تأجيل إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الوضع في اليمن

[عبدالله البلعسي]

تأجيل إصدار تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الوضع في اليمن آخر تحديث:الأحد ,11/09/2011


صنعاء - وهيب النصاري:

تأجل إشهار تقرير لجنة تقصي الحقائق في المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يرصد الانتهاكات ضد المعتصمين في ساحات وميادين التغيير والحرية ومناهضي النظام، بالإضافة إلى انتهاكات ضد الجنود وأنصار النظام .



وكان من المقرر إصدار التقرير الخاص بانتهاكات حقوق الإنسان خلال عملية الاحتجاجات، بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع من مغادرة أعضاء اللجنة اليمن، مطلع يوليو/ تموز الماضي بعد رفعه للأمم المتحدة التي تبذل مساعي مع كافة الأطراف اليمنية لإيجاد حلول تخرج البلاد من حرب أهلية وشيكة .



وأرجع مدير مؤسسة “تمكين للتنمية” في اليمن مراد الغارتي سبب تأجيل الإعلان عن تقرير لجنة تقصي الحقائق للمفوضية السامية العليا لحقوق الإنسان إلى ضعف توثيق الحالات التي تعرضت لانتهاكات من قبل الفرق القانونية في اليمن، وقال الغارتي ل “الخليج”: “لم تستطع المنظمات الحقوقية في اليمن والناشطون والمحامون الذين قاموا بعملية رصد الانتهاكات توثيقها بشكل علمي ومهني، ما جعل لجنة تقصي الحقائق تؤجل إصدار تقريرها بعد زيارتها اليمن والالتقاء بكافة الأطراف، إضافة إلى أن الأمم المتحدة تقوم بمساعي وساطة بين مناهضي وموالي النظام وشباب الثورة لإيجاد مخرج يوقف الاحتجاجات، ما قد يؤجل خروج التقرير” .



وأضاف قائلاً: “إلى جانب ضعف التوثيق هناك الخلافات والانشقاق بين منظمات المجتمع المدني، بخاصة المهتمة بحقوق الإنسان في اليمن لعدم تشكيل فريق واحد يعمل بشكل جماعي خلال فترة الاحتجاجات، ما أثر في ضعف توثيق الانتهاكات التي مورست ضد المحتجين في ساحات وميادين التغيير”، مؤكداً أنه لو توفرت الإمكانات المادية لمؤسسته المتخصصة في التوثيق لتمكنت مؤسسته من الرصد والتوثيق بطريقة علمية ومهنية كونها تمتلك الكوادر المهنية المؤهلة التي تلقت التدريب في عملية رصد وتوثيق الانتهاكات .
http://www.alkhaleej.ae/portal/9177f...64a8aa949.aspx

[عبدالله البلعسي]

بعد تطهير أبين من خطر "القاعدة"
تهنئة أمريكية لهادي وإشادة من صالح بجهوده آخر تحديث:الأحد ,11/09/2011




1/1






حصل نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على تهنئة أمريكية وإشادة من الرئيس علي عبدالله صالح، بعد تطهير الجيش لمدينة زنجبار من خطر تنظيم القاعدة، وتمكنه من الدخول، أمس، إلى المدينة بعد التحام أربعة ألوية في المنطقة .



الرئيس علي عبدالله صالح، وفي وقت كان النائب يهنئه على تحقيق “الإنجازات التنموية والعسكرية” التي تتحقق تحت قيادته، وجه إلى نائبه إشادة بما حققه في أبين، مسقط رأس هادي نفسه، وقال صالح في رسالة له إلى قوات الجيش في أبين إن ما تحقق “كان الفضل فيه يعود بعد الله سبحانه وتعالى للرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة والتخطيط العسكري والعلمي الدقيق والمحكم والإشراف المباشر من قبل المناضل الفريق الركن عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية” .



ولم ينس صالح الإشادة ب “إنهاء الحصار على اللواء 25 ميكا البطل الذي دام أكثر من 3 أشهر من قبل عناصر تنظيم القاعدة بمحافظة أبين والمدعومة من القوى الانقلابية”، على الرغم من أن أحد الألوية الأربعة التي دخلت أبين كانت بقيادة العميد فيصل رجب، الذي أعلن دعمه ووقوفه إلى جانب ثورة الشباب في شهر مارس/ آذار الماضي .



كما أشاد صالح بالدعم اللوجستي الذي قدمته المملكة العربية السعودية لقوات الجيش، والذي قال إنه “أسهم في التخفيف من وطأة الحصار على أفراد اللواء 25 ميكا”، إضافة إلى تعاون الولايات المتحدة الأمريكية التي قال إنها قدمت المعلومات للسلطات العسكرية عن أماكن تواجد القاعدة في أبين .



من جهته قدم السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين إلى نائب الرئيس عبدربه منصور هادي ما وصفها الإعلام الرسمي ب “التهاني والتبريكات بمناسبة الانتصارات الحاسمة التي حققتها القوات المسلحة ضد شراذم تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظة أبين” .



من جانبه أكد هادي أن “صمود اللواء 25 ميكا لفترة طويلة ومواجهته الظروف الصعبة كانت العامل الحاسم لتحقيق الانتصار الساحق ضد هذا التنظيم الإرهابي والغادر، وأن مجموعة الألوية المشاركة قد دكت أوكار الإرهابيين في الأحراش والمزارع وبعض البلدات والمباني التي كانوا قد سيطروا عليها، وتم قتل وجرح وأسر الكثير من عناصر الإرهاب في هزيمة قاسية لم يشهدها هذا التنظيم الإرهابي من قبل”.




طباعــــة

إرســال

أضـف تعليــق





أخبار متعلقـــة







أضــف تعليـــق

عنوان التعليق
الاسم
البريد
تعليق





تعليـــق
http://www.alkhaleej.ae/portal/da918...ea08cad4d.aspx

[عبدالله البلعسي]

فك الحصار عن لواء عسكري وصالح يهنئ القوات المسلحة بالانتصار ويتهم المعارضة بدعم المتطرفين
الجيش اليمني يحرر زنجبار من مسلحي «القاعدة»
حجم الخط |


صورة 1 من 1


رويترز ©جنود يمنيون على متن دبابة في زنجبار أمس
تاريخ النشر: الأحد 11 سبتمبر 2011
عقيل الحلالي، وكالات

سيطر الجيش اليمني على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية من أيدي مسلحي تنظيم “القاعدة”، وتمكن الجيش اليمني من إنهاء الحصار الذي ضربته عناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم “القاعدة” في جنوب اليمن على كتيبة تابعة للجيش منذ مايو. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سارع إلى تهنئة القوات المسلحة والأمن على ما حققوه من انتصار عظيم بإنهاء الحصار على اللواء 25 ميكانيكي الذي دام أكثر من ثلاثة أشهر من قبل أنصار تنظيم “القاعدة” بمحافظة أبين .واتهم صالح معارضيه بدعم المقاتلين المتشددين “انتقاماً” من الشعب اليمني.

وأعلن مسؤول عسكري أن “الجيش قام بتحرير المبنى المركزي للأمن الذي كان تحت سيطرة القاعدة، وسيقوم بتمشيط مدينة زنجبار، كبرى مدن محافظة ابين في الساعات المقبلة لمطاردة ناشطي القاعدة”.

وقال مسؤول عسكري يمني انه جرى تسليم مؤن للواء وان الجيش دخل زنجبار لدعم جهود طرد المتشددين بعدما فر عدد كبير منهم إلى جعار وهي مدينة أخرى استولوا عليها في محافظة ابين الجنوبية. وقال اللواء محمد الصوملي ان الجيش يلاحق جيوبا محدودة للمتشددين وان المعركة الحقيقية هي تطهير مدينة جعار.





وذكر المسؤول أن ثلاثة متشددين قتلوا في اشتباكات في زنجبار وحولها كما أصيب أربعة جنود أمس.

وقال وكيل محافظة أبين أحمد الرهوي لـ(الاتحاد) إن قوات الجيش “اقتحمت مدينة زنجبار وتمكنت من فك الحصار المفروض على اللواء 25 ميكانيكي” منذ نحو ثلاثة أشهر، من قبل المسلحين المتشددين الذين يطلقون على أنفسهم اسم جماعة “أنصار الشريعة”.

وأضاف :” التحمت القوات العسكرية وفر مئات مسلحي القاعدة إلى مدينة جعار” على بعد 12 كم شمال مدينة زنجبار، والتي تتعرض، منذ الأسبوع الماضي، لقصف عنيف من قبل سلاح الجو اليمني.

وذكر شهود عيان ومصادر محلية وعسكرية ميدانية لـ(الاتحاد) إن قوات اللواء 119 مشاة واللواء 201 مشاة ميكانيكي تمكنت من الوصول إلى معسكر اللواء 25 ميكانيكي، على مشارف مدينة زنجبار، وأن هذه القوات تتمركز حالياً في الأحياء السكنية الشرقية الجنوبية والغربية لزنجبار.

وكان اللواء 201 تمكن من تحرير الطريق الساحلي الشرقي، قبل أن يتمركز في منطقة “الشيخ عبدالله”، ومنزل محافظ أبين الجديد، شرق جنوب زنجبار، فيما قام اللواء 119 مشاة بتحرير منطقة الكود الغربية، الخميس الماضي، حسبما أفاد مصدر عسكري.

وتوقع المصدر العسكري اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش و”العناصر الإرهابية” التي تراجعت إلى وسط المدينة، مشيرا إلى أن وحدات خاصة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب “تقوم حالياً بمحاصرة مسلحين متحصنين داخل مجمع سكني” قيد الإنشاء، على ضواحي زنجبار.

وذكر شهود عيان أن اللواء 25 ميكانيكي قام بقصف عدة مواقع يتمركز فيها مسلحون، وسط زنجبار، التي نزح منها عشرات آلاف الأشخاص جراء المعارك. وقالوا إن سيارات تقل عشرات المسلحين شوهدت تغادر زنجبار، عن طريق أحور، متجهة نحو منطقة عزان بمحافظة شبوة، فيما شوهدت سيارات أخرى تغادر المدينة، عن يافع، باتجاه، محافظة البيضاء، التي ينتمي لها زعيم تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب” ناصر الوحيشي .

وقالت مصادر مقربة من القاعدة لـ(الاتحاد) إن التنظيم يعتزم “فتح جبهات قتال جديدة” ضد القوات الحكومية، من خلال نشر مقاتله في مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج، ومنقطة الروضة في شبوة.

وبعد ساعات من تحرير القوات العسكرية اللواء 25 ميكانيكي، واقتحام أجزاء من مدينة زنجبار، بعث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، المتواجد حاليا في السعودية، رسالة تهنئة للقوات العسكرية البرية والجوية والبحرية، المرابطة في جنوب البلاد، على انتصارها الذي وصفه بالعظيم والرائع.

وعزا صالح انتصار “أبطال القوات المسلحة” إلى “المتابعة المستمرة والتخطيط العسكري والعلمي الدقيق والمحكم” من قبل نائبه الفريق عبدربه منصور هادي، إضافة إلى “تعاون المواطنين الشرفاء من أبناء محافظات أبين ولحج وعدن”.

وقال إن مقاتلي اللواء 25 ميكانيكي ضربوا “أروع الأمثلة في الثبات والصمود، وسجلوا أروع الملاحم البطولية في التضحية والبذل والفداء من أجل الوطن والشعب”، معتبرا أن اللواء أفشل “مخططات الإرهابيين والانقلابيين والمتآمرين” وألحق بهم “الخسائر المنكرة”.

واتهم الرئيس اليمني في رسالته، من وصفهم بـ”القوى الانقلابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون”، في إشارة إلى أحزاب المعارضة وقيادات عسكرية وحكومية انشقت عن نظامه، بتقديم “كل أنواع الدعم والمعلومات” لتنظيم القاعدة، “انتقاما من الوطن والشعب والقوات المسلحة والأمن الباسلة”.

وتقول صحف يمنية معارضة إن قوات الجيش “المؤيدة للثورة” المناهضة لصالح، هي التي تمكنت من اقتحام مدينة زنجبار وفك الحصار على اللواء 25 ميكانيكي.

وقد أشاد الرئيس علي عبدالله صالح، بالدعم اللوجستي الذي قدمته المملكة العربية السعودية للواء 25 ميكانيكي، خلال تعرضه للحصار، إضافة إلى الدعم الأميركي “الذي يأتي في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم”.

من جانبه، قال نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي إن الجيش اليمني ألحق بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب “هزيمة قاسية” خلال المواجهات الدائرة في محافظة أبين.

وأشار هادي، خلال استقباله أمس السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين، إلى “قتل وجرح وأسر الكثير من عناصر” تنظيم القاعدة خلال اقتحام القوات العسكرية مدينة زنجبار، مؤكداً أن الألوية العسكرية المشاركة في معركة زنجبار تمكنت من دك “أوكار الإرهابيين في الأحراش والمزارع وبعض البلدات والمباني التي كانوا قد سيطروا عليها”.

«المؤتمر» : النظام اليمني متماسك رغم استهداف صالح

صنعاء (الاتحاد)-أكد حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن أن النظام الذي يحكم البلاد منذ أكثر من 33 عاماً “متماسك” على الرغم من مرور أكثر من ثمانية أشهر على اندلاع الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه. وقال مصدر مسؤول في الحزب إن “الدولة في اليمن راسخة بمؤسساتها الدستورية وبنظامها الديمقراطي”، مشيراً إلى أن “أجهزة الدولة ومختلف مؤسساتها على المستويين المركزي والمحلي تواصل أداء مهامها” على الرغم من استمرار الاحتجاجات ووقوع انشقاقات كثيرة داخل الحكومة والمؤسسة العسكرية والأمنية.

وأكد المصدر ذاته، في تصريح نشره الموقع الإلكتروني للحزب الحاكم، “تماسك” النظام الحاكم على الرغم من استهداف الرئيس علي عبدالله صالح وكبار مساعديه في انفجار غامض وقع داخل القصر الرئاسي بصنعاء مطلع يونيو الفائت، معتبراً أن دعوة أحزاب المعارضة، الخميس، المجتمع الدولي إلى مقاطعة النظام اليمني “انعكاس لحالة الإحباط واليأس التي أصابت تلك الأحزاب بعد فشل مخططهم التآمري في الانقضاض على السلطة عبر الانقلاب”، حسب قوله.



اقرأ المزيد : المقال كامل - الجيش اليمني يحرر زنجبار من مسلحي «القاعدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1Xbup GL74

[عبدالله البلعسي]

صالح يرفض نقل سلطاته إلى نائبه
الجيش اليمني يستعيد زنجبار من «القاعدة»
المصدر: صنعاء ـ محمد الغباري والوكالاتالتاريخ: 11 سبتمبر 2011

ذكرت مصادر لـ«البيان» أمس أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رفض مقترحا أمميا بنقل سلطاته إلى نائبه الفريق عبدربه منصور هادي، حيث علمت «البيان» ان صالح اقترح مع فريق قانوني من مساعديه تفويض نائبه لاجراء حوار مع المعارضة بشأن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية فقط على ان يحتفظ لنفسه بكل السلطات، في وقت استعاد الجيش اليمني بعملية في زنجبار بالجنوب من المتشددين.

وأفادت المصادر لـ«البيان»، طالبة عدم الكشف عن هويتها، ان «الجهود التي بذلها ممثل الأمين العام للامم المتحدة جمال بن عمر وبمساندة من الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوربي كانت استقرت على وضع آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية تنص على ان ينقل صالح سلطاته الى نائبه وان يدعو لانتخابات رئاسية مبكرة تتم قبل نهاية العام».

وقالت المصادر لـ«البيان» ان من وصفتهم بـ«المتطرفين» في المكتب السياسي للحزب الحاكم «كانوا رفضوا مبدأ نقل الرئيس علي عبد الله صالح سلطاته الى نائبه واقترحوا بدلا عن ذلك ان يفوض النائب بسلطات الرئيس وان تتم الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة».

وأردفت ان هذا المقترح «لم يلق قبولا من صالح الذي تمسك بان يصدر قرارا بتفويض نائبه بالحوار مع المعارضة لوضع آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية فقط وهو امر لن تقبل به المعارضة ولا الوسطاء الدوليين». وقالت مصادر سياسية ان الاتحاد الاوربي «ابلغ السلطات اليمنية انه سيتبنى قرارا بفرض عقوبات من جانب واحد ضد رموز النظام في حال استمر صالح في موقفه الرافض لكل مقترحات رحيله عن السلطة بطرق سلمية».

تصعيد الاحتجاجات

من جهتها، جددت المعارضة موقفها الداعي لتصعيد الاحتجاجات والحسم الثوري وقالت انها كانت تعرف سلفا ان «ما صدر عن الحزب الحاكم مجرد استهلاك للوقت لان المبادرة الخليجية لا تحتاج الا لتوقيع صالح فقط».

لكن مصدرا مسؤولا في الأمانة العامة للحزب الحاكم انتقد تصريحات أحزاب «اللقاء المشترك» وشركائهم الأخيرة حيال دعوات الحوار بشأن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية. ووصف المصدر دعوات «المشترك» وشركاءهم للمجتمع الدولي بعدم التعامل مع النظام بأنها «انعكاس لحالة الإحباط واليأس التي أصابت تلك الأحزاب بعد فشل مخططهم التآمري في الانقضاض على السلطة عبر الانقلاب المسلح».

عمليات أمنية

وعلى صعيد المواجهات مع عناصر تنظيم «القاعدة» في محافظة ابين، كشف الرئيس اليمني عن دعم سعودي أميركي قُدّم لفك الحصار عن لواء تابع للجيش اليمني حاصرته عناصر التنظيم منذ منتصف مايو الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ» أن صالح قال في برقية لوزير الدفاع محمد ناصر أحمد: «نشيد بما قدمته السعودية من دعم لوجيستي ساهم في التخفيف من وطأة الحصار على أبطال اللواء 25 ميكا المحاصر منذ ثلاثة شهور من قبل عناصر التنظيم والمدعومة من القوى الانقلابية».

وأثنى صالح على «تعاون الولايات المتحدة في تقديم المعلومات في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم». وبالتزامن، اعلن الجيش اليمني انه «حرر مدينة زنجبار في الجنوب من المتشددين».

وقال مصدر عسكري كبير لـ«البيان» ان «لواءين من قوات الجيش تمكنا من الوصول الى مدينة زنجبار»، مضيفا ان «قوات اللواء 119 بقيادة العميد فيصل رجب وقائد اللواء 201 العميد محمود الصبيحي تمكنت من الوصول الى مدينة زنجبار ودخول مقر قيادة اللواء 25 وانهاء الحصار الذي فرضته العناصر الارهابية عليه منذ سقوط المدينة في ايديهم». وبحسب القائد العسكري، خاض اللواءان «معارك عنيفة مع عناصر التنظيم في منطقة الكود والشيخ عبدالله وضاحي مدينة زنجبار قبل ان يتمكنا من فك الحصار على اللواء 25 واستعادة عدة مواقع في الجهة الغربية لمدينة زنجبار بينها سكن محافظ المحافظة».
http://www.albayan.ae/one-world/arab...9-11-1.1500551

[عبدالله البلعسي]

صالح يشيد بالدعم السعودي - الأميركي لفك حصار لواء حاصرته «القاعدة» في أبين

يمنيون مناهضون لصالح يتظاهرون في صنعاء امس (ا ف ب)

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط











صنعاء - يو بي أي - كشف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امسبت، عن دعم سعودي ـ أميركي قُدّم لفك الحصار عن لواء تابع للجيش اليمني حاصرته عناصر تنظيم «القاعدة» منذ منتصف مايو الماضي في محافظة أبين.
وأفادت «وكالة الأنباء الرسمية» (سبأ) بأن علي صالح قال في برقية لوزير الدفاع محمد ناصر أحمد، «نشيد بما قدمته السعودية من دعم لوجيستي ساهم في التخفيف من وطأة الحصار على أبطال اللواء 25 ميكا المحاصر منذ 3 أشهر من قبل عناصر التنظيم والمدعومة من القوى الانقلابية». وأثنى علي صالح على تعاون الولايات المتحدة في تقديم المعلومات في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم.
وكان مصدر عسكري افاد بأن «قوات من اللواء 31 مدرع واللواء 201 ميكا تعززهم القوات الخاصة والهندسة العسكرية، وصلوا امس، الى (معسكر اللواء 25 ميكا) بعد تدمير عناصر الإرهاب وفك الحصار عنه».
وقال علي صالح في برقية بعثها من مقر إقامته في الرياض حيث يتلقى العلاج إثر محاولة اغتياله «نشيد بجهود الجيش بما حققه من إنجاز عظيم على تلك عناصر الإرهابية التي كانت تريد تحويل محافظة أبين إلى وكر للإرهاب والتطرف».
وعزا الرئيس اليمني تحقيق انتصار على عناصر تنظيم القاعدة الى «التخطيط العسكري والعلمي الدقيق والمحكم والإشراف المباشر من قبل الأخ المناضل الفريق الركن عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية، ولتعاون الإخوة المواطنين الشرفاء من أبناء محافظات أبين ولحج وعدن الأوفياء». وأكد في البرقية أنه تم «إفشال مخططات الإرهابيين والانقلابيين والمتآمرين، وألحقت بهم قوات الجيش الخسائر المنكرة».
وضيّق الجيش اليمني امس، الخناق على عناصر يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة» في محافظة أبين في الجنوب إثر معارك أدت إلى مقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم، وفرارهم صوب محافظتي شبوة والبيضاء شرق اليمن.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=11092011