نحن نقول لهم أفيقوا أيها الحالمون ألم تستوعبوا بعد أنكم لن تخدعونا مرة أخرى ولن تعودا لحكم الجنوب حتى تقوم ناقة صالح.!



وبما أنكم لن تستطيعوا خداعنا مرة أخرى، حتى وإن تظاهرتم بوحدة الهدف الذي نتفق معكم فيه وهو الإستقلال، وذلك لأننا نعي أن إتفاقنا على الهدف لن يحقق لنا بالضرورة الوصول لذلك الهدف مالم نتفق ونوحد الوسيلة لبلوغ ذلك الهدف، فلإتفاق والتوافق على الوسيلة المريحة والمناسبة للكل هي الضامن الوحيد لبلوغ الهدف المراد تحقيقه.



وهذا ما إستوعبه المخلصين من قيادات وكوادر الجنوب الواعية والمثقفة، فتوافقت الغالبية العظمى منهم على مشروع العطاس، وهوالمشروع الوطني الوحيد المستوعب لكل اللطيف الجنوبي والملبي لمتطلبات المرحلة، والذي كاد أن يحصل على الإجماع الوطني لو لا شطحات المغامرين وتخرصات الحالمين بعودة ماضيهم التعيس وحزبهم اللعين، فقاموا بإخراج المسرحيات وإصدار البيانات من دولة المديريات، فمن لبعوس للذنبة لغول سبولة، وكأن الوطن هو تلك المديريات.؟



ورغم أننا نقر بأن مكرهم هذه المرة من ذلك المكر الذي تزول منه الجبال، ومن ذاك المكر الذي تعودنا علية من قيادة الأشتراكي السابقة، إلا أننا نعاهد الله ونعاهد شهدائنا وشعبنا في الجنوب، أننا سنكشفهم ولن نسمح لهم بجرنا للماضي البغيض وتحالفاته القذرة، ونبشرهم بأن شعبنا في الجنوب قد كشف أهدافهم وإستوعب دوافعهم منذ اللحظة الأولى لإصدار ماسمي بـ ( بيان يافع ) وما تبعه من فصول المسرحية الهزلية، التى يريدوا إخراجها ليفرضوا بها الأمر الواقع كما يتوهمون، ونسوا أو تناسوا بأن الغالبية العظمى لن تسمح لهم بـلَي عنق التاريخ والحقيقة حتى يتمكنوا من فرض تحقيق رغباتهم وأحلامهم وما يتوافق مع عقلياتهم المريضة تحت سوط الترهيب من شق وحدة الصف الجنوبي، الذي كما اسلفنا ونقولها لهم بالفم المليان بأنه لم يتوحد ولن يتوحد إلا بما يتوافق عليه كل أبناء الجنوب، وهي الوحدة التوافقية التى تقبل بكل الطيف الجنوبي على تنوعه، وتساوي في التمثيل بين محافظاته الست لا غير. ونتمنى أن لا يكون صحيحاً ما قرأناه في بعض المواقع، من أن الاخ الشنفره طلب من الذين أصدروا ما سمي ( بيان الذنبه ) حول تشكيل قيادة جديدة، بأنه مستعد أن يكون معهم بشرط أن يحل محل عيدروس حقيس، فإذا كان ذلك صحيحاً، فأن تلك إشارات وتلميحات لبداية للحل حسب السيناريو المعد من قبل كبيرهم ( البيض )، والأخ عيدروس حقيس مجرد كالأطرش في الزفة.



أما ما يرويجون له بأن الجنوب منقسم بين تيارين، وأنهم يعملون على توحيده تحت قيادة موحدة، فهذه هي المهزلة بعينها، خاصة إذا صدَقوا أنهم ( بايجزعوها ) علينا هذه المرة، وحتى نضعهم أمام الأمر الواقع نعلنها لهم بكل صراحة، بأن دوافعهم وأهدافهم من هذه المسرحيات الهزلية قد إتضحت، ونقول لهم بأن أحرار الجنوب لن يسمحوا لكم بأن تساووا بين مديرية أو إثنتين وبين الجنوب من أقصاه الى أقصاه، كي تحصلوا على ما لا يمكن أن يكون، وهو أن يكون لكم ولكبيركم - الذي يسوقكم كقطيع من الأغنام - نصف القيادة والقرار... وهذا هو عشم إبليس في الجنة !، ليس هذا وحسب، بل نؤكد لكم بأن أحرار الضالع ورجاله بشكل خاص، وأبناء الجنوب بشكل عام اليوم، لم تعد تنطلي عليهم حيلكم ولن يكونوا مطية لمن يريد أن يمتطيهم ويبيع لهم الأوهام ليصفي حساباته الشخصية!! سيما والأخ علي سالم البيض لم يكن لديه إحساس بالوطن والوطنية أكثر مما له قضية شخصية ثأرية مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والأخ علي ناصر محمد. فإذا إنتهى الأول من الحكم سوف يعود البيض الى صنعاء ويعلن مرة أخرى وربما من ميدان السبعين أيضاً بالعودة للشراكة للحكم، لأن علي عبدالله صالح إنتزع تاريخه في 7 يوليو 1994. أما قضيته مع علي ناصر محمد فلن تنتهي حتى يتوارى القبر.



وفي الختام نقول لقيادات الوطن ولكل المخلصين من أبناء الجنوب إخذروا أن تنساقوا لما يريدون، أتركوهم فهم ليس إلا كطبل يقرع وهو من الخيرات خاوي.! وإمضوا في طريقكم طريق الإجماع الوطني دون خوف أو وجل فالحمل الضال لابد وأن يعود وإلا أكله الذئب.



أما أنتم أيها الحالمون فنقول لكم أن جنوب اليوم ليس جنوب الستينيات من القرن المنصرم، وأن قواه الحية قد إتفقت وتوافقت على مشروعها الوطني المبني على الحرية والديمقراطية والمستوعب لكل الأطياف الجنوبية والمساوي بين محافظاته الست في التمثيل والقرار وفي الحقوق والواجبات. وعليكم إن أردتم اللحاق بركب الوطن الإعتراف بحجمكم الطبيعي في الجنوب والقبول بنصيبكم العادل في التمثيل والمساواة مع أخوانكم من أبناء الجنوب في بقية مديريات الجنوب، وإعلان الإلتزام بالمبادئ والأسس الرئيسية للوحدة الجنوبية التالية:



1- القبول بالهوية الجنوبية العربية ورفض ماسواها من إدعاءات زائفة.

2- القبول بالعمل على بناء الدولة الجنوبية المستقلة وليس الإدعاء بإستعادة الدولة الوهم التى تسمونها.

3- القبول بقيادة توافقية موحدة ومساوية بين جميع المحافظات الجنوبية في التمثيل.

4- القبول والإلتزام بأن الجنوب ممثل بمحافظاته الست عدن – لحج – أبين – شبوة – حضرموت – المهرة، والتوقف عن الترويج أو الإدعاء بغير ذلك.

5- إعلان القبول والإلتزام الصريح منذ اليوم، بأن الدولة القادمة هي دولة ديمقراطية فدرالية بين محافظات الجنوب الست.



وهذه هي الأسس والمبادئ التى أجمع عليها شعبنا في الجنوب شاء من شاء وأبئ من أبئ..



والله من وراء القصد.



سالم بن مبارك بن حريز الجعيدي

محافظة حضرموت

19 ديسمبر 2010م

--------------------------------------------------------------------------------

الأخوة / لجنة إدارة الأزمة , ردفان الذنبة , قالت العرب : ( آفة المروءة خلف الوعد .) وقالت : ( الكذوب متهم وأن صدقت لهجته ووضحت حجته .) ما حصل في الايام الماضية من تباينات وأختلافات , في الرؤى والمواقف من قبل قيادات الحراك الجنوبي , يدعي للتساؤل , لمن ولمصلحة من ؟ وهل من أجل الإستقلال الناجز والتام لجنوبنا المحتل ؟ أم من أجل الفيدرالية ؟ لأن ما قامت به لجنة إدارة الأزمة خطير وجاءت جميعها مخيبة لآمال وطموحات شعبنا التواق للحرية والإستقلال , وسأوجز جملة من المواقف التي حدثت خلال الأيام القريبةالماضية , وهي مواقف بكل صدق تضر باللحمة الجنوبية ولاتفيدها , لأنها غير أمينة وغير حريصة على الجنوب وهي:1_ كماهو معروف عند كل أبناء الجنوب بأن بيان إجتماع يافع في 2010/11/28 م والوثائق الصادرة عنه وهي ( البرنامج السياسي والنظام الداخلي وميثاق الشرف والقرارات بشأن توسعة مجلس الحراك الأعلى وسكرتارية لقيادة العمل التنظيمي حتى عقد المؤتمر العام ولجنة تحضيرية لإعداد وثائق المؤتمر العام ) كل هذا كان محط ترحيب وقبول من عامة الجنوبيين , وهو الإجماع الجنوبي الذي لم نشهد مثله من قبل , ولا سيما الوثائق المعلن عنها والتي تعتبر ثمرة جهود مضنية من قبل اللجنة المكلفة برئاسة . د . الخبجي وعضويةالغريب وآخرين , وقد وقع عليها في يافع كل من : العميد / محمد صالح طماح القائم بأعمال رئيس مجلس الحراك الأعلى , والشيخ طارق الفضلي نائب رئيس مجلس الحراك الأعلى , وعلي هيثم الغريب , ومن رؤساء المحافظات : د . الخبجي . لحج , فاروق حمزة . عدن , أحمد بامعلم . حضرموت ,الشيخ حسن بنان . شبوة , وشلال علي شائع . الضالع , وبالنسبةلحقيس . أبين , وسعدان . المهرة , لم يمانعوا من التوقيع بل حلفوا الأيمان إمام الجميع بأنه عند عودتهم من الضالع سوف يوقعون عليها , وقد وقعوا عليها عند عودتهم إلى ردفان , ومن وقع من الشخصيات الإجتماعية والقيادية في الحراك في المحافظات والمديريات كثير جدا وسأذكر بعضا منهم : المحامي يحيى غالب الشعيبي , والمهندس عبدالله الضالعي , والشيخ عبد القوي النقيب والشيخ ناصر محسن الفضلي والسفير قاسم عسكر , د . القميري . نائب المهرة , احمد القمع . نائب أبين , وغيرهم لا تسعفني الذاكرة لذكرهم . 2_ أنطلق رؤساء مجالس المحافظات من يافع إلى الضالع وهم مقتنعين بكل ما يحملوه ,إلى الشنفرة والمعطري ,أي الوثائق أعلاه للتوقيع عليها , وعند وصولهم إلى الضالع رفض الشنفرة والمعطري التوقيع على الوثائق والمفروض العودة إلى يافع حسب الإتفاق وإنزال بيان لعامة الجنوبيين بما توصلوا إليه , ولكن بكل أسف غيروا خط سيرهم إلى ردفان ( الذنبة ) لغرض في نفس يعقوب . 3 _ رؤساء المحافظات ليسوا أعضاء مجلس الحراك الأعلى , ولا يجوز لهم إقالة أو تجميد عمل مجلس الحراك الأعلى أو أي عضو فيه , ولايجوز قانونا تنصيب أنفسهم كبديل عنه , ويعتبر وضعهم الحالي غير شرعي ومن الخطاء السكوت عنه , والمثل يقول : طالب الأمانة خائن . ومن المفارقات العجيبة إنهم عند بقائهم في ردفان نصبوا أنفسهم كلجنة لإدارة الأزمة , ثم قيادة أعلى لقيادة عمل الحراك حتى المؤتمر العام , وأحتفظوا بالنظام الداخلي ولم ينزلوه , ولم يقوموا بتوسعة المجلس الأعلى ولا بتشكيل السكرتارية لقيادة العمل التنظيمي , وهي من الأمور التي وقعوا عليها في بيان يافع , ومن هنا يعتبر هذا إلتفاف خطير وأسلوب غدر وخيانة لزملائهم ورفاق دربهم في النضال , أسلوب أنعدمت فيه المصداقية والمروءة والنخوة والوفاء , وهومنافيا للقسم الجنوبي ولمبدأ التصالح والتسامح الجنوبي , وليس من اخلاق المناضلين الشرفاء والمحبين لأوطانهم فعل مثل هذا , والغريب إنهم هم من وقع على البيان والوثائق في يافع ,فكيف يتحولوا بمواقفهم من داعين وراعين لإجتماع وبيان يافع ,إلى وساطة ومن ثم إلى قيادة أعلى إنه لأمر محزن ومخيف أقصد كيف نطمن على قضيتنا ونضالنا السلمي الهادف إلى إستعادة الهوية والكرامة والأرض والدولة الجنوبية المستقلة , في ظل قيادة لم يوفوا لزملائهم بما وعدوا به . 4 _ ما تقدمه يافع ورجالها لتحقيق إستقلال الجنوب بات معروفا عند كل جنوبي ولا ينكره إلا جاحد وغير مخلص للجنوب , وما لاحظناه من قبل لجنة أزمة الذنبة كما تسمي نفسها , فقد أقصت وهمشت يافع وألغت بيان إجتماعها الذي أجمع عليه الجنوبيين , كما تعمدت إقصاء تمثيلها أي لم تستدعي أي أحد من أبناء يافع في كل إجتماعات أزمةالذنبة , وعند إصدار بيان الذنبة لم يشير ولو بكلمة إلى بيان ومقررات إجتماع يافع , وهذا للأمانة وللتاريخ عمل خطير جدا وفيه نكران للجميل وإستحواذ على جهود الآخرين ,ونستغرب هذه التصرفات من لجنة أزمة الذنبةالغير منطقية والغير مسؤولة , كما نستغرب من جرأتهم على إعادة قيادة نجاح من جديد , وليس قيادة مجلس الحراك الجنوبي . 5 _ من يحاول أن يعيد لنا الماضي الأليم لن نقبله بيننا قائد حراكي , ومن يحاول يهمش نضال أومواقف أي فرد أو منطقة جنوبية لن نقبله ولن يحترم مهما كان نضاله أو منصبه أوقبيلته , ومن هنا وإمام جميع ما ذكر أعلاه نقترح حل الأزمة بالتالي : 1_ الدعوة لإجتماع موسع لعموم محافظات الجنوب . يحضره رئيس مجلس الحراك في المحافظة ونوابه والأمين العام وسكرتيرمجلس المحافظة + أعضاء مجلس الحراك الأعلى .*2 _ يناقش الإجتماع الوثائق التي أعلنها بيان يافع ومن ثم التوقيع عليها . 3_ عندما يرفض أي عضو من المحافظة أو من المجلس الأعلى التوقيع على الوثائق يحق لهيئته المنتمي اليها إتخاذ اجراءاتها بحقه في إطار الهيئة فقط . 4 _ يتم إنتخاب التوسعة لمجلس الحراك الأعلى من قبل الحضور وكل محافظة تقدم مرشحها + تشكيل السكرتارية + تشكيل لجنة إعداد وثائق المؤتمر العام . ومن هنا بايكمل اللف والدوران , وبا يبان الزين والشين , وبايتواروا أصحاب الفيدرالية عن الأنظار ,وبا ينتهي العبث بدماءشهدائنا وجرحانا وآهات معتقلينا . 5 _ لا يمنع من الإستدعاء للجنوبيين المختصين في الشأن السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والعسكري والأمني والقانوني والمشائخ وعلماء الدين والمرأة والشباب وغيرهم . النصر والعزة للجنوب .
توقيع ابومراد

[alamuody]

كلام واضح ... لكن الجعدبي لم يعدل في مسالة الاجماع الوطني لمشروع العطاس ، ومتى اجمع عليه الوطن ..؟
ومتى قبل الاحتلال بالفيدرالية لحل القضية الجنوبية حتى يرفض الشعب ؟

وهل المجتمعين في القاهرة ليسوا رفاقا مثلهم مثل على ناصر والبيض؟

عزيزي الجعدبي ،...الاحتلال هو الاحتلال حتى وان كان من اخ ، ولاحل عادل الابعودة الحق لاصحابه ودون وصاية ..

والجنوب محتل شرقا وغرب ، وكل ابناءه اليوم امام تحدي جديد متمثل بالانتخابات ،
الاحتلال يعتبرها مسالة بقاء او رحيل في تجديد شرعيته ضاربا بكل مشاريع القيادات الجنوبية عرض الحائط ، ويعمل ليل نهار لايجاد الطريقة المثلى التي يظهر فيها اقبال الناخبين الجنوبيين على الصناديق ..
وكلف الاشتراكي بعد اعتقاله لباعوم ، ان يلهي ابناء الضالع وردفان ويافع باجتماعات وهمية لغرض شق الصفوف في قراءة وتحليل الببانات المطالبه بعودة اليمن الديمقراطي .. ،
ولكن هيهات ان تنطلي على الجنوبيين مثل تلك السياسات .. ونحن نجعلها حلا ، اما ان نقبل تحدي رفض الانتخابات .. او نقبل بالاحتلال حتى ياتي احفادنا للتحرير والاستقلال
الاحتلال عرف نقاط ضعفنا من خلال النقاشات البيزنطيه الطويلة لاي بيان يصدر من الاشتراكي،

فايهما اهم ان نستعد ونجمع قوانا الشعبية للتحدي الاكبر والاكثر واقعية في التطبيق على الارض كون الاصوات اصواتنا ؟ ، ام نفكر بالمشاريع الوهمية والكلام الذي لايودي ولايجيب ؟

-عهدا مني للعطاس وناصر وصالح عبيد في حال قبول اليمن بمشروعهم في التغيير اوالفيدرالية اوحتى الاصلاحات لمعالجة اثار حرب 94م ، او تصحيح مسار الوحدة والعودة الى وثيقة العهد والاتفاق.. ، اذا قبل بها الاحتلال العدو ، فا ني ساكون اول المؤيدين لهم ،.. لكن اذا كانت المسالة اعاقة الثورة الثانية، وفرملة للحراك السلمي .. يكون من الافضل لنا ان نفكر بماهو اهم ، ونواصل شق طريقنا نحو الهدف االمنشود الذي وصل الى كل بقاع الاررض ماعدئ قيادات الجنوب ..
تحية لعبدالباري عطوان ... تحية لفيصل القاسم .. تحية لمنظمة العفو .. تحية لشعب الجنوب البواسل