الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-07-07, 08:37 PM   #1
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي الاستقلال الجديد .. الحق الذي رسخه الآباء.!

[align=right]بقلم: إياد محمد الشعيبي

مع احتفال الأمريكيين بذكرى استقلال الولايات المتحدة في 1776، أطلقت منظمة أمريكية حملة للتوقيع على إعلان جديد لاستقلال الولايات المتحدة في 2008، من أجل استعادة الحقوق الدستورية التي رسخها الآباء المؤسسون للولايات المتحدة، والتي اتهمت المنظمة إدارة جورج دبليو بوش بانتهاكها.
وجاء في نص إعلان الاستقلال الذي أطلقته المنظمة: "في خضم الأحداث الإنسانية، عندما تصبح الحكومة مدمرة للغايات التي تأسست من أجلها، فإن من حق الشعب تغييرها والمطالبة باستعادة تلك المبادئ الدستورية التي أثرت طويلا على حريتهم وأمنهم وسعادتهم. وبناء على ذلك فإننا في ذكرى يوم استقلالنا نعرض هذا الإعلان الجديد للاستقلال في أيامنا هذه".

الجدير الإشارة إليه هنا أن هذا الإعلان لاقى رواجا كبيراً في أوساط كثير من فئات الشعب الأمريكية ، إلا أنّ السلطات الأمريكية هناك لم تتخذ أي إجراء إزاء هذه الدعوات ، أو تمارس تجاهها أساليب القمع والسجن والاختطاف والاعتقال أو تحاصر المدن وترهب الآمنين ، باعتبارها منظمة تحمل دعوات ذات ( خط عريض ) يهدد النظام الحاكم ويدعو إلى تغييره وتجاوز سياسة الرئيس بوش الذي سيترك ( منصب الرئاسة ) خلال أشهر معدودات حسب ما ينص عليه الدستور الأمريكي هناك!!

بالطبع حتى لا يظنني البعض هنا بأنّي أحاول المقارنة بين نظام يوهب لشعبه حق الحياة وحرية التعبير والسياسة ، ويحترم آدمية المواطن ولو على حساب تهديدات تضرب بعمق قاعدة هذا النظام إن لم تهدد وجوده أو حتى على حساب انتزاع حريات الشعوب الأخرى ( بالوجه الأمريكي الآخر ) المرفوض من قبلنا ، وبين نظام يُحرِم شعبه حق الحياة ويصادر حريته ويمرغ كرامة مواطنيه في التراب لأجل أن تبقى سلطاته نافذة ويبقى هو لا شريك له ، وذلك كون المقارنة غير منطقية هنا ، باعتبار أن ما يمارسه نظام صنعاء بحق شعب يطالب بحق تقرير المصير (الجنوبي) - أصبحت ذات موطئ حاضر وبقوة ، أرعب النظام الحاكم وأربك حساباته المستقبلية الرامية عادة إلى فرض مزيد من الهيمنة والسيادة والجبروت ، تحت سلطة الحديد والنار ومصادرة الحريات وقتل الإنسان - هي ممارسات وحشية بكل ما تحمله الكلمة من معنى تتعدى كل قوانين الأرض والسماء.

بالرغم أن وجه المقارنة أيضا بين الاستقلال الجديد التي تدعو إليه هذه المنظمة باعتباره – أي الاستقلال - إعادة لرسم السيادة الأمريكية بعيدا عن أيدي نظام بوش ، في إطار ذات الحدود الأمريكية ، مختلف تماما وما يجري اليوم على الساحة اليمنية وفي شقها الجنوبي التي باتت تطرح فيه خيارات (الاستقلال الجديد ) أو ما يسميه البعض ( الاستقلال الثاني )بقوة ، باعتبار الجنوب والشعب والجنوبي صاحب دولة ذات سيادة تعرضت لعملية انقلاب مفضوح على أسس واتفاقيات وحدة تراضي تمت بين دولته (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ودولة الشمال (الجمهورية العربية اليمنية ) ، وذلك في حرب ظالمة شنها رئيس دولة الشمال بتاريخ 27 أبريل 94م على الجنوب الشريك الأساسي في وحدة مايو 90م التي فشلت في سنوات نموها الأولى وغدرت باكتمال الحرب المشئومة بتاريخ 7/7/94م يوم سيطرة نظام الشمال بزعامة الرئيس صالح على الجنوب دولة وشعب وثورة وتاريخ ، والذي مثل – أي ذلك التاريخ – بداية المرحلة التنفيذية لمخطط طمس الهوية والدولة والتاريخ والحضارة الجنوبية ، وفرض ثقافة ووجود الشمال بشكل واسع شمل كل تفاصيل الحياة ، سبق وأشرت لها في مقالة سابقة نشرت بصحيفة المصدر اليمنية.

ومن هذا المنطلق كانت إشارتي هنا حول حضور مشروع (الاستقلال) الذي باتت ترفعه تكوينات جنوبية ذات سواد شعبي واسع لم يعد بالخفاء الحديث عنه أو التهرب من طرحه كخيار يؤمن فيه جزء كبير من أبناء الجنوب وتتبناه تكوينات سياسية في الداخل والخارج ، ربما أصبح الحديث عنه كتهديد حقيقي وفعلي لوحدة اليمن – كما يصفها البعض – وكذلك لنظام صنعاء ومصالحه الكبيرة التي ترتبط ارتباط تام ببقاء هذه الوحدة بأي صفة أو شكل أو أسلوب أو طريقة كانت ، والتي تعتبر أرض وثروات الجنوب هي شريان البقاء الذي سحق هذا النظامُ الشعبَ في الجنوب من أجلها ، وحفظت له الديمومة طيلة هذه السنوات .

لذلك يبقى السؤال المطروح هنا ، هل يحق للشعب في الجنوب المطالبة بـ (الاستقلال) ، باعتبار الوضع القائم اليوم في الجنوب وضع مأساوي لا يمت لـ (وحدة 90م ) بصلة ، باعتراف وإقرار الكثير من المراقبين والمتابعين بما فيها شخصيات محسوبة على المعارضة وتنتمي للشمال؟

أليس الحق الذي رسخه الآباء المناضلون ورجالات الثورة الذين صنعوا تاريخ الدولة الجنوبية ومهدوا بتضحياتهم التي أسقت ذرات الوطن دما ودموع لبناء وحدة عدل ومساواة ترفع من قدر الشعبين جنوبا وشمالا وتجسد لوحدة يمنية حقيقية تمثل نافذة وحدتنا القومية أنذاك ، قد تم الانقلاب عليه بكل المقاييس والوسائل ، بل والانقلاب على أهداف الثورتين ومبادئهما ومصادرة أحلام الشعبين التي كانت تتأمل النهوض في كنفها وبناء الدولة اليمنية الحديثة؟
فضلا عن تحول هذه الوحدة إلى شماعة تتاجر بها عصابات أحكمت قبضتها على ثروات وموارد وخيرات الجنوب والشمال ، فيما يرزح الشعب في فقر مخيف وغلاء قاتل وجهل مدمر وأزمات وحروب وكوارث تجعل من مستقبله المجهول حدث تحولي حتمي ، في ظل فشل النظام في إدارة البلاد والعباد ، وانشغاله بمصالحه التي تجسد له البقاء وتحفظ له استمرارية الحكم ، ولو كان الثمن هو (صوملة وعرقنة وأفغنة ) باتت شرانق ملامحها بادئة في التخلق إن لم تكن خُلقت ، وأصبحت محل جدل يحذر منه العالم الذي يراقب بصمت.!!

ولأن مستقبل البلد مظلم ، وحضور المعارضة المتململ عن الحسم واضح وإن كان على استحياء وخصوصا كحضور نضالي لدى قطاعات الشعب في الشمال ، فضلا عن إحكام النظام قبضته بالجيش والمال والإعلام ، وتعنته عن الاعتراف بالقضية الجنوبية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب هناك ، ورفع أيادي التسلط من على أملاك الجنوبيين ، والقبول بالمشاركة السياسية لشريك هذه الوحدة (التي يتبجح بها النظام )، وليس ذلك فحسب ، بل وأساليب خلق النزاعات وتوليد الصراعات والمتاجرة بالحروب والأزمات وممارسة سياسة ( فرق تسد ) بين فئات الشعب وإثارة نعرات العنصرية الطائفية ، والتحامل على مشاريع الإصلاح أو التغيير من أي جهة بدرت وتبلورت وكانت ..

هل يبرر كل ماسبق ذكره احتواء أبناء الجنوب لمستقبلهم والمطالبة بالاستقلال حفظا للحق الذي رسخّه الآباء ، واستعادة سيادة دولتهم التي أعلن استقلالها الأول من الاستعمار البريطاني في نوفمبر 67م؟

ومن ثم إن أعدنا للأمل بصيص ، وقلنا على غرار المنظمة الأمريكية ، هل لدى الشعب في الشمال الاستعداد التام وبإرادة صادقة مع أخوانهم في الجنوب لإعلان استقلال الوطن من جديد وإسقاط النظام الحالي ؟ أم أن الرهان على نهوض الشعب في الشمال بات ضعيفا ، إن لم يكن ضربا من المستحيل في ظل الإدارة الحالية لقوى المعارضة هناك والتي لا زالت تُستخدم ككروت محروقة تضيء طريق هذا النظام في قصر البقاء ، بينما الشعب يغطُّ في سباتٍ عميق ؟.!

إنّ أبناء الجنوب اليوم ماضون في طريقهم ولن ينتظروا حتى تُطلّق القيادات التاريخية الصمتَ ، وتخرج من جحورها بموقف! ، كذلك لن ينتظروا الشمال حتى تكتمل ظروفه الذاتية ، وينهض بعد حين ، فيما النظام يقود البلد للهلاك المحتم.

إنهم قد أعلنوها ثورة سلمية متفجرة بعنفوان الإرادة والعزيمة والإصرار ، ولن تطالهم أيادي عابثة ومخططات تآمرية تحاول خلخلة مسيرتهم أو وحدتهم (الضمان الأول لحماية حاضرهم وبناء مستقبلهم المؤمل ) أو الحد من عزيمتهم ، لأنهم قد تجاوزا هذه الأساليب وتحمّلوا في سبيل ذلك كل صنوف المعاناة التي لا زالت مستمرة وستستمر حتى نيل الحرية وتحقيق كامل الأهداف المنشودة بإذن الله.

إهداء..

في ذكرى اليوم الأسود 7/7 أبعث باقات أمل معطرة بعبير نصر قادم للقيادات الجنوبية المناضلة التي ترزح خلف قضبان الحاكم تحت الأرض منذ شهور ، لهم جميعا بدون استثناء كل مشاعر حبنا وإعجابنا وافتخارنا وإكبارنا بصمودهم الأسطوري ومواقفهم الشجاعة ، وأدعوهم إلى استشعار عِظم القضية ولو طال سجنهم وطال ، وذلك لطمأنة الشارع الثائر إلى أنّ السجن هو بوابة الحرية التي سينبلج منها فجرنا يوم ما بّإذن الله ، فلا قلق عليهم أبدا ، لأنهم المدارس التي تمشي على الأرض تُعلّمنا أبجديات النصر والثورة والنضال.

[email protected][/align]
اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من الذي يملك الحق ومن الذي لا يملكه ( الشمال ام الجنوب )؟ سمير الانسي المنتدى السياسي 8 2011-10-20 05:43 AM
رئيس حزب الحق : اعلن استقالتي من حزب الحق الذي لم يعد كما كان حزبا ثوريا الحالم بالوطن المنتدى السياسي 7 2011-07-09 09:12 PM
حلاب الحديد نيران ردفان الاستقلال والتحرير!! أعطني حريتي المنتدى السياسي 4 2011-05-18 11:31 PM
حقهم القوة وقوتنا الحق ولن تكون القوة ابداً فوق الحق لان الحق اسم الله @نسل الهلالي@ المنتدى السياسي 17 2011-04-08 12:44 AM
هل يتمكن أنصار الحق الحوثيون من الثار من المنتخب السعودي لأبنائهم الذي قتلوا في حرب ص الفارس اليافعي 1 المنتدى السياسي 29 2010-11-11 04:13 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر